الأحد، 22 أبريل 2012

الجيش السوداني يصد هجوماً للجيش الشعبي علي منطقة تلودي

ة

اعتداءات الجيش الشعبي على تلودي ... تفاصيـل معركة حاسمة !!

صد الجيش السوداني اليوم 22/4/2012هجوماً للجيش الشعبي علي منطقة تلودي وتكبيده خسائر جسيمة في إطار الاعتداءات المتكررة من دولة الجنوب الوليدة التي ظلت تستهدف المناطق الواقعة علي الشريط الحدودي المتاخم للحدود بين البلدين منذ أن إعلن انفصال هذه الدولة الجديدة.

ويرى خبراء عسكريون واستراتيجيين إن الهجوم على المنطقة القصد تعويض الهزيمة القاسية التي منت بها الحركة الشعبية في منطقة هجليج الغنية بالنفط وبالتالي تعتبر تلودي العاصمة الثانية لولاية جنوب كردفان لكن الهجوم الذي قاده الجيش الشعبي على المنطقة تمت مواجهته من قبل القوات المسلحة بكل قوة وتم تنظيف المنطقة الساعة الخامسة مساءًا من فلول المتمردين.
وكان في الهجوم السابق علي ذات المنطقة في هذا الإطار قال معتمد تلودي المقبول الفاضل الهجام إن القوة والعتاد الحربي الذي دخل به المتمردين إلى مناطق أم دوال ومفلوع يعد الأكبر من نوعه باعتبار أن تلودي منطقة إستراتيجية وتمثل العاصمة الثانية للولاية غير أنه قال إن المقصود من الهجوم هو تلودي وليس المنطقتين، وأضاف الهجام أن هناك عدداً من المتحركات اتجهت صوب تلودي لحمايتها من المتمردين مؤكداً أن القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي والقوات المساندة على أهبة الاستعداد لمواجهة المتمردين فى اي منطقة بالولاية ووصف معركة تلودي بالحاسمة.
معركة حاسمة
وكان الصوارمي قد كشف في وقت سابق توغل الفرقة الرابعة التابعة للجيش الشعبي إلى داخل الحدود السودانية على تلودي مرة اخرى مؤكداً أن الجيش الشعبي يتخذ من النوايا السيئة متركزاً ضد السودان وأمن واستقرار ولاية جنوب كردفان الحدودية.
عودة (9) من الأسرى التابعين للقوات المسلحة الذين أسرهم الجيش الشعبي في منطقة هيبان إبان الهجوم الأول قد ساهم كثيراً في مساعدة القوات المسلحة لمعرفتهم بالمنطقة حيث قاموا بقتل أكثر من (42) من القوة المهاجمة لتلودي.
الوضع الإنساني
لم يخف المسؤولون عن الوضع الإنساني بولاية جنوب كردفان أوضاع المواطنين الذين هجروا تلودي في اتجاه المحليات القريبة وخاصة الليري وكلقوي وابوجبيهة وقال مفوض العون الإنساني بالولاية هارون محمد عبد الله إن هناك أعداداً من المواطنين وصلت إلى محلية تلودي موضحاً أن معظمهم النازحين من المشتغلين في مناجم الذهب والمواطنين وقال إن الولاية استنفرت كافة أجهزتها التنفيذية لإيواء النازحين من تلودي غير أنه أكد أن المفوضية على أهبة الاستعداد للقيام  بايواء النازحين موضحاً انه تم تكوين آلية برئاسة المحليات لاستقبال النازحين وإيوائهم وتقديم العون لهم، لكن يبدو أن شهامة وكرم السودانيين قد خفف من وطأة الفاجعة فقد استقبل الأهالي من المناطق المذكورة النازحين وظل التنافس محموم بين الأجهزة الرسمية لخدمة النازحين.
وحسب التقديرات الأولية فإن النازحين بلغ عددهم (6) آلاف من مدينة تلودي إلى الليري وأبوجبيهة وكلوقي. وقال مفوض العون الإنساني بمحلية أبوجبيهة عثمان السنوسي إن المحلية استقبلت أعداد ليست بالكبيرة من نازحي تلودي قدرهم بـ(75) أسرة كحصر مبدئي موضحاً أن هناك ترتيبات من قبل الأجهزة الرسمية المحلية لإيواء النازحين من تلودي وأم دوال والمفلوع.
حشود جديدة
من جهة أخري كان في هجوم سابق كشفت القوات المسلحة أن هناك حشود عسكرية على الحدود مع دولة الجنوب خاصة في منطقة هجليج وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أن هناك تحرك لقوات الفرقة الرابعة التابعة للجيش الشعبي من داخل الحدود لمساندة فلول القوات الهاربة من معركة تلودي لكنه أعلن جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم محتمل على أي من مناطق الولاية.
وقال والي الولاية مولانا أحمد محمد هارون انهم جاهزون لصد أي هجوم محتمل على مناطق الولاية مؤكداً أن القوات المسلحة والأجهزة المختصة قد لقنت الجيش الشعبي وما يسمى بالجبهة الثورية درساً في البسالة والقتال، واتهم هارون حكومة الجنوب وسلفاكير بالحقد ودفن النوايا السيئة تجاه السودان وولاية جنوب كردفان على وجه الخصوص.
ويرى خبراء أن التوقيت الذي شن فيه الجيش الشعبي هجومه على تلودي وبعض المناطق قصد منه تقوية الموقف التفاوضى مع الحكومة بأديس أبابا بجانب محاولة إنفاذ المخطط المرسوم من قبل حكومة الجنوب والجبهة الثورية لإحداث بلبلة وعدم استقرار وإيجاد موطيء قدم في السودان لمحاولة إسقاط النظام القائم بالخرطوم، فثمة علاقة بين الجالسين في طاولة المفاوضات والقادة العسكريين في الميدان وهذا ما وضح  جلياً إبان الهجوم على هجليج في الآونة الأخيرة.
ثم ماذا بعد؟!
اللهجة القوية التي تعاملت بها الحكومة بعد الهجوم على هجليج والموقف الصارم من قبل القوات المسلحة لصد الهجوم وما تلى ذلك من برود من جانب الحكومة وقبولها للتفاوض في الجانب الأمني الأمر الذي دفع الوفد الحكومي للوصول إلى أديس أبابا جعل الآخرين يطلقون صيحات التعامل بالمثل مع الاعتداءات المتكررة.
وفي هذا الجانب يرى إبراهيم بلندية رئيس التشريعي لولاية جنوب كردفان أن حكومة الجنوب تكن حقد دفين للسودان وولاية جنوب كردفان وطالب التعامل بالمثل مع حكومة الجنوب وما يسمى بالجبهة الثورية وعدم التهاون في استحقاقات المواطن المغلوب على أمره، ويبدو أن الاتجاهات المختلفة حول التعامل مع الأحداث بولاية جنوب كردفان قد انعكس سلباً على الوضع بالميدان الأمر الذي طرح سؤالاً كبيراً .. ثم ماذا بعد؟!

مديريات الأمن ترفض إقامة "كأس مصر" لعدم تأمين الملاعب

مصدر أمنى: مديريات الأمن ترفض إقامة "كأس مصر" لعدم تأمين الملاعب

اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية 
كتب إبراهيم أحمد
أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن مديريات الأمن على مستوى المحافظات رفضت جميعها إقامة بطولة كأس مصر، وذلك بسبب عدم توفيرها الاشتراطات التى حددتها النيابة العامة لتأمين المباريات، والتى أشارت إليها فى أمر إحالة المتهمين فى مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا وأصيب المئات.
أضاف المصدر فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن النيابة العامة وضعت بعض الاشتراطات من أجل عودة النشاط الرياضى، وتتمثل فى تزويد كافة الملاعب بكاميرات مراقبة والتحقق من كفاءتها فى نقل كافة الأحداث بصورة تعين على إمكانية الاستدلال على مثيرى الشغب وتصويرهم حال تلبسهم بارتكابها، واتخاذ كافة إجراءات ملاحقتهم وضبطهم، والاستعانة فى تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة وعلى نفقة الأندية التى تدفع الملايين فى شراء لاعبيها وخضوع جميع الجماهير لإجراءات التفتيش الوقائية.
كما أشار أن النيابة طالبت أيضا بالإيقاف الفورى لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطط بديلة عن ذلك لإخلاء المدرجات فى حالات الطوارئ مع نشر لوحات إرشادية لأماكن الدخول الخروج وإخلاء الجماهير، ووضع قواعد صارمة تحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها كافة الأندية على نحو يكفل إنهاء كافة الظواهر السلبية فى الملاعب من حيازة واستخدام الألعاب النارية والمواد المفرقعة، وكذا تبادل الهتافات المسيئة وألفاظ السباب واللافتات المهينة.

"الخفافيش" مسلسل مصري عن فساد نظام مبارك علي خمس قنوات فضائية في رمضان

بدأ المخرج أحمد النحاس في مدينة الغردقة ولمدة 10 أيام، تصوير المشاهد الخارجية لأربع قصص ضمن أحداث مسلسله الجديد "الخفافيش"، والذي يشارك في بطولته أكثر من نحو 30 ممثلا وممثلة وتنتجه شركة صوت القاهرة.
ولفت المخرج أحمد النحاس، إلى أنه سيصور هذه المشاهد في عدد كبير من مواقع التصوير بمدينة الغردقة لتقديم بانوراما لهذه المدينة الساحرة، لإبراز معالمها، مشيرا إلى أن القصة الأولى بعنوان "زهرة الخشخاش .. السرقة الثانية"، ويشارك في تصوير مشاهدها الفنان سمير غانم والتونسية ساندي، والثانية قصة "رأس التمثال آمون" ويصور مشاهدها الفنان محمود قابيل والوجه الجديد ماهي نور.
والقصة الثالثة بعنوان "سيدة البنكنوت" بطولة دلال عبدالعزيز، أما القصة الرابعة فبعنوان "الفضيحة"، ويشارك في تصوير مشاهدها سامي العدل، لقاء سويدان، ندى بسيوني وشريف خيرالله.
وأشار النحاس إلى أنه انتهى من تصوير نحو 75 % من أحداث المسلسل، ويتبقى له عدد من المشاهد الخارجية سيتم تصويرها في الأسكندرية والقاهرة بعد عودته من مدينة الغردقة.
يواصل المخرج المصري أحمد النحاس حاليا تصوير مسلسله التليفزيوني الجديد "الخفافيش" الذي يضم 10 قصص بوليسية تكشف فساد نظام الرئيس السابق حسني مبارك خلال السنوات العشر الأخيرة من حكمه.
وقال النحاس إن المسلسل الذي كتبه بنفسه يعتمد صيغة الحلقات المنفصلة المتصلة وأنه مقتبس بالكامل من تفاصيل معروفة لقضايا فساد ورشاوي وسرقة واختلاس حقيقية موثقة من داخل ملفات النيابة والقضاء.
وأضاف المخرج "انتهيت حتى الآن من تصوير ثلاثة أرباع أحداث المسلسل والذي يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين حيث تضم كل قصة منفصلة فريق عمل خاص ويتبقى عدد من المشاهد الخارجية يتم تصويرها لاحقا بين مدينتي الإسكندرية والقاهرة".
ومن المقرر أن يعرض المسلسل في شهر رمضان القادم على خمس قنوات هي قنوات "الحياة" المصرية و"القاهرة والناس" المصرية وشبكة راديو وتليفزيون العرب "إيه أر تي" السعودية والقناة المصرية الأولى الأرضية وقناة "النيل للدراما" وبعضها بدأ بالفعل في عرض إعلانات دعائية للمسلسل.
ويجري حاليا في مدينة الغردقة السياحية على شاطئ البحر الأحمر تصوير المشاهد الخارجية لأربع قصص من المسلسل الأولى بعنوان "زهرة الخشخاش السرقة الثانية" وتدور حول سرقة اللوحة الشهيرة التي لم تظهر حتى الآن وسط الكثير من الاتهامات لمسئولين حكوميين كبار ويشارك في بطولتها سمير غانم والتونسية ساندي.
كما يجري تصوير قصة بعنوان "رأس التمثال أمون" من بطولة محمود قابيل والوجهين الجديدين ماهي نور وأمل هاشم وتدور حول قضية سرقة تماثيل أثرية بينها رأس تمثال لإله الفراعنة أمون.
ويجري في الغردقة أيضا تصوير المشاهد الخارجية لقصة بعنوان "سيدة البنكنوت" تقوم بطولتها دلال عبد العزيز وقصة رابعة بعنوان "الفضيحة" يشارك في بطولتها سامي العدل ولقاء سويدان وندى بسيوني وشريف خيرالله.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...