السبت، 23 مارس 2013

القبض علي فتاتين وشاب بدون ازياء داخل شقة ببحري

الخرطوم : سراج النعيم

ضبطت شرطة امن المجتمع بالصبابي بالخرطوم بحري فتاتين وشاب داخل إحدي الشقق بمدينة البراحة (شمبات) وهم بدون ازياء تستر عورتهم ومن هذا المنطلق تم اقتيادهم من هناك إلي قسم الشرطة ليتم فتح بلاغات جنائية في مواجهتهم تحت المواد (153 و154 و155)  من القانون وقد حاول المتهمين تقديم رشوة لافراد الشرطة الذين نفذوا المداهمة إلا انهم دونوا ضدهم بلاغاً جنائياً تحت المادة (88) من القانون الجنائي.

القبض علي نظامي بحوزته قطعة (حشيش)

الخرطوم : سراج النعيم

القت شرطة أمن المجتمع بالخرطوم بخري القبض علي نظامي بحوزته قطعة حشيش فتح له بلاغ تحت المادة (20أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية بالرقم (915) وقد تم ضبطه متلبساً في الواحدة صباحاً بمنطقة العزبة بالخرطوم بحري.

نشال وصديقه يغتصبا طفلة بالتناوب بالحاج يوسف

الخرطوم : سراج النعيم

وتتواصل جرائم انتهاك براءة الأطفال القصر دون ذنب يقترفوه سوي انهم يقعون في براسن الذئاب البشرية التي اصبحت ظاهرتهم في توايد مقلق جداً للاسر ففي هذا الإطار اقدم نشال وصديقه علي التناوب في اغتصاب طفلة تبلغ من العمر (15 ربيعاً) بمنطقة الحاج يوسف ومن ثم حاول اخفاء فعلته بتسليم الضحية لقسم الشرطة فيما تشير الوقائع المؤسفة إلي ان النشال المتهم وجد الطفلة وشقيقتها الصغري بالخرطوم فاقتادهما في باديء الامر إلي منزل شقيقه مدعياً انه تزوجها فما كان من شقيقه إلا وطردها من المنزل قائلاً له (اذهب بها بعيداً) ما استدعاه الذهاب بها إلي الحاج يوسف التي رافقه إليها صديقه وهناك انتهكا براءة الطفلة دون رأفة أو رحمة والغريب في الأمر ان (النشال) الجاني سلم المجني عليها وشقيقتها الصغري لشرطة الخرطوم شمال حتي يبعد الشبه عنه إلا ان كياسة وفطنة رجال الشرطة وحدها التي قادتهم إلي التحقيق معه تحقيقاً دقيقاً اقر بعده بما اقترفته يداه واشار في الاعترافات التي سجلها في تحريات الشرطة اعترافاً إلي انه عندما ارتكب جريمته النكراء وجد غشاء بكارة الطفلة المفتري عليها مزال ليتم علي خلفية ذلك فتح بلاغ جنائي في مواجهته.
من جهة أخري كان قد تلقي قسم شرطة الخرطوم شمال بلاغاً جنائياً يفيد فيه الشاكي باختفاء الطفلة وشقيقتها الصغري في ظروف غامضة بالخرطوم ونسبة للتخصصية حول البلاغ إلي شرطة حماية الأسرة والطفل بالخرطوم.

زوجة تقتل زوجها بالسم لأغرب سبب



كان يحاول ان يوفق بين متطلبات الحياة وظروفه المادية رغم صعوبة الامر كان هو أب لأربعة اطفال وزوجة مطالبها لا تنتهي لذلك حينما تعرف عليها وعرضت عليه ان تساعده وافق وكانت ثرية بعد فترة تزوجها بعد ان شاور زوجته وبالفعل خيرها ظهر على الجميع فقد اشترى لها ولاطفالها بيت ومرت الاحوال بهدوء الى ان حدث الامر الغريب قتلته بسم وضعته له في عصير وعللت فعلتها التي انكشفت بانها لم تعد تحتمل بيعه لها.


حروف ممنوعة
قاتلة والدها
{ لم استطع ان احدد ان كانت ظالمة ام مظلومة حينما تحدثت اليها بالسجن رغم ان انطباعي الاول حينما اخبروني بقصتها كان يقول انها ظالمة كان ذلك قبل اعوام وكنت من حين لآخر اخفف الوجع عن نفسي او ازيل عنها الاحساس بالسخط بزيارة السجينات وهذه حيلة قديمة علمني لها والدي عليه الرحمة وهي حتى احس بانني بخير ولا ينقصني شئ عليّ ان انظر الى من هم اكثر سوءا مني.
{ هناك في سجن النساء بام درمان اخبروني بقصتها وهي قصة بشعة وهي انها قد قتلت من كان سبب وجودها في هذه الحياة وهو والدها ، قتلته بوضع السم له بالقهوة ، عندما التقيتها كانت بطنها منتفخة وتبدو آثار الحمل واضحة عليها ويبدو عليها هدوء محير بحق ومستفز حينما سألتها لماذا قتلت والدها وكيف طاوعها قلبها ان تفعلها ردت بهدوء غاظني وادهشني ردها: قسمته ان يموت على يدها وان هذا يومه ، فقلت لها ألست نادمة قالت القدر فعل ذلك لانها لو لم تقتله لقتلها هو بلا شك ومعها جنينها قالت ان الامر ليس بيدها خاصة وانها مظلومة اكثر من اي شخص وانها ظلمت حينما وجدت نفسها ابنة لاب قاس طرد والدتها وعاملهم بقسوة هي واخواتها الثلاث واخويها الاثنين ، واتى بأخته التي تكرهنا هي وابنها بعد وفاة زوجها لتعيش معنا وانا ضحية ابنها وحينما عرف بامر حملي هرب وتركني وقد قرر والدي قتلي فسبقته وقتلته انا لانه هو الذي تسبب في كل ما حدث لي وقد شغلت قصتها جانب من عقلي فترة طويلة وما زلت الى هذه اللحظة اذكرها فقد انجبت بعد فترة بالسجن ولد ، والغريب انها ظلت ممسكة به لفترة وهي تبكي وقالت انها اسمته على والدها.


مزارع يلقى حتفه غرقا بمياه الجيلي
تصوير/ سفيان عوض
لقي مزارع حتفه غرقا بمياه الجيلي ، المزارع بدوى عبد الإله عبد الرحمن 21 عاما انه اثناء توجهه الى مياه الجيلي بغرض النزهة وبعدها قام بالاستحمام لينزلق داخل حفرة عميقة واستنجد بزملائه ولكن شاءت الاقدار لتبتلعه ولم يستجب له احد وقام زملاؤه بالاتصال بشرطة الدفاع المدني التي هبت لموقع الحدث وجلبت (الجثة) وتم نقلها الى قسم الجيلي لاستخراج اورنيك 8 وبعدها تم تحويلها الى مشرحة مستشفى بشائر بالخرطوم لمعرفة اسباب الوفاة.
اخبار الحوادث التقت بابن عم الغريق ويدعى علي سليمان قائلا: اننا بالفعل كنا متواجدين بمياه الجيلي وبعدها سمعنا صوت صراخ ولما توجهنا نحوه لم يستجب لنا وقمنا بالاتصال بالشرطة والدفاع المدني الذين بدورهم اخرجوا الجثة ونقلها الى المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة.


تقرير الطبيب: تعاني من نزيف حاد في المخ بعد سقوطها وشلل نصفي
العثور على امرأة مصابة بسوق الفتح بام درمان تثير علامات الدهشة لدى الشرطة
تصوير/ سفيان عوض
تلقت الشرطة بلاغا يفيد فيه ان هناك امرأة (مرمية) بسوق الفتح بام درمان وسط دهشة المواطنين وفور تلقي الشرطة للبلاغ تحرك تيم من افرادها الى موقع الحدث واتخذوا الاجراءات القانونية والجنائية اللازمة ليتم بعدها نقلها الى قسم الفتح لاستخراج اورنيك 8 جنائي ومن ثم تم تحويلها الى مستشفى النو لتلقي العلاج اللازم وحالتها حرجة للغاية وفي حالة غيبوبة تامة ليتم نقلها الى قسم العناية المكثفة.
اخبار الحوادث توجهت الى مستشفى النو بام درمان وإلتقت بالطاقم الطبي الذي اشرف على علاج هذه المرأة وتدعى آمنة مسعود وتبلغ من العمر 48 عاما (مجهولة الهوية) ولم يعرف مسكنها ، وتحدث دكتور عمر الامين قائلا: ان هذه المريضة قد حضرت الى المستشفى يوم الخميس الموافق 14/3 وهي في حالة غيبوبة تامة بعد العثور عليها في سوق الفتح من قبل افراد الشرطة في تمام الساعة 11 ونصف مساء وعند الحضور كانت في غيبوبة بنسبة 100% وتم تنويمها بالعناية المكثفة لمدة 72 ساعة وبعدها تحسنت حالتها بنسبة 60% وسبب سقوطها ارضا بالسوق تسبب بضعف في الجانب الايمن لجسدها وشلل نصفي ومن ثم تم اخذ صور مقطعية للرأس اوضحت بالفعل انه يوجد نزيف حاد في الجانبين من البطين وحالتها متدهورة.

زوجة تنهي حياة زوجها بدس السم في الدسم

الخرطوم: سراج النعيم

في خطوة مفاجئة اقدمت الزوجة الثانية علي انهاء حياة زوجها بدس السم في الدسم.
وفي سياق متصل لعبت الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر بها البلاد لها دوراً كبراً في ارتكاب هذه الجريمة البشعة وذلك وفقاً لمتطلبات الحياة المعيشية اليومية التي وقف امامها رب الأسرة حائراً من الايفاء بالالتزامات تجاه الابنائه البالغ عددهم أربعة والزوجة الاولي والثانية التي هي ثرية جداً وبالتالي عرضت عليه فكرة ان تساعدة مالياً فلم يعطيها الرد فوراً الا بعد ان وضع فكرة المساعدة علي منضدة زوجته الأولي وهكذا استقرت ظروفه الاقتصادية ولكن ودون مقدمات قررت الزوجة الجانية التخلص منه لسبب غاية في الغرابة وهو انها لم تعد تحتمل بيعه لها ما حدا بها ان تضع له السم في كوب العصير 

سيدة أعمال تروي القصة المؤثرة لمرض ابنها وعجز الأطباء تشخيص حالته



فقدت كل أموالها في مقابلة الأطباء ولم ينجح احد في إيجاد العلاج


 بالمحكمة الزوج يأذن لزوجته بالسفر للقاهرة ولكن لا تملك المال



موافقة زوجها علي السفر

الطفل مازن


والدة مازن تتحدث للاستاذ سراج النعيم


بلاغ جنائي بضياع الأوراق الخاصة بتلقي العلاج بدولة خارجية



  الخرطوم : سراج النعيم

وضعت السيدة بتول عبدالخير والدة الطفل مازن ناصر رمضان البالغ من العمر 9 سنوات مأساته التي دارت فصولها ما بين مدينتي الدويم والخرطوم حيث بدأت المعاناة تتوهج مع سيدة الأعمال منذ اللحظة التي أعطي فيها ابنها (حقنة) عن طريق الخطأ للتشخيص الذي لم يكن صحيحاً ما قادها إلي اقتراض مبالغ مالية من البنك حتى تتمكن من الإيفاء بشراء الأدوية المنقذة لحياة ابنها الذي ظل يعاني علي مدي عشرة سنوات متصلة ومازال يعاني الأمرين من المرض الذي الم به بعد إنجابه مباشرة بمستشفي النساء والتوليد بمدينة الدويم والذي على ٳثره ظلت تلازمه حالة رعشة دائمة لم يجد لها الأطباء تفسيراً سوي ان أشاروا علي والدته بالسفر به إلي خارج البلاد من أجل تلقي العلاج اللازم فيما تقضي سيدة الأعمال الليالي ساهرة بحثاً عن إيجاد حل للمأساة التي لم تبرح خيالها قيد أنملة وذلك منذ ولادتها لطفلها (مازن) بالمستشفي.
تشخص حالته المرضية
البداية كانت بعد الإنجاب أي ولادة ابني (مازن) بصورة طبيعية جداً ولكن صادف ذلك أن ألمت به أعراض (حمي) عاليه لدرجة انه يدخل في حالة (تشنج) لم يستطع الأطباء ان يصلوا فيها إلي نتيجة رغماً عن أنني ومنذ ولادته قبل عشرة سنوات اعرضه على الأطباء المختصين ما بين الدويم والخرطوم وكان أن شخصت حالته المرضية على أساس أنه مصاب بالملاريا الحادة والالتهاب اللذين أخذ في إطارهما العلاج المقرر من الأطباء فشفي من الحمى ولكن لم يشف من (الرعشة) التي أصبحت تشكل له هاجساً في حياته بصورة عامة وبين زملائه وأبناء الحي بصورة خاصة.
تقارير وتوقيعات الأطباء
وأضافت : قص ابني (مازن) قصة تركت تأثيرها علي الأسرة التي قيدت تقيداً شديداً بمرض طفلي الذي لم أجد تفسيراً للحالة الصحية الراهنة التي عاني منها نفسياً بعد ان مرض بما هو ملازم له طول حياته ولكن غريزتي كأم لم أيأس رغماً عن ان تقارير وتوقيعات الأطباء حول ابنها الذي يبلغ من العمر الآن 10سنوات حرم من خلالها التمتع بالصحة والتي عاني في ظلها من التمكن من الإمساك بالقلم كسائر زملائه بالمرحلة الدراسية فهو الأمر الذي لاحظه الأساتذة الذين حين يفرضون عليه الكتابة بلهجة شديدة يبكي لعدم مقدرته ممارسة ما يطلب منه بالمدرسة بمرحلة وعندما علمت بما جري مع طفلي قررت ان اقطع دراسته من الصف الثاني حتى لا اسبب له حالة نفسية تضاف إلي حالته الصحية.
الخوف من الأغراب
ومضت : وقد تسبب الخطأ الذي وقع فيه الأطباء الذين شخصوا حالته الصحية إلي عدم استطاعته الكلام وتلحظ انه يستخدم الإشارات
كثيراً للحركة بالإضافة إلي اتصافه بسمات الخجل والخوف من الأغراب.
هنا بدأت المأساة
ومن هنا بدأت رحله طويلة جداً مع الأطباء وبعد الفحصات الطبية تأكد لنا انه لا يوجد شئ يقف في طريق النطق فذهبت للأطباء المتخصصين في أمراض الأطفال ومن هنا بدأت المأساة تأخذ بعداً مغايراً ولم اخطر حتى اللحظة التي أضع فيها قصتي هذه علي منضدتكم التي أصيب وفقها بمرض ما ولا يوجد له علاج بناءاً سوي انه يأخذ مسكنات   تجعلني انظر إلي أبني بعيون تملاها الدموع والحزن ولكنني لم أيأس رغماً عن الصدمة التي بدأت معها رحله البحث والسؤال عن هذا المرض الذي حجزت في إطاره الكثير من المقابلات مع الأطباء ولكن لم ينجح احد   في ان يشخص الحالة ويقودني نحو التفاؤل بالرغم من أنني واثقة في  قدرات ابني الذي يلازمه المرض منذ إنجابه.

واسترسلت بقولها :  لم يتم تشخيص المرض بناءاً على الصفات التي يتسم بها مرض طفلي علي مدي الأعوام السابقة فأين تكمن المشكلة لا أدري؟ فلم يتم تشخيص حالة أبني التشخيص الصحيح في تأخر القدرات التي يتلقي في إطارها مجموعه من الأدوية عبارة فيتامينات احرص على إتباع ما يطلبه مني الأطباء حتى أضع حداً لمعاناة طفلي الذي عمدت إلي واندماجه في المجتمع ما ان بلوغ سن الخامسة من عمره ومن ثم أدخلته المدرسة التي تركها بعد عدم قدرته علي الإمساك باليراع للكتابة ورغماً عن ذلك لم أيأس من البحث عن الحل فلأي مشكلة صحية تواجه طفل من الأطفال ستجد الحل ان طال الزمن أو قصر فمنذ ان تلقيت التشخيص الخاص بابني وحالتي النفسية سيئة جداً ما استدعي الألم ان يسيطر علي تماماً.

واستطردت : وعندما بلغ أبني (مازن) أربعة  أشهر لاحظت انه فاقد بشكل واضح لحيوية الأطفال الذين هم في سنه يعني بالدارجي كده (فرفش) ومع هذا وذاك لم يكن يحرك ساكناً الشيء الذي جعلني اقلق عليه قلقاً شديداً فلم أجد أمامي بداً سوي التوجه به مباشرة إلى الطبيب المختص والذي بدوره حولني للأطباء في الخرطوم من أجل التشخيص الطبي الذي أجريت في ظله الفحوصات اللازمة التي جاءت علي خلفيتها النتائج والتقارير الطبية لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مصاب بنقص الكاليثوم والتهاب في اللوزة الثالثة إلي جانب مشكلة في الأعصاب قادت لحالة الارتعاش في أطراف (الأيادي) وعثرات في (الأرجل) لا تمكنه من المشي بصورة طبيعية فكتب له الأطباء الأدوية إلا ان حالته الصحية ازدادت تدهوراً فتم تحولينا من التشخيص بالمركز الطبي إلى مستشفي جنوب الخرطوم وكان أن مكثنا فيه أربعة أشهر من تاريخه ولكن لم يستطع الأطباء علاجه فقررت ان اشد به الرحال إلي القاهرة عسي ان يجد الشفاء هناك فكان ان أنفقت كل ما املك في العلاج ما بين مدينة الدويم والخرطوم بالإضافة إلي استخراج الوثائق المتعلقة بالسفر إلي مصر فأنا ليس في لدي مال أعيد به الابتسامة لطفلي الذي منحني والده الإذن بالسفر عن طريق المحكمة.
 القمسيون الطبي بالخرطوم
وعن الخطوات الطبية الخاصة بالسفر للخارج قالت : في العام 2005م ذهبت إلى القمسيون الطبي بالخرطوم رغم مشقة سفري المستمر من مدينة الدويم ووضعت علي طاولة الأطباء الأوراق التي تؤكد عجز الأطباء في إيجاد الحل الجذري للمرض الذي يعاني منه ابني الأمرين وكان ان أبدو موافقتهم علي السفر إلى القاهرة أو الأردن من أجل تلقي العلاج العاجل ولكن تبقي المعضلة الأساسية أمامي هي في الكيفية التي أوفر بها المبلغ الذي يمكنني من مقابلة الأطباء في الخارج.

وأردفت : وفي ظل هذه الرحلة البحثية الطويلة طلبت من والده أن يبدي موافقته بالمحكمة  على سفري مع نجله للخارج فأشار مولانا إبراهيم آدم يوسف قاضي توثيقات الدويم إلى أننا حضرنا أمامه.
وفي ذات السياق فتحت بلاغاً جنائياً بقسم شرطة الدويم أفيد فيه أنني فقدت الوثائق التي استخرجتها علي مدي عشرة سنوات من الترحال ما بين الدويم والخرطوم.
سيدة أعمال
وأشارت إلي أنها قبل ان تصبح سيدة أعمال كانت تعمل بمصنع النسيج ولكن تم إلغاء وظائفتها في حين أنها أنفقت كل ما تملك من مال علي علاج ابنها وبالتالي لا امتلك المال الذي يمكن أن يسافر به ابني إلى مصر أو الأردن.

وذكرت : أصبحت بسبب هذا العجز أتابع مع الأطباء في السودان ولكن الحالة الصحية تزداد
 حالة (تنشه) شديدة

يومياً سوءاً علي سوء للدرجة التي إذا أصيب فيها بـ(حمي) يدخله في حالة (تنشه) شديدة
هذا التنشنه كانت سبباً قوياً في أن ادعه اترك الدراسة بالمدرسة بمدينة الدويم من الصف الثاني في حين تجد ان زملائه الآن في الصف الرابع بمرحلة حيث قال لي اساتذه بالمدرسة أنه لا يستطيع الكتابة وعندما يتم إجباره على ذلك لا يتمكن من تنفيذ التوجيهات يدخل في نوبة بكاء لذلك رأيت ان أبعده من تلك الأجواء إلي ان يكتب له الله سبحانه وتعالي عاجل الشفاء لأنني كأم أحاول جاهده أن لا أشعره بالنقص وان أعطيه الكثير من الحنان والعطف حتى يعود لتوازنه الطبيعي .
كلما شاهد الأطفال
وتابعت : أكثر ما يحز في نفسي ان طفلي (مازن) كلما شاهد الأطفال في سنة يلعبون يقول ليّ : (يا ماما أنا أود أن أصبح معافي من هذا المرض حتى استطيع أن التحق بالدراسة مع زملائي واكتب كما يكتبون واجري كما يجرون في الطرقات العامة والعب كرة القدم كسائر أبناء الحي.
اقترضت مبلغاً مالياً
وواصلت : وبسبب هذا المرض الذي يصيب ابني اقترضت مبلغاً مالياً كبيراً من البنك وذلك من أجل ان أنفق جزء منه في علاجه والجزء الأخر في التجارة التي كانت ناجحة ولكن أصبحت اصرف منها على ابني الذي كلفني مبالغ مالية كبيرة ما بين العلاج في الدويم والخرطوم ..هكذا منذ العام 2005م إلى 2013م.
وجبات خاصة بالمريض
وتسألت؟ ثم إجابة قائلة : هل تصدق أنني شهرياً اشترى له فيتامينات بالإضافة إلى أن الأطباء وضعوا له طعاماً محدد لكي يتناوله في وجباته الثلاثة والذي يتمثل في السمك والبيض والدجاج والفواكه بأنواعها واللبن الطازج وهي جميعاً مكلفه جداً.

وذهبت إلي الده قائلة : يعمل والد (مازن) في مجال الميكانيكا وليس لديه مال يساعد به نجله في السفر للخارج خاصة بعد  أن تم فصله من مصنع النسيج .. أي انه ليس لديه إمكانية في المساهمة باعتبار أن عمله لايكاد يكفي للمستلزمات اليومية في المنزل ولدى غيره محمد ومهند وترتيل وابني المريض (مازن) أصغرهم.
حقنة عن طريق الخطأ
وحول هل منح علاج عن طريق الخطأ؟ قالت : نعم أخذ علاجاً عن طريق الخطأ في رحلة بحثه عن الشفاء من مرض التشنج الذي أصابه بشكل مفاجيء عقب إنجابه مباشرة ويتمثل العلاج الخاطيء في أن التشخيص قال أنه لديه التهاب رئوي وكان أن تعاطي الحقن المقررة من الطبيب المختص .. وقد عجز الأطباء من تشخيص الحالة المرضية التي أصيب بها ابني .
موظف بالسفارة بالمصرية
وقالت : عندما يمشي يرفع رأسه إلى أعلى وعندها شاهده موظف بالسفارة بالمصرية بالخرطوم فسألني عما عما أصابه وكان ان شرحت له حالته فوجهني بالذهاب إلى صحيفة الدار باعتبار أن نها لعبت دوراً ابداً في معالجة قضايا كثيرة تعب رأساً في هذا الإطار.
 تبلغ تكلفت العلاج
وقالت : تبلغ تكلفت العلاج بالقاهرة قدرت بـ(7) ألف دولار ولا املك هذا المبلغ ولم اطرق الابواب باعتبار أن عملي التجاري كان ناجح الا أن نفقات العلاج ما بين الدويم والخرطوم كانت سبباً مباشراً في ان انفق كل ما املك من مبالغ مالية بما فيها رأس المال الذي اقترفته من البنك الزراعي .

الجمعة، 22 مارس 2013

خطف سائحين اسرائيلي ونروجية في سيناء


 اعلنت الشرطة المصرية ان بدوا مسلحين خطفوا الجمعة سائحين هما اسرائيلي ونروجية في صحراء سيناء.
واوضحت الشرطة ان ستة مسلحين وصلوا على متن شاحنة صغيرة واعترضوا سيارة السائحين اللذين كانا يتنقلان من طابا الى منتجع دهب وارغموهما تحت تهديد السلاح على الصعود الى متن شاحنتهم.
واكد مسؤول في الشرطة ان السيدة نروجية في الحادية والثلاثين من العمر. وكانت الشرطة ذكرت اولا انها بلجيكية.
واكدت وزارة الخارجية النروجية ان احد السائحين اللذين خطفا الجمعة في سيناء المصرية نروجي لكنها رفضت تقديم توضيحات حوله. ولم تكشف عن هويته ولا اذا كان رجلا او امراة.
وقال ناطق باسم الوزارة سفين اتلي ميكلسين لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد ان موطنا نروجيا خطف اليوم في سيناء".
واضاف "لا نرغب في كشف تفاصيل عن هوية هذا الشخص".
وتزايدت عمليات خطف السائحين لقاء دفع فدية او للمطالبة بالافراج عن بدو مسجونين في العامين الاخيرين في سيناء التي تشهد تدهورا امنيا منذ سقوط نظام مبارك في مطلع 2011. الا ان احتجاز الرهائن لا يستمر عادة اكثر من 48 ساعة.
وفي 7 اذار/مارس، خطف زوجان بريطانيان بايدي بدو قبل ان يطلق سراحهما سريعا بعد مفاوضات مع جهات امنية.
وينصح عدد كبير من الدول رعاياها بعدم التوجه الى هذه المنطقة غير المستقرة ما لم يكن ذلك بدوافع عمل قسرية وان يبقوا في المنتجعات السياحية على الساحل.
 القاهرة (مصر) (ا ف ب) -

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...