........
*ما الفائدة التى يجنيها السودان من العقوبات التى أصدرتها الولايات المتحدة في مواجهة (الدعم السريع)، طالما أنها لم تفرض عقوبات مماثلة على دويلة الإمارات (الإرهابية) المنفذ الرئيسي للمخطط التآمري بقيادة الهالك (حميدتي)، والذي أشعل الحرب في الخرطوم منذ 15 أبريل الماضي، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة.*
*فيما ثبت الجيش السوداني ثباتاً أسطورياً منذ الوهلة الأولى لانطلاق الشرارة الأولى للحرب، ولكن مأخذي على (البرهان) أنه يعول على المجتمع الدولي كثيراً لحل الحرب (الوجودية) التى فرضها (الغزو الأجنبي) على الشعب السوداني الذي انتفض في وجه (الإرهاب)، والذي يبدو أنه يتماشي مع الأجندات، والمصالح الأمريكية، بدليل إصرار (الكونغرس) الأمريكي على ضرب الذيل، وترك رأس (الأفعى)؟.*
*بينما أطالب الجيش السوداني أن لا يلتفت للمبادرات، المفاوضات والإتفاقيات الإقليمية والدولية، فهي جميعاً منحازة إلى (الدعم السريع) الذي لم يلتزم بتنفيذ ما تم التوصل إليه من إتفاقيات عبر منبر (جدة) رغماً عن أنه نتاج مفاوضات تندرج في إطار المبادرة الأمريكية- السعودية.*
*إن ما جرى، يجري وسيجري دليلاً واضحاً على عدم الجدية في حسم (الإرهاب)، لذا ما الذي ينتظره الجيش السوداني من مبادرات، مفاوضات وإتفاقيات لم ينفذ منها بنداً واحداً يؤكد أن المليشيات الإرهابية تسعي إلى إيقاف (الفوضي) التى يشهدها السودان المحتلة فيه المستشفيات، المراكز الصحية، الإنسانية، المرافق العامة والخاصة، المجمعات العمرانية الإستراتيجية ومنازل المدنيين.*
*إن المجتمع الدولي منحاز إنحيازاً (سافراً) إلى المخطط التآمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الفاسقة)، لذا يجب عدم التعويل عليه، وعدم التعاطف مع أجانب شاركوا في تنفيذ المشروع الإماراتي- الإسرائيلي في السودان، وهؤلاء (الغرباء) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.*
*على الشعب السوداني أخذ الحيطة والحذر من الأجانب عموماً، وأجانب (الغزو الأجنبي) في السودان قبل وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وعلى السلطات السودانية المتمثلة في هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاح