ذكر مصدر إسرائيلي
رفيع المستوى أن مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي عاموس جلعاد قام قبل أسبوع
بزيارة لدولة جنوب السودان التقى خلالها الرئيس سالفا كير وعدداً من
القيادات العسكرية والمسؤولين في حكومة جنوب السودان.
وتباحث عاموس بحسب وكالات أنباء مع قيادات حكومة جنوب السودان حول السبل الكفيلة بتوطيد العلاقات المتبادلة بين البلدين خاصة في المجال العسكري.
ووقع عاموس على عدد من الاتفاقيات العسكرية المشتركة بين إسرائيل ودولة جنوب السودان، تشمل مجال التدريب العسكري المشترك وتبادل الخبرات وتصدير السلاح.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي عن وجود تعاون عسكري مشترك بين إسرائيل ودولة جنوب السودان متزامناً مع اعتداء الجيش الشعبي على منطقة هجليج التي تم دحر المتمردين منها وتحريرها.
وتباحث عاموس بحسب وكالات أنباء مع قيادات حكومة جنوب السودان حول السبل الكفيلة بتوطيد العلاقات المتبادلة بين البلدين خاصة في المجال العسكري.
ووقع عاموس على عدد من الاتفاقيات العسكرية المشتركة بين إسرائيل ودولة جنوب السودان، تشمل مجال التدريب العسكري المشترك وتبادل الخبرات وتصدير السلاح.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي عن وجود تعاون عسكري مشترك بين إسرائيل ودولة جنوب السودان متزامناً مع اعتداء الجيش الشعبي على منطقة هجليج التي تم دحر المتمردين منها وتحريرها.
اشتباك بالأيدي في اجتماع هيئة أركان الجيش الشعبي
فضَّ رئيس دولة
الجنوب سلفا كير ميارديت اجتماعاً عاجلاً لهيئة الأركان بالجيش الشعبي، عقب
وقوع اشتباكات بالأيدي بين نائب رئيس الهيئة للعمليات الفريق أيون ألير
ونائب رئيس الهيئة للتوجيه الفريق موبوتو، تحولت لاحقاً إلى إشهار الفريق
موبوتو مسدسه في وجه الفريق ألير مهدداً بقتله. وكشف مصدر موثوق بجوبا لـ
«الإنتباهة» أن الاجتماع الذي التأم أمس الأول وناقش خسارة الجيش الشعبي في
هجليج، تحول إلى معركة كلامية عنيفة واشتباك بالأيدي وإشهار السلاح من
جانب نائب رئيس الهيئة للتوجيه في وجه نائب رئيس الهيئة للعمليات. ولفت إلى
أن سلفا وجَّه بنقل الفريق موبوتو إلى بانتيو، وأضاف أن الأخير صوَّب
انتقادات لاذعة لنائب رئيس هيئة الأركان للعمليات، واتهمه بالتقصير والفشل
والإخفاق في إدارة العمليات بهجليج، ووبخه بشدة على وجوده في جوبا.
وزير النفط يكشف حجم الخسائر التي خلفتها الحرب بهجليج
بينما كشفت وزارة النفط
عن حجم الدمار الذي أصاب المنشآت النفطية في هجليج الذي شمل محطة المعالجة
المركزية (cpf) وخطوط الأنابيب والخزانات ومحطات الكهرباء ومحطات التجمع
والمخازن الرئيسة، إضافة إلى المساكن التي تم حرقها جميعاً، ومحطات التشغيل
والاتصالات. وقالت الوزارة إن التخريب تم بواسطة خبراء أجانب، وأن الهدف
من دخول هجليج تدمير منشآت البترول.