الأربعاء، 2 مايو 2012

الناشط الحقوقي شين غادر سفارة واشنطن وسيبقى في الصين مع ضمانات



غادر الناشط الحقوقي شين غوانغشينغ الاربعاء السفارة الاميركية في بكين التي لجأ اليها ستة ايام وسيبقى في بلاده بعد ان ضمنت الصين امنه، بعيد وصول وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى البلاد.
واكدت كلينتون الاربعاء في بكين ان بلادها "ملتزمة" الوقوف الى جانب الناشط الحقوقي الصيني شين غوانغشينغ "في الايام والاسابيع والسنوات المقبلة"، ملمحة الى بقائها متيقظة حيال احترام الضمانات التي وعدت الصين بها لانهاء الازمة.
وطالبت الصين واشنطن باعتذارات عن ايواء الناشط الحقوقي في بعثتها الدبلوماسية طوال ستة ايام. واكد مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه ان الحادثة لن "تتكرر".
بالتالي تم حل الازمة التي اثارها فرار المحامي الضرير في 22 نيسان/ابريل من المسكن حيث كان يمضي اقامة جبرية مفروضة عليه في شاندونغ (شرق) منذ 19 شهرا قبل بدء محادثات "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" بين القوتين الخميس والجمعة في بكين.
وكان يخشى ان تتعقد المحادثات حول الاقتصاد والملفات الدولية الكبرى خلال هذا اللقاء المقرر منذ فترة طويلة تواجد المنشق الصيني لايام في مقر السفارة الاميركية.
ولم تكن اي من واشنطن وبكين اعترفت رسميا بوجود الناشط الحقوقي في السفارة الاميركية، على ما كان اصدقاء الناشط يؤكدون منذ ايام. واغضب شين السلطات الصينية بعد كشفه عن عمليات اجهاض وتعقيم قسرية في اطار سياسية "الطفل الواحد"، ما ادى الى فرض الاقامة الجبرية عليه.
واعلن مسؤول اميركي ان بكين ستسمح للناشط بالذهاب الى مكان "آمن" في الصين.
واكد المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان شين لم يطلب المغادرة وانه اكد انه يريد البقاء في الصين، حيث كان يتعرض واقاربه لسوء معاملة السلطات المحلية على ما اكد في تسجيل فيديو وجهه في الاسبوع الفائت الى رئيس الوزراء وين جياباو.
وكانت وكالة انباء الصين الجديدة اكدت في وقت سابق ان شين غادر السفارة "بملء ارادته" فيما اشار المسؤول الاميركي الى انه يتوجه الى المستشفى وانه "سيلتقي بعائلته".
وتلقى شين عناية طبية في مستشفى شاويانغ في وسط بكين حيث تواجد السفير الاميركي غاري لوك كذلك بحسب رسائل على موقع ويبو المماثل لتويتر في الصين، الى جانب حشد من الصحافيين.
واشار بيان لكلينتون الى ان "شين توصل الى سلسلة من نقاط التفاهم مع الحكومة الصينية بخصوص مستقبله ومن بينها امكانية متابعة دراسات عليا في مكان آمن".
واضافت كلينتون ان "جعل التعهدات حقيقة هو عنوان المرحلة الجوهرية المقبلة".
وبالرغم من حل الازمة اعتمدت الصين الاربعاء لهجة شديدة جدا في ادانة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين "لا بد من التاكيد ان السفارة الاميركية في الصين عمدت الى استخدام وسائل غير اعتيادية لادخال المواطن الصيني شين غوانغشينغ الى السفارة. والصين مستاءة جدا من هذا الامر".
واضاف ان "طريقة تصرف الولايات المتحدة تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية الصينية لا تقبله الصين".
واوضح المتحدث الصيني ان "الصين تطالب باعتذارات عن هذه القضية وباجراء تحقيق معمق وبعقوبات على المسؤولين وبضمانة بألا يتكرر هذا النوع من المسائل".
وكانت صحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية اول وسيلة اعلامية صينية الاربعاء تخرق صمت الصحافة حول هذه القضية، وكتبت في افتتاحية ان "العلاقات الصينية الاميركية يجب الا تتاثر بهذا الحادث".
وستشارك كلينتون الخميس والجمعة في بكين برفقة وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر في جولة جديدة من "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي".
وعادة ما يكون الحوار الاستراتيجي والاقتصادي -اجتماع سنوي يعقد بالتناوب في الصين وفي الولايات المتحدة- فرصة لتبادل الاراء حول الملفات الكبرى الاقتصادية والسياسية الدولية بين هاتين القوتين، الى جانب ملف حقوق الانسان.

سبعة قتلى في هجمات بكابول بعد زيارة اوباما وطالبان تعلن بدء "هجوم الربيع"

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.

قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين اجانب في كابول الاربعاء بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما اعلنت حركة طالبان بداية "هجوم الربيع" في تحد لاعلان اوباما بان الحرب شارفت على الانتهاء.
وفجر انتحاريون يرتدون البراقع التي ترتديها النساء الافغانيات، سيارة مفخخة واشتبك مسلحون مع الحراس في مجمع "القرية الخضراء" المحاط بتدابير امنية مشددة والذي يستخدمه موظفو الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، قرب مطار العاصمة الافغانية الذي استهدفته في وقت سابق عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان.
ويثير الهجوم مخاوف جديدة حول قوة التمرد، وتزامن مع الذكرى السنوية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، بعد اسبوعين على تعرض كابول لاسوأ هجمات منذ بدء النزاع قبل عشر سنوات عند قيام ناشطين باستهداف مكاتب للحكومة وسفارات وقواعد اجنبية.
واعلنت الحركة ان الهجوم جاء تحديا لتصريح اوباما بان الحرب قد انتهت اثناء زيارته التي تصادفت مع الذكرى الاولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
وكان اوباما توجه الى كابول سرا في منتصف الليل ووقع اتفاق شراكة مع نظيره الافغاني حميد كرزاي يحكم العلاقات الاميركية الافغانية بعد سحب قوات الحلف الاطلسي القتالية في 2014.
ووصفت طالبان هذا الاتفاق بانه "غير شرعي".
وفي كلمة مهمة نظرا الى انها تاتي في عام الانتخابات الرئاسية، قدم اوباما نفسه على انه قائد القوات المسلحة القادر على انهاء حربين طويلتين، احداها في العراق انتهت بانسحاب القوات الاميركية، والقضاء على تنظيم القاعدة، وحاول ان يعلن عن بدء فجر جديد للشعب الاميركي الذي انهكه النزاع والركود الاقتصادي.
وقال اوباما "لقد بدأت هذه الحرب في افغانستان وستنتهي هنا" مشيرا الى "سحابة حرب قاتمة" استمرت عقدا من الزمن بعد الهجوم الذي كان وراءه بن لادن في ايلول/سبتمبر 2001.
واضاف "وهنا ايضا، في فترة ما قبل فجر الظلام في افغانستان، نستطيع ان نرى نور يوم جديد يلوح في الافق".
وكان اوباما توجه الى كابول سرا في منتصف الليل ووقع اتفاقا مع نظيره الافغاني حميد كرزاي بشان اتفاق تقديم مساعدات اميركية الى افغانستان لمدة عشر سنوات بعد سحب قوات الحلف الاطلسي القتالية في 2014.
وكان معظم الافغان نائمين اثناء زيارة اوباما الذي غادر بعد ست ساعات من وصوله.
وصرح اوباما خلال مراسم التوقيع على الاتفاق "لم تسع الولايات المتحدة ولا كابول وراء هذه الحرب، لكننا صمدنا معا طيلة عقد كامل".
وقال اوباما "نامل بمستقبل يعمه السلام ونحن نوقع اتفاقا لنصبح شركاء على المدى الطويل".
وقالت حركة طالبان ان كرزاي ليس له حق التوقيع على الاتفاق، واتهمته بانه يبيع سيادة افغانستان الى الاميركيين.
وتعهدت الحركة بمواصلة القتال المسلح "ضد جميع محتويات الوثيقة غير الشرعية الى حين الانسحاب الكلي لجميع القوات الغازية ودماها" في اشارة الى حكومة كرزاي.
وبدأ الهجوم على "القرية الخضراء" بعد نحو الساعتين من مغادرة اوباما. وقالت الشرطة ان مهاجمين يرتدون البراقع بدأوا الهجوم عند الساعة 6,15 صباحا (14,45 تغ) حيث فجروا سيارة مفخخة قبل ان يشتبكوا مع الحراس. وذكرت وزارة الداخلية ان سبعة اشخاص قتلوا من بينهم ستة افغان على الاقل.
وقالت الوزارة ان ثلاثة مسلحين نفذوا الهجوم، واحد بسيارة مفخخة، واثنان دخلا إلى المجمع، حيث فجر احدهما نفسه بينما قتل الاخر بنيران قوات الامن.
وشوهدت الجثث والاشلاء تتناثر في الطريق بعد الهجوم، الذي ادى كذلك الى تدمير عربيتن وتحطم زجاج نوافذ مدرسة مجاورة.
وذكر كارغار نورغلي المتحدث باسم وزارة الصحة ان 18 شخصا جرحوا وتم ادخال ثمانية الى المستشفى.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس ان الهجوم هو رسالة الى اوباما بان المسلحين سيواصلون القتال حتى مغادرة جميع الجنود الاجانب.
واعلنت حركة طالبان الاربعاء عن بدء "هجوم الربيع" السنوي في جميع انحاء افغانستان ضد قوات الحلف الاطلسي التي تدعم حكومة افغانستان، وجميع حلفائها اعتبارا من غد الخميس.
وقالت الحركة على احد مواقعها الالكترونية ان عملية "الفاروق" ستستهدف في المقام الاول "الغزاة الاجانب ومستشاريهم والمتعاقدين معهم وجميع الذين يساعدونهم عسكريا واستخباراتيا".
وقبل نحو الاسبوعين، استهدفت جماعات من المسلحين مكاتب حكومية وسفارات وقواعد اجنبية في اكبر هجوم منسق في كابول خلال اكثر من عشر سنوات من الحرب منذ الاطاحة بنظام طالبان.
والاتفاق الذي وقع بين اوباما وكرزاي قبل ثلاثة اسابيع من قمة الحلف الاطلسي في شيكاغو، لا يلحظ ابقاء قواعد عسكرية دائمة في افغانستان لكنه يلزم هذا البلد منح "تسهيلات للقوات الاميركية حتى 2014 وما بعده".
كما يلحظ الاتفاق "امكان (بقاء) قوات اميركية في افغانستان الى ما بعد 2014 لتدريب القوات الافغانية واستهداف (عناصر) القاعدة المتبقين"، بحسب البيت الابيض.
واشار البيت الابيض الى ان "الولايات المتحدة ستعتبر افغانستان +حليفا رئيسيا غير عضو في الحلف الاطلسي+"، وهو امتياز سبق ان حصلت عليه بلدان مثل اليابان والاردن ومصر. الا ان هذا الاتفاق "لا يلزم الولايات المتحدة بعدد جنود او مستوى تمويل في المستقبل".
وقال كرزاي ان الاتفاق مع الولايات المتحدة "لا يهدد اي دولة ثالثة بمن فيها الدول المجاورة ونامل في ان يؤدي ذلك الى احلال الاستقرار والازدهار والتنمية في المنطقة".
وينظر الى باكستان المجاورة على انها مصدر لزعزعة الاستقرار في افغانستان، كما ان علاقاتها مع كابول وواشنطن يشوبها انعدام الثقة بعد عام من العثور على بن لادن يعيش في مجمع في ابوت اباد في باكستان.
وصرح اوباما للجنود الاميركيين اثناء زيارته ان "بعض زملائكم سيصابون، وقد يقتلون".
وقال تقرير اصدره البنتاغون الثلاثاء ان مخابئ المسلحين في باكستان اضافة الى الفساد تشكل "تحديات خطيرة طويلة المدى".
وينتشر نحو 87 الف جندي اميركي و44 الف جندي من عدة دول في افغانستان اضافة الى 344 الف من عناصر الجيش وقوات الامن الافغانية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...