السبت، 4 مايو 2013

بالصور : احمد الصادق يسجل اعترافه حول تخلفه عن حفلات الأعراس

علي خلفية بلاغات وقضايا ضده
الخرطوم : سراج النعيم
اعترف المطرب الشاب احمد الصادق بما أحدثه تخلفه عن بعض إحياء مراسم الزفاف مؤكداً أن السبب الرئيسي وراء هذا التخلف عماد فتح الرحمن الشهير بـ (عماد نوبة) مدير أعماله الذي أستغني عن خدماته جراء تسببه في غيابه عن الحفلات التي فتحت في إطارها بلاغات جنائية ورفعت دعاوي قضائية.
وقال: أن حدوث هذه الحالات لا ذنب لي فيها و ستجد مني كل الحسم.. خاصة وان جمهوري يثق فيّ ثقة عمياء.. وأنا أتواصل معه من خلال الشبكة العنكبوتية التي أوضحت لهم عبرها الأسباب الرئيسية جراء التخلف الذي حدث في بعض الحفلات التي لم أكن على علم بها من قريب أو بعيد نسبة إلى أنها لم تضمن مع حفلات مراسم الزفاف في الدفتر الخاص بالارتباطات.. وكل صاحب مناسبة تم ارتباطه مع مدير أعمالي السابق ووصلني وعدته بإيجاد الحل لهذه الحفلات التي لم استلم مقابلها المادي ولكنها ربطت باسمي فكان لزاماً علىّ السعي لحلها حتى لا تكون وصمة في مسيرتي الفنية.
وحول هل قبل أهل المناسبات المشار إليها بالحلول التي طرحها عليهم ؟ قال: الذين وصلني منهم رفض الحلول التي وضعتها على منضدته مثلا أهل المناسبة الامدرمانية الذين وعدتهم بإعادة المبلغ الذي استلمه منهم مدير أعمالي (السابق) الذي استغل ثقتي فيه.
وعن السبب الأساسي في الخلاف الذي حدث بينه ومدير أعماله (السابق) ؟ قال: بدأت فصول القصة على هذا النحو عندما استلم (عربونا) لإحياء حفل تخريج لطلبة جامعة التقانة.. ولم يخطرني بهذا الحفل.. ما اضطرني إلى مواجهته بهذه الحقيقية فأنكر الأمر جملة وتفصيلا.. ومن هنا كانت البداية لاهتزاز ثقتي فيه .
وأضاف: إن سبب الفوضى التي حدثت في حفلاتي الأخيرة كانت بفعل فاعل وهو مدير أعمالي وعينت بديلا عنه الفاتح احمد.. ولكن رغما عن رفدي لعماد فتح الرحمن إلا انه استمرأ الفكرة وربط بعض الحفلات واستلم (العرابين) دون إخطاري .
وعاد إلى الحفل الذي لم يعلم به إلا قبل أربع وعشرين ساعة فقط قائلا: صادف أنني كنت على ارتباط بحفل آخر. واعتذرت لأهل المناسبة ووعدتهم بإحياء الحفل عصراً كتعويض وإرجاع (العربون) الذي قبضه عماد نوبة مدير أعمالي السابق.. إلا أنهم رفضوا الحل وأبدو تمسكهم بالوقت الذي حدده لهم مدير أعمالي السابق.

بالصور : تفاصيل القبض علي فنانه شهيرة بتهمة إدارة نشاط للميسر

 

فنانة شابة طلبت لعب (الكوتشينة) بمنزل الفنانة الشهيرة

الخرطوم : سراج النعيم

وضع إبن أخت الفنانة الشهيرة تفاصيل مثيرة حول اتهام خالته بإدارة نشاط للعب الميسر الذي أجرت في إطاره شرطة أمن المجتمع بمحلية كرري عملية مداهمة تم علي أثرها اقتياد المتهمين إلي قسم الشرطة الذي دون في مواجهتهم بلاغ تحت المادة (80) من القانون الجنائي.
وقال أبن أخت الفنانة الشهيرة : بدأت القصة أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي أدخلنا في حيرة شديدة للغموض الذي اكتنف لحظات المداهمة والقبض فمنذ اللحظة التي جاءت فيها الفنانة الشابة إلي المنزل وطلبت من الفنانة الشهيرة وبقية أفراد الأسرة مشاركتها في لعب (الكوتشينة) بالمنزل مسرح الحادث لم أكن مطمئناً لهذه الفكرة إلا أنهم بدأوا في اللعب واثنا ذلك قامت الفنانة الشابة بوضع مبلغ مالي تحت (الفرشة) التي كانوا يجلسون عليها لممارسة اللعبة وفي تلك الأثناء أجرت هي اتصالاً هاتفياً مع شقيقتها مؤكدة لها أنها الآن تلعب (الكوتشينة) مع الفنانة الشهيرة (ببرندة) منزلها وما أن مرت لحظات علي هذا الاتصال الهاتفي إلا وداهمت شرطة أمن المجتمع المنزل المشار إليه.
واستطرد : وهناك تم إلقاء القبض على الفنانة الشهيرة وشابتين وشاب ورجل ليتم علي خلفية ذلك اقتيادهم إلى قسم الشرطة بالثورة الحارة العاشرة ويتم تدوين بلاغ في مواجهتهم..ومن ثم حولت القضية إلى محكمة النظام العام بالثورة الحارة الأولي وبعد عدة جلسات قضت المحكمة ببراءة المتهمتان من الاتهام المنسوب لهن تحت المادة (80) من القانون الجنائي (إدارة نشاط للميسر).
واسترسل : وبما أن قرار محكمة الموضع جاء علي النحو الذي أشرت له استأنف المبلغ الحكم أمام محكمة استئناف ام درمان وقد قررت في حكمها تأييد حكم المحكمة الابتدائية الأمر الذي قاد المبلغ إلي الطعن لدي المحكمة القومية العليا الدائرة الجنائية التي أيدت الحكم المطعون فيه وشطبت الطلب الذي نظره السادة / د. بدرية عبدالمنعم حسونة رئيساً وعثمان الصديق احمد عضواً ونجم الدين حامد بشير عضواً.
ومضي : جاء في حيثيات حكم المحكمة القومية العليا أن مقدموا الطلب يطعنون في حكم محكمة جنايات الثورة الحارة الأولى والذي يقضي ببراءة المتهمتين من الاتهام الموجة إليهما تحت المادة 80 من القانون الجنائي يمكن أيحاز الوقائع في تقديم المتهمين للمحاكمة أمام محكمة جنايات الثورة الحارة الأولى قضية غ أ/ 5601/2012م تحت المادة (80) من القانون الجنائي وبعد سماع قضية الاتهام والدفاع أصدرت محكمة الموضوع حكمها والذي قضي ببراءة المتهمات من الاتهام المنسوب إليهن تحت المادة (80) من القانون الجنائي.
وأضاف : الحكم الصادر أعلاه لم يرض المبلغ الذي قام بتحريك الإجراءات الجنائية في مواجهة المتهمات بقضاء محكمة الموضوع حيث قام باستئناف الحكم أمام محكمة استئناف ام درمان والتي قضت وبموجب حكمها بتأييد حكم محكمة الموضوع.
وأردف : وقالت المحكمة القومية العليا في حيثيات قرارها : (نصت المادة (183) من قانون الإجراءات الجنائية بأنه تشترط لقبول الطعن بالاستئناف أو النقض أن يكون مكتوباً من احد الخصوم أو من شخص ذي مصلحة، مقدم الطلب ليس خصماً في الدعوى الجنائية وغير متأثر بنتيجة الحكم حتى يحق له الطعن في مثل هذه الدعاوي للنيابة العامة باعتبارها صاحبة المصلحة العامة في تحريك الإجراءات الجنائية والتأكد من سلامة الإجراءات وتحقيق العدالة قمنا بفحص محضر الدعوى وفقاً لنص المادة 188 من قانون الإجراءات الجنائية ولقد وضح لنا صحة الحكم المطعون فيه والمؤيد لحكم محكمة الموضوع ، ومن المقرر أنه يكفي أن يسلك القاضي في صحة إسناد التهمة للمتهمات حتى يفضي بالبراءة ذلك أن مرجع الأمر في ذلك إلى ما يطمئن إليه من تقدير الدليل ولما كان يبين من الحكم المطعون فيه أن المحكمة تحولت في تكوين بحقوقها بتبرئة مبادئ الشريعة الإسلامية الأمر الذي يجعلنا مردودة وفقاً لنص المادة 9(1) من قانون الإثبات التي نصت على اعتبار البيئة مردودة متى ما انتهكت مبادئ الشريعة الإسلامية أو القانون أو العدالة أو النظام العام.
تابع عرض الحيثيات قائلاً : رأت المحكمة العليا ووفقا لقانون الإجراءات الجنائية بيّن ضوابط أجراء التفتيش تحت المادة 95 والذي يجب أن يسبقه فتح بلاغ، أما من أهم الحقوق التي كفلها دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005م في وثيقة الحقوق عدم انتهاك الخصوص حيث لا يجوز التدخل في الحياة الخاصة أو الأسرية لأي شخص في أو زملائه وفقا للقانون.
فيما قدم الآراء حول القضية قائلاً : وواصل مولانا نجم الدين حامد بشير توضيح الحكم علي النحو التالي : ( ولاشك أن عدم إتباع الإجراءات التي نص عليها القانون لدخول المنازل يعد مخالفاً للقانون وللدستور وأوفق على الحكم المطعون فيه والذي قضي ببراءة المتهمات ويجدر بي ان أشير إلى أن نص المادة (90) والذي تطرق إليه مقدم الطلب لا تجوز دخول المنازل حيث أنها تجوز له ان ينفذ أمر القبض ودخول أي مكان يعتقد ان الشخص المطلوب القبض عليه بداخله متى كان لديه أمر بالقبض عليه).
وفي سياق متصل قال : أما مولانا عثمان الصديق فقد جاء رأيه هكذا : (أوافق وأضيف أن هناك شبهة معقولة بان منزل المتهمة الأولي به نشاط للعب الميسر وشرطه مباحث أمن المجتمع استخرجت أمر التفتيش المرفق ودخلت المنزل بصورة قانونية وفقا لنص المادة 90 من قانون الإجراءات الجنائية خلافاً لما أشارت إليه محكمة الموضوع وخلافاً لما أشارت إليه محكمة الاستئناف التي تري أن أمر التفتيش لم يصدر أصلاً. إلا أن الشرطة خالفت ضوابط المادة 95 من القانون أعلاه حيث أنها لم تحضر شهود محايدين وهذا أمر وجوبي نص عليه القانون في مثل هذه الحالة كما ان الشاكي لم تعرض أمر التفتيش على المحكمة بالصورة القانونية رغم انه مرفق وأشار إليه الشهود ولم تؤثر عليه المحكمة كمستند اتهام ولما تقدم اتفق مع زميلي في الرأي الأول بالنتيجة.
وفي الختام قال : وعلي خلفية ذلك وافقت الدكتورة بدرية عبد المنعم حسونة قاضي المحكمة العليا علي آراء زملائها بالدائرة مؤكدة : (أوافق السادة الزملاء تسبيا ونتيجة) وعليه جاء الأمر النهائي: تأييد الحكم المطعون فيه ويشطب الطلب د. بدرية عبد المنعم حسونة قاضي المحكمة العليا ورئيس الدائرة بتاريخ 24/2/2013م.

الخميس، 2 مايو 2013

بالصور : طلاب من الجامعات يطالبون باقالة والي ولاية شمال كردفان

 

الخرطوم : سراج النعيم

شن عدد من الطلاب بالجامعات السودانية هجوماً كاسحاً علي والي ولاية شمال كردفان حيث اعتبروه غير صالح لقيادة الولاية لبر الأمان في ظل الظروف المحيطة بها جراء الهجوم الغادر الذي شنته مليشيات الجبهة الثورية في غضون الأيام الماضية علي مدينتي (ام روابة) و(وابوكرشولا) ونددوا بشعارات (يسقط .. يسقط الزاكي) فهم يقصدون الأستاذ ميرغنى حسين زاكى الدين والى ولاية شمال كردفان الذي قالوا إنه لايصلح ان يكون والياً علي الولاية مطالبين في ذات الوقت الحكومة المركزية بالخرطوم باقالته من منصبه اليوم قبل الغد.
فيما واصلوا شن الهجوم الكاسح علي ممثلي الولاية من اعضاء المجلس الوطني والذين اعتبروهم لايمثلون مواطني الولاية من قريب أو بعيد. كما انهم فتحواالنيران علي التنظيمات السياسية الموقعة علي وثيقة الفجر الجديد مع الجبهة الثورية وخصوا بذلك حزب الامة القومي.
وخاطب التظاهرة التي جابت بعض شوارع الخرطوم عدد من الطلاب الذين ابدوا استعدادهم للجهاد في المناطق التي شهدت الاعتداءات من مليشيات الجبهة الثورية المكونة من بعض الحركات المتمردة التي وصفوها بالحركات الغادرة التي قتلت اهلهم بالولاية غدراً ولم تأت إليهم في وضح النهار.
واعلنوا من خلال هذه التظاهرة الجهاد من الخرطوم مروراً بالجامعات المختلفة وحددوا بعض الاحزاب والحركات المشاركة في الهجوم الغادر علي مدينتي (أم روابة) و(وابوكرشولا).
من جهته كان الأستاذ ميرغنى حسين زاكى الدين والى ولاية شمال كردفان قد  أدان الهجوم الغادر من فلول ما يسمى بالجبهة الثورية والجيش الشعبي لمنطقة ام روابه .
وأشار الوالي خلال مخاطبته مجاهدى الدفاع الشعبى بالأبيض أن ولايته ظلت ترصد وتتابع تحركات ما يسمى بالجبهة الثورية و الجيش الشعبي في مناطق أبو كرشولا وجبل الدائر مضيفا ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى مرابطة بكافة مناطق محلية الرهد ابو دكنة وان الطابور الخامس قام بالتسلل لام روابة لأنها خالية من الجيش لأنها منطقة كانت تعيش في سلام .
واكد الوالي استعداد مجاهدى الولاية لصد الهجوم الغادر مؤكدا ان ولاية شمال كردفان عصية على المعتدين وسترد على المعتدين بقوة .
من جهة اخرى قامت القوى المعتدية على ام وابة بنهب ممتلكات المواطنين و تخريب لبعض المواقع الخدمية مثل برج الاتصالات والكهرباء بالمحلية حيث كانت عربة مدير عام الضرائب بالولاية النعمان محمد عبد الله ضمن الممتلكات المنهوبة .

والدة قتيلة جامعة النيلين تتمسك بالقصاص من النظامي

صورة: ‏والدة قتيلة جامعة النيلين تتمسك بالقصاص من النظامي
الخرطوم : سراج النعيم
وسط اجراءات امنية مشددة شهدت محاكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن تفاصيل الحكم باعدام نظامي شنقاً حتي الموت في قضية قتل الطالبة الجامعية حيث تم اغلاق المحكمة لقضية قاتل الخريجة الجامعية (سوزان علي بابكر).
 هذا وقد تلى مولانا قراره علي النحو التالي : إنه وفي يوم 23/2/2013م وبالقرب من جامعة النيلين/ كلية الحاسوب حضر المتهم وسأل عن المجني عليها .؟ فاجابه بعض زملائها بانها لم تأت بعد ، ومن ثم عاد مرة اخرى ووجدها قد حضرت ووجد معها في نفس الوقت بعض زملائها يجلسون حول بائعة شاي ،وبدأ في الحديث معها عن علاقتهما إلا ان حديثها لم يعجبه فما كان منه إلا واخراج مسدسه واطلاق النار عليها (رصاصتان) واخرى على نفسه، وكان الدافع يأسه وعدم شعوره بالطمأنينة في علاقتهما بعد ان تقدم للزواج منها منذ حوالي العامين وانه على علاقة بها امتدت لاربع سنوات.
وواصل مولانا قائلاً : إنه وبعد اطلاقه للنار على نفسه تم اسعافه إلي ان استقرت حالته ليتم القبض عليه ومن ثم قامت المحكمة بسماع قضيتي الاتهام والدفاع.
فيما تساءلت المحكمة : هل قام المتهم بضرب المرحومة برصاص قتلها فإذا كانت الاجابة بنعم فهل كان يقصد قتلها؟؟ ، فنجد ان المتهم قام باطلاق عيار ناري بحسب اقوال شهود الاتهام واقراره القضائي امام المحكمة ، وافادة الطبيب الشرعي تؤكد وقائع الضرب.
اعتماداً على ما تقدم ثبت للمحكمة اطلاق المتهم للعيار الناري.
واستمر مولانا في تساؤلاته : هل الاصابة نتجت عنها الوفاة حيث جاءت افادة التقرير الطبي بان هناك جرحاً في الظهر عبارة عن مزيج عيار ناري ويوجد نزيف داخلي وان التقرير أكد اصابة المجنى عليها بالطلق الناري وكان سبباً في وفاتها بالاداة المستعملة وهي المسدس الذي استعمله في مكان حساس وهو الصدر.
مما تقدم تجد المحكمة ان المتهم قصد ازهاق روح المجنى عليها وكان يعلم ان الموت نتيجة راجحة لفعله لذلك مبدئيا ادانته تحت المادة 130.
وانتقلت المحكمة وناقشت مواد الاباحة ، حيث قال مولانا : إن المتهم لم يكن في حالة جنون ولم يكن مخموراً .. وبعد مناقشة ذلك تجد المحكمة انه لم يستفد من الاستثناءات الواردة في نص المادة 130 ، مما تقدم رأت المحكمة عدم استفادته من كل الاستتثناءات ولذلك جاءت ادانته تحت طائلة المادتين 130 ، والمادة 133
وبعد ان تلى مولانا القرار خيّرت والد المرحومة بعد ان قامت بتعريفه بما هو القصاص أو العفو أو الدية فتمسك والد المرحومة بالقصاص.‏ 
الخرطوم : سراج النعيم
وسط اجراءات امنية مشددة شهدت محاكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن تفاصيل الحكم باعدام نظامي شنقاً حتي الموت في قضية قتل الطالبة الجامعية حيث تم اغلاق المحكمة لقضية قاتل الخريجة الجامعية (سوزان علي بابكر).
هذا وقد تلى مولانا قراره علي النحو التالي : إنه وفي يوم 23/2/2013م وبالقرب من جامعة النيلين/ كلية الحاسوب حضر المتهم وسأل عن المجني عليها .؟ فاجابه بعض زملائها بانها لم تأت بعد ، ومن ثم عاد مرة اخرى ووجدها قد حضرت ووجد معها في نفس الوقت بعض زملائها يجلسون حول بائعة شاي ،وبدأ في الحديث معها عن علاقتهما إلا ان حديثها لم يعجبه فما كان منه إلا واخراج مسدسه واطلاق النار عليها (رصاصتان) واخرى على نفسه، وكان الدافع يأسه وعدم شعوره بالطمأنينة في علاقتهما بعد ان تقدم للزواج منها منذ حوالي العامين وانه على علاقة بها امتدت لاربع سنوات.
وواصل مولانا قائلاً : إنه وبعد اطلاقه للنار على نفسه تم اسعافه إلي ان استقرت حالته ليتم القبض عليه ومن ثم قامت المحكمة بسماع قضيتي الاتهام والدفاع.
فيما تساءلت المحكمة : هل قام المتهم بضرب المرحومة برصاص قتلها فإذا كانت الاجابة بنعم فهل كان يقصد قتلها؟؟ ، فنجد ان المتهم قام باطلاق عيار ناري بحسب اقوال شهود الاتهام واقراره القضائي امام المحكمة ، وافادة الطبيب الشرعي تؤكد وقائع الضرب.
اعتماداً على ما تقدم ثبت للمحكمة اطلاق المتهم للعيار الناري.
واستمر مولانا في تساؤلاته : هل الاصابة نتجت عنها الوفاة حيث جاءت افادة التقرير الطبي بان هناك جرحاً في الظهر عبارة عن مزيج عيار ناري ويوجد نزيف داخلي وان التقرير أكد اصابة المجنى عليها بالطلق الناري وكان سبباً في وفاتها بالاداة المستعملة وهي المسدس الذي استعمله في مكان حساس وهو الصدر.
مما تقدم تجد المحكمة ان المتهم قصد ازهاق روح المجنى عليها وكان يعلم ان الموت نتيجة راجحة لفعله لذلك مبدئيا ادانته تحت المادة 130.
وانتقلت المحكمة وناقشت مواد الاباحة ، حيث قال مولانا : إن المتهم لم يكن في حالة جنون ولم يكن مخموراً .. وبعد مناقشة ذلك تجد المحكمة انه لم يستفد من الاستثناءات الواردة في نص المادة 130 ، مما تقدم رأت المحكمة عدم استفادته من كل الاستتثناءات ولذلك جاءت ادانته تحت طائلة المادتين 130 ، والمادة 133
وبعد ان تلى مولانا القرار خيّرت والد المرحومة بعد ان قامت بتعريفه بما هو القصاص أو العفو أو الدية فتمسك والد المرحومة بالقصاص.

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الحكم باعدام النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية

صورة: ‏الحكم باعدام النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية
الخرطوم : سراج النعيم
اسدلت  محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت الستار علي قضية المتهم بقتل الطالبة الجامعية بالقرب من جامعة النيلين بالخرطوم حيث قضت المحكمة باعدام النظامي شنقاً حتي الموت. 
وتشير  الوقائع إلي ان المدان صوب مسدسه علي المجني عليها اثناء جلوسها بطرف ست شاي بالقرب من جامعة النيلين بعد ان أتي للمكان بدراجة بخارية  ومن ثم إطلق من فوهة مسدسه ثلاثة طلقات نارية  أصابة الطالبة الجامعية في مقتل فيما جرت محاولات لإسعافها  إلا أنها توفيت إلى رحمة مولاها ليتم  القبض على المتهم  الذي حاول الإنتحار  بإطلاق رصاصة علي نفسه أصابته في ساعده والتي علي اثرها تم تحويله لتلقي العلاج بالمستشفي ومن ثم باشرت الشرطة تحرياتها معه و بإكتمال التحريات حول البلاغ للمحكمة التي قضت بالحكم سالف الذكر.‏ 
الخرطوم : سراج النعيم
اسدلت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت الستار علي قضية المتهم بقتل الطالبة الجامعية بالقرب من جامعة النيلين بالخرطوم حيث قضت المحكمة باعدام النظامي شنقاً حتي الموت.
وتشير الوقائع إلي ان المدان صوب مسدسه علي المجني عليها اثناء جلوسها بطرف ست شاي بالقرب من جامعة النيلين بعد ان أتي للمكان بدراجة بخارية ومن ثم إطلق من فوهة مسدسه ثلاثة طلقات نارية أصابة الطالبة الجامعية في مقتل فيما جرت محاولات لإسعافها إلا أنها توفيت إلى رحمة مولاها ليتم القبض على المتهم الذي حاول الإنتحار بإطلاق رصاصة علي نفسه أصابته في ساعده والتي علي اثرها تم تحويله لتلقي العلاج بالمستشفي ومن ثم باشرت الشرطة تحرياتها معه و بإكتمال التحريات حول البلاغ للمحكمة التي قضت بالحكم سالف الذكر.

الاثنين، 29 أبريل 2013

تفاصيل حريق مستشفى امبريال وقصص مؤثرة للمرضى

اصابة عامل في الكافتيريا بعد الحادث بحريق في رجله
أدى انفجار أنبوبة غاز في مطبخ مستشفى امبريال بالخرطوم إلى دخول المرضى والمرافقين في حالات هلع وخوف وصراخ شديد نسبة لانعدام الرؤية داخل المستشفي نتيجة الانفجار الذي حدث أمس الشيء الذي قاد الموجودين بالمستشفي إلي ان يتدافعوا ناحية منافذ الخروج من موقع الحدث فالمرضي ومرافقوهم إلي تلك اللحظة لم يكونوا علي دراية بما حدث وكان جل تفكيرهم منحصرا في الخروج من مبني المستشفي إلي الشارع العام الأمر الذي احدث (ربكة) شديدة.. فالكثير من المرضى تم اخراجهم بالنقالات واخرون كانوا محمولين على الاكتاف فيما كان الأطفال محمولين علي الأيدي في منظر مؤثر جدا بينما ظل البعض الآخر من المرضي ومرافقيهم عالقين داخل المستشفى التي كان يتصاعد منها الدخان بصورة كبيرة.. ما استدعى الكثيرين من الناس ان يقدموا يد العون للمرضى ومرافقيهم بالاستضافة في المكاتب والمنازل المجاورة للمستشفى الذي ظل في حركة دؤوبة من اجل استجلاء الموقف العصيب وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
ومن المشاهد المؤثرة في هذا الحدث ان مرافقي المرضى أو الزوار الذين وصلوا للمستشفى لحظة وقوع الحريق كانوا في حالة قلق وتوتر شديدين على المصير المجهول الذي ينتظر المرضى والمرافقين الذين لم يتمكنوا من الخروج فما كان من إدارة المستشفى إلا ان وزعت لهم (كمامات) تقيهم الدخان الناتج عن الحريق الذي حدث بمطبخ المستشفى الذي صعد فيه البعض إلى الطوابق العليا وظلوا يراقبون الحدث من خلال النوفد المطلة على الشارع العام والبعض منهم عمد للاطلالة من هناك حتى يدخل الطمأنينة في قلوب مرافقيه أو من جاء لزيارته أو الذين كانوا معه في الداخل وتمكنوا من الخروج بعد حدوث الحريق وعلي خلفية ذلك قاموا بفتح النوافذ حتى يخرج عبرها الدخان الذي كاد أن يتسبب في حالات اختناق لولا ان الله سبحانه وتعالى قدر ولطف كما قال بالضبط لاعب الهلال السابق ومقرر دائرة الكرة بالنادي.
ومن المشاهد التي وقفت عندها هي ان بعض مرافقي المرضى والعاملين بالمستشفى بذلوا قصارى جهدهم من اجل اطفاء الحريق وتهدئة المرضى والمرافقين الذين كانوا يبكون فلكل واحد منهم مريض داخل المستشفى تربطه به صلة. ولكن هنالك عاملا أجنبيا بالكافتيريا أصيب في رجله.
وحول الاسباب التي أدت إلى الحريق قال كمال بله المدير الاداري للمستشفى : الأسباب الحريق تكمن في انفجار أنبوبة غاز ومنذ اللحظة التي حدث فيها الحريق اجرينا اتصالانا بشرطة الدفاع المدني ولكنهم لم يأتوا في الوقت المناسب فما كان منا إلا إجراء اللازم.. علماً انه لا توجد خسائر.
وفي رده على سؤال طرحته عليه الصحيفة أين وقع الانفجار الذي أدي لهذا الحريق؟ قال : الأنبوبة انفجرت في المطبخ التابع للمستشفى.
فيما هاجم الإعلام قائلاًً : في الوقت الذي كنا نستخرج فيه المرضى من المستشفى كانت عدسات الكاميرات تلتقط في الصور.. ألم يكن الاجدى بهم مساعدتنا ومن ثم التقاط الصور.
وفي سياق متصل قال شاهد عيان المهندس محمد خلف الله البشرى : كنت داخل المستشفى لمقابلة الدكتور سعد الفاضل من أجل الاستشفاء ترافقني زوجتي فيما كان ينتظر في (الهول) ما يربو عن الـ(150) مريضا وعندما جاء دوري لمقابلة الطبيب دلفت الى داخل عيادته.. وما ان بدأنا في المقابلة الا وانقطع التيار الكهربائي بصورة مفاجئة فسارع الطبيب إلى فتح النافذة لانعدام الرؤية داخل العيادة ومن ثم طلب منا الخروج من هناك وعندما خرجنا إلى (الهول) وكانت المفاجأة المذهلة المتمثلة في الدخان الكثيف لدرجة انعدام الرؤية تماما.
ووصف حالة المرضى والمرافقين داخل المستشفى قائلاً : الناس بصورة عامة كانت في حالة رعب وخوف وهلع شديد قاد الكثير منهم إلى اخراج مرضاهم بالنقالات والحمل على الاكتاف والايدي.. والبعض الآخر من المرافقين والزوار حاولوا الدخول إلى المستشفى لإنقاذ مرضاهم الذين ظلوا عالقين في الداخل ولم يتمكنوا من الخروج فالبعض منهم مقيد بعمليات جراحية اجريت له في غضون الايام الماضية وبالتالي لا يستطيعون الحركة الا بمساعدة اخرين.
واشار الى انه عندما كان داخل عيادة الدكتور المشار إليه مسبقا لم يتم اخطارنا من ادارة المستشفى بأن هنالك حريقا حدث بها.. فقط انقطع التيار الكهربائي وحينما خرجنا الى الشارع العام كانت الناس متجمهرة بعددية كبيرة وهي تساعد في من خرجوا من داخل المستشفى وعبركم لابد من صوت شكر لادارة صحيفة المشاهد التي وقفت مع المرضى وفتحت لهم ابوابها بقيادة الاخ امين واسامة فرفور.
وتأسف لعدم وجود مخارج متعددة في مستشفى كبير كهذا.. بدليل ان الناس جميعا تدافعوا نحو مخرج واحد بما في ذلك المرضى.. علما بأنه وفي تلك الاثناء كانت تجري بعض العمليات الجراحية وقد سمعت بأذني من قال ان والده تم تخديره.. عموما اظلمت الدنيا في عيون الجميع.. وبدأ الدخان في التصاعد بشكل مخيف جدا.. ورغما عن خروجي من المنطقة الا انني مازلت في حالة من القلق والتوتر الشديد وقد تكون لاحظت بنفسك هذا الشئ الذي يبدو ظاهرا.
وواصلت تقصي الحقيقة من مصادرها وشهود عيانها حيث وقفت عند حالة المريض الذي اجريت له عملية جراحية امس الاول (السبت) وتم اخراجه من المستشفى على خلفية الانفجار الذي حدث امس.
وفي ذات الاطار قال بدر الدين سليمان نجل المريض : كنت مرافقا لوالدي الذي اجريت له عملية جراحية لأنه مضروب في رأسه ومصاب بكسر في الفخذ.. واجريت له العملية امس الاول وكانت ناجحة الا ان انفجار انبوبة الغاز لم يدعه يستكمل العلاج المقرر من الاطباء.
واضاف : عندما وقع الحادث تفاجأنا بدخان كثيف يحجب عنا الرؤية ولكن رغما عن ذلك قمنا بحمل الوالد على الاكتاف وخرجنا به من (مسرح الحادث) على جناح السرعة.. خاصة وان المكان حدثت فيه فوضى شديدة.. فالناس كانت تصرخ بشكل هيستيري.. فيما نجد ان عربة اطفاء الحرائق جاءت الى الموقع متأخرة مما ادخل المزيد من الخوف والهلع في نفوس المرضى ومرافقيهم.
ومضى : وفي خارج المستشفى كان الناس يقفون وهم مذهولون مما يحدث امامهم.. فما كان منا الا ان حملنا الوالد من هنالك الى المنزل مباشرة.. وبالمقابل سوف يستكمل علاجه به علما انه في حالة غيبوبة بدأ يفيق منها تدريجيا بعض الشئ.. الا انني عاتب على ادارة المستشفى لعدم وجود الادوات الكافية لاطفاء الحرائق في حال حدوثها كالذي حدث امس بالمستشفى.
فيما قال محمد ابو شامة لاعب الهلال السابق ومقرر دائرة الكرة بالنادي : وجودي في هذا المكان يعود الى ان خالة زوجتي طريحة الفراش بهذا المستشفى بالعناية المكثفة بعد ان اجريت لها عملية جراحية.. ولكن من المؤسف جدا ان البعض من الذين يفترض فيهم انقاذ المرضى هربوا في منظر مخزي جدا لهم وللوظيفة التي وقع اختيارهم عليها.. ولم نشاهدهم الا بعد ان تم اطفاء الحريق الذي احدثه انفجار انبوبة.
وعن حالتها بعد الانفجار الذي شهده المستشفى قال : لقد اطمأنيت عليها بعد ان تم اطفاء الحريق وزالت الضبابية الناجمة عن الدخان الكثيف الذي كان في تصاعد مضطرد جدا.
وباقتضاب شديد واصل ابو شامة حديثه قائلا : لم نستطع استخراجها كسائر المرضى الذين تم لهم ذلك من خلال النقالات والحمل على الاكتاف والايدي.. لأنها كانت في العناية المكثفة الى جانب بعض المرضى الاخرين الذين انقذتهم العناية الالهية من الحريق والدخان الذي حجب الرؤية تماما.
وانتقلت الى المريض حسن سليمان حميدة الذي قال : دخلت مستشفى امبريال لاجراء عملية جراحية بواسطة احد الاطباء الذي ارسل لي احد الممرضين من اجل ان يستخرج (اسلاك) العملية الجراحية.. واثناء ما كنت طريح الفراش على النقالة في الانتظار شب الحريق الذي قيل انه ناتج عن انفجار انبوبة غاز في المطبخ التابع للمستشفى.. وكان ان شاهدت الدخان بصورة مرعبة جدا لدرجة انعدمت الرؤية.. ولكن رغما عن ذلك سارع مرافقي الى استخراجي من هناك بالنقالة التي مازلت راقدا عليها داخل صحيفة المشاهد التي فتح لنا فيها مديرها مكتبه.
واردف الاستاذ خليل محمد الزائر للمريض حسن سليمان حميدة قائلا : كنت اقف امام مستشفى امبريال من اجل معاودة قريبي.. الا انني تفاجأت بسيل من البشر يتدافع من داخل المستشفى للدرجة التي جرفوني بها بعيدا وعندما استوعبت ما يدور من حولي وجهت لهم سؤالا ماذا هناك؟ فقالوا : حريق .. حريق .. هذه الاجابة ادخلتني في حالة قلق شديد على مريضنا ومرافقيه الى ان شاهدته محمولا على نقالات مع عدد كبير من المرضى.. ولكن مصدر قلقي على (حسن) نابع من انه لا يستطيع ان يمشي على رجليه جراء العملية التي اجريت له في الايام الفائتة.
اما الزائر فارس عوض السيد الذي شارك في عملية الاطفاء فقال : اتيت الى هذا المستشفى لزيارة مريض اجريت له عملية جراحية.. واثناء ما نحن داخل المستشفى شاهدت الناس تهرول ناحية المدخل ناشدة الخروج من مسرح الحادث.. الذي على ضوئه طلبت مني شقيقتي الابتعاد من مكانه الا انني قلت لها ابدا لن اغادر بل سوف اعمل على مساعدة الناس في اخراج المرضى وبالفعل قمنا باخراج البعض منهم.. ومن ثم نزلت عبر السلم الخلفي للمستشفى حاملا في يدي طفاية توجهت بها ناحية انبوبة الغااز التي تسببت في هذا الحدث وبدأت في اطفاء النار التي كانت مشتعلة فيها في تلك الاثناء.
ومن داخل مقر صحيفة المشاهد التقت الصحيفة ببعض المرضى الذين استقبلهم مكتب المدير العام امين والمدير الاداري اسامة فرفور الذي قال : خرجت من مقر الصحيفة واستقليت سيارتي وما ان بدأت في ادارة محرك الماكينة الا وشاهدت هرجا ومرجا مصدره مستشفى امبريال الذي خرج منه الناس بصورة تدعو الى الوقوف عندها.. فالمرافقون للمرضى يجرون مرضاهم بالنقالات واخرين يحملونهم على الاكتاف اما الاطفال فكانوا يحملونهم على الأيدي.. فترجلت من السيارة وبدأت اوجه في المرضى ومرافقيهم للدخول الى مكاتب صحيفة (المشاهد).. ومن ثم استفسرت عن اسباب الحريق فقالوا ان انبوبة غاز انفجرت في المطبخ.. ولكن من الملاحظ ان المستشفى لا يوجد به مخرج طوارئ.

ودالبكري يشن هجوماً كاسحاً علي فهيمه وقناة البحر الأحمر



الخرطوم : سراج النعيم

شن الفنان عبدالباقي محمد الشهير بـ(ود البكري) هجوماً كاسحاً علي قناة البحر الأحمر الفضائية لتجاوزها حقوقه الأدبية والمادية في بعض الأغاني التي ألفها نصاً شعرياً ولحناً وتم بثها من علي شاشة القناة بصوت الفنانة فهيمه عبدالله من خلال مشاركتها في مهرجان السياحة والتسوق بولاية البحر الأحمر.
وقال أمس لدي زيارته مكاتب الصحيفة : امتلك عدداً كبيراً من الأعمال الغنائية الخاصة التي حظيت بالانتشار وبعضاً من تلك الأغاني ترددها الفنانة فهيمه عبدالله بأذن مني مشترطاً عليها عدم التغني بها عبر الوسائط الإعلامية وان تكتفي بها في حفلات الأعراس فقط والأغاني التي اعنيها أغنية ( احمد عشي البايتات ) و (مقاطع من الدوبيت ) وقد تفاجأت بها مسجلة في اسطوانات (CD) صورة وصوت ويتم بيعها في الأسواق واحتفظ بنسخ منها.
وواصل عرض قضيته قائلاً : التسجيل لأغنياتي تم من خلال قناة البحر الأحمر الفضائية وعليه اتخذت الإجراءات القانونية الحافظة لحقوقي الأدبية والمادية برفع عريضة دعوي للنيابة المختصة بتنفيذ قانون الملكية الفكرية وشرحت فيها الضرر الذي حاق بي جراء هذا التعدي الذي تسبب في فسخ العقد المبرم بيني ومنظمة (صباحك يا بلد) للأعلام الفني فالاتفاق مضمن فيه شرط جزائي أدفع بموجبه نصف المبلغ البالغ في قيمته 250 مليون فالعقد مبرم لإنتاج اسطوانات (CD) ولكن عندما أخليت ببند من البنود المضمنة في العقد قررت الشركة فسخت العقد تغريمي 125 مليون.
وأردف : البلاغ قمت بفتحه بواسطة الأستاذ الزاكي احمد المحامي الذي رفع عريضة الدعوي لدي نيابة الخرطوم التجارية في مواجهة فهيمه وقناة البحر الأحمر الفضائية التي انتشرت من خلالها تسجيلها وبثها لتلك الأغاني اسطوانات (CD) تحمل أعمالي الغنائية صورة وصوت وهذه الأعمال تتمثل في مقاطع من الدوبيت.
وأضاف : تضررت ضرراً بليغاً من قناة البحر الأحمر أكثر من الفنانة فهيمه وبالتالي قرر مستشاري القانوني توجيه إنذار قانوني للقناة وللفنانة (فهيمه) ، وفي حال عدم الاستجابة لهذا الإنذار سأضطر إلي الاستمرارية في الإجراءات القانونية.
وأناشد كل أجهزة الإعلام توجي الحذر من مغبة بث الأعمال الغنائية دون الرجوع إلي أصحاب الحقوق الأصيلة والتأكد من التنازلات التي تحفظ للطرفين حقوقهما من التقول عليها.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...