ﻣﺮﺑﻲ ﻣﻮﺍﺷﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ 750 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻳﻬﺮﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ

الخرطوم : سراج النعيم

أشارت صحيفة (سبق) السعودية إلي أن عامل تربية مواشي سوداني قد تمكن من الهرب ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ 750 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ، ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻜﻔﻴﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ "ﺷﺮﻳﻄﻲ" ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﻥ ﻟﻠﺘﺨﻔﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻟﻠﻬﺮﺏ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ.

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻮﺫﻳﺎﻧﻲ، ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺒﻼﻍ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺿﺪ ﻭﺍﻓﺪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺪﺛﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ "ﺷﺮﻳﻄﻲ" ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ، ﻟﺒﻴﻌﻪ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻭﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ، ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

ﻭﺗﺎﺑﻊ " ﺍﻟﻮﺫﻳﺎﻧﻲ" ﻓﻲ ﺑﻼﻏﻪ، ﺃﻧﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ 750 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺔ، ﻗﺒﻞ ﻫﺮﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺠﻬﻮﻝ .

ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺭﻗﻢ 8574 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 8 ـ 11 ـ 1434 ﻫـ , ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ, ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﻋﻠﻴﻪ, ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ, ﻭﺃﻣﻀﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً

ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻜﻔﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ, ﻣﺎ ﺩﻓﻊ " ﺍﻟﻮﺫﻳﺎﻧﻲ" ﻹﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ , ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻭﻭﺛﺎﺋﻘﻪ ﻣﻦ ﻛﻔﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻨﻪ. ﻭﻧﺎﺷﺪ "ﺍﻟﻮﺫﻳﻨﺎﻧﻲ" ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ , ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺮَ ﻭﺃﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻻً ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ , ﻣﺒﺪﻳﺎً ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﻭﻥ ﺿﺒﻄﻪ، ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻌﻤﻤﺎً ﻋﻨﻪ ﺃﻣﻨﻴﺎً, ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻔﻲ ﻛﻔﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻨﻪ.

استدعاء طبيب في قضية شاب توفي ركلاً با مدرمان

الخرطوم : سراج النعيم

حددت محكمة جنايات الامتداد بالخرطوم جلسة في قضية مقتل شاب ركلاً با مدرمان جلسة في الثالث من شهر أكتوبر لسماع شاهد الدفاع الطبيب المعالج للمرحوم بالمستشفي.

وكانت المحكمة قد وجهت ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﺗﺒﺮﺋﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺎﺏ ﺭﻛﻼ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻠﻤﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺳﺒﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺷﺢ ﺩﻣﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﻟﺘﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺻﻔﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺟﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺳﺒﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻮﺻﻼﻥ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﻤﻀﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺮﺍﻙ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻈﻠﻮﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﻧﻪ ﺗﺨﻤﻴﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺖ ﻟﻪ ﺭﻛﺸﻪ ﺑﻘﻴﻤﺔ 5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﻳﺼﺎﻟﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﻜﻲ ﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﺣﻀﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻛﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺣﻀﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺣﺒﻮﺏ ﻓﻼﺟﻴﻞ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻃﻠﺐ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻓﻴﻪ ﺳﻘﻂ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﺎﺋﻖ ﻋﺮﺑﺔ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻭﺣﺎﻭﻻ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﺘﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻌﻔﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺃﻭﺭﻧﻴﻚ ﻭﺃﻣﺮ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺟﺒﺮﺓ . ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ.

ابن البادية : لهذا السبب بكت سلمي سيد بالاستديو

الخرطوم : سراج النعيم

وجهت عدداً من الأسئلة للفنان الموسيقار صلاح بن البادية حول سلسلة حلقات ( يا ملك ) الذي بثته قناة الشروق الفضائية في شهر رمضان الماضي والذي أعدته وقدمته المذيعة اللامعة سلمي سيد وما صاحبه من تداعيات من بينها إدعاء أن المذيعة سالفة الذكر قد تركته في الاستديو وخرجت.

قال : كل ما تم تناوله عبر الصحف حول ترك المذيعة سلمي سيد لي في الاستديو حديث عار من الصحة وكل ما في الأمر أن الكهرباء قطعت لمرة واحدة قبل أن نأتي إلي الاستديو فكيف تتركني ونحن لم نصل الأستديو أصلاً والأستديو الذي بدون تكييف لايطاق مع التأكيد أن سلمي سيد طلبت أن يكون الاستديو مكيفاً لأنها كانت حريصة غاية الحرص علي أن تكتمل الحلقات في وقتها المحدد فهي كانت دقيقة ومرتبة.

ومضي : ومما ذهبت إليه أؤكد انه لم يكن هنالك إشكالية تستدعي كل هذا النقد الذي صاحب تسجيل حلقات برنامج ( يا ملك ) والذي كنت مرتاحا فيه من ناحية الحوار الذي لم يكن مرتبا له بل كنا نتحدث بتلقائية وسلمي سيد كانت علي طبيعتها وسجيتها دون أن تتكلف في إدارة الحوار الذي لم اطلع علي أسئلته قبل أن تطرح عليّ أو علي الشعراء.

وأردف : وأكبر دليل علي أن الحلقات مضت بشكل جميل هو أن المذيعة سلمي سيد قد بكت وبكي معها كل الحضور بالاستديو لأن الحلقات انتهت بتسجيل الحلقة الأخيرة وهذا يؤكد أن سلمي سيد ( بت ناس ) لم أجد منها إلا التعامل الطيب والاحترام والتقدير كفنان وكأب.

وحول ردت الفعل بعد بث الحلقات من علي شاشة قناة الشروق الفضائية؟ قال : كانت معقولة إلي حد ما وحظيت بمشاهدة عالية تلقيت في إطارها العديد من الاتصالات الهاتفية داخل وخارج السودان خاصة وان مستوي الحوار كان ممتازاً والفرقة الموسيقية كانت منظمة جداً رغماً عن انه لم نرتب لها ترتيبا مسبقا.