الأحد، 22 أبريل 2012

قصة طلب رجل أعمال معروف لزوجته الفنانة الشهيرة بالعودة في بيت الطاعة

الزوجة تفاجئ زوجها بإفادات مثيرة أمام قاضي محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق

اتهام رجل الأعمال بتعاطي المخدرات ومخالفة الشرع في عش الزوجية

دفوعات الفنانة الشهيرة بالمحكمة أدت بزوجها للإصابة بصداع مزمن

الخرطوم : سراج النعيم

مازالت محكمة الأحوال الشخصية تواصل جلساتها في قضية رجل الأعمال المعروف في مواجهة زوجته الفنانة الشهيرة بعد أن استمع لهما قاضي المحكمة في عريضة الدعوى القضائية التي يطلب من خلالها استرداد الأخيرة إليه في بيت الطاعة متهماً إياها بالخروج منه دون إذنه أو إبداء أسباب تستدعي هجره .. فيما حددت المحكمة جلسة بتاريخ 25 من الشهر الجاري .. بينما لم يتمالك الزوج نفسه في قاعة المحكمة وهو يستمع إلى إفادات زوجته التي جعلته مندهشاً ومستغرباً مما تفوهت به لتبرير موقفها الذي قادها إلى ترك عش الزوجية دون إخطار زوجها بما أقدمت عليه في تلك الأثناء مشيراً إلى أن فكرتها التي طرحتها كانت مخالفة لما جبلت عليه المرأة السودانية حينما تقف مثل هذا الموقف .. الذي ذهبت فيه إلى تجاوز الطبيعة الإنسانية المألوفة الشيء الذي ضايقني ضيقاً شديداً للدرجة  التي أصبت إثرها بصداع مؤلم جداً لأنني لأول مرة أتعرض لاتهام يخالف الشرع ويحرمه المولي عز وجل .. ولم يكن يخطر ببالي أن تنزلق بهذه القضية على هذا المنحني الذي جعلني أخفي غضبي وكنت أكتفي بالنظر إليها بدهشة في زمن زالت منه هذه الكلمة من قاموس التعاملات الإنسانية .. وكان أن ناقشت ما قلته أمام قاضي المحكمة مستشاري القانوني الذي كان يخفف عني وقع الصدمة الشديدة واتجهت نحو منزلي وأنا أفكر في هذا الاتهام .. لأنني لحظتها أحسست  أن الأرض تهتز من تحتي وأنا اسمع نبرات صوتها في قاعة للمحكمة مفكراً في الأبعاد ومع من سأعيش في حال كسبت هذه الدعوى القضائية .. هل أعيش معها وهذه الاتهامات تطاردني رغماً عن أنها لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البداية كانت داخل مطعم شقيقتها بالخرطوم تعرفت عليها عن قرب ولم يكن يعرف أحد إلى ماذا نخطط من حيث التأطير لهذه العلاقة ثم كل شيء في العلن بالرغم من معارضة الأهل والأصدقاء خاصة وأنني لأول مرة أخوض تجربة الزواج من إنسانه سبق لها أن تزوجت ورغماً عن أنني كنت اعلم بأنني أركن إلى فوهة بركان من الممكن أن ينفجر في أي وقت ..لم أكن أتنبأ أو أتوقع ما تحمله الأوقات القادمة من مفاجآت لكن كان هناك من يحذرني من مغبة أن أصبح على حافة الهاوية وأن الخطر يهدد حياتي الزوجية من كل حدب وصوب خاصة بعد الحديث الذي أدلت به في جلسة الاستماع إلى دفوعاتها بمحكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم  شرق. أما بالنسبة لاتهامها ليّ بتعاطي المخدرات فهذا أمر مقدور عليه فالكشف الطبي سيثبت أن كانت هي صادقة ام لا ؟ لأنها اتهامات تنطوي على غرض تريد به أن تختزل قضية استردادها في بيت الطاعة إلى مجرد حالة نقاش بمخالفة الشرع والدين الإسلامي الذي نهانا عن الانحراف وراء ما يخالف الطبيعة البشرية .. وبما أنني احترم الشرع والدين الإسلامي ..فلا يمكن أن أخالفها بارتكاب المعاصي مرغماً زوجتي على تغيير هذا النهج الذي توارثناه بالفطرة وظل يرافقنا كعادات وتقاليد سودانية لا تخرج من هذا النطاق .. الذي شرع في إطاره القانوني مهما تفاوتت الظواهر السالبة في المجتمع .. لكي لا نتألم بإلقاء الاتهامات على الآخرين جزافاً علينا قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل أن ننحاز إلى القانون والشرع ..ويبقي هنا السؤال قائماً هل هي مرحلة ما بعد الانفعال ؟ أن كانت كذلك فلابد من التصدي لها ولمجمل التحديات التي تصب رأساً في هذا الاتجاه وإيجاد الحلول المناسبة لها لأن الكثير يعتمد اعتماداً كلياً على هذه النقاط سالفة الذكر لإثبات أن الطرف الآخر تعدي على حقوق لا تدخل في جوانب الطاعة لأنهاه محرمة جملة وتفصيلاً.

التعرف على الزوجة بمطعم بالخرطوم

وأشار رجل الأعمال إلى أن هذا الهاجس لا يفارق ذهنه حيث يفكر في التحدي الحقيقي الذي وضعته فيه زوجته الفنانة الشهيرة قائلاً : وللخروج من هذا المأزق حرصت على إبقائه طي الكتمان وبلاخص تلك المتعلقة بمخالفة شرع الله – سبحانه وتعالى.
ويستأنف الحكايا مؤكداً أنه تعرف عليها في المحل التجاري الخاص بشقيقتها التي كنت أتناول عندها وجبة العشاء ومن ساعتها طلبت يدها للزواج على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنني كنت جاداً في أكمال نصف ديني وعندما عقدت قراني عليها واجهتني مشكلة الصك المالي الذي فتح فيه بلاغاً جنائياً ضدها دخلت على أثره سجن النساء ام درمان .. فما كان أمامي إلا البحث عن الشخص المعنى بهذه القضية وكان أن عثرت على رقم هاتفه السيار فاتصلت عليه وطرحت عليه توسطي لحل الأزمة دون أن أشير إليه بأنها زوجتي .. الشيء الذي حدا به أن يقول ليّ : إذا كنت ترغب في الحل يجب أن تسمع القصة من البداية ولكي يتحقق لك هذا الأمر لازم تشحن موبايلك بالرصيد الكافي .. وكان أن فعلت ما طلبه مني وبالتالي قال ليّ ما لم يكن في الحسبان .. ولم يكن بالأمر المستغرب لأنه يخضع لاعتبارات المصالح وليس المبادئ .. لذلك ظهرت هذه القضية وفقاً لهذه التداعيات على السطح كسابقة غير متكررة والأغرب في هذه المسألة أنني ساهمت في حل المشكلة وتحملت تبعتها الأكثر أثارة.

 تكرار نفس السيناريو بعد أيام

وقال : ومن هنا تزوجت الفنانة .. الشهيرة في 4/2/2012م بعد أن عقدت عليها قبل شهر رمضان الماضي المهم أنني صرفت على هذه الزيجة صرف من لا يخشي الفقر وبعد انقضاء هذه الفترة بدأت تطل عليّ المشكلات التي من بينها الأخلاق في بعض المسائل المتعلقة بشكل الصداقات مع الجنس الآخر الذي كانت ليّ حوله آراء واضحة وضعتها على منضدتها منذ البداية ولم يكن ليّ اعتراض على ممارستها الغناء بشروط قبلت بها ولكن مع مرور الأيام أخفقت في الإلتزام بالبنود المتفق عليها .. خاصة فيما يتعلق بالشباب الذي كنت أجده معها في منزلي .. وهو ما وسع شقة الخلافات في وجهات النظر نسبة إلى أن معظم هذه الأشياء مفتعلة مثلا في مرة من المرات خرجت من المنزل ثم عادت حوالي الساعة الحادي عشر مساء .. فقلت لها : وضعي لا يسمح بالخروج والإتيان في هذا التوقيت فما كان منها إلا أن اتصلت على أهلها وجاءوا في الحال وقاموا بلملمة أغراضها والذهاب بها إلى منزل أسرتها ..وكان أن تدخل الأصدقاء بعد مرور يومين من تاريخه لتعود مجدداً إلى عش الزوجية.

 أجرت لها شقة باركويت

واستطرد رجل الأعمال : وما أن مرت أربع أيام على عودتها إلا وعدت بعد عناء يوم طويل في العمل فوجدتها كررت نفس السيناريو بأن جمعت أغراضها وتركت الشقة باركويت مربع (63) حيث أنني ذهبت إلى المكتب كالمعتاد بعد أن تناولت معها شاي الصباح ومن ثم دفعت لها بالمصروفات اليومية إذ أنها حملت كل أشيائها وغادرت إلى منزل أسرتها .. وعندما اتصلت عليها طلبت مني أن أطلقها .وإذا لم أفعل فأنها سوف توكل الأمر إلى مستشارتها القانونية لتنوب عنها في رفع عريضة دعوى قضائية لدى محكمة الأحوال الشخصية .. وهذا يؤكد الخطأ الذي وقعت فيه منذ البداية .. ونسبة إلى ذلك رفضت الاستجابة إلى رغبتها رفضاً باتاً لأنني أحسست أن في الأمر اهانة ..هي لوحدها التي استدعتني إلى أن ارفع عريضة دعوى بطرف محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق لكي أردها في بيت الطاعة التي قرر في إطارها قاضي المحكمة جلسة بتاريخ 25/4/2012م.

مخالفة طبيعة الإنسان والشرع

وزاد : من الواضح أن هذه الفنانة الشهيرة تزوجتني بمزاجها وترغب الآن في الطلاق بمزاجها بلا أسباب موضوعية سوى ما عددتها في معرض تناولي لهذه القضية .. التي عقدت فيها الجلسة الأولى للاستماع إلى ما أدى بيّ سلوك هذا الطريق .. وكان أن طرحت على المحكمة قضيتي بأنني قائم بدوري كزوج من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومنزلي شرعي .. ولم يسبق ليّ لن اعتديت عليها بالضرب أو تلفظت معها بشكل يهين كرامتها .. الخ أما عندما استمعت لها المحكمة في جلسة 17 من الشهر الجاري حيث قالت الفنانة الشهيرة كلاماً غريباً جداً ولا يمكن أن أمارسه لأنه مخالف لطبيعة الإنسان والشرع والدين الإسلامي .. وردها هذا أتمني أن أفصح عنه بعيداً عن هذا التسجيل .. وكان أن كشفت عنه بصورة خجولة حتى أنني كنت أسأله ماذا قالت في المحكمة بالضبط . وهو الأمر الذي وضعني في موضع لا أحسد عليه .. حتى أنني أصبت بصداع مزمن قاد مستشاري القانوني الي التخفيف عني لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف.

ساهمت في حل مشكلة الشيك

وأردف : قصدت من وراء هذه الإجراءات القضائية ضد زوجتي الفنانة المشهورة أن أرد اعتباري خاصة وأنني لعبت دوراً كبيراً في أن تخرج من سجن النساء في قضية الشيك الذي تناولته بعض الصحف السيارة بعد أن قمت بعمل تسوية مع الشاكي متحملاً . جزءاً كبيراً من مبلغ التسوية ..وعندما عملت ذلك كنت أهدف إلى أن أوجد لنفسي استقرار اسري .. وبالمقابل هي لا تستحق لأن خسائري المالية كثيرة جدا ولا أستطيع أن أحصيها في الوقت الحاضر .. ولا أتوقع أن اطلبها منها وإذا سألت أي شخص شهد مراسم الزفاف سوف يوضح لك الإنفاق المالي الذي أنفقته في هذه الزيجة كتقييم عام مما شاهدوه في الأمسيتين اللتين أقمتهما إليها.. وحينما أطالب إنسان بحقوق من هذا القبيل فلابد من أن يكون له قيمة في دواخلي وفي نفس الوقت تؤثر فيه وهنا لا أري أن ما افعله سيكون له أثر من قريب أو بعيد.

البحث عن الزوجة بالمنزل

من جهة أخري كانت الدار قد أشارت إلي طلب رجل أعمال معروف زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة بموجب عريضة دعوي قضائية تقدم بها إلي محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق .. وتأتي هذه الدعوي في إطار الخروج من بيت الزوجية بدون أسباب إذ أن الزوج صحي من النوم في ذلك اليوم والقي التحية علي الزوجة ثم ارتشف معها كوب الشاي ثم دفع لها بالمصاريف اليومية قبل خروجه إلي مكان عمله وعندما عاد في المساء لم يجدها الأمر الذي استدعاه البحث عنها إلي أن عثر عليها بمنزل أسرتها.. فرفضت العودة معه.. الشئ الذي قاده إلي أن يلجأ إلي السلطة القضائية التي أوكل لها مستشاره القانوني الذي تابع معه انعقاد جلسات هذه القضية التي استمع فيها إلي رجل الأعمال ومن بعده للفنانة الشهيرة بتاريخ 17/4/2012م والتي قدمت دفوعات أثارت دهشة زوجها الذي لم يكن يتوقعها من قريب أو بعيد الأمر الذي أدي به أن يصاب في تلك اللحظة بصداع مؤلم.
من جانب آخر قرر قاضي محكمة الأحوال الشخصية جلسة بتاريخ 25/4/2012م في إطار الطلب الذي تقدم به إليها رجل الأعمال المعروف في مجاله التجاري. عموماً الأيام القادمة ستكشف تفاصيل مثيرة في هذه القضية الغريبة من نوعها والدار ستتابعها لحظة بلحظة.

الخرطوم متمسكة بتغيير نظام سلفاكير

 جددت الخرطوم تمسكها بتغيير نظام الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت، وطرحت في الوقت ذاته أربعة شروط لتطبيع العلاقات بين البلدين، بينما طلبت الحكومة السودانية مساعدة من دول «صديقة» للسيطرة على حرائق حقول ومنشآت النفط في هجليج التي استعادتها قواتها قبل يومين.

وشوهدت أرتال من الجنود الجنوبيين المنسحبين من هجليج تتجمع في مدينة بانيتو عاصمة ولاية الوحدة التي تبعد قرابة ساعتين من هجليج. وكان العديد منهم جرحى. ولم تُعرف أعداد المصابين، لكن معلومات في الخرطوم كانت قد تحدثت أول من أمس عن «إبادة» القوات الجنوبية في هجليج.
وكان الرئيس عمر البشير أكد أن حكومته لن تتفاوض مع دولة الجنوب في حال استمر دعمها المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأمر وزير دفاعه الفريق عبدالرحيم محمد حسين بتطهير دارفور والمنطقتين من المتمردين قبل حلول فصل الخريف في تموز (يوليو) المقبل. وقطع البشير أمام حشد في ساحة في وسط الخرطوم بأن نفط دولة جنوب السودان لن يمر مرة أخرى بالأراضي السودانية وإن عرضت حكومة جوبا نصف إيراد النفط المنتج في الجنوب كرسم للعبور. وزاد: «لن نفتح الأنبوب مرة أخرى».
وطالب نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف حكومة دولة الجنوب بدفع التعويضات التي نجمت عن الخسائر التي لحقت بالمنشآت وفقدان النفط خلال الأيام التي اعتدت فيها على منطقة هجليج وحتى تحريرها أول من أمس. وتابع: «لو أخذت حكومة الجنوب «إبرة» أو أي آلية مستخدمة في معدات النفط وذهبت بها إلى الجنوب أو إلى ما بعد جوبا لاسترددناها ... وخيولنا مسرجة».
وتحدث يوسف أمام حشد في مقر المركز المعد لمتطوعي قوات الدفاع الشعبي في الخرطوم، عن تضارب قادة حكومة الجنوب واضطرابهم، لافتاً إلى قولهم سابقاً إنهم لن ينسحبوا من هجليج وإنها أرض جنوبية، ثم إعلانهم الانسحاب بشروط، وأخيراً إعلانهم الانسحاب التدريجي خلال ثلاثة أيام انتهت في اليوم ذاته.
وطالب نائب الرئيس حكومة الجنوب بالكف عن إيواء متمردي دارفور وفك الارتباط بين الجيش الجنوبي والفرقتين التاسعة والعاشرة من المقاتلين الشماليين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وشن هجوماً لاذعاً على سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب، قائلاً: «إنه لا إرادة له وإنما يتلقى تعليماته من أسياده في الغرب وأميركا».
وأضاف يوسف: «نحن نحب شعب الجنوب لذلك نرغب في تغيير حكم الحركة الشعبية والطغمة التي تربعت على حكمه من دون رضاه». وانتقد إصرار قادة الجنوب على الاستمرار في اسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بعد الانفصال.
وطرح السودان أربعة شروط لتطبيع العلاقات مع جنوب السودان بعد استعادة السيطرة على مدينة هجليج. وقالت وزارة الخارجية السودانية إن السودان يطلب من سلطات جنوب السودان الاعتراف بالاتفاقات الموقعة سابقاً ومذكرة التفاهم في شأن الأمن وبينها ميثاق عدم اعتداء وقعه في شباط (فبراير) الماضي رئيسا الاستخبارات في البلدين. كما طالبت بأن تعترف سلطات جنوب السودان بالحدود التي كانت موجودة قبل استقلال السودان عن بريطانيا ومصر في الأول من كانون الثاني (يناير) 1956.
من جهته، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وقف القتال بين السودان وجنوبه وبدء مفاوضات مباشرة بين قيادتي الدولتين لحل النزاع بينهما. وقال أوباما في رسالة إلى شعبي البلدين سجلت على شريط فيديو «نعرف ما نحتاج إليه، على حكومة السودان وقف أعمالها العسكرية بما في ذلك القصف الجوي». وأضاف «وكذلك على حكومة الجنوب وقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان ووقف أعمالها العسكرية عبر الحدود».
وتابع الرئيس الأميركي «على رئيسي السودان وجنوبه التحلي بشجاعة العودة إلى الطاولة للتفاوض وحل هذه المشاكل سلميا».

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...