في قصة أقرب الى الخيال
"
كفو عن السؤال .. إبنتي ماتت " عبارة كان يرددها معلم مرحلة الاساس احمد ،
كلما سأله احد عن إبنته الهاربة (م) فقد مرت ثلاث سنوات على غيابها من
المنزل لم يذق خلالها طعم للحياة ، حفيت قدميه ما بين المستشفيات واقسام
الشرطة بحثاً عنها والسؤال يتكرر كل مرة .
وبعد ان يئس من العثور على اثر لها ، أقام سرادق عزاء حتى يغلق الباب امام اسئلة الناس .
اما والدتها فقد إكتفت بالبكاء ..
وقادت الصدفة إبنة عمها (س) ان تلتقي بها وسط زحمة سوق أمدرمان وهي تقوم بشراء بعض احتياجاتها وأثناء تجوالها بالسوق وسط الزحمة لمحت إبنة عمها المختفية منذ ثلاثة سنوات ، فإقتربت منها للتأكد من ملامحها ونادت عليها بصوت عالي إسمها لكنها تجاهلتها وحاولت الهرب مرة ثانية ، ولكن (س) كانت اسرع فأمسكت بها وعلت اصواتهن ما ادى لتجمهر الناس حولهن فتدخل شرطي وألقى القبض عليهن وإقتادهن الى قسم الشرطة وهناك اجرت (س) مكالمة هاتفية مع عمها .. واخبرته انها عثرت على إبنته (م) وهي الآن بقسم الشرطة ..
أصيب الوالد بالذهول ولم يصدق ما سمعت أذنيه بعد ان فقد الامل في البحث عنها وأسرع الى القسم وهناك كانت الصدمة .
داخل القسم كانت (م) مرعوبة خائفة زائغة البصر تنظر الى الناس من طرف خفي وفي تلك الأثناء حضر والدها وعيناه تدمعان من شدة الفرح وأراد ان يحتضها .. فأطلقت صرخات عالية " أبعدوا عني هذا الرجل .. إنه ليس أبي " .. ما جعل الضابط يصاب الدهشة والذهول وقال لها بصوت صارم اصمتي .. وبعدها خيم الصمت على الحاضرين . ووجه الضابط عناصر الشرطة بعرض الفتاة على الطبيب الشرعي كإجراء روتيني ولم تمضي سوى ساعات وجاءت النتيجة بان الفتاة فاقدة لعزريتها وغشاء البكارة مزال قبل فترة من الزمان .. أصيبت الفتاة بحالة هستيرية وفكت عقدت لسانها وصرخت بصوت عالي ابي هو من فعل بي ذلك .. وهو سبب هروبي من المنزل .. إغتصبني بعلم والدتي وسبق ان حملت منه سفاحاً .. وأجريت لي عملية إجهاض ، فقت الامان يا حضرة الضابط .. داخل المنزل وهربت بحثاً عن امان ، فسقط الأب من شدة الصدمة مغشياً عليه وبعد ان أفاق من الصدمة م إخضاعه للتحقيق .
حيث أفاد بأنه معلم معاش ويقطن بأمدرمان الثورة ونفى تهمة إغتصابه لإبنته وأكد هروبها من المنزل بتاريخ 1/2/2010 بسبب انه منعها من التحدث ليلا بالهاتف ، وبعد هروبها دون بلاغ لدى قسم الشرطة .
وبعد انتهاء التحريات معه وجهت له تهمة تحت المادة (150) من القانون الجنائي المتعلقة بزنا المحارم وأمرت النيابة بحبس الفتاة على ذمة التحقيق ووجه وكيل النيابة ان تسلم الفتاة الى شقيقتها بعد التحري .. وأثناء تواجدها داخل حراسات الشرطة حضرت اسرة كانت تقيم معهم ، وأطلقوا سراحها بالضمان ، وكشف احد اقرباء الفتاة ، بأنهم تعرفوا على الفتاة داخل احد المستشفيات بأمدرمان ، وتمكث معهم بحجة أنها لقيطة وليست لديها أسرة وأضاف بأن نجل الاسرة تقدم للزواج منها لكن والدها رفض تزويجها الى حين الفصل في القضية .
صحيفة الخرطوم
وبعد ان يئس من العثور على اثر لها ، أقام سرادق عزاء حتى يغلق الباب امام اسئلة الناس .
اما والدتها فقد إكتفت بالبكاء ..
وقادت الصدفة إبنة عمها (س) ان تلتقي بها وسط زحمة سوق أمدرمان وهي تقوم بشراء بعض احتياجاتها وأثناء تجوالها بالسوق وسط الزحمة لمحت إبنة عمها المختفية منذ ثلاثة سنوات ، فإقتربت منها للتأكد من ملامحها ونادت عليها بصوت عالي إسمها لكنها تجاهلتها وحاولت الهرب مرة ثانية ، ولكن (س) كانت اسرع فأمسكت بها وعلت اصواتهن ما ادى لتجمهر الناس حولهن فتدخل شرطي وألقى القبض عليهن وإقتادهن الى قسم الشرطة وهناك اجرت (س) مكالمة هاتفية مع عمها .. واخبرته انها عثرت على إبنته (م) وهي الآن بقسم الشرطة ..
أصيب الوالد بالذهول ولم يصدق ما سمعت أذنيه بعد ان فقد الامل في البحث عنها وأسرع الى القسم وهناك كانت الصدمة .
داخل القسم كانت (م) مرعوبة خائفة زائغة البصر تنظر الى الناس من طرف خفي وفي تلك الأثناء حضر والدها وعيناه تدمعان من شدة الفرح وأراد ان يحتضها .. فأطلقت صرخات عالية " أبعدوا عني هذا الرجل .. إنه ليس أبي " .. ما جعل الضابط يصاب الدهشة والذهول وقال لها بصوت صارم اصمتي .. وبعدها خيم الصمت على الحاضرين . ووجه الضابط عناصر الشرطة بعرض الفتاة على الطبيب الشرعي كإجراء روتيني ولم تمضي سوى ساعات وجاءت النتيجة بان الفتاة فاقدة لعزريتها وغشاء البكارة مزال قبل فترة من الزمان .. أصيبت الفتاة بحالة هستيرية وفكت عقدت لسانها وصرخت بصوت عالي ابي هو من فعل بي ذلك .. وهو سبب هروبي من المنزل .. إغتصبني بعلم والدتي وسبق ان حملت منه سفاحاً .. وأجريت لي عملية إجهاض ، فقت الامان يا حضرة الضابط .. داخل المنزل وهربت بحثاً عن امان ، فسقط الأب من شدة الصدمة مغشياً عليه وبعد ان أفاق من الصدمة م إخضاعه للتحقيق .
حيث أفاد بأنه معلم معاش ويقطن بأمدرمان الثورة ونفى تهمة إغتصابه لإبنته وأكد هروبها من المنزل بتاريخ 1/2/2010 بسبب انه منعها من التحدث ليلا بالهاتف ، وبعد هروبها دون بلاغ لدى قسم الشرطة .
وبعد انتهاء التحريات معه وجهت له تهمة تحت المادة (150) من القانون الجنائي المتعلقة بزنا المحارم وأمرت النيابة بحبس الفتاة على ذمة التحقيق ووجه وكيل النيابة ان تسلم الفتاة الى شقيقتها بعد التحري .. وأثناء تواجدها داخل حراسات الشرطة حضرت اسرة كانت تقيم معهم ، وأطلقوا سراحها بالضمان ، وكشف احد اقرباء الفتاة ، بأنهم تعرفوا على الفتاة داخل احد المستشفيات بأمدرمان ، وتمكث معهم بحجة أنها لقيطة وليست لديها أسرة وأضاف بأن نجل الاسرة تقدم للزواج منها لكن والدها رفض تزويجها الى حين الفصل في القضية .
صحيفة الخرطوم