أكد المؤتمر
الوطني أن معركة هجليج ليست النهاية وإنما البداية لتحرير أي شبر من أرض
الوطن وكشف أن أبناء السودان من المهندسين والفنيين ورجال الدفاع المدني
استطاعوا السيطرة على الحرائق التي اندلعت في بعض المواقع بهجليج.فيما
وافقت دول «السعودية وقطر ومصر» على إرسال مساعدات لإطفاء الحرائق
بالمنطقة، ووصف معركة هجليج بمعركة بدر الكبرى وهي بداية لفتح مكة. وقال
نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع خلال مخاطبته
قيادات العمل الطوعي حول نفرة الإسناد أمس إن معركة هجليج ترسم الخط الفاصل
بين الحق والباطل وبين الوطني والخائن.
وجدَّد نافع رفض أي عون إنساني إلا بأيدي سودانيين، وقطع بعدم السماح بدخول منظمات الغربيين إلى البلاد.
وجدَّد نافع رفض أي عون إنساني إلا بأيدي سودانيين، وقطع بعدم السماح بدخول منظمات الغربيين إلى البلاد.