الخرطوم : سراج النعيم
وجهت محكمة جنايات الأزهري برئاسة مولانا كامل رمضان التهمة لاثنين من
ابناء سيدة أعمال شهيرة تحت المادتين ( 139 ) الاذي الجسيم و( 160 )
السباب.
وقال المهندس الشاب الذي شغل مناصب عدة في مجموعة شركات سيدة
الأعمال والمتزوج بابنتها : بدأت قصتي مع سيدة الأعمال منذ اللحظة التي
اصطدمنا ببعضنا البعض داخل مزرعتها جنوب الخرطوم والتي
ذهبت إليها من أجل إحضار ابنائي الموجدين هناك لكي يقضوا معي اليوم الأول
من عيد الفترة في العام الماضي اي ذهبت إلي هناك في شهر رمضان وعندما وصلت
المزرعة دلفت إلي الي باحتها علي اساس ان هنالك اتفاق مسبق بيني وزوجتي علي
ذلك وبالمقابل اعيد إليها الابناء في اليوم التالي وكان قالبت زوجتي التي
سألتني عن احوالي باعتبار انه لاخلاف لي معها بدليل انها هي التي احضرت لي
اطفالي الاثنين الصغار ثم عادت للداخل لإحضار الاثنين الكبار واثناء
انتظاري في باحة المزرعة جاءت نحوي سيدة الاعمال الشهيرة واسمعتني من
الكلام ما لم يقوله مالك في الخمر وعلي خلفية ذلك بدأت معي افتعال المشكلة
عندها حاولت تفاديها وعدم تحقيق ما تصبو إليه وذلك بمغادرة المكان من خلال
استقلال السيارة التي حضرت علي متنها وعندما حاول زوج شقيقتي المرافق لي
إدارة محرك السيارة جاءت نحونا مسرعة
وخطفت المفتاح من زوج شقيقتي
والقت به في مياه النيل فما كان مني إلا وانزلت اطفالي من السيارة وتحركت
بهم راجلا من هناك إلي بوابة المزرعة إلا ان سيدة الأعمال وابنها سبقاني
إلي هناك بالسيارة خاصتهما واغلقوا البوابة ومن ثم تحرشوا بي بتوجيه
الالفاظ النابية فما كان مني إلا واتصلت لحظتها بالشرطة اثناء ما كنت اكسر
في الطبلة المغلق بها قفل الباب وبالفعل تمكنت من الغاء التأمين والخروج من
المزرعة ومن ثم كررت الاتصال بالشرطة علي اساس ان الشارع الرئيسي بعيد من
المزرعة وقلت لهم من خلال الاتصال الهاتفي ان سيدة الأعمال الشهيرة
وابنائها الاثنين سيلحون بي في الطريق فالمسافة من المزرعة إلي الزلط بعيدة
جدا وفعلا لحقوا بي وقاموا بالاعتداء علي ضربا بقبضة اليد ( بونية ) وركلا
بالارجل ( شلاليت ) منتهزين فرصة انني كنت في فترة نقاهة نتيجة كسر قديم
في يدي اليمني كما انهم استطاعوا كسر اصبعي الصغير في يدي الشمال وحينما
شاهد الاعتداء مجموعة من الناس الذين جاءوا نحونا فما كان من ابناء سيدة
الأعمال إلا وافلتوني من بين ايديهم فاغتنمت الفرصة وقفززت في سيارتهم
التي وضعوا فيها ابنتي لحظة الضرب وإدرت محركها بسرعة شديدة ولم اتوقف بها
إلا بقسم شرطة الخرطوم شرق ونسبة إلي ان الاعتداء خارج دائرة اختصاصة تم
منحي اورنيك ( 8 ) جنائي ومن ثم اتخذت الاجراءات القانونية ضدهم بقسم شرطة
سوبا شرق وبعد القبض والتحري حول البلاغ إلي محكمة جنايات الازهري التي
استمعت لكل الاطراف وحددت موعدا للنطق بالحكم.
من جهة اخري هنالك بلاغ
دونه المهندس الشاب ضد والدة زوجته وسيدة الاعمال الشهيرة بقسم شرطة سوبا
شرق تحت المادة ( 160 ) من القانون الجنائي ( السباب ) حول إلي المحكمة.
وقال : ذهبت
بصحبة زوج
أختي (م خ)
وبسيارته الى
منزل/ مزرعة
أهل زوجتي
بسوبا وذلك
لأخذ أبنائي
لقضاء العيد
معي. وصلنا
الى المزرعة
وفي الحوش
الخارجي
وجدنا ثلاثة
سائقي
سياراتهم،
أوقفنا
سيارتنا
ونزلنا،
سلمنا عليهم
وجلس معهم (م خ)
وتوغلت الى
الحوش
الداخلي
وحيداً. من
الحوش لمحت
والدة أبنائي
(ز ج) ومعها أصغرهم
(ج م) في امتداد
المطبخ وعند
سلامي عليهم
(من بعد) أقبل
عليّ طفلي
راكضاً. أخذته
في حضني ريثما
تحضر والدته.
وأنا أنتظر
جاءت والدة
زوجتي
المهندسة (و
ي)، سلمت عليّ
ورددت سلامها.
جاءت أم
أولادي بعدما
تدثرت بثوب.
بعد السلام وسؤالها
عن صحتي ويدي
المصابة بكسر في
الترقوة
أنبأتها
برغبتي في أن
آخذ أبنائي معي
للعيد.
اعتراضها
لرغبتها أن
يكونوا معها جابهته
بأني تنازلت
كثيراً قبلاً
سيما في رمضان
وبحساب
الجدول
الزمني فهذا
وقتهم معي وأني
كوالدهم أريد
أن يحضروا معي
صلاة العيد.
بعد أخذ ورد
وأني لا مانع
لديّ من أن
تأخذهم باكراً
يوم العيد كما
أني لن آخذ
الأصغر معي في
هذه المرة
وانما في
المرة
الثانية في
ثالث أيام
العيد. جاءت
ابنتي الصغرى
(ع م) أثناء
الحديث
فأرسلتها بعد
سلامي الدفيئ
عليها الى
الحوش
الخارجي
لتسلم على (م خ)
لئلا تحضر
النقاش. دخلت
(ز ج) لتنادي
ابني (م م)
وابنتي (ا م)
الكبيرين
وخرجت الى
الحوش الخرجي
منتظراً
ولأكون بصحبة
أبنائي.
جاءت
(و ي) مرة أخري
وأنا مع
أبنائي
ضاحكين. لم تتوقف
عندنا وانما
توقفت عند
السائقين
الذين سرعان
ما اختفوا
بعدها!
مرة
ثالثة جاءت (و
ي) وقصدتني
مباشرة في هذه
المرة. دون
أية مقدمات
انهالت بصراخها
عليّ أنني قد
أصبتهم
بالجنون وأن
كيف آخذ أبنائي
وكيف أجرؤ أن
آخذ الأصغر
وأن وأن.... أجبتها
في هدوء وأنا
آخذ أصغرهم في
حضني بعد أن
كان جالساً في
الكرسي
المجاور لي:
هؤلاء أبنائي وتلكم
زوجتي ونحن
متفاهمون
فرجاءاً لا
تتدخلي.
لدهشتي
أو ربما لا
دهشة لكثرة
العجاب إذا
بها تتجه الى
ابنتي (ع م)
وتحملها متوجهة
الى داخل
منزلهم/
مزرعتهم.
سارعت بوضع
أصغر أبنائي
في عربة (م خ)
ولحقت بها قبل
أن تدخل الحوش
الداخلي
وأخذت منها
ابنتي. اتجهت
فوراً نحو
سيارة (م خ)
وطلبت منه أن
نغادر دون
إنتظار بقية
عقد أبنائي
تلافياً
لأيّة مشاكل
والذي وأثناء
محاولته
إدارة
السيارة إذا بـ
(و ي) تخطف
مفتاح
سيارتنا
وتلقي به في
إمتداد مياه
النيل في
المزرعة
المجاورة!!!
خاطبت
(م خ) أن حاول
حلّ المشكلة
والحق بنا.
ترجلت عن
السيارة
وحملت طفليّ
وتحركت
راجلاً مسرعاً
في إتجاه
بوابة الخروج
والتي تبعد
حوالي ثمانمائة
متر! متبوعاً
بإبنها
الكبير
المدعو (أ ج)
والذي قام
بالتحرش بنا
وسبنا بأسوأ
الألفاظ
والنعوت
والتي وصلت
حدّ البذاءة
(يا ما راجل،
يا حيوان، يا
صعلوك.... إلخ)
والدفع باليد
ومتابعتنا
وأنه موكلٌ
لرعاية
أبنائي.
إلتفتُ إليه
منادياً
بإسمه أن
اللهم إني
صائم. والجواب
الصدمة أن لكن
أنا ما صائم!!!
ثم كانت (و ي)
بنفس التوجه
والأسلوب من
سب وبذاءة
وعندما إلتفت
إليها أن
اللهم إني
صائم أضفتُ
إليها أم أنت
أيضاً لستِ
بصائمة
والحمد لله لم
ترد. وعندما
إتكأت طفلتي
(ع م) على كتفي
كما لو أنها نائمة،
لفتُّ
إنتباهها لأن
أليس من
الأفضل لكم أن
تعودوا
أدراجكم،
أنظروا أين تحاولون
التدخل
فأجابت بكل
صفاقة أن هذا
غسيل مخ
قالتها ( Brain Washing )
فأجبتها
ساخراً أن
أنعم بالـ ( Brain Washing ) إذا
كان هو الحب
المتبادل بين
الأب
وأطفاله...
لنيتي
الصادقة في
تلافي
المشاكل كنت
مسرعاً في
مشيّ فلم
يستطيعوا
متابعتي
فعادوا
أدراجهم ليلحقوا
بي على متن
سيارتهم
إصراراً على
الإثم وفحشاً
في القول
والفعل
والعياذ
بالله! تجاوزوني
بالسيارة
وتوقفوا
وعندما
رأيتهما
ترجلا من
السيارة
إستدرتُ
عائداً تجاه
منزلهم هرباً
من المواجهة
ونحن في نهار
رمضان! إتصلت
هاتفياً بـ (م
خ) لبعد
المسافة التي
مشيت أن إلحق
بنا فهؤلاء
القوم يبغون
عراكاً كما
يبدو.
لحظت
أنهم ركبوا
السيارة
وإتجهوا نحو
بوابة الخروج
فعدلت إتجاهي
مرة أخرى
وأشرت لـ (م خ) أن
عجِّل وكان في
طريقه نحونا
ماشياً بعد أن
أعيته الحيلة
مع سيارة دون
مفتاح! وجدت
على الأرض
قطعة خرطوم
ماء أسود
فتسلحتُ بها
وعند وصولنا
قرب البوابة
وجدتهم قد
أحكموا
إغلاقها بسلسلة
وقفل (جنزير
وطبلة) وعند
وصولي بدأت
سلسلة جديدة
من التحرشات
والبذاءة
والشتيمة و... . حاولت
جاهداً
إقناعهم
بأنهم يعرفون
أني لست جباناً
وأنهم لا حق
لهم فيما
يفعلون فلنتلافى
صداماً لا
معنى له. إلا
أنني قد
أسمعتُ لو ناديت
حيّاً ولا
حياة لمن
أنادي.
إدّعوا
الوصاية على
أبنائي وأنهم
أحقّ بهم مني.
إدّعوا أن حب
أبنائي إياي
إنما هو Brain Wash وأني
إن تركتهم لهم
فسيسمحون
بخروجي
سالماً. وصموني
بأني لست
رجلاً وأنهم
يسعون منذ
أربعة أعوام
لأطلق زوجتي
والحمد لله أن
أقروا بها
(ليس منا من
خبب إمرأة على
زوجها (صلعم))
أربعة أعوام
وطفلي الأصغر
(ج م) لم يكمل
عامه الثاني
بعد!!! إدّعوا
أنهم مفوضون
من زوجتي
لحملي على
طلاقها وأني
سأستجيب
والسؤال
الساخر
والمؤكِد للإشاعة
التي ما فتئوا
يرددون أن كم
تريد لتطلق؟
وعندما قلت
بأني كنت
دائماً الساعي
للحوار إلا
أنه ليس مع
هؤلاء وليس
الزمان أو
المكان أو
الكيفية.
إدّعت
(و ي) أنها تريد
جلب زوجتي
لأطلقها وقدمي
فوق عنقي
فأستقلت
السيارة
عائدة إلى
الداخل. بقي (أ
ج) لحراستنا
وبابٌ مغلق
وخفيرٌ مغلوبٌ
على أمره.
وضعتُ
إبنيّ على
منضدة الخفير
وطلبت من (م خ)
أن يحرسهما.
إتصلت برقم
الطوارئ 999 من
هاتفي
المحمول ,اخبرتهم
بأني حبيس
مزرعة
وأبنائي. وأني
أحاول كسر
القفل. قرنت
القول بالفعل
وحملت حجراً
كبيراً
لتحطيم القفل
والذي إستسلم
لضرباتي فعدت
لأحمل أطفالي
وأغادر وصهري.
حاول (أ ج)
إثبات وجوده
بقوله أني
أستطيع
المغادرة منفرداً
دون أبنائي!!!
تجاوزنا
باب الخروج
يتبعنا (أ ج)
مستمراً في تحرشه
وبذاءته
فقدمت أبنائي
مع (م خ)
وإلتفتُّ إليه
مخاطباً
ومشيراً أن ما
يُقاتل به ليس
الذراع وإنما
القلب وهو ما
لا تملكه، وإن
كنت حقاً من
تدّعي فهأنذا،
أرني ما أنت
قادر على
فعله. أثمة
تفسير سوى
الجُبن ما
يمكن أن يُوصف
به إستدارته
على عقبيه
وعودته من حيث
أتى؟
واصلنا
سيرنا تجاه
الشارع العام
(م خ) يحمل طفلي
(ج م) وأنا أحمل
طفلتي (ع م).
إتصلت مرة
أخرى برقم
الطوارئ 999
وأخبرتهم
بأني قد أفلحت
في الخروج إلا
أن هؤلاء
القوم مصرين
على التحرش
بنا والطريق
الى الشارع
العام ما يزال
طويلاً
فسيلحقون بنا
وسيبدأون
بالضرب وسأرد
ساعتها لا
محالة. كان
ردهم أنهم في
طريقهم إلينا.
ولحق
بنا القوم.
والدتهم (و ي)
والإبن
الأكبر (أ ج)
الذي نكص على
عقبيه منذ
هنيهات
والإبن الآخر
(ي ج) ثم حرمنا
المصون (ز ج)
والتي ما أن
وصلوا حتى إفترشت
الثرى تبكي
وتولول وتنعى
ماذا لست أدري،
ربما أنا أو
برفقة أبنائي.
مَنْ يدري؟
وكذلك خفيرهم
(ي).
أحاطوا
بنا ومرة أخرى
بدأت سلسلة
التهديد والوعيد
والتحرش
والبذاءة من
جهة والدعوة
للتعقل وأنا
قد تركنا
داركم وإبتعدنا
بما يكفي
درءاً
للمشاكل من
جهتنا ولا صوت
عقل منهم عالٍ
أو خافت.
إتجهت
(و ي) نحو (م خ)
لتقلع منه
إبني (ج م)
فرفعت يدي
المصابة
أصلاً وليس
عالياً من حيث
أنا بذلكم
الخرطوم
الأسود أن
إياك! كعهدي
بها تراجعت فوراً.
كما القصة
المشهورة
عندما إدّعي
الذئب تعكير
الماء وهو في
المنبع من قبل
الحمل حُجةً
يفترسه بها،
إذا بذلك
الهارب قبل
قليل يفرد
عضلاته ويتجه
نحوي مهدداً
بالويل
والثبور أن
جرؤتُ ورفعتُ
يدي على
والدته! كان
حالي يغني عن
سؤالي؛ يمينٌ
مصابةٌ ويسرى
أحمل بها
طفلتي. ضربني
مرتين على
وجهي وأنا
أحاول الذود
عن طفلتي
لأحميها
بجسدي. ما
تصورتُ أنه
يجرؤ على ضربي
وأنا أحملها
خوفاً عليها
وليس يدي على
الإطلاق.
عندما روت
طفلتي (أربعة
أعوام وأربعة
أشهر وثلاثة
أيام يومذاك)
ما حدث
لاحقاً،
أمسكت بجنبها
الأيسر وهي
تشرح أن هاهنا
ضربها خالها!
حمداً لله أن
جنبنا فداحة
إصابتها. إهتممت
بحمايتها
وعجّل هو في
قلع الخرطوم
من يدي
المصابة
ومواصلة
الضرب.
وأنا
منحنٍ وماائل
على جنبي
الأيسر حماية
لطفلتي،
شعرتُ بيدٍ
تمتد لأخذها
مني. إلى الآن
لستُ أعرف
مَنْ على وجه
اليقين لكنها
يدٌ لحمايتها
فأفلتها
خوفاً عليها.
والضربات
تتلاحق، سقطت
وذلك المعتدي
الآثم أرضاً
على ركبتيّ
وأحطتُ عنقه
بيسراي في
مسكة محكمة لم
يستطع منها
فكاكاً. إنهال
بضرباته
عليّ، بكلتا
قبضتيه فكان
النصيب الأكبر
لصدري وبطني
ولاحت لي
سانحة وهو
يتلوى تحتي
فأمسكتُ
بكتفه الأيمن
في عِضةٍ
جامدة طويلة
الأمد إخال
بصمة أسناني
ستخلد بها
عليه. وكذلك
إنهال الأخ
الآخر عليّ من
الخلف ضرباً بالأقدام
ركلاً
وبقبضتيه
وحتى برأسه في
مؤخِر رأسي.
لم أحفل أو
أُلقي بالاً
لذلك الضارب من
الخلف لئلا
أتشتت وركّزت
على مَنْ بين
يديّ. على ما
يبدو أن الأخ
الأصغر لما أن
أدرك إحتمالي
أذاه تصرف بأن
جاء من جنبي
الأيمن وأمسك
بخناقي لا
أدري إن كان
قصد مسك يدي
المصابة أم
مصادفة إلا
أنها كانت
القاضية
بالنسبة لي.
لقد أمسك بيدي
المكسورة في
إتجاه الكسر
فإن لم تكن
كسرت حتى
آنذاك،
فلحظتئذٍ كان
إعادة كسرها
كما إتضح
لاحقاً من صور
الأشعة. لم
أستطع حراكاً
من شدة ألم
يدي التي
خلتها برئت
فأعيد كسرها
حمداً لله،
وبعدها كان
الضرب من
إتجاه واحد أو
حقيقة من
إتجاهين بنفس
الولاء.
إستمرّ الأخ
الأصغر في
خنقي ويدي
ودار الآخر
ليواجه
ميسرتي التي
كانت مكشوفة
تماماً فكان
يتقافز علي
قديه ليوجه
ركلاته كيفما
إتفق (يد،
بطن، صدر...)
وهنا بتقديري
كان وقت أن
كُسر خنصري
الأيسر. الحمد
لله. يبدو
أنهما إستلذا
ضربي واستمرا
فيه برغم
رتابة الأمر
وصيحات
والدتهما أن
كفى ستقتلونه.
أحمد الله فبرغم
كل شيئ
وتسليمي
بأنهما حقاً
تمكنا من ضربي
وبرغم فداحة
الألم، إلا
أني لم أنبس
بآهة ألم أو
إستسلام أو
ترجي وهذا
يعني لي
الكثير.
لم
يرضخا لطلب
والدتهما
بإفلاتي إلا
عندما لحق بنا
بعض من حملتهم
الشهامة من
مزرعة مجاورة