.............................
الطفل (جوني) نجل القس السابق عمر جابر من أم مسيحية
..................................
(جوني) يغير أسمه إلي (إسلام) ويرتدي البزة العسكرية ويحمل السلاح
.................................
....................................
لم يكف الطفل السوداني (جوني) نجل القس عمر علي جابر الذي أشهر إسلامه في مسجد الشهيد بالخرطوم ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ وذلك أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية لمناصرة مسلمي (الروهينغيا) المضطهدين في دولة (ﺑﻮﺭﻣﺎ).
ظهر الطفل (جوني) ضمن المسلمين الذين خرجوا في تظاهرة إحتجاجية بالعاصمة السودانية (الخرطوم) والتي عبروا من خلالها عن غضبهم مما يجري مع مسلمي (الروهينغيا)، وعليه لم يتمالك (جوني) نفسه حيث أنه أجهش بالبكاء، ولم يأبه بالدموع المتساقطه منه مدراراً، الأمر الذي جعله يوصل رسالته إلي العالم بصورة عامة والإسلامي بصورة خاصة.
ﻭﺑﺴﺒﺐ ذلك ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ أﺭﺗﻔﻌﺖ وتيرته يوماً تلو الآخر اضطرت ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ (ﺑﻮﺭﻣﺎ) الموافقة ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ لتقديم يد ﺍﻟﻌﻮﻥ والمساعدة ﺍﻟﻼﺯمة ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ (ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ)، وذلك ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ شهدتها ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭالتي ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻵﻻﻑ من مسلمي تلك البلاد الذين يتعرضون للإضطهاد الشديد في ﺇﻗﻠﻴﻢ (أرﺍﻛﺎﻥ)، ﻭبالتالي ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺛﻴﻦ ﺷﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ (ﺭﺍﻧﻐﻮﻥ).
فيما وقف الطفل (جوني) وقفة إحتجاجية أمام منزله بمدينة امدرمان، ولحقها بمشاركته في الوقفة الإحتجاجية أمام مسجد جامعة الخرطوم وذلك بعد أداء صلاة الجمعة الماضية، بينما وجدت هاتين الوقفتين صديً طيباً لدي الكثير من المسلمين، ومما أشرت له مسبقاً أجريت حواراً مع السيد عمر علي جابر القس السابق، والد الطفل (جوني) فإلي مضابطه.
في البدء متي اعتنق إبنك (جوني) الإسلام؟
قال : أعتنق الديانة الإسلامية بعد إشهاري لها في مسجد الشهيد بالخرطوم مباشرة، وقد غير اسمه من (جوني) إلي (إسلام).
كيف جاء إهتمامه بمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : عندما تناقلت الوسائط الإعلامية الأحداث الدامية في تلك البلاد فأصر إصراراً شديداً علي المجيء معي للوقفة الإحتجاجية مناصراً لمسلمي (الروهنيغيا) في دولة (بورما).
قال : طلب مني (جوني) أن أشتري له بزة عسكرية وسلاح حيث قال لي : (يا بابا أنا داير لبسة جيش، وسلاح عشان نمشوا ونقتل من يقتلون مسلمي الهرونيغيا فى دولة بورما)، حينها شعرت بعظمة الإسلام ودون أن أحس وجدت دموعي تنهمر، ثم ذهبت به إلى بعض الأسواق بحثاً عن طلبه، وهكذا إلي أن أشتريت له ما يصبو إليه، وكان موقفه مع مسلمي (الروهنيغيا) مشجعاً لشخصي الضعيف وسط الخذلان لمسلمي إقليم (أراكان).
أين كانت الوقفة الإحتجاجية المناصرة لمسلمي (الروهنيغيا)؟
قال : كانت وقفته الأولي أمام مسجد جامعة الخرطوم، وقد حققت أهدافها السامية، أما الوقفة الثانية لـ(جوني) فقد كانت أمام منزلنا بودنوباوي بمدينة امدرمان، وفي كليهما أجهش بالبكاء.
هل جاء إسلام أسرتك بعد إشهارك أنت إسلامك؟
قال : أبى وأمى أصلاً مسلمين قبل أن أدخل أنا الإسلام والحمد لله.
وحول زوجته والدة الصغير (جوني)؟
قال : زوجتي السابقة متمسكة بالديانة المسيحية.
قال : أنفصلت عنها قبل أكثر من عام.
كيف أصبح طفك (جوني) مسلماً ووالدته مسيحية؟
قال : سأرد علي سؤالك بقصة طفل صغير دخل مسجداً في باريس، وقال للإمام : أرسلتنى أمى لأتعلم بمعهدكم هذا، قال الإمام مستغرباً : لكن أين أمك لآخذ منها بعض البيانات، أجاب الطفل إنها تنتظرنى بالشارع ولا يمكنها الدخول، إنها ليست مسلمة، فأسرع الإمام بالخروج إليها مستفسراً؟، فقالت الأم : إن لى جارة مسلمة، عندما تصحب أطفالها للمدرسة يقبلون يدها بإحترام وأدب، رأيت أن السعادة لا تفارق هذه الأسرة البسيطة، يا إمام إننى لم أر مسلماً فى هذا البلد يضع أبويه فى دار المسنين، فخذوا إبنى وعلموه بتعاليمكم عسى أن يفعل بى ما تفعلوه بآبائكم هذا هو الإسلام وأدبياته، فما اعظمه من دين، وما أعظمها من تربية، وما أعظمها من قيم.
وكان ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺩﻭﺭﺍﺕ (سابقاً) قد روي لي ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭمن ثم ﺇﺷﻬﺎره، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻇﻞ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
واستطرد : ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ فأﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ (ﺍﻟﺼﻒ) ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : (ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ).
قال : أﻋﺘﻨﻘته ﻳﻮﻡ (ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ) ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 6/6/2016 ﻡ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ، ﻭإﻋﺘﻨﺎﻗﻲ للديانة ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻭﺟﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺛﻢ ﺗﻴﻘﻨﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺑﺘﻐﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎً، رغماً عن إنني كنت قساً سابقاً والأمين العام للطائفة الإنجيلية بالسودان لثلاث دورات منذ العام 2012 م، والآن بحمد الله ونعمته وشكرالله تركت الكنيسة، وأعتنقت الديانة الإسلامية، والآن أتمتع بنعمة الإسلام.
واسترسل : ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﺷﻬﺮﺕ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻈﻤﺔ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻨﻲ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﻟﺸﺨﺺ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻌﻼً ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
قال : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﺮﺣﺔ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ، ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺁﺑﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ لأﻥ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﻬﺪ ﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻧﺼﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ.
متي بدأت صيام الشهر المعظم؟
قال : ﺑﺪﺃﺕ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﻋﺒﺮﻛﻢ ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻌﻢ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺪﺕ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺂﻻﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻭﻫﻢ يعبرون ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﻨﺎﻗﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﻜﺎﺗﻔﻴﻦ.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺇﺳﻼﻣﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺤﺞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ.
بينما وﺟﺪ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺬﻛﺮﺍً ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ (ﺍﻟﻤﺤﻴﻨﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭأﻧﻔﻌﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﺑﺎﻥ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺳﺨﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ الذي ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ في إطاره ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ إﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﻠﻤﺤﻴﻨﺔ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺈﻳﺼﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ.