وقفت الصحيفة علي ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ برأس ﺍﻟﺴﻨﺔ الذي يعتبر ﻣﻮﺳﻤﺎً ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ حيث أنهم يضاعفون فيه (العداد) الذي تفوق فيه فنان الشباب حسين الصادق الذي كان الاعلي سعراً (يعني فات الكبار والقدرو).
فيما أطل فنانين وفنانات علي الجماهير إلا أن الفنان الشاب أحمد الصادق طالب الجهة المنظمة بأن تفتح أبواب المسرح القومي أمام جمهوره الذي أغلق شارع النيل علي أساس أنه سيقطع تذكرة لكل من عجز عن شراءها.. هكذا أصر ود الصادق على دخول جمهوره للحفل.
وقال : الاحتفال ببداية عام جديد الغرض منه الناس تحتفي بوداع عام مضي وتفتح صفحة عام جديد وأنا لا أفكر في الأرباح بقدر ما اسعي إلي إسعاد جمهوري.
من جانبه ظهر الفنان الشاب أحمد الصادق خلال حفله الأخير بالمسرح القومي بربطة جديدة كما اعتاد دوماً لكن هذه المرة كانت الربطة خاصة بعلم السودان هذا وقد وجدت تقليعة أحمد الأخيرة إعجاباً منقطع النظير من معجبيه.
وفاجأ الفنان حسين الصادق كل الفنانين والفنانات بأن تصدر القائمة محققاً الأجر الاعلي في حفلات رأس السنة ولم يصل أي من الفنانين أو الفنانات إلي مبلغ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ لحفل واحد والذي بلغ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (90) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ.. واحي في ذات الوقت حفل ﺁﺧﺮ ﻣﻤﺎ رفع أجره مضاعفاً في حين أن بقية الفنانين لم يصلوا إلي ربع هذا المبلغ.
وعليه كانت أسعار الفنانين في حفلات رأس السنة الميلادية متفاوتة إذ أنها كانت أجورا قليلة مقارنة بارتباطاتهم في حفلات الإعراس في الأيام العادية حيث كشف هذا الاحتفال من هو الفنان المرغوب فيه ﻣﻦ الجماهير إذ حل الفنان كمال ترباس في المرتبة الثانية والفنان الشاب طه سليمان في المرتبة الثالثة فيما جاء ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎ وإنصاف ﻣﺪﻧﻲ وطلال السادسة وآخرين في مراتب متأخرة مقياساً بما حققه الفنان الجماهيري حسين الصادق الذي حاز علي المرتبة الأولي بدون منازع.ً
وغاب الفنان الموسيقار محمد الأمين عن حفلات رأس السنة للسفر خارج البلاد كما غاب ابوعركي البخبت ولم تعرف الأسباب التي أدت إلي ذلك.ً
بينما ألغت الفنانة نانسي عجاج حفلها لاختلاف حدث بينها والجهة المنظمة.
وعبرت عن عميق أسفها لإلغاء حفلها.
وقالت عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك : إن السبب الرئيسي لإلغاء الحفل يعود لخطأ إداري وقعت فيه اللجنة المنظمة أدى إلى تعثر قيام الأمسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق