الخميس، 18 مارس 2021

محمد ديكور.. نظرية المؤامرة.. حاربوه..!

 




لا أميل كثيرًا مع نظرية المؤامرة إلا أن ما يجري من أحداث متسارعة فى الراهن السوداني يجعلني أقف متأملاً الفكرة من حيث أبعادها المختلفة، فهي في الأساس تهدف إلى تحقيق رغبات ذاتيه، وهذه الغايات الشخصية تدفع البعض إلى التحدث باللغة الإقصائية ذات الالفاظ البذيئة التي تحمل بين طياتها الإساءات والتجريح والتشكيك في النوايا، وهي لهجة تهديدية، ولا يلجأ إليها الإنسان إلا في حال أنه عجز عن مقارعة الحجة بـ(الحجة)، أي أن ما يذهب إليه فيما هو مطروح من موضوع للنقاش ينجرف به إلى ما يخدم أجندته السياسية بلا فهم، وهذا ما حدث بالضبط مع الفنان الشاب طه سليمان وفرقته الموسيقية والإعلامي المهذب محمد عثمان والشاعر الرقيق محمد ديكور والدكتور جلال حسن والوفد المرافق لهم فى رحلتهم لـ(لهند)، وبالتالي ما تعرضوا له في (حيدر اباد) من تحرش لفظي وجسدي من شباب سودانيين بحسب ما رؤي لي الشاعر محمد ديكور فى البدء لابد من التأكيد بأن الوفد الذي شد الرحال إلى الهند لا انتماءات سياسية وبالرغم من ذلك واجه حملة شرسة من بعض الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند) والذين تحرشوا بنا أثناء تواجدنا فى منتجع بمدينة (حيدر اباد)، وهتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز) بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإساءات والتجريح والقدح فى سودانيتنا ومع هذا وذاك كانوا يهتفون (تسقط بس)

وأضاف : ضجت الأجهزة الإعلامية المختلفة بما جري لنا في الأيام الماضية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً كثيفاً، فإن الأمر بدأ يتجه على هذا النحو منذ أن تم الإعلان عن حفل للفنان الشاب طه سليمان، والذي تم التحذير من إقامته بعد أن تدخلت جهات من هنا أو هناك تدعم هذا الاتجاه دون أن تكون هناك أسباب واضحة لعدم احياء الحفل الذي بدأ البعض يتحدث كأن فى إقامته جريمة يرتكبها (طه) وفرقته والجهة المنظمة له، وهم بذلك يشوهون صورة السودان بهذا الأسلوب دون أن يكون لديهم دليل واحد يثبت الاتهام الذي اتهموا به من كانوا داخل ذلك المنتجع الذي كان فيه أيضاً هنوداً، وذلك السلوك الخارج عن القانون قاد الشرطة الهندية للتدخل لحماية الوفد والجهة المنظمة.

وأرف يبدو أن التركيز على المذيع (محمد عثمان) كان منطلقاً من محل الاتهام والشك والظن الباطل، إذ أن أولئك الشباب كانوا ينظرون لكل من جاء مع المطرب الشاب طه سليمان لإقامة حفل من واقع نظرية (المؤامرة) ضد من لا أدري، ويبدو أنه تمت تعبئتهم وتغذيتهم للأقدام على هذه الخطوة المشينة والداعية للتعصب بغض النظر عما جري في مدينة ( حيدر أباد) الهندية فإن الحفل الذي كان مزمع إقامته لا صلة له بنظام الحكم فى البلاد أو السفارة السودانية كما تم الترويج من البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفي سبوك) و(الواتساب) التي باتت تكيل الاتهامات على أساس أن الوفد متأمراً وهذا - بلا شك – حملة إعلامية ممنهجة ترمي للضغط على الجهة المنظمة لإلغاء حفل الفنان الشاب طه سليمان، لأن هناك من غذى هذا المجتمع بمثل هذا الفكر المتطرف من خلال منابر إعلامية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وللأسف، لم أشاهد أياً منهم يتحدث بمنطق الأنظمة واللوائح والشعارات المرفوعة فى هذا الجانب حتى وإن علم أنه على خطأ فإنه يكابر ويتعمد الانجراف وراء الباطل لإيمانه القاطع بنظرية المؤامرة التعصب الأعمى لها، وبهذا المفهوم يدعون المجتمع إلى هتك نسيجه بالتحريض على التحرش والإساءة والعنف ضد الاخر والإقصاء، ورفع درجات الاحتقان فى الأوساط الشبابية دون وعي بمآلات ما يسفر عنه ذلك فى الغد، وما حدث لنا فى مدينة (حيدر أباد) يوضح بجلاء مدي إدراك العقلية الداعية للتغيير الذي ليس لديهم له برنامجاً أو روية تحفظ مستقبل السودان وفقاً للأنظمة واللوائح والقانون الذي تكفل لكل إنسان على وجه هذه البسيطة حقه فى العيش بحرية وعدالة وسلام بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة، فكلما فكرنا فى التغيير والنهوض والتطور وتكبر على كافة المستويات الأصعدة يأتي من هم متعصبون فينسفون كل طرح إيجابي بما هو سلبي وعقيم، فيؤسفني أن أجد مثل هذا الطرح حتي خارج حدود الوطن، لذا يجب أن ندافع فيه عن بلادنا ومجتمعنا من خلال بث ثقافة فى أوساط المجتمع تعيد له توازنه، وذلك بمعرفة ماذا نريد، وما الأهداف مما ندعو إليه، وما هي الحلول للراهن السوداني؟.

واستطرد : غني الفنان الشاب طه سليمان فى منتجع مدينة (حيدر أباد) الهندية للوطن جنوباً، شمالاً وشرقاً، غرباً وللخرطوم وامدرمان، وكنا تاريخياً ومنذ أيام الثورة المهدية واستقلال السودان من الاستعمار البريطاني نغني الأغاني الوطنية والحماسة، وبالتالي ما شهدت المدينة الهندية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك تصفية حسابات ليس ألا من بعض الفاشلين القدامى الذين قاموا بإرسال هؤلاء الشباب ودفعهم لممارسة ذلك الفعل المنافي للقيم والأخلاق السودانية.

ما الغرض من السفر للهند؟

قال : سافرنا إلى هناك من أجل إبرام عقد مع احدي المنظمات لتوفر منح دراسية للطلاب، وعلاجية للسودان، وعليه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) لا يمكن أن يكون صحيحاً، وكان سوف احترم أولئك الشباب لو كان دخلوا المنتجع، ولكن كون أنهم تحرشوا بنا بطريقة سخيفة خاصة الإعلامي محمد عثمان وطه سليمان وأحد العازفين، وحتي الإعلامية الوحيدة التي ترافقنا لم تسلم من سهامهم واتهامتهم، ومثل هذا النهج يدل على أن هؤلاء أو أولئك إذا توفرت لهم فإنهم سيفعلون اسوأ مما فعلوا فى مدينة (حيدر أباد). 


 سيظل ( محمد عثمان) نموذجاً يحتذى لشاب سودانى ناجح وفعال ومميز ومحترم جداً يستحق التضامن ورفع القبعات مراراً.


الذى لاتعرفونه بعيداً عن الشاشات رجل فى منتهى التهذيب واللطف والإنسانية….ذكاء متقد وروح وثابة وإلتزام أخلاقى نبيل. أما فى مايلى مواقفة العامة فكان دائماً سباقاً لما فيه إحترامه لنفسه ومبادئه….لم يستسلم لسلطة إعلامية باطشة…ولم يقبل يوماً الإنتماء لجهاز إعلامى متقاعس.مولع بالتطوير والإبتكار وصاحب مبادرات خيرية نعلمها تماماً ونشهد له بالتواجد الدائم فى الصفوف الأمامية أنّا إنطلق نداء الوطن أو المجتمع.المزايدة المجحفة على مواقفه دون إستوثاق والتطاول على تاريخه ومناوشته لا تعنى بأى حال نصراً لأدعياء السعى نحو التغيير الكريم. فالتغيير الذى ينشد على أكتاف الشرفاء محفوفاً بالبهتان والتعريض والإتهامات والتجريح والإساءة لن يحدث يوماً.).

الأربعاء، 17 مارس 2021

*إسعاف الفنان الطيب عبدالله للمستشفى.. وتأجيل إجراء العملية لارتفاع (الضغط).. نجله محمد : والدي دخل في غيبوبة تامة بسبب (حصوة في المرارة).. لم يكن مستوعباً ما يدور حوله ولا أين هو لهذا السبب*















.... 

*زاره بالمستشفي : سراج النعيم*

.... 

كشف محمد نجل الفنان الكبير الطيب عبدالله التفاصيل الكاملة لاسعاف والده إلى مستشفى (الروضة) بمدينة امدرمان، وذلك على خلفية دخوله في حالة غيبوبة بسبب الإصابة بـ(حصوة في المرارة). 

*ما الأسباب التي أدت إلى إسعاف الفنان الطيب عبدالله للمستشفى؟*

أولاً لابد من التأكيد بأن الوالد الآن بحالة صحية جيدة، وسيغادر مستشفى (الروضة) بأمدرمان قريباً بإذن الله، وذلك بعد الإستقرار الذي شهدته حالته الصحية.

*ما المرض الذي أصاب الفنان الطيب عبدالله، وأدى إلى اسعافه للمستشفى؟*

دخل الوالد في حالة غيبوبة تامة نتيجة نقص في (الكالسيوم) و(إلتهاب حاد في الدم)، وهذه الحالة نتج عنها عدم استيعابه ما يدور من حوله، ولا يدري أين هو، ولا ماذا يقول في تلك الأثناء؟؟ وهو الأمر الذي قادنا إلى اسعافه لمستشفى (الروضة) التخصصي، وبذل فيه ملائكة الرحمة مجهوداً كبيراً، واهتموا بحالته اهتماماً منقطع النظير، وهذا الاهتمام ساعد بفضل من الله والأطباء في إستقرار حالته الصحية. 

*كيف أصبحت حالته الصحية في اليوم التالي من اسعافه للمستشفي؟*

بدأ والدي يفوق من الغيبوبة، ويستعيد عافيته تدريجياً بعد الاسعافات التي اجراها له أطباء مستشفي الروضة، وأصبح الآن أفضل بكثير.

*هل تعرض الفنان الطيب عبدالله لهذه الحالة من قبل؟*

لم يسبق أن تعرض والدي لهذه الحالة الصحية نهائياً رغماً عن أنه أصلاً كان مصاباً بـ(حصوة في المرارة)، وظل يعاني منها ما بين الفينة والأخرى، إلا أنه متخوفاً منها، لذلك لم يكن يتناول وجباته بشكل جيد، أي أنه كان يأكل أكلاً بسيطاً، مما نتج عن ذلك فقدانه الكثير من صحته، ولا يعوض ما فقده الجسم من (نقص)، وبالتالي أثر عليه تأثيراً بالغاً. 

*هل لدى الفنان الطيب عبدالله أي مرض من الأمراض المزمنة؟*

لديه مرض (الضغط)، والذي كان مرتفعاً بعد اسعافه للمستشفى، مما أدى إلى تأجيل إجراء العملية المقررة من الأطباء.

*ما نوعية العملية المقرر إجرائها للفنان الطيب عبدالله من قبل الأطباء؟*

عملية (حصوة في المرارة).

*كيف كانت الحالة الصحية للفنان الطيب عبدالله قبل اسعافه للمستشفى؟*

أجرينا له الكثير من التحاليل الطبية، وجاءت نتائجها إيجابية، إلا أنه وفي يوم الجمعة الماضية دخل في حالة (غيبوبة)، لذلك قمنا باسعافه إلى المستشفي.

فيما وضع شرف الدين حسين سليمان تفاصيل من إسعاف الفنان الطيب عبدلله للمستشفى على منضدة الصحيفة مؤكداً بأن اسعافه لمستشفي الروضة التخصصي سببه الإصابة بـ(حصوة في المرارة)، مما نتج عنها (تشنجات) و(فقدان في الذاكرة) لدرجة أنه دخل في غيبوبة، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى.

*ماهي نتائج التحاليل المتعلقة بالحالة الصحية للفنان الطيب عبدالله؟*

أشارت بعض التحاليل إلى أنه مصاب بموجة (سحائي)، وربما هي التي أثرت في (النخاع الشوكي) و(الرأس)، ورغماً عن نتائجها سالفة الذكر إلا إننا نقول بأن السبب الرئيسي في ذلك (الحصوة في المرارة)، مما أدى تعرضه إلى مضاعفات، وعندما داهمته في منزله بالثورة الحارة العاشرة تم اسعافه صباح الجمعة الماضية إلى المستشفى مباشرة.

*ما قرار أطباء مستشفى الروضة في حالته؟*

قرروا بقاء الدكتور الطيب عبدالله تحت رعايتهم، بالرغم عن تحسن كبير تشهده حالته الصحية.

*هل لازال في غرفة العناية المكثفة؟*

لا فقد تم نقله من غرفة العناية المركزة إلى غرفة خاصة داخل مستشفى (الروضة)، ولا يمكن زيارته إلا فيما بعد، وذلك خوفاً من حدوث انتكاسه لحالته الصحية.

*هل غياب الطيب عبدالله عن الساحة بسبب المرض؟*

بكل تأكيد له تأثير، بالإضافة إلى عامل السن أيضاً، وهذه من الأسباب التي أدت به للوصول إلى هذه المرحلة.

*هل وجد إهتمام من زملائه الفنانين والدولة؟*

لم يجد أي اهتمام، ولم يقف معه أي شخص في وعكته الصحية التي يمر بها سوى أفراد أسرته بالسودان خاصة نجله الدكتور صلاح الطيب عبدالله المقيم في بريطانيا، إما دون ذلك فلا يوجد أي مسئول في الدولة زاره، إما زملائه فقد زاره الدكتور الفنان عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين، والفنانين نجم الدين الفاضل، مجذوب أونسة وفتحي حسين.

بينما يعتبر الفنان الطيب عبد الله أحمد الذبحاني من  مواليد مدينة (شندي) بولاية نهر النيل شمال السودان في العام 1941م، وقد بزغ نجمه في بدايات ستينيات القرن الماضي، وذلك إبان العصر الذهبي للغناء والفن السوداني، وإشتهر الطيب عبد الله بعذوبة صوته، واختيار النصوص الغنائية الحزينة.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : القتل والنهب بسبب (الهواتف) و(الشنط)*



..... 

تشكل الجرائم المرتكبة في حق الناس والمجتمع هاجساً كبيراً، لدرجة القلق، التوتر والخوف، وذلك لتصاعد نسبها ما بين الفينة والاخرى، ومعظمها تتسم بالجراءة المطلقة، مما استدعي البعض إقتناء أسلحة (نارية) و(بيضاء) للدفاع عن الممتلكات والأرواح، وأن دل هذا التفكير على شيء، فإنما يدل على الإحساس بعدم الأمن والطمأنينة في بلد يشهد عدم استقرار سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي وفكري، وذلك رغماً عما يبذل من مجهود مقدر لمكافحة الظواهر (السالبة) إلا أنه لم يحقق الغاية المنشودة لحسم التفلتات حسماً جذرياً. 

إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية تؤكد تأكيداً جازماً بأن مرتكبها لا يخاف ما ينتظره من (عقاب)، والشواهد على ذلك كثيرة، وأبرزها جريمة إغتيال طالب جامعة امدرمان الإسلامية، والاعتداء على مهندس شاب ونهب هاتفه المحمول وشنطة بداخلها مبلغ كبير ومستندات، وذلك داخل مركبة عامة بأمدرمان، وكذلك تم الاعتداء على العازف المعروف (صالح)، ونهب منه الجناة (شنطة) يحملها على ظهره، وبداخلها (200) ألف جنيه، وجهاز خاص بآلة الجيتار، والذي يبلغ قيمته (60) الف جنيه بأمدرمان وغيرها. 

ربما افلات الجناة عن العقاب الرادع هو الذي اغري البعض للاستمرار في إرتكابها، وهي جرائم لا تحتمل بأي شكل من الأشكال تفسيراً أو تبريراً أو مفهوماً يفتقر إلى تشكيل وعي بخطورة الظاهرة المنتشرة في إطار خطف الهواتف الذكية، والحقائب النسائية بالدراجات النارية، وهي سبباً في خوف مرتادي الأسواق، الشارع والأماكن العامة، لذلك يجب أن يكون القانون هو (سيد الموقف)، فليس من المعقول أو المقبول أن يتعرض المواطن للنهب، السلب، السرقة والاعتداء حد الأذى أو الموت دون أن تحرك السلطات ساكناً، وليس من المعقول أو المقبول أن تستمر الجرائم بهذه الصورة المرعبة المتطلبة إيجاد وسائل رادعة للحد منها للقضاء عليها تماماً. 

من المعروف بأن وسائل مكافحة الجريمة كلما تطورت، فإن أدواتها تتطور أيضاً، لذلك يجب إستعمال وسائل ناجعة لمعالجة ظواهر (سالبة) تستوجب حملات لحسمها بما يدخل في النفوس الأمن، الإطمئنان، الاتعاظ والاعتبار بأن تطبيق القانون يجب أن يكون بحزم لأن أغلب الجرائم ترتكب نتيجة لعدم الخوف من (العقاب)، خاصةً وأنها لا تراعي قيماً ولا أخلاقاً، وذلك في ظل مجتمع لا زال دائراً في سلطة قانونية (أبوية) و(مجتمعية)، لذلك السؤال هل هنالك فجوة بين (القانون) و(التشريع)، ولماذا لم تعدل قوانين وتشريعات نظام المخلوع عمر البشير؟؟. 

إن السواد الأعظم يجد غرباء يهددون حياته بإسقاط سوء تصرفاته، نواياه ودوافعه الشريرة على الآخرين، ومهما تحاول إنقاذ هاتفك المحمول من النهب، فإنه يقودك للاعتداء حد تسبيب الجروح، وحد إزهاق الروح بأي بشكل من الأشكال، ومثل هذه الجرائم المستحدثة تستدعي التساؤلات الملحة، هل يوجد قانون صريح وواضح يضع حداً للظواهر والسلوكيات السالبة، أم أن الأمر خاضع لاجتهادات، وهل يقرر حجم الجرم المرتكب، وهل يضع ما يراه مناسباً من عقوبة؟ وهل التشريعات قاصرة على إدراك تبعات الجرم، ومدى أثره على الناس والمجتمع بشكل عام؟؟؟، وحينما يلجأ الإنسان إلى طرح تلك الأسئلة، فإنه لا يعول كثيراً على إلتزام مرتكب الجرم بـ(القيم) و(الأخلاق) المنبثقة من عادات وتقاليد لا تنفصل عن الديانة الإسلامية، فالقانون هو الضمان الوحيد لردع كل مجرم.

*فعلوا القانون ضد الجبلية والدولية واخرين*

نحن في حاجة ماسة إلى (قانون) و(تشريعات) تسد الثغرات، وهذه الثغرات يتسرب من خلالها أشخاص تأثروا بما تفرزه ثقافات مغايرة لا تشبه ثقافتنا غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، فالقانون يتطلب تشريعاً يكون صولجاناً لبث الأمن والطمأنينة وسط الناس والمجتمع، خاصة وأن القانون جزء لا يتجزأ من الاستقرار المنشود، وبه فقط يستطيع الإنسان الإنتاج، البذل، العطاء والإبداع المتمحور في إطار خطط، برامج وأهداف ترمي إلى رؤية موحدة في ظل مستوى ثقافي متدني، لذلك أصبح يرتكز على ثقافة غنائية (ركيكة) أبطالها عائشة الجبل، مروة الدولية، ريان الساتة، هدي عربي، ميادة قمرالدين، مكارم بشير، وجدان الملازمين، علي كايرو، سجاد وآخرين بعيدين عن عين القانون الذي يحتاج إلى تفعيل لوضع حد للظواهر (السالبة) وفق رؤاها القاصرة، لذلك من المهم تشريع قانون يحفظ للمجتمع عاداته وتقاليده حتى لا تسقط في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية الجارفة للإنسان، لأن الاتجاه الذي نمضي فيه يكاد يقضي على قيم، أخلاق، عادات، تقاليد ومعتقدات، لذلك يبقي وجود القانون ضرورة ملحة لإصلاح (الخلل)، فالقانون ينظم المجتمع، ويبين للإنسان الحقوق والواجبات، ولا يدع أحداً ينتهك حقوق الآخر بارتكاب أي جريمة من الجرائم، وسيكون متأدباً وغير متهاوناً في الحقوق والواجبات، فالقانون اللاعب الرئيسي في تنظيف المجتمع من أي شائبة تشوبه، لذا يبقى القانون هو الحل حتى لو لم يستطع الوصول إلى نتيجة حتمية في مواجهة القوى المتحكمة في سياق الحدث الاجتماعي وسلطة القانون الذي يخلو من ثغرات تخدم النخب، وتسحق ما تبقى من الناس.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 14 مارس 2021

*حصرياً على (الدار) : عصام محمد نور يفجر المفاجآت حول بكاء (الجبلية) بصورة (هيستيرية).. لا أعرف (عائشة) إلا من خلال المطربة إيلاف عبدالعزيز.. قلت للجبلية صوتك جميل وشكلك مقبول لكن غناك ما (بنفع معاي)*

 


..... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

كشف الفنان الخلوق عصام محمد نور تفاصيل ما دار بينه والمغنية الناشئة (عائشة الجبل) أثناء تسجيل حلقة من حلقات برنامج (يلا نغني) الذي يعرض عبر شاشة قناة (الهلال) الفضائية. 

فيما رفض الفنان المتألق عصام محمد نور رفضاً باتاً إطلالة عائشة الجبل معه في حلقة واحدة، مما أدخلها في نوبة بكاء (هيسترية) استدعت إدارة قناة (الهلال) للتدخل ومحاولة تهدئتها، وإخراجها من حالة دخلت فيها في تلك اللحظة إلا أن كل المحاولات باءت بـ(الفشل) الذريع. 

وقال الفنان عصام محمد نور في حوار حصري على (الدار) : قلت لعائشة الجبل احترمك كإنسانة وصوتك جميل وشكلك مقبول، إلا أن ما تقدميه من غناء ما (بنفع معاي). 

*ماذا حدث في تسجيل برنامج (يلا نغني)؟* 

بدأ تسجيل حلقة برنامج (يلا نغني) المخصصة لايقاعات أهلنا في غرب السودان بأغنية للمطربة إيمان الشريف، ثم اعقبتها المطربة إيلاف عبدالعزيز بأغنية من كلمات الشاعر الشاب أحمد البلال فضل المولي، فيما صدحت أنا بأغنيتي التي تحمل عنوان (الرزاز)، بينما غني الفنان جمال فرفور (زمان الناس)، وأثناء ترديده للأغنية دخلت عائشة الجبل للاستديو. 

*وماذا؟*

بما أنني لا أعرفها، ولم يسبق أن التقيت بها، وجهت سؤالي للمطربة إيلاف عبدالعزيز من هذه الشخصية التي دخلت علينا الاستديو أثناء تسجيل هذه الحلقة؟ فردت على إيلاف قائلة : معقولة يا عصام ما بتعرفها؟ قلت : والله يا إيلاف لا أعرفها، فقالت : (دي عائشة الجبل)، فقلت : أنتي جادة يا إيلاف (بلاهي دي هي عائشة الجبل)، عموماً تذكرت مقطع فيديو غنت من خلاله أغتيتي (ياروعة)، وذلك قبل يومين من وقائع ما حدث في استديو قناة الهلال الفضائية، ومقطع الفيديو الذي أشرت له أحضره لي عدد من المعجبين، وغنت من خلاله عائشة الجبل أغنيتي سالفة الذكر، فقلت لعائشة الجبل : سبق ورددتي أغنيتي (يا روعة) دون أن تحفظي حقوقي المادية نظير ذلك؟، فردت على المطربة إيلاف عبدالعزيز قائلة : (أنت يا عصام داير حقوقك من أموال النقطة؟، فقلت لها : داير نقطة وسطر جديد. 

*هل لديك رأي في عائشة الجبل كمغنية؟*

على الصعيد الشخصي ليس لدي في رأياً في شخصيتها، ولكن رأي يتركز في شكل الغناء الذي تغنيه. 

*ما الذي خرجت به عندما غنت في الحلقة المخصصة لايقاعات غرب السودان؟* 

عندما بدأت تغني عائشة الجبل في أغنية (الطاقية الخضراء) كنت مندهشاً غاية الاندهاش، وظللت مندهشاً إلى أن أنتهت الأغنية. 

*ما الذي فعلته في تلك الأثناء خاصة وأن إقحام عائشة الجبل في البرنامج ضد قناعاتك؟*

ما أن أنتهت من أداء الأغنية إلا وذهبت مباشرةً إلى مخرج البرنامج، وطلبت منه حذف أغنيتي من الحلقة، وإلى هنا توقفت حلقة برنامج (يلا نغني). 

*وماذا؟*

خرجت من الاستديو إلى باحة قناة الهلال، وصليت ثم عدت للاستديو، وامسكت بالمايكرفون ووجهت خطابي بشكل مباشر إلى (عائشة الجبل) قائلاً : لدى كلام أود أن أقوله لك من داخل هذا الاستديو حتى لا يأتي إليك فيما بعد بصورة مغايرة لما سأذهب إليه، ويتمثل في الآتي : إن صوتك جميل وشكلك مقبول، لكن (غناك ما بنفع معاي)، لذلك احترمك كإنسانة، ولا إشكالية لي معك، إنما مشكلتي تكمن في غناك، فهو (لا يمكن أن يتلم معي في حته واحدة)، ثم طلبت من المخرج سحب أغنيتي التي رددتها في الحلقة، فما كان إلا وتفاجأت بها تبكي بصورة (هيستيرية)، ثم قالت : (أنا مسيطرة على الساحة، وأضافت : جئت إلى مباني قناة (الهلال) الفضائية، ثم طلبت مني إدارتها الدخول إلى الاستديو.

*لماذا رفضت وجود (عائشة) معك في حلقة ايقاعات غرب السودان؟*

نعم.. رافضت فكرة الإجتماع مع (الجبلية) في حلقة واحدة من حلقات برنامج (يلا نغني)، وهذا الرفض له مبرراته المنطقية المنطلقة من قناعاتي. 

*لماذا تم تصوير حديثك الذي وجهته إلى الجبلية على أساس أنه (عنصرية)؟*

لا أعرف من هي عائشة الجبل أساساً ولا أعرف من أي الولايات هي حتى أتعامل معها بصورة (عنصرية)، وكل ما قلته يندرج في إطار إحترامي لها كإنسانة، وأكدت بأن صوتها جميل وشكلها مقبول، فأين (العنصرية) فيما ذهبت إليه، وكل من اتجه هذا الاتجاه فاليسأل نفسه لماذا غنيت في حلقات برنامج (يلا نغني) مع المطربات شموس، إيمان الشريف، إيلاف عبدالعزيز، صباح عبدالله وآخريات واقفت معهن في تجاربهن لأنهن يغنين غناء (جاد)، يحمل في معيته مضامين سامية. 

هنالك من يتخوف عليك بحكم أنك لا تجامل في الفن؟ 

أنا لا أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : الحكومة جعلت من السواد الأعظم أشبه بـ(خيال المآتة)*

 


..... 

كلما تأملت واقعنا الاقتصادي الضاغط جداً، أجد أنه سبباً مباشراً في جعل السواد الأعظم أشبه بـ(خيال المآتة)، والذي يتجسد في هيئة إنسان تتم صناعته من (القش) أو (الأعواد) أو (الخشب)، وقطع من (القماش) بغرض إخافة (الطيور) من الإقتراب من المحاصيل والمشاريع الزراعية، بالإضافة إلى أنه يستخدم أيضاً في التدريب العسكري على (الرماية).

عموماً الأوضاع الاقتصادي الطاحنة في البلاد، تعير تعبيراً صريحاً عن واقع اقتصادي بالغ التعقيد، ورغماً عن ذلك التعقيد لا تحرك الحكومة الانتقالية ساكناً لإيجاد حلول ناجزة للأزمات الاقتصادية المذرية، إذ أنها تلجأ إلى سياسات اقتصادية (فاشلة) لا تخرج من دائرة (المسكنات) و(المهدئيات)، مما صعب على الإنسان الخروج من (خيال المآتة)، والذي يتفنن فيه البعض لمواكبة تطور الذي يشهده العالم من يوماً تلو الآخر. 

ظل (خيال المآتة) ملازماً للإنسان السوداني على مدى سنوات وسنوات رغماً عن التغيير الذي شهدته البلاد من خلال الإطاحة بنظام الرئيس المعزول (عمر البشير)، لذلك السؤال الذي يتبادر للأذهان متى تخرج السلطات المختصة بالمواطن المفلوب على أمره من حالة (خيال المآتة) الذي اطره فيه (النظام البائد)، واستمر على ما هو عليه لعدم الرؤية الثاقبة لمن يتولون إدارة الملف الاقتصادي في البلاد؟، فالسياسات الاقتصادية المرسومة تنتقل من (فشل) إلى (فشل) ذريع، لذلك يصعب تجاوزه بمعالجات لا تخرج من نطاق (المهدئيات) و(المسكنات)، مما يقود للمزيد من إنهيار الأوضاع الاقتصادية، والتي تقود إنسان السودان نحو (الهاوية) سريعاً. 

بما أن الأمر يمضي في هذا الاتجاه، فإنه ليس من السهل على هذا النظام الانتقالي إزالة حالة (خيال المآتة)، وهي حالة أصبحت (مزمنة) جداً، وأفرزت أزمات، وكل أزمة تقف عائقاً أمام الخروج من الحالة القائدة إلى (الفشل)، وهذا يعود إلى أن (النجاح) في حد ذاته يتطلب في الإنسان أن يكون (موهوباً)، والموهبة ليست قرص (اسبرين) يبتلعه الإنسان، فيصبح بين ليلة وضحاها (موهباً)، فالموهبة تدع الإنسان يكتشفها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، ومن ثم يصقلها بالتأهيل حسب الإمكانات والقدرات العلمية والثقافية. 

إن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد لاعباً أساسياً في عدم خروج الإنسان من حالة (خيال المآتة)، والذي سيظل يشكل خطراً على حياة الإنسان، والذي يجد نفسه مجبراً للركون إلى (خيال المآتة)، لأن الحكومة الانتقالية لم تضع سياسات اقتصادية ناجحة، وأمثال هؤلاء لا يستطيعون رسم خطط، ووضع برامج اقتصادية وفقاً للإمكانيات والقدرات الإبداعية المهولة لتجاوز (الفشل)، وصولاً إلى (النجاح)، والذي لا يقبل من يركن لـ(خيال المآتة)، ومثله تتحكم فيه مشاعر (سالبة) لا تدع له مجالاً لكي يخطط تخطيطاً إستراتيجياً سليماً يجنبه الوقوع في الأخطاء، خاصةً وأن النجاح يتطلب شخصاً مرناً يطوع (الخيال) للإبداع في الحياة.

مما شك فيه، فإن الراهن الاقتصادي الطاحن الذي نعيشه جعل من الإنسان أشبه بـ(خيال المآتة) الذي ظل مسيطراً على المشهد، والذي يتكرر مع إشراقة كل صباح نتيجة الأخطاء الفادحة في السياسات الاقتصادية، وعدم محاولة الإصلاح من خلال تصحيح الأخطاء السابقة أولاً، ومن ثم وضع أسس اقتصادية جديدة، وهذه الأسس يجب الابتعاد بها عن أشخاص مشاعرهم (سالبة) تقودنا إلى حالة من حالات (خيال المآتة)، والذي هو سبباً مباشراً في (الفشل) الحقيقي، لذلك يجب التركيز مع الشخص (الإيجابي) لأنهم يمنحون الآخرين إحساساً بالنجاح، وهذا الإحساس سيقود لتحقيق النجاح الحقيقي، والذي يتطلب المثابرة، ومواجهة الصعوبات، ودراسة الأخطاء  السابقة، وتخطيها بالبحث عن أفكار جديدة.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الموسيقار محمد جبريل يخرج من صمته بعد (45) عاماً.. الحكومة تستفيد من الفنان ولا تهتم به في حال (مرضه) (موته).. كرمني أسامة داؤود وصديق تاور وزملائي وقفوا معي في (مرضى)*

 


.... 

*وثق له : سراج النعيم*

.... 

وضع الموسيقار محمد جبريل الذي يعتبر أول من أدخل آلة (البيز) في الموسيقى السودانية قصته معها، وإثراء مكتبتي الإذاعة والتلفزيون بالعزف مع عمالقة الأغنية السودانية، فإلى مضابط الحوار. 

*في البدء كيف تعلمت العزف على آلة (البيز)؟*

أولاً لابد من التأكيد بانني تميزت بالعزف عليها منذ الصغر، ومن ثم تم اختياري للإنضمام للفرقة الموسيقية للإذاعة السودانية. 

*من هم عازفي الايقاعات الذين مروا على الفرقة الموسيقية للإذاعة؟*

سأذكر الأوائل منهم بما فيهم أولئك الذين سبقوني على الإلتحاق بها، وأولهم عازف الايقاعات محمد اب شنب، والذي تميز بالعزف على آلة (الدرامس)، وهو خريج معهد (القرش) الصناعي، وخميس مقدم الذي كان يعمل (حداداً) مع (الاقاريق)، وخميس (بنقز) الذي أدخل آلة (البنقز) في الموسيقى السودانية، وارتبطت بإسمه بها، وعبدالوهاب، وإبراهيم عبدالوهاب الشهير بـ(كتبا)، ومحمد المصري عازف (الدف) وحرقل وشحاتة وهاشم هريدى وعثمان محمدية.

*كم الفترة التي امضيتها في أوركسترا الإذاعة؟*

ظللت في الفرقة الموسيقية للإذاعة السودانية (45) عاماً، وسجلت خلالها ما يقارب الـ(90٪) من الأغنيات السودانية بالإذاعة والتلفزيون.

كيف تم ادخلت آلة (البيز) في الموسيقى السودانية؟

من خلال فرقة (الضواحي)، إذ بدأت الفكرة بإضافة مايكرفون لآلة (الجيتار)، وأثناء ذلك شاهدت آلة (البيز) في المجلات الأوروبية، فما كان مني إلا وطلبتها بواسطة تاجر إيطالي، والذي بدوره أرسل لي (الكتلوج) الخاص بها، وأكد أنه لا يستطيع إحضارها للسودان، لأنه لا يملك رخصة تجارية تخول له استيرادها، وكان أن لجأت لليهودي (جاشيان)، والذي تمكن من إحضارها، وكان أن تمرنت عليها إلى أن أصبحت متمكناً في عزفها.

*وماذا؟*

عزفت آلة (البيز) مع فرقة (جاز العقارب)، ومن ثم التحقت باوركسترا الإذاعة السودانية في أول سبعينيات القرن الماضي، وكان عزفي لها مدهشاً وقتئذ باعتبار أنها آلة غير مألوفة في الموسيقي السودانية، لذلك تركت صدىً طيباً في نفوس العامة، واسني على عزفي لها الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله، محمدية وإبراهيم عبدالوهاب (كتبا)، واصروا على تعيني في أوركسترا الإذاعة السودانية، وكان أن انضممت لفرقة موسيقية تتكون من فطاحلة الموسيقى، أمثال إسماعيل عبدالمعين ومايسترلي وآخرين.

*ما هي وجهة نظرك في من يعزفون على آلة (البيز)؟*

الحظ أن كل من يعزف على آلة (البيز) يعزفها بطريقته الخاصة، وهذه الخصوصية في رأيي (تخبط)، علماً بأنها من الآلات الموسيقية المميزة، إلا أن سؤالي لمن يعزفوا آلة (البيز)، ما الإضافة التي أضفتموها؟. 

*ما اضافتك أنت لآلة (البيز)؟*

عني شخصياً طبعها في الأغنية السودانية، وأبدعت من خلالها (استايل) خاص بي، فضلاً أن من يعزفونها يقلدون بعضهم البعض.

*من هو أول عازف (بيز) حرص على تعلم العزف عليها منك؟*

لم يأت إلى أي عازف لتعلمها على يدي، بل تعلموها بالاستماع إلى طريقتي في العزف، ولا أنسي أن إبن عمي محي الدين حماد، وإبن أختي عمران تعلما عزف آلة (البيز) مني. 

*رأيك بصراحة فيما يدور في الحركة الفنية؟*

يلعب (المتلقي) دوراً كبيراً في شكل الموسيقى والغناء الركيك في الحركة الفنية.

*كيف يمكن الخروج من (فوضى) تشهدها الساحة الفنية؟*

سأرد على سؤالك بالسياسة المتبعة آنذاك في الإذاعة السودانية، إذ كان فيها لجنتين، لجنة خاصة بالنصوص، وتتألف من العبادي، محمد بشير عتيق والبنا، ولا تجيز أي نص غنائي إلا إذا كان نصاً (جاداً)، ويحمل معاني ومضامين سامية، إما لجنة الموسيقى والأصوات، فكانت تتكون من برعي محمد دفع الله، علي مكي وعلاء الدين حمزة، وتعني بإجازة الألحان والأصوات، وأي صوت يشابه الآخر لا يسمح له بمزاولة المهنة. 

*من هو أول فنان عزفت خلفه آلة (البيز)؟*

أول فنان هو صلاح مصطفي، وأعقبه أحمد فرح، عثمان حسين، أحمد المصطفي، العاقب محمد الحسن، التاج مصطفى، عبدالعزيز محمد داؤود، حسن سليمان، عائشة الفلاتية، مني الخير، محمد وردي، محمد الأمين، أحمد فرح، ام بلينا وثنائي النغم وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعاً.

من هو آخر فنان عزفت معه؟

الدكتور عبدالقادر سالم في الشهر الماضي.

*هل مازلت تزاول المهنة؟*

نعم.. رغماً عن وعكة مرضية تعرضت لها في الفترة الماضية. 

*هل تم تكريمك من الدولة أو هيئة الإذاعة والتلفزيون أو أي جهة لها علاقة بالحركة الفنية في البلاد؟*

الحكومة لا تهتم بالموسيقيين والفنانين إلا إذا احتاجت لهم، وعندما تحتاجهم تأتي إليهم، وما أن ينتهي الإحتياج، لا تهتم بهم إذا (مرضوا) أو (ماتوا)، هكذا ظلت تفعل الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد مع الموسيقي والفنان ولا تقدره كمبدع، إما القطاع الخاص فقد أهتم بالموسيقى والفنان، وأشكر في إطاره السيد أسامة داؤود الذي كرمني و(13) موسيقياً، لذلك تجدني أكن له كل الإحترام والتقدير، بالإضافة إلى البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الذي قاد تكريمي في دار اتحاد الفنانين.

*ماذا عن فترة مرضك؟*

في الفترة التي كنت فيها مريضاً وقف معي زملائي، ولم يقصروا أبداً بما فيهم المقيمين خارج السودان.

*معروف عنك الاعتزاز باناقتك؟*

كنت أرتدي (شراباً) و(قميصاً) أبيضاً، ورغماً عن ذلك لا تتسخ ملابسي، وأشهرت في المدرسة والحي بذلك. 

*أين درس محمد جبريل؟*

درست المرحلة بعد الأولية في المدارس المصرية، والتي جعلتني إنساناً متداخلاً مع الأقباط، الطليان واليهود.

من الذي يغسل ويكوي لك الملابس؟

منذ صغري أغسل واكوي ملابسي لوحدي، ولكن بعد أن تزوجت أصبحت شريكة حياتي- الله يرحمها- هي من تقوم بهذه المهمة، ولدى طريقة محددة للغسيل والمكوي، ولا ادع من يغسل ويكوي يفعل بمزاجه، بل افرض عليه طريقتي.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...