تفاصيل وحيثيات جديدة حول توقيع الكودة على وثيقة كمبالا ..!!

 شنت حركة تحرير السودان والمتمرد عبد الواحد محمد نور هجوما هو الأعنف من نوعه على يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي الذي وقّع على وثيقة الفجر الجديد الداعية لفصل الدين عن الدولة واتهمته بالتنصل عن إقراره بالموافقة على الوثيقة بلا تعديلات .
وكشف قيادي بحركة تحرير السودان -خاطب عبر الهاتف لقاء تنويريا خاصا بمجموعة طلابية مؤيدة لعبد الواحد نور- كشف تفاصيل جديدة عن مشاركة الكودة واللقاءات التي أجراها رئيس حزب الوسط وقال سليمان أرباب عضو المكتب السياسي لحركة التحرير أن وفدا من قيادات الجبهة ضم عبد الواحد نور ومبارك الفاضل ومني أركوي مناوي وجبريل إبراهيم وصديق يوسف كان في استقبال الكودة لدى وصوله إلى مطار كمبالا لينخرط بعدها في اجتماعات مع عدد من المسؤولين بالحركات الدارفورية المسلحة من بينهم رئيس حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وأماط أرباب النقاب عن تفاصيل ما دار بين الكودة وعبد الواحد نور مشيرا إلى ممازحة عبد الواحد للكوده بقوله (جئت لتخرج أهل كمبالا من الكفر) ويمضي أرباب في القول إن اللقاء بحث جملة من الموضوعات من بينها فصل الدين عن الدولة وقال سليمان أرباب إن عبد الواحد نور سأل ضيفه الكودة عن انطباعاته حول جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل فاجاب الكودة أنه – أي جبريل – تسيطر عليه القبيلة التي ينتمي إليها وتحركه وأكد القيادي بحركة عبد الواحد نور أن مشاركة الكودة أعدت لإنجاز عدة أغراض وأن ليس من بينها إرجاء الحديث عن فصل الدين عن الدولة مشيرا إلى أن قيادات الجبهة الثورية أبلغوا ضيفهم الإسلامي أنهم علمانيون وأن من ينضم إليهم ملزم بالتزامهم .
صحيفة المشهد الآن