الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

سائحون فى ضيافة عرمان..!

السودان كله، بما فيه مجموعة سائحون، يحتشد فى أديس أبابا هذه الأيام من أجل التوافق على وثيقة شاملة، لحل الأزمة السودانية، بينما تتمسك الحكومة بتعدد منابر التفاوض و تجزئة الأزمة جهوياً ورفض النظرة الشاملة لقضايا السودان.. وبالأمس أعلنت الحكومة على لسان الرئيس البشير، موقفها «الذي لا رجعة فيه»،بعدم تأجيل الانتخابات « ولا دقيقة» ،،وبهذا تتباعد المواقف بين الطرفين ، لكنّ هذا التباعُد لم يجعل ياسر عرمان يقول بفشل المحادثات، بل قال أنّها «وصلت الى طريق مسدود»!.. ويُحمد لشيخنا عرمان تفاؤله، فهو من القلائل الذين لا يتسرب اليهم اليأس، وإن كان الاعلان الصّريح بعدم التنازل « قيدّ أُنْمُلة» عن إجراء انتخابات الأصمّ فى موعدها، يمكن أن يُحبِط جميع الأفارقة ،، ولكنّه على أية حال سيدفع بالمعارضة الى الأمام،آخذة بكل خياراتها..وأول الخيارات المؤثرة على المستوى السياسي هو انجاز القوى السياسية السودانية ــ الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ــ لوثيقة شاملة لحل كافة قضايا السودان..من أجل هذا تلتئم القيادات السودانية الى أديس أبابا، لاعلان ترتيبات مشتركة بتوحيد المعارضة، والتعاهُد على صفقة سياسية بين تحالف قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية.. وقد كان لافتاً تواجد مجموعة «سائحون» فى العاصمة الاثيوبية للالتقاء بفصائل المُعارضة،، ففى لقاء لهم مع قطاع الشمال،عرضت المجموعة وساطتها لاطلاق سراح أسرى الجبهة الثورية المحتجزين لدى حكومة المؤتمر الوطني.. وعرمان،الذي اصبح بطول المِران والصبر، خبيراً فريداً، فى معترك التفاوض مع كافة الألون الاخوانية، أقعدَ لهم كل ّ مرصدٍ ،حين قدّم انتقاداته الحادة لممثل المؤتمر الشعبي المتواجد بأديس أبابا، لأسباب كثيرة، من بينها، مثابرة الشعبيين فى التسويق لـ «الحوار الوطني» باصرارٍ تحسدهم عليه الابواق الحاكمة نفسها!.. والمعروف ان مجموعة سائحون، تضُم كوادر اخوانية، اتخذت مؤخراً، موقفا ايجابياً من قضايا الوطن القومية..هذه المجموعة تقترب اليوم من قوى المعارضة السودانية ، حيث تشير الأنباء، الى أن مندوبهم فى أديس أبابا، افترع حديثاً يستحق أن يُستَمع إليه، حول «ﺭﺅﻳﺘﻬم ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻠﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻ‌ﺗﻔﺎﻕ ﻋلى ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﻋلى ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، والتأسيس لذلك من خلال اﻠﺤﻮﺍﺭ باعتباره ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻻ‌ﻓﻀﻞ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺮﺑﻊ ﺍلأﺯﻣﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ الآمن»..وورد فى الأخبار كذلك، أن مجموعة سائحون أكدت رفضها اﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ، و انها ضد الانقلابات العسكرية، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ومع تبني ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟحة، كما أنهم يؤمنون بخيار ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ للﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ إﺫﺍ ﺍﻧﺴﺪﺕ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.. ولا ريب أن أهم ما ورد فى أطروحة سائحون،تأكيدهم بوضوع، أنّهم «ﺿﺪ ﻓﺮﺽ الأﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍلإﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺡ ، ﻭإﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ»..وبينما تتباعد المواقف مع الحكومة ، يُلاحظ أن المُعارضة تكاد تلتقي مع هذه المجموعة على برنامج الحد الأدنى..و قد اكد عرمان تأييدهم للمشاركة فى الحوار ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، شريطة ان تُعقد ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ‌ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻻ‌ ﻓﻲ الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ، مشيراً الى أن الوثبة، قد كانت ﺻﻔﻘﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ مع ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ الذي ﻳﻔﺘﺮﺽ الغباء في المُعارضة.. وانتقد عرمان عزوف مجموعة ﺴﺎﺋﺤﻮﻥ،عن تقديمها مراجعات ﻋﻤﻴﻘﺔ، ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻻخوان ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ، لكنه مع ذلك لم يُغلق الطريق أمام الوساطة لاطلاق سراح الاسرى باعتبارها قضية انسانية لا تحتمل المزايدات السياسية..هذا مشهد من مشاهد الوضع السوداني، نرى فيه اقتراب السائحون من تحالُف المُعارضة...هذا الاقتراب ممّا يمكن اختباره،عند الخطوط «الحمراء»، حال وصول هؤلاء «السوّاح» الميامين الى الخرطوم !.. راي : عبد الله الشيخ صحيفة آخر لح

زينة تنشر صور تجمعها بأحمد عز في شهر العسل وتثير الجدل من جديد

أثارت الفنانة المصرية زينة حالة من الجدل بين جمهورها على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت صورة جديدة "مقطوعة" على حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، وهي برفقة الفنان أحمد عز. وأشارت زينة إلى أن هذه الصورة التقطت في كاليفورنيا، إلا أن خلفية الصورة لا تعكس ذلك، نظرا لوجود بعض النساء اللاتي يرتدين الحجاب، وبعض الرجال بملامح عربية وظهرت زينة في الصورة وهي تقف خلف عز، إلا أن الصورة لم يتضح منها ملامحه بالكامل حيث كانت الصورة "مبتورة"، ولم يظهر سوى نصفه الأيسر، بينما كانت ترتدي زينة شورت أسود اللون و"بادي" أبيض، ونظارة شمسية. وانهالت تساؤلات الجمهور على الصورة حول المناسبة التي التقطت فيها هذه الصورة، وتوقع البعض ن تكون من عمل سينمائي قديم جمع زينة وعز، بينما رأي آخرين أنها ربما تكون من شهر العسل. دنيا الوطن

مخالفات مالية بمؤسسات وشركات ولاية الخرطوم

كشفت اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم عن مخالفات مالية بعدد من المؤسسات والشركات بالولاية، بجانب حالات اعتداء على المال العام تم ضبطها وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة، بسبب التراخي في تطبيق القانون واللوائح بالصورة المطلوبة. وقال رئيس لجنة الشؤون المالية بالمجلس الشيخ الفكي، إن أكثر من 18 حالة أمام النيابة يتم التحقيق حولها. وأشار في بيان أمام المجلس أنه تم استرداد أكثر من 97% من جملة الأموال. وأشار إلى أن هنالك تضخماً في الدعم الإضافي على بنود الميزانية. وأضاف: "الأمر يستدعي إحكام ضوابط إيجارات العقارات والسيارات، وتطبيق نظام إحصائيات مالية الحكومة"، مشدداً على منع تحصيل أي رسوم دون سند قانوني. شبكة الشروق

بالصورة: ظهور ”بشرى المهدي” الضابط بجهاز الأمن السوداني حرس لوالده خارج السودان يثير تساؤلات !!

تداول مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي صور حديثة للصادق المهدي خارج السودان بحسب رصد موقع ( سوداناس ) الإلكتروني ، ظهر فيها إبنه ” بشرى ” الضابط بجهاز الأمن والمخابرات السوداني يقف فيها خلف والده ” كحرس ” و الذي صار ملازماً له في كل اسفاره وجولاته الحالية وهو يجتمع فيها بكل قادة المعارضة بالخارج ، أثارت عدة تساؤلات وإستفهامات لمصلحة ( من ) يعمل لوالده أم الجهاز الذي يعمل فيه ، و قال الكاتب الصحفي ” حسين ملاسي ” ساخراً : ( والله ارتاح راحة لو عرفت نوع الإجازة المرق بيها السيد بشرى السيد الصادق.. أسنوية؛ خصماً من إجازة السنة الجاية؛ بدون مرتب؛ محلية .. وللا شال (أورنيك) ومرقها في أديس ! ) . على حد قوله . وتفيد متابعات موقع ( سوداناس ) الإلكتروني أن مواقف زعيم حزب الامة المتناقضة مع أبنائه تثير جدلاً كثيفاً ، حيث يتوعد الرئيس السوداني عمر البشير بمحاكمة ” المهدي ” عند عودته من الخارج ، في حين أن إبنه ” عبدالرحمن ” يعمل مساعداً للرئيس داخل القصر ، وإبنه الآخر ضابطاً بجهاز الامن والمخابرات السوداني مرافقاً وحرساً لوالده . سوداناس

الفنانة اسرار بابكر تنعي دفعتها ميسون

جاء في صحفة تحمل اسم الفنانة اسرار بابكر : ( ببالغ الحزن والاسى تنعى الدفعه 39 كليه الموسيقى والدراما وفاه الزميله ميسون والتى عاجلتها المنيه يوم الجمعه الماضيه .. لها الرحمه)...

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

الشيخ عائض القرني يروي قصة رجل سوداني مع جارته اليهودية التي أسلمت علي يديه ومنحته فيلا وأموال

روي الشيخ السعودي المعروف عائض القرني قصة تحمل كل معاني العبر والإنسانية, بطل هذه القصة هو رجل سوداني جسد معني الشهامة السودانية وكافأه الله بخير وفير بعد أن كان سبب في دخول جارته اليهودية للإسلام. روي الدكتور عائض القرني هذه القصة قائلاً: كان هناك رجل سوداني أسمه ممتاز وهو دكتور سوداني يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان لهذا السوداني جارة يهودية تسكن بجوارهم, وكان يعاملها معاملة كريمة, وفي إحدي المرات مرضت هذه اليهودية وطرقت باب هذا السوداني لكي يسعفها ويذهب معها للمشفي. وبالفعل ذهب معها ممتاز للمشفي وأصبح بجوارها بل ومرافق لها, وتولت زوجته إعداد الطعام حيث تعود به من البيت للمستشفي الذي ترقد فيه هذه اليهودية. وصادفت هذه الأيام شهر رمضان المبارك حيث أخبرها ممتاز بأنهم صائمون فأصرت أن تصوم معهم, وبعدها تعلمت هذه اليهودية تقاليد الشريعة الإسلامية. وأعلنت إسلامها وأرتدت الحجاب, وذلك بفضل الله ومن بعده السوداني ممتاز والذي كان سبباً في هداية هذه اليهودية, والتي فراقت الحياة بعد فترة من إسلامها, لتموت وهي مسلمة. وكانت المفاجأة هي أن بعد وفاة هذه المرأة وجد ممتاز وصية في المحكمة الأمريكية قد تركتها هذه المرأة عبارة عن فيلا في أمريكا وأموال كثيرة لصالح هذا السوداني الأصيل. وقال ممتاز بعد أن علم بترك هذه المرأة لكل هذه الثروة له: والله لم أقصد أن ادخلها الإسلام بمقابل هذا ولكن جاءت إرادة الله هكذا.

“خليجية” تقلد معلمتها “السودانية” يحقق انتشار واسع ويكشف اسباب تفضيل المعلم السوداني

اثار مقطع فيديو قصير إعجاب منقطع النظير وتم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي، ويظهر المقطع طفلة خليجية تلبس الثوب السوداني وغوايش ذهبية وهي تقوم بتقليد معلمتها السودانية بطريقة أثارت ردود أفعال متباينة. فقد أجمع العديد من المعلقين على الفيديو بحسب رصد موقع “سوداناس” أن غالبية الشعوب تحب التعامل مع السودانيين وبصفة خاصة شعوب منطقة الخليج. وكشف البعض أن المعلمين السودانيين مرحب بهم في دول الخليج فالإضافة لذكائهم وخبراتهم، يفضلون لأمانتهم وقدراتهم في التعامل مع الطلاب وأنهم لا يرتشون أو يتساهلوا في إعطاء درجات غير حقيقية للتلاميذ. ومن التعليقات التي رصدها موقع “سوداناس” قال “حسن ابراهيم” أن قوة شخصية المعلمة السودانية ظهرت في تقليد الطفلة بتهديدها للطلبة بأنها لا تقبل واسطة ولا تخاف من أولياء أمور الطلبة. بينما إعترضت نفيسة الجاك على طريقة التقليد وكتبت “ده والله ما أسلوب المعلمة السودانية أبداً، المعلمة السودانية تربوية ومحترمة وأسلوبها راقي ومتمكن”. وكتب يوسف حامد “فيديو ظريف يظهر أن الإنسان السودانى متميز فى سلوكه وشخصيته وأسلوبه وأيضاً جادى ومخلص فى أداء عمله، ويظهر المقطع كم يحبنا ويحترمنا أخوانا الخليجيين”. سوداناس

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...