السبت، 2 نوفمبر 2013

أغنية توثق لسيدة طعنت في شرفها

الخرطوم : سراج النعيم
وضع الفنان الصادق شلقامي قصة أغنية ( رسالتك ) التي كتب كلماتها أزهري عوض الكريم.
وقال : تم اتهام احدي الزوجات المغترب زوجها في احدي دول المهجر فما كان منها إلا واتصلت بزوجها هاتفياً ووضعته في الصورة مؤكده له أنها طعنت في شرفها من بعض الشخصيات التي فتح ضدها  بلاغ فقال لها زوجها وكلي ليك محام فأنا سأتكفل بكل نفقاته حتى تظهر براءتك فأنا أثق فيك ولا تهتمي لهذه القضية التي عقدت في ظلها جلسات انتهت بشطب الاتهام في مواجهة الزوجة التي تم التوثيق لقصتها في الأغنية التي رددها شلقامي.

لواء شرطة ( م ) يكشف عن عصابة نهب الذهب بقيادة مبتور اليد

الخرطوم : سراج النعيم
ويستمر اللواء شرطة ( م ) عبدالرحيم أحمد عبدالرحيم الفكي عرض أشهر القضايا التي تولي التحري فيها طوال فترة خدمته الشرطية.
وقال : واصلت عملي في شرطة السكة حديد التي استفدت منها كثيرا بالذات في جانب كتابة التقارير الأمنية والجنائية والتحريات والجوانب الفنية المختلفة ومن شرطة السكة حديد نقلت إلي شرطة ولاية الخرطوم للمرة الثانية برئاسة شرطة محلية الخرطوم وكنت ضابط وقتئذ برتبة النقيب شرطة وكنت مسئول من مكتب المباحث وكنت مسئول من إعداد التقرير الجنائي اليومي الخاص بالجرائم المختلفة وأيضا من إعداد التقارير الأمنية بحكم التجربة التي اكتسبتها في الشرطة في عملي السابق وكنت اخرج علي رأس الاتيام المختلفة مشرفا علي عملها ولكنني لم ابقي فيها فترة طويلة وأغرب جريمة مرت علي في تلك الفترة أننا تم تكليفنا بعمل تيم بحثي عن جرائم السرقات الغامضة خاصة الليلية وفي هذا السياق مر علي بلاغ من هذا النوع وتدور وقائعه حول أن صائغا تمت سرقته بمنطقة الكلاكلة والغريب في البلاغ أن شرطة الكلاكلة فتحت بلاغ وألقت القبض علي عدد من المتهمين من بينهم ثلاثة هم المتهمين بالسرقة وامرأة معنية باستلام المال المسروق وعندما ظهرنا نحن في البلاغ القينا القبض علي متهمين بطرفهما كميات كبيرة من المصوغات الذهبية المسروقة وأثناء ما نحن نعمل في هذا البلاغ فجأة تداخل معنا بلاغ الكلاكلة فكان أن قمنا باستدعاء المبلغ لكي يتعرف علي الذهب الذي ضبطناه وكان أن تعرف علي كمية كبيرة منه وعندما بدأنا التحري في بلاغ صائغ الذهب اتضح أنه تتم محاكمتهم في المحكمة وهم ليسوا نفس المتهمين الذين ارتكبوا جريمة السرقة وكان أن قمنا بالتحري مع متهم من المتهمين قام بإرشادنا علي المتهمين الذين احضروا له الذهب الخاص بالتاجر الذي يقيم الكلاكلة وكان أن القينا القبض عليهم وبعد أن قبضنا عليهم اعتروا بتفاصيل الجريمة حتى أنهم ارشدوا علي المنزل الذي سرقوا منه ومكان وجود المصوغات الذهبية وأخذنا اعترافاتهم وذهبنا بها إلي القاضي الذي أودعت أمامه القضية ووضعنا علي منضدته التفاصيل الكاملة للسرقة فوافق علي إعادة القضية مرة ثانية إلي التحري الذي تم بموجبه شطب الاتهام في مواجهة المتهمين الذين أشرت لهم في سياق طرح هذه القضية وقمنا بإعادة القبض علي المتهمين الحقيقيين بالإضافة إلي المعروضات ومن ثم قدمنا البلاغ إلي المحكمة واصدر القاضي الموقر حكمه في القضية بالسجن علي المتهمين الذين ارتكبوا السرقة خمسة سنوات سجن لكل منهم والمتهم باستلام المال المسروق سنتين سجن وتمت تسليم الشاكي المصوغات الذهبية موضوع القضية.
سرقة ذهب
ومضي : وأتذكر من القضايا التي توليت فيها التحري آنذاك الوقت وهي أيضا قضية سرقة ذهب ولكنها تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة حيث تمت سرقة محل خاص بالجعافرة في محطة سبعة والمبلغ في هذا البلاغ لديه محل مصوغات ذهبية والمتهمين من المتهمين المتمرسين في جرائم السرقات عن طريق النهب حيث أنهم درسوا المحل التجاري دراسة دقيقة حتى ينفذوا الجريمة بحرفية شديدة وكان أن دخلوا محل المصوغات الذهبية وتبينوا كمية الذهب الموجودة في البترينات الخاصة بالعرض بالإضافة إلي أنهم رصدوا تحركات الشاكي من المحل التجاري إلي المنزل والعكس ثم وقتوا إلي تنفيذ الجريمة علي أساس أن يكتنفها الغموض وخيرهم لتنفيذ الجريمة كان بالتزامن مع محاكمة بهاء الدين محمد إدريس الساعة الثامنة مساء وكانت المحاكمة تبث عبر الجهاز الإعلامي المشاهد والمسموع وكان كل الناس تجلس أمام شاشة التلفزيون القومي لمشاهدة ما تسفر عنه الجلسات فيما كانت الشوارع خالية من الناس ومن عادات المبلغ أنه كان يأخذ كل مصوغاته الذهبية من محله التجاري بعد نهاية عمله إلي منزله ويحملها في شنطة سمسنايك ويقوم بإيداعها في خزنة بمنزله مشيدة بالمواد الثابتة ومغلقة بباب مصمد وفي ذلك اليوم افرغ كل المصوغات في الشنطة السمسنايك وتوجه بها إلي منزله من خلال عربته ومنزله فيه باب يفتح في الاتجاه الغربي ويطل علي ميدان كما أنه يوجد باب في الناحية الشمالية يفتح في شارع ولكن هو عادة يأتي بالباب من الناحية الغربية وكان الجناة علي دراية بهذه المعلومة لأن الشاكي يقوم بإدخال عربته داخل المنزل فيما جاء الجناة وأوقفوا عرتهم في نهاية الشارع الذي يقع فيه الميدان من الناحية الغربية وأول ما شاهدوا الشاكي في الشارع المشار إليه تركوه حتى قطع نصف المسافة ثم قاموا فأرسلوا له إضاءات متقطعة ومن ثم نادوه باسمه فما كان منه إلا أن أوقف عربته وترجل منها لمعرفة من الذي يناديه باسمه
في هذا التوقيت الذي ترجل علي أثره من العربة فكان أن شاهد أناس علي هيئة نظيفة وليس هنالك ما يدعوه للريبة والشك وترجل عن العربة وتوجه ناحيتهم فيما كان هم أيضاً في طريقهم إليه وأول ما وصلوا له قام احد المتهمين باستخراج سكين بينما اخرج المتهم الآخر مسدساً وضعه للتاجر الشاكي في رأسه فيما وضع له حامل السكين في بطنه وطلبا منه عدم التحرك وفي تلك الأثناء ترجل من عربة المتهمين الأربعة المتهمين اللذين كانا يقبعان في العربة وتوجها مباشرة إلي عربة الشاكي وأخذا منها الشنطة السمسنايك المليئة بالذهب عندها حاول التاجر الشاكي مقاومة المتهمين اللذين يهدداه بالسلاح الناري والأبيض ما عرضه لبعض الخدوش وهو ممسكا في قميص احد المتهمين الذين كانوا علي عجله من أمرهم لركوب عربتهم التي نفذوا بها الجريمة وظل التاجر ماسكا بقميص المتهم إلي أن تحركت العربة وعندما ضعفت قوته فك مسكته وبدأت عربة المتهمين تأخذ في سرعتها تدريجياً إلي أن سقط الشاكي علي الأرض وبالتالي لم يستطع أن يحصل العربة كما أنه لم يستطع أخذ نمرة العربة فالوقت كان مظلماً والملاحظة الجيدة التي استفدنا منها في هذه التفاصيل تكمن في إدارة محرك العربة ومن ثم قيامها تدريجيا أو ما يعرف بالرترته حيث أن التاجر المبلغ قال العربة عندما تحركت في اتجاهها كان التحرك بترس خفيف إلي مسافة ثم أخذت قوة دفعها فهي كان يبدو أنها عربة جديدة لأنها لو كانت قديمة كان أن توقف المحرك علي طول وكان كل التحليل الأمني منحصرا في تحرك العربة بالطريقة التي رواها الشاكي لماذا تحركت بهذه الصورة وكان التحليل علي النحو التالي أما أن يكون سائق عربة المتهمين خبرته ضعيفة في قيادة العربات وأما أن يكون وبعد تداول ونقاش مستفيض في هذه الفرضية قمنا باستبعادها من التحليل
لأن أفراد هذه العصابة لأبد من أن يستعينوا بشخص من معتادي الإجرام في سرقة السيارات ويجيد في نفس الوقت قيادتها أما التحليل الثاني فكان يندرج في أن سائق عربة المتهمين من معتادي الإجرام المقطعوعين حدا حاول أن يعشق التعشيقه فضرب العصاية بيده المقطوعة فوضعت في النمرة ثلاثة وبحكم أن العربة جديدة فبالنمرة ثلاثة تتحرك العربة ولكنه تتحرك بشكل متقطع إلي أن تأخذ المحرك قوته وكان أن ركزنا في هذا الاتجاه وبدأنا البحث عن الجناة الذين تم قطعهم حدا وكان أن قمنا بتحديد بعض الأسماء منهم ومضينا في الاتجاه الذي يوصلنا إلي المتهم المعني بقيادة سيارة المتهمين ثم بقينا بعد ذلك في رغبة لمعرفة معلومات إضافية من أوكار الجريمة المرتبطة بمعتادي سرقة العربات وبالفعل تمكنا من جمع بعض المعلومات وتم إخطارنا بأن المتهم المعني شد الرحال إلي مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة والمعلومة الثانية تؤكد أنه سافر إلي بعض الولايات الطرفية وهكذا أصبحنا نتابع إلي أن حددنا المنطقة الهدف الذي ذهبوا إليه وقمنا بوضع هو وبقية المتهمين في الرقابة اللصيقة إلي أن عادوا إلي الخرطوم وفي منطقة طرفية بالخرطوم تأكد وجودهم بها فتم مداهمتها وإلقاء القبض عليهم وكان عددهم سبعة متهمين احدهم وقتئذ لم يشارك معهم في جريمة السرقة إنما كان يجلس معهم لحظة القبض عليهم المهم أننا القينا القبض عليهم جميعا ومعهم بعض الأغراض التي ضبطت معهم في تلك الأثناء وقمنا باقتيادهم من إلي وسط الخرطوم وبما أنني استفدت من وفاة حرس النائب الأول لرئيس الجمهورية الراحل جعفر محمد النميري في أن لا أميل إلي ضرب المتهم لكي يسجل اعترافه بهذه القضية أو تلك مهما كان الجرم الذي ارتكبه وأن كنت أضع ذلك نصب عيني فكان أن منعت أفراد المباحث من أن يتعاملوا مع المتهمين الذين ارتكبوا جريمة نهب المصوغات الذهبية من التاجر الشاكي وأمرت أن يتم توزيعهم في أقسام الشرطة المختلفة علي انفراد ثم تخيرت أضعفهم وركزت عليه حيث أن التعامل الحسن قد يؤثر فيه فكان أن وقع اختياري علي المتهم المقطوع حدا والذي كان يقود السيارة للمتهمين وأحضرته من أجل أن اعرف ماذا يحب فوجدت أنه مولها بقيادة السيارات وتدخين السجائر والجلوس في الأماكن الهادئة مثل الحدائق وغيرها من الأماكن التي تمتاز بالهدوء وعلي ضوء استجبت إلي رغبته هذه وقمت بإعطائه فردين من أفراد المباحث وفرغت لهم عربة لكي تقلهم من وإلي وأن يتم أخذه من الصباح إلي المكان الذي يحب هو الذهاب إليه ولا يتم إحضاره إلا في الوقت الذي يرغب فيه وكان أن استمر هذا البرنامج لمدة ثلاثة أيام من تاريخه حتى أنه بعد ذلك طلب مقابلتي وسألني لماذا تعاملني بهذه الطريقة فقلت له هذا التعامل نابع من أنك أنت بني آدم وعليه أتعامل معك من هذا المنطلق كإنسان فمن حق الإنسان أن تتم معاملته بإنسانية فالإنسان كرمه الله سبحانه وتعالي فما بالك ونحن البشر وكان أن وجد في إجابتي وقعا علي قلبه فتحركت في دواخله المشاعر الإنسانية فسألني قائلا يا جنابو ماذا تريد مني بالضبط؟ فقلت له إن كان في مقدوري أن أجد للناس علاج ناجع من الإجرام سأفعل ﻷنه العلاج الناجع لكي تتلاشي الجريمة من المجتمع وأنت إنسان متعلم ومثقف ومن أسرة لها وضعيتها وتعي ما تقوم به من إجرام فلماذا تنقاد في هذا الاتجاه؟ وبالتالي كل ما أرغب فيه هو معرفة كيف تمت السرقة ومن هم الذين نفذوها وأين هي المعروضات وكان أن وجدت منه استجابة كبيرة بفك طلاسم القضية التي كانت تمتاز بالغرابة
وقال لي توجد صور في شنطة خاصة بأحد المتهمين في البلاغ وكان أن قمنا بإحضارها فبدأ ذلك المتهم يتحدث عن الصور التي كانت مودعة في داخل تلك الشنطة وشرح من خلالها تفاصيل الجريمة ومن هم الأشخاص الذين ظهروا معهم في الصور التي تم التقاطها في ولاية طرفية من الولايات السودانية والمنطقة التي يسكنون فيها وكان أن حركت مأمورية من أفراد المباحث إلي المنطقة المعنية وكانت المفاجأة الكبيرة لنا بأن وجدنا كميات كبيرة جدا من المصوغات الذهبية المسروقة وأنهم باعوا منها الكثير أيضا لبعض التجار الصاغة وبعض المواطنين في تلك المنطقة وبعض الطلاب أما المفاجأة الثانية فكانت تكمن في أن العربة التي ارتكبوا بها الجريمة مسروقة وتم العثور عليها في منطقة الحزام الأخضر آنذاك الوقت ووجد فيها آثار بدرة ذهب تم تصويرها وتحريزها بالإضافة إلي بصمات منسوبه للمتهمين أنفسهم وعليه تم القاء القبض علي المتهمين باستلام المال المسروق وتم اقتيادهم من هناك إلي ولاية الخرطوم وبعد اكتمال ملف التحري في القضية حول البلاغ إلي المحكمة التي قضت في حكمها عليهم المنفذين للجريمة بالسجن المؤبد والمتهمين باستلام المال المسروق أن يقوموا برد كل المسروقات إلي جانب السجن مع وقف التنفيذ.
وعرج إلي فترة عمله برئاسة شرطة السودان قائلاً : بعد السنوات التي قضيتها بشرطة ولاية الخرطوم تم نقلي إلي رئاسة الشرطة في المكتب التنفيذي للسيد المدير العام سعادة الفريق أول شرطة فيصل محمد خليل واستمرت معه إلي أن تولي منه دفة القيادة سعادة الفريق أول شرطة إبراهيم احمد عبدالكريم عليه الرحمة ثم تم نقلي من رئاسة شرطة السودان إلي مباحث التموين الجهاز الذي تم إنشاؤه  بوزارة التجارة وكنت وقتها برتبة الرائد شرطة وهي الفترة التي عملت فيها في إطار السجلات حيث استفدت منها في إعداد التقارير النوعية التي كانت ترفع إلي وزير التجارة إلي جانب أنها تعرض بمجلس الوزراء.
ونواصل

