السبت، 11 أغسطس 2012

كمال عبيد: لن نتجاوز رأي الشارع السوداني في مفاوضات أديس

kamal obated
شدَّد رئيس وفد التفاوض بشأن ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق د. كمال عبيد على أنه لن يتم التفاوض مع ما يسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال وإنما مع أبناء الولايتين الذين يرغبون في حل القضية حلاً نهائيًا، وكشف أن الحكومة استندت إلى الآراء الجادة للشارع السوداني والقيادات الحزبية من أبناء المنطقتين والهيئات البرلمانية لنواب الولايتين بالمجلس الوطني، وأضاف عندي شارع سوداني قوي جرّبته في كثير من الملاحم ولم يخذلني وهو يستحق الاحترام وأن يعبَّر له باللغة التي تناسبه، وزاد: نحن مجرد وكلاء للشعب السوداني ومطلوب أن تتطابق رؤيتنا في الرأي مع الرأي العام. وقال إن الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان غير مرحب به في جولات التفاوض إذا لم يغيّر مواقفه المتعنتة التي توتر الأجواء، وقال: «نحن بصدد حل مشكلة وكل من يساعد في ذلك نحن معه، وأي شخص يساعد على تعقيد المشكلة وتأزيمها نحن لسنا معه، وياسر عرمان يشكل الآن توتراً للأوضاع، ورأي المجتمع السوداني فيه أنه غير مرحب به» وأكد أن الحكومة لديها تجارب قوية مع الشعب السوداني الذي يرفض تكرار تجربة نيفاشا والشراكة غير المرغوبة مع أشخاص فشلوا في إثبات حسن النوايا. ووصف عبيد في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس جولة التفاوض الأولى بالاستكشافية لافتًا إلى أن الشرط الأساسي لهذه القضية أنها قضية سودانية داخلية يجب أن تعالج في الإطار الداخلي، مؤكدًا أن قضية المشورة الشعبية قطعت شوطًا بعيدًا مبينًا أن وفد الحكومة للتفاوض سيعاد تشكيله وفقًا للملفات محل التفاوض، وأكد أن ما يسمى قطاع الشمال ليس جديرًا بالانخراط في قضايا السلام خاصة أنه السبب المباشر في انهيار عملية السلام، مؤكدًا أن التحدي الماثل الآن هو تحديد من يفاوض من أبناء تلك المناطق مع الطرف الآخر، وقال إن المجتمع الدولي يعرف تمامًا أن قيادات السلام الذين رفعوا السلاح في وجه الحكومة فشلوا في تحقيق السلام، وأبان: ليست هنالك حاجة لاتفاقية جديدة في ظل اتفاقية السلام وبرتوكول المنطقة وأضاف أن الورقة التي تقدم بها ياسر عرمان للوساطة الإفريقية أكدت الشكوك فيما يسمى بقطاع الشمال في تحقيق السلام وبالتالي هذه المجموعة غير مؤهلة للقضايا خاصة أن الورقة لم يطّلع عليها إلا وفد الحكومة وأنها أتت بخمس صفحات ولم تحظَ المنطقتان فيها إلا بسطر ونصف. موضحًا أن  السطور الباقية كانت حول إنشاء لجان مماثلة للمناقشة في قضية دارفور وشرق السودان وجنوب منطقة السدود وبعض المناطق ولم تتحدث عن خروجهم كعسكريين ولا خروجهم من المكتب السياسي. وأوضح أن الوساطة أفادت بأن ورقة وفد الحكومة استوفت القضايا المتعلقة بالولايتين، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية الآن هي ليست إلا حركة كما كانت في السابق. وقال: جلسنا مع الوسطاء وغذيناهم بالمعلومات وصححنا المعلومات المغلوطة وقال: «لا يمكن أن نجامل في قضايا الوطن»، وأكد: إذا لم يفك الطرف الآخر الارتباط مع الجنوب فسوف يكون هنالك مسار ثانٍ للتفاوض مع حكومة الجنوب، وحول أهمية البدء بالملفات الأمنية قال: هذه الملفات مسؤولة عنها لجان أخرى، وأضاف: لو لم تكتمل القضايا مع بعضها البعض «مافي بترول يمر عبر الأنابيب» مبينًا أن اتفاق ملف النفط تم في حدود «3» مليارات تُدفع خلال ثلاثة سنوات ونصف بمبلغ «15» دولار مقابل كل برميل مشيرًا إلى تفاوض جديد وتقييم للاتفاقية بعد السنوات الثلاث، وأبان أن أهم النجاحات التي تحققت في الجولة الماضية ما تم من فرض هيبة وسلطة الدولة بخصوص الملف الإنساني الذي تم النأي به عن أي محاولات للتسييس أو الاستغلال لصالح إطالة أمد الحرب في المنطقتين، وأضاف: لن نسمح أن تكون المساعدات الإنسانية لإطالة أمد الحرب مشيرًا إلى أن أي «تيم» يذهب للمسح أو توزيع أو توصيل المساعدات لا بد أن يأتي بتقرير مميَّز يُعرض على الطرف الحكومي، مطمئنًا الجهات المانحة بأن الحكومة موجودة ومراقبة وتسلمت تقارير للمناطق التي يمكن الوصول إليها.

سلفا كير يحل جهاز الأمن بوزارة الداخلية ويضع مديره رهن التحقيق

silva
اصدر رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت قرارًا بحل جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بدولة الجنوب وإعفاء مدير الجهاز اللواء مريال نوار جوك من منصبه واعتقاله بعد ورود معلومات إلى مكتب الرئيس والأمم المتحدة بأنه يقف وراء جرائم الاعتقالات والاغتيالات التي طالت عددًا من القيادات والمسؤولين بدولة الجنوب، في وقت كشفت فيه مصادر أن وزيرة الخارجية الأمريكية هليري كلينتون التي زارت جوبا أخيرًا أشارت إلى خلل أمني كبير واعتقالات يقف وراءها مسؤولون كبار بوزارة الداخلية بحكومة الجنوب، ورهنت تقديم أي مساعدات أو منح لحكومة الجنوب باستعادة حالة الاستقرار والأمن بالدولة.  وأبلغ مصدر رفيع بشرطة وزارة الداخلية بدولة الجنوب «الانتباهة» أمس أن سلفا كير أصدر قرارًا بحل جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بدولة الجنوب.بعد ورود معلومات بأن جميع عمليات الاغتيالات والاعتقالات إلى جانب الشكاوى من بعض الجهات خاصة التجار الشماليين تدار من داخل الوزارة فضلاً عن شكوى الأمم المتحدة التي أبلغت بأن جميع العمليات تتم من داخل وزارة الداخلية، وقال إن القرار بحل الجهاز وإعفاء رئيسه واعتقاله للتحقيق حول تلك الوقائع.

محاكمة جراح باع كلية مقابل «آي فون»

 مثل جراح و4 معاونين له أمام القضاء الصيني أمس بتهمة المشاركة في استئصال كلية لشاب بيعت مقابل جهازي “آي فون” و”آي باد”.
ويقبع الشاب وانغ شانغكون البالغ (18 عاماً) في حالة حرجة بعد استئصال إحدى كليتيه، في عملية جراحية غير قانونية أجريت العام الماضي.
وذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” أمس أن المتهمين الخمسة يواجهون عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات بتهمة الاتجار بالأعضاء. وأضافت الصحيفة أن الشاب كان من المقرر أن يتقاضى ألف يوان (حوالى 24 ألف دولار)، إضافة إلى 10 آلاف دولار نقداً ثمناً لكليته.

الخميس، 9 أغسطس 2012

الصحافة الفنية


متى نتعامل بحصافة وكياسة مع قضايا المجتمع من الذين تأثروا سلباً بموضوعات لا فائدة في تناولها إعلاماً بالرأي المفتقر للموضوعية في التناول والطرح مثلا ينبغي عدم فرد مساحة لهذا المدعي أو ذاك
من أجل أن يقولوا رأيهم في قضايا وأحداث شائك ومتشابكة  من حيث تعدد الأبعاد، نسبة إلي أن أمثال هؤلاء عاجزين عن مقارعة الحجة بالحجة بغض النظر أن كانوا قاصرين أو راشدين.لأن أولئك لا يحرصون على عدم خدش مشاعر الآخرين عند ترك اليراع بطرفهم يلهون به علي الوريقات متفادين كتابة ما هو إيجابي بالتركيز على عدم الموضوعية التي لا تشكل عناصر مهمة في تعريضهم لبعض الناس للأذى ببث معلومات خاطئة تسبب لهم المتاعب ومن واقع الاحتفاظ بفكرتهم البالية علي ضوء محتواها ودلالاتها الخالية من الفكرة والمضمون
فهؤلاء بعيدين عن الانتماءات الفكرية ، التي ينبغي التأكيد عليها في الأداء المهني الذي ينبغي التمسك به في ميثاق الشرف الصحفي.
الذي يمنع استغلال الصحافة كوظيفة للحصول على مكاسب شخصية، وذلك ما يسيء إلى مكانة وسمعة الصحافة.
مضحك أمر هذا المدعي بعد مغادرته مربع الصحافة الفنية التي تجاوزته بألف سنة ضوئية فعندما كان يدعي الانتماء إليها لم تتجاوز كتاباتها هاجر كباشي وآمال بابو ووجدان بحري وأخريات يشبهنه في محدودية الثقافة التي طالبناه قبلاً بأن يسعي إليها رغم إيجادنا له العذر لبعد المكان الجغرافي من موقع الأحداث الساخنة (لظروف) إنسانية استدعت عودته للكتابة (السطحية) التي لا يمكنه أبداً أن يحط بها قدر أي إنسان ينتج الإبداع بشيء ضروبه والحمد لله هي موهبة خصنا بها الله سبحانه وتعالي وبالتالي الجنرال يعلم جيداً إلي ما ترمي إليه من دفاعك عن قناة النيل الأزرق ولكن هيهات أن تحقق مأربك من خلال التناقضات الواضحة فيما يكتب من مفردات أقل ما توصف بالركاكة فالجهات الإعلامية الأخرى التي تسيء إليها إساءة مباشرة أو تشكك بكل صراحة في ما تطرح من برامج وسهرات مفهوم لديها الأسباب وما ثناءك للإذاعة السودانية والمخرجة أنعام عبدالله وحاتم محمد عثمان علي إلا لأنهما أتاحا لأمثالك الإدلاء برأيك في قضية أنت أبعد من أن تدلي فيها بدلوك لأننا نعرفك المعرفة الحقة ويكفي رأي الأستاذ الإعلامي الكبير كمال حامد فيك من حيث ما تكتب، فأنت قادر علي إثبات أنك متفوق في كسب أكبر شريحة ممكنة من تدعم الظروف الاقتصادية القاهرة، وعليك إدراك أنك لست بالمنافس ولكن الرد علي أمثالك من أجل الارتداع وعدم التطاول علي من هم في وعي تام بما تسطره أقلامهم التي تمتاز بالشرف وعدم الانتماء لرجل أعمال محدد وتسخير المنبر الإعلامي لخدمته وخدمة الحاشية المحيطة به.
ينبغي على من يخوضون المعارك الصحفية امتلاك أدواتها وتوخي الحذر الشديد ومن القدرات الهائلة التي حبانا بها الله العلي القدير وبالتالي علي من يود خوض المعارك معنا أن يتسلح جيداً وأن يعمل علي مقارعة الحجة بالحجة حتى لا يضطرنا إلي مجارته بنفس الأسلوب الركيك الذي يدعي أنه نقد في حين أنه ابعد من ذلك بكثير مما حدا به أن يترك البلاوي والمصائب ويحصر ذاته كلياً في معركة ليس فيها كفاح ونضال وتهتم بـ(ابسط الأمور) فما فائدة الكتابات الشخصية فيما هو مطروح !! بالمقابل أكرر المقولات التي تطرقت لها مسبقاً إلا وهي متى كان للشاة أن تناقش قصابها وللمحكوم بالإعدام أن يجادل جلاده .. هكذا سيطرة علي ذهني هذه الأفكار لأنه أطل علينا هذه الأيام ما هو اخطر علي المجتمع السوداني وهو احدي التشوهات العلنية لـ(صورة السودان) من حيث عدم الوعي فالكثير من المواقف المنبثقة منه تفتقر للأفكار المفيدة التي تدعنا نرسم خارطة طريق للقنوات الفضائية السودانية
هي ببساطة حالة من حالات عدم الوعي الشائع لدي هذا المدعي الذي هو بعيداً التفكير جدياً إنعاش المناخ الإبداعي سواء باستدعاءات التاريخ وإعادة إنتاجه في قوالب جديدة تعانق الأجيال المتعاقبة ومن دون شك مثل هذا المدعي لا تضيف ولكنه ببساطة أفكاره توحي بعدم مواكبة التطور الذي تشهده الأجهزة الإعلامية المختلفة.

بالصورة والقلم : وفاة شاب بعد عام من إطلاق النار عليه بسبب قضاء الحاجة بامدرمان


الطبيب الشرعي يكشف الأسباب والشرطة تباشر التحقيق في البلاغ الجنائي

مطاردة النظامي لمحمد تمخض عنها إصابته برصاصة سقط على أثرها أرضا

الخرطوم : سراج النعيم

كابوس مرعب وعجيب لم تستفيق منه الحكامة مريم أحمد معلى والدة محمد يعقوب محمد زين إلا بمستشفي امدرمان التعليمي بتاريخ 11/7/2012م وهي تشاهد ابنها ممدداً علي نقالة قسم الحوادث والطوارئ ليتوفي بعد مرور عام على إصابته بعيار ناري من الخلف مخترقاً جسده النحيل من الأمام مما قاد إلي سقوطه علي الأرض وذلك بسوق امدرمان وتأتي هذه التطورات على خلفية إشكالية دارت بينه ونظامي في قضاء حاجته بالقرب من السيارة التي يستقلها الأخير مما أدى إلى الاشتباك بالأيدي فما كان من النظامي إلا واستخرج مسدسه مصوباً به الطلقات النارية الواحدة تلو الأخرى إلى أن سقط الشاب سالف الذكر على الأرض متأثراً بما تعرض له ليتم أخذه في بادي الأمر إلى قسم شرطة سوق امدرمان ومن ثم إلى المستشفي مكبلاً بالأصفاد بحسب ما قالت أسرته في روايتها للقصة الكاملة التي أشار فيها الطبيب المعالج للحالة المعروضة أمامه بتاريخ 6/7 / 2011 م الساعة الثانية عشر وخمس وخمسين دقيقة من ظهر ذلك اليوم.
وفي ذات السياق قالت مريم والدة المتوفى محمد البالغ من العمر (24 ربيعاً ) والمقيم بمرزوق الحارة 60 فوجئت بالاعتداء على ابني بهذه الصورة الوحشية التي ضرب في إطارها ضربات قوية علي  جسده فلم يشعر بنفسه بعدها ليسقط على الأرض فاقدا الوعي مغشياً عليه وبعد فترة من الزمن استيقظ من غيبوبته إلا أنه مازال يعاني من الجراح الغائرة .. ومن هنا بدأت أشعر بخطر حقيقي يهدد حياة أبني (محمد ) الذي لم يكن يخطر ببالي أنه سيكون ضحية لسبب بسيط لا يستحق معه استخدام السلاح الناري.
وزادت : الأيام تمر دون إلقاء القبض على النظامي الذي بدلاً من ان يوضع في الحراسة قام بفتح بلاغات في مواجهة محمد متهماً إياه بمحاولة السرقة في حين أننا اتخذنا الإجراءات القانونية الحافظة لحقوقنا بقسم شرطة سوق امدرمان وتولي فيها التحري المحقق يسرى الذي جاء إلينا في مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي امدرمان التعليمي والقي نظرة على الجثمان متأكداً من انتقاله إلى الرفيق الأعلى وعلى ضوء ذلك وعدنا بإلقاء القبض على النظامي الذي أوضح في خصوصه الطبيب الشرعي أن أسباب الوفاة ناجمة مما تعرض له من طلق ناري في وقت سابق .. الشيء الذي جعل أبني يتألم من ذلك عام كامل من تاريخه.
والتقطت منها قفاز الحديث ابنتها سمية قائلة: الحكاية بدأت بمشاجرة بين أخي والنظامي في سوق امدرمان فما كان من الأخير إلا وأخرج مسدسه مصوبة ناحيته ثم أطلق عليه الأعيرة النارية وعندما سألت (محمد) عن الأسباب التي استدعت إلى تطور الخلاف على هذا النحو ؟ قال : أنا في الأساس جلست بالقرب من عربة أمجاد بغرض قضاء الحاجة إلى هنا كان الأمر يمضي بشكل طبيعي إلى أن جاء نحوي النظامي المشار إليه مسبقاًَ فقال لي :" أنت مارست هذا الفعل على الإطار فقلت له : لم أفعل على الإطار إنما على الأرض والعربة كانت بالنسبة لي ستاراً من المارة في سوق أمدرمان فقال النظامي : لا أنت أتيت لسرقة العربة .. هكذا أصبحنا في نزاع وصفه عليه بلفظ يعف عليه الزمن ولم يعد له أساس في الوقت الحاضر لأنه كان يطلق في الحقب الجاهلية.
وأضافت : وما ذهبت إليه دخل أخي (محمد) في شجاره مع النظامي الذي استخرج مسدسه ما حدا بأخي مغادرة المكان جرياً إلا أن النظامي هرول خلفه مسافة وعندما لم يستطيع اللحاق به أطلق عليه رصاصة لم تصيبه إلا أنه لم يكتف مطلقاً الرصاصة الثانية وهي أيضاً تجاوزته وبما أنه كان مصراً على إصابته أطلق العيار الناري الثالث الذي به استطاع أن يصيبه به من الخلف إلى أن خرجت الرصاصة من الأمام ما نتج عن ذلك سقوطه على الأرض ليتم نقله إلى قسم الشرطة ومن ثم أسعف باورنيك (8) إلى مستشفي امدرمان التعليمي الذي طلب فيه الطبيب المعالج لحالته فك الأصفاد المقيد بها في تلك الأثناء وكان ان استجابوا لرغبته ليبقي في المستشفي عشرة أيام كتب له بعدها الخروج  إلى المنزل.
واستطردت: بالرغم من كل التداعيات التي ذكرتها إلا انه مازال يعاني من الإصابة إذ انه كان يتألم ألما شديدا لم يدعه يتذوق  طعم النوم نهائيا حتى عبر المسكنات  التي كانت تعطي له في تلك  اللحظات القاسية جدا علينا حتى أنني بسبب ذلك تعلمت كيف اطعن الحقن لطول المدة التي بقي فيها محمد طريح الفراش يتغلب على الألم الذي لم يبرح مكانه قيد أنملة  رغما عن حقني له بأربعة حقن يوميا إلي ان اضطررنا إعادته إلى الطبيب مرة أخري حيث اتضح انه لديه شريان أصبح خفيفاً من الإصابة ما أدي إلى انتفاخه وبالتالي نتج عن ذلك كيس دموي ليقرر الأطباء إجراء عملية جراحية بمستشفي رويال كير بالخرطوم بتكلفة مالية 29 ألف جنيه قادت والدتي إلى بيع منزلها الذي لم يكف لذلك لجأنا لديوان الزكاة الذي أعطانا 3 ألف جنيه بالإضافة إلى وزارة المالية والاقتصاد الوطني 7 ألف جنيه وكان ان أجريت له العملية الجراحية إلا أنها باءت بالفشل  الذريع فقالوا: إن الجسم لم يستجيب لذلك تم أخراجه من غرفة العمليات الجراحية وعندما تعب تعباً شديداً ذهبنا به إلى مستشفي امدرمان التعليمي الذي قرر فيه الطبيب أبو قرجة عمل إجراءات سفره إلى خارج البلاد لتلقي العلاج اللازم في مصر.
واسترسلت: وبما ان الأمور مضت على غير ما نهوي بدأنا في عمل ترتيبات السفر إلى القاهرة وكان يفترض يوم الأحد الماضي ان نستلم الأوراق مكتملة إلا ان الشريان انفجر فتوفي أخي (محمد) ليتم نقل جثمانه إلى مشرحة الطب الشرعي التابعة إلى  مستشفي امدرمان التعليمي وجاء قرار الطبيب المختص ان الوفاة ناتجة عن التأثر بالطلق الناري الذي صوبه عليه النظامي حتى أننا لم نكن نلم بأن الكبد أيضا أصيبت في تلك الأثناء وكان ان أشارت علينا الشرطة الامدرمانية بأنها ستلقي القبض على النظامي إلا انه لم يحدث ذلك حتى الآن.
وعرجت إلى الإجراءات القانونية المتخذة من قبلهم ضد النظامي سالف الذكر قائلة:  فتحنا البلاغ الجنائي بقسم شرطة سوق امدرمان بالرقم 2738 تحت المادة 20/ 130 من القانون الجنائي.


اشتباكات جديدة بين الأمن ومتشددين في سيناء

عد يوم من قيامه بحملة على مسلحين في المنطقة
   
قال التلفزيون المصري اليوم الخميس، ان الشرطة المصرية اشتبكت مع مسلحين في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وجاء الاشتباك بعد يوم من قيام قوات الامن بحملة على اسلاميين متشددين في المنطقة.
وقالت قناة النيل للاخبار نقلا عن مراسلها، ان الاشتباكات تجددت بين المسلحين وقوات الشرطة امام قسم شرطة ثان في العريش.

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

سيد أعمال وعضوة مجلس تشريعي تجمع بين زوجين بقسائم زواج رسمية


إضافة تسمية توضيحية


الزوج الثاني يكشف التفاصيل الكاملة لقصة عقد قرانه ما بين الولاية الغربية والخرطوم

المفاجآت تتوالي على الشاب بعد إحضار زوجته الأولى إلى منزله بالولاية الغربية

الحكاية المثيرة والغريبة بدأت بالإغراءات بالمشاريع التجارية في الصمغ العربي وخام الفحم

الخرطوم : سراج النعيم :

الخطوة الأولى للتعاطي مع هذه القضية الحساسة جداً يأتي من حيث المعالجة لهذه الظاهرة الغريبة والجديدة على المجتمع السوداني الذي لم يألفها إلا في المسلسلات والأفلام التي تتولد قصتها من واقع مغاير لواقعنا الذي تحكمه عادات وتقاليد لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي وبالتالي شاء الله العلي القدير.. أن يجعل في الأرض خليفة فخلق الإنسان من طين .. من نفس واحدة . ثم خلق منها زوجها ليسكن إليها ثم جعل نسله من ماء مهين أصغر من أن تراه بالعين المجردة إلا بعد تكبيرة مئات المرات ويلتقي ببويضة تفوقه عشرات المرات ولا تراها العين المجردة كذلك إلا تحت المجهر. فتتكون بالتقائهما خلية جديدة تحمل من كل منهما نصف مادة وتنقسم الخلية الجديدة مرات ومئات المرات وملايين الملايين من المرات متجولة خلال تسعة أشهر قمرية إلى خلق إنسان جديد يخرج من بطن أمة ليأخذ دوره في خلافه الأرض وعمارتها كغيره من ملايين البشر المنتشرين في جنبات الأرض. فعلى الإنسان إذا كان يحذر مصائب الحياة ويخشي مصائبها أن يتأمل في كتاب المولي عزوجل ليدرك من البداية أن القرآن الكريم تناول الوسائل السليمة لاتقاء المشكلات بالضبط كالمشلكة المتأزمة جداً والتي يرويها الشاب طارق نصر عبدالتام خير السيد الموظف السابق بالمجلس الوطني في السطور القادمة.

بداية مواجهة الأزمة بالولاية

فإذا اردنا مواجهة هذه (الأزمة) يجب علينا أن نعود إلى نهج الدين الإسلامي وسيرته الحافلة هكذا ابتدر طارق قصته الأغرب للخيال ثم يدلف مباشرة إليها قائلاً: كنت اعمل بالمجلس الوطني في فترة زمنية وجيزة سائقاً للسيد عبدالعزيز اثنين نائب رئيس لجنة الطاقة والتعدين ومن خلال ذلك تعرفت على سيدة الأعمال المعروفة وعضوة المجلس التشريعي الولائي إذ قالت ليّ: لدى مشاريع تجارية في مجال الصمغ العربي طالما أنك تحب التجارة فقلت لها : سبق وأن احضرت شحنتين من خام الفحم وأربعة شحنات صمغ من مدينة الدمازين فقالت : ما في مشكلة لذلك يمكنك ان تذهب معى إلى الموقع الخاص بانتاج الصمغ .. وبالفعل شددت الرحال برفقتها إلى هناك ووقفت بنفسي على العمل ثم عدت إلى الخرطوم احمل في معيتي الكثير من الآمال لذلك عدت مجدداً إلى الولاية المعنية بعد ثلاثة أيام من تاريخه مواصلاً عملي في المشروع مع تلك السيدة النافذة التي جعلتني مشرفاً على العمال الذين قالت لهم : من اليوم وصاعداً أصبح طارق شريكي في هذا العمل التجاري الذي سيباشر معكم العمل شخصياً.

فتح بلاغ بقسم الشرطة

وفي سياق متصل قال : ومن ذلك اليوم المشار إليه آنفاً بدأت المتابعة اللصيقة لمن يعملون في المشروع.. وما بين هذا وذاك حدثت لنا إشكالية في منزلها تتلخص في مداهمة مجموعة من الشباب له على اساس إتهامنا بممارسة ما يخالف الشرع حيث كنت في تلك الأثناء . داخل الغرفة بينما كانت هي في الخارج ومن ساعتها أصبحت تدير معي حواراً حول الواقعة من حيث سمعتها كسيدة أعمال وعضوة مجلس تشريعي بالولاية . إلا أنني توقفت كثيراً عند الحل لهذه الإشكالية التي في إطارها كتبت صكاً مالياً ودفعت به إليّ على اساس أن اسلمه إلى شباب الحي. إلا أنني اتصلت بسائق العربة المستأجرة في الثانية صباحاً من ذلك اليوم فأتي إلىّ في الزمان والمكان فتحركنا إلى قسم الشرطة بالمدينة الولائية وإتخذت الإجراءات القانونية هناك ليتحرك معنا علي خلفية ذلك تيم من المباحث الي الشباب الذين داهموا المنزل فالقي القبض عليهم جميعاً تحت المادة 174 من القانون الجنائي وتفسيرها السرقة إلا أن الوساطات وقفت حائلاً من اكتمال الاجراءات القانونية فما كان من سيدة الأعمال وعضوة المجلس التشريعي إلا أن عرضت نفسها عليّ للزواج .. فقلت لها : أنا متزوج ولدي اربعة أطفال فردت عليّ بسرعة شديدة : ليس هنالك مشكلة هي من جهة وأنا من جهة أخرى .. أي أنها وضعت على منضدتي كل الإغراءات التي لم أجد امامها بداً سوى الموافقة عليها ومن هذه النقطة سافرت من هناك إلى الخرطوم .

الإنتهاء من مشروع الصمغ العربي

وأضافت : وهنا اضطررت لبيع ثلاجة كبيرة وأخرى عمودية إلى جانب ذهب زوجتي الأولى البالغ وزنه 65 جرام زايد 5 مليون جنيه باعتبار أنني شريك سيدة الأعمال وعضوة المجلس التشريعي في المشاريع خاصتها بالولاية المهم أن هذه المبالغ سافرت بها إلى هناك واعطيتها للعمال كاملة حيث أنها وصلت في جملتها إلى أكثر من 30 مليون جنيه وعندما انجزنا المهمة بنجاح في انتاج الصمغ العربي دخلنا في مرحلة جديدة تتمثل في الحسابات فيما بيننا فقالت ليّ : لا توجد هنالك مشكلة فبالنسبة لك سندخل في مشروع إنتاج الفحم فقلت لها : على بركة الله سبحانه وتعالى وقد كان أن بدأنا في العمل الجديد المختلف عن سابقه الذي قال ليّ حوله التجار ان المبالغ الخاصة بعملية الشراء تقوم باستلامها زوجتي الثانية بنفسها فما كان مني إلا أن اتناقش معها في هذا الخصوص فقالت : ليست هنالك مشكلة.

إتمام مراسم عقد القران

وعاد إلى الفترة التي داهم فيها شباب الحي الذي تقيم فيه سيدة الأعمال وعضوة المجلس التشريعي منزلها عاد قائلاً: حزمت حقائبي عائداً إلى الخرطوم ثم لحقت هي بيَّ وما أن مر يومين من ذلك إلا وأتصلت عليَّ هاتفياً وهي تسألني أين أنت ؟ فقلت : في المنزل فقالت : احضر إليَّ في الحال باحدى المدن الخرطومية فقلت : خير أن شاء الله فقالت : تعال ولم تزد فقلت: جداً . وكان أن توجهت إلى المكان الذي اشارت به عليَّ وقابلتها ثم تحركنا سوياً إلى منطقة طرفية بالخرطوم بحري فترجلنا من السيارة التي توقفت بنا امام منزل ما طلب منا اصحابه الدخول إليه فسألتها من هؤلاء.؟ فقالت : أبناء عمومتي وعلى ضوء ذلك دلفنا إلى الداخل وجلسنا لتتم ضيافتنا وما أن مر علي ذلك عشرة دقائق إلا وجاءت إلىَّ قائلة : ياطارق تعال فذهبت إليها وسألتها ماذا هناك يا استاذه ؟ فقالت : أقول لك ألف مبروك قلت على ماذا ؟ قالت : اليوم سيتم عقد قراننا .. فقلت : كيف ؟ قالت : لقد حدثت أهلي على أن يتم ذلك الآن فالمأذون شارف على الوصول . وبالفعل بعد ربع ساعة من حواري معها أتي المأذون حاملاً حقيبته المميزة فتم توزيع المشروبات الغازية ابتهاجاً بالمناسبة السعيدة.
قصة الزوجة الثانية بالخرطوم  واشار الى ان المأذون سأل اين العريس؟
فقلت له : أنا العريس فقال: أين  العروس؟
فقاطعته: اود ان اطرح عليك سؤالا يا مولانا فقال: تفضل  فقلت: انت الان ترغب في اتمام عقد القران فقال: نعم فقلت: لكن انا لم يأت معي أحداً  من اهلي فقال: انت اصلا بالغ وراشد وبالتالي تعقد لنفسك لوحدك وليس بالضرورة ان يكون الوكيل من اهلك فقلت: لا مانع لدي من  ذلك فما كان الا وتدخل احدهم قائلا لي: اذا كنت ترغب في وكيل فأنا على اهبة الاستعداد للقيام بهذا الدور فكان ان قبلت له وكيلا لتبدأ مراسم الزواج من خلال استخراج المأذون لورقة عبارة عن فلسكاب كتب فيها البيانات الخاصة بي وزوجتي الثانية ثم قال لنا بعد اسبوع من تاريخه تستلمون مني القسائم لتتم المباركة بهذه الزيجة التي ذهب بعدها كل واحد منا الى سبيل حاله.

السفر للولاية مسرح الحادث

وزاد: ومنذ اللحظة سالفة الذكر سألتني سيدة الاعمال وعضوة المجلس التشريعي ماذا بعد عقد القران الا يفترض ان نحجز في فندق؟





فقلت: كيف نفعل ذلك وانا ابنائي يحتاجون  للعلاج وهو الأمرل الذي حدا بي الأتيان اليهم من هناك لذلك سأذهب الآن لكي اعرف ماهي اخبارهم واعتقد انه ليست هنالك عقبة طالما أننا سوف نسافر الى الولاية مسرح الحادث فقالت: مافي مشكلة ومن هناك توجهنا الى احدي الاحياء الامدرمانية لتقول لي انها بتحكي لصاحبة المنزل كل شيء يتعلق بشكل العلاقة بيني وبينها وكان ان دخلت المنزل والقيت التحية عليها وابنائها ثم خرجت منهم الى منزلي في تمام الساعة التاسعة.

احضار الزوجة الأولي للمدينة

وماذا حدث بعد مرور يومين؟ هذا مايجيب عليه  طارق قائلا: سافرنا الى الولاية الغربية لنبدأ برنامج العمل بالذهاب الى الصحراء والمجلس التشريعي معا وذات يوم من الايام قالت لي: سوف نرحل من هذا الحي الى حي آخر في نفس المدينة فقلت لها: هل هنالك مشكلة؟ قالت: المنزل الذي نقيم فيه لا يعجبني لأن الناس هنا  اصبحت تنظر الينا نظرة مختلفة ضف الى ذلك انني اود ان يكون هذا الأمر بيني وبينك فقط فقلت لها: انا زوجك وليس خائفا من اي شيء فقالت: انا قلبي رفض هذا الحي فقلت لها: طالما ان الأمر  كذلك فلا مانع لدي وكان ان استاجرنا منزلا في الحي الجديد الذي حددته هي فيما قلت لها: رأيك شنو لو احضرت ابنائي في فترة الاجازة الى هنا نسبة الى ان زوجتي الأولي غير مطمئنة لوضعيتي بعيدا عنها فقالت: لكن ليس هنالك مشكلة؟ فاجبتها بالنفي فقالت: توكل على بركة الله سبحانه وتعالي وقد كان احضرت زوجتي والابناء الحمد لله كانت الأمور تمضي وفق ماخططت لها.

ونواصل


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...