رسالة هامة جدا ومؤثرة من الإعلامي كمال حامد حول الكابتن كبير

الخرطوم : سراج النعيم بعث الي الأستاذ الإعلامي الشامل كمال حامد برسالة مؤثرة يطالبني من خلالها بمتابعة الحالة الصحية للكابتن إبراهيم كبير وجاء في رسالته : (تحياتي وعليك المتابعه كما عهدناك) ثم أرفق رسالته المؤثرة بعموده الصحفي الذي يكتبه عبر صحيفة الانتباهة وجاء علي النحو التالي :- انتباهة رياضية كمال حامد الكابتن إبراهيم كبير.. من له؟ ** لا أظن بين جيل اليوم من يتذكرالكابتن الكبير إبراهيم كبير الذي يتذكره جيداً جيل الأمس كأحد أفضل نجومنا في الداخل والخارج وقد يعلم كثيرون أنه يرقد حالياً بداره في بري فاقداً النطق والحركة ولكنه لم يفقد إيمانه بالله وثقته بنفسه وبما تبقى من وفاء نكتب عن من خدم هذا الوطن بالداخل والخارج عله يجد من يأخذ بيده الساكنة أو يمسح على جبينه تخفيفاً عما يعانيه من شلل وما قد يعانيه من ظلم ذوي القربي أذى أكثر إيلاماً من ظلم الحسام المهند. ** لا بأس من أن يعرف هذا الجيل الكابتن الكبير إبراهيم كبير، فقد كان من جيل ذهبي عرفته الملاعب المحليه والخارجية، نعم فقد كان نجومنا الأشهر فقد احترف هاشم ضيف الله وآخرون في الدوري الانجليزي الممتاز واحترف أبوهيوت وسيد مصطفى وعبد الحفيظ ميرغني وكشيب وزرقان وجنجا وجربان وبشرى ومحمود بليه في السعودية ومثلوا منتخبها في بطولة العرب الأولى ببيروت عام 1961م كما احترف هناك الجوكر وأحمد عبد الله أبو ماجد عبد الله أسطورة الكرة هناك واحترف إبراهومة الكبير سير الاسم وحسن دقدق وحمد النيل في قطر أما الاحتراف الأكبر فكان في أرض الكنانة مصر بقائمة ضمت العمالقة عبد الخير وحمدتو وود الخياط وسطان وكان الكبير إبراهيم كبير أشهرهم كشهرة النادي الأهلي فريق القرن وكادت شهرته تتجاوز شهرة أصدقائه من نجوم الفن والسينما، كما تجاوزت شهرة نجوم مصر والعالم العربي. ** عاد الكبير لوطنه وكما داعبنا مرة شيخ النقاد المصريين المرحوم نجيب المستكاوي«بأننا أكلنا إبراهيم كبير لحم ورميناه عضم» عاد إبراهيم لأرض الوطن وعمل في تدريب الفرق والمنتخب ولكنه فضل العمل في وزارة الشباب والرياضة حتى أقعده الزمن والمرض في انتظار من يأخذ بيده ويعيد الابتسامة ويؤكد أننا شعب يقدر مبدعيه ومن رفعوا اسمه في الداخل والخارج كما إبراهيم كبير. ** من خارج الحدود اكتفي بالدعاء لله الشافي أن يتعافى إبراهيم كبير ويجد أهل المروءة من وطننا الرياضي وما أكثرهم إن شاء الله.