الأحد، 22 أبريل 2012

مراقبان دوليان يبقيان في حمص "تلبية لرغبة السكان"

افاد مسؤول في الامم المتحدة وكالة فرانس برس الاحد ان اثنين من المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا منذ اسبوع للتحقق من وقف اطلاق النار الهش وزاروا مدينة حمص (وسط) السبت بقيا فيها "تلبية لرغبة السكان".
وذكر المسؤول في طليعة بعثة المراقبين نيراج سينغ "بقى اثنان من المراقبين الدوليين منذ مساء السبت في حمص التي زارها المراقبون يوم امس".
واوضح سينغ "لقد كانت زيارة طويلة التقى جنود حفظ السلام خلالها السلطات المحلية وجميع الاطراف وتكلموا الى الناس وقاموا بجولة في المدينة وتوقفوا في عدد من المناطق".
واشار المسؤول الى وجود "ثمانية مراقبين في سوريا التي من المنتظر ان يصلها ايضا مراقبان اخران الاثنين".
وبين شريط بثه ناشطون على الانترنت عددا من جنود حفظ السلام بينهم العقيد احمد حميش رئيس الفريق وهم يتحدثون مع السكان في غرفة خلال زيارتهم لمدينة حمص.
واظهر مقطع الفيديو احد سكان حي الخالدية وهو يتحدث الى المراقبين بالانكليزية "من فضلكم ابقوا معنا، ان هذا مهم جدا" مضيفا "ان القصف يتوقف عندما تكونون هنا".
وفي مقطع اخر للاجتماع نفسه، يقول الملازم اول المنشق عبد الرزاق طلاس احد قادة كتيبة الفاروق التي قاتلت القوات النظامية في بابا عمرو، للمراقبين "لقد دخلتم الى سوريا لوقف القتل (..) اننا في الجيش الحر مسؤولون عن حماية المواطنين ونضمن لكم سواء جاء مراقبان او عشرة ان يكونوا في عهدتنا لا يصابون باذى ولا يحدق بهم اي خطر على حياتهم".
ويؤكد طلاس للمراقبين "ان خرجتم الان من حمص سيتابع (النظام) عملياته العسكرية، انهم يستخدمون الدبابات والصواريخ وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وبفضل وجودكم توقف عنف السلاح ولم يتم اي اجتياح".
ويضيف "اننا نطلب منكم البقاء، اثنان منكم على الاقل".
واعتبر المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبد الله ان الهدوء الذي شهدته محافظة حمص صباح اليوم الاحد "سببه وجود المراقبين كما بات معلوما" مبديا تخوفه من ان "العنف سيتجدد عندما يغادر المراقبون".
ووصل فريق المراقبين الى الرستن في ريف حمص قبل الظهر، بحسب ما افاد ناشطون في المدينة وكالة فرانس برس.
واظهر مقطع فيديو بث على الانترنت قائد فريق المراقبين الى جانب قائد المجلس العسكري في محافظة حمص العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين يتجولان في شوارع هذه المدينة الخارجة عن سيطرة القوات النظامية منذ اشهر، وسط صيحات وهتافات "ما منركع الا لله" اطلقها متجمعون في المكان.
وقال العقيد سعد الدين، وهو ايضا المتحدث باسم المجلس العسكري الموحد للجيش السوري الحر في الداخل، في اتصال مع فرانس برس ان "السكان تجمعوا حول المراقبين وكل منهم يريد ان يوصل لهم اسماء الضحايا والمعتقلين".
واضاف "يبدو ان حاجز القوات النظامية الموجود في المدخل الشمالي للرستن لم يرق له تجمع الناس حول المراقبين فاطلق الرصاص المتفجر من بعيد".
وفي حماة (وسط)، افاد عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة ابو غازي الحموي ان المراقبين وصلوا في الساعات الاولى من بعد الظهر الى مدينة حماة، واتجهوا الى ساحة العاصي التي شهدت في الصيف الماضي تظاهرات ضخمة قبل ان تقتحم القوات النظامية المدينة مطلع شهر اب/اغسطس.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "فريقا من المراقبين الدوليين يزور حماة (وسط) ويلتقي محافظ المدينة (انس ناعم)" دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وكان هادي العبدالله قال في اتصال مع فرانس برس انه علم من فريق المراقبين انهم "سيزورون اليوم تلبيسة والحولة والرستن في ريف حمص، ثم يتوجهون الى حماة ومن ثم الى القصير (ريف حمص) قبل الانتقال الى دمشق".

