الأحد، 26 مايو 2013

شاب سوداني يضرب فتاة أجنبية إرتدت عن الدين الإسلامي

تم استكتابه تعهداً بعدم التعرض للشاكية مرة أخرى لمدة عام كامل

الخرطوم : سراج النعيم

تعدي شاب بضرب فتاة اجنبية حتي سبب لها الأذى بعد ان رفضت الاقتران به شرعاً ولم تكتف بل إرتدت عن الدين الإسلامي.
وقال الشاب خطيب الفتاة الأجنبية : طلب يد الفتاة الأجنبية والتي بدورها وافقت علي الخطوبة ومن ثم بدأت في إدخالها إلى الدين الإسلامي وكان ان أسلمت علي يدي ومن ساعتها اصرف عليها من حر مالي والبي لها كل احتياجاتها وبعد مضي فترة من الزمن اصبحت اجهز لمراسم الزواج ولكن الفتاة الأجنبية رفضت الفكرة وإرتدت عن الدين الإسلامي الأمر الذي قادني للاعتداء عليها بالضرب.
من جهتها دونت الفتاة الأجنبية بلاغاً جنائياً ضد الشاب السوداني المتهم تحت المادة 142 من القانون الجنائي وعلي خلفية ذلك البلاغ ألقي القبض علي الشاب السوداني وبعد إكتمال الاجراءات في البلاغ حول إلى المحكمة برئاسة مولانا موسى آدم محمد والتي قضت في حكمها بتغريمه مبلغ 5800 جنيه وفيما تم استكتابه تعهداً بعدم التعرض للشاكية مرة أخرى لمدة عام كامل من تاريخه.

السبت، 18 مايو 2013

مهيرة الهلال تطل عبر الشاشة البلورية بأخبار الشباب بالنت

 
 
 
من خلال تلفزيون النيلين
ردت مهيرة الهلال علي السؤال الذي طرحته عليها الأوتار حول ابتعادها عن الأجهزة الإعلامية؟ قائلة : أواصل عملي الإعلامي بإذاعة ساهرون ببرنامج (فرح ومرح) الذي يبث كل جمعة.
وأضافت : وفي شهر رمضان سأطل علي المتلقي من شاشة قناة (النيلين) في حلقتين عن الشباب بعنوان من أخبار الشباب بالنت وأقوم بمناقشتها وكانت البداية بنصف ساعة ثم أصبح البرنامج ساعة.
وحول اشتهارها بمهيرة الهلال قالت : كنت احمل عضوية بنادي الهلال قطاع المرأة وصادف ذلك إنشاء صفحة لمهيرة الهلال بصحيفة الهلال حيث أطلقوا عليها (مهيرة الهلال).
وعن الرحلة التي قامت بها مؤخراً مع المدارس المنتسبة لليونسكو قالت : رافقت في هذه رحلة 16 ولاية من الولايات السودانية التي اختارت بعض الأطفال للتعرف علي الوطن والتراث في مناطق مروي وجبل البركل بالولاية الشمالية والبجراوية والكروم بولاية نهر النيل وهي منطقة بها آثار حيث اكتشفوا ملكية فرعونية سودانية.
قالت : ارشد من كل السودانيين ان يتعرفوا علي حضارة بلدهم ففي اليوم الختامي بكي الجميع.

ملحن شهير يصف ندي القلعة بالكذابة

 
الخرطوم : سراج النعيم
نفي الفنان الملحن عماد يوسف نفياً قاطعاً ما ذهبت إليه الفنانة ندي القلعة في الإشكالية القائمة بينها وعازف البيز علاء الدين احمد عبدالرحيم الشهير بـ(علاء الدين بيز) الذي استغنت عنه الفنانة بسبب الأزمة التي تفجرت بينهم علي خلفية الرحلة الفنية إلي مدينة بورتسودان.
ووصف الملحن الفنانة ندي القلعة بالكذابة حول استشهادها به في ردها علي العازف علاء الدين في غضون الأيام الماضية مؤكداً انه لم يشاهد علاء الدين يعزف علي الدلوكة بمنزل الفنانة ندي القلعة وكل الزيارات التي سجلها إليها تصب رأساً في إطار تحفيظها بعض الأغاني التي صاغ كلماتها الشاعر الكبير اسحق الحلنقي الذي يرافقني في تلك الزيارات التي تشهد عليها الفرقة الموسيقية الخاصة بالفنانة ندي القلعة.
وقال باقتضاب شديد : لا أدري لماذا وضعتني ندي القلعة في هذا الموقف المحرج الذي دفع بي نحو الصراعات الدائرة في الوسط علماً بانني بعيد كل البعد عنها.
فيما هاجم بعض المبدعين الفرقة الموسيقية لندي القلعة لردها علي زميلهم علاء الدين بالإنابة عن صاحبة الشأن التي كذبت أدعت علي الملحن عماد يوسف.
هذا وكان علاء الدين بيز قد وضع التفاصيل الكاملة لقضيته بما في ذلك طلب الفنانة ندى القلعة الخاص بـ(هدوم) الفرقة الموسيقية التي بطرفه بعد أن تم الاستغناء عنه وبعض زملائه .. وبالفعل سلم علاء الدين الملابس الخاصة بندي والتي يتم ارتداؤها في الحفلات.
وفي تصاعد متصل للتطورات طالب العازف علاء الدين الفنانة ندي القلعة باسترداد مبلغ (5) ألف جنيه اقترضتها منه قبل أشهر من تاريخه وأمهلها 24 ساعة وفي حال عدم الاستجابة سيلجأ للقضاء لرد حقوقه كاملة غير منقوصة.
وقال علاء الدين : ربما ردة الفعل التي بدرت من ندي علي خلفية كشفي للإشكالية الحقيقية لفصل أعضاء الفرقة بعد العودة من بورتسودان وهي الرحلة التي ظلم فيها بعض العازفين.

العنف الأسري



يبقي العنف الأسري هو العنف الأشهر من بين جميع أنواع العنف الذي يلجأ له الإنسان في كثير من الاحيان ولكنه في زمننا هذا اصبح أكثر انتشاراً للدرجة التي وصل فيها لمرحلة القتل، والامثلة كثيرة علي جرائم تندرج في هذا الإطار الذي يشكل هاجساً كبيراً للمجتمع بصورة عامة لما تحمله هذه الاعتداءات من تغير في التركيبة الإنسانية التي جبلت علي التسامح وعدم اللجوء للعنف مهما احتدم النقاش في المحيط الأسري.
ومن القضايا التي وقفت عندها مؤخراً ذلك الشاب الذي اعتدي علي والدته حيث جاء الخبر الذي بثه موقع (النيلين) علي النحو التالي : (أقدم شاب على ضرب والدته بساطور في يدها وكتفها، مما سبب لها كسراً عند وقوعها على الأرض، وذلك بمنطقة جبرونا بدار السلام . وقالت الأم عند مثولها أمام مولانا إسماعيل إدريس إسماعيل القاضي بمحكمة دار السلام الجنائية ، قالت إن شجاراً وقع بينها وابنها عندما سألها عن هاتفه ، وإنها أساءت إليه لأنه اتهمها بالاستيلاء على هاتفه ، ثم أخذ ساطوراً وقام بضربها وأقر الشاب بضربه والدته . ورأت المحكمة في حيثيات قرارها أن الله عظّم مكانة الوالدين وأنزل فيها قرآناً يتلى وأن لا يُقال لهما (أفٍ) ناهيك عن الضرب بساطور.. وعليه مما توفر للمحكمة من بينات أصدرت قرارها في مواجهة الابن المدان بالسجن (6) أشهر، وأن يدفع تعويضاً لوالدته وقدره (1500) جنيه).
ومن هذه التفاصيل اتسأل ما الذي اصاب المجتمع في الأونة الأخيرة خاصة المجتمع المنحصر في المحيط الأسري؟  وقبل الخوض أكثر في العنف الأسري علينا الوقوف بتأمل فيما ذهب إليه الخبراء في الشأن الأسري وما يدور فيه من عنف فقد عرفوا الأسرة تعريفاً شاملاً وبينوا بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية وشكل العلاقات القائمة في إطارها والتي ما أن تتحقق أو جزءاً منها نكون قد وضعنا اللبنة الأولي لحجر أساس قوي ومتين للأسرة بعيداً عن ظاهرة العنف.
 ومما ذهبت إليه نجد انفسنا امام ظاهرة تستوجب الحسم العاجل من خلال التوعية في كيفية التربية حتي لاتفرز لنا الايام ظواهر لا نحصل في ظلها على احصائيات تكون مرجع  للدراسات الدقيقة التي تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا ومن ثم البحث عن الحلول بوضع المعالجات  لظواهر سالبة بدأت تظهر بشكل ملموس على.
تعريف الأسرة بحسب ما ذهب إليه الخبراء في المحيط الأسري والمجتمع بصورة عامة :
(الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد. أركان الأسرة : فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي: (1) الزوج. (2) الزوجة. (3) الأولاد.
وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمد)

بالصور : وفاة محامية معروفة ووالدها يروي القصة المؤثرة



 
 
 
 
القاء القبض علي المحامية وشابين بشارع فرعي بالخرطوم
وضع محمد الخضر محمد أحمد والد المحامية المتوفاة (أميرة) قصتها الكاملة علي منضدة الصحيفة بعد أن توفيت وفقاً لصراع مرير مع المرض الذي تسبب فيه بعض الأشخاص الذين أشار إليهم المُبلغ في روايته للقصة المؤثرة في التفاصيل والسيناريو خاصة وان هنالك إجراءات قانونية اتخذت ضدها في حياتها.
وقال والدها بحزن عميق : خرجت أبنتي في ذلك اليوم فتم ألقاء القبض عليها من طرف الشرطة مساء 28/2/2012م.
وأردف : بدأت القصة عندما قررت ابنتي الخروج من المنزل حيث قالت في تلك الأثناء سأتوجه لأداء بعض الأعمال في مجالي القانوني بشارع جبرة وهو شارع فرعي جلست فيه مع شابين وأثناء جلوسها القي القبض عليها بسبب الأزياء التي كانت ترتديها وطلب منها والشابين التوجه مع بعض أفراد الشرطة إلي القسم إلا أن ابنتي رفضت الاستجابة لذلك وسألت عن الأسباب المهم انه تم اقتيادها إلي قسم شرطة جبرة وفيه فتح بلاغان في مواجهتها  بتهمة (الإرهاب) و(المعارضة)،
فيما مكثت ابنتي بالحراسة يومين من تاريخه بينما تم الإفراج عن الشابين اللذين القي القبض عليهما معها في اليوم التالي من ذلك التوقيت.. كما انه تم إطلاق سراح ابنتي (أميرة) من الحراسة بعدهما ونسبة إلي أنها كانت مجهدة جداً أسعفتها إلي مستشفي إبراهيم مالك في نفس اليوم بالمساء وأوقع عليها الطبيب الكشف موضحاً أنها تعاني من الآم في جسدها.
وعلي خلفية ذلك قال : رفعت شكوى للسلطات المختصة ولكن ابنتي أصرت على أن ترفع عبر نقابة المحامين.


بالصور : أصم يحاور الحوت حول سقوط سيفه علي رأس الراحل نادر خضر

 
 
 
التقاه : سراج النعيم
أجلست الأوتار من خلال الورق واليراع الأصم مصطفي فيصل مصطفي في حوار الأسرار حول العلاقة الوطيدة التي جمعته بالفنانين الراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر علي مدي السنوات الماضية مؤكداً في رده علي التساؤلات قائلاً : بدأت علاقتي بثنائي الإبداع (الحوت) و(حبيبو) من الحفلات الجماهيرية النهارية والمسائية التي كانا يقيمانها آنذاك الوقت وكنت دائماً ما أعبر لهما عن حبي العميق بالكتابة علي الورق وكانا يردان عليّ بنفس الوسيلة التي استطعت بها أن انشيء معهما علاقة قوية جداً فقد كنت معجباً بهما وذلك من واقع أنهما وضعا بصمة واضحة في تاريخ الأغنية السودانية.
وأردف : كنت حريصاً علي دخول حفلاتهما الجماهيرية وذلك بدافع الحب الذي ذهبت إليه وهو الحب امتد من ذلك المحيط إلي المحيط الأسر بالتالي حدثت بيننا الكثير من المواقف الطريفة التي انبثقت من تقليدي لهما ولم يكونا يتذمران مني كلما مارست هذا الأمر بل كانا يعبران عن سعادتهما الغامرة ولك أن تلحظ الضحكة التي أطلقها الحوت في هذه الصورة التي جمعتني به في غرفته بمنزله بالمزاد ببحري.
ومن المواقف الخالدة في المخيلة التقائي بالفنانين الراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر في حفلهما الذي جمعهما بالنيل الأزرق الذي قلدتهما فيه بصورة جعلت كل منهما يضحك بصورة هستيرية استدعتهما إلي أن ينشئا معي علاقة متينة جداً .
وأضاف : وأكثر ما حز في نفسي أنني ذات يوم دخلت علي الحوت في غرفته بالمزاد فوجدته في غاية الحزن فما كان مني إلا وقلت له من خلال الوريقة والقلم اللذين لا يفارقنني أبدا : ما الذي أصابك يا صديقي حتى تكون علي هذا النحو الذي لم أرك عليه من قبل؟ فرد علي قائلاً والحزن يكسو وجهه : كل هذا الألم وكل هذا الحزن الذي يبدو ظاهراً علي وجهي نابع مما تناولته بعض الوسائل الإعلامية حول سقوط سيفي علي رأس الفنان الصديق نادر خضر في حلقة من حلقات برنامج (أغاني وأغاني) المبثوث من علي شاشة قناة النيل الأزرق سنوياً في شهر رمضان المعظم فما تم تناوله مجاف للحقيقة الماثلة أمام الذين شهدوا تلك الواقعة التي تم تضخيمها بشكل لم يكن في الحسبان للدرجة التي خفت فيها من أن تؤثر علي علاقتي بـ(حبيبو) فما جاء في الخبر فيه طابع المبالغة غير الهادفة لأنه رسم صورة مغايرة لما حدث في تلك الأثناء فالسيف عندما سقط مني علي رأس الفنان الصديق نادر خضر لم يحدث ذلك الجرح الكبير الذي أشاروا إليه في وصفهم له علماً بأن الدماء لم تسيل بتلك الكثافة التي مضوا علي هديها فكل ما في الأمر أن الحلقة المشار إليها كانت مخصصة للرقص في أغاني التراث وهي الحلقة التي كنت احمل علي خلفيتها السيف بيدي فمال مني قليلاً ناحية (حبيبو) ما احدث خدشاً صغيراً سطحياً ولم يكن عميقاً كما صوره الفنان الذي بث الخبر لهم علماً بأن الحلقة كان يشاركنا فيها الفنانان عاصم البنا وجمال فرفور وذلك الفنان الذي عكس الخبر للصحيفة كان يهدف إلي أن يحظي بكسب إعلامي قاده إلي أن يدعي انه علي صلة قرابة بي رغماً عن أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة ولكنني وبطبعي ولم أكن اعمد إلي النفي حتى لا اسبب له حرجاً ولكن بعد نشر الخبر تأكدت تماماً انه يعمل جاهداً من أجل أن ينال ثقة جمهوري ولكن هيهات أن يحقق ما يصبو إليه فجمهوري علي درجة عالية من الوعي والإلمام بهذه الحقائق وبالمقابل هذا الفنان كاذب بما لا يدع مجالاً للشك.
واسترسل : واصل الحوت كتابته علي الورق وكأنه كان يرغب في الفضفضة حتى يخرج الهواء الساخن من صدره قائلاً : والله العظيم لم يحدث جرح للفنان الصديق نادر خضر بالصورة التي صوروها من نسج خيالهم المريض ومع هذا وذاك لا ألوم من نشر بقدر ما ألوم الفنان الذي أوصل الخبر إلي الصحيفة التي كان يفترض فيها تتقصي الحقائق مني أو من الفنان الصديق نادر خضر قبل أن تنشر هذا الخبر المغلوط الذي أدخلني في حالة حزن عميق.
ومضي : ولم يتوقف عن الكتابة مؤكداً انه اجري اتصالاً هاتفياً بصديقه ورفيق دربه نادر خضر معبراً له عن أسفه مما تم تناقله عبر وسائط الإعلام فما كان من محدثه في الطرف الآخر إلا وقال : يا صديقي محمود ما حدث بسيط جداً ولم يكن بتلك الصورة التي فيها الكثير من الضبابية ولكن ضع في بالك شيئا واحدا هو أن الإعلام يبحث عن الإثارة حتى في الأحداث البسيطة فلا تولي هذا الأمر اهتمامك من قريب أو بعيد ودع حساسيتك المفرطة جانباً فما حدث لا يمكن أن يؤثر في حبي لك أو يتأثر حبك لي بدليل هذا الاتصال الهاتفي الذي يؤكد مدي العلاقة العميقة التي تربطنا ببعض فالشيء الذي بيني وبينك اكبر من يدخل فيه حادث عارض كهذا الحادث الذي اتفق معك فيه بأن احد الزملاء نقله للصحيفة بصورة فيها شيء من المبالغة علماً بأن الحلقة ضمت إلي جانبنا الفنانين عاصم البنا وجمال فرفور.
ما الذي يجمع بين الحوت وحبيبو من وجهة نظرك؟
قال : جمع بينهما الإبداع والحب لذلك كنت احرص علي دخول حفلاتهما الجماهيرية النهارية والمسائية بدافع الحب الذي أكنه لهما ولي معهما الكثير من الطرائف في إطار تقليدي لهما وكانا يعبران عن سعادتهما بهذا التقليد من خلال الضحك الذي يطلقانه في اللحظة التي أقلدهما فيها وأتذكر في حفل النيل الأزرق الذي جمع بينهما حرصت علي الالتقاء بهما وتقليدهما فما كان منهما إلا وأطلقا ضحكة اهتزت لها أركان المكان.
وذهب إلي علاقته بالراحلين قائلاً: علاقتي بـ(الحوت) و(حبيبو) علاقة قوية جداً بدأت بحبي لهما فهما وضعا بصمة في تاريخ الأغنية السودانية من خلال الإبداع الذي جمع بينهما في الكثير من الحفلات الجماهيرية واللقاءات الخالدة في الذاكرة ضف إلي ذلك فقد جمعت بينهما الإنسانية فلا يشق لهما غبار في هذا الجانب وأتذكر في احدي لقاءاتي بهما بحضور الوالدة قلت لهما سوف اغني لكما (أحبكما) فما كان منهما إلا وضحكا وقد عبرا عن حبهما لي بالإشارة.
وقال : كنت شاهداً علي مشاركات صديقي الحوت في كل المحافل القومية وأخرها تحرير مدينة (هجليج) التي ارتدي فيها البزة العسكرية الرسمية الخاصة بقوات الشعب المسلحة والذي كان يغني به ومن ثم وجه خطابه للسيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قائلاً : (نحن فدي الوطن) وبالإضافة لحب الوطن كان يحب المريخ وله الكثير من المواقف الراسخة مع الدكتور جمال الوالي الرئيس السابق لنادي المريخ.
وفي رده علي سؤال حول مواقف جمعته بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز؟!
قال : عندما بدأت أقلده في منزلهم بالمزاد بالخرطوم بحري ضحك ثم قال لي قال: (خلاص..خلاص يا صاحبي رسالتك وصلت).
وعن الكيفية التي تعرف بها علي الحوت؟
قال : كنت اذهب إليه يومياً في منزلهم بالمزاد واجلس معه وقتاً طويلاً لأنه كان يتعامل معي بصورة غاية في الإنسانية ويقف إلي جواري في الكثير من القضايا التي تعترض طريقي.
وحول الكيفية التي تلقي بها نبأ وفاة الفنان الراحل محمود ؟!
قال : تلقيت خبر الوفاة من علي موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) الذي انشأ لي فيه الفنان محمود عبدالعزيز صفحة ومن ثم اشتري لي الفنان الراحل نادر خضر بالاشتراك مع الحوت لاب توب وما أن قرأت الخبر إلا وحزنت عليه حزناً شديداً فهو كان قبل أن يكون فناناً إنسانا بسيطاً يساعد أصحاب الاحتياجات الخاصة ويشارك في احتفالات المعاقين حركياً كما انه يولي الأطفال مجهولي الأبوين الكثير من الرعاية وفي سرية تامة ولا يميل إلي أن يعكس هذه النشاطات الإنسانية عبر الوسائط الإعلامية كما يفعل غيره في الكثير من المحافل التي تصب رأساً في هذا الإطار.
وهل شاركك في مناسبات أسرتك بالغناء؟!
قال : من المستحيل أن اطلب من الحوت طلباً لمشاركتي في حفل يخص الأسرة لا يردني أبدا بل يستجيب لمطلبي له علي الفور.
في النواحي المالية هل كان الحوت يمنحك مبالغ مالية؟!
قال : لم يكن يقصر معي بأي شكل من الأشكال فكلما كنت أزوره بمنزله بالمزاد ويتم ارتباط فني معه فيعطيني مبلغا ماليا كبيرا.. وهكذا كان هو وكذلك الراحل نادر خضر الذي تألمت غاية الألم عندما علمت انه توفي في الحادث المروري بطريق التحدي قادماً من مدينة عطبرة التي أحيا فيها حفلاً غنائياً خاصا بطلاب الجامعة.
وما هي الكيفية التي علمت فيها بوفاة الفنان نادر خضر وما الذي كنت تلاحظه في الآونة الأخيرة في الحوت في الفترة الأخيرة؟!
قال : كنت ألاحظ انه دائماً ما يكون ممسكاً بجهاز اللاب توب الذي كان يتواصل به مع جمهوره الذي لديه صفحات بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهو نفس الوسيلة التي علم بها بوفاة الفنان الراحل نادر خضر.
وماذا حدث له بعد ذلك؟!
قال : دخلت عليه في غرفته بالمزاد فقال لي بالإشارة مقلداً للفنان نادر خضر خلاص .. يا صديقي (حبيبو) توفي إلي رحمة مولاه في حادث مروري ما ادخل فيّ الحزن وما أن التقطت منه تلك الكلمات إلا وكتبت مواسياً له وقائلاً : (الأعمار بيد الله سبحانه وتعالي وكلنا لها).. ولكن الحوت كان حزنه مختلفاً عنا جميعاً للدرجة التي اضرب فيها عن الطعام الذي أوصله للمرحلة المتأخرة من المرض الذي أسعف علي أثره إلي مستشفي رويال كير بالخرطوم ومن ثم نقل إلي مستشفي ابن الهيثم بالأردن والتي اسلم فيها الروح لبارئها.

الاثنين، 13 مايو 2013

بالصور : قصة الرجل الذي قبض الأسد وثعبان طرد عريس وعروسته من شهر العسل واحتل سرير النوم



















الخرطوم : سراج النعيم

وضع المساعد شرطة محمد حسين جلك قصص مثيرة حول قبض وترويض الحيوانات المتوحشة الأسود والثعابين بالإضافة إلي خلايا النحل من خلال قبضه في الآونة الأخيرة علي أسد الحصاحيصا الذي أدخل الذعر بعد أن كسر القفص الذي كان بداخله في تلك الأثناء ومن ثم فر هارباً إلي داخل المنطقة المشار إليها ليتم الاتصال بشرطة الحياة البرية التي استطاعت أن تضع حداً لهروب الأسد من خلال المساعد شرطة جلك الذي تطرق في حواره لقصص واقعية تنشر لأول مرة حول المواقف التي مر بها من خلال عمله بشرطة الحياة البرية ولاية الخرطوم.
وكشف في البداية النقاب عن قصة أسد الحصاحيصا قائلاً : في تمام الساعة الواحدة صباحاً تلقيت اتصالاً هاتفياً من العقيد شرطة عبداللطيف ضو البيت مدير شرطة الحياة البرية ولاية الخرطوم .. طالباً من خلاله حضوري إلى مكتب شرطة الحياة البرية بولاية الخرطوم علي جناح السرعة وبالفعل نفذت التوجيهات ..وعندما وصلت إلي هناك وجهت إلي سعادة العقيد سؤال مفاده ماذا هناك؟ . فقال : في مدينة الحصاحيصا كسر الأسد القفص ومن ثم قفز من (اللوري).. الذي كان في طريقه إلي مدينة سنجه للمشاركة بالأسد في معرض الحيوانات البرية هناك.. فما كان مني إلا وقلت له يجب أن نتحرك إلي موقع الحدث.
ومضي : ورافقت السيد العقيد واثنين من الرقباء إلى مدينة الحصاحيصا التي وصلنا إليها الساعة الرابعة والنصف صباحاً وهناك وجدنا المساعد شرطة عوض وعدد من الجنود الذين وجهنا لهم سؤالاً مباشراً ماذا الذي حدث بالضبط ؟ فقالوا : إن الأسد كسر القفص وقفز من اللوري في وقت متأخر من الليل الذي كنا نرحله فيه من المدينة إلي مدينة سنجه وفي صباح اليوم التالي ظللنا نبحث عنه إلي أن وجدناه داخل (برندة ) ملحقة بمركز صحي مرفقة معه خلوه لتدريس القرآن بمنطقة (أربجي) بمدينة الحصاحيصا.
وأردف : ومن التوضيح الذي تلقيته من الشرطة هناك طلبت منهم أن اذهب إلي مكان الأسد من أجل تبيان حقيقة ما أشاروا به وإلقاء نظرة وكان أن فعلت ذلك وحينما وصلت إلي هناك وجدت الأسد رافع أرجلة ويستلقي بظهره على الأرض ومن ثم عدت إلى السيد العقيد عبداللطيف ضو البيت وقلت له : لا أري أن هنالك مشكلة في القبض على الأسد.. فقال لي بالحرف الواحد : يا(جلك) ما تضحي بحياتك فقلت له أنا مسئول عنه مسئولية تامة وصادف الحوار الدائر بيننا حضور السيد معتمد محلية الحصاحيصا وشرطة السجون والشرطة بالمحلية بعد أن قرروا قتل الأسد.. فقلت لهم : أرجوكم  لا تفكروا علي هذا النحو واتركوا لي هذا الأمر لوحدي وسوف اقبض عليه.
وعن القبض علي الأسد قال : أحضرت في بادئ عملية القبض (قناية) و(حبل) ومن خلالهما عملت (زرقينة) توجهت بها مباشرة ناحية الأسد مستقلا العربة التي كنت أقودها في تلك اللحظة.. واقتربت بها منه وربطت رجله الخلفية بـ (الزرقينة) ومن ثم بدأت أجر في الحبل إلى أن ربطت الأسد .. وأصبحت بعد ذلك أجر في الحبل الذي كان طويلاً تفادياً له.. وعلي خلفية ذلك أحضرت القفص الذي هرب منه وقمت بإدخال الحبل من باب القفص فيما عملت ثقب من خلف وعلي ضوء ذلك أعطيت بعض رجال الشرطة الحبل لكي يقوموا بجره وعندما بدأوا في شد الحبل قمت أنا بإحضار (شوال) مليء  بالماء وأدخلته في رقبة الأسد إلا انه وفي تلك الأثناء رخي أفراد الشرطة الحبل ما أدي بالأسد أن يركلني برجله بعيداً للدرجة التي سقطت على أثرها أرضاً.. ولكنني لم أيأس من المحاولة مرة أخري ففي هذه المحاولة نجحت في تركيب الشوال المليء بالماء وإدخال الأسد للقفص.
وأشار إلي انه مجرد ما انتهي من هذه المهمة إلا ووجه السيد معتمد محلية الحصاحيصا بإعادة تأهيل وتأمين قفص الأسد لدي الورشة بالمحلية.. ولكننا قمنا بإعادته إلى ولاية الخرطوم.
