تنفيذ حكم الاعدام في 14 متهما قتلوا رجلين في مدينة الدامر

أصدرت محكمة جنايات الدامر العامة برئاسة مولانا حاتم عثمان الطيّب أمس حكماً بإعدام «41» متهماً أدينوا بقتل شقيقين يدرسان علوم القرآن والسنة بخلوة المهدية جنوب محلية الدامر، وأصدرت المحكمة قرارها بعد انهيار مساعي الصلح بين الطرفين وتمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص وعقب إعلان حكم الإعدام انتاب المحكومين حالة هستيرية ورددوا قول الشاعر: كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول وتمكنت الشرطة من بسط سيطرتها وأخلت الحضور من القاعة. وتوصلت المحكمة من خلال قرارها أمس إلى أن الاتهام أثبت من خلال البينات المقدمة أن المتهمين الـ «41» هجموا على المجني عليهما أثناء تناولهما لإفطار رمضان بمنزل الأسرة العام الماضي وقاموا بضربهما بالسيخ والعصي والسكاكين مما أدى لوفاة الشقيقين «حسن وكمال» مما دفع المحكمة لإدانة المتهمين تحت المواد «031/22» من القانون الجنائي القتل العمد بالاتفاق.وتعود تفاصيل القضية إلى أن خلافات سابقة كانت قد وقعت بين أسرة المجني عليهما والمتهمين، وفي يوم الحادث اتفق مجموعة من المتهمين على الهجوم على أسرة المجني عليهما حيث كان المتهمون وعددهم حوالي «32» مدججين بالأسلحة البيضاء، وعند وصولهم لمنزل الأسرة قاموا بقذف المجني عليهما بالحجارة وعند خروج أسرة القتيلين هجم المتهمون عليهم مما أدى لمصرعهما في الحال وتمكنت الشرطة من القبض على «71» منهم قدموا للمحاكمة وأصدرت المحكمة حكمها على «41» منهم بالإعدام فيما برأت ساحة «3» آخرين لعدم وجود بينة ضدهم، كما تم فصل الاتهام في مواجهة آخرين تعذر القبض عليهم. ومثل الاتهام عن الحق الخاص عن أولياء الدم الأستاذ أبوالقاسم عبد اللّه عبد العاطي وصلاح حسين، والدفاع الأستاذان محمد محيي الدين وحسن حسين. آخر لحظة