الأحد، 3 أكتوبر 2021

شبكة اتصالات رديئة تتسبب في إنهاء علاقة غرامية بسبب (فشل الإرسال)


يرويها : سراج النعيم

من القصص الأكثر إثارة،؟قصة الطالب الجامعي الذي أحب زميلته الحسناء حبا عميقا لدرجة أنه غير قادر على إيصال إحساسه إليها، هكذا إلى أن تخرج من الجامعة، وما أن استلم شهاداته إلا وشد الرحال إلى مسقط رأسه بأحدي الولايات، وعليه كان حزينا جدا كون أنه لم يستطيع الإفصاح عما يجيش في دواخله طوال سنوات التحصيل الأكاديمي، وعندما صعد إلى البص وهو (زهجان) جداً، وكانت المفاجأة التي تكمن في انتظاره أنه وجد الطالبة المغرم بها تجلس في المقعد المجاور لمقعده، فلم يصدق عينيه، وقال في المفاجأة السارة، والتي بدورها ألقت عليه التحية، وما أن جلسا على المقعدين المجاورين لبعضهما البعض إلا وأدار سائق البص المحرك، وتوجه بهما نحو الولاية المعنية، ورغما أن السانحة أتت إليه على طبق من ذهب إلا أنه كان خجولا، ولم يستطيع توصيل إحساسه بشكل مباشر، وعندما وجدته غير قادر على التعبير عما يجيش في دواخله اتجهت للإطلاع على صحيفة سيارة درجت على حملها كلما عادت إلى مسقط رأسها، هكذا انشغل كل منهما بالتفكير فيما يصبو إليه، وحينما اقترب البص من القرية تجرأ وطلب من زميلته رقم هاتفها، فما كان منها إلا ومنحته إليه، فلم يصدق أن بإمكانه التواصل معها، وأثناء إضافة رقم هاتفها في سجل الأسماء لاحظ أنها تتصفح في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، فطلب منها إضافته لأصدقائها، وعندما استجابت له، طلب منها أن تبعث له برسالة عبر (الماسنجر)، وعندما فعلت أكد لها بأن لديه حديث كثير يود يقوله لها، فسألته : ما الحديث الذي تريد الإفصاح عنه بالاتصال أو الرسائل؟، فرد قائلا : سأكتبه لك عبر الرسائل ثم نزل من البص، ودلف إلى القرية، وعندما وصلها حاول التواصل معها إلا أنه وجد الشبكة سيئة جدا، لذلك لم تساعده لإيصال إحساسه، وحينما عثر عليها لم يكن لديه رصيد لتنشيط الإنترنت، مما قاده للبحث عن كرت شحن في المحل التجاري بالمنطقة، وصادف ذلك أتربة، زوابع رعدية وبرق، ومن ثم هطلت أمطار غزيرة استدعته للعودة للمنزل دون أن يحقق مراده، وفي اليوم التالي صحي من النوم باكرا، وتوجه مباشرة للمحل التجاري، فسأل التاجر هل يوجد لديك كروت شحن؟ فقال : لا ولن أتمكن من إحضاره إلا غدا، لأن السيارات القادمة من المدينة لا تأتي إلى القرية إلا في ذلك اليوم، الأمر الذي اغضب الطالب المغرم، لذلك ظل ينظر شروق الشمس بفارق الصبر، وعندما أشرقت توجه إلى المحل التجاري سريعاً، وطلب منه تحويل رصيد بمائة جنيه، فقال التاجر : هنالك خصم على المبلغ عشرين جنيه، أي أن الرصيد الذي سيصله ثمانين جنيه، وعليه لا يستطيع تنشيط الإنترنت، فما كان منه إلا وأقنع التاجر بأن لا يخصم منه على أساس أنه سيدفع ما تبقي فيما بعد، وعندما نشط خدمة الإنترنت تفاجأ بأن الشبكة رديئة جداً في المنزل، فخرج منه بحثاً عنها في مكان مرتفع، وأثناء رحلة البحث عن الشبكة طعنته (شوكة) في رجله اليمني، فاستخرجها ووصل مسيرته إلى أن عثر عليها في ذلك المكان، وبدأ في تصفح (الفيس بوك)، والذي على إثره قبل طلب الصداقة المقدم من حبيبة المستقبل، ومن ثم عمل لها نكز للفت انتباهها، وما أن انتهي من هذه المرحلة إلا وتوجه إلى (الماسنجر، وبدأ في التواصل معها بإرساله رسالة على النحو التالي :-

هو : هلا

هي : مرحباً

هو : كيف وصلتي (فشل الإرسال)

هي : الووو 

هو : معاك (فشل الإرسال)

هي : الووو وين مشيت

هو : موجود (فشل الإرسال)

هي : الووو  

هو : معاك بس الشبكة كعبة (فشل الإرسال)

هي : خليك واضح لو كنت مشغول؟

هو  : لا والله فااااضي (فشل الإرسال) 

هي : أنت متصل وما بترد؟

هو: برد لكن رسالتي لا تصلك لأن الشبكة ردئية (فشل الإرسال)

هي : كنت عايز أقول كلام مهمة جدا 

هو : معاك والله العظيم معاك (فشل الإرسال)

هي : أفهم أنك ما عايز ترد على 

هو : برد عليك لكن الشبكة سيئة جداً (فشل الإرسال)

هي : شكرا ليك كتير على كل حال

هو : ما عارف اعمل إيه مع الشبكة (فشل الإرسال) 

هي : كنت دايره اكشف عن مشاعري اتجاهك طوال سنوات الدراسة بالجامعة 

هو : أنا كمان أريد الإفصاح عما يجيش في دواخلي (فشل الإرسال)

هي : لا أدري لماذا تتجاهل رسائلي المعبرة عما أكنه لك، ولكن رغما عن ذلك معجبه بك

هو : بحبك.. بحبك.. بحبك والله العظيم بحبك موت (فشل الإرسال)

هي : معقولة ما داير تعبر عن إعجابي بيك

هو : والله العظيم رديت إلا أن رسائلي لا تصلك بسبب الشبكة (فشل الإرسال)

هي : أشكرك على عدم تجاوبك معي وآسفة جدا على الإزعاج 

هو : تطلعي ولا ما تطلعي تروحي أن شاء الله في ستبن (تم الإرسال)

جهاز المخابرات العامة السوداني يعيد تنظيم الدولة الإسلامية لـ(لأضواء)



سودانيون من بينهم (نساء) و(أطفال) في الاعتقال بالسجون بسبب (داعش) 

سيدة فرنسية معتقله أقنعها زوجها السوداني بالانتماء إلى الدولة الإسلامية  

تقرير : سراج النعيم

سلطت العملية النوعية لمداهمة جهاز المخابرات العامة السوداني ضد خلية الدولة الإسلامية (داعش) بالخرطوم الأضواء على التنظيم في السودان الذي يمر بمرحلة حكم انتقالي بعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول (عمر البشير)، وأدت المداهمة إلى مقتل وإصابة عناصر من جهاز المخابرات الذي استشهد منه (5) من بينهم ضابطين وجرحي، مما أفرز ذلك تساؤلات عديدة حول عودة نفوذ المنظمات (الإرهابية) للسودان، خاصة وأن المداهمة أسفرت عن القبض على (11) متهماً، لذلك لابد من الإلمام بأن التنظيم (الإرهابي) لديه ما يسمى بـ(ولاية غرب إفريقيا) الواقعة قرب بحيرة (تشاد)، والتي يسعي من خلالها لإعادة ترتيب صفوفه مجدداً بغية التوسع في المنطقة، مما سيعرض حياة الأفارقة للخطر، خاصة وأنه عزز قوته في وقت سابق في (ليبيا)، واستطاع من خلالها تنفيذ أجندة كثيرة، وذلك بعد أن خسر الرهان في (العراق) و(سوريا)، ولم يعد له تأثير خطير على البلدين، إلا أنه لا يوجد تحالف دولي سياسي أو عسكري للتصدي لخطره، لذلك تسبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي الذي أطرح في ظله بعض الأسئلة كيف دخلت خلية (داعش) للخرطوم، ومن الذي وفر لها الملاذ، وما هي نوعية الأسلحة أو المتفجرات المضبوطة بحوزة عناصرها؟؟؟.

مما ذهبت إليه، فإن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في المشهد الإعلامي مجدداً يعود إلى ضبط جهاز المخابرات العامة لخلية تنتمي لتنظيم (داعش)، مما أكد ذلك بأن التنظيم مازال يعمل على تكوين حركة (إرهابية) عالمية، ويمضي بها في خط تنظيم (القاعدة) بزعامة أسامة بن لادن إلا أن الأخير كان محدوداً على عكس تنظيم الدولة الإسلامية الذي يمثل تيار واسع وخطير جداً من خلال تغلغله في أوساط المجتمعات، وتصوير نفسه كلاعب رئيسي في المنطقة وفق إستراتيجية قائمة على تعزيز وجوده بـ(العنف)، وتحطيم حدود الرقعة الجغرافية، والسعي لحل محل الأنظمة الحاكمة في بلدانها، والتي يصفها بـ(المرتدة).

استفاد التنظيم (الإرهابي) من الصراع الدائر هنا وهناك حول السلطة والثروة، كما أنه استفاد من ظروف المجتمعات العربية والأفريقية، والتي تتسم في كثير من الأوقات بـ(الصراعات)، فضلاً عن أن بعض الدول الإقليمية والدولية تفرض على البعض الدول (وصايا)، مما أزم نظام الحكم في المنطقة، والتي تشهد أزمات اقتصادية مستمرة منذ عقود، لكل ذلك صعد نجم (داعش) مرة آخري بالسيطرة على عقول الشباب، وأصبح يحصر تفكيرها في إزهاق الأرواح من أجل تحقيق أهدافه وأفكاره (الإرهابية) إلا أن قراءته كانت ضيقة لما يدور في المنطقة الساخنة، والقابلة للانفجار في أي لحظة، بالإضافة إلى أن نظرته (بائدة) للعقيدة الإسلامية، لذا سيقضي التنظيم (الإرهابي) على نفسه بنفسه أن طال به المقام أو قصر، لأنه يفتقر للخيال السياسي العميق الذي يدعه يوزن مخططاته بما يحقق له أجندته، إلا أنه اثر التسويق لنفسه بأيديولوجيات تخالف الإنسان الذي ظل منذ خلق البشرية يبحث عن الأمن، والذي لا يمكن أن يتحقق بما يرمي إليه تنظيم الدولة الإسلامية المرتكز على استخدام (العنف)، وتطهير الأراضي من الذين يطلق عليهم (المرتدين)، ومع هذا وذاك لا يضع في اعتباره (الهوية).

نجح تنظيم (داعش) في جذب الشباب إليه من خلال الوسائل الحديثة، والتي خاطبهم من خلالها حول مشروعه الرامي لاستعادة الخلافة الإسلامية من نظام الدولة، وهو المدخل الذي قاد البعض للانجراف وراء تياره، ولا سيما فإن صعود نجمه الحقيقي جاء بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية لـ(لعراق) في العام (2003م)، وهو ما فتح أبواب الأسئلة مشرعة ما كيفية تفكير قيادة تنظيم الدولة الإسلامية، وما الأفكار التي يود طرحها، وما نظرته للأحداث السياسية الدائرة في المنطقة؟؟؟.

وبالعودة للوراء نجد أن جهاز المخابرات العامة تمكن في وقت سابق بقيادة الدكتور اللواء أمن التجاني إبراهيم من استعادة (10) سودانيين من صفوف (داعش) من بينهم (7) نساء و(3) أطفال، وأكد في هذا الإطار الدكتور التجاني بأن المستعادين سيخضون لعمليات معالجة فكرية ونفسية لمعرفة الأسباب التي دعتهم لـ(لتطرف)، وذلك عبر الحوار الفكري المباشر، ومن ثم يتم تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، مشيراً إلى أن عمليات الاستعادة تمت بالتعاون مع السفارة السودانية بـ(ليبيا) والجالية السودانية بمصراته، ومعاونة عدد من الأجهزة الأمنية الصديقة.