تجدد مواجهات الكفرة وإلقاء اللوم على "أزلام القذافي"

 من أحداث سبها الشهر الماضي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت مصادر ليبية إن اشتباكات قبلية تجددت في مدينة الكفرة جنوب شرق البلاد السبت، أدت إلى مقتل اثنين وجرح العشرات، بعد فترة من الهدوء سادت لأسابيع.
ودارت مواجهات دموية الشهر الماضي بين مسلحين ينتمون إلى قبائل عربية، وآخرين من قبائل التبو ذات الأصول الأمازيغية، أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وقال عيسى عبد المجيد، وهو زعيم قبلي ينتمي إلى التبو، إن الأحداث التي تجددت  السبت بين التبو وبين قبيلة الزوية أسفرت عن وفاة شخص وجرح آخر من التبو، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية.
واتهم عبد المجيد "أزلام النظام السابق بإثارة الفتن والمشاكل بين أبناء قبيلة التبو والقبائل الأخرى في مدينة الكفرة،" مشيرا إلى "ضرورة أخذ الحيطة والحذر من أزلام النظام السابق الذين يسعون لزعزعة أمن واستقرار ليبيا."
وقال: "إن هناك عددا من رموز النظام السابق لازالوا يمارسون نشاطاتهم المشبوهة كما كانت عليه أيام حكم الطاغية،" داعيا المجلس الوطني والحكومة الانتقالية إلى التدخل السريع والفوري "لوأد وإخماد الفتنة."
وتعاني ليبيا من التوترات القبلية التي تغذيها وفرة السلاح الذي انتشر في أيدي السكان بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، الذي حكم البلاد لنحو 40 عاما.
وفي مارس الماضي، أرسل الجيش الليبي بقواته إلى الكفرة، قرب الحدود الليبية مع تشاد والسودان، لوقف القتال القبلي وتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء مواجهات دموية أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

تجدد مواجهات الكفرة وإلقاء اللوم على "أزلام القذافي"

 من أحداث سبها الشهر الماضي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) 
 قالت مصادر ليبية إن اشتباكات قبلية تجددت في مدينة الكفرة جنوب شرق البلاد السبت، أدت إلى مقتل اثنين وجرح العشرات، بعد فترة من الهدوء سادت لأسابيع.
ودارت مواجهات دموية الشهر الماضي بين مسلحين ينتمون إلى قبائل عربية، وآخرين من قبائل التبو ذات الأصول الأمازيغية، أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وقال عيسى عبد المجيد، وهو زعيم قبلي ينتمي إلى التبو، إن الأحداث التي تجددت  السبت بين التبو وبين قبيلة الزوية أسفرت عن وفاة شخص وجرح آخر من التبو، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية.
واتهم عبد المجيد "أزلام النظام السابق بإثارة الفتن والمشاكل بين أبناء قبيلة التبو والقبائل الأخرى في مدينة الكفرة،" مشيرا إلى "ضرورة أخذ الحيطة والحذر من أزلام النظام السابق الذين يسعون لزعزعة أمن واستقرار ليبيا."
وقال: "إن هناك عددا من رموز النظام السابق لازالوا يمارسون نشاطاتهم المشبوهة كما كانت عليه أيام حكم الطاغية،" داعيا المجلس الوطني والحكومة الانتقالية إلى التدخل السريع والفوري "لوأد وإخماد الفتنة."
وتعاني ليبيا من التوترات القبلية التي تغذيها وفرة السلاح الذي انتشر في أيدي السكان بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، الذي حكم البلاد لنحو 40 عاما.
وفي مارس الماضي، أرسل الجيش الليبي بقواته إلى الكفرة، قرب الحدود الليبية مع تشاد والسودان، لوقف القتال القبلي وتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء مواجهات دموية أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...