أطلقت شركة «جوجل» الأمريكية، عملاق محركات البحث
على الإنترنت، نظامًا تحذيريًا، ينبه مستخدميها من الهجمات الإلكترونية
المحتملة، التي تُشن برعاية الدول على حساباتهم، على خدماتها المختلفة .
وسيظهر النظام التحذيري الجديد، شريطًا أحمر اللون في الجزء العلوي من
نافذة المتصفح، في حال اكتشاف محرك البحث لمعلومات استخباراتية معينة، تشير
إلى تعرض حساب المستخدم لخطر الاختراق .
كما أن التحذير، سيتضمن رابطًا للإجراءات الضرورية المقترحة لتحسين أمن الحساب، بما في ذلك كتابة كلمات سر أكثر تعقيدًا، وضمان تحديث كافة أنظمة الكمبيوتر .
أعلن، إيريك جروس، نائب رئيس الهندسة الأمنية في (جوجل)، عن تلك الميزة الجديدة، عبر المدونة الرسمية للشركة، قائلا: "إذا رأيت هذا التحذير فلا يعني ذلك بالضرورة أن حسابك تعرض للاختراق، إنه ببساطة يعني أننا نعتقد أنك ربما تكون مستهدفًا لهجمات تصيد احتيالي، أو هجمات فيروسية على سبيل المثال، وأنه عليك اتباع بعض الخطوات الفورية لتأمين حسابك".
وفي محاولة منه لتجنب الحديث عن الكيفية التي ستحدد بها (جوجل)، ما إذا كانت تلك النوعية من الهجمات تُشن برعاية دول أم لا، مضيفًا: "لا يمكننا الخوض في التفاصيل، دون إعطاء معلومات قد تكون مفيدة لأولئك الأشرار، لكن تحليلنا المفصل، وكذلك تقارير الضحايا، تشير بقوة إلى تورط دول أو مجموعات ترعاها دول".
وتأتي تلك الخطوة، بعد ظهور تقارير، تشير إلى زيادة انتشار الاختراقات الإلكترونية من قبل الحكومات، لا سيما بالتعاون مع السلطات، في منطقة الشرق الأوسط، بعد نحو 18 شهرًا من الاضطرابات الاجتماعية، التي تشهدها المنطقة، كما اتهم الخبراء الأمنيون الغربيون الصين، بأنها معقل أكبر التهديدات الإلكترونية.
كما أن التحذير، سيتضمن رابطًا للإجراءات الضرورية المقترحة لتحسين أمن الحساب، بما في ذلك كتابة كلمات سر أكثر تعقيدًا، وضمان تحديث كافة أنظمة الكمبيوتر .
أعلن، إيريك جروس، نائب رئيس الهندسة الأمنية في (جوجل)، عن تلك الميزة الجديدة، عبر المدونة الرسمية للشركة، قائلا: "إذا رأيت هذا التحذير فلا يعني ذلك بالضرورة أن حسابك تعرض للاختراق، إنه ببساطة يعني أننا نعتقد أنك ربما تكون مستهدفًا لهجمات تصيد احتيالي، أو هجمات فيروسية على سبيل المثال، وأنه عليك اتباع بعض الخطوات الفورية لتأمين حسابك".
وفي محاولة منه لتجنب الحديث عن الكيفية التي ستحدد بها (جوجل)، ما إذا كانت تلك النوعية من الهجمات تُشن برعاية دول أم لا، مضيفًا: "لا يمكننا الخوض في التفاصيل، دون إعطاء معلومات قد تكون مفيدة لأولئك الأشرار، لكن تحليلنا المفصل، وكذلك تقارير الضحايا، تشير بقوة إلى تورط دول أو مجموعات ترعاها دول".
وتأتي تلك الخطوة، بعد ظهور تقارير، تشير إلى زيادة انتشار الاختراقات الإلكترونية من قبل الحكومات، لا سيما بالتعاون مع السلطات، في منطقة الشرق الأوسط، بعد نحو 18 شهرًا من الاضطرابات الاجتماعية، التي تشهدها المنطقة، كما اتهم الخبراء الأمنيون الغربيون الصين، بأنها معقل أكبر التهديدات الإلكترونية.