فيما يواجه (٤٣) سودانياً (رجال)، (نساء) و(أطفال) معضلة الاعتقال في مخيمات وسجون المعارضة السورية المسلحة للاشتباه بانضمامهم إلى تنظيم (داعش)، وكشفت مصادر مطلعة تفاصيل مثيرة حول المخيمات والسجون، مؤكدة بأنها تضم أكثر من (11) ألف (امرأة) و(طفل) من مختلف الجنسيات، ومن بينها الجنسية السودانية.

من جانبها، وضعت بعض السيدات السودانيات المحتجزات في المخيمات قصص اعتقالهن وسط حراسة أمنية مشددة بالأسلحة، إذ قالت سيدة سودانية فضلت حجب اسمها : نعيش في مخيمات المعارضة السورية المسلحة أوضاعاً إنسانية قاسية جداً، فالمواد الغذائية، والتموينية المنقذة للحياة في تناقص، ولا تلتفت (قسد) إلى توفيرها، وإذا أستمر هذا الوضع المأساوي كثيراً، فإنه سيؤدي بلا شك للإصابة بأمراض ووفيات، لذلك نرجو من السلطات السودانية التفكير في التدخل سريعاً من أجل إعادتنا إلى أرض الوطن حتى لا يتم نقلنا من المخيمات إلى سجون اشتهرت بـ(التعذيب) و(إزهاق الأرواح). 

وأضافت سيدة آخري : لابد من التأكيد بأن الخوف يسيطر على كل النساء والأطفال الصغار الذين لم يختاروا الانتماء إلى دولة الخلافة الإسلامية المزعومة (داعش)، بل وجدوا أنفسهم بلد يشهد حرباً أهلية منذ سنوات.

وتفصيلاً يبلغ عدد الرعايا السودانيين المحتجزين في مخيمات المعارضة حوالي (٣٠) شخصاً من النساء والأطفال، و(١٣) شخصاً تقريباً متهمين بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 

من جانبها، رفضت (قسد) التفاوض حول السودانيين الذين تتهمهم بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، باعتبار أنهم أزهقوا أرواح بعض عناصر المعارضة السورية المسلحة، لذلك تصر إصراراً شديداً على عدم إطلاق سراحهم أو تسليمهم إلى الحكومة السودانية لمحاكمتهم في الخرطوم، وبالتالي فإن النساء والأطفال المأسورين بسبب الدولة الإسلامية يعانون الأمرين من واقع أن العائل إما قتل في الحرب السورية، وإما معتقل في السجون.

من جانب آخر، فمن بين الرعايا السودانيين أطفال سيدة فرنسية أنجبهم منها زوجها السوداني الموجود معتقلاً في سجون المعارضة المسلحة السورية، وتشير قصتها إلى أن زوجها السوداني أقنعها بفكر الدولة الإسلامية (داعش)، ومن ثم شدت معه الرحال إلى سوريا برفقة طفليها الانثى البالغة من العمر (١٦) عاماً، والذكر البالغ من العمر (١٤) ربيعاً. 

هذا ويعيش الرعايا السودانيين أوضاعاً قاسية جداً في المخيمات والسجون المفتقرة لأدنى مقومات الحياة، إذ أنه ليس فيها خدمات، بالإضافة إلى الإحساس بعدم الطمأنينة والأمن.

يبدو أن بعض الحكومات رفضت تحمل مسؤوليتها تجاه رعاياها المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لذلك تم وضعتهم في سجون ومخيمات مكتظة بالأشخاص من جميع الجنسيات، وتتحجج بعض الحكومات بأن إعادة رعاياها إلى بلدانهم تحكمه مخاوف أمنية وصعوبات لوجستية، لذلك لا تبذل قصارى جهدها لإعادتهم إلى أوطانهم، وبالتالي لا تحافظ على حقوقهم القانونية والإنسانية.

السبت، 2 أكتوبر 2021

طارق جيب الله نجم السوشال ميديا أدق الأسرار حول حياته













اقول كلمة الحق وتصور وتبث عبر التقنية الحديثة
حال المواطن اقتصاديا يغني عن السؤال ولا اتفاءل بالاصلاح 
جلس اليه : سراج النعيم
كشف نجم المجتمع والسوشال ميديا طارق جيب الله سعيد البالغ من العمر (51) عاماً أدق الأسرار حول حياته المثيرة للجدل إذ أنه لفت إليها الأنظار  من خلال مقاطع الفيديوهات تبث عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة والتي يوجه في إطارها النقد بطريقته الخاصة، مؤكداً بأنه غير راضٍ عما يحدث في السودان مشيرا إلى أنه يحتاج لإعادة نظر في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وهذا يعود إلى أن الحكومات المتعاقبة على السلطة في البلاد لم تؤسس لبنية تحتية منذ الاستقلال
في البدء من أين أنت؟
في الأساس قدمت من الولاية الشمالية إلى مدينة (الدامر) مع الوالد الذي كان يعمل في شركة (ماسبيو) سائقا للآليات الثقيلة،  وتعود جذوره إلى منطقة (القرير) فيما تعود جذور والدتي إلى منطقة (كرتي).
ما علاقتك بمدينة عطبرة؟ 
تعمقت علاقتي بمدينة الحديد والنار من عمل خيلاني بهيئة السكة حديد وعلى خلفية ذلك أصبحت ازورهم ما بين الفينة والأخرى. 
هل اتجهت للعمل في مجال والدك أم خيلانك أم أخترت طريقاً ثالثاً؟ 
لم اتأثر بعمل الوالد أو الخيلان بل توجهت مباشرة إلى العمل الحر وذلك بعد أن درست حتى مرحلة الثانوي العالي ومنذ تلك اللحظة كنت في بحث دائم عن المال وأين ما وجد تجدني اتجهت نحوه، وليس مهماً أن كانت لدي وظيفة اجني منها (القروش) أو لا، إنما المهم عندي حصولي على (المال)، لذلك لا أهتم بالظروف الاقتصادية الطاحنة جداً، لأنني على إيمان تام بأن الحياة بكل تقلباتها وتحدياتها الجسام ستستمر، ولن تتوقف لأي سبب من الأسباب، لذلك المال عندي أهم شيء، وهو الضيف الذي أقابله بالترحاب في كل زمان ومكان.
كيف تنظر للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها إنسان السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟
مما لا شك فيه فإن الحال يغني عن السؤال، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ضاغطة جداً للإنسان، ومع هذا وذاك لا يسعى احد لإيجاد الحلول الناجزة للأزمات القائمة طوال السنوات الماضية أي أنها ظلت هكذا منذ الاستقلال، ولم تتبدل حتى بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير فالسياسات الاقتصادية جعلت الوضع خانقاً سياسياً، اقتصادية، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً والغلاء فاحش وكل هذه العوامل نتج عنها التدهور الاقتصادي المريع،  فالأوضاع تمضي في ظله إلى الأسوأ، والتضخم وصل أرقاماً فلكية، بالإضافة إلى شبه التحرير الذي يشهده السوق.
ما رأيك في الاعتراض على ولاية المرأة لولاية نهر النيل؟ 
اعترض عليها بشدة فولاية المرأة لولاية نهر النيل لا تجوز شرعاً، فالرسول صل الله عليه وسلم وصفهن بـ(ناقصة) عقل ودين، كما أن شهادتها نصف شهادة الرجل، فكيف يتم تعينها والياً على ولاية مليئة بالكوادر المؤهلة من الرجال، وتأكيداً لما ذهبت إليه، فإن سيد البشرية صل الله عليه وسلم لم يكلف في عهده امرأة بالولاية، ومضي في نهجه الخلفاء الراشدين ومن تولي مقاليد الحكم من بعدهم، فضلا عن أن الله سبحانه وتعالى قال لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله سورة (النساء) قال ابن قدامة في (المغني) لم يول خاتم الأنبياء والرسل صل الله عليه وسلم طوال ما هو على قيد الحياة، ومضى في ذات الإطار الخلفاء الراشدين ومن تولي زمام السلطة في الدولة الإسلامية فيما بعد ومن بعدهم فلم تولي المرأة قضاء ولا ولاية بلد، والاستناد فيه على قول الله سبحانه وتعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم سورة (النساء)، فهذه الآية تشير قوامة الرجل على المرأة بما في ذلك ولاية الأسرة هي أصغر الولايات، ورغما عن ذلك منعت المرأة من تولي على  الولاية الدائرة في محيط الزوج والابناد، فمن باب أولى منعها من تولي ما هو أكبر منها، كالقضاء والوزارة، الولاية، وفي ذات السياق قال الرسول صل الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة : (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)
ما علاقتك بالسياسة؟
لا علاقة لي بها من قريب أو بعيد، ولكن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت مني ناشطا سياسيا من خلال مقاطع فيديوهات تم بثها عبر (Facebook,Twitter, Youtube)، كان لها الأثر البالغ في توصيل صوتي للمتلقي الذي صادف نقدي هوا في نفسياته وهو نقد أوجهه بطريقتي الخاصة لأحداث يشهدها الراهن السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والفكري في البلاد، واستطعت بأسلوبي البسيط إيصال رسالتي المهمة للمجتمع، خاصة وأن المواطن أصبح صانعاً للحدث، وبالتالي يحظى باهتمام وثـقـة متزايدتين من رواد وسائط التقنية، ورسالتي أهدف من ورائها لتصحيح المسار، وليس مهماً لدي من هو المخطي مسئولاً كان أو غير مسئول، فأنت إذا وجدت أبنك يحيد عن الطريق القويم تسرع لإعادته إلى مساره الصحيح، هكذا أمارس النقد لما يدور في محيطي الصغير والكبير، ولا أخشي في قول كلمة الحق لومة لائم، فكلمة الحق تعلي ولا يعلي عليها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أريد أن أكون أخرس.
البعض يأخذ عليك خروج نقدك عن الأسلوب الذي يجب أن لا يتجاوزه؟
غالباً ما يكون ذلك الأسلوب في نطاق ضيق إلا أن البعض يصوره في شكل مقاطع فيديوهات ويبثها عبر (Youtube) دون أخذ الأذن المسبق مني، وربما هنالك من يجني من ورائها المال. 
ماذا أنت قائل في الختام؟
غير متفائل بإصلاح الأوضاع الاقتصادية على المدى القريب والبعيد.

الفاتح البطانة فنان وسراج النعيم



 

بشه يتصدر قائمة الفنانين في حفلات الأعراس

تصدر قائمة الفنانين في الارتباطات للحفلات بسبب الحسناوات
بشه : النساء الأغلبية العظمي إعجاباً بتجربتي الفنية لهذا السبب !!
كشف الفنان الشاب (بشه) أسباب تصدره قائمة حفلات مناسبات الأفراح، مؤكداً بأن الأغلبية العظمي من جمهوره من النساء بحكم أنهن الأكثر متابعة له عبر السوشال ميديا، مشيراً إلى أنه يحرص على بث ما ينتجه من أعمال غنائية عبر الأسافير، فإلى مضابط الحوار
في البدء من هو (بشه)؟
أطلق على والداي اسم (عثمان) خالد الأمين، إلا إنني اشتهرت بـ(عثمان بشه)، وهو اللقب الذي أطلقه على زميلي بجامعة الخرطوم، والتي درست فيها (إعلام وعلاقات عامة).
ماذا عن الالتحاق بالحركة الفنية؟
اتجاهي للغناء بدأ كهوية، ومن ثم فكرت في الاحتراف إلا إنني وجدت معارضة من والدي بحكم أنه (متصوف)، مما دفعني للالتحاق بالمجموعات المكونة من الشباب، وعندما بدأت أسرتي في الاقتناع بانخراطي في الوسط الفني، قررت أن أغني منفرداً، وحينما وجدت القبول بمصاحبة فرقتي الموسيقية، واصلت في طرح تجربتي، وأنتجت في ظلها أغنياتي الخاصة مع الشاعر أشرف علي الله، زوبة طايشين، وأمجد حمزة، وقوبلت تلك الأغنيات بالقبول.
من أين جاء لقب (بشه)؟
يعود اللقب إلى إنني كنت لاعب كرة قدم ممتاز، إلا إنني بعد الاتجاه للغناء تركت ممارستها، ورغماً عن ذلك تمسك الزملاء بالجامعة بـ(اللقب).
مدي حقيقة أن ارتباطاتك الغنائية تتم عبر الحسناوات؟
أكثر (عدادتي) تتم عبر السوشال ميديا، لأنني اهتم بها جداً، خاصة بعد أن أصبحت وسيلة فائقة السريعة في إيصال رسالتي الفنية، لذلك تجدني متواجداً في الفيس بوك، تويتر، اليوتيوب، الانستغرام، الواتساب وغيرها من وسائط (العولمة) المختلفة، والتي حظيت في إطارها تجربتي بالتفاعل، التعليقات، الإعجابات والمشاهدات.
مقاطعاً لماذا ارتباطاتك معظمها من الجنس اللطيف؟
معظم النساء يركزن مع ما أنتجه من أغنيات، فالنساء يهتمن بالتفاصيل بحكم أنهن الأكثر وجوداً في المنزل، وما أن تنتهي الواحدة منهن من عملها هنا وهناك إلا وتبدأ في تصفح وسائط التقنية الحديثة، وبالتالي هن متابعات لما يدور في الحركة الفنية، ويركزن أكثر على تجربتي الفنية.
هل اهتمام الحسناوات بك نابع من وسامتك؟
لا، بل من واقع الإعجاب بتجربتي، وأن كنت أأمن إيماناً قاطعاً بأن القبول من الله سبحانه وتعالي، فالفنان لا يختار جمهوره، إنما الجمهور هو الذي يختاره.
هل تتعرض لمعاكسات؟
بصراحة لا، فهنالك وعي، ولكن أنا كفنان لا أعرف ردة فعل المعجب شاباً أو شابة، رجلاً أو امرأة، فالتعبير بالإعجاب تحكمه أحاسيس ومشاعر، لذلك على الفنان أن يتعامل مع ذلك في حدوده.
هل تغني أعمال خاصة في مناسبات الأفراح؟
نعم أردد الأغنيات الخاصة في مناسبات الأفراح، وتجد قبولاً من الحضور الذي قد يكون سبق له الاستماع إليها عبر الأسافير، لدرجة أن البعض منهم يطلبها مني في الكثير من الحفلات، وأبرزها أغنية (الصيد.. الصيد)، (داير ابقي ليها حلال)، (الريده ما بتنقدر) (ناري وا ناري)، (الود خطير) وغيرها.
رأيك في الساحة الفنية؟
أرجو التعامل في ظلها بصورة طيبة، وأن يهتم كل فنان بتجربته ويجتهد في إطارها، ولكل مجتهد نصيب، وأن يكون مواكباً.
كيف تنظر إلى شكل الغناء المطروح في الحركة الفنية؟
يميل الأغلبية إلى الغناء الخفيف، وعني شخصياً أميل إلى إنتاج الأغنيات الكبيرة لأن عمرها أطول من سابقتها، فالأغنية الخفيفة ربما توصل الفنان سريعاً إلا أن عمرها قصير جداً.
ما كيفية اختيارك للنصوص والألحان؟
دائماً ما يقع اختياري على النص الذي أحس به، والذي أحرص في ظله على التنوع في النصوص الغنائية التي أغنيها في بعض الأحيان في حفلات مناسبات الأفراح.
أليس لديك فكرة في أن تصبح (فنان شباك)؟
الاتجاه إلى الحفلات الجماهيرية يختلف عن مناسبات الأفراح من حيث الغناء، لذلك أفكر في المستقبل أن أصبح (فنان شباك) بمواصفات خاصة.
ماذا في الختام؟
أشكر كل من وقف معي في مشواري الفني.




 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...