وحول ترحيل أسد حديقة القرشي قال : طلب من وزميلي الرقيب أول داؤود على أن ننقل الأسد القابع بالحديقة القديمة إلى حديقة القرشي .. وكان أن ذهبنا إلي هناك ودخلت للأسد في قفصه إلا انه تعلق بالشبكة التي كنت احملها ومن ثم هجم عليَّ .. فما كان من زميلي داؤود إلا وخرج من القفص وأغلقه على والأسد .. الذي بدوره استثمر الفرصة وعضني في يدي مما سبب لي إصابة في أصبع اليد الشمال ولكن رغماً عن ذلك رحلته إلى حديقة القرشي فيما أسعفت إلى مستشفي الشرطة التي أجريت لي فيها عملية صغيرة.
وأضاف : وجه وقتها السيد العميد معاش يوسف عبدالفتاح نائب والي ولاية الخرطوم بمنحي حافز .. استلمته منه في مكتبه.
وحول ما شهدته منطقة كافوري بالخرطوم بحري قال : تلقيت اتصالا هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيدني فيه بوجود ثعبان داخل منزل .. وتحركت إلى موقع الحدث وسألت صاحبة المنزل عن مكان الثعبان ؟ فقالت كنت أنظف في حفرة (الدخان) وعندما أرت إدخال النار بها تفاجأت بظهور ثعبان كبير .. ألقيت نظرة داخل الحفرة فوجدته موجوداً بداخلها ورافعاً رأسه إلي أعلي .. فما كان مني إلا وألقيت القبض عليه بالعصا (القابضة) وبعد القبض عليه وجدت طوله أكثر من مترين .. ومن هناك توجهت به إلى المتحف.
وعرج إلي قصة العريس وعروسته بالصحافة قائلاً : اتصل عليّ العريس وكشف عن الثعبان مؤكداً انه وعروسته كانا يجلسان في الغرفة يقضيان شهر العسل والذي من خلاله كانا يشاهدان التلفاز والفيديو وأثناء ذلك جاء نحوهما ثعبان من تحت الباب واستقر به المقام في السرير الخاص بهما .. وكان أن شعرت به العروس فما كان منهما إلا وجرت سريعاً إلى الشارع ولحق بها العريس أيضا .. و استقلوا عربة أجره . من الصحافة إلى الثورة .. ومن الثورة اتصلوا عليَّ وقالوا انتم ناس الحياة البرية فقلت نعم نحن ناس الحياة البرية فقال العريس.. نحن لدينا ثعبان داخل الغرفة بالصحافة ووصف ليَّ المنزل وصفاً دقيقاً فسألته أين أنت الآن فقال في الثورة.. وكان أن توجهت مباشرة إلى الشقة بالصحافة وعندما دلفت إلى داخلها وجدت التلفاز مفتوحاً والفيديو شغال . وثوب العروس ملقي على الأرض. وأحضرت احد الجيران وقمنا بإغلاق الأجهزة الإلكترونية ومن ثم بحثنا في الشقة ولم نعثر للثعبان على أثر .. واقتنعت أنه لا وجود له في الشقة ولكن عند الخروج من الغرفة لاحظت وجوده داخل (جذامة) صغيرة داخل غرفة النوم .. حيث تفاجأت بالثعبان يقف لي أمام وجهي .. عندها ضربته بالخرطوش الذين كنت احمله في يدي وهذا الثعبان هو الكوبرا النوع الكبير جداً. الذي يبلغ طوله مترين وأربع سم وأيضاً أخذته إلى المتحف الخاص بالحيوانات.
وذكر : قبل عشرين يوماً من تاريخه تلقيت اتصالاً من سيدة بمنطقة أم القرى تفيدني فيه انه لديها ثعبان داخل المنزل وكان أن تحركت إلى موقع الحدث وكان أن دخلت الغرفة التي تنام عليها ابنة الأسرة وعاينت في الغرفة فوجدت البنت داخل الغرفة وهي جالسة على السرير والثعبان يقف خلفها .. وعندما عدت إلى العربة من أجل إحضار (القباضة) ..وجدت لا أثر له ..وظللت ابحث داخل المنزل والمنازل المجاورة ولم أجده أيضا ولكن اتضح من الأسئلة التي طرحتها عليهم جميعاً أن الثعبان ساكن داخل هذا المنزل منذ مدة طويلة جداً ومسكنه في المطبخ الذي سقفه من القماش وهو مقيم هناك واشتعلت نيران في المطبخ جعلت الثعبان يخرج من مخبئه لم يمس أي إنسان بمكروه .. ولكنه تواري سريعاً عن الأنظار .. ولم أجد تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة التي تمر بيَّ لأول مرة .
وكشف عن اتصال هاتفي تبلغه فيه شرطة النجدة والعمليات بوجود ثعبان داخل بئر في منطقة العزبة وهي خاصة بسقاية الزرع.. تحركت فوراً إلى المكان المشار إليه ..وسألت خفير المزرعة عن مكان الثعبان فقال لي داخل هذه البئر وأردفت السؤال بأخر من الذي شاهده ؟ فقال : الميكانيكي الذي تم إحضاره من اجل إصلاح طلمبة البئر وعندما دخل إليها حاول ضرب الثعبان إلا أنه لم يستطع وجاء آخر ودخل أيضا إلا انه منعه من دخول البئر بالوقوف على سلمها .. عندها نزلت في البئر وبحثت عنه ولكني لم أجد له أثراً ونظرت تحت الموتور فوجدته ملفوفاً حوله ولم أحاول أن أساله إلا أنه فك نفسه من الالتفاف حول الموتور ..وكان أن لمسته من الذنب ولم يعمل شيئاً . وكان أن تركته وخرجت من البئر وسألت الخفير كم لك من السنوات هنا؟ فقال ليّ عشر سنوات .. فقلت له كيف يخرج من البئر ؟ فقال ليّ لا اعرف وهو يأتي بقربي ليلاً ويعود للبئر .. وقال في مرة من المرات شاهدته يمشي ناحية الزلط الذي يفصل بين مزرعتين يمين وشمال وأثناء ما هو يمضي في طريقه جاءت عربة (أمجاد ) وفي منتصف الزلط شاهده سائق الأمجاد فعاد إليه بعد أن تخطاه من اجل دهسه بعربته .. وعندما جاء نحوه بالعربة انقلبت عندها عدت إليهم مرة ثانية فوجدت العربة مقلوبة بينما كان الثعبان يتفرج على الأمجاد يومياًُ إلى أن تم سحبها من المكان .. ومن لحظتها اقتنعت أن هنالك ثعابين جان بدليل أن هذا الثعبان موجوداً إلى الآن وأذهب إليه ما بين الفينة والأخرى. ومنه أصبحت افرز الثعابين العادية وغير العادية فالثعبان غير العادي يعطيني إنذارا من خلال إطلاق صافرة في حال أحس بالخطر.
وعن خلية نحل تسببت في طرد أسرة من منزلها بالثورة شقلبان قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيد فيه بوجود خلية نحل داخل المنزل .. وتحركت إلى هناك وقابلت الرجل صاحب المنزل وسألت أين خلية النحل فقال في غرفة النوم في أعلى الدولاب .. وعندما دخلت إلى موقع الحدث وجدت الدولاب مغلقاً .. فقلت له متى جاءت هذه الخلية ؟ فقال أمس .. فقلت له إلا يوجد شخص في المنزل ؟ قال زوجتي والأبناء شردوا من المنزل بسبب هذه الخلية .. وكان أن أغلقت الغرفة وفتحت الدولاب فوجدت الخلية بانية في الملابس كلها .. وقمت برشها بـ(البيف باف)  وكان أن ملأت منها صفيحة عسل.
ومن ثم قلت له احضر زوجتك وأولادك ومثل هذا النحل خطر على الإنسان.
وأستطرد : تلقيت بلاغاً من امبدة يفيد فيه الشاكي أن خلية نحل هاجمت ميكانيكي في امبدة. وتحركت إلى هناك ولكن لزحمة الشارع لم أصل في الوقت  المناسب وكان أن وجدت الخلية ثائرة. فولعت نيران في الشارع وكان أن هدأت قليلا ثم سألت عن  الشخص الذي لسعته الخلية فقالوا انه تم إسعافه إلى المستشفي ولكنه توفي في الطريق إليها.. وكان أن أبدت الخلية وتوجهت للمشاركة في الدفن.
واسترسل : قبل أسبوعين من تاريخه تلقيت بلاغاً  من مدير مشروع سوبا الزراعي بوجود ثعابين داخل البئر وكان أن ذهبت في اليوم الأول وبحثت ولكنني لم أجد شيئا وفي اليوم التالي وجدت ثعبانا وبصعوبة جدا ضربته. وفي اليوم الثالث لم أذهب إليهم فرفض العاملين ممارسة عملهم. وكان أن تلقيت اتصالا آخرا من مدير المشروع وتوجهت إلى هناك وكان أن جلست مع أحد العاملين وقلت له لا يوجد شيء فقال لا لا الثعبان بصق لي في عيني.. وفي اليوم الرابع رفضت الذهاب إليهم ولكن في يوم الأربعاء الماضي قالوا أنهم شاهدوا ثعبان آخر  وعندما نزلت إلى  البئر وجدت الثعبان موجود وطوله متر وعشرة سم.. وكان أن أحضرت سيخه و دسته برجلي من رأسه وحملته لهم حيا فاطمأنوا و(أداروا البابور) وأصبحوا ينتظرونني إلى ان أحضر إليهم
وفي ختام حديثه قال : أنا لا اربي الحيوانات في المنزل فأنا أساساً كنت في الشرطة العامة الجنايات تابع لمباحث بحري وعندما انتهيت من الخدمة وتجندت بشرطة الحياة البرية عاملا في مجال المخابز  ثم دخلت حديقة الحيوانات.. ومنها عملنا تيم البلاغات والطوارئ بواسطة اللواء شرطة محمد سراج واللواء شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك وهما من شجعوني على عمل هذا تيم مكافحة الحيوانات الضارة. وهو منذ أن تأسس له سبع سنوات وأخيراً ادخل العقيد شرطة عبد اللطيف ضو البيت الكلاب الضالة والقرود داخل الأحياء ضمن عمل تيم المكافحة باعتبار أنه عمل إنساني والشرطة في خدمة الشعب.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...