الثلاثاء، 31 يناير 2023

هاجر كباشي في حوار استثنائي وفاة شقيقتي و(حبوبتي) سبباً مباشراً في الاختفاء عن الساحة


الخرطوم /العريشة

عادت الفنانة المتألقة هاجر كباشي لتتبوأ موقعها الطبيعي في الحركة الفنية بعد أن وضعت بصمتها الغنائية المميزة، والتى أسست بها مدرسة فنية خالدة في وجدان المتلقي، وهذه المدرسة تأثرت بها بعض الأصوات النسائية الواعدة.

فيما وضعت هاجر كباشي  حداً للمغنيات المقلدات لصوتها، وطريقة أدائها المتفردة، أي أنها استردت عرشها بعد سنوات من الهجرة بأستراليا، فإلى مضابط الحوار.

في البدء ما أسباب غيابك عن الساحة الفنية؟

كنت حزينة على وفاة شقيقتي الصفري، فهي كانت إنسانة غالية جداً على قلبي، ولم يمض على رحيلها فترة طويلة إلا ولحقت بها (حبوبتي) عليهما الرحمة، ومن خلالك أدعو الله أن يجعل قبرهما روضة من رياض الجنة، ورغماً عن تلك الظروف الخارجة عن إرادتي إلا إنني قدمت الكثير من الأعمال لجمهوري.

أين أنتي من الإعلام البديل؟

شكلت في وسائط التقنية الحديثة حضوراً طاغياً مع جمهوري، وأنتجت الأغنيات الجديدة له، إلى جانب إنني كنت أرد على التساؤلات الموضوعة منه على منضدتي عبر (الماسنجر) و(الواتساب).

ماذا عن أعمالك الجديدة ؟

وضعت اللمسات النهائية لعدد من الأعمال التى ستري النور قريباً من خلال القنوات الفضائية، أثير الإذاعات، اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي أعمال تعاونت في إطارها مع عدد من الشعراء والملحنين.

كيف وجدتي الساحة الفنية بعد عودتك إليها؟

لم أغب عن الحركة الفنية طوال فترة هجرتي بأستراليا، لأنني كنت أتابع كل ما يدور فيها بصورة لصيقة خاصة وأن (العولمة) ووسائطها المختلفة لعبت دوراً كبيراً في تقريب المسافات، وأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة تدار بـ(الريموت كنترول)، مما جعل الإنسان يشاهد أي حدث في أبعد بلاد الدنيا في ثواني.

هل وجدتي جمهورك من خلال مشاركاتك في مناسبات الأفراح؟

كما أسلفت قبلاً، فأنا كنت متواصلة معه أصلاً قبل أن أعود لأرض الوطن، وكلما شاركت في مناسبة من المناسبات أجد التفاعل والترحاب منه بما يفوق كل تصوراتي، وكأنني لم أغب عنه، لذلك سعدت جداً بالحفلات التى غنيتها، وكل حفل أكسب من خلاله أصدقاء جدد.

أين أنتي من تصوير أغنياتك فيديو كليب؟

اجري الترتيبات على قدم وساق لإنتاج أغنية في القريب العاجل.

سراج النعيم يكتب : الدلال الأسري (فساد)


يدلل الكثير من الآباء والأمهات الأبناء دلالاً (سلبياً) لدرجة القلق الدائم، مما يقودهم بلا شك لـ(لانحراف) عن جادة الطريق، ولا سيما فإنه طريق محفوف بـ(المخاطر)، وهو الذي أفقد بعض النشء والشباب الكثير من القيم والأخلاق غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، وعليه باتوا متأثرين بـ(عادات)، (تقاليد) و(ثقافات) مغايرة للثقافة السودانية، وهي بلا شك لا تشبه تربية نشأنا وترعرعنا في كنفها، لأنها كانت تتم تحت دائرة الضوء، ويشارك فيها العم، الخال والجار بـ(التوجيه)، وإذا استدعي الأمر (الجلد)، فإنه يجلدك جلداً بلا رحمة أو رأفة، ولا تستطيع أن تعترض أو تشكو لأسرتك، مما جعل هذه التربية بمثابة (إنارة) للطريق، ولا تدع للإنسان مجالاً لـ(لأنانية) أو (الغرور) أو (الغضب).

من الملاحظ في هذا العصر افتقار الإنسان للقدرة على تحمل المسؤولية خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية ضاغطة جداً، ولا تدع مجالاً للأسر لتلبية رغبات الأبناء، وقلة قليلة منها لديها القدرة المالية، وتنفق على الأبناء دون معرفة كيف يتصرفون، وما هي سلوكياتهم، وماذا يفعلون؟؟؟، هكذا لا يلتفت الآباء والأمهات إلى هذه الأسئلة إلا بعد فوات الأوان، لذلك لا تكون لديهم القدرة على السيطرة، ومع هذا وذاك لا تحرك الأسر ساكناً للتقويم والرقابة الضامن الحقيقي للمسار الصحيح، وبما أنهم لا يفعلون تكون المحصلة في النهائية مخالِفة لتوقعاتهم في المستقبل، فـ(الدلال الزائد) لاعب أساسي في إحداث (الخلل).

الناظر بمنظار فاحص للتربية في هذا العصر يجد أنها تختلف من أسرة إلى آخري، ورغماً عن ذلك الاختلاف يأمل الآباء والأمهات في ضمان مستقبل مشرق للأبناء إلا أن التربية المنحرفة عن المسار الصحيح تكون سبباً رئيساً في التفكك الأسري لعدم قدرة الوالدين على التمييز بين الرغبات الضرورية وغير الضرورية، والاتزان فيما يتصل بالنواحي المالية، والتي تحتاج للإخضاع للتقييم قبل تلبيتها، لأن الاستجابة في إطارها تقود لـ(لفساد)، فكم من أب دخل السجن بسبب تحقيق رغبات الأبناء غير الضرورية، ولعل أشهرها قصة الأب الذي أودع خلف القضبان بسبب أطفاله، وتشير وقائع قصته إلى أنه كان يبحث عن المال بأي شكل من الأشكال، مما قاده للوقوع ضحية في مبايعة قطعة أرض بمبلغ مالي كبير، ولم يأخذ منه سوي (5٪؜)، لذا بقي خلف أسوار السجن، ولم يخرج منه إلا بعد أن تبرع له فاعل خير بالمبلغ، وعليه يجد الكثير من الآباء أنفسهم ضحايا لرغبات الأبناء دون مراعاة للأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً، ومستوى الدخل المحدود الذي لا يوازي الصرف ولو بنسبة (1٪؜).

لابد من أن يدرك الآباء والأمهات حقيقة واحدة لا ثان لها ألا وهي أن تلبية كل طلبات الأبناء مهما كانت بسيطة تنتج عنها عواقب وخيمة جداً، وهو ما أكده أهل الاختصاص بأن بعض الآباء والأمهات يسعون سعياً حثيثاً لإرضاء الأبناء بأي صورة من الصورة، ظناً منهم بأن ذلك السلوك يحقق لهم السعادة، إلا أنه ينجم عنه (فساد) القيم والأخلاق، وبالتالي فإن الأبناء لا يكون لديهم الإستعداد لتحمل المسؤولية، ومواجهة صعاب الحياة، مما يدعهم يمضون من فشل إلى فشل ذريع.

دائماً ما ينتج عن (الدلال الزائد) للأبناء عدم المصداقية، مما يقود الآباء والأمهات لإتخاذ مواقف عدائية من الآخرين لإرضاء الأبناء حتى لو كانوا يكذبون، لذلك يجب عدم تأييد ما يذهبون إليه، لأن فعلاً من هذا القبيل ليس فيه حكمة، ويشجعهم على الإستمرار في الخطأ، وبالتالي فإنهم يستسهلون (سلب) حقوق الآخرين حتى أن كانوا على حق.

يجب على الآباء والأمهات الاهتداء بالنهج الذي انتهجه رسول الله صل الله عليه وسلم، والذي يمتاز بالحنان مع الحسم عندما تقتضي الضرورة ذلك، وعدم الإفراط في الثناء عليهم بما يؤثر سلباً في شخصياتهم، وأن تكون مكافأتهم مناسبة مع حجم تجاوبهم.

من الضروري جداً تشجيع الأبناء للاعتماد على أنفسهم، وتحمل المسؤولية بصورة تتناسب مع أعمارهم، وحثهم على مشاركة الآخرين في الأفراح والأتراح، وأن يحرص الآباء والأمهات على إدارة الحوارات الهادئة مع الأبناء بعيداً عن الانفعال والتشنج، وأسلوب الأوامر المباشرة، فصناعة الأجيال يجب أن تكون سليمة لحفظ مستقبل الأمة، وتحقيق أهدفها السامية.

(داعش) في السودان.. تخوف من (خلايا نائمة) في الخرطوم


تقرير : العريشة 

يعتبر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) السودان أرض خصبة لنشاطه (الإرهابي)، وهو ما كشفه في وقت سابق جهاز المخابرات العامة الذي نفذ عملية نوعية ضد خلية نائمة لتنظيم (داعش) في الخرطوم، وهي الخلية التى ظلت طوال السنوات الماضية تعمل في الخفاء، وتستقطب الشباب من الجنسين لفكرها (الإرهابي) الذي تمارسه في بعض الدول التى تصفها بـ(المرتدة)، هكذا تغلغلت الدولة الإسلامية في السودان الذي وضعته أمريكا في قائمة (الإرهاب) إبان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، مما يؤكد بأن التنظيم موجود في البلاد، وينمو يوماً تلو الآخر، وبالتالي فإن وجوده ليس جديداً داخل الأراضي السودانية، وبالمقابل فإن خلية (جبرة) ليست وليدة اللحظة، ولم تكتشف بـ(الصدفة).

إن الوجود (الداعشي) في السودان أشارت إليه الولايات المتحدة الأمريكية في تقرير أصدرته خارجيتها في العام 2019م، إذ أكدت من خلاله بأن وجود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في السودان يشكل خطراً كبيراً على الحياة، لذلك حذرت من تمدد نشاطه في الأراضي السودانية، وذلك على خلفية ظهور بعض المحاولات (الإرهابية)، ومن بينها طعن داعشي لضابط شرطة يحرس السفارة الأميركية بالخرطوم في يناير من العام 2018م، وإنقاذ امرأة شابة جندت من قبل تنظيم (داعش) في يونيو في العام 2018م.

ظل تنظيم (داعش) موجوداً في السودان، إلا أن سلطات النظام البائد لم تتعامل معه بحسم، وتركت له الحبل على القارب إلى أن أغرق بعض الشباب السودانيين من الجنسين في بحيرة عميقة من التيارات الفكرية الإرهابية المتشددة، والتي نفذت فكرها المتشدد، ولم يكشف أمن البشير عن المتورطين في تلك العمليات (الإرهابية)، ولا سيما فإن قيادات التنظيم تضع السودان ضمن ما يسمى بـ(ولاية السودان)، ويبدو أنه على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية داخل أراضية، مما يستوجب اليقظة، الحيطة والحذر، ويجب التفكير جدياً في القضاء على وجوده، كما فعلت العراق وسوريا.

فيما لفت (أبوبكر البغدادي) أمير تنظيم الدولة الإسلامية قبل مقتله في أكتوبر من العام 2019م في غارة أمريكية شمال سوريا، لفت الأنظار لتنظيم (داعش) بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل من العام 2019م باعتبار أنه يمكن أن يجعل من السودان أرض خصبة لـ(لإرهاب) في المستقبل، وهذا الإتجاه نابع من أنه يضع السودان ضمن خارطة طريق إرهابه، والتى تضم عدد من دول شرق أفريقيا، ولا استبعد نهائياً أن تكون هنالك خلايا نائمة في مناطق أخرى داخل الأراضي السودانية خاصة وأن تنظيم الدولة الإسلامية اقتحم البلاد في العام 2018م، وظل التنظيم (الإرهابي) ينمو فيه وفقاً لوجهات نظره المغايرة للسياسات المنتهجة في السودان.

إن تنظيم (داعش) يستغل الاضطرابات الأمنية في السودان هنا وهناك، بالإضافة إلى عدم ضبط الحدود المتاخمة لدول الجوار الشاسعة، وهو ما سهل تسلل العناصر المتطرفة للأراضي السودانية، وظهر ذلك جلياً في الهجرات غير الشرعية والوجود الأجنبي غير المقنن، والذي تم في ظله إحباط تسلل عناصر إرهابية عبر الحدود التشادية للأراضي السودانية في 6 ديسمبر 2019م، ورغماً عن خطورة ذلك الأمر إلا أن السلطات السودانية سلمت الإرهابيين إلى الحكومة التشادية.

مما ذهبت إليه، فإن الحدود السودانية مخترقة من واقع صعوبة ضبطها، لأنها محاطة بحدود (7) دول أفريقية، ومن بواباتها المشرعة تتسلل الخلايا والجماعات الإرهابية المتشددة في مجموعات صغيرة، وتكمن خطورتها في أنها تلقت تدريب تقني عالٍ جداً، بالإضافة إلى أنها ممولة مالياً، وبالمعلومات الدقيقة حول الدول المستهدفة، والتى من بينها بلا شك السودان، مما يتطلب تكوين أمنية قوات مشتركة مع قوات دول الجوار الأفريقي الـ(7) لوقف الهجرات غير الشرعية، والتسلل للأراضي السودانية خاصةً وأنه يمر بمرحلة (حرجة) جداً، وذلك منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول (عمر البشير) في العام 2019.

إن خلايا تنظيم الدولة (داعش) ظهر من خلال مداهمة جهاز المخابرات العامة السوداني لخلية إرهابية تفرض تحديات جسام على الحكومة الانتقالية سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً.

(نقطة) لـ(قونة) تسببت في ضرب رجل أعمال بحي خرطومي


وقفت عندها : العريشة

اعتدي عدد من الشباب بالضرب المبرح على رجل أعمال معروف بعد أن نثر مبالغ مالية على رأس مغنية أو ما يسمي بـ(القونة)، والتي رددت اسمه في أغنية من الأغنيات بأحد أحياء الخرطوم الطرفية، إلا أن الشباب حرم المغنية من المبالغ فئة الـ(500) جنيه، وبعد انتهاء الحفل تمت إعادة المبالغ إلى صاحبها مع إزجاء النصح له بأن لا يوزع الأموال لـ(لقونات) مرة آخري، لأن هنالك من هم أحوج إليها.

وطالب الشباب الحادب على المصلحة العامة رجال المال والأعمال بأن لا يرموا الأموال على رؤوس (القونات) لدي مشاركتهم في مناسبات الأفراح، وأن لا ينخدعوا بذكرهن الأسماء في الأغنيات، لأنهن أصبحن يعتمدن على (النقطة) أكثر من مبلغ الارتباط الخاص بالمناسبة، فمثل هذه المبالغ الفائضة يجب صرفها فيما يفيد الإنسان الذي يعاني الأمرين من الأوضاع الاقتصادية الضاغطة جداً، ورغماً عن ذلك يعمد البعض من الأثرياء إلى إيذاء (الفقراء) و(المساكين).

الأوضاع الاقتصادية تجبر أسراً على الإقامة في الشارع العام

 

تقرير : العريشة 

أجبرت الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً أسراً على العيش في الشارع العام لعدم امتلاكها المأوي، أو المال لاستئجار (المنازل) أو (الشقق)، فالإيجارات أصبحت مرتفعة جداً، والظروف الاقتصادية ضاغطة جداً،، لذلك رأيت أن أقف عند الظاهرة المنتشرة في الأماكن العامة، وأن أوثق لبعض الأسر، وهي تفترش الأرض، وتتغطي بالسماء خاصة وأن البيئة تفتقر لأدني مقومات الصحة، إذ أن الذباب يتحلق حولها نهاراً، والبعوض ليلاً، بالإضافة إلى ما تخبئه الأرض في باطنها وظاهرها، لذا تعيش تلك الأسر أوضاعاً أقل ما توصف بـ(الكارثية)، وتعتمد في أكلها على هبات يدفع بها الخيرين ما بين الفنية والاخري، وأكثر ما حز في نفسي ضياع مستقبل الأطفال الذين تضطرهم الظروف إلى مد أيديهم للمارة أعطوهم أو منعوهم.

وعزا البعض الظاهرة إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وهي بلا شك اشد قسوة وإيلاما على المواطن الذي لا يدخر المال للصمود حيالها طويلاً، لذلك أجبرته للاتجاه لإتخاذ القرار الصعب جداً، والمتمثلة في البيع والمقايضة، فلا حل أمامه غير ذلك للحصول على المال أو الغذاء، ناهيك عن التفكير في الدواء.

إن الأوضاع الاقتصادية التى يمر بها أغلب سكان السودان مذرية جداً، ولا تحتمل وقوفنا مكتوفة الأيدي، وترك الحبل على القارب لتعبث به بعض الشركات، المصانع والتجار الذين لا يرعون لظروف محمد أحمد الغلبان.

ظاهرة ممارسة الخيانة في المجتمع السوداني

  

الخرطوم : العريشة

كلما تأملت الحياة عميقاً أجد أن البعض من سكانها يمارسون الخيانة بلا حياء أو خجل، فما أن تسأل أحدهم لا يرد عليك بحجة واهية جدأ، لا يمكن الأخذ بها على محمل الجد، خاصة الزوج مع زوجته والعكس، فكل منهما يدعي أنه يفتقر للحب، الحنان، العاطفة والرومانسية، هكذا يفعل كل منهما لما هو منافي للشرع، العادات، التقاليد، القيم والأخلاق، ورغماً عن ذلك يرمي كل منهما باللائمة على الآخر. 

وفي إطار الظواهر (السالبة) الحظ أن فتيات في مقتبل العمر يتواصلن مع الغرباء عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة، ولا يكتفين بذلك، بل يرسلن صورهن دون خوف من استخدامها في المستقبل كورقة ضغط ضدهن. 

رغماً عما أشرت له، فإن الآباء والأمهات بعيدين كل البعد عن تفعيل دور الرقابة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يسهلان للأبناء المضي نحو الهاوية بالمساعدة على إقتناء الهواتف الذكية التى يدردشن بها مع الغرباء، أي أن الآباء والأمهات يركزون  على الإنفاق أكثر من التربية القائمة على غرس القيم والأخلاق النبيلة، لذلك أضحى التبرج والتعري (أناقة) والاعتراض على ذلك يعتبر تخلفاً. 

إن الحياة تعج بالظواهر (السالبة) التى من بينها بلا شك (الرشوة)، و(الاختلاس) الذي أصبح يطلق عليه البعض (تسهيلات)، والسبب فيه أسباب اقتصادية بحتة إلى جانب ضعف الأجور. 

إن بعض الشباب من الجنسين يقضى الساعات الطوال في وسائط التقنية بالبث، النشر، الإطلاع، التواصل، والدردشة القائمة على التحدث في أعراض الناس.

ياسمين تكشف حقيقة (سيد الفنيلة البيضة.. دقستي ليه يا بليدة)

  

الخرطوم : العريشة

كشفت المطربة ياسمين بت كوستي حقيقة أغنية (سيد الفنيلة البيضة.. دقستي ليه يا بليدة)، والرقصة المصاحبة لها، وذلك من خلال إتصال هاتفي بالأستاذ سراج النعيم، رئيس تحرير صحيفة (العريشة)، والتى شكرته بدورها على النقد الذي وجهه إليها في هذا السياق.

وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن أغنية (سيد الفنيلة البيضة.. دقستي ليه يا بليدة)، والرقصة المصاحبة لها من تراث ولاية النيل الأبيض، وليست من الأغاني الخاصة بها كما يعتقد البعض، وسوء الفهم الذي حدث في هذا الإطار يعود إلى انني لم أوضح للجمهور بأنهما من التراث السوداني، والذي ظللت أبحث في ظله عما هو غير مطروق في الساحة الفنية حتى أكتشف المزيد من الأعمال والرقصات التراثية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...