وكان والده يعمل شرطيا، مما أتاح له التنقل معه في مراكز كردفان، وهكذا درس في عدد من المدارس (كادقلي) الأولية، (المجلد) الأولية، مدرسة بارا المتوسطة و(خور طقت) الثانوية، ثم التحق بجامعة الخرطوم، كلية العلوم في العام 1964م، إلي أن تخرج في العام 1970م.
وتشير المعلومات إلي أنه قضى فترة الإمتياز بمستشفى (الخرطوم) التعليمي، ثم تم إختياره مساعد تدريس في مجال علم وظائف الأعضاء بكلية الطب جامعة الخرطوم، ثم ابتعث في العام 1972م إلى المملكة البريطانية المتحدة للتحضير لمؤهلات عليا، وذلك عملاً بنصيحة أستاذه السابق بجامعة الخرطوم وهو بريطاني الجنسية، أسس كرسي تخصص طب الأطفال بالجامعة، ثم عاد إلى بريطانية ليمارس مهنته في طب الأطفال، وعملاً بنصيحة ذلك الأستاذ البريطاني تخصص في طب الأطفال، وبتوفيق من الله نال المؤهلات المطلوبة، وحظي بالعمل في مستشفي (كترنج) بالولاية الوسطي في إنجلترا، حيث استقر حتى بلغ سن المعاش وقد أدى مهامه المهنية والعلمية والإدارية بتميز أكسبه إحترام الجميع، بما فيهم السلطات الحاكمة التي منحته الجنسية البريطانية، فأوكل إليه مناصب حساسة تليق بسمعته و خبرته حيث تقلد منصب رئيس قسم الأطفال، مدير طبي المستشفي، مستشار وزارة الداخلية ووزارة العدل بإنجلترا، ممثل مملكة انجلترا بالمنطقة، عمدة ولاية (نورثهامبتون)
درج أن يأتي في رحلات متفاوتة كأستاذ زائر للجامعات السودانية وممتحن خارجي لمجلس التخصصات الطبية، وهو متزوج من طبيبة بريطانية تعمل مستشارة لهيئة الصحة العالمية، و قد انجبت ثلاثة من الأولاد الذكور وفقهم الله في اكمال دراستهم الجامعية وفوق الجامعية ويحتلون مناصب مرموقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق