الاثنين، 24 أبريل 2017

محميّة الدندر: ثروة سودانية غير مستغلَّة







تعتبر محميّة (الدندر) ثروة طبيعية وحيوانية وبيئية هائلة وتحتاج إلي إستثمارها سياحيا لما قد تدرّه علي البلاد من عملات صعبة.
فيما افتتحت محمية (الدندر) في العام 1935م، بهدف حماية الحياة البرية وجذب السيّاح البريطانيين أيام الحكم الإنكليزي للبلاد (1899- 1956). وتقدّر مساحتها بنحو (10.291) كيلومتراً مربعاً، وتقع عند الحدود السودانية- الإثيوبية، وتتوسط ثلاث ولايات سودانية شرقية وغربية.
بينما تشتهر المحميّة بالتنوع البيئي المتكامل فضلاً عن تنوع المناخ، مما يحدث تبايناً في الأمطار حيث يتراوح معدل الأمطار بين (500) و(700) ملم في العام.
المحميّة غنية بمجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور والزواحف، وبعضها نادر. ويمثل عنصر المفاجأة عاملاً أساسياً للجذب السياحي المشوق فيها، فالزائر يُفاجأ بظهور الحيوانات الأليفة والشرسة من دون سابق إنذار، وباختفائها بنفس الطريقة.
تضم المحمية وفق تقديرات رسمية أكثر من (250) نوعاً من الطيور المستوطنة والمهاجرة، فضلاً عن 27 نوعاً من الثدييات الكبيرة وآكلات اللحوم كالبشمان والجاموس والأسد والضبع وغيرها.


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...