قالت إنها اشترت 3 مزارع في الأرجنتين
الفضلي يتحدث خلال اللقاء الصحافي الذي عقدته "المراعي" أمس في الرياض
أوضح عبد الرحمن الفضلي مدير عام شركة المراعي، أن الحكومة السودانية
وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم تبد أي
اهتمام، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك في السودان 22 ألف فدان، وأنها حصلت
على وعد مسبق يوصلها إلى 80 ألفاً مستقبلاً.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت قراراً استراتيجياً بشراء ثلاث مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت 100 في المائة العام الجاري.
وقال خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في الرياض، أمس، "إن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلنا نتجه للاستثمار في الأرجنتين، حيث إن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكدت شركة المراعي أن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلها تتجه للاستثمار في الأرجنتين، مضيفة أن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.
جاء ذلك على لسان المدير العام لشركة المراعي عبد الرحمن الفضلي، خلال اللقاء المفتوح والذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في فندق الفورسيزنز، وأكد خلاله أن الحكومة السودانية وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم نجد منها أي اهتمام يذكر. ونمتلك في السودان 22 ألف فدان وسبق أن وعدتنا الحكومة السودانية بأن تصل إلى 80 ألفا مستقبلاً، ونستورد ما نسبته 100 في المائة من الأعلاف المجففة والتي تصل تكلفتها لـ 120 مليون ريال.
وأضاف: "زرنا السودان بعد استحواذ المراعي على شركة حائل عشر مرات، وقابلنا الوالي ومسؤولين كبارا بهدف تحسين وضعية استثماراتنا، إلا أننا لم نجد أي اهتمام مما دعانا للتوجه للاستثمار في الأرجنتين". وأشار إلى أن الشركة اتخذت قرارا استراتيجيا بشراء ثلاثة مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت العام الجاري 100 في المائة.
وتابع الفضلي "إن رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أخذ في الاعتبار حاجة السوق العربية الملحة لصناعة حليب الأطفال، وإن الشركة لم تحدد موعداً معيناً لإنتاج حليب الأطفال، وعزا عدم استثمار الشركات العربية فيه إلى أن استثماره طويل الأجل واحتياجه إلى تكنولوجيا عالية، إضافة إلى أنه محسوب على قطاع الدواء أكثر من كونه يختص بقطاع الغذاء، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ في إنتاج حليب الأطفال قريباً واستثمرت مليار ريال في إنشاء مصنع مزود بأحدث الأجهزة ذات التقنية والجودة العاليتين.
وكشف المدير العام للمراعي عن قيام الشركة بإعادة استثمار 30 في المائة من مبيعاتها للتوسع في مجالات إنتاجية قائمة أو جديدة وتخطيط الشركة لبلوغ جملة استثماراتها الرأسمالية في الفترة القادمة نحو 15.6 مليار ريال في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وحول تأثير أزمة الغذاء العالمية، أكد المدير العام للمراعي أن من يتحمل الزيادة في الأسعار العالمية لا يخرج عن ثلاثة أطراف وهي: الجهة المصنعة، والمستهلك، والحكومة، مضيفاً أن الشركة لم تطلب زيادة الدعم الحكومي للقطاع ولم تجتمع مع وزارة التجارة أو أي جهة أخرى بهذا الخصوص، وأكد في هذا الصدد أن شركة المراعي ستكون الأقل تضرراً جراء ارتفاع أسعار الأعلاف، واعتبر أن الشركة تستطيع تحمل ارتفاع أسعار المواد الخام ولكن إن استمرت في الارتفاع فلا بد من زيادة الدعم.
ونفى الفضلي أن يكون هناك تنسيق بين شركات الألبان حول الأسعار، مؤكداً أن التنسيق فيما بينها لا يخرج عن إطار الأمور الفنية فقط كما نفى تقدم "المراعي" بطلب لوزارة التجارة لرفع أسعارها وأن سعر المنتج يتم تحديده بناء على التكلفة. وقال إن المواصفات السعودية التي أقرتها هيئة الغذاء والدواء تلزم الشركات بوضع تاريخ إنتاج وانتهاء على العبوة. وحول توطين الوظائف، أعلن استعداد الشركة لتوظيف أي شاب سعودي لديه استعداد للالتزام والانضباط ليضمن مستقبله مع الشركة بغض النظر عن مؤهلاته الدراسية حتى وإن لم يكن يملك إلا الشهادة الثانوية، مبدياً استعداد الشركة للتعاون مع وزارة العمل بهذا الخصوص.
وأضاف: "الخطة الاستراتيجية للشركة تسعى للوصول إلى 11 ألف موظف سعودي بحلول عام 2017، ولدى الشركة حالياً 500 موظفة سعودية وسنستمر في دعم برامج توظيف المرأة، ولدينا رؤية مستقبلية للدخول للأسواق العربية متى ما سنحت لنا الظروف".
وكشفت شركة المراعي المدرجة في السوق المحلية أمس عن اعتمادها خطة خمسية طموحة تستهدف توظيف نحو 12 ألف مواطن في مختلف قطاعات ومصانع الشركة تبدأ من العام الجاري 2012 وتنتهي في 2017، بهدف الرفع من مستويات السعودة التي لا تتجاوز خمسة آلاف موظف حاليا، إضافة إلى تخطيطها لرفع إجمالي استثماراتها لتصل إلى نحو 15.6 مليار ريال في غضون السنوات المقبلة.
وعرض المدير العام للشركة خطط الشركة للتوسع في مجال الصناعات الغذائية والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في مجال التصنيع الغذائي مقابل ارتفاع أسعار المواد الأولية لتلك الصناعات في السوق الدولية بسبب موجات الجفاف التي تعرض لها عدد من البلدان التي تقوم بإنتاج تلك المواد وبسبب التقلبات المناخية، إضافة إلى دخول صناديق التحوط للمضاربة على أسعار السلع الأولية وارتفاع تكاليف مواد التغليف والتعبئة من المنتجات البتروكيماوية، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى تحميل الشركات المنتجة تكاليف إضافية قد تؤثر في مرحلة لاحقة على السعر النهائي في سلة المنتجات للمستهلك.
وقدم الفضلي عددا من المؤشرات الإحصائية التي تؤثر في أسعار المنتجات الغذائية المصنعة في السعودية ودول منطقة الخليج العربية ومن بينها ارتفاع أسعار المواد الأولية ومواد التغليف والتعبئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الذرة الصفراء والأعلاف وفول الصويا والمنتجات الزراعية الأخرى التي تعد أساسية للصناعات الغذائية.
وتوقّع زيادة الطلب على المنتجات الغذائية في السعودية ودول المنطقة لأسباب عدة، من بينها ارتفاع معدلات الزيادة السكانية التي تعد من بين أعلى المعدلات في العالم وارتفاع مستوى الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
واستعرض الفضلي أبرز المشاريع الاستثمارية التي قامت بها "المراعي" للتوسع في عدد من الصناعات الغذائية والمحفظة الاستثمارية المتنوعة التي بلغت قيمتها الإجمالية العام الماضي نحو ثمانية مليارات ريال توزعت على تطوير قطاع الألبان في خطة استثمارية قدرت بنحو ملياري ريال وتخصيص أربعة مليارات لتطوير قطاع الدواجن إضافة إلى استثمار نحو مليار ريال لبناء أول مصنع من نوعه في المنطقة العربية لإنتاج حليب الأطفال في السعودية.
وأشار إلى أن الشركة تستحوذ على 56 في المائة من صناعة الألبان محليا بينما يغطي الإنتاج المحلي من الحليب من عدد من الشركات ومن بينها "المراعي" 45 في المائة فقط من حاجة السوق فيما توفر الشركات السعودية 56 في المائة من حاجة السوق المحلية من الدواجن.
ودعا الشركات المساهمة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية إلى الاستفادة من الطاقات الإنتاجية المعطلة لديها والتوسع وطرق مجالات إنتاجية جديدة لتسهم في سد حاجة السوق المحلية من المنتجات الغذائية.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت قراراً استراتيجياً بشراء ثلاث مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت 100 في المائة العام الجاري.
وقال خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في الرياض، أمس، "إن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلنا نتجه للاستثمار في الأرجنتين، حيث إن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكدت شركة المراعي أن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلها تتجه للاستثمار في الأرجنتين، مضيفة أن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان.
جاء ذلك على لسان المدير العام لشركة المراعي عبد الرحمن الفضلي، خلال اللقاء المفتوح والذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في فندق الفورسيزنز، وأكد خلاله أن الحكومة السودانية وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم نجد منها أي اهتمام يذكر. ونمتلك في السودان 22 ألف فدان وسبق أن وعدتنا الحكومة السودانية بأن تصل إلى 80 ألفا مستقبلاً، ونستورد ما نسبته 100 في المائة من الأعلاف المجففة والتي تصل تكلفتها لـ 120 مليون ريال.
وأضاف: "زرنا السودان بعد استحواذ المراعي على شركة حائل عشر مرات، وقابلنا الوالي ومسؤولين كبارا بهدف تحسين وضعية استثماراتنا، إلا أننا لم نجد أي اهتمام مما دعانا للتوجه للاستثمار في الأرجنتين". وأشار إلى أن الشركة اتخذت قرارا استراتيجيا بشراء ثلاثة مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت العام الجاري 100 في المائة.
وتابع الفضلي "إن رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أخذ في الاعتبار حاجة السوق العربية الملحة لصناعة حليب الأطفال، وإن الشركة لم تحدد موعداً معيناً لإنتاج حليب الأطفال، وعزا عدم استثمار الشركات العربية فيه إلى أن استثماره طويل الأجل واحتياجه إلى تكنولوجيا عالية، إضافة إلى أنه محسوب على قطاع الدواء أكثر من كونه يختص بقطاع الغذاء، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ في إنتاج حليب الأطفال قريباً واستثمرت مليار ريال في إنشاء مصنع مزود بأحدث الأجهزة ذات التقنية والجودة العاليتين.
وكشف المدير العام للمراعي عن قيام الشركة بإعادة استثمار 30 في المائة من مبيعاتها للتوسع في مجالات إنتاجية قائمة أو جديدة وتخطيط الشركة لبلوغ جملة استثماراتها الرأسمالية في الفترة القادمة نحو 15.6 مليار ريال في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وحول تأثير أزمة الغذاء العالمية، أكد المدير العام للمراعي أن من يتحمل الزيادة في الأسعار العالمية لا يخرج عن ثلاثة أطراف وهي: الجهة المصنعة، والمستهلك، والحكومة، مضيفاً أن الشركة لم تطلب زيادة الدعم الحكومي للقطاع ولم تجتمع مع وزارة التجارة أو أي جهة أخرى بهذا الخصوص، وأكد في هذا الصدد أن شركة المراعي ستكون الأقل تضرراً جراء ارتفاع أسعار الأعلاف، واعتبر أن الشركة تستطيع تحمل ارتفاع أسعار المواد الخام ولكن إن استمرت في الارتفاع فلا بد من زيادة الدعم.
ونفى الفضلي أن يكون هناك تنسيق بين شركات الألبان حول الأسعار، مؤكداً أن التنسيق فيما بينها لا يخرج عن إطار الأمور الفنية فقط كما نفى تقدم "المراعي" بطلب لوزارة التجارة لرفع أسعارها وأن سعر المنتج يتم تحديده بناء على التكلفة. وقال إن المواصفات السعودية التي أقرتها هيئة الغذاء والدواء تلزم الشركات بوضع تاريخ إنتاج وانتهاء على العبوة. وحول توطين الوظائف، أعلن استعداد الشركة لتوظيف أي شاب سعودي لديه استعداد للالتزام والانضباط ليضمن مستقبله مع الشركة بغض النظر عن مؤهلاته الدراسية حتى وإن لم يكن يملك إلا الشهادة الثانوية، مبدياً استعداد الشركة للتعاون مع وزارة العمل بهذا الخصوص.
وأضاف: "الخطة الاستراتيجية للشركة تسعى للوصول إلى 11 ألف موظف سعودي بحلول عام 2017، ولدى الشركة حالياً 500 موظفة سعودية وسنستمر في دعم برامج توظيف المرأة، ولدينا رؤية مستقبلية للدخول للأسواق العربية متى ما سنحت لنا الظروف".
وكشفت شركة المراعي المدرجة في السوق المحلية أمس عن اعتمادها خطة خمسية طموحة تستهدف توظيف نحو 12 ألف مواطن في مختلف قطاعات ومصانع الشركة تبدأ من العام الجاري 2012 وتنتهي في 2017، بهدف الرفع من مستويات السعودة التي لا تتجاوز خمسة آلاف موظف حاليا، إضافة إلى تخطيطها لرفع إجمالي استثماراتها لتصل إلى نحو 15.6 مليار ريال في غضون السنوات المقبلة.
وعرض المدير العام للشركة خطط الشركة للتوسع في مجال الصناعات الغذائية والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في مجال التصنيع الغذائي مقابل ارتفاع أسعار المواد الأولية لتلك الصناعات في السوق الدولية بسبب موجات الجفاف التي تعرض لها عدد من البلدان التي تقوم بإنتاج تلك المواد وبسبب التقلبات المناخية، إضافة إلى دخول صناديق التحوط للمضاربة على أسعار السلع الأولية وارتفاع تكاليف مواد التغليف والتعبئة من المنتجات البتروكيماوية، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى تحميل الشركات المنتجة تكاليف إضافية قد تؤثر في مرحلة لاحقة على السعر النهائي في سلة المنتجات للمستهلك.
وقدم الفضلي عددا من المؤشرات الإحصائية التي تؤثر في أسعار المنتجات الغذائية المصنعة في السعودية ودول منطقة الخليج العربية ومن بينها ارتفاع أسعار المواد الأولية ومواد التغليف والتعبئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الذرة الصفراء والأعلاف وفول الصويا والمنتجات الزراعية الأخرى التي تعد أساسية للصناعات الغذائية.
وتوقّع زيادة الطلب على المنتجات الغذائية في السعودية ودول المنطقة لأسباب عدة، من بينها ارتفاع معدلات الزيادة السكانية التي تعد من بين أعلى المعدلات في العالم وارتفاع مستوى الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
واستعرض الفضلي أبرز المشاريع الاستثمارية التي قامت بها "المراعي" للتوسع في عدد من الصناعات الغذائية والمحفظة الاستثمارية المتنوعة التي بلغت قيمتها الإجمالية العام الماضي نحو ثمانية مليارات ريال توزعت على تطوير قطاع الألبان في خطة استثمارية قدرت بنحو ملياري ريال وتخصيص أربعة مليارات لتطوير قطاع الدواجن إضافة إلى استثمار نحو مليار ريال لبناء أول مصنع من نوعه في المنطقة العربية لإنتاج حليب الأطفال في السعودية.
وأشار إلى أن الشركة تستحوذ على 56 في المائة من صناعة الألبان محليا بينما يغطي الإنتاج المحلي من الحليب من عدد من الشركات ومن بينها "المراعي" 45 في المائة فقط من حاجة السوق فيما توفر الشركات السعودية 56 في المائة من حاجة السوق المحلية من الدواجن.
ودعا الشركات المساهمة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية إلى الاستفادة من الطاقات الإنتاجية المعطلة لديها والتوسع وطرق مجالات إنتاجية جديدة لتسهم في سد حاجة السوق المحلية من المنتجات الغذائية.