......................
هنالك ﻓﺌﺔ من فئات المجتمع نطلق عليهم أصحاب ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، التسمية التي يجب أن تتم إزالتها من الاذهان نهائياً نسبة إلي أنهم فاعلين أكثر منا بما يطرحونه من رؤي وأفكار تحمل بين طياتها الوعي والإدراك بقضايا وهموم المجتمع الذي أبرزوا من خلاله مقدرات فائقة أثبتت أنهم يحملون إبداع يبحث عن مساحات في الوسائط الإعلامية المختلفة التي يفترض أن تتيح لهم الفرصة عبر برامجها وسهراتها كما كان يحدث في وقت سابق عبر برنامج الإعلامي الراحل محجوب عبدالحفيظ ( الصلات الطيبة ) الذي كان يبث من علي شاشة الفضائية السودانية الذي كم تمنيت استمراريته لما فيه من فوائد للمتلقي.
وهم بلا شك ليسوا أصحاب احتياجات خاصة بل هم أصحاب قدرات ومؤهلات إبداعية خاصة لأن تسميتهم بأصحاب الاحتياجات الخاصة تسمية غير صحيحة لأننا إذا نظرنا إلي المجتمع بصورة عامة سنجد أن معظمه تنطبق عليه التسمية فلكل منهم إبداعات ومقدرات تتناسب معهم ولكن هذه الإبداعات والمقدرات تحتاج إلي فهم خاص حتي يتم توظيفها في المسار الصحيح بافراد المساحات الإعلامية ( مقروءة، مسموعة، مشاهدة ) من بث روح الثقة في ذوي المقدرات الخاصة، فهم لديهم الكثير الذي يودون قوله في كل الميادين المجتمعية، فهم لديهم كلمه في كل ما هو مطروح علي الطاولة الحياتية.
وعليه يجب إفساح المجال لهم حتى نسمع ماذا في جعبتهم فمن خلال معرفتي بالكثير منهم التمس أنهم يترجمون إبداعاتهم بصورة راقية جداً تؤكد أنهم يقبلون علي الحياة بروح طموحة ويتطلعون إلي مستقبل ملموس علي أرض الواقع، ولكنهم علي أي حال يبحثون عن من يترجم آمالهم وأشواقهم إلى منتوج إبداعي يساهم في عجلة التنمية، وبالتالي يفترض أن نحول الطاقات الكامنة التي بلا شك ستضعهم في القمة بإمكانياتهم رغماً عن الظروف المحيطة بهم.
ومن هنا نجد أن شريحة أصحاب المقدرات الإبداعية يحملون أفكاراً متى ما وجدت طريقها للمتلقي فإنها قادرة علي إقناع الآخر.. فهم تتمثل معاناتهم في عدم الإهتمام والإصغاء لما يحملونه في دواخلهم.. فالإنسان مهما كانت الظروف التي يمر بها فإنه يحتاج إلي الإنصات في الجوانب الخاصة بهمومه وقضاياه وذلك من خلال إفراد المساحات الإعلامية.. خاصة وأن من اتيحت لهم الفرص قد حققوا مكانة كبيرة في المجتمع فمن بينهم الشاعر والملحن والموسيقي والفنان الذين برزوا بشكل مدهش لذلك علي القنوات الفضائية والإذاعات أن تخصص لهم برامج وسهرات يعكسون من خلالها إبداعاتهم وإن لم يأتوا إليكم فاذهبوا أنتم إليهم اينما كانوا وساعدوهم في طرح أفكارهم ورؤاهم الإبداعية المتميزة التي ظلت محبوسة في دواخلهم لعدم وجود المنابر التي يطلون عبرها للمتلقي.. فهم بلاشك يحملون الكثير من المقدرات الإبداعية التي أن لم توازي إبداع غيرهم ستتفوق عليه إلي جانب أنني التمست فيهم التعبير عما يجيش في دواخلهم بإخلاص وصدق ووفاء وحب عميق للوطن والمجتمع الذي هم جزء اصيل منه.. فلماذا لانفرد لهم مساحات يعبرون من خلالها ويضعون ﺑﺼﻤﺘﻬﻢ بالإسهام ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ الوطنية ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والاجتماعية ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ والفنية ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وغيرها من المجالات الحياتية الآخري.
وقال عنهم المتخصصين أنهم أصحاب ﺃﻓﻜﺎﺭ ورؤي ثاقبة قد لا نجدها لدي سواهم من الشخوص ﻧﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻮﺍﻫﻢ.. ﻭﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ وآمال وأشواق ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻨﻌﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ فهل بعد كل ما أشرت له سيجدون من الأجهزة الإعلامية ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ من أجل أن يخرجوا مواهبهم وطاقاتهم ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ والرؤي ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺌﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
هنالك ﻓﺌﺔ من فئات المجتمع نطلق عليهم أصحاب ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، التسمية التي يجب أن تتم إزالتها من الاذهان نهائياً نسبة إلي أنهم فاعلين أكثر منا بما يطرحونه من رؤي وأفكار تحمل بين طياتها الوعي والإدراك بقضايا وهموم المجتمع الذي أبرزوا من خلاله مقدرات فائقة أثبتت أنهم يحملون إبداع يبحث عن مساحات في الوسائط الإعلامية المختلفة التي يفترض أن تتيح لهم الفرصة عبر برامجها وسهراتها كما كان يحدث في وقت سابق عبر برنامج الإعلامي الراحل محجوب عبدالحفيظ ( الصلات الطيبة ) الذي كان يبث من علي شاشة الفضائية السودانية الذي كم تمنيت استمراريته لما فيه من فوائد للمتلقي.
وهم بلا شك ليسوا أصحاب احتياجات خاصة بل هم أصحاب قدرات ومؤهلات إبداعية خاصة لأن تسميتهم بأصحاب الاحتياجات الخاصة تسمية غير صحيحة لأننا إذا نظرنا إلي المجتمع بصورة عامة سنجد أن معظمه تنطبق عليه التسمية فلكل منهم إبداعات ومقدرات تتناسب معهم ولكن هذه الإبداعات والمقدرات تحتاج إلي فهم خاص حتي يتم توظيفها في المسار الصحيح بافراد المساحات الإعلامية ( مقروءة، مسموعة، مشاهدة ) من بث روح الثقة في ذوي المقدرات الخاصة، فهم لديهم الكثير الذي يودون قوله في كل الميادين المجتمعية، فهم لديهم كلمه في كل ما هو مطروح علي الطاولة الحياتية.
وعليه يجب إفساح المجال لهم حتى نسمع ماذا في جعبتهم فمن خلال معرفتي بالكثير منهم التمس أنهم يترجمون إبداعاتهم بصورة راقية جداً تؤكد أنهم يقبلون علي الحياة بروح طموحة ويتطلعون إلي مستقبل ملموس علي أرض الواقع، ولكنهم علي أي حال يبحثون عن من يترجم آمالهم وأشواقهم إلى منتوج إبداعي يساهم في عجلة التنمية، وبالتالي يفترض أن نحول الطاقات الكامنة التي بلا شك ستضعهم في القمة بإمكانياتهم رغماً عن الظروف المحيطة بهم.
ومن هنا نجد أن شريحة أصحاب المقدرات الإبداعية يحملون أفكاراً متى ما وجدت طريقها للمتلقي فإنها قادرة علي إقناع الآخر.. فهم تتمثل معاناتهم في عدم الإهتمام والإصغاء لما يحملونه في دواخلهم.. فالإنسان مهما كانت الظروف التي يمر بها فإنه يحتاج إلي الإنصات في الجوانب الخاصة بهمومه وقضاياه وذلك من خلال إفراد المساحات الإعلامية.. خاصة وأن من اتيحت لهم الفرص قد حققوا مكانة كبيرة في المجتمع فمن بينهم الشاعر والملحن والموسيقي والفنان الذين برزوا بشكل مدهش لذلك علي القنوات الفضائية والإذاعات أن تخصص لهم برامج وسهرات يعكسون من خلالها إبداعاتهم وإن لم يأتوا إليكم فاذهبوا أنتم إليهم اينما كانوا وساعدوهم في طرح أفكارهم ورؤاهم الإبداعية المتميزة التي ظلت محبوسة في دواخلهم لعدم وجود المنابر التي يطلون عبرها للمتلقي.. فهم بلاشك يحملون الكثير من المقدرات الإبداعية التي أن لم توازي إبداع غيرهم ستتفوق عليه إلي جانب أنني التمست فيهم التعبير عما يجيش في دواخلهم بإخلاص وصدق ووفاء وحب عميق للوطن والمجتمع الذي هم جزء اصيل منه.. فلماذا لانفرد لهم مساحات يعبرون من خلالها ويضعون ﺑﺼﻤﺘﻬﻢ بالإسهام ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ الوطنية ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والاجتماعية ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ والفنية ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وغيرها من المجالات الحياتية الآخري.
وقال عنهم المتخصصين أنهم أصحاب ﺃﻓﻜﺎﺭ ورؤي ثاقبة قد لا نجدها لدي سواهم من الشخوص ﻧﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻮﺍﻫﻢ.. ﻭﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ وآمال وأشواق ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻨﻌﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ فهل بعد كل ما أشرت له سيجدون من الأجهزة الإعلامية ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ من أجل أن يخرجوا مواهبهم وطاقاتهم ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ والرؤي ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺌﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.