الجمعة، 30 يوليو 2021

حمدان ازرق : فنانون كبار سلبوا أعمالي لغياب حقوق الملكية

*حمدان ازرق : فنانون كبار سلبوا ألحاني لغياب قانون حق المؤلف*
......
رد الملحن حمدان ازرق على اختفائه عن الساحة في الفترة الماضية؟ قائلا : لجأت لتعريف الفنان بالشامل، والذي شاركت في إطاره عمل درامي مع الممثل مختار بخيت (الدعيتر)، فالفنان الشامل يبدع شتي الضروب الإبداعية.
وحول ما يدور من (فوضي) في الساحة الفنية، قال : الله غالب، الله غالب.
وعن أين هو، ولماذا لا تغني أغنياته السابقة؟، قال : موجود بكثرة عبر القنوات الفضائية والإعلام البديل، واخر إنتاجي مع الفنانات إنصاف مدني، ندي القلعة، حرم النور وعدد من الفنانين الشباب، إما عدم ترديد أغنياتي السابقة أعزوه لبحث الفنان عن الجديد.
رأيك الأصوات النسائية الجديدة مثلا عائشة الجبلية ومروة الدولية؟، قال : هي أصوات لها خصوصيتها في تناول وطرح الأغاني، لذلك الجبلية والدولية وغيرهما يرددن (أغاني البنات)، وهي أغنيات بلا قيود.
وماذا؟، قال : أكثر ما يحز في نفسي هو ظاهرة ما يسمي بالحمادات، وما شابههم من أشباه الفنانين، فهم جميعا يغنون بأصوات نسائية، والخطأ ليس مردودا إليهم، إنما مردود إلى مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الذي منح رخصة مزاولة المهنة لكل من هب ودب، وبالتالي هو السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة الأغاني (الركيكة) في الساحة الغنائية .
هل لديك الحان نسبت إلى فنانين؟، قال : نعم، لأنه لم يكن لدي وعي بقانون الملكية الفكرية، حق المؤلف، لذلك كان القوي يأكل حق الضعيف.
ما الذي تحس به عندما تسمع ألحانك بأصوات أولئك الفنانين؟، قال : لا أحس بحسرة لأنني لم أقف مكتوف الأيدي في إطار ما سلب مني، بل استمريت في الإنتاج الغنائي.
ماذا؟، قال : أكون مرتاح جدا عندما أغني ألحاني، وفي هذا الإطار ستكون لدي حلقة بقناة النيل الأزرق مع الفنانات إنصاف مدني، ندي القلعة وحرم النور، وترتكز فكرة الحلقة على أغنية (التمتم) المتنقل من مرحلة إلى مرحلة، وكيفية تناول وطرح الفنانات له في الماضي والحاضر، ولم أكن أغني ألحاني لأن عملي في مناطق التماس بجنوب السودان (14) سنة، هو الذي حرماني.





 

جنكيز ممثل وسراج النعي







 

مصطفي جوبا عازف جيتار وسراج النعيم






 

الخميس، 29 يوليو 2021

*ابوهريرة حسين يروي تفاصيل حزينة حول معاناته بسبب الاعتقال.. الرئيس اليوغندي سببا في إطلاق سراحي وقيادات البشير بسجن (كوبر).. هؤلاء الفنانين ليسوا أوفياء.. ولا أستطيع حصر كل الذين وقفوا معي*



.....

*التقاه : سراج النعيم*

.....

كشف الأستاذ ابوهريرة حسين، وزير الشباب والرياضة الاتحادي السابق تفاصيل حزينة حول معاناته مع المرض قبل وبعد اعتقاله من السلطات الرسمية عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

*كيف هي حالتك الصحية بعد إجراء عملية زراعة كلية بالقاهرة؟*

- احمد الله كثيرا بأن حالتي الصحية في تحسن كبير، وذلك منذ أن شددت الرحال للعاصمة المصرية (القاهرة).

*ما هي أسبابزراعة الكلية بالقاهرة؟*

في البدء لابد من التأكيد بانني عانيت معاناة كبيرة من ضعف النظر، والإصابة بالفشل الكلوي، والذي أصبت به أثناء اعتقالي بالسجن الاتحادي (كوبر)، وعلى خلفية ذلك قرر الطبيب المشرف على حالتي الصحية زراعة (الكلية)، وعليه اجرها الدكتور الإنسان أحمد مصط، والحمدلله نجحت بفضل من الله سبحانه وتعالي، الطبيب المختص، دعوات الأهل، الجيران والأصدقاء.

*هل كنت مصاب بالفشل الكلوي قبل اعتقالك أم بعد إسقاط النظام البائد؟*

لم أكن مصابا بالفشل الكلوي نهائيا طوال حياتي إلا إنني بدأت أعاني منه بعد اعتقالي من السلطات الرسمية، وصاحب ذلك الظروف المرضية المحيطة بي، ورغما عن ذلك أأمن إيماناً قاطعا بأن الابتلاء مشيئة من الله سبحانه وتعالي، والحمدلله على ما أراد.

*لماذا لا تكون إصابتك بالسكري سببا في الإصابة بالفشل الكلوي؟*

ربما تكون سببا مع الأسباب الآخري.

*من الذي تبرع لك بالكلية، وماذا أنت قائل له؟*

أخ من الأخوة الأعزاء، لذلك أقول له ربنا يتقبل منك، ويسعدك وبجزيك ألف خير في الدنيا والآخرة.

*ماذا عن ضعف النظر الذي كنت تعاني منه؟*

احمد الله كثيرا على إنني الآن أفضل بكثير.

*هل تنوي السفر إلى روسيا لإكمال العلاج؟*

نعم سأسافر إلى (موسكو) خاصة وإنني اجريت فيها العملية، ويفترض أن أعاود الطبيب الروسي لاستخراج (السلكون) في الفترة القادمة.

*متي ستغادر من مصر إلى روسيا؟*

بعد اكتمال الإجراءات الخاصة بالسفر بإذن الله سبحانه وتعالي.

*من هم الذين وقفوا معك منذ اعتقالك بالسجن الاتحادي (كوبر) إلى أن سافرت مستشفيا للقاهرة؟*

حقيقة لا أستطيع حصر كل الذين وقفوا معي، ولكن احمدلله الذي انعم على بزوجة صالحة، بالإضافة إلى اخواني، اخواتي، احفاد العائلة، الأهل، الأصدقاء، الأخوة في القبيلة الإعلامية، الرياضيين، أهل الثقافة، الطرق الصوفية، أنت اخي (سراج النعيم)، الرئيس اليوغندي موسفيني بواسطه الراحلة نجوي قدح الدم، الامام الراحل الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، اخواني في المعتقل بالسجن الاتحادي (كوبر)، أسرة مستشفي (علياء) بأمدرمان، الإعلام البديل ووسائطه المختلفة، الأبناء والاخوان في قطاع الناشئين، لهم مني جميعا الشكر، وابعث لهم بباقات المحبة والمودة.

*أين الناس الذين كانوا حولك عندما كنت رئيسا لا تحاد الناشئين؟*

بقي منهم من معدنه كالذهب، فالذهب لايصدأ، وذهب منهم عديمي الوفاء الباحثين المصلحة الشخصية، وهو أمر مؤلم بالنسبة لي أكثر من المرض الذي ظللت أعاني منه طوال الفترة الماضية.

*ماذا عن الفنانين الذين وقفت معهم وقدمتهم من خلال افتتاح استادات الناشئين، وهل تعتبر من تخلوا عنك (مصلحجية)؟*

للأسف الشديد غاب الفنانين الشابين الشقيقين أحمد وحسين الصادق، ومن معهما من الفنانين والفنانات، وحضر في سجل الوفاء شكرالله عزالدين، صلاح ولي، محمد عادل ود راوه، عماد الصبابي، أحمد فتح الله ومسعود فائز.

*وماذا عن الفنانين الكبار؟*

وجدت منهم الفخيم كمال ترباس، محمود تاور، عصام محمد نور، جمال فرفور، عاصم البنا، محمد النصري، وندي محمد عثمان (ندي القلعة) والحاضر الغائب محمود عبدالعزيز عبر أسرته والحواتة.

*أين الإعلاميين والصحفيين الذين كانوا يشكلون حضورا طاغيا في فعاليات الناشئين؟*

للأسف الشديد غاب الكثير منهم.

*هل سبب الابتعاد عنك يعود إلى انقضاء المصالح؟*

بلا شك هو كذلك.

كيف تنظر للظلم الذي تعرضت له مرتين المرة الأولي في حكم المخلوع عمر البشير، والمرة الثانية في حكم المجلس العسكري؟

ما جري معي في الفترة الماضية جعلني أصل إلى قناعة تامة بأن كثير من الأشخاص الذين مروا على حياتي لم يكونوا يحبون نجاحي، لذلك ما قدمته لوطني نابع عن حب ووطنية صادقة، ولو عادت بي الأيام للوراء لن احيد عن قناعاتي الراسخة.

*متي ستعود للبلاد؟*

بكل تأكيد سأعود طالما في العمر بقيه، خاصة وأن المشوار أمامي مازال طويلا إذا أمد الله في الآجال.

*أين زوجتك الآن؟*

زوجتي الغالية جدا على قلبي معي، وظلت في ترحال ما بين الخرطوم والقاهرة، وذلك منذ أن سافرت إلى مصر، لذلك أدعو الله العلي القدير أن يحفظها من كل سوء، ويعظم أجرها، فهي شريكة حياتي، سندي وعضدي.

*وماذا؟*

أولا لك خالص تحياتي وشكري وتقديري لوقفتك الجميلة والنبيلة معي أخي العزيز سراج النعيم ولأوتار الأصيل، وعبرك تحياتي لكل أهل الإعلام، وأخص بالشكر الأستاذ مبارك البلال، مدير عام صحيفة (الدار)، الدكتور مزمل ابوالقاسم رئيس مجلس إدارة صحيفتي (اليوم التالي) و(الصدي)، الأستاذ الهندي عزالدين رئيس مجلس إدارة (المجهر السياسي)، ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة (السوداني)، الكاتب الصحفي محمد عبدالقادر، الكاتب الصحفي معتصم محمود، الكاتب الصحفي الطاهر ساتي، الكاتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، الكاتب الصحفي محمد لطيف، الإعلامي المميز الجنرال حسن فضل المولي، الإعلامي سامر العمرابي، واسامة، وكل الاخوه الذين وقفوا بجانبي، وتحياتي لكل القبيلة الإعلامية، الأخوة في القروبات والمجموعات وشبكات التواصل، الفاضل الجبوري، ناصف صلاح، هاشم صلاح، تراجي مصطفي، ذا النون، عبدالماجد، شيخ الأمين، الدكتور جمال الوالي، الدكتور اشرف الكاردنال، السوباط، الطاهر يونس، مصعب الفادني، ايمن مبارك، الزعيم حيدر، حاتم ابوشوره، بابكر، محمد عثمان، ست الشاي، عشه، إبراهيم ماسح الأحذية بشارع النيل، روابط مشجعي المريخ والهلال، واخوة كثر لا أستطيع ذكرهم جميعا، والعتبي لمن فاتني ذكرهم حتي يرضوا.

*رسالة ختامية؟*

أقول للسودان لو تعرفني كم  بتعب بعيدا عنك أتألم، بس مشاكل الدنيا تجبرني واخالف وعدي واتلوم، بس اشوفك بكره في الموعد، تصور روعة المشهد.

سامي عازف جيتار وسراج النعيم






 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...