.....
*لست منزعجاً لإنقطاع الإتصالات الهاتفية، والإنترنت، لانني أؤمن إيماناً قاطعاً بأن الضروريات في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان الحديث تبيح المحظورات، كيف لا ونحن نخوض حرباً فرضتها علينا دويلة الإمارات (الشريرة)، تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا، وهذه الحرب، حرباً (وجودية)، لذا تستوجب المزيد من الصبر والصمود حتى يتمكن الجيش السوداني والمقاومة الشعبية المسلحة من القضاء على (الغزو الأجنبي) الذي مازال يرتكب إنتهاكات، وجرائم يندي لها الجبين، ويصر على الإستمرار في القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير إلا أن الشعب السوداني يقاوم، نعم يقاوم من أجل البقاء في وطنه المعتدعي عليه طوال الأشهر الماضية، وسيصبر ويصمد إلى أن يقتل الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية المسلحة آخر (مرتزق) استجلب لإغراق البلاد في (فوضى).*
*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية، والإنترنت له ما بعده من نتائج إيجابية تندرج في إطار حسم ما تبقى من (جيوب) الدعم السريع هنا وهناك، وهي بلا شك باتت منتشرة في (الإعلام البديل)، والقنوات الفضائية الجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق، بالأكاذيب، الشائعات وفبركة الأخبار أكثر من القتال في ساحات الحرب (الوجودية) في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة.*
*بينما يخوض إنسان السودان حرباً ضد المليشيات الإرهابية، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين، وتنفق عليها دويلة الإمارات الإرهابية ملايين الدولارات الأمريكية المنهوبة من باطن، وظاهر الأراضى السودانية، والتى تمول بها الإعلام (السالب) المتمثل في السوشال ميديا، المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، وهي جميعاً جزء أصيل من تنفيذ المخطط التآمري على السودان، واتضح ذلك بجلاء من خلال استطلاعات أجرتها في مدن، أحياء، أسواق تجارية، إستثمارية ومواقع إستراتيجية رسمت من خلالها خارطة طريق إستخباراتية لإرتكاب المزيد من الإنتهاكات والجرائم، فضلاً عن تعمدها طمس الحقائق الماثلة أمام أعين الشعب السوداني، مما أفقدها مصداقيتها، ولم يعد المتلقي السوداني يتابع أكاذيبها، شائعاتها وفبركتها للأخبار المضللة للرأي العام، لأنه أصبح على قناعة تام