السبت، 13 مارس 2021
الاثنين، 8 مارس 2021
*سراج النعيم يكتب : حكومة تقبض وتحاكم الفنان.. وتفتح المدارس ماذا تنتظر منها؟*
...
إن عدم التبشير بجائحة (كورونا) تجلي في موجتها الأولي، مما كادت أن تعصف بالعالم أجمع، والتي على إثرها دب الخوف والهلع في نفوس سكان العالم الذين سيطر عليهم الذهول أكثر من عام، فأضحى البعض منهم يتعامل مع الجائحة على أساس أنها حقيقة وخطيرة، لذلك التزموا بالاشتراطات الصحية المتمثلة في التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات وغسل اليدين وتعقيمها بالمطهرات إلا أنهم وفي ذات الوقت ينكرون وجودها تماماً، لذلك لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية لجائحة (كورونا)، وهذا الإنكار ساعد في انتشار فيروس (كوفيد-19) المستجد، والذي زادت في ظله حالات الإصابة والوفيات بالمرض، هكذا تباينت حوله الآراء، واختلفت من شخص إلى آخر، فهنالك من يرى أن (الوباء) لا يعدو كونه سوى (خرافة)، أو حرباً (بيولوجية)، وهذا التشتت في الآراء جعل الأغلبية العظمي لا تعي المخاطر المحدقة بها من كل حدب وصوب، خاصة وأن المرض خطير، قاتل وخفي، وعدم ذلك الإدراك جعل الجائحة تحصد عدداً من الأرواح في الفترة الأولي رغماً عن التشديد في التدابير الاحترازية الوقائية بالإغلاق الجزئي والشامل، والذي ما أن تم رفع قيوده، وعادت الحياة إلى مجرها الطبيعي إلا وظهرت النسخة الثانية الأخف عن سابقتها رغماً عن تحذيرات شديدة اللهجة تؤكد أنها الأشد قسوة وإيلاماً.
بالرغم من أن هناك دولاً عظمى تمتلك من الإمكانيات المادية والعلمية ما يؤهلها للقضاء على أي (الفيروس) إلا أن قدراتها تضاءلت تماماً، ولم تستطع المقاومة أو القضاء عليه، مما استدعي الكثير منها للإستسلام، خاصةً بعد أن أثبت العلماء فشلهم في إيجاد علاج ناجع له، مما جعل مصير الإنسان مرهوناً للإصابة، وفي حال عدم مقاومته للفيروس بالعلاج المتاح من (بندول) و(أكسجين)، فإن مصيره المحتوم الموت.
بالمقابل لا يوجد إعلام لتوعية وتبصير الإنسان بالمخاطر الناجمة عن الإصابة بالفيروس اللهم إلا بعد المبادرات ما بين الفينة والاخرى، وهذه المبادرات لم تكن في حجم ظهور وانتشار فيروس (كورونا) المسبب للموت في موجته الأولي والثانية، فالإعلام كان مركزاً على الصراعات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية هنا وهناك، ولم يلتفت إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع الإنتشار السريع لفيروس (كوفيد-19) المستجد، والأغرب في هذه الأزمة استغلال البعض لها من الناحية الاقتصادية وتطويعها لتصب في صالح الكسب الرخيص، والذي أطل في إطاره (تجار الأزمات) ينهشون لحم المستهلك، مما اضطر الكثير من الأسر لبيع ومقايضة الاثاثات والأزياء مقابل الحصول على الغذاء والدواء.
إن ما جرى ويجري في إطار الأوضاع الاقتصادية الطاحنة، وفيروس (كوفيد-19) المستجد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الحكومية الانتقالية ليس من اهتماماتها معاش الناس، ولا تستشعر ما يمر به من ألم ومرارة، فارتفاع الأسعار مع إشراقة كل صباح لