منفذ السلوم
وشهد منفذ السلوم أمس الجمعة تجمهر المصريين المطرودين من ليبيا فور وصولهم، وهتفوا ضد السلطات الليبية، مؤكدين أن حكم القذافى كان أفضل فى معاملتهم من النظام الحالى، وانتقدوا ضعف الحكومة الليبية، وتخاذل وضعف الحكومة المصرية، واستنكروا سلبيتها ممثلة فى وزارة الخارجية فى الدفاع ورعاية المصريين فى الخارج، مؤكدين أنهم تعرضوا للتعذيب على يد آمر سجن عين زاره بطرابلس، أثناء فترة احتجازهم لمدة 15 يوما حتى موعد استبعادهم على نفقتهم الخاصة، حيث استأجروا أتوبيسات لترحيلهم للحدود المصرية.
وطالبوا بتدخل حكومة قنديل لحل مشاكل المصريين فى ليبيا، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة زيادة أعداد المصريين المستبعدين من ليبيا.
وعلى جانب آخر، يشهد منفذ السلوم البرى توقف وصول الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة ليبيا بعد قيام اللجان الشعبية من أهالى بعض مدن محافظة مطروح بعمل بوابات بقرية أبو زريبة على بعد 20 كيلو شرق مدينة السلوم وغرب مدينة سيدى برانى وغرب مدينة الضبعة وغيرها، لمنع مرور السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع إلى ليبيا، لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بعد رفض السلطات الليبية مرور عشرات السيارة المصرية المحملة بالبضائع إلى مصر.
ويشهد الطريق الدولى الإسكندرية – مطروح – ليبيا تجمع مئات الشاحنات وسيارات النقل على طول الطريق الدولى عند بوابة قرية أبو زريبة وأمام الكافيتريات بسيدى برانى وبوابة مرور الكيلو 21 بمرسى مطروح وعند قرية جلاله بالضبعة.
من جانبها، قامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ تكليفات اللواء عنانى حمودة مدير أمن مطروح والعميد هانى خير مدير إدارة مرور مطروح بتأمين وتنظيم الشاحنات، لعدم إعاقة حركة المرور على الطريق الدولى، وتعيين الحراسة اللازمة لهذه الشاحنات.
وتشير الأنباء الواردة من الجانب الليبى عن ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة والبضائع المختلفة التى يتم إمداد أسواق المنطقة الشرقية بليبيا عن طريق مصر، وقد ناشد تجار المنطقة الشرقية نظراءهم بالسلوم السماح بسيارات الخضر والبضائع المهمة بالمرور، إلا أن شباب السلوم والمدن الأخرى رفضوا ذلك حتى يتم تنفيذ مطالبهم، وسماح الجانب الليبى بحرية حركة تنقل الأفراد والبضائع فى الاتجاهين، ووقف الممارسات المشينة تجاه المصريين بليبيا.
مطروح ـ حسن مشالى