ردود أفعال لحوار نجم الهلال معتز كبير من داخل السجن

الخرطوم : سراج النعيم
تبقي قضية دخول ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ من القضايا التي تدعو للوقوف معه في هذه ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ يمر بها ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻡ.
عموماً تفاعل وانفعل الكثير من الرياضيين وبعض الكتاب السياسيين بالقضية بل هنالك فنانين أبدوا استعدادهم لإقامة حفلات جماهيرية خيرية يعود ريعها لصالح إطلاق سراح اللاعب القومي معتز كبير وأبرزهم الفنان الشاب احمد الصادق ومعتز صباحي وآخرين كما أن المتعهد الشهير إبراهيم شلضم ابدي استعداده لتنظيم تلك الحفلات.
عاصم البلال وكبير
فيما كتب الأستاذ عاصم البلال الطيب في عموده المقروء (أجراس فجاج الأرض) بصحيفة (أخبار اليوم) علي النحو التالي : (معتز كبير، هداف هلالي وقومي كبير، حدثنا عبر (الدار) من خلف القضبان مستغيثاً بعد صبر سنتين كفاه لكتابة عرض حاله للناس، ككل السودانيين أقدم على مشروع لمؤونته ومن يعول بعد اعتزال الكرة التي أمتع فيها الناس ولسوء حظه لم تكن للمال درارة كما بعد دخول العديلين جمال والأرباب السوق الرياضي، محنة معتز كبير، ذكرتني بمصيبة جراح كبير قبل سنوات خلت، حُبس إلى حين السداد لعدم التوفيق في عمل تجاري لن ينجح فيه أحد إن لم ينصلح حال الاقتصاد كله والرهين بتغيرات جذرية تتجاوز فرفرة الحركة الإصلاحية الخارجة من رحم الوطني، فالأزمة أعمق من انسلال رجل ولو في قامة عالم في الكيمياء الحيوية خيره لنا في تدريس علمه لطلابنا في كليات الطب، فقد سئمنا مجرد التفكير في إنتاج تجاربنا والآخرين، فـ(مهاتير) ماليزي وليس سودانياً ولم تضيع جهوده وأفكاره سدىً بين وطني وشعبي وإصلاحي، فها هو مضى وماليزيا على ذات النهج والخطى، تقال فيها عثرة كل معتز كبير.
حوار الصحيفة
وتتواصل ردود الفعل من واقع الحوار الذي أجرته الصحيفة مع النجم معتز كبير من خلف القضبان حيث طالبت الجماهير أن تجري له مباراة ودية يعود دخلها لصالح مبلغ التنفيذ الخاص باللاعب فيما اقترح البعض الآخر تخصيص رقم عبر إذاعة الرياضية تحول من خلاله الأرصدة التي تنهي بقاء كبير داخل السجن منذ عامين من تاريخه.
تدخل الرياضيين
وطالب عدد آخر من الجماهير أن يتدخل أهل الرياضة في قضية معتز الذي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﺚ ﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ .
كبير يروي قصته
وكان النجم معتز كبير قد وضع قضيته من الألف للياء علي منضدة الدار من خلال إجابته علي الأسئلة المتمثلة في ﻣﺎ هي ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩخل ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ وهو كان ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ المميزين القلائل ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭصلته ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ إﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ حتى يدفع ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ويخرج ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟
فقال : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ .




الشاب سعد يروي قصة سيجارة ( بنقو ) الحوت واتهامه بالجنون

الخرطوم : سراج النعيم
وضع الفنان الشاب سعد قصته مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بعد أن تمت استضافتهما في سهرة تلفزيونية بقناة النيل الأزرق تدور محاورها عن المواهب المبرزة في المجالات الإبداعية المختلفة.
اتهامي بالجنون
وفي سياق متصل قال الشاب سعد : كان الاعتقاد السائد آنذاك الوقت الذي تلي السهرة الشهيرة أنني جنيت وهذا الجن نابع من أن البعض ظن أن فناناً كبيراً قام بمنحي سيجارة ( بنقو ) هي التي أوصلتني إلي اعتقادهم غير الصحيح الذي وضعوا في إطاره الفرضية التي أشرت إليها في طرحي لهذه الشائعة التي مازالت تطاردني إلي يومنا هذا خاصة وأن إطلالتي وقتئذ تعتبر بداية الشرارة لأنني كنت صغيراً في السن وعندما رويت للفنان الراحل محمود عبدالعزيز هذه القصة قال لي : لا تلتفت لهؤلاء أو أولئك لأنهم في المقام الأول والأخير أعداء للنجاح فيما نصحني قائلاً : (سد أذنك اليمني بطينه والشمال بعجينه) فإذا قررت المضي قدماً في الحركة الفنية في السودان  يجب أن لا تؤثر فيك مثل هذه الشائعات التي يتفنن فيها مطلقوها ومروجوها ومصدقوها بصورة لا تخطر علي البال.
محمود عبدالعزيز
وأضاف : ولم تتوقف الشائعات عند النقطة التي ذهبت إليه مسبقاً بل امتدت إلي شائعات آخري لم يسلم منها حتى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي عزاها إلي النجاح الذي حققته السهرة وكان أن قال لي : يا سعد لو لم تكن شجرة مثمرة هل يقذفك الناس بالحجارة؟ فقلت : لا فأردف قائلاً :  إذا كنت تود أن تعرف أنك ناجح فان الشائعات ستحيط بك من كل جانب.
شائعة جنونه
وعن الكيفية التي عرف بها شائعة جنونه؟ قال : منذ أن انتهت السهرة التي جمعتني بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلا وبدأت أتلقي الاتصالات الهاتفية التي يستفسرني في إطارها البعض منهم عن حقيقة جنوني بتعاطي سيجارة ( بنقو ) فكنت أنفي لهم ذلك نفيا قاطعا ولكن أكثر ما حز في نفسي أنني كنت استقل بصاً سياحيا متوجهاً به إلي قريتي فصادف أن جلست بجواري فتاة ووالدتها فما كان من الفتاة إلا وقالت لوالدتها : يمه دا الفنان الشاب سعد المجنون بعد أن تعاطي سيجارة (بنقو) مع الفنان الكبير الأمر الذي قاد والدتها أن تستبدل مقعدها بمقعد أبنتها خوفا عليها مني رغما عن محاولتي أن أصحح لها الفهم المغلوط الذي عمقته الشائعة التي تطرقت إليها من واقع السهرة التي أطليت عبرها مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وقد تضررت ضرراً بالغاً من الشائعة التي سرت سريعا في الأوساط المختلفة كالنار في الهشيم رغما عن أنني حاولت جاهدا درء آثارها السالبة عليّ كفنان والفنان لا يمكن أن يكون بمنأى عن مجتمعه ما يدور فيه .
الأطفال الموهوبين
وعن السهرة التي ظهر فيها مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز؟ قال : عندما شاركت في تلك السهرة لم يكن عمري يتجاوز الثانية عشر وكانت فكرتها تدور حول الأطفال الموهوبين في عدد من الإبداعات المختلفة وكان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ضيفا شرفيا علي السهرة باعتبار أنه موهوب منذ طفولته من خلال برنامج جنة الأطفال الذي يبث من التلفزيون القومي بالإضافة إلي البروف الذي كان مبرزا في علم الفلك ومأمون في علم الحسابات الرياضية وأنا في مجال الغناء الذي برزت فيه مع الأستاذ بابكر صديق الذي قدمني إلي المشاهدين من خلال برنامجه ( أصوات وأنامل ) ثم برنامج ( نجوم الغد ) المبثوث من علي شاشة قناة النيل الأزرق وكان مذيع السهرة الطيب عبدالماجد وأنا كنت في نفس ذلك اليوم متعاقداً علي إحياء حفل زفاف في الخرطوم ومن ربطني إليها ضابط في احدي القوات النظامية ولم أكن ادري أن الحفل تزامن مع سهرة قناة النيل الأزرق المهم أنني جئت إلي التلفزيون في المساء حوالي الساعة الثامنة والنصف وكان أن تم إيقافي في الاستقبال لمراجعة أن كانت أسماءنا مسجلة بطرفهم أم لا وكان أن دلفت إلي داخل استوديوهات قناة النيل الأزرق فجاء لاحقا بي الضابط الذي أشرت إليه قبلا ونحن في الاستديو طرق أذننا صوت مرتفع يدل علي أن إشكالية ما في الخارج وكان يقول لناس النيل الأزرق (أنا داير الشاب سعد لأنني ربطه لحفل وأعطيته عربونه ) فاندهش الفنان محمود عبدالعزيز من تعاقدي علي حفل الزفاف وأنا عمري لم يتجاوز الثانية عشر فقال : يا جماعة سعد ما زال طفل حفل شنو البكون ربطها ثم قال : (كيف يتم تشغيله حفله ) وتولي هو الأمر بالتحدث مع صاحب الحفل وقال له أنت أعطيته عربونا علي أي أساس إلا تري أنه طفل عموما هدد صاحب الحفل قناة النيل الأزرق في حال سجلت لي أن يقاضيها بحكم أنه دفع لي عربونا مقابل أن أغني له الحفل وبعد نقاش مستفيض توصلوا معه إلي حل يتمثل في أن أغني له الحفل عقب الانتهاء من تسجيل السهرة فرفض الفكرة وأصر عليّ أن اذهب معه إلا أن محمود عبدالعزيز وصل معه إلي حل يذهب وفقه فنان آخر يغني لهم بدلا عني والي ذلك الوقت لم يسمع الحوت صوتي وعندما بدأت السهرة غني الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أغنية ( خوف الوجع ) بعده مباشرة غنيت أنا ( علمتني معني الحياة ) وما أن انتهيت منها إلا وكان هنالك فاصلا قال فيه الحوت : (تعالوا سوقوا دا فنان جاهز) ثم عدنا فغنيت ( لا زمني ابتسم ) دويتو مع الفنان محمود عبدالعزيز ومنذ تلك السهرة أصبحت جل ارتباطاتي الفنية معه نسبة إلي النجاح الذي حظيت به السهرة التي كان زمنها ساعة ونصف تم مدها إلي ثلاثة ساعات.
وفاة محمود
وعبر الشاب سعد عن بالغ حزنه العميق لوفاة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز بعد صراع مرير مع المرض ما بين السودان والأردن وبفقده فقدت أستاذاً وصديقا وأخا عزيزاً قل أن يجود الزمان بمثله .





الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

سائق رئيس الوزراء المصري بعد الثورة المصرية







ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 46 ﻋﺎﻣﺎً سائق رئيس الوزراء المصري السابق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قال : يحمد للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري أنه أنقذ مصر من هاوية الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي الذي أخذت في عهده إجازة من العمل حتى لا يتم توزيعي معه أو أي وزير من وزرائه سائقا له ففي عام واحد جعلنا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻮﻕ ﻓﻮﻫﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ . كان ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻊ بما تنبئ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻗﺎﺩﻡ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ من خلال ما كان يتم في الأيام الأخيرة من فترة نظام الحكم بقيادة حسني مبارك الذي خلعه الشعب المصري.
وعن الكيفية التي عمل بها في ظل النظام قال : ﻋﻤﻠﻲ سائقا للوزراء ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ بدأ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻡ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ طلب وفقها ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﻮﻇﻴﻒ سائقين ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻭﻛﺎﻥ أن ﺣﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻖ .. ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻏﻤﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍً ﺃﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻨﻪ .. ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰّ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺳﺄﻋﺎﻭﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ أصل ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﻭﻳﺴﺘﺮﺳﻞ: ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻳﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﻭﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺩﻕ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻭﻳﺘﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺁﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻜﻲ ﺁﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑـ ﻋﺒﺪﻩ ﺛﻢ ﻳﺮﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﺯﻳﻚ . ﻭﻫﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ .. ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻓﻼ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺍﻃﻠﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺝ .. ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﺃﻥ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ . ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺗﻌﺪﻳﺪ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺪ .. ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜوﻤﺒﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ .. ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ.
ﻭﻋﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ : ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻲ ﺷﻚ ﻫﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺪﻳﻪ أسهم ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ... ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﺣﻘﺐ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ يأمر ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أقود ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﺎﺿﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : اﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ أقالني ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻓﻌﻼً ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ .. ﺗﻠﻘﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻟﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﺷﻨﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أسوان .. ﻓﺮﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑ15 ﻋﺎﻣﺎًُ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ ﺇﻻ أن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻴﻚ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺗﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺎﺳﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻋﻔﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ.
ﻭﺣﻮﻝ انطباعاته ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺗﻌﺎﻟﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﺁﻣﺎﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أشهر .. ﻻﺣﻈﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻳﺨﺎﻑ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻴﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﻫﻮ ﻭﻓﻲ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﻤﻪ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﺃﺧﺬ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﻠﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ .. ﻭﺍﺑﻦ أخيه ﻫﺬﺍ ﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀﺍًَ ﻓﺎﺣﺸﺎً ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ أكثر ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺰﺑﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أتحصل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﺷﻬﺮياً .. ﻭﺃﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﺓ ﻣﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧني ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻓﻔﻲ ﺃﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻭﺗﺸﺘﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ.
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺧﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺳﻔﻨﺴﺞ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﻌﻪ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻷﻧﻪ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻠﻪ .. ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻫﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ أوقعوا ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ؟ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻟﻲّ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻪ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﻈﻢ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺘﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ 8 ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻭﻳﻘﺎﺳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎً ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً .. ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً .
ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﺒﻲ ﺟﺪﺍً ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﻪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻓﻲ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﻣﺾ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﻋﻨﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺮﺳﻠﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻻﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.ﻭﺍﻟﺨﻨﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﻮﻫﺎﻥ ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻠﻘﻨﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻣﺎ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻼﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺫﻗﻨﻪ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼً: ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺃﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﻭﺻﻮﻝ ﺿﻴﻒ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺃﻭ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻹﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍًَ ﻣﺎ .. ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻝ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﻗﺒﻼً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻛﺘﻔﻲ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.. ﻭﻫﻮ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻓﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﺔ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﺒﺮﻱﺀ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﻧﺘﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻛﻞ ﺃﻣﻼﻛﻪ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻔﺪﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ.

نغمة (مليون سلام) تقود شركة اتصالات شهيرة للمحكمة




تنظر محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم في البلاغ الذي تقدم به الموسيقي احمد باص ضد احدي شركات الاتصالات الشهيرة فيما يخص توزيعه عمل يحمل عنوان (مليون سلام) استفادت منه شركة الاتصالات في نغماتها التي يستمع لها زبائنها.
وتشير التفاصيل إلي أن العمل موضوع القضية وضع ألحانه الدكتور الموسيقار انس العاقب فيما قال الموسيقي احمد باص في شكواه التي اتخذها من إجراءات قانونية في مواجهة الشركات المعنية مطالبا بتعويضه عن الضرر الذي حاق به جراء إقفال حقوقه.
بينما استمعت المحكمة للدكتور الموسيقي الفاتح حسين وبعض الشهود الذين أكدوا أنهم شهدوا توزيع العمل بواسطة الشاكي الموسيقي احمد باص.


إمراة ستينية تطارد مذيع شاب شهير لأغرب سبب
عبر المذيع الشهير امجد مذيع شاب شهير عن استياءه من مطاردة امرأة ستينية له من خلال الاتصالات الهاتفية المزعجة التي اضطرته إلي أن يغير أرقام تلفوناته الهاتفية حتى يتجنبها فهي تطلب منه أن يتزوجها رغما عن فارق العمر الذي بينهما مؤكدا أنها أصبحت تزعجه جداً وحينما يتعثر عليها الوصول إليه في هواتفه الخاصة تلجأ للاتصال به في هواتف القناة الفضائية التي يطل فيها عبر برامجها المختلفة وسهراتها.
وقال : يبدو أن تلك المرأة ثرية فهي قدمت لي الكثير من الإغراءات التي تصب في هذا الإطار كما أنها تتصل عليّ في اليوم أكثر من مرة وعبر هذا المنبر أناشدها بأن تكف عن ذلك فليس في نيتي الارتباط بالنصف الحلو قريبا فمازلت أكون في نفسي.




طه سليمان يغني (الله يكضب الشينه) للكاردينال

الخرطوم : سراج النعيم


أكد الملحن الطيب تقلاوي أن أغنية ( الله يكضب الشينه ) التي صاغ كلماتها رجل الأعمال اشرف سيداحمد الكاردينال ووضع لها الألحان هو قد تم منحها للفنان الشاب طه سليمان الذي بدأ بروفاته لها.
ودافع التقلاوي عن النص الذي ألفه الكاردينال نافيا أن يكون النص الغنائي ركيكا كما وصفه عدد من الناس.
وحول الكيفية التي وصلت بها الأغنية للفنان الشاب محمد عيسي؟ قال : لا علم لي بذلك فأنا لم امنحها له.
ورفض اتهام أنه يلحن لرجال الأعمال فقط مشيراً إلي أنه يتعامل مع النصوص الشعرية ولا أتعامل مع الأسماء وكل من لحنت لهم يكتبون الشعر الغنائي بالصورة التي يفرض نفسه فيها علي.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...