الثلاثاء، 31 يناير 2023

معاملات تجارية في السودان بالدولار الامريكي بسبب التضخم

 


 تقرير : العريشة

يشهد الاقتصاد السوداني تضخماً حاداً يفوق كل التوقعات، إذ أنه يمضي بسرعة فائقة نحو (الانهيار)، والذي ربما يضطر السلطات المختصة فيما بعد إلى طباعة العملات دون تغطيتها، لذلك سيكون المصير الاقتصادي على المدى القريب والبعيد مجهولاً للمؤسسات، الشركات، المصانع والتجار، فإما أن تعمل في ظل الخسارة، وإما أن تلجأ إلى شراء الدولار الأمريكي، العملات الأجنبية، الذهب، قطع الأراضي، العقارات والأصول الأخرى للاحتفاظ بالأموال بنفس قيمتها، فالجنيه السوداني يتأرجح مقابل الدولار الأمريكي بسبب القرارات الاقتصادية (الفاشلة)، والتي أدخلت الكثير من الناس في حالة ذعر شديد، خاصة وأن الاقتصاد السوداني يمضي من أسوأ إلى أسوأ، والقائمين على أمر الاقتصاد يقفون مكتوفي الأيدي، وكل ما يتم من معالجات اقتصادية لا تتجاوز (المهدئات) و(المسكنات)، وبالتالي فإن كل خيار لدي وزارة المالية والاقتصاد الوطني أمر من الآخر، لذلك ستضطر إلى إفساح المجال للتضخم المفرط، والذي سينتج عنه ارتفاع في الأسعار بالضعف، كما ستتوقف المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار لبعض الوقت حتماً، خاصة وأنها مرحلة أشد قسوة وإيلاما، وسيليها تدمير  للنظام المالي لاحقاً، بالإضافة إلى توقف عجلة الإنتاج، والذي سيفرز تداعيات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أمنية، ثقافية وفكرية.

إن التضخم الذي يركن إليه السودان آنياً سيؤدي بلا شك إلى إفلاس الغالبية العظمي خاصة أولئك الذين جنوا الأموال في ظل استغلال الأزمات الاقتصادية، لذلك سيأتي الإفلاس برد فعل متسلسل، وسيقود إلى الانهيار التام للأعمال التجارية الناجحة، وسيؤدي إلى إخفاق مالي لعدم الإيفاء بالسداد للدائنين، وسيكون السيناريو (كإرثي) جداً لدرجة يصعب تصوره، وسيقود إلى (كساد)، كالذي شهده الاقتصاد العالمي في العام 1929م، لذلك فإن إنسان السودان سيجد نفسه أمام موجة من الإفلاس الذي لن يكون قادراً على العيش في ظله بصورة كريمة، فضلاً عن عوامل آخري تزيد من معدلات (البطالة) في البلاد، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية ستضطر المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار إلى تسريح (العمالة).

ربما يتجاوز معدل التضخم الـ(4%)، لأن السودان متأخر جداً عن ركب الاقتصاد العالمي، والذي تتسارع في إطاره زيادات الأسعار، ولن يكون أمام المسئولين خيار سوي (الانهيار) الاقتصادي.

الدكتور عزالدين يكشف إشكاليات تواجه الموسم الزراعي




فصلني نظام الرئيس السابق عمر البشير واعادني الدكتور عبدالله حمدوك

(لا البرهان ولا حميدتي بسوي لينا حاجة) في القضية

جلس إليه : سراج النعيم

اجلست الدكتور عزالدين على محمد الفقير نائب مدير البنك الزراعي في كرسي ساخن حول الكثير من القضايا المتعلقة بالبنك، فاجاب بكل شفافية على الأسئلة الموضوعة على منضدته، فإلى مضابط الحوار.

في البدء من الذي فصلك عن العمل بالبنك الزراعي

فصلت إبان حكم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ومن ثم تمت إعادتي إليه بقرار من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك وقتئذ، إلا أن مدير البنك آنذاك رفض رفضاً باتاً تنفيذ القرار، وعندما تم إعفائه من منصبه عدت إلى وظيفتي نائباً لمدير البنك الزراعي.

ما الذي تأمل فيه بعد عودتك إلى البنك الزراعي في هذه المرحلة الحساسة؟

أأمل في أن يساعد المزارع إدارة البنك للخروج به إلى بر الأمان، فالبنك لا يمكن إدارته بدون موارد أو أسس وضوابط مصرفية.

يوجه لكم البعض إتهامات تتمثل في أن التمويل الممنوح للمزارع يؤخذ منه بعد الحصاد مباشرة؟

هذا الحديث عار من الصحة تماماً، فنحن نقف مع المزارع حتى يحقق النجاح، ومن ثم نحدد له سعر التركيز، وإذا وجد المزارع سعراً أفضل في السوق لا نقف في طريقه، بل ندعه يبيع محصوله بالكيفية التى يرغب فيها، ولكن عليه تسديد المديونية.

هل مع انتهاء الموسم الزراعي هذا العام سدد المزارع المديونية؟

لا لم يسدد المديونية إلى تاريخ هذه اللحظة، ورغماً عن ذلك لم نتخذ أي إجراءات قانونية ضده، فضلاً عن أن الموسم مضي عليه أكثر من ستة أشهر تقريباً، ورغماً عن ذلك لم نسأله أو نلاحقه بالإجراءات القانونية، نعم لم نفعل حتى نمكنه من الموسم الزراعي الجديد.

ما الكيفية التى تتعامل بها إدارة البنك مع المزارع الذي يعجز عن تسديد المديونية؟

من لا يسدد المديونية نتعامل معه وفقاً للأسس والضوابط الخاصة بالبنك الزراعي، فإذا المزارع زرع وادي واجبه كاملاً في كل المراحل الزراعية، فإن الإدارة تمهله فرصة، وتستند في ذلك على تقارير موجودة بحوزتها، وعليه إذا تبث لها أن الزراعة فشلت للأسباب المعلومة لديها، لذلك لا تسأله، بل بالعكس تساعده بتأجيل المديونية للعام القادم.

لماذا؟ 

لأن المزارع قام بالعمليات الزراعية في كل مراحلها إلا أنه لم يوفق في نجاح ما زرعه، والفشل في الزراعة يكون لشيء خارج عن إرادة المزارع، مثلاً الأمطار، الطبيعة، الآفات وغيرها، وبالمقابل ربما نجد مزارعاً آخراً قام بالعملية الزراعية ذاتها، ونجح إلا أنه في نهاية الموسم لا يسدد المديونية، ومثل هذا المزارع لا نتركه نهائياً، خاصةً إذا أكدت التقارير نجاح ما زرعه من محصول، وبالتالي سنكون مضطرين إلى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، وهذا يؤكد بأن تعاملنا مع المزارع وفقاً للتقارير، لذا تجد مشروعاً واحداً كتبت فيه العديد من التقارير المبنية على المراقبة اللصيقة، والتى تبدأ منذ لحظة منح التمويل للمزارع من البنك الزراعي، وتظل الرقابة مستمرة إلى أن يحصد محصوله.

هل للبنك رأي في التأمين للمزارع بعد أن يقدم له التمويل؟

لا مانع لدي إدارة البنك من التأمين للمزارع إلا أنه يرفض فكرة التأمين جملة وتفصيلا رغماً عن أن إدارة البنك تطلب من المزارع الإقدام على هذه الخطوة، لأنه إذا حدث أي شيء لا قدر الله، فإن الجهة التأمينية، هي المسؤولة عن المديونية إلا أن المزارع يريد كل شيء (ببلاش).

هنالك لغط كثيف يدور حول البنك الزراعي، فماذا عنه؟

فئة قليلة داخل البنك تريد السيطرة على الأغلبية من خلال الأيديولوجيات السياسية، وهذه الفئة لديها شعور قاطع بأنها لابد من أن تسيطر على إدارة البنك، ودون ذلك (الخراب)، فأي سوداني يقرأ الأحداث في سياقها الصحيح سيكتشف أن هذا التفكير خاطيء، فلا (البرهان ولا حميدتي بسوي لينا حاجة)، لذلك قلنا لهم كلام واضح هو أن البنك الزراعي من المؤسسات التى يجب أن (نوقفها على حيلها) في هذه المرحلة بغض النظر عن اتجاهات الأشخاص شمالاً أو جنوباً، شرقاً أو غرباً، أي لا نريد جهوية أو قبلية، فمثلاً المدير الأسبق للبنك عينه الدكتور عبدالله حمدوك بعد أن أعفي له موظفاً يعمل في البنك أكثر من (40) عام، وعندما ذهب رئيس الوزراء من منصبه ألغي قراره، لذلك نحن أمام تحدي توحيد الرؤي، ونبذ الجهوية والقبلية، والنأي بالبنك عن الانتماءات السياسية.

ما هي المشاكل التى تواجه البنك في الوقت الراهن؟

كثيرة هي الإشكاليات المعترضة طريق البنك، لذا ردي على سؤالك السابق هو أن من أشرت لهم (لا عاجبهم العجب، ولا الصيام في رجب)، لذلك من لا يرغب في وجودك، فإنه (بحمر لك في الظلام).

أليس القرار لك؟ 

نعم القرار لي، ولكن رغبتي تكمن في أن نعمل جميعاً في بوتقة واحدة، وفي هذا الإطار سأقوم بدوري على أكمل وجه، وإذا لم أنجح في استراتيجيتي هذه، فإنني سأكون مضطراً إلى إصدار القرارات الحافظة لوحدة وتماسك البنك الزراعي، إلا إنني في باديء الأمر لا يمكن أن أقطع أرزاق الناس، لكن أي موظف يعكنن على زملائه ساتعامل معه بحسم، وذلك بغض النظر عن الإنتماء السياسي، لذا لن أسمح بأي شكل من الأشكال بأن يحدث أي شخص الضرر للبنك، ومع هذا وذاك سامنح الجميع فرصة للعمل من أجل خدمة البلاد، علماً بأن الإدارة ترصد كل كبيرة وصغيرة تدور في أروقة البنك الزراعي، وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عدم الاستعجال في إتخاذ القرار، بل نرصد، ندرس ونحلل، ومتى ما شعرنا بأن هنالك أي مؤشر (سلبي) سنتخذ القرار الحاسم، وإذا شعرنا أن هنالك عودة إلى جادة الطريق سنلغي القرار، فنحن لدينا برنامج سنمضي في هداه وفقاً للخبرة الطويلة في هذا المصرف، والذي عملنا فيه أكثر من (40) عام.

ما تخطيطكم المستقبلي لهذه المؤسسة المصرفية الهامة؟ 

سنعود للمؤسسية بالترتيب للوظائف حسب الدرجات، لذلك أي موظف سنظعه في مكانه المناسب حسب الكفاءة، والاسبقية للوظيفة، مثلاً أريد أن أعين مدير مالي، فإنني استعرض من هم يحملون هذا التخصص، والأكثر كفاءة، خبرة وعطاء، ومن تتوفر فيه هذه الشروط أضعه في هذا المنصب، وهذا هو الموضوع الذي نعكف عليه، لأنه سيدع البنك يستقر، خاصةً وأننا وجدنا البنك الزراعي لا يحتكم لأسس وضوابط، بالمقابل أول قرار اتخذناه هو قرار تعين حافظ رمضان مساعداً للمدير العام للإدارة والخدمات. 

ماذا عن الموظفين الاقدم من مساعد المدير للإدارة والخدمات؟ 

من أشرت لهم لديهم إشكاليات مع إدارة البنك السابقة، ولم نوقفهم نحن، إنما اوقفتهم لجنة إزالة التمكين.

من هو المدير العام للبنك الزراعي، ماذا ستفعلون إدارياً وزراعياً؟

هو محمد آدم عبدالكريم، وفي نفس ترتيب البيت من الداخل سوف نرتب أيضاً للموسم الزراعي.

ماذا عن الذين فصلوا من البنك؟

أي موظف فصل، واعادته المحكمة لا مانع لدينا من انتظامه في عمله بالبنك، ولكن لابد من أوضح أمراً مهماً فيما ذهبت إليه، فالقرار الذي تحدثت عنه هو قراري يخصني شخصياً، فأنا الموظف الوحيد الذي عدت إلى وظيفتي بالبنك بموجب قرار إعادة المفصولين من قبل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، وعندما جئت للبنك في ظل الإدارة السابقة لم تعير القرار أي إهتمام، عموماً أنا واصلت في إطار تنفيذ القرار إلى أن تم ايقافي عن العمل للمرة الثانية بواسطة مجلس الإدارة، فعدت لمجلس الوزراء للمرة الثانية، والذي بدوره أصدر قراراً بإعادتي للبنك، والمدير السابق تم إعفائه من منصبه لتعنته في تنفيذ قرار مجلس الوزراء،

من الذي فصلك من البنك الزراعي؟ 

فصلت من البنك في ظل نظام الرئيس السابق عمر البشير، وتم فصلي لانني ليس منتمي إلى (الكيزان)، وكنت قد شارفت في ترتيبي أن أصبح مديراً عاماً للبنك أو نائباً للمدير العام، لذا لابد من أن أفصل حتى تتاح الفرصة لمن هو موالي للنظام السابق، وفي هذا الإطار استدعاني محمد خير الذي قال لي نريد أن نعينك مديراً عاماً للبنك الزراعي إلا أن تعينك مديراً عاماً بشرط، فقلت له ما هو شرطكم فقال يجب أن أنتمي إلى المؤتمر الوطني، فقلت له إذا حلفت القسم بانني مؤتمر وطني سوف تصدقني، واضفت (أنا ما داير وظيفة) بهذه الطريقة، فأنا لدي كفاءة، وهذه الكفاءة، هي انتمائي السياسي، فلم يكن أمامهم إلا أن يعينوا مديراً قبل بالشرط التى رفضتها، وصلاح حسن المدير العام الأسبق عين موظفاً في البنك في تسعينيات القرن الماضي، وآنذاك كنت مدير فرع في الدرجة الأولى، وكان صلاح حسن يعمل معي مفتش زراعي في الدرجة السادسة، وبموجب أنهم فصلوني بشكل غير قانوني رفعت مظلمتي إلى لجنة مفصولي نظام الإنقاذ، والتى بدورها أصدرت قرارها القاضي بإعادتي إلى وظيفتي في البنك الزراعي، لذلك لم تكن إدارة البنك السابقة تريد تنفيذ القرار، لأن وجودي في البنك له تأثير عليهم، وأنا مدين لثورة ديسمبر المجيدة التى كانت سبباً في إعادتي إلى وظيفتي بالبنك الزراعي، فبعد فصلي من البنك عملت ماجستير ودكتوارة، بالإضافة إلى إنني أدرس في الجامعات، وعندما عدت إلى العمل في البنك وجدت نفسي متقدماً جداً عليه، ولم اعد للبنك إلا لإيماني بانني قادر على أن أقدم له، وعلى بالطلاق لو شعرت انني لا أستطيع أن أقدم له شيئاً، فلن أبقي فيه، ولو لدقيقة واحدة، فأنا غير محتاج للوظيفة، فأنا الحمدلله ساكن وشارب وماكل، ودرست أولادي وزوجت بناتي، لذا أنا أريد من زملائي الإستفادة من خبرتي.

مجذوب أونسة يكشف تفاصيل مثيرة حول اعتقاله بسبب (الغلابة)

 


التقته : العريشة

وضع الفنان الكبير مجذوب أونسة قصته المثيرة مع مضايقات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير له بسبب أغنية (الغلابة)، واستثمار نظامه لأغنية (عزيز أنت يا وطني) لصالح أجندات ايدلوجيات من قبل الباشمهندس الراحل الطيب مصطفي، مؤكداً أنه لم يغن لأي نظام تقلد حكم البلاد، َبل ظل يغني للسواد الاعظمي من (الغلابة) معبراً بوضوح شديد عن معاناة الشعب السوداني على مدى سنوات خلت. 

لماذا اعتقلت بسبب أغنية (الغلابة)؟ 

أولاً لا بد من التأكيد بأن اعتقالي تم بواسطة السلطات الأمنية للرئيس المعزول عمر البشير، وذلك في الأيام الأولى لانقلاب ثورة الإنقاذ على الحكم الديمقراطي، وذلك على أساس إنني غنيت متجاوزا الزمن المحدد لقانون الطواريء، ولم يسألن الضابط الذي حقق معي عن أغنية (الغلابة) التي غنيتها في المناسبة حتى لا يعطي اعتقالي طابعا سياسياً، رغماً عن علمي التام بأن الأغنية مصنفة سياسياً، ويقول مطلعها :-

الغلابة التوهت 

في الدنيا وصعابه

البلد في عز عذابه

 كل زول خلاها سابه

متى صدحت بأغنية (الغلابة)؟ 

بدأت أرددها في المسارح التي اعتليتها بما فيها مسارح الأفراح، هكذا إلى أن وصلت شهرتها إلى بقاع واسعة من أصقاع السودان، وأصبحت تطلب من الجماهير بصورة مستمرة. 

التفاصيل في الاعداد القادمة

بدء محاكمة أحمد الجقر بسبب (سكة ضياع)

 


الخرطوم : العريشة

كتب الدكتور جلال حامد عبر صفحته الشخصية عبر (الفيس بوك) : عُقدت بمحكمة جرائم المعلوماتية أول جلسات قضيتي مع أحمد الجقر، بطل مسلسل (سكة ضياع)، الذي قام ببث العمل على قناته في يوتيوب، واستولى على أرباحها كاملة، فيما لم نحصل نحن كجهة منتجة على أي شيء، فضلاً عن الخسائر التى تكبدناها نظير العملية الإنتاجية، والتى سددنا في إطارها مبالغ طائلة، بينما ذهبت الأرباح لغيرنا.

لم أكن أود اللجوء إلى هذا الطريق، بدليل انني كنت حريصاً على حل الأمور بصورة ودية، لطالما أننا في مجال إبداعي، ودخلنا هذا المجال، ونحن على علم بأن فيه خسائر مادية، إذ لم يكن الربح المالي هو هدفنا الرئيسي، لكن أن يحصل أحدهم على مال أبنائي ويتحداني، هنا سيكون السكوت ضعفاً، والتسامح جبناً.

قصدت من هذا المنشور وضعكم في الصورة، طالما أنكم كنتم، وما زلتم، وستظلون شركاء نجاحنا، ودعمكم لنا هو ما يجعلنا نستمر، ورغبتنا الصادقة في صناعة واقع درامي يليق ببلادنا، هو زادنا للتقاضي عن أي خسارة مادية، لكن بالطبع هذا لا يعني ترك أي جزء من عوائد عمل ننتجة، يذهب لمن يريد أخذه غصباً.

أحمد الجقر يقسم على المصحف ويكذب منتج (سكة ضياع)

 


الخرطوم : العريشة

أقسم الفنان أحمد الجقر على المصحف الشريف، وذلك بعد مقاضاة الدكتور جلال حامد له بسبب بث مسلسل (سكة ضياع) عبر موقع (اليوتيوب). 

من جانبه، بث الجقر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك بحسب مشاهدة محرر (العريشة)، قائلاً من خلاله : اتفقت مع المنتج الذي توجه للقضاء على نشر المسلسل عبر موقع (اليوتيوب)، وهو ما وافق عليه.

وأضاف : إن المنتج سبقني على نشر المسلسل عبر موقع (اليوتيوب)، كما أنه نشر الحلقة الأخيرة قبل زمنها بساعات من أجل أن يكسب أكبر عدد من المشاهدات.

لجأت للسلطات المختصة لنفي نسب (الطفلة)

 مصور يروي تفاصيل صادمة لصور (فاضحة) لزوجته مع (شاب) 


وقفت عندها : العريشة 

روي المصور المعروف (........) تفاصيل صادمة حول صور (فاضحة) لزوجته البالغة من العمر أكثر من (٣٠) عاماً، وقد اظهرتها الصور (الفاضحة) مع شاب في أوضاع مخلة بالآداب العامة، وذلك من خلال نشرها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، كما أنه نفى نسب (الطفلة) التى انجبتها بعيداً عنه. 

من جانبه، تقدم المصور بعريضة دعوى قضائية للمحكمة الشرعية لإسقاط نسب الطفلة الصغري، كما أنه لجأ إلى فتح بلاغ بطرف نيابة (جرائم المعلوماتية) حول الصور (الفاضحة).

وقال : بدأت قصتي مع السيدة (.......) منذ اللحظة التى تزوجتها فيها، واستمرت حياتي الزوجية معها إلى أن (حبلت) بطفلتي (الكبرى)، وأثناء استعدادها للإنجاب بها ذهبت إلى منزل أسرتها بأمدرمان، ولم تعد منه إلى (عش الزوجية) مرة اخري.

وأضاف : خلال تلك السنوات كانت تصلني بعض المعلومات المؤكدة بأن زوجتي لديها علاقة مع شاب أصغر منها سناً، عموماً تعاملت معها بجدية، وأصبحت على إثرها اراقبها في أوقات مختلفة، إلا إنني لم اضبطها في أي وضع مخل بالأدب العامة مع ذلك الشاب، أو أي شخص اخر.

وأردف : بعد فترة مما ذهبت إليه مسبقاً تواصلت معها، فما كان منها إلا واختلفت معي في مواضيع (بسيطة)، وكأنها كانت تعمد إلى عدم الإتفاق معي، ورغماً عما أشرت له إلا إنني ابتعدت عنها (3) أشهر تقريباً، ومن ثم قررت أن أطلقها، إلا أنها فاجأتني قائلة : (أنا حبلى)، فقلت : (لا أصدق)، فردت قائلة : (والله)، عموماً أوقفت قرار الإنفصال مؤقتاً حتى تنجب مولودها الذي أشك في أنه من إنتاجي، بل أشك بأنه من إنتاج ذلك الشاب الذي تربطه بها علاقة. 

واستطرد : عموماً عندما أنجبت زوجتي (الطفلة) وجدتها لا تشبهني، فلونها (أبيض)، في حين أن لوني (أخضر)، مما يؤكد بأن (الطفلة) المعنية ليست من إنتاجي، إنما من إنتاج ذلك الشاب، فالطفلة تشبهه (شكلاً) و(لوناً). 

وتابع : ما أن وضعت زوجتي طفلتها، إلا وقلت لها : (هذه المولودة ما حقتي)، وهي كانت تقول : (حقتك)، ما (حقتك)، المهم هي (بيضاء) اللون كلون الشاب الذي لديه علاقة بها، وكل من شاهدها من الأهل أكد بأنها ليست من إنتاجي. 

وعرج إلى ما هو دائر في محيط الحي، قائلاً : اكتشفت بأن البعض من سكان ذلك الحي يعرفون شكل العلاقة بينها، وذلك الشاب، وأنا آخر من يعلم. 

وماذا؟ 

قال : بعد مرور (٧) أشهر من إنجاب (الطفلة) الصغرى لم يتغير (لونها)، ولا (شكلها).

ومضي : دار حواراً ساخناً جداً بيني وزوجتي حول إنتماء (الطفلة) الصغري إلي من عدمه، وكنت أقول : هذه ليست ابنتي، ولا تشبهني، وهي كانت تقول : (ابنتك) ، و(تشبهك). 

واسترسل : عندما كانت زوجتي في منزل أسرتها، فتحت (الماسنجر) الخاص بها، فوجدتها بعثت برسالة إلى ذلك الشاب، فما كان مني إلا أن صورتها (اسكرين شوت)، ومن ثم نشرتها عبر موقع (الفيس بوك)، مما دفع بعض أهالي الحي الذي تقطن فيه للإفصاح عن بعض الحقائق الغائبة عني، إذ أن البعض منهم اتصل على هاتفياً، وقالوا : (الا تعرف ما يجري بين زوجتك، وذلك الشاب)؟ فقلت : لا أعرف شيئاً عن هذه العلاقة، فأكدوا بأن علاقة زوجتي بالشاب (..........) لها أكثر من سنتين، الأمر الذي قادني إلى أن أرفع عريضة دعوى قضائية لنفي نسبي للطفلة. 

واستطرد : طلب مني بعض الأصدقاء فتح صفحة من صفحات (الفيس بوك)، وعندما فعلت لم تظهر لي صور زوجتي مع ذلك الشاب، فما كان من أحد أصدقائي الذي يقيم بدولة عربية إلا أن يرسل لي الصور، وكان أن أخذتها مباشرة إلى نيابة جرائم المعلوماتية، واتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتها. 

ومضي : قبل أن ألجأ إلى فتح بلاغ ضدها، التقيت ببعض أهلها، ووضعت على منضدتهم كل التفاصيل والصور، فقالوا : (لا نتدخل في هذا الأمر، فما كان مني إلا أن توجهت إلى النيابة المختصة، وباشرت إجراءات فتح البلاغ ضدها، كما رفعت عريضة دعوى قضائية لدي المحكمة الشرعية، علماً بأن زوجتي منذ أن أنجبت ابنتي (الكبرى) لم تعد إلى (عش الزوجية)، نعم لم تعد إلى أن أنجبت ابنتها (الصغرى).

العودة إلى قطوعات الكهرباء تضاعف من معاناة المستهلك



عادت برمجة قطوعات الكهرباء غير المعلنة مجدداً في السودان، وبصورة لا تطاق نهائياً، فيما لم تعلن الشركة الكهرباء السودانية أسبابها.

فيما تعاني البلاد من عجز كبير في توليد الكهرباء منذ سنوات خلت، وتحتاج إلى تغطية الاستهلاك إلى أكثر من ثلاثة آلاف (ميغاواط/ساعة).

بينما خسر السودان مساعدات اقتصادية لإصلاح الكهرباء، وذلك عقب استيلاء البرهان على السلطة في 25 أكتوبر 2021م.

وقال الشيخ أنس : إن قطوعات التيار الكهربائي تستغرق في الفترة الصباحية وحتى منتصف الظهيرة حوالي أربع ساعات، وفي هذه الفترة نجلس بلا عمل في إنتظار الإمداد الكهربائي حتى نتمكن من إنهاء أعمالنا.

وأضاف : عادت أصوات المولدات الكهربائية مجدداً للأحياء والأسواق بصورة مزعجة جداً. 

وأردف محمد عثمان قائلاً : إن قطوعات التيار الكهربائي أثرت تأثيراً كبيراً على عملية البيع والشراء، بالإضافة إلى أن الأحياء والمدن تركن إلى الظلام الدامس ليلاً، ولا تشاهد فيها سوى أضواء السيارات. 

وأضاف : بات الحصول على أجهزة الطاقة الشمسية واحدة من الوسائل التى أصبح البعض يلجأ إليها بديلاً للكهرباء.

وقال إبراهيم الصادق : أدت قطوعات الكهرباء إلى إحداث خسائر فادحة في البضائع الغذائية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...