الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

بحضور وزير الدولة بوزارة الثقافة ومعتمد الخرطوم الدار تكرم نجوم 2015

أشرف عليها : سراج النعيم شهد النادي العائلي أمس الأول أضخم احتفائية في خواتيم هذا العام بمناسبة الاستفتاء الذي أجرته الصحيفة حول نجوم العام 2015 الذي درجت صحيفة ( الدار ) علي إجرائه سنوياً ويتم من خلاله تكريم نجوم الموسم وجاءت احتفائية الصحيفة هذا العام مزدانة بالمحتفي بهم الفنان الموسيقار صلاح بن البادية، الدكتور الإعلامي عمر الجزلي، الجنرال حسن فضل المولي مدير عام قناة النيل الأزرق والدكتور يوسف السماني مدير عام الإذاعة الرياضية فيما شرفها بالحضور والمشاركة الأستاذ سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة والفريق ركن أحمد علي أبوشنب معتمد محلية الخرطوم بالإضافة إلي ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي في البلاد. بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة صحيفة ( الدار ) التي ألقاها شخصي بالإنابة عن الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام للصحيفة الذي ألمت به وعكة مرضية مفاجئة لم تمكنه من الأشراف علي الحفل الذي شهد حضوراً ومشاركة فاعلة حيث أنني شكرت الحضور علي تكبدهم المشاق للمشاركة في الاحتفائية التي تعتبر أضخم احتفائية نهاية هذا العام. بينما قدم الباشمهندس الإذاعي المميز صلاح طه فقرات الحفل مقدماً الفنانة المتألقة منار صديق التي حرصت علي أن تشارك الصحيفة الحفل بفرقتها الموسيقية بقيادة العازف المعروف الصادق دينكا ثم أعقبها ثنائي اركويت الذي حاز علي إعجاب الدكتور الإعلامي المميز عمر الجزلي الذي حرص علي توصيل إحساسه من خلال التفاعل المباشر ذلك أثناء تقديمهما وصلتهما الغنائية.. وتلاهما الفنان صاحب الخامة الصوتية القوية الصادق شلقامي الذي غني كما لم يغن من قبل . وتواصل الاحتفال البهيج حيث القي الأستاذ سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة كلمة ضافية وصف فيها المشهد الثقافي الذي قامت به صحيفة ( الدار ) لتكريم من افنوا زهرة شبابهم في خدمة الناس وبالمجتمع كل في مجاله. بينما تحدث في ذات السياق السيد الفريق ركن أحمد علي أبوشنب معتمد محلية الخرطوم مثمناً الدور الكبير الذي لعبه المكرمين إعلامياً وفنياً وثقافياً واجتماعياً وأشاد في نفس الإطار بالنهج الذي انتهجته صحيفة ( الدار ) للاحتفاء بنجوم العام سنوياً. واستمر الاحتفال بتقديم الفنان الرائع سيف الجامعة الذي غني ( كيف لا اعشق جمالك ) للدكتور الفنان الراحل عثمان حسين و( سلمي ) للفنان الراحل عبد المنعم الخالدي وشاركه فيها بالغناء الفنانين حسين الصادق وياسر تمتام ومحمد حسن حاج الخضر والصادق شلقامي ووجدت وصلة الجامعة تفاعلاً كبيراً من الفنانين والفنانات والجمهور ثم غني الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر ( أنا سوداني ) رائعة الفنان حسن خليفة العطبراوي ثم غنت بعده الفنانة المميزة حرم النور بمشاركة زوجها الموسيقي المعروف لؤي إلي جانب حضور ومشاركة الدكتور الفنان عبدالقادر سالم والفنانين عمر إحساس، ياسر تمتام، حسين الصادق، مجذوب اونسة، محمد حسن حاج الخضر، حسن محجوب، جلال الصحافة، شرف الدين محجوب، عمار بانت، الصادق شلقامي، وثنائي اركويت والفنانات حنان بلوبلو، حرم النور، منار صديق، مونيكا. وحرصت قناة النيل الأزرق علي تسجيل السهرة وبالإضافة إلي الإذاعة الرياضية التي بثت الاحتفائية علي الهواء مباشرة . وأشاد الحضور بصحيفة ( الدار ) مؤكدين أن احتفائيتها بنجوم المجتمع تأكيداً علي أنها الأروع والأنبل في كل مجال تطرقه إعلامياً بما في ذلك معالجة قضايا وهموم الإنسان السوداني الذي يجد فيها ملاذاً آمناً بالتالي لا غني عنها. وها أنا ادعوكم لنقلب سوياً صفحات الاحتفائية النابعة عن الحب الدائم لعمالقة الإعلام والفن والثقافة في بلادي، حيث أنني التمست ازدياد ذلك الحب في عيون الناس من خلال المشاركة والحضور الذي ظل يعبر عن سعادته مشيراً إلي أنه يقف قلباً واحداً ونبضاً ينبض مع الدار بكل الأفكار التي تطرحها في السياق العام لأنها اختارت هذا الخط التفاعلي المباشر مع قارئها منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية لذلك ظل القارئ مداوماً علي قراءتها مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بها.. وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح في هذه الأمسية الفريدة . ومن هذا المدخل وهذه البوابة أدلف مباشرة للاحتفائية التي سجلتها قناة النيل الأزرق بتقديم من المذيع الألمعي امجد نور الدين بينما بثت إذاعة الرياضية الحفل علي الهواء مباشرة وشكل نجوم المجتمع بقيادة السيد عابدين درمة حفار القبور الشهير وآخرين حضوراً طاغيا أضفي علي الحفل لوناً بهيجاً وتضمن مهرجان الدار فقرات متنوعة. وحضر الاحتفال الذي جرى بمناسبة تكريم نجوم العام 2015 رجال الأعمال الشباب ، خالد السناري، حمادة السناري، والعازف الشهير علاءالدين بيز، مجدي مشمش، سعيد طرمبة وفرقة الفنانة منار صديق وفرقة إتحاد الخرطوم جنوب والدكتور وليد سليمان وهيئة تحرير صحيفة الدار برئاسة الأستاذ عبدالرازق الحارث رئيس التحرير. وتتابع الصحيفة شكرها الممتد للزملاء الذين شاركوها الاحتفائية ابتداء بالأستاذ صلاح دهب رئيس القسم الرياضي بصحيفة ( أخبار اليوم ) والأستاذ عبدالخالق ودالشريف رئيس القسم الرياضي بصحيفة ( ألوان ) ومحمد إبراهيم بصحيفة ( المجهر ) وأحمد دندش بصحيفة ( السوداني ). وعبر الفنان ياسر تمتام بعد فاصله الغنائي عن حبه الصادق للصحيفة مبدياً سعادته الغامرة بهذه الاحتفائية التي تؤكد أن للإعلام والفن مكانة كبيرة لدي المتلقي. وقال الفنان الشاب حسين الصادق : مثل هذه الاحتفالات التي تقيمها الصحيفة جذبت إليها القاريء الذي ظل يضعها باستمرار في الصدارة التي نحتفي بها قبل ان تحتفي هي بها مشيراً إلى ان هذا الحفل جاء من وحي اهتمامها بالجوانب التي تمس قضايا المجتمع بكل فئاته المختلفة كما أنها تفرد مساحات للثقافة والفن الذي أصبحت تشكل له الملاذ الأمن. وأضاف الفنان الصادق شلقامي : الدار دار الكل دار تجدها في كل دار سودانية لذلك تستحق أن تكون في الصدارة بما تطرحه من أفكار علي أرض الواقع ومن مادة صحفية علي الورق علماً بأنها مادة مليئة بكل ما يبحث عنه القارئ فمهما تحدثت عن الدار لن أوفيها ولو جزءا بسيطاً من حقها علينا وعلي الجميع. وتابعت في ذات السياق الفنانة حنان بلوبلو قائلة : إن الدار صحيفة لعبت دوراً كبيراً في إبراز الفنانين في الساحة الفنية ..وها هي تضيف إلي ذلك تكريم النجوم مع خواتيم هذا العام. وقال الفنان سيف الجامعة : إنني سعيد غاية السعادة بمشاركتي صحيفة ( الدار) الاحتفال بنجوم العام 2015 فهي تستحق أن تكون بهذا النهج المتفرد في الصدارة لما توليه من اهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية والفنية. فيما قال الفنان الشاب عمار بانت : إن هذه الاحتفائية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الدار صحيفة شاملة في الطرح والتناول الذي يستمتع به الجميع بشكل مباشر من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة. من جانب أخر قال الفنان مجذوب اونسة : يكفي أن الدار لها دوراً ريادياً في عكس صورة مشرقة عن الفن والفنانين بالتوثيق لهم من خلال الأبواب المختلفة للصحيفة علي مدي الأعوام السابقة إلي آخر فكرة (صالون الدار) الفكرة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ الصديق احمد البلال الطيب مما يجعلها أهلاً للصدارة التي تستحقها بما لا يدع مجالاً للشك.

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...