خالد برك : الشهيد توفي متأثرا بجراح تعرض لها في شارع (الأربعين)
إتخاذ اجراءات قانونية ضد نظامي برتبة نقيب بالإرشاد
التقاه : سراج النعيم
كشف خالد عمر عبدالله المعروف ببرك خال الشهيد الطفل (أحمد) نجل المرحوم (مبارك)، وابن السيدة (ريم) المستقرة بدولة الامارات العربية المتحدة، والبالغ من العمر (13) ربيعا، والذي كان يتلقي تعليمه الأكاديمي في مدرسة (المؤتمر) الثانوية، والذي استشهد في مليونيات ثورة ديسمبر المجيدة بشارع الأربعين بمدينة أمدرمان.
في البدء أين اطلق الرصاص على الشهيد (أحمد مبارك)؟
اطلق الجاني الرصاص على الطفل الشهيد (أحمد) بالقرب من طلمبة (جعفر)، مستشفي (الأربعين) وغرب شارع الاسفلت المؤدي إلى نادي المريخ، وذلك أثناء مشاركته في مليونية ثورة ديسمبر المجيدة.
أين استقرت الاعيرة التى أصيب بها الشهيد؟
أصابت الاعيرة النارية الابن (أحمد) في ظهره وفي الجمجمة، واستقرت في جسده النحيل، مما نجم عن ذلك سقوطه على الأرض وسط بركة من الدماء، فما كان من الثوار إلا أن يقوموا بإسعافه على جناح السرعة إلى مستشفي (الأربعين) بمدينة أمدرمان، والذي اجريت له فيه الإسعافات الأولية إلا أنه ظل على إثر تلك الإصابة طريحا للفراش بالمستشفي حتى يتم استخراج الرصاص الذي استقر في جسده.
وماذا؟
ظل الشهيد (أحمد) متوفيا دماغيا حوالي خمسة أيام بالمستشفي، لذلك قرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة لاستخراج الرصاص من رأسه، إلا أنه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بما تعرض له من جراح سببها له الرصاص الذي اطلق عليه في تلك الأثناء، فيما نقل جثمانه من المستشفي إلى مشرحة الطب الشرعي بمدينة أمدرمان، وبعد التشريح جاءت نتيجة التشريح مؤكدة بأن الشهيد (أحمد مبارك) توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بالأعيرة النارية.
هل هو معتاد على المشاركة في المواكب والمليونيات؟
نعم درج الشهيد (أحمد مبارك) على الخروج ثائرا في وجه النظام، وأثناء مشاركته في المليونية المعنية بحي العباسية بمدينة أمدرمان تعرض لاطلاق الرصاص من قبل شخص يرتدي زيا عسكريا برتبة (نقيب)، إذ تفاجأ الشهيد ورفقائه الثوار بالجاني يطلق عليهم الاعيرة النارية، وعندما تم التحري عنه لم يتم الوصول إلى معلومة عنه، وتم فتح بلاغ ضد مرتدي الزي العسكري بالارشاد، وقد اصابت الاعيرة النارية التى اطلقها مرتدي الزي العسكري برتبة نقيب حوالي (12) ثأئرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق