السبت، 23 مارس 2013

سيدة أعمال تروي القصة المؤثرة لمرض ابنها وعجز الأطباء تشخيص حالته



فقدت كل أموالها في مقابلة الأطباء ولم ينجح احد في إيجاد العلاج


 بالمحكمة الزوج يأذن لزوجته بالسفر للقاهرة ولكن لا تملك المال



موافقة زوجها علي السفر

الطفل مازن


والدة مازن تتحدث للاستاذ سراج النعيم


بلاغ جنائي بضياع الأوراق الخاصة بتلقي العلاج بدولة خارجية



  الخرطوم : سراج النعيم

وضعت السيدة بتول عبدالخير والدة الطفل مازن ناصر رمضان البالغ من العمر 9 سنوات مأساته التي دارت فصولها ما بين مدينتي الدويم والخرطوم حيث بدأت المعاناة تتوهج مع سيدة الأعمال منذ اللحظة التي أعطي فيها ابنها (حقنة) عن طريق الخطأ للتشخيص الذي لم يكن صحيحاً ما قادها إلي اقتراض مبالغ مالية من البنك حتى تتمكن من الإيفاء بشراء الأدوية المنقذة لحياة ابنها الذي ظل يعاني علي مدي عشرة سنوات متصلة ومازال يعاني الأمرين من المرض الذي الم به بعد إنجابه مباشرة بمستشفي النساء والتوليد بمدينة الدويم والذي على ٳثره ظلت تلازمه حالة رعشة دائمة لم يجد لها الأطباء تفسيراً سوي ان أشاروا علي والدته بالسفر به إلي خارج البلاد من أجل تلقي العلاج اللازم فيما تقضي سيدة الأعمال الليالي ساهرة بحثاً عن إيجاد حل للمأساة التي لم تبرح خيالها قيد أنملة وذلك منذ ولادتها لطفلها (مازن) بالمستشفي.
تشخص حالته المرضية
البداية كانت بعد الإنجاب أي ولادة ابني (مازن) بصورة طبيعية جداً ولكن صادف ذلك أن ألمت به أعراض (حمي) عاليه لدرجة انه يدخل في حالة (تشنج) لم يستطع الأطباء ان يصلوا فيها إلي نتيجة رغماً عن أنني ومنذ ولادته قبل عشرة سنوات اعرضه على الأطباء المختصين ما بين الدويم والخرطوم وكان أن شخصت حالته المرضية على أساس أنه مصاب بالملاريا الحادة والالتهاب اللذين أخذ في إطارهما العلاج المقرر من الأطباء فشفي من الحمى ولكن لم يشف من (الرعشة) التي أصبحت تشكل له هاجساً في حياته بصورة عامة وبين زملائه وأبناء الحي بصورة خاصة.
تقارير وتوقيعات الأطباء
وأضافت : قص ابني (مازن) قصة تركت تأثيرها علي الأسرة التي قيدت تقيداً شديداً بمرض طفلي الذي لم أجد تفسيراً للحالة الصحية الراهنة التي عاني منها نفسياً بعد ان مرض بما هو ملازم له طول حياته ولكن غريزتي كأم لم أيأس رغماً عن ان تقارير وتوقيعات الأطباء حول ابنها الذي يبلغ من العمر الآن 10سنوات حرم من خلالها التمتع بالصحة والتي عاني في ظلها من التمكن من الإمساك بالقلم كسائر زملائه بالمرحلة الدراسية فهو الأمر الذي لاحظه الأساتذة الذين حين يفرضون عليه الكتابة بلهجة شديدة يبكي لعدم مقدرته ممارسة ما يطلب منه بالمدرسة بمرحلة وعندما علمت بما جري مع طفلي قررت ان اقطع دراسته من الصف الثاني حتى لا اسبب له حالة نفسية تضاف إلي حالته الصحية.
الخوف من الأغراب
ومضت : وقد تسبب الخطأ الذي وقع فيه الأطباء الذين شخصوا حالته الصحية إلي عدم استطاعته الكلام وتلحظ انه يستخدم الإشارات
كثيراً للحركة بالإضافة إلي اتصافه بسمات الخجل والخوف من الأغراب.
هنا بدأت المأساة
ومن هنا بدأت رحله طويلة جداً مع الأطباء وبعد الفحصات الطبية تأكد لنا انه لا يوجد شئ يقف في طريق النطق فذهبت للأطباء المتخصصين في أمراض الأطفال ومن هنا بدأت المأساة تأخذ بعداً مغايراً ولم اخطر حتى اللحظة التي أضع فيها قصتي هذه علي منضدتكم التي أصيب وفقها بمرض ما ولا يوجد له علاج بناءاً سوي انه يأخذ مسكنات   تجعلني انظر إلي أبني بعيون تملاها الدموع والحزن ولكنني لم أيأس رغماً عن الصدمة التي بدأت معها رحله البحث والسؤال عن هذا المرض الذي حجزت في إطاره الكثير من المقابلات مع الأطباء ولكن لم ينجح احد   في ان يشخص الحالة ويقودني نحو التفاؤل بالرغم من أنني واثقة في  قدرات ابني الذي يلازمه المرض منذ إنجابه.

واسترسلت بقولها :  لم يتم تشخيص المرض بناءاً على الصفات التي يتسم بها مرض طفلي علي مدي الأعوام السابقة فأين تكمن المشكلة لا أدري؟ فلم يتم تشخيص حالة أبني التشخيص الصحيح في تأخر القدرات التي يتلقي في إطارها مجموعه من الأدوية عبارة فيتامينات احرص على إتباع ما يطلبه مني الأطباء حتى أضع حداً لمعاناة طفلي الذي عمدت إلي واندماجه في المجتمع ما ان بلوغ سن الخامسة من عمره ومن ثم أدخلته المدرسة التي تركها بعد عدم قدرته علي الإمساك باليراع للكتابة ورغماً عن ذلك لم أيأس من البحث عن الحل فلأي مشكلة صحية تواجه طفل من الأطفال ستجد الحل ان طال الزمن أو قصر فمنذ ان تلقيت التشخيص الخاص بابني وحالتي النفسية سيئة جداً ما استدعي الألم ان يسيطر علي تماماً.

واستطردت : وعندما بلغ أبني (مازن) أربعة  أشهر لاحظت انه فاقد بشكل واضح لحيوية الأطفال الذين هم في سنه يعني بالدارجي كده (فرفش) ومع هذا وذاك لم يكن يحرك ساكناً الشيء الذي جعلني اقلق عليه قلقاً شديداً فلم أجد أمامي بداً سوي التوجه به مباشرة إلى الطبيب المختص والذي بدوره حولني للأطباء في الخرطوم من أجل التشخيص الطبي الذي أجريت في ظله الفحوصات اللازمة التي جاءت علي خلفيتها النتائج والتقارير الطبية لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مصاب بنقص الكاليثوم والتهاب في اللوزة الثالثة إلي جانب مشكلة في الأعصاب قادت لحالة الارتعاش في أطراف (الأيادي) وعثرات في (الأرجل) لا تمكنه من المشي بصورة طبيعية فكتب له الأطباء الأدوية إلا ان حالته الصحية ازدادت تدهوراً فتم تحولينا من التشخيص بالمركز الطبي إلى مستشفي جنوب الخرطوم وكان أن مكثنا فيه أربعة أشهر من تاريخه ولكن لم يستطع الأطباء علاجه فقررت ان اشد به الرحال إلي القاهرة عسي ان يجد الشفاء هناك فكان ان أنفقت كل ما املك في العلاج ما بين مدينة الدويم والخرطوم بالإضافة إلي استخراج الوثائق المتعلقة بالسفر إلي مصر فأنا ليس في لدي مال أعيد به الابتسامة لطفلي الذي منحني والده الإذن بالسفر عن طريق المحكمة.
 القمسيون الطبي بالخرطوم
وعن الخطوات الطبية الخاصة بالسفر للخارج قالت : في العام 2005م ذهبت إلى القمسيون الطبي بالخرطوم رغم مشقة سفري المستمر من مدينة الدويم ووضعت علي طاولة الأطباء الأوراق التي تؤكد عجز الأطباء في إيجاد الحل الجذري للمرض الذي يعاني منه ابني الأمرين وكان ان أبدو موافقتهم علي السفر إلى القاهرة أو الأردن من أجل تلقي العلاج العاجل ولكن تبقي المعضلة الأساسية أمامي هي في الكيفية التي أوفر بها المبلغ الذي يمكنني من مقابلة الأطباء في الخارج.

وأردفت : وفي ظل هذه الرحلة البحثية الطويلة طلبت من والده أن يبدي موافقته بالمحكمة  على سفري مع نجله للخارج فأشار مولانا إبراهيم آدم يوسف قاضي توثيقات الدويم إلى أننا حضرنا أمامه.
وفي ذات السياق فتحت بلاغاً جنائياً بقسم شرطة الدويم أفيد فيه أنني فقدت الوثائق التي استخرجتها علي مدي عشرة سنوات من الترحال ما بين الدويم والخرطوم.
سيدة أعمال
وأشارت إلي أنها قبل ان تصبح سيدة أعمال كانت تعمل بمصنع النسيج ولكن تم إلغاء وظائفتها في حين أنها أنفقت كل ما تملك من مال علي علاج ابنها وبالتالي لا امتلك المال الذي يمكن أن يسافر به ابني إلى مصر أو الأردن.

وذكرت : أصبحت بسبب هذا العجز أتابع مع الأطباء في السودان ولكن الحالة الصحية تزداد
 حالة (تنشه) شديدة

يومياً سوءاً علي سوء للدرجة التي إذا أصيب فيها بـ(حمي) يدخله في حالة (تنشه) شديدة
هذا التنشنه كانت سبباً قوياً في أن ادعه اترك الدراسة بالمدرسة بمدينة الدويم من الصف الثاني في حين تجد ان زملائه الآن في الصف الرابع بمرحلة حيث قال لي اساتذه بالمدرسة أنه لا يستطيع الكتابة وعندما يتم إجباره على ذلك لا يتمكن من تنفيذ التوجيهات يدخل في نوبة بكاء لذلك رأيت ان أبعده من تلك الأجواء إلي ان يكتب له الله سبحانه وتعالي عاجل الشفاء لأنني كأم أحاول جاهده أن لا أشعره بالنقص وان أعطيه الكثير من الحنان والعطف حتى يعود لتوازنه الطبيعي .
كلما شاهد الأطفال
وتابعت : أكثر ما يحز في نفسي ان طفلي (مازن) كلما شاهد الأطفال في سنة يلعبون يقول ليّ : (يا ماما أنا أود أن أصبح معافي من هذا المرض حتى استطيع أن التحق بالدراسة مع زملائي واكتب كما يكتبون واجري كما يجرون في الطرقات العامة والعب كرة القدم كسائر أبناء الحي.
اقترضت مبلغاً مالياً
وواصلت : وبسبب هذا المرض الذي يصيب ابني اقترضت مبلغاً مالياً كبيراً من البنك وذلك من أجل ان أنفق جزء منه في علاجه والجزء الأخر في التجارة التي كانت ناجحة ولكن أصبحت اصرف منها على ابني الذي كلفني مبالغ مالية كبيرة ما بين العلاج في الدويم والخرطوم ..هكذا منذ العام 2005م إلى 2013م.
وجبات خاصة بالمريض
وتسألت؟ ثم إجابة قائلة : هل تصدق أنني شهرياً اشترى له فيتامينات بالإضافة إلى أن الأطباء وضعوا له طعاماً محدد لكي يتناوله في وجباته الثلاثة والذي يتمثل في السمك والبيض والدجاج والفواكه بأنواعها واللبن الطازج وهي جميعاً مكلفه جداً.

وذهبت إلي الده قائلة : يعمل والد (مازن) في مجال الميكانيكا وليس لديه مال يساعد به نجله في السفر للخارج خاصة بعد  أن تم فصله من مصنع النسيج .. أي انه ليس لديه إمكانية في المساهمة باعتبار أن عمله لايكاد يكفي للمستلزمات اليومية في المنزل ولدى غيره محمد ومهند وترتيل وابني المريض (مازن) أصغرهم.
حقنة عن طريق الخطأ
وحول هل منح علاج عن طريق الخطأ؟ قالت : نعم أخذ علاجاً عن طريق الخطأ في رحلة بحثه عن الشفاء من مرض التشنج الذي أصابه بشكل مفاجيء عقب إنجابه مباشرة ويتمثل العلاج الخاطيء في أن التشخيص قال أنه لديه التهاب رئوي وكان أن تعاطي الحقن المقررة من الطبيب المختص .. وقد عجز الأطباء من تشخيص الحالة المرضية التي أصيب بها ابني .
موظف بالسفارة بالمصرية
وقالت : عندما يمشي يرفع رأسه إلى أعلى وعندها شاهده موظف بالسفارة بالمصرية بالخرطوم فسألني عما عما أصابه وكان ان شرحت له حالته فوجهني بالذهاب إلى صحيفة الدار باعتبار أن نها لعبت دوراً ابداً في معالجة قضايا كثيرة تعب رأساً في هذا الإطار.
 تبلغ تكلفت العلاج
وقالت : تبلغ تكلفت العلاج بالقاهرة قدرت بـ(7) ألف دولار ولا املك هذا المبلغ ولم اطرق الابواب باعتبار أن عملي التجاري كان ناجح الا أن نفقات العلاج ما بين الدويم والخرطوم كانت سبباً مباشراً في ان انفق كل ما املك من مبالغ مالية بما فيها رأس المال الذي اقترفته من البنك الزراعي .

الجمعة، 22 مارس 2013

خطف سائحين اسرائيلي ونروجية في سيناء


 اعلنت الشرطة المصرية ان بدوا مسلحين خطفوا الجمعة سائحين هما اسرائيلي ونروجية في صحراء سيناء.
واوضحت الشرطة ان ستة مسلحين وصلوا على متن شاحنة صغيرة واعترضوا سيارة السائحين اللذين كانا يتنقلان من طابا الى منتجع دهب وارغموهما تحت تهديد السلاح على الصعود الى متن شاحنتهم.
واكد مسؤول في الشرطة ان السيدة نروجية في الحادية والثلاثين من العمر. وكانت الشرطة ذكرت اولا انها بلجيكية.
واكدت وزارة الخارجية النروجية ان احد السائحين اللذين خطفا الجمعة في سيناء المصرية نروجي لكنها رفضت تقديم توضيحات حوله. ولم تكشف عن هويته ولا اذا كان رجلا او امراة.
وقال ناطق باسم الوزارة سفين اتلي ميكلسين لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد ان موطنا نروجيا خطف اليوم في سيناء".
واضاف "لا نرغب في كشف تفاصيل عن هوية هذا الشخص".
وتزايدت عمليات خطف السائحين لقاء دفع فدية او للمطالبة بالافراج عن بدو مسجونين في العامين الاخيرين في سيناء التي تشهد تدهورا امنيا منذ سقوط نظام مبارك في مطلع 2011. الا ان احتجاز الرهائن لا يستمر عادة اكثر من 48 ساعة.
وفي 7 اذار/مارس، خطف زوجان بريطانيان بايدي بدو قبل ان يطلق سراحهما سريعا بعد مفاوضات مع جهات امنية.
وينصح عدد كبير من الدول رعاياها بعدم التوجه الى هذه المنطقة غير المستقرة ما لم يكن ذلك بدوافع عمل قسرية وان يبقوا في المنتجعات السياحية على الساحل.
 القاهرة (مصر) (ا ف ب) -

تشديد سجن مدون "أهان" أمير الكويت يثير انتقادات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
 أثار الحكم الصادر من إحدى المحاكم الكويتية بـ"تشديد" العقوبة على المدون الكويتي، بدر الرشيدي، من عامين إلى خمس سنوات، بعد إدانته بتهمة "إهانة الذات الأميرية"، انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن جانب بعض المنظمات الحقوقية، التي اعتبرت أن الحكم "يُعد تراجعاً كبيراً للحربات" في الدولة الخليجية.
وأصدرت محكمة الاستئناف أواخر الأسبوع الماضي، حكماً بسجن الرشيدي لمدة خمس سنوات "مع الشغل والنفاذ"، على خلفية اتهامه بعدد من الاتهامات منها "محاولة قلب نظام الحكم"، و"إذاعة أخبار كاذبة"، و"المساس بالذات الأميرية"، و"الطعن بحقوق الأمير"، و"التعرض لمسند الإمارة"، و"إساءة استخدام الهاتف"، رغم أن محكمة أول درجة كانت قد قضت بحبسه عامين.
وفي اليوم التالي، الخميس، قررت محكمة الجنايات تأجيل قضية مدون ثان، صقر الحشاش، يواجه اتهامات أيضاً بـ"العيب في الذات الأميرية"، إلى جلسة 11 أبريل/ نيسان المقبل، بعد أن صدر ضده حكم سابق بالحبس عامين، فيما برأت "مغرد" ثالث، محمد البليهيس، من ذات التهمة، بعد أن وجدت المحكمة أن "التهمة ليست ثابتة بحق المتهم"، وفق ما أوردت صحيفة "القبس" الجمعة.
وقد أدانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الحكم الصادر بتشديد عقوبة السجن بحق الرشيدي، وقالت إن الحكم الصادر بحقه "يُعد انتهاكاً صريحاً لحرية الرأي والتعبير، وتراجعاً كبيراً للحريات في الكويت، التي كانت تتمتع بقدر قليل من الديمقراطية حتي وقت قريب، ومحاولة من السلطات الكويتية لتكميم أفواه معارضيها، وذلك علي الرغم من وضوح تلفيق الاتهامات والقضية برمتها للمدون."
ولفتت المنظمة الحقوقية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الجمعة، إلى انتشار بعض المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، تفيد بـ"إجبار" الرشيدي علي الاعتراف بالتهم الموجهة إليه، وذلك بعد تهديده بمضايقة واعتقال زوجته.
وأضاف بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى أنه على الرغم من اعتقال المدون في 14 يونيو/ حزيران الماضي، كانت هناك تغريدات تظهر باسمه على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، ولمدة أسبوع، مما يؤكد أن صفحته كان يتم استخدامها من قبل آخرين.

بالصور.. إعلان حالة الطوارئ بعد مقتل نحو 20 مسلما وبوذيا فى اشتباكات بميانمار

اشتباكات بين البوذيين والمسلمين فى ميانمار 
 اشتباكات بين البوذيين والمسلمين فى ميانمار
رانجون (ا ف ب)
أعلنت الرئاسة البورمية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أن حالة الطوارئ فرضت فى مدينة ميكتيلا، التى تشهد أعمال عنف بين بوذيين ومسلمين أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا، فيما انتشرت قوات الجيش فى المدينة وثلاث بلدات أخرى محيطة بها.
واندلعت أعمال الشغب فى بلدة ميكتيلا الواقعة على بعد 540 كيلومترا شمالى يانجون الأربعاء الماضى، بعد خلاف بين زوجين بوذيين ومسلمين يملكون متجرا للذهب، تطور إلى أعمال عنف أدت إلى تدمير مسجدين، ومقتل العشرات من الطرفين.
وحولت أعمال العنف أجزاء من المدينة الواقعة شمال العاصمة نايبيداو إلى رماد فى حين تجهد السلطات إلى فرض سيطرتها بعد ثلاثة أيام من المواجهات والحرائق.































هجوم على رغدة بطفايات الحريق في ملتقى القاهرة للشعر العربي

بعد إلقائها قصائد مؤيدة للنظام السوري


رغدة تغادر المستشفى بعد علاجها من إصابات لحقت بها في الهجوم

    اتهمت الفنانة السورية رغدة المقيمة في مصر مساء الأربعاء عناصر من التيار السلفي والإخوان المسلمين بالاعتداء عليها خلال إلقائها قصائد اعتبرت مؤيدة للنظام السوري في ملتقى القاهرة الثالث للشعر العربي المقام في المجلس الأعلى للثقافة المصري.
وحضرت رغدة الأمسية الشعرية المخصصة لعدد من الشعراء المشاركين في لقاء القاهرة الثالث للشعر العربي وكان من بينهم الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد وطلبت دون ان تكون ضمن برنامج الأمسية ان تلقي بعض قصائدها.
وألقت رغدة قصائد اعتبرت مؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد وتهاجم جماعة الإخوان المسلمين في مصر الأمر الذي أغضب بعض الحضور فقام شاب قدم نفسه باعتباره منتمياً إلى التيارات السلفية بمهاجمتها لفظياً.
ثم انضم إليه خمسة آخرون، وعندما حاول بعض الحضور حمايتها منهم، قاموا بإلقاء طفايات الحريق عليها وأصابوها إصابة طفيفة، فخرجت مسرعة من القاعة وقاموا بملاحقتها حتى خرجت من دار الاوبرا. وتقدمت الفنانة رغدة ببلاغ إلى مأمور قسم شرطة قصر النيل اتهمت فيه الشاب السلفي والشباب الاخرين بالاعتداء عليها.
وكان ملتقى القاهرة الثالث للشعر العربي بدأ في القاهرة الاثنين الماضي وأنهي فعالياته مساء أمس بدار الأوبرا.
 القاهرة - أ. ف. ب:

بالصور.. محمود عبد العزيز ورشوان توفيق فى جنازة ابنة حسن حسنى

جانب من الجنازة  
 جانب من الجنازة
حضر العديد من النجوم، ظهر اليوم الجمعة، جنازة ابنة الفنان حسن حسنى، التى شيعت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومنهم محمود عبد العزيز ورشوان توفيق ورامز جلال، ومحمد أبو داوود وسامى مغاورى والمخرج أحمد صقر.
ومن المقرر أن يقام العزاء بعد غد الأحد، بمسجد الحامدية الشاذلية فى المهندسين.
وكانت ابنة الفنان حسن حسنى توفيت، مساء أمس الخميس، بمستشفى الشروق، بعد صراع مع المرض.













































الخميس، 21 مارس 2013

نيابة الصحافة تشطب دعوي الحنانة الشهيرة ضد (الدار)

الخرطوم : خاص الدار
شطب السيد المستشار عوض بله عمر وكيل أول نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية الدعوي المرفوعة في مواجهة الصحيفة ممثلة في الأستاذين عبدالرازق الحارث رئيس التحرير وسراج النعيم الذي اجري الحوار مع رجل الأعمال المعروف وذلك علي خلفية الدعوي المرفوعة من (م . ع .ع وكيل السيدة (س .ع ).
وتلا السيد المستشار عوض بله عمر وكيل أول نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية قراره علي علي المتهم في الدعوي الأستاذ سراج النعيم علي النحو التالي : (تشطب الدعوي 57 لعدم وجود جريمة وإخلاء سبيل المشكو ضدهما ما لم يكونا متهمين في دعوي أخري وإلغاء كافة الأوامر ويخطر الإطراف بالقرار ويحق الاستئناف).
 من جهة أخري كان رجل الأعمال المعروف (ع.أ.ع. و) زوج الحنانة الشهيرة قد وضع قضيته أمام وكيل النيابة الخرطوم شرق والذي أمر بفتح بلاغ جنائي بقسم شرطة الخرطوم شرق بالرقم (436) بتاريخ 11/9/2012 حول واقعة اختفاء زوجته الحنانة بالدولة العربية.
فيما كان الشاكي قد قال في التحري أن المشكو ضدها سافرت للخارج وانقطعت اتصالاتها الهاتفية الأمر الذي حدا به رفع عريضة دعوي جنائية أكد أنها سوف تأتي من الاغتراب بعد شهر من تاريخ المكالمة التي مر عليها إلي الآن أكثر من عام وهي مازالت في عصمتي لأنني أوفيتها معجل مهرها ولم اقصر بدليل أنني سمحت لها بأن تشد الرحال إلي وجهتها المشروطة بالفترة الزمنية التي تطرقت لها في سياق سردي لهذه القصة التي تحمل بين طياتها الجديد.
وقال (ع.أ.ع.و) : تأتي هذه الدعوي الجنائية في إطار تفاصيل وسيناريو هذا القصة التي أدخلتني في تجربة قاسية جداً لم أخضها قبلاً وذلك من حيث الوقائع  التي ظلت محوراًً جديداً في الجوهر والمضمون الذي يتسم بالاستغراب والإدهاش لأنني لم أكن أتخيل أن أوضع هذا الموضع في يوم من الأيام بحكم عملي التجاري بينما نجد أنها تجاوزت الاتفاق المبرم بيني وبينها قبل السفر الذي يلزمها بالبقاء هناك ستة أشهر من تاريخه وفي حال تجاوزته سأعمل علي إعادتها للوطن بأي شكل من الأشكال الشرعية والقانونية حتى أكون خالياً من المسؤولية تجاهها لأنني حينما عمدت إلي الاتصال بها من أجل ذلك لم أجد منها الاستجابة.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...