الخميس، 28 مارس 2013

أمر قبض في مواجهة مدير المستشفي في (كشك ) بـ (100) مليون

قضية حجز حساب قسم الحوادث والإصابات في مبلغ (180) مليون

الخرطوم : سراج النعيم

الدكتور وهيب يتحدث للاستاذ سراج النعيم

واصل الدكتور وهيب إبراهيم هارون رئيس لجنة تهيئة وتطوير المستشفي استجلاء الحقائق حول الحكم الصادر من محكمة الخرطوم بحري حول حجز أجهزة حوادث مستشفي بحري في غضون الأيام الماضية كما انه كشف تفاصيل جديدة حول قرار قضائي يقضي بالقبض علي الدكتور احمد يعقوب مدير مستشفي بحري التعليمي في قضية تقدم بها احدهم في خصوص كشك بحوادث المستشفي.
 وقال : أولا لابد من الإشارة إلي ان ملف القضايا المرفوعة ضد المستشفي بدأت بأحدي الشركات الأمنية الشهيرة التي كانت قضيتها منحصرة في مبلغ مالي في حدود الـ (200)  مليون إلا ان هذه القضية تم حلها ولكنها كانت سابقة لشركات أخري في الإقدام علي ذات الخطوة القانونية التي قرر في ظلها الحجز على أجهزة وحساب الحوادث والإصابات بالمستشفي.
وذهب إلي القضية المطارد فيها الدكتور احمد يعقوب مدير مستشفي بحري التعليمي للقبض عليه قائلاً : ادعي احدهم انه أبرم اتفاقاً مع مدير المستشفي السابق على أساس ان يمنح (كشك) داخل قسم الحوادث والإصابات قبل سنوات إلا انه ظهر مؤخراً ومعه أمر قضائي بتعويضه من  قبل المستشفي بأكثر من مائة مليون جنيه وأصدرت المحكمة أمراً بإلقاء القبض على مدير المستشفي علماً بأن الشاكي لم ينشئ كشكاً في المكان المعني بالقضية  فيما انه ادعي تضرره جراء ذلك فكانت النتيجة ان ظهر هذا الشخص بعد سنوات وهو يحمل في يده أمراً قضائياً استدعي تشريد إدارة المستشفي من القيام بمهامها الإنسانية تجاه المرضي.
وأضاف : وبما ان الأمر أصبح لا يحتمل كان لزاماً على الخدمات المعنية أو المسئولة التحقيق في هذا الأمر مع الجهات  التي أبرمت هذه العقود إذا كانت صحيحة مع التأكيد بأن قرار حجز حساب وأجهزة الحوادث والإصابات بالمستشفي لصالح احدي الشركات الشاكية في مبلغ 180 مليون جنيه.
وتسأل الدكتور وهيب : ما هي الأشياء أو المستلزمات التي أدخلتها الشركة للمستشفي حتى تستحق ذلك المبلغ الذي رفعت في إطاره دعوي قضائية؟ وعليه وكما أسلفت قبلاً فإن الصحة تعد من المعايير الأساسية لتقدم البلاد ونجاح الحكومات وان خطط الحلول الوقتية والتعامل مع الاحداث دون حل لها لا يساعد في تطوير وتحسين وتقديم خدمة صحية نوعية متطورة بالبلاد إنما يحدث من مشاكل وعقبات وصلت إلى حد حجز حساب وأجهزة الحوادث والإصابات بمستشفي بحري التعليمي الأمر الذي يعد وصمة في مسيرة تقديم أي خدمة صحية.
 وحول الحلول الجذرية لهذه الإشكالية التي تجابه المستشفي قال : ولكي نجنب البلاد أي كارثة صحية فلابد من التعرف على أصل المشكلة وجذورها ويمكن تلخيص بعض تلك الأسباب التي كانت والتي مازالت تلقي بظلالها السالبة على تلك المرافق المشرقة في ابتداع نظام جديد لإدارة المستشفيات في ذلك الهيكل الوظيفي الجديد وحده والذي اخل بالنظام الوظيفي المتعارف عليه فوقع كل في الشبهة واعني ذلك وظيفة مساعد المدير العام(سابقاً) وكان السبب الرئيسي هو إعطاء صلاحية الصرف بالمستشفيات لحامل الوظيفة المبتدعة وتهميش المدير العام للمستشفي والجهات المنوط بها الحفاظ على المال العام وشراء الأجهزة الطبية والمعدات من شركات محددة مما ولد تساؤلات عديدة ومجال واسع لانتشار الفوضى وتراكم الديون على المستشفيات دون رقيب أو حسيب.
واستمر : ومن هنا نجد أن الطريقة التي كانت تدار بها المستشفيات الرئيسية هي الطريقة التي ولدت عواملاً للفوضى الإدارية والمالية ضف إلي ذلك عدم الرقابة مثلاً شراء الأجهزة المعنية من الشركات وذلك تعللاً بتسهيل الدفعيات لتلك الأجهزة فكانت مثل هذه المشتريات تشكل مخالفة صريحة وتحيز واضح مع عدم إخضاع الشراء للمناقصة وبالمقابل نجد ان هنالك نقصان استيفاء شروط الضمان حتى أصبحت مستشفيات البلاد (مزبلة) للأجهزة الطبية التي دخلت عن طريق بعض الشركات التي أهدرت آلاف الملايين من مال المواطن.
وواصل تشريح حجز أجهزة الحوادث قائلاً : إن دخول الأجهزة الطبية وشبيهاتها للمستشفيات دون أن تكون ضمن الأمانات والعهد كان ذلك سبباً رئيسياً في فقدان الكثير منها والتي أصبحت ديونها مستحقة على المستشفيات فهل هي الآن موجودة أم ماذا وهل تم بيعها لأكثر من مستشفي في وقت واحد؟؟.
وفي ذات السياق قال : إن غض الطرف بقصد أو بتجاهل عن الديون المستحقة هو الذي قاد إلي رفع الدعاوي القضائية التي صدر فيها قرارات فالمديونيات تتجاوز المليارات وهي ديون مستحقة للمواقع المؤجرة داخل المستشفيات لبعض الجهات الخاصة مثل الأجنحة الخاصة ومراكز التشخيص التي تمثل تحدياً صارخاً للمسؤولية وبالمقابل تطرح تساؤلات سلبية لا تنبئ بخير فالاتفاق مع شركات أمنية خاصة لحفظ الأمن وسلامة المريض بالمستشفي دون الإيفاء بدفع استحقاقات تلك الشركات التي اضطر البعض منها لحجز حساب وأجهزة قسم الحوادث والإصابات بالمستشفي وكانت هذه هي نقطة البداية للحجز الشيء الذي يعرض الأمن الصحي للمواطن لمخاطر لا تحمد عقباها.
واسترسل : ومازالت هذه المخاطر مستمرة فالكل يعلم أنه قد صدر أمر قضائي لصالح احدى الشركات الدائنة بحجز الاجهزة الحساسة بالحوادث لتلك الشركة و مازال قائماً ويعد خنجراً مسموماً في عاتق الجهات المسؤولة المنوط بها الحل الفوري.
ومضي : إن دخول المستشفيات في ديون مرهقة يعود سببه  المباشر إلي تنفيذ مشاريع ذات مبالغ خرافية تتعدي المليارات دون المحاسبة والمراجعة من قبل الجهات المنوط بها ذلك فهل هذا يتم عمداً أم تجاهلاً حتى تتجلي مواقع الفساد ويحال كل متجاوز للعدالة؟.
وتابع : إن أيلولة بعض الأقسام ذات الطابع المادي مثل المعامل الداخلية لأشخاص يعملون بوظائف إدارية متميزة وإحالة قسم الأشعة لشركة خاصة ارهق الجميع الذي أصبح ينادي بحل هذه الممارسات فوراً وكان انفراد بعض مدراء الإدارات بالتعاقد مع جهات خاصة بتعاقدات مستترة وعند سؤالهم يقولون أنه فاعل خير وتكتشف الخدعة بعد حين عندما يطالبون بمستحقاتهم ويحيلون المستشفي للمحاكم والشكاوي القضائية التي لا حصر لها.
وأشار إلي أن صحة المواطن من الاهمية قائلاً : يجب إضافة مبالغ جديدة لميزانيات المستشفيات لتسيير خدمات واجبة تتطلبها الظروف فإن ثبوت الميزانية منذ 2009م وحتى الآن يمثل عدم التفهم الجاد للمشاكل التي يمكن أن يتعرض لها المواطن أو تتعرض لها الجهات الإدارية الموجودة بالمستشفيات وحين تضغط أكثر من ذلك ربما تتخلى عن مسؤولياتها بين ليلة وضحاها.
وعن التخلي السريع للمشاريع قائلاً : بدأ انجاز بعض المشاريع التي نفذت بالمليارات ومن ثم تركت لقدرها دون ضمانات توضح الإخفاق الكبير في الخطط الصحية ما يستدعي طرح أسئلة هل هنالك عنصراً جديداً هو من يخطط للمستشفيات؟ فيما نجد أن هنالك مشاريع جديدة قامت داخل المستشفيات وأخذت الطابع الاستثماري الذي لا يعود على المستشفي بالفائدة بل يكون عبئاً عليها كما نفذت مشاريع أخرى دون استشارة ذو الخبرة والاختصاص قبل التنفيذ حيث أصبحت أمراً واقعاً بعيوبه وعلاته وكلفت الدولة مبالغ خرافية تقشعر منها الأبدان وظهر الخلل الاكبر في عدم افتتاحها أو تشغيلها للتخبط المبتور الذي فقد منهج الشوري والمشورة وهي الآن منصوبة وغير قادرة على العطاء.
وذكر : لابد من إيجاد حل جذري لمعضلة الماء والكهرباء والصرف الصحي والنفايات الطبية وكذلك حل المشاكل الأمنية حلاً نهائياً بحيث لا تشكل عبئاً اضافياً على الميزانيات المتهالكة كما يجب حل مشكلة الغازات الطبية وهي سبب رئيسي في مديونية المستشفيات وضرورة تنفيذ قرار السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والقاضي بتنفيذ مجانية العلاج باقسام الحوادث والإصابات.
واسترسل : وهنالك أيضا القرارات غير المدروسة التي خفضت ميزانية الحوادث والإصابات فنحن لا ندري هل اتخذت هذه القرارات على علم ودراية بما يجري في اقسام الحوادث والإصابات أم أن الأمر تم دون ذلك؟ لأنه في مثل هذه الحالة يمكن أن نقلل من تناول الطعام أو شرب الماء ولكن لا نستطيع أن نقلل جرعة الهواء والدواء لأنه لابد أن تعطي الجرعة كاملة فالتاريخ يكرر نفسه بخفض جرعة البنسلين المليونية ؟!.
 وحول سياسة التقشف في الصحة قال : لا تسرى على الدواء والعلاج والهواء واقصد بها الغازات الطبية وأنا اتسأل هل لمن اتخذ ذلك القرار أن يخفض جرعة دوائه إذا أصيب بمكروه ، إن المشاكل الصحية الموجودة بالمستشفيات الآن تمثل قنبلة موقوته لا ينجو من شرها أي مواطن أو مسؤول إذن ما هي الحلول فإذا القينا نظرة تحليلية لما ورد ذكره نجد أن هنالك اخفاقات وانعكاسات سلبية لتلك السياسات التي تشكل سابقة خطيرة في النظام الصحي مما يؤثر على تدهور النظام والامن الصحي باكمله مما يشكل وصمة لا يحمد عقباها.
 فيما قال : بدأت إرهاصات الصراع في بعض مراكز القوى التي توجد في وزارات الصحة كما يجب الالتزام الحرفي بما جاء في قوانين السودان خاصة قانون الصحة العامة وتفعيل أو انشاء مجلس عام للصحة وانشاء مجلس أعلى للمستشفيات التعليمية من ذوي التخصصات المختلفة لتولي التخطيط والمتابعة للسياسات الصحية المستقبلية وحلول المشاكل العاجلة التي تتعلق بصحة وسلامة المواطن لان سلامة وامان المرضي تعتبر حجر الزاوية في الرعاية الصحية وفي وجود الخدمات الطبية واهمية المستشفي كونه المكان الذي يقصد للشفاء والمكان المفترض أن يكون على أعلى مستوى من الامن والسلامة والصحة.
وأضاف : يتوجب على مديري المستشفيات تحسين الاداء ونوعية وسلامة الخدمات المقدمة إلى المرضي وتحسين النتائج كثيراً ما يصحبها انخفاض معدلات الرعاية  الصحية للمرضي وانخفاض معدلات الاصابة بالعدوي في المستشفيات وقلة الاخطاء الطبية بها وتحسين ادارة الادوية فبالله كيف يتم تحقيق ذلك وبعض مدراء المستشفيات مطالبين للقبض عليهم نتيجة لسياسات قديمة وكيف يتم ذلك وهنالك أمر قضائي للحجز على الأجهزة المنقذة للحياة في مجمع حوادث مستشفي بحري التعليمي؟؟.
وعرج بالحديث إلي أهمية وضع دراسات جادة لميزانيات الخدمات الصحية  واعتماد الميزانية الحقيقية لذلك فالوضع في حوادث المستشفيات التعليمية يسير على الخط فلو جاء طاريء لا قدر الله فمن سيكون المسؤول؟!
وفي سياق متصل قال : ولذلك لابد من العمل والالتزام بالقوانين المنظمة للصحة وفرض الدفع المقدم على مؤسسات التأمين الصحي التي يشكل مرضاها عبئا مضاعفا على المستشفي والعاملين فيها وانهاء فاتورة الغازات الطبية وذلك عبر تأسيس مصنع للغازات الطبية يتبع للدولة حيث انه يمثل طرحا استراتيجيا ذو ابعاد أمنية بعيدة المدي كما انه يجب الاتفاق الجدي بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية على مستوي الوزراء لتأمين المستشفيات  من قبل افراد الشرطة والشرطة الأمنية بالتعاون مع جهات التأمين الموجودة بالمستشفيات وتحسين ادائها وانهاء  فاتورة الشركات الامنية الخاصة التي تشكل عبئا اضافيا على ميزانية المستشفيات.
وطالب بتشكيل لجنة من اشخاص عادلين لمراجعة ملابسات الديون الموجودة بالمستشفيات حاليا ومدي صحتها ومطابقتها للقوانين واحالة كل مخالف للعدالة والثراء الحرام قائلاً : انه يجب مراجعة الاتفاقات الخاصة بالشركات التي ابرمت معها تعاقدات ذات طابع استثماري داخل المستشفيات ومعرفة مدي التزامها بتلك التعاقدات وقانونيتها وإيقاف عبث الإيجار بالباطن.
ونادي بالاتفاق مع مؤسسات الكهرباء والمياه لتقديم خدمات مجانية  أو ميسرة والاستفادة من الطاقة الشمسية لتأمين الكهرباء والزام التأمين الصحي بتوفير الخدمات التي لا تتوفر ليلاً مثل الأشعة والموجات الصوتية الخ.
بينما نادي أيضا بتطبيق الزى المميز لكل العاملين بالمستشفيات على وزارة الصحة توفير عدد معتبر من عربات الاسعاف لكل المستشفيات مع تأمين خمسة طائرات هليكوبتر اسعافية لان البلاد في اشد الحوجة لها مع ضمان مركبات اسعاف نهري لحالات الطواريء التي تحدث في النيل وضرورة تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية بسداد الديون المستحقة فعلا للدائنين  وتنفيذ مجانية العلاج في اقسام الحوادث ومراجعة مفهوم توطين العلاج بالداخل الذي افتقر لكثير من الجدية والمصداقية حيث نفذ مبتورا ومغيبا.

الأربعاء، 27 مارس 2013

تشييع جثامين (4)من الدفاع الشعبي اعدموا اليوم رمياً بالرصاص

الخرطوم : سراج النعيم

شيعت أسر اربعة من قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم اليوم جثامينهم إلي مثواها الاخير بعد ان نفذت فيهم السلطات الرسمية حكماً باعدامهم رمياً بالرصاص فيما تم دفن الجثامين بمقابر حمد النيل بمدينة ام درمان وقد شهد التشييع تجمهراً كبيراً من المواطنين الذين حدثت بينهم بعض النقاشات الحادة بالمقابر.
وتشير وقائع هذا الاعدام إلي ان القضاء العسكري قد نفذ الحكم علي المدانين صباح اليوم وقضي الحكم بإعدام أربعة من قوات الدفاع الشعبي رمياً بالرصاص.
وتعتبر قوات الدفاع الشعبي المنتمي لها المدانين الذراع الايمن للقوات المسلحة السودانية وقد خاضت معارك ضارية في جنوب السودان واقليم دارفور المطضرب منذ العام 2003م.وفي ظل ذلك ظلت هذه القوات سنداً قوياً لثورة الانقاذ الوطني منذ توليها مقاليد الحكم في السودان،
وفي سياق متصل كانت المحكمة قد قالت في حكمها الصادر بنمرة م/أ/4/س/ج/67/2010م إن المتطوعين الأربعة مدنيون تمت إدانتهم بالاشتراك في قتل المواطن " سراج الدين عبد الحفيظ " أثناء التحقيق معه بمكاتب قوات الدفاع الشعبي بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في العام 2004م .

الاثنين، 25 مارس 2013

بالصور : أمر قبض جديد في مواجهة رجل الأعمال الشهير




رجل الاعمال الشهير يتحدث للاستاذ سراج النعيم




مخاطبات رسمية بين وكيل نيابة الخرطوم وسط ومسجل عام الشركات



لماذا شطب الاتهام في مواجهة رجل الأعمال الشهير؟



نياية الخرطوم وسط تخاطب النيابة التجارية في قضية المتهم بالشيك



ماذا قال رجل الأعمال الشهير حول تجارة الكسر في السودان



الخرطوم : سراج النعيم

 أصدرت النيابة المختصة أمر قبض جديد في البلاغ المفتوح ضد رجل الأعمال الشهير في دعوي جنائية تقدمت بها احدي الشركات في شيك حرره شقيق رجل الأعمال المشار إليه.

حراسة قسم الشرطة

 فيما واصل رجل الأعمال الشهير المنتمي لأسرة ثرية ام درمانية عريقة الكشف عن تفاصيل إيداعه حراسة قسم شرطة الخرطوم وسط تسعة أيام في الدعوي الجنائية المرفوعة ضده من طرف إحدى الشركات بالرقم (155) تحت المادة (179) من القانون الجنائي في خصوص شيك دفع به شقيقه إلي الشركة الشاكية.
الإجراءات القانونية
{ وفي سياق متصل قال رجل الأعمال الشهير : رغماً عن أن المستشار احمد إبراهيم حسن وكيل نيابة الخرطوم وسط شطب الاتهام في مواجهتي وأمر بإخلاء سبيلي في الإجراءات القانونية المتخذة ضد الشركة التي يمتلكها شقيقي الأصغر مناصفة مع رجل أعمال أجنبي معروف.

شطب الدعوي

وأضاف :  ومن أجل شطب الدعوي المرفوعة في مواجهتي تمت مخاطبات السيد وكيل نيابة الخرطوم وسط للسيد مسجل عام الشركات والذي بدوره أفاد النيابة بأن مدير الشركة المعنية بالبلاغ الجنائي هو (.......) وليس شخصي المتهم في الدعوى الجنائية مشيراً في ذات الوقت إلي أنني ليس مديراً أو عضواً بحسب ما ورد في خطاب مسجل الشركات في رده علي المستشار احمد إبراهيم حسن وكيل النيابة بتاريخ 30/1/2013م علي النحو التالي:ـ
(بالإشارة بتاريخ 30/1/2013م نفيدكم ان مدير الشركة (........) وذلك حسب إيداع العام 2012م بتاريخ 7/1/2013م.

إجراءات البلاغ

 وأشار إلي إجراءات البلاغ قائلاً: ما أن أمرت النيابة بإخلاء سبيلي ما لم أكن مطلوباً لدي السلطات العدلية إلا وبدأت في رحلة البحث عن رد الحقوق من الجهات المسئولة عن بقائي بحراسة قسم الشرطة تسعة أيام من تاريخ القاء القبض عليّ من منزلي بمدينة ام درمان لذلك تقدمت في بادئ الأمر بطلب للسيد مسجل عام الشركات من اجل إفادتي بالكيفية التي سجل بها اسمي مديراً أو عضواً للشركة المشكو ضدها في الصك المالي الذي لا صلة لي به من قريب أو بعيد، الأمر الذي أثبتته  الخطابات التي أشرت لها في سياق عرضي لهذه القضية الساخنة التي تفتح عدداً من الملفات المسكوت عنها خاصة فيما يتعلق بإيداعات الشركة فلا يوجد ما يؤكد الكيفية التي تم بها إدراج اسمي ضمن الشركة مما سبب لي ضرراً بليغاً من خلال بقائي داخل حراسة قسم الشرطة تسعة أيام دون ذنب اقترفته يداي لذلك خاطبت مسجل الشركات من أجل منحي خلو طرف من الشركة التي يملكها شقيقي ورجل الأعمال المعروف الأجنبي وذلك لعدم علاقتي بالشركة والصكوك المالية الصادرة منها كالشيك الذي القي عليّ فيه القبض والبالغ في قيمته (950) ألف جنيه.

القانون الجنائي

ومضي : وبتاريخ: 30/1/2013م خاطب السيد وكيل نيابة الخرطوم وسط السيد وكيل النيابة التجارية علي النحو التالي : (بالإشارة للموضوع أعلاه نفيد سيادتكم بأنه أمامنا إجراءات بلاغ بالرقم 6775 تحت المادة 179 من القانون الجنائي متهم فيها (00000) وحتى نتمكن من الفصل في البلاغ نرجو مدنا بما وصلت إليه الإجراءات طرفكم وملخصها.

 رد النيابة

 وجاء الرد كما يلي : (بالإشارة لخطابكم لنا بتاريخ 30/1/2013م نفيدكم بان المدعو (00000) شاكي في الإجراءات الأولية رقم (6) المتهم فيها (000000) وتم اخذ أقوال الشاكي فقط وأفاد بأنه تم وضع اسمه كمساهم في شركة (0000) دون علمه ولم يتم اخذ أقوال المتهم لعدم وجوده .


المتهم بالحراسة

بينما خاطب وكيل نيابة الخرطوم وسط مسجل عام الشركات فيما يختص بشركة شقيقي ورجل الأعمال المعروف الأجنبي وكانت المخاطبة مفادها :  (وحسب الإفادة الواردة من سيادتكم بان مدير الشركة (.......) و(......) بالإطلاع على المستندات المرفقة الخاصة بإبداعات الشركة لا نجد ما يشير لتعيين المدعو (........) مديراً للشركة
عليه مرسل إليكم للإفادة علماً بأن المتهم بالحراسة

رد المسجل

 وجاء رد المسجل لوكيل نيابة الخرطوم وسط

علي النحو التالي : (بالإشارة إلى خطابكم الوارد بتاريخ 30/1/2013م نفيدكم بالآتي
مديرون (.........) ام درمان وذلك حسب اخر إيداع للعام 2012 بتاريخ 7/1/2013م.

شطب الاتهام

 وحول شطب الاتهام في مواجهته قال رجل الأعمال الشهير : بتاريخ 3/2/2013م  أمر وكيل نيابة الخرطوم وسط بشطب البلاغ رقم 155 تحت المادة 179من القانون الجنائي الشاكي (.......) المشكو ضده / 1/ (.......)2/ (.......) شطب الاتهام في مواجهتي ويفرج عني ما لم أكن مطلوباً.

كيف أودع اسمه

وتابع : ومجرد ما تم شطب البلاغ واخلي سبيلي قمت بمخاطبة مسجل عام الشركات الذي أكدت له أنني لا علاقة لي بالشركة المسجلة بطرفكم والتي قضيت في إطارها بحراسة قسم الشرطة تسعة أيام من تاريخه وذلك وفقاً لإيداع اسمي مديراً أو عضواً في الشركة دون علمي أو استشارتي قبل الإقدام علي هذه الخطوة التي تضررت منها كثيراً ما يجعلني أطالب سيادتكم بإفادتي بالكيفية التي ادرج بها أسمي في الشركة.. متى تم إيداع اسمي بطرفكم مديراً أو عضواً في الشركة بدون علمي وعلى حسب الخطابات بينكم ونيابة الخرطوم وسط والتي لا يوجد فيها ما يشير لتعييني مديراً أو عضواً بهذه الشركة.

منحي خلو طرف  

 وأضاف : ومما ذهبت إليه مسبقاً فقد طلبت من المسجل العام احاطتي بالكيفية التي أودع بها اسمي في هذه الشركة التي يمتلكها شقيقي ورجل الأعمال الأجنبي المعروف علماً بأنني تضررت كثيراً من إيداع اسمي الذي مكثت بسببه في حراسة قسم شرطة الخرطوم وسط تسعة أيام دون ذنب جنيته
ولذا اطلب منكم في المقام الأول منحي خلو طرف  من الشركة لعدم علاقتي بها.

كسر البضاعة

وعرج إلي ما يعرف بكسر البضاعة قائلاً : أنا أول رجل أعمال سوداني بدأ فكرة كسر البضاعة وذلك في العام 1974م حيث انخرطت في العمل التجاري في العام 1971م في مجال تجارة الاطارات في محل تجاري بالمحطة الوسطي أم درمان كنت أبيع وآخذ ربحي وأسدد للدائن وكان الربح الذي اجنيه مقابل ذلك يغطي أجرة المحل التجاري ومنصرفاتي.

الخرطوم جنوب

 وذهب إلي نهاية العام 1973 قائلاً : في ذلك  العام انتقلت للعمل التجاري بالخرطوم جنوب وهناك دخلت في شراكة للاتجار في الاطارات المستعملة التي كنا نعرضها أمام المحل التجاري الذي تحصلت في ظله على مبالغ مالية من  الشركات والتجار بأجل مريح 3 أو أربعة أشهر وبخصم 15% 20% وأحيانا 25% فبدأت أحرر شيكات واشتري بضائع وأخسر الخصم وأبيعها برأسمالها وادخل في شراء زيوت العربات بمشتقاتها من شركات أجنبية وبعض الاسبيرات فلا أجد ربحا  في البضائع التي اشتريتها بشيكات ولكن استفدت من رأس المال وإدخالي علي خلفية ذلك بضائع تعوضني فيما خسرته بالكسر الذي طبقته علي تجارتي  وأصبحت بهذه الفكرة أشهر رجال الأعمال في السودان خاصة في تجارة الزيوت لدرجة انه عندما يحدث شح في الزيت  يعودون لي.

مؤشرات التحليل الفني

حول الكسر الذي يتم في تجارة الذهب قال : في الكسر عموماً يتم خصم نسبة من المبالغ المالية بالتراضي بين الطرفين فيمكن المتاجرة فى هذه الطريقة عن شراء السلع بالكسر اعلي من سعر السوق و يتم ذلك بمتابعة أسعار السوق في حال  الارتفاع  والانخفاض حسب مؤشرات التحليل الفني للشراء والبيع ، وبالتالي فإن أي صعود في سعر الشراء يتحمل نتيجته الطرف الذي قبل أصلا بالكسر.

مصادر تجار الكسر

واستمر : كثيرةٌ هي مصادر تجار الكسر في السودان أبرزها تجارة قطع غيار واسبيرات السيارات التي تباع في سوق الكسر بسعرٍ بخسٍ بعد أن يفقد أصحابها الأمل في احتمال استعادتها كما كانت.

تطورات مثيرة في قضية " فنان الصافية "

أصدرت محكمة بحري قرارا بإحالة ملف قضية مطرب الصافية من القاضي الذي كانت أمامه إلى قاضي آخر أوكلت إليه رسميامهمة الفصل في القضية المنظورة حاليا أمام المحكمة وعلمت المصادر أن القرار تم بناء على طلب " الإحالة " والتظلم الذي تقدم به محامي الدفاع لرئيس المحكمة مبررا فيه الأسباب الداعية لذلك ولم يتم البت بعد في طلب إستئناف الدفاع الآخر المقدم بشأن التهم الموجهة ضد المطرب وبقية المتهمين تحت المواد (155-154) من القانون الجنائي .
يذكر أن السلطات الأمنية ألقت القبض على مطرب الصافية مرتديا ملابس نسائية طبقا لإفادات الإتهام وبرفقته ثمانية آخرين في شقة المطرب بالصافية بناء على ورود معلومات تفيد بأن ممارسات غير إخلاقية تتم في شقة المطرب المعني وقامت النيابة بفتح بلاغات ضدهم وإحالة الملف للمحكمة التي عقدت مجموعة من الجلسات المغلقة لمحاكمتهم وأثارت القضية ردود فعل عنيفة في الإعلام ووسط شرائح المجتمع المختلفة ومن أهلالوسط الفني إستنكروا الحادثة وتبرأ مجلس المهن الموسيقية والمسرحية وإتحاد الفنانين من المطرب المتهم وقال إنه غير حاصل على رخصة لممارسة الفن .
صحيفة فنون

الأحد، 24 مارس 2013

بأمر المحكمة الحجز على أجهزة حوادث مستشفي بحري


عرض الأجهزة الخاصة بالإنعاش وصور الأشعة للبيع في مزاد علني






مديونية المستشفي مليارات الجنيهات لصالح شركات وهذه مشكلة الجناح الخاص

إدارة المستشفي تكشف الحقائق بالأرقام ومديرها يحمل المسئولية لوزارة المالية

الخرطوم : سراج النعيم

كشف الدكتور وهيب إبراهيم هارون رئيس لجنة تطوير وتهيئة البيئة بمستشفي الخرطوم بحري .. كشف التفاصيل الكاملة لقرار المحكمة القاضي ببيع الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بقسم حوادث مستشفى الخرطوم بحري في مزاد علني من أجل تسديد مديونيات بعض الشركات التي لجأت للقضاء في المبالغ المالية التي وصلت إلي مليارات الجنيهات مقابل شراء أجهزة طبية.
حجز الأجهزة الطبية
وفي سياق متصل قال الدكتور وهيب : القرار الذي أصدرته المحكمة  لصالح الشركات يتضمن في فحواه حجز أجهزة الإنعاش وصور الأشعة دخل مستشفى الخرطوم بحري وتذاكر الدخول المباعة للزائرين وبالتالي أصبح القرار القضائي واجب التنفيذ حيث قررت محكمة جنايات الخرطوم بحري حجز منقولات وممتلكات قسم الحوادث والإصابات بالمستشفي لتغطية المديونيات لصالح احدي الشركات البالغ قيمتها مليارات الجنيهات.
إغلاق حوادث المستشفي
ومضي رئيس لجنة تطوير المستشفي قائلاً : إذا لم تف المستشفي بسداد المبالغ المالية الضخمة فانه سيتم تنفيذ قرار حجز الممتلكات مما يعني إغلاق قسم الطوارئ والإصابات  في وجه المرضي الذين يأتون إليه في حالات صحية حرجة جداً، الأمر الذي يجعل هذه الخطوة بالخطيرة في مجال صحة الإنسان، ما يفتح الباب علي مصراعيه للشركات الدائنة الاخري إلي الإقدام علي ذات الإجراءات القانونية فالشركات الدائنة للمستشفي كثيرة وتصل المديونية في جملتها إلي مليارات الجنيهات لصالح عدة جهات النصيب الأكبر منها علي قسم حوادث مستشفي الخرطوم بحري التعليمي الذي تصل مديونيته إلي (500.3) مليار جنيه سددت منها إدارة المستشفي الحالية (4200) مليار من جملة المبلغ
مدير مستشفي بحري
وأضاف : فيما وضع الدكتور أحمد يعقوب محمد علي مدير مستشفي الخرطوم بحري التعليمي الحقائق مجردة أمام لجنة الصحة والتعليم بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم والذي سجل زيارة للمستشفي حيث قال إن وزارة المالية الاتحادية مسؤولة مسئولية مباشرة عما يجري الآن بالمستشفي لعدم تنفيذها القرار الصادر من المشير عمر البشير  رئيس الجمهورية والقاضي بسداد مديونية المستشفيات ، وقال إن المالية اللاعب الأساسي في هذه المشكلة متهماً إياها بالسعي لإفشال العمل الصحي بالبلاد ، وأضاف : خاطبنا وزير المالية بهذا الأمر، فرد علينا بقوله : (لو زعلانين ما تزعلوا إن شاء الله تتفقوا) وأشار إلي أن رصيد قسم الحوادث والإصابات تم حجزه لمدة (8) أشهر في البنك.
المديونية منذ 2004م
فيما واصل الدكتور وهيب قائلاً : المديونية التي صدر حولها قرار قضائي مديونية قديمة وهي تمثل عائقاً كبيراً في الارتقاء بالعمل الصحي بالمستشفي وتطويره، ومن هنا شرحت هذا الواقع الذي تمر به المستشفي للجنة المجلس التشريعي لدي زيارتها لمركز طب الجنين والحمل الحرج والذي يعد إضافة جديدة لتحسين الخدمة الصحية النوعية حيث يعتني المركز بصحة الحامل وجنينها في آن واحد. وقد أبدت اللجنة إعجابها وسرورها بهذا التطور الذي يحدث بالمستشفي بالرغم من العقبات التي تعرقل مسيرة تقديم خدمة مستمرة للمواطن حيث اطلعت اللجنة بعد الاجتماع الذي تم مع إدارة المستشفي على المشكلات الموروثة من الإدارات السابقة أهمها مشكلة الديون التي تقدر بالمليارات وتعرفوا أيضاً على مشكلة قسم الحوادث والإصابات متمثلة في أن الدائنين قد حجزوا على حساب تسيير الميزانية الخاص به بالمحكمة رغماً عن أن هذه الديون قديمة منذ العام 2004م بل قد صدر قرار قضائي بحجز الأجهزة الحيوية التي تعين المرضي لصالح إحدى الشركات.
سداد أو جدولة الديون
واستطرد : وقد أوضح مدير مستشفي بحري بأنه قد سبق وتم حصر كل الديون السابقة قبل أن يؤول مستشفي الخرطوم بحري لوزارة الصحة الولائية ضف إلي ذلك أن قرار من السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وجه فيه وزارة المالية بسداد أو جدولة الديون علي المستشفي إلا أن الوزارة لم تحقق ذلك حتى الآن.
أعضاء المجلس التشريعي
واسترسل : قلت للجنة المجلس التشريعي الولائي : لابد من إيجاد حل عاجل وجذري لـ(مشكلة الديون ) بكل نواحيها القانونية .. الشيء الذي جعلني اطرح بعض الأسئلة متمثلة في هل هذه الديون مستحقة فعلاً ؟ وقد وجد هذا الرأي تأييداً من بعض أعضاء المجلس التشريعي ومن ثم تطرقنا إلى الحلول الجذرية لتمزيق فواتير الغازات الطبية والتغذية والمطبوعات والطاقة وتم سرد حلول عملية فعلية أعجبت الجميع.
مشكلة الجناح الخاص
وتابع : وبما أنني رئيس لجنة تطوير وتهيئة البيئة بمستشفي الخرطوم بحري أمنت علي الحديث الذي تطرق له الدكتور أحمد يعقوب مدير المستشفي فيما يخص مشكلة الجناح الخاص حيث أن الشركة التي تديره لم تقم بدفع الأموال المستحقة عليها والتي تقدر بالمليارات لصالح مستشفي الخرطوم بحري ورغماً عن ذلك تصر الشركات على البقاء وعدم ترك إدارة الجناح وإرجاعه إلى المستشفي.
الخدمة الصحية للمواطن
وأردف : ومن خلال هذا السرد الدقيق للإشكالية التي تعترض العمل وتطويره بالمستشفي تبنت اللجنة التشريعية حل كل المشاكل التي تهدد استمرارية تقديم الخدمة الصحية للمواطن.
مراجعة هذه الديون
واستمر : وقد أوضح الدكتور احمد يعقوب مدير المستشفي بقوله أنه ومنذ استلامه لإدارة المستشفي لا يوجد أي دائن ومن هذا الحديث اطرح أسئلة كثيرة حول المليارات السابقة التي طالب بها الدائنين هل هي مبالغ مستحقة السداد فعلاً وبالمقابل لابد من مراجعة هذه الديون حتى ولو سدد بعضها أو جزء منها للشركات باتخاذ الإجراءات القانونية والمحاسبية التي تتبع في مثل هذه الحالات كما انه أي مدير المستشفي فقد تطرق أيضا إلى معضلة المبني الجراحي المكتمل منذ أكثر من عام إلا أنه لم يقدم أي خدمة للمواطن أي لم يتم افتتاحه لأسباب متعددة وأنا كرئيس للجنة تهيئة وتطوير العمل بالمستشفي أرى أنه لابد من الاستفادة من هذا الصرح فوراً.
تعطيل تقديم الخدمة
وفي رده علي سؤال حول الأسباب التي تحول دون الاستفادة منه؟ قال : بكل صراحة وجرأة وحتى لا يكون المال العام معلقاً في الهواء فقد وعدت لجنة المجلس التشريعي بأن تكون دائمة الاتصال بالمستشفي ومراجعة كل الأطراف التنفيذية التي يمكن أن تحل هذه المشاكل بما فيها مشكلة الحجز على حساب المستشفي أو قسم الحوادث والإصابات من قبل الدائنين ما يعني صراحة تعطيل تقديم الخدمة للمرضي وهي مسئولية الجميع فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ونحن بدورنا لن نسمح بتعطيل خدمة المريض مهما كانت الأسباب والعلل ونرجو من الجهات المعنية التدخل المباشر لأن الصحة هي المعيار الذي يقاس به تقدم الأمم أو تخلفها.
ميزانية الصحة
وعن ميزانية الصحة قال : أهمية الصحة تعد من المعايير الأساسية لتقدم البلاد ونجاح الحكومات وميزانية الصحة في السودان تدخل في نطاق الميزانية العامة (2.8) من جملة الميزانية.
خطة إستراتيجية للصحة
وعرج إلي تفعيل القوانين واللوائح قائلاً : نجد أن هنالك أكثر من 15 قانون و 11 لائحة و20 خطة إستراتيجية بالصحة لتنظيم العمل وتحدد الوصف الوظيفي لكل مسئول ولكل مؤسسة صحية.
الالتزام بالقوانين
وأضاف : وعطفاً على مشاكل الصحة بصورة عامة فهنالك أسباب أدت إلى هذه المشاكل وعليه اطرح تساؤلاتي فهل عدم الالتزام بالقوانين أم المصالح الشخصية أم التخطيط أم التنفيذ أدى إلى ذلك وهل هي متعلقة بعدم الشورى والاتفاق .

السبت، 23 مارس 2013

أوغلو يكشف تفاصيل الاعتذار الإسرائيلي

كيري (يسار) لعب دورا رئيسيا في الاتفاق على الاعتذار (الفرنسية)
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة عام 2010، ليس له علاقة بالأزمة السورية.
وأوضح أوغلو في مقابلة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي" مساء الجمعة أن التطور الأخير في الموقف الإسرائيلي ليست له أي علاقة بموقف تركيا من الأزمة السورية الراهنة، مشددا على أن "تركيا لا تخادع على الإطلاق في مواقفها وإنما تصرّ عليها، لأنها تكون على حق في ما تدعيه".
وذكر الوزير التركي أن أردوغان تشاور قبل تلقي اتصال نتنياهو مع رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحصول على موافقتهما على قبول الاعتذار الإسرائيلي، كما اتصل أيضا بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (قبل استقالته) وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
نتنياهو اعتذر برفقة أوباما
وأضاف أوغلو أن الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ بعد ذلك، إذ تكلم نتنياهو أولا ثم أعطى الهاتف للرئيس الأميركي باراك أوباما، واستمر الاتصال ما بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة. مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي الثلاثي تم بعد الاتفاق على نص بيان مشترك بشأن الموضوع.
وقال داود أوغلو إن المطالب التركية الأساسية تمت تلبيتها، في إشارة إلى اعتذار إسرائيل وموافقتها على دفع تعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن غزة. وأكد أن إسرائيل شعرت بالعزلة الدولية بعد حادث مرمرة.
سفينة مرمرة أضحت رمزا للانتصار على الحصار
(الأوروبية-أرشيف)
ولفت أوغلو إلى أن الاعتذار جاء تتويجا لجهود انطلقت منذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى الدور الذي لعبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الوصول إلى اتفاق على نص اعتذار مشترك بين الجانبين بعد زيارته إلى أنقرة في الأول من مارس/آذار الجاري.
وأشار إلى أن الأتراك تحدثوا مع كيري ست مرات خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنهم كانوا على اتصال بمسؤولين أميركيين فقط توسطوا للاتفاق النهائي قبل زيارة أوباما إلى إسرائيل، إذ جرى الاتفاق على أن يتصل نتنياهو بأردوغان وهو برفقة أوباما.
بداية جديدة
وناشد الوزير التركي إسرائيل إعادة النظر في تصرفاتها، موضحا أن الاعتذار الذي تقدمت به ليس إلا مجرد بداية، وأن الطريق أصبح ممهدا لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية على أساس متساوٍ.
وقَبِل رئيس الوزراء التركي أمس الجمعة اعتذار نتنياهو عن الهجوم الذي شنته قوة كوماندوز إسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة في مايو/أيار 2010، مما أدى لمقتل تسعة أتراك.
وأعلن نتنياهو من جهته رفع بعض القيود على حركة الأشخاص والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية ومن بينها غزة.
وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تدهورت بعد الهجوم، وطلبت تركيا من إسرائيل الاعتذار عنه وهو ما رفضته تل أبيب بشدة، ونشرت إسرائيل صورا أثناء اقتحام السفينة قالت إنها تبين أن الجنود الإسرائيليين كانوا في حالة دفاع عن النفس.
المصدر:يو بي آي

توجيه الاتهام الى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي


بوردو (ا ف ب) - وجهت النيابة العامة في مدينة بوردو الفرنسية الخميس الى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (58 عاما) تهمة "استغلال الضعف" بحق المليارديرة ليليان بيتانكور ما من شانه ان يقوض اي امل له بالعودة الى الساحة السياسية.
وجاء توجيه الاتهام المفاجئ والذي اصدره قاضي الاتهام جان ميشال جانتي في بوردو (جنوب غرب) في ختام يوم من المواجهات مع اربعة من العاملين لدى وريثة مجموعة لوريال العالمية العملاقة لمستحضرات التجميل.
واكدت النيابة العامة بذلك ما كان اعلنه في وقت سابق من اليوم نفسه لوكالة فرانس برس المحامي تييري هيرتزوغ وكيل الدفاع عن الرئيس السابق والذي اكد عزمه على "الطعن فورا" بالاتهام.
ويسعى القاضي الى تحديد ما اذا كان ساركوزي استغل ضعف ليليان بيتانكور (90 عاما) المراة الاكثر ثراء في فرنسا عندما طلب منها نقودا لتمويل حملته الانتخابية في العام 2007.
وعقوبة استغلال الضعف هي السجن لمدة ثلاث سنوات مع غرامة من 375 الف يورو كما تؤدي الى فقدان الاهلية لمدة خمس سنوات كحد اقصى.
واعتبر ساركوزي انه عومل بطريقة "مشينة" خلال التحقيق معه، كما نقل عنه محاميه الجمعة، مشيرا الى تعدد جلسات الاستماع مع الموظفين لدى ليليان بيتانكور.
وقال هيرتزوغ ان "نيكولا ساركوزي ما زال يتمتع بروح قتالية لكنه يعتبر في الوقت نفسه ان المعاملة التي خصصت له مشينة".
من جهة اخرى، تساءل المحامي عن نزاهة القاضي جان ميشال جانتي في هذه القضية. وقال "هل كان التحقيق فعلا متوازنا؟"، مشيرا الى الجلسات المتكررة للاستماع من قبل القاضي، لعاملين مع بيتانكور وهم شهود للاتهام في هذه القاضي.
واضاف "سنرى ما ستفعله غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في بوردو" التي ينوي ابلاغها في اسرع وقت ممكن بهذا القرار "غير المتجانس على الصعيد القانوني وغير العادل".
وتمت مواجهة الرئيس السابق خصوصا مع رئيس خدم بيتانكور السابق واحدى عاملات التنظيف وممرضة ونادل.
وبدات القضية في تموز/يوليو 2010 عندما اعلنت المحاسبة السابقة لبيتانكور امام الشرطة ان باتريس دي ميتر طلب منها 150 الف يورو نقدا في مطلع العام 2007. واضافت ان دي ميتر اكد لها ان الاموال مخصصة لايريك ويرث الذي كان المسؤول المالي عن الحملة الانتخابية لساركوزي.
واعلن عدد من المقربين من بيتانكور انهم شاهدوا ساركوزي عدة مرات خلال تلك الفترة.
ويصر ساركوزي على انه توجه الى منزل بيتانكور مرة واحدة خلال حملته الانتخابية في 2007 للقاء اندريه بيتانكور زوج ليليان الذي توفي في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه.
وساركوزي هو رئيس الدولة الثاني بعد جاك شيراك الذي يلاحقه القضاء. وكان حكم على شيراك في العام 2011 بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ في قضية وظائف وهمية في باريس التي تولى رئاسة بلديتها لسنوات عدة.
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، استدعي ساركوزي الى مكتب القاضي جانتي. واعتبر ساركوزي انذاك "شاهدا مساعدا" وذلك بعد الاستماع لافادته لمدة 12 ساعة، وهي صفة بين الشاهد العادي والمتهم مما يتيح لمحاميه الاطلاع على الملف.
وكان ساركوزي اثار باسلوبه الاندفاعي وعدم اكتراثه بعدد من القواعد خلال ولايته الرئاسية ردود فعل متفاوتة بين الاعجاب والاستنكار. ولو كان لا يزال يعتبر بريئا حتى اثبات ادانته فان توجيه الاتهام اليه يعيق اي امل بالعودة الى الساحة السياسية. ومنذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية في ايار/مايو 2012 امام المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند، ابقى ساركوزي الغموض حول نواياه ازاء الانتخابات المقبلة في 2017.
وقال في مقابلة نشرتها مجلة "فالور" الاسبوعية مؤخرا "هل ارغب بالعودة؟ لا"، لكنه اضاف انه وفي حال قرر العودة فسيكون ذلك بدافع الواجب. "ليس بدافع الرغبة بل الواجب فقط لان الامر يتعلق بفرنسا".
وتشير استطلاعات الراي الى انه لا يزال المرشح المفضل بين ناخبي اليمين للعام 2017.
وطالبت رئيسة حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن في بيان ان يتنحى ساركوزي فورا عن المجلس الدستوري حيث لا يمكنه ان يواصل العمل "دون تحيز وبالموضوعية المطلوبة".
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الحزب الاشتراكي دافيد اسولين ان توجيه الاتهام الى ساركوزي "امر خطير"، بينما ندد جوفروا ديدييه احد اعضاء حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية المعارض برئاسة ساركوزي ب"الحملة القضائية" ضد الرئيس السابق.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...