الخميس، 29 ديسمبر 2016

أم رامي : هربت من جارتي المصابة بالإيدز فانتقل اليّ الفيروس من زوجي

وتتوالي القصص المؤثرة للمصابين بالإيدز داخل وخارج الرباط الشرعي (2)
.......................
لهذا السبب طردتني الطبيبة من المستشفي وأنا حبلي ولكن!!
......................
جلس إليها : سراج النعيم
...........................................
وتتوالي القصص المؤثرة حول المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) داخل وخارج الرباط الشرعي، والذي أصبح يشكل هاجساً كبيراً في المجتمع، لأن انتشاره لم يتوقف عند الشباب والمتزوجين، إنما طال حتى الاطفال الأبرياء، إلي جانب أن هنالك مصابين تزوجوا من مصابات، وانجبوا أطفالاً اصحاء كقصة (أم رامي) المتعايشة مع (الإيدز) منذ أكثر من خمس سنوات، والذي انتقل لها من زوجها، مما جعل قلبها يتقن الإنصات إلى المصير المجهول، دون أي ذنب تقترفه، سوى أنها متزوجة من رجل لم تكن تدري أنه مصاب بمرض (الأيدز)، إلا عندما اسعف إلي المستشفي، وصادف ذلك اليوم أنها كانت حبلي بمولودها في شهرها الخامس، ومن هنا أحست بثمة مشاعر سالبة، وبالتالي وقع عليها نبأ إصابتها بالداء كالزلزال، مما جعلها تبحث في الظلمات عن شخص يقول لها أن نتيجة الفحوصات خاطئة من وسط الوجوه التي تسلقتها الدهشة، ولكن لا حياة لمن تنادي، ومع هذا وذاك كانت تبكي وتبكي بحرقة شديدة، من واقع أنها وقعت في مشكلة أكبر منها بكثير، وكانت تتسأل بصوت متقطع الشهقات، ولم تكن تأبه بمسح دموعها المتساقطة بطرف ثوبها في محاولة منها لعكس حكايتها للناس حتى لا يقعون في مصيدة الأزواج المصابين بالإيدز.
وقالت : إذا سألتني ما هو الحل؟ سأقول لك أنه على الجميع أن يفحصوا فيروس مرض نقص المناعة (الإيدز)، قبل الأقدام على خطوة الأرتباط طويل الأمد.
ومن هنا دعونا ندلف لهذه القصة المثيرة والمؤثرة جداً ، والتي تحمل بين طياتها الكثير من التشويق، والذي قالت في إطاره : أنجبت مولودين بعد الإصابة بـ(الإيدز).
وعن كيف تعرفت على الإصابة بالإيدز؟ قالت : من خلال زوجي الذي كان مريضاً بالمستشفي، والذي أجريت له فحوصات شاملة، جاءت النتيجة أنها سليمة، فما كان من الأطباء، إلا وأشاروا علينا بإجراء فحص (الإيدز) الذي اثبت أنه مصاب بمرض نقص المناعة، في حين إنني كنت حبلى منه، مما استدعاني لإجراء الفحص أيضاً، وجاءت النتيجة إنني مصابة بالمرض، ما حدا بيَّ الدخول في دوامة لا غرار لها، وهكذا صدمت صدمة قوية بهذا الواقع الجديد، إلا إنني وبمرور الزمن بدأت أتعايش معه، ومن ثم أخذت الإرشادات التوعوية الخاصة بالحفاظ على مولودي الذي خرج إلى الدنيا سليماً من الإصابة بـ(الايدز)، وهكذا تأقلمت على الحياة الجديدة، وأنجبت الأبناء واحداً تلو الآخر.
وسألتني سؤالاً مفاجئاً، هل كنت ستعرف إنني مصابة بـ(الإيدز) لولا إنني قلت لك ذلك؟ فقلت : لا لأنه لا يبدو عليك المرض.
وأشارت إلي أنها تخشي أن يكون المصابين بالأيدز أكثر بكثير من الذين اثبتت الفحوصات إصابتهم بنقص المناعة المكتسبة، والذي لا يظهر على الإنسان، بقدر ما يظل ينهش في الجسد تدريجياً، لذلك أرى أنه يجب على الجميع إجراء فحص (الإيدز) من أجل ألا يتفاجأوا به كما حدث معي.
وتسترسل : بدأت تداعيات أكتشافي للمرض قبل سنوات وسنوات، حيث إنني تعرضت للإصابة به عن طريق زوجي.
وحول إحساسها بإصابتها بالأيدز قالت : تخيل أنه فجأة، وبدون مقدمات يقولون لك أنت مصاب بفيروس نقص المناعة، الذي لم أكن أعرف عنه شيئاً من قريب أو بعيد، سوى ما يتم تداوله في أجهزة الإعلام عن خطورته، حتى أنه كانت جارتي مريضة بـ(الأيدز)، ولم تكن تخالط أهل المنطقة، بقدر ما تتواصل معي بصورة مستمرة للدرجة التي سألوني فيها لماذا تزورك هذه المصابة بالأيدز كثيراً ؟ فما كان مني إلا أن رحلت من المنطقة حتى لا تطالني الشبهة بأنني مصابة بالفيروس الذي ينظر إليه المجتمع نظرة سالبة، لا تدع لنا مجالاً للكشف عن أنفسنا للعامة، فمثلاً لو ذهبت إلى المستشفي لخلع (ضرس) وقلت للطبيب أنك مصاب بـ(الأيدز) يرفض ذلك، في حين أنك إذا إلتزمت الصمت يخلعه لك كسائر المرضي الذين يلجأون إليه.
وتضيف : ومن هنا يتبين عدم الوعي بمرض نقص المناعة (الإيدز) رغماً عن مرور سنوات وسنوات على الإعتراف به رسمياً في السودان، وذلك في العام 2003م، حيث تعالت الأصوات المنادية بضرورة عدم نبذ المصابين، ولكن يبدو أن المشاهد التي عرضتها وسائل الإعلام آنذاك كان لها الأثر الأكبر في تعمق النظرة السالبة التي قادتني إلى الهروب من الحي المقيمة فيه، لأن جارتي المصابة تزورني حتى أن (يد الفندك) خاصتي تركتها لها إلى أن انتقلت إليّ العدوة من زوجي، وكنت كل ما ألم به عن الفيروس أنه مرض خطير، مرض قاتل، مرض يصيب الناس الذين يمارسون الجنس خارج مؤسسة الزواج، لكن الحمد لله.
وذهبت إلى نظرة الجيران والمجتمع قائلة : هل تصدق أنني أخفي عنهم ذلك بما في ذلك أهل زوجي ووالدتي قبل انتقالها إلى الرفيق الأعلى، أما بالنسبة لأبنائي فقد انجبت منهم قبل الإصابة بالإيدز ثلاثة، وبعدها انجبت إثنين بالإرشادات الطبية، وبالتالي هم غير مصابين ويدرسون ولا تواجههم أية إشكالية في تلقي الأكاديميات.
وبعثت برسالة إلي المجتمع قائلة : (من أوجب الواجبات أن ينظر إلي مرض الإيدز على أساس أنه مرض لا يختلف عن بقية الأمراض التي تصيب الانسان، ولا يوجد له علاج سوي المسكنات كـ(السكري) و(السرطان) و(الفشل الكلوي) والى آخره من الأمراض المختلفة التي تأتي للإنسان بإرادة الله سبحانه وتعالي، لذلك أتمني صادقة إزالة وصمة العار من حامل فيروس نقص المناعة، فكم إنسان يعتقد أنه صحيحاً معافى، وأكتشف الإصابة بالصدفة كالمريض الذي عرضتم أنتم قصته قبلاً، والذي تفاجأ به في الفحوصات الطبية التي أجرها للسفر إلي السعودية بغرض العمل في مجال التدريس بموجب عقد ابرم معه، وبالمقابل حينما يكشف مريض الإيدز عن نفسه، فإنه يكون ساهم في حماية المتعاملين معه من إنتقال العدوى لهم، وذلك بإستخدام (الحقن) و(المشارط) والخ من الأدوات الطبية التي يستخدمها الأطباء في علاج هذه الحالة أو تلك، فأنت إذا لم تنبه الجهات المختصة ستساهم في إنتشار فيروس نقص مرض المناعة المكتسبة في أوساط الناس الأصحاء، لأنه ينتقل عبر عدة طرق خلاف الممارسة الجنسية الأسرع من كل الطرق المغايرة، لذلك أرجو أن يجد مريض (الإيدز) المساعدة من كل الجهات المختصة التي يذهب إليها لقضاء معاملة ما في حياته اليومية، لأن الذي يعلن عن نفسه يعمد إلي أن لايصاب آخرين بانتقال العدوى إليهم منه.
وتشير إلى أن الإيدز لا يظهر على الوجه أو في الجسد حتي يتعرف عليه الناس بالظاهر بل هو في الدم الذي لا يمكن اكتشافه إلا وفقاً للفحوصات الطبية التي كانت قبلاً محصورة في معمل (استاك) فقط، إنما الآن أصبحت هنالك مراكز كثيرة لممارسة ذلك، فأنا مثلاً يمكن أن أفعل أي شيء دون أن يعرف أي إنسان أنني مصابة بالفيروس، لأننا قبل أن نقنن هذا المرض هنالك سيدات يعانين في المستشفيات من النظرة السالبة لهن باعتبار أنهن يحلمن فيروس المناعة المكتسبة، خاصة حينما يذهبن لانجاب أبنائهن حديثي الولادة وأنا واحدة من هؤلاء النسوة، إذ أنني ذهبت لهذا الغرض فما كان من الطبيبة، إلا وطردتني لأنني صارحتها بإصابتي بمرض الإيدز إلا أنه في الوقت الحاضر اختلف الوضع عن سابقه نوعاً ما، وذلك بالتوعية البرامجية التي يقوم بها المهتمين بشأن حاملي فيروس المناعة المكتسبة (الإيدز)، وأنا كنت قد عانيت معاناة كبيرة في عملية إنجاب طفلي الأخيرين وحينما طردتني الطبيبة توجهت إلى مستشفي آخر ولم أقول لهم أنني مصابة بـ(الايدز)، الشيء الذي جعلهم يستقبلونني، ومن ثم انجبت طفلي بصورة طبيعية، ولكن فيما بعد تدخل البرنامج الخاص بمرضي الإيدز وقام بمحاسبة الطبيبة.
ومن القصص التي تصب رأساً في هذا الإطار هو أن هنالك مستشفي رفض طبيبه خلع أضراس لمصابين بـ(الايدز)، فالأول منهما قال للطبيب أنني مصاب بفيروس المناعة المكتسبة، فما كان من الطبيب، إلا أن رفض خلع (الضرس)، أما الثاني الذي كان يراقب الموقف من علي القرب إلا وإلتزم الصمت ولم يفصح للطبيب عن إصابته بالمرض الأمر الذي قاد الطبيب الى ان يخلع له ضرسه.. ويعود الأول دون ان يتماثل للشفاء.
وسألتها هل أنتم كمرضي بالإيدز ليس لديكم مستشفيات خاصة بكم كالذي يتم بالضبط مع مرضي السرطان أو السكري؟ قالت: لا توجد مستشفيات خاصة بمرضي فيروس المناعة المكتسبة، بل لدينا مراكز تعمل من الصباح حتي الساعة الثالثة عصراً أي أن المصاب إذا تعرض لوعكة بعد هذا التوقيت يصعب استيعابه في المستشفيات الخاصة والعامة، لأنه إذا وجدت طبيباً متفهماً لحالة المرض تتم معالجتك، أما إذا حدث العكس، فإنه سيتم طردك لا محال، ففي الغالب الأعم تجد المتعايشين مع الإيدز يشكون من (وجع الضرس) والآلام في العيون وفي الأخيرة لدينا مريض يعاني من إشكالية في عينه الأطباء كل مرة يؤجلون له إجراء العملية الجراحية بدون أسباب منطقية علماً بأنه جاء من ولاية من ولايات السودان البعيدة وعلى هذا النحو إلي أن فقد نظره.
وتستطرد: اتمني في المرة القادمة أن أظهر في الصحيفة بعيداً عن التخفي الذي فرضه علىّ المجتمع من واقع نظرته السالبة لنا، لأنني لا أمانع في أن يعرف الجميع إصابتي بالإيدز الذي أعمل في ظله في خدمة المجتمع. ثانياً أتمني أن يتجه الفنانين والفنانات ومشاهير المجتمع إلينا وأن يرشحوا واحداً منهم لكي يكون سفيراً للنوايا الحسنة لمرضي الإيدز في السودان، فكل الأمراض الأخري المستعصية يوجد لديهم سفراء نوايا حسنة.

دكتورة مصرية تقول من حلايب : (مش عارفة اقنع الفيس بوك إني في مصر)


......................
أعادت تدوينة صغيرة للدكتورة المصرية (نيرمين بدير)، قضية (حلايب) على واجهة المواضيع الأكثر تداولاً علي موقع (الفيس بوك) في السودان.
من جهتها، كتبت الدكتورة (نيرمين)، أستاذة الجلدية بجامعة حلوان، بعد ذاهبها ضمن قافلة مصرية طبية ومتنوعة الأسبوع الماضي لمثلث (حلايب) (شلاتين) و(أبو رماد)، وأثناء تواجدها في مدينة (حلايب) كتبت علي حسابها بـ(الفيس بوك) : (مش عارفة اقنع موقع الفيس بوك بإني في مصر).
وقالت : كتبت تدوينتي في مدينة حلايب، التي بدأت فيها تصفح موقع (الفيس بوك)، فظهرت لي ايقونة الموقع مؤكدة أن مدينة (حلايب) سودانية، مما يوضح بجلاء أن الشركة الأمريكية (الفيس بوك) تعترف بأنها مدينة سودانية مائة بالمائة.

أنور السد يطالب المريخ بـ( 10) آلاف دولار ويقول : هذا ما قاله الوالي

..............................
وضع اللاعب أنور السد نجم فريق (السد القطري) و(المريخ) السابق، والذي سجل في كشوفات نادي المريخ على سبيل الإعارة في العام 2007م، قصة مديونيته على نادي المريخ.
وقال : متأخراتي على نادي المريخ (20) آلاف دولار، استلمت منها (10) آلاف دولار، وتبقي لي منها (10) آلاف دولار.
كم الفترة التي امضيتها لاعباً في المريخ؟ قال : أمضيت معهم (8) أشهر، في حين أن الإعارة لمدة سنة بمقدم (50) ألف، ورواتب (30) ألف.
ما هي الجهة التي حددت المبلغ؟ قال : إتحاد كرة القدم حكم لي بالمتأخرات التي أطالب بها.
وماذا فعلت لتأخذ استحقاقاتك؟ قال : وسطت عدد من الشخصيات حتى يمنحني مجلس إدارة نادي المريخ ما تبقى من متأخراتي.
هل اتصلت بالدكتور جمال الوالي رئيس نادي المريخ؟ قال : نعم اتصلت به وقال : (دفعت متأخراتك كاملة)، إلا إنني لم استلمها، والمبلغ الذي وصلني منها (10) آلاف دولار عبر الأخ قرشي الهادي.
كيف تنظر إلى فترتك في فريق المريخ؟ قال : فترتي أستمرت لـ(8) أشهر فقط، ولكنها تعتبر من أجمل فترات مشواري مع كرة القدم.

النجمة المصرية (إسعاد يونس) بالثوب السوداني وتعزف (الدلوكة) وستونة تغني

.......................
كشفت الفنانة السودانية المقيمة بـ(القاهرة) الشهيرة (ستونة)، تفاصيل اللقاء الذي جمعها بالنجمة المصرية (إسعاد يونس) في برنامجها المعروف (صاحبة السعادة)، الذي يبث علي قناة (سي بي سي).
وقالت : في بداية استضافتي ببرنامج (صاحبة السعادة)، تم بث أغنية الفنان السوداني الراحل سيد خليفة (المامبو السوداني)، والتي تم تضمينها في فيلم (تمر حنة)، وأكثر ما أعجبني تعليق إسعاد يونس على مقطع الأغنية السودانية.
وأضافت : ظهرت إسعاد يونس من خلال البرنامج مرتدية الثوب السوداني، الذي أهديته لها، وذلك بعد أن أحضرته من الخرطوم.
واستطردت : أدهشتني (صاحبة السعادة) حينما عزفت علي (دلوكة) السودانية، فيما غنيت أنا بعض أغنياتي السودانية.
وأشارت إلي أنها أخترعت آلة موسيقية مماثلة إلي (الدلوكة) السودانية، لكي تساعدها في السفر للخارج، على أساس أن (الفخار) تحدث له كسور عندما يتم نقله من مكان إلي آخر، الأمر الذي دفعني إلي أن أذهب للنحات، وطلبت منه أن يصمم لي آلة تشبه (الدلوكة).
وحول دراستها قالت : درست فنون جميلة قسم رسم وتصوير في الخرطوم.
وعن مجيئها إلي مصر قالت : جئت (القاهرة) بسبب الغيرة، فأنا منذ طفولتي أشاهد فنانين وفنانات لبنانيين وخليجيين يأتون إلى مصر وينشرون فنهم و يصنعون أسماء علي مستوي الوطن، فقلت لحظتها إننا كسودانيين أولى بهذا، خاصة وأن السودان ومصر كانتا دولة واحدة، وبالتالي ذهبت لوالدتي وقلت لها : (إني أمثل وأرقص وأغني، وسأذهب إلى مصر)، وبالفعل جئت إليها، وفي القاهرة قمت بعمل فلكلور (سوداني- مصري)، وعندما يكون لدى ليلة (حناء) أضيف لها خلطة من المحلبية والعطور المصنعة خصيصاً في السودان، إلي جانب إنني أضع تصميمات للإكسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله.
واسترسلت : استطعت أن أنقل طقوس العرس السوداني إلى مصر، إذ إنني ألبس العريس المصري ملابس سودانية وصعيدية، أما في المهرجانات العالمية فتفرد لي إدارة المهرجان مساحة لتحضير طقوس (الحناء) السودانية، وبعدها يقعد لي مؤتمراً صحفياً.
وعرجت الي الغناء قائلة : أمزج الفلكلور السوداني بالمصري، مثل (يادي اللوم).
وعن كيفية تعرفها على النجم المصري محمد هنيدي قالت : تعرفت عليه من خلال مسرحية (بالهناجر)، وكان أن غنيت معه أغنية (شيكولاتة)، وبعدها طلبني العملاق عادل إمام لمشاركته في فيلم، فلم أصدق إلى أن أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم (هالو أمريكا).

سراج النعيم يكتب : ساذجات يكتبن (بوستاتهن) في (الفيس بوك) معتقدات أنه الخاص




أندهش غاية الاندهاش من بعض الفتيات والسيدات، اللواتي يوهمن أنفسهن بأنهن (موهوبات) وينشرن (بوستاتهن) في موقع (الفيس بوك)، والحقيقة أنهن (موهومات)، بحيث أنهن يعتقدن أن (الموهبة) قرص اسبرين، يبتلعنه فيصبحن بين ليلة وضحاها (موهوبات)، أي أنهن يستبدلن (الباء) بـ(الميم)، وذلك بحثاً عن النجاح والشهرة، وليس مهماً أن كانت موجبة أو سالبة، المهم أنهن يمارسن فعل الكتابة.
ومصدر اندهاشي في هذه الحالات، نابع من أنهن يعتقدن أن النشر في مواقع التواصل الاجتماعية محدود، ويخاطبن عبره بعض أصدقائهن، ولعمري هذا مفهوم خاطئ، لأن النشر في (الفيس بوك) نشر لجميع أعضاء الموقع الأشهر عالمياً، وينطبق ذات الأمر علي كل المواقع الإلكترونية، مما يؤكد أن هنالك (ﻟﺒﺲ) في مفهومهن لإستخدام المواقع الاجتماعية، وبالتالي انصحهن بأن لا ينشرن صورهن، وأن لا يكتبن ما يدخلهن في سجال مع الآخرين، خاصة إذا كن يريدن أن يبعثن برسالة (خاصة) إلى صديقاتهن، بحسب ما قالت إحداهن : (بعثت برسالتي هذه إلى صديقتي، ولم أكن استهدف بها العامة)، السؤال الذي يفرض نفسه هل يعقل أن تنشر رسالة في العام وأنت تستهدف بها شخصاً واحداً، الإجابة لا، لأنه في الإمكان أن ترسلها في الخاصة عبر (الماسنجر)، أو أي تطبيق من تطبيقات المراسلات ذات الخصوصية.
من هنا الاحظ أن بعض الشابات والسيدات الباحثات عن الشهرة يقعن في ذلك الخطأ، الذي يفترضن في ظله أن لا تتم إعادة نشر (بوستاتهن) مرة أخرى، وبما أن مفهومهن خاطئ، فإن إعادة النشر تحكمه تقديرات الناشر، الذي يجب أن لا يغضبن منه، طالما أنهن طرحن أنفسهن كشخصيات عامة، والشخصيات العامة ينقل عنها ومنها كل ما تكتب أو تصرح به في (الفيس بوك) أو (المواقع الإلكترونية) أو (الواتساب) أو (الصحافة الورقية).
إذا كن متمسكات بوجهة نظرهن، فإنه ليس امامهن حلاً سوى البحث عن طريقة لإخفاء (بوستاتهن) الأقلية ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ صفحاتهن حتى لا تتم إعادة نشرها، وأن كان هذا النشر يحقق لهن ردة فعل على نطاق أوسع في مواقع أخرى.
إن وجهة نظري المتواضعة فيما يكتبن، هي أنهن موغلات في (السطحية)، ولا يركزن على تجويد ﺍﻟﻨﺺ المكتوب داخل (بوستاتهن) من حيث الافاق الإبداعية، وتطوير الفكرة وصياغة المادة، لذا ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ هو لماذا لجأن هؤلاء إلى ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالنشر عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة (الفيس بوك) الذي أصبح مصدراً للأخبار الساخنة.
المتأمل لما يكتبن ، فإنه يجدهن يعبرن عن ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ شخصية، إلا أنهن يترجمنها بمفردات أقل ما توصف به (ركيكة)، وسبب الاهتمام بها أنها صادرة من شخصية معروفة في المجتمع، ولكنها غير متسقة مع مستوي ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ، والذي في كثير من الأحيان يقودهن إلى جدلية فهمهن للنشر في حد ذاته، لذا ينبغي أن نبصرهن بأن ما يكتبن لا يرتقي لمستوي النشر في إطار ما أنتجته (العولمة) ووسائلها المختلفة، ولاسيما الهواتف الذكية التي سهلت مسألة الإطلاع والنشر السريع.
ومما ذهبت إليه يجب أن نعالج هذا الأمر بافهام كل فتاة وسيدة بأن النشر في (الفيس بوك) عام وليس خاص، ويحدد مدي ﺳﻠﻮكهن علي المستوي الثقافي والفكري والاجتماعي، خاصة وانهن يدمجن قضاياهن الخاصة بالعامة ومن ثم النشر في (الفيس بوك).
عموماً كل من تنجرف وراء هذا التيار المنافي لعاداتنا وتقاليدنا السودانية، فإنها قد تكون في حالة نفسية سيئة، وتحتاج لأن تعرض نفسها على طبيب مختص، وربما يكون ذلك لأسباب معلومة لها، لأنها تتجه اتجاهاً سالباً يضعها موضع الشبهات، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ثقافية وفكرية واجتماعية راسخة في الأذهان، لذلك يرفض الناس وﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أفكارهن التحررية المتعارضة مع ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ الثقافية والفكرية وﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فخصوصية ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ تنتهي صلاحيتها عندما تنشر للعامة، متجاوزة كل الخطوط الحمراء، وتنسف (عادات) و(تقاليد) سودانية وتدعو في ذات الوقت للاستلاب الثقافي والفكري والاجتماعي.
كلما نظرنا بمناظر فاحص إلى ما تكتب بعض الشابات السيدات، نجد أنهن يثرن جدلاً واسعاً، وذلك لاعتقادهن الخاطئ في الخصوصية، فإذا تفحصت تجاربهن جيداً، فإنك تجدها تجارب قائمة على التقليد، مما يدفع بعض النشطاء ورواد الشبكة العنكبوتية إلى توجيه النقد الهادف، الذي يؤكد أن هؤلاء الفتيات والسيدات (مكبوتات)، لذلك يمارسن الكتابة خارج النص، وينشرن دون دراية بما يمكن أن تحدثه (بوستاتهن) لدى الآخرين، الذين ينظرون إليها من زوايا مختلفة فكرياً وعمرياً، وعليه تصبح كتابتهن نقطة تحول في المفاهيم السائدة وسط الناس والمجتمع المحافظ علي قيمه وأخلاقه.
من المعروف أن كتابات على تلك الشاكلة تختزل بين طياتها علي أسئلة ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ حول ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ (الفيسبوكية) من حيث النشر السالب، الذي قاد النقاد إلى إعادة ﻗﺮﺍﺀﺓ ما يكتبن، وربما تسيطر عليهن فكرة أن جذورهن اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تلعب دوراً كبيراً في هذا الإتجاه.

ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ : ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ (ﻛﺴﻴﺮ ﺗﻠﺞ)

........................
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎﻥ ﻋﻮﺽ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭاً ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ، وذلك ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻘﻠﺪﻩ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺳﻠﺴﻼﺗﻪ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ يقلد ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ عدد من ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ.
وفي السياق اعتذر شكسبير اعتذاراً ﺭقيقاً ﻟﻠﺸﻴﺦ الأمين قائلاً : (اعتذر لك ﺷﻴﺨﻲ ﻭﺣﺒﻴﺒﻲ).
ﻭﺃﺿﺎﻑ : قلدت ووثقت للكثير من الشخصيات البارزة في المجتمع، وﺟﺎﺀ ذلك في إطار كاريكاتيري، ﻟﻢ ﺍﻋﺘﺬﺭ فيه للشخصيات المعنية ولكن ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ.


ﻭﺃﺧﺘﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً : صفحتي تم ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ، لذلك اعتذر ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﺃﻭ (ﻛﺴﻴﺮ ﺗﻠﺞ).

السودان يشارك في دورة تدريب خبراء الإعلام العرب بالقاهرة

............................
اختتمت بالقاهرة دورة تدريب خبراء الإعلام العرب التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والتي شارك فيها مجموعات من الخبراء السودانيين، الذين تلقوا تدريباً نظرياً وعملياً في مجالات الإدارة الحديثة، وتقنيات الإعلام الاقتصادي، وسياسات واطر تدريب مدربي الإعلام.
هذا وشهد حفل الختام ممثل المدير العام للمنظمة ورؤساء القطاعات ورئيس الجالية السودانية وبروفيسور عواطف العجيمي أمين المجلس القومي للتدريب، وأمن المتحدثون علي أهمية التدريب في تأهيل الكوادر العربية في شتى المجالات، وتطوير ورفع القدرات وخاطب الاحتفال إنابة عن الدارسين الطيب قسم السيد، مبعوث الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون معدداً إسهامات برامج التدريب المتنوعة في مجالات التنمية والبناء الذاتي والمؤسسي، حاثاً علي ضرورة العناية به.

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

سراج النعيم يكتب : أيام قلائل ونطوي الصفحة

.......................
أيام قلائل ونطوي صفحة عام بكل مناخاته، تضاريسه، جراحه، أحزانه، آلامه ومراراته، دون أن ننجز ما نأمل، أو نحقق ما نحلم فيه، وهكذا تمضي بنا الأعوام عاماً تلو الآخر، ونحن نعدّ أيامها وشهورها نهاراً وليلاً، والحال في حاله، إلا أننا نحمد الله علي نعمة الصحة والأمن والأمان، لقوله تعالي : (ويقلب الله الليل والنهار إن ذلك لعبرة لأولي الأبصار) ويقول جل علاه أيضاً : (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً)، وفي تعاقب الليل والنهار عظة وعبرة.
هاهو عام يمضي، وكلما أشرقت شمس أو غابت نفكر في كيفية تقويم أنفسنا، إلى أن تحين ساعة الإيذان بأن نقلب صفحة ونفتح أخرى، وإن كنا لا ندري ماذا يخبئ لنا القدر اليوم أو غداً، فالأيام والشهور والسنين تمر بنا في غفلة إلى أن نجد أنفسنا علي عتبات عام جديد، نبدأ من خلاله التأمل، وتقليب صفحات سالبة وموجبة، فنكتشف أن عدداً من المصائب ألمت بنا، إلا أن الله تعالي فرجها، وكم من ذنب اقترفاه سهواً أو عمداً؟، واعتقدنا أن المولي عز وجل لن يغفره لنا، وكم مرة في حياتنا راجعنا ثواني ودقائق وساعات وأيام وشهور وسنين خلت، ونحن نتقلب بين النعمة والفتنة، بين الطاعة والمعصية، بين المنحة والمحنة.
ومن هنا يجب أن نتذكر أنه مضي من أعمارنا أعوام وأعوام إلي أن أصبحنا قريبين من قبورنا، فلنتذكر آخرتنا، قبل أن نتذكر العام في ثوبه الجديد، السؤال هل فكر كل منا بأنه وكلما مضت السويعات الأولي لهذا العام، إلا وتمضي الأيام كالسراب يوماً تلو الآخر.
من منا لم يقترف الخطيئة، رغم أن هنالك من يصوبونا بصدر رحب، وهذا التصويب نابع عن حب واحترام، ولكن السؤال لماذا نقع في الأخطاء رغم علمنا التام بأن الله تعالي قال : (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال شراً يره)، هل سيمضي هذا العام كسائر الأعوام ودون أن نجيب فيه علي السؤال؟ أم أنه سيكون مختلفاً نتجاوز فيه الأخطاء، ونفتح صفحة جديدة، فما يدرينا أن أحلامنا قد تتحقق ، رغم أنها استعصت في الأعوام السابقات.
ومما أشرت له تجدنا نتأهب لأن نودع عاماً ونستقبل آخر، ننزف في إطاره جراح، وهذه الجراح يبدو أن مصيرها مجهول، رغم أن عام يأتي وآخر يذهب، وتظل تلك الجراح مفتوحة دون أن تندمل، ونظل نحن رهناً لأعوام ماضيات، أعوام حدث فيها الكثير دون أن نتعظ أو نعتبر، بل تمادينا إلى أن أصبحت مع مرور الأيام أزمات يصعب حلها، خاصة وأن العام يمر كلمح البصر، وكلما يأتي عام يمر بنا آخر كالأمس الذي نذكره جيداً بكل تفاصيله، فهو يأخذ منا أعز الأعزاء إما بالموت أو الهجرة أو الابتعاد، بينما يقرب منا أناس لم نكن نضعهم في الحسبان، وبالتالي كل منا يقول في غرارة نفسه هذه هي سنة الحياة قائمة على الإحلال والإبدال، فإذا فقدت إنساناً عزيزاً، فإن الله تعالي يعوضك، وهذا المعوض تتذكره في وقفته، مشيته، كلامه، وكأنه موجوداً معك في حركاتك وسكناتك، حتى وإن رحل فإنه يرحل جسداً، ويبقي في الدواخل.
مر عام بعد أن علمنا أن لا نندم على من تركنا برغبته، وأن الحب قيم وأخلاق، قبل أن يكون أحاسيس ومشاعر، وأن الحب إذا فقد الاحترام ذبل، ثم يبدأ في التلاشي تدريجياً إلى أن يصبح في طي النسيان، وأن العواطف إذا لم يتحكم فيها الإنسان، فإنها تجعله غير مرتب، وأمثال هؤلاء نادراً أن يجود بهم الزمان، لأنهم يحملون قلوباً بيضاء أنقى من الحليب.
مر عام بعد أن رسم في دواخلنا حلماً جميلاً، إلا إننا استيقظنا مفزوعين على أحداث مؤسفة، فقلنا اللهم أجعلها خيراً، ثم نتساءل لماذا لا يريد ﺷﻼﻝ الدماء أن يتوقف حتى في أحلامنا وكأن أحلامنا مكتوب عليها أن لا تبارح تلك الأحزان.
مر عام ملئ بالخوف والقلق ، عام مثخن ﺑﺎﻟﺠﺮﺍﺡ التي ترفض أن تندمل، أو تستأذن، لأنه أتى سريعاً، وقبل أن نتهيأ رحل، نعم رحل دون يلوح مودعاً، ولم يخبرنا ماذا يحمل العام الجديد بين ﻃﻴﺎﺗﻪ، فبلاشك أقصى أمنياتنا أن يفارقنا الحزن، وأن كانت الأماني يستحال تحقيقها في الوضع الاقتصادي الراهن.

ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ السودانية ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ) بالقاهرة


........................
حصلت الإعلامية نضال النعيم الصوفي على المركز الثاني في منافسة (الملكة) التي تم من خلالها التتويج ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ الماضية.
جاء احتفال ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ببرنامج (اﻟﻤﻠﻜﺔ) في إطار (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ)، والذي ﻓﺎﺯﺕ بلقبه ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ (ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩﻱ)، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻜﻮﻧﺮﺍﺩ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ للحلقة ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﺮ (ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ).
فيما ﺷﺎﺭﻙ في حفل التتويج الفنان ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ، إلى جانب حضور ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ، وﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ وﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺫﻳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ)، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﺟﻬﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺰﺕ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﻑ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺟﻬﺎﺩ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺭﺣﺎﺏ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮبية، تم تتويج ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ (ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩﻯ) ﺑﻠﻘﺐ (ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ) ﻟﻌﺎﻡ 2016م، ﻛﻤﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ (ﺭﻫﻒ ﻫﺎﺭﻭﻥ) ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، فيما ﻓﺎﺯﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
بينما كانت ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ بـ(ﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺔ) قد ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ في وقت سابق، حيث أنها ﻗﺎﻟﺖ لـ(الدار) : ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﺁﻣﺎﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺃﺑﻌﺪ ﻭﺃﻭﺳﻊ.

أم تطرد ابنتها من المنزل بعد إخبارها بإصابتها بالايدز وأختها توصمها بالعار

وتتوالي قصص المصابين بالإيدز خارج وداخل الرباط الشرعي (1)
.....................
أم أحمد : نعيش كالخفافيش في الظلام خوفاً من وصمة المجتمع والأسرة
.....................
جلس إليهم : سراج النعيم
......................
أم مزن : تفاجأت بالإصابة بفيروس المناعة المكتسبة بعد الطلاق بشهرين
بما أن فيروس المناعة ( الإيدز ) في تزايد بنسب كبيرة، رأيت أن أواصل الروايات المخيفة والمرعبة جداً حول المصابين بمرض المناعة المكتسبة (الايدز)، الذي استطاعوا أن يتعايشوا معه، وهم ينزفون ندماً علي الأخطاء التي وقعوا فيها وقادتهم إلي هذا المصير المجهول الذي يحمل بين طياته الكثير من الغموض. وأكثر ما حز في نفسي قصة ابواحمد الذي قال : الرغبة التي تسيطر علينا جميعاً لدرجة نسكب معها الدمع كلما خلونا لأنفسنا هو النكران الذي يمارسه علينا المجتمع الذي ما أن يعلم بعض من أعضائه بإصابة أحدنا بمرض الايدز، إلا وينفرون منا، لذلك نمارس إخفاء المرض حتى في نطاق الأسرة خوفاً من النظرة السالبة التي يرشقوننا بها، وإن كنا نود التعايش معهم دون ارتداء الأقنعة، ولكن كيف؟ هذا السؤال بسيط إلا أن الإجابة عليه صعبة جداً رغماً عن التعايش الذي تأقلمنا في إطاره، إلا أنه وللأسف الشديد نجد أنفسنا منبوذين بصورة قد تقودنا للتخلص من حياتنا فكم مريض بالايدز انتحر وكم... وكم... وكم، لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة مثل (خفافيش الظلام) حتى لا يكتشف أي إنسان حقيقتنا، بالمقابل الكثير منا يعيش بين أهله وزملائه في الدراسة والعمل دون أن يعرفوا أنه مصاب بـ(الإيدز).
ويضيف : هكذا المشاهد المرتسمة في الأذهان تأخذ حيزاً كبيراً في عوالمنا التي تفرض علينا طرح الأسئلة الصعبة جداً وهي بلا شك تحمل في معيتها العديد من علامات الاستفهام، ومن بين تلك الأسئلة هل ساهمت الأجهزة الإعلامية في التأطير لهذه الأفكار السالبة التي أدت في النهاية إلي إبراز الصورة المغايرة للمرضي المتعايشين مع فيروس المناعة المكتسبة؟ وهل في الإمكان أن يجدوا من يحتضنهم في المحيط الأسري أو في المجتمع بصورة عامة باعتبار أنهم يمكن أن يكونوا فاعلين في المجتمع الذي خرجوا من رحمه أصحاء ولكن الأقدار وحدها التي وضعتهم في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.
فيما قالت أم مزن المتعايشة مع فيروس المناعة المكتسبة : بدأت تداعيات قصتي مع داء الايدز من خلال تجربة مريرة ومؤلمة في نفس الوقت فلم أكن أدري بأن زوجي مصاباً بالفيروس ولكن كانت تدب بيننا الكثير من الإشكاليات التي تطورت بمرور الزمن ولم اعد احتمل من قريب أو بعيد ذلك الواقع الذي لم أألفه قبلاً فما كان مني إلا وطلبت منه الطلاق فرفض رفضاً باتاً إلا أنني أصريت اصراراً شديداً على فكرتي لأنني لاحظت أنه ينشيء علاقات غير شرعية وعندما طرقت هذا الباب كثيراً لم يجد أمامه بداً سوي الاستجابة، وانتقلت مع أبنائي للعيش في منزل الأسرة الكبيرة وما أن مرت أربعة أشهر علي استلامي قسيمة الطلاق إلا وانتقل هو للرفيق الاعلي، ومن ساعتها والناس تبعث لي بالرسائل السالبة التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مصاب بمرض الايدز ومن ثم انتشر الخبر في المنطقة التي كنا نقيم فيها، هكذا إلي أن علمت أسرتي، الشيء الذي جعلني أحس آنذاك أن الأرض تميد بي ولم أكن أدري ماذا أفعل؟ لأن قواي في تلك الأثناء انهارت تماماً وبالتالي عمدت إلي تكذيب الخبر ولكن لا حياة لمن تنادي فالنظرات مازالت كما هي لم تتغير قيد أنملة لذلك قررت أن استجمع قواي ومن ثم أتوجه مباشرة إلي أي مركز من مراكز فحص الايدز لعمل التحاليل الطبية وبالفعل ذهبت إلي هناك وأخذت عينة من الدم وقالوا لي عليك الإتيان للنتيجة بعد أسبوعين من تاريخه وبالمقابل انتظرت هذين الأسبوعين اللذين مرا عليّ كأنهم أعوام لا حصر لها ولا عد وفي الزمان والمكان المحددين عدت إلى المركز الذي ظهرت فيه النتيجة المؤكدة أنني مصابة بمرض المناعة المكتسبة (الإيدز).
وتسترسل : لا يمكنك أن تتصور الحالة النفسية التي دخلت فيها وأنا أتلقي خبر إصابتي بالفيروس حينها شعرت بأن الدنيا أظلمت في عيني ولم اعد قادرة علي الوقوف علي أقدامي الأمر الذي اضطرني إلي أن أجلس علي الأرض اعزي في نفسي علي هذا المصير المجهول ومع هذا وذاك كنت أتسأل في غرارة نفسي ماهي ردة فعل الوالدة حينما أخطرها بهذه الحقيقة عموماً توكلت علي الله سبحانه وتعالي وتوجهت ناحية أمي وقمت بمصارحتها بذلك فما كان منها إلا أن رفضتني وطلبت مني مغادرة منزل الأسرة الكبيرة فوراً، وأثناء ذلك النقاش الممزوج بالبكاء وصمتني شقيقتي الصغرى بالعار عليهم مما قادني للعيش في عزلة عن العالم المحيط بي داخل غرفة بالمنزل الذي تركه لنا زوجي السابق وهناك عملت علي نسيان والدتي وشقيقتي بالرغم من أنهما كانتا تخافان عليّ خوفاً شديداً قبل أن اخبرهما بإصابتي بمرض الايدز الذي كان في إمكاني إخفائه عنهما المهم أنني بدأت ألملم أشتات نفسي إلى أن اتخذت قراراً بضرورة التحليل لأبنائي الثلاثة، الذين جاءت نتيجة التحاليل الطبية لتؤكد أن فيروس المناعة المكتسبة (الايدز) لم يصل إليهم، فحمدت الله العلي القدير كثيراً ومن ثم صليت صلاة شكر علي هذا الكرم الرباني.
وتستطرد : ومما ذهبت إليه قررت أن أعمل في إحدى المؤسسات لكي أستطيع الإنفاق على نفسي وأبنائي الذين يدرسون في مراحل دراسية مختلفة وكان أن وفقت في عملي الذي لا يعلم عنه أحداً شيئاً في الشركة التي أعمل بها منذ عامين وخلال دوامي مجيئاً وذهابا تعرفت علي منظمات تعمل في المجال الإنساني وبالأخص في نطاق مكافحة الايدز وهي الجهات التي بدأت توفر لي الدواء الذي تحسنت في ظله حالتي الصحية كثيراً ، تخيل أنني لم أفصح عن إصابتي بداء الايدز فهل كان في استطاعتك معرفة ذلك الإجابة في غاية البساطة لا لأن الفيروس لا يظهر إلا في الدم لذلك يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالي للمنظمات الإنسانية التي لعبت دوراً ريادياً في التأقلم والتأهيل والمساعدة وهي الأشياء التي جعلت مني هذه الشخصية الناجحة في حياتها الخاصة والعامة ووفقاً لذلك أوكلت لي مهام كبيرة في العمل، ومن خلال هذه المنظمات والجمعيات العاملة في مجال مكافحة الايدز استطعت التعرف على مجموعات كبيرة من المتعايشين من الجنسين مع الفيروس.
وهمست في أذني قائلة بصوت خافت مليء بالحزن العميق : هل تصدق أن الإحساس الذي يخالجنى في تلك الأثناء هو التفكير في زوجي الذي كنت أتمنى صادقة أن يكون علي قيد الحياة حتى أسأله ما الذنب الذي اقترفته في حقك لكي تنقل لي هذا الداء؟.
وتابعت : الإجابة بالنسبة لي ظاهرة وهي أنه ظلم نفسه قبل أن يظلمني معه ثم صمتت برهة والدموع تتساقط من عينيها دون أن تأبه بها وهي تقول : لا أخفي عليك سراً إذا قلت لك أنني في حاجة إليه حتى يقاسمني هذه الظروف المحيطة بى من كل حدب وصوب بغض النظر عن حالته الصحية المتسبب فيها المرض المسمي فيروس المناعة المكتسبة (الايدز) لأنه علي الأقل سوف يؤازرني في هذه المحنة.
وتسترسل : وبمرور الزمن كبر الأبناء نوعاً ما فما كان أمامي بداً سوي إخبارهم بحقيقة إصابتي بداء (الايدز) حتى لا يعلموا بذلك من شخص أخر ويسبب لهم شرخاً في حياتهم من واقع وصمة المجتمع لنا، كما أنني وضحت لهم الكيفية التي انتقل لي بها، ما قادهم إلي مطالبتي بمسامحة والدهم عما اقترفه في حقي، أما أطفالي الصغار فمازلت اخفي عنهم المرض لأنني بصراحة لم استطع مواجهتهم بحقيقة مرضي حتى الآن.

الكاردينال يقدم مساعدات لمواطني دولة جنوب السودان






......................
قدم السيد أشرف سيداحمد الشهير بـ(الكاردينال) رئيس نادي الهلال السوداني مساعدات تموينية واحتياجات شتوية لمواطني دولة جنوب السودان، تمثلت في (بطاطين) و(ملابس) وزعها علي عدد كبير من الأسر الفقيرة واليتامى وفاقدي الأبوين والمساجين بمناسبة أعياد (الكريسماس).
وأشارت معلومات (الدار) إلي أن الكاردينال درج علي تقدم المساعدات مشاركاً بها المسلمين والمسيحيين أفراحهم في الأعياد المختلفة هادفاً بها الوصول لكل المحتاجين في كل أصقاع دولة الجنوب.
هذا وقد وجدت قافلة أشرف سيدأحمد استحساناً من الجنوبيين الذين عبروا عن شكرهم له ولمجموعة شركاته.

ثنائية بين الفنانة البريطانية الشهيرة (جوس) والسودانية (نانسي) باللغة العربية

......................
شكلت الفنانة السودانية (نانسي عجاج) ثنائية مع الفنانة البريطانية الشهيرة (Joss Stone)، في أغنية (أحبك، بحبك) باللغة العربية.
وقالت الفنانة البريطانية (جوس ستون)، الحائزة على جوائز (غرامي) : إن زيارتي للسودان كانت بمثابة تجربة مدهشة ولن أنساها أبداً.
وأضافت : (شكراً السودان).
من المعروف أن للفنانة البريطانية جمهور عريض في السودان، وهذا الجمهور أحتفل بها لدى زيارتها السودان، وتفاعل مع أغنياتها بطريقة رائعة، كما أنه رقص على أنغامها.
من جهتها، كانت مشاركة الفنانة البريطانية (جوس ستون) من خلال فعاليات الأسبوع البريطاني الذي تنظمه السفارة البريطانية بالخرطوم.

أشهر بائع فطائر : محمد الأمين أشهر زبائني ولهذا السبب ارتدي صورة مكارم بشير




ظهرت الشاب أمير القلع عمره (27) عاماً، وهو يرتدي تشيرت مطبوع عليه صورة المطربة مكارم بشير، ووجدت هذه الصورة تفاعلاً منقطع النظير.
وأشارت متابعات محرر (الدار) إلي أن الشاب أمير اضطرته ظروفه الاقتصادية القاهرة إلي أن يترك كل آماله وطموحاته بمنطقة (المعليق) بولاية الجزيرة، ويأتي إلى الخرطوم بحثاً عن مصدر رزق لأسرته المكونة من خمسة أفراد، اتخذ من اجلهم صنع (الفطائر) و(المعجنات) مهنة له.
قال : أنا سعيد بعملي الذي أكسبني خبرات وعلاقات جيدة مع الزبائن، وصاحب المحل يدعمني ويتعامل معي بصورة طيبة.
ومضي : المكان الذي أعمل فيه مخصص لصناعة (الفطائر) و(الحلويات)، ويقصده الناس من مختلف أحياء الخرطوم، خاصة بعد أن ضربت شهرته الآفاق، وذلك نظراً لجودة منتجاته والدقة والتنظيم والترتيب في العمل والعرض.
وأردف : أصناف الفطائر تتنوع بين اللابشكري و(الكرسون) و(البيتزا) و(الباسطة) و(الجاتوهات).
وأشار إلى أن كثيراً من نجوم المجتمع زبائناً بالمحل، أشهرهم الفنان الكبير محمد الأمين وعدد من المطربين الشباب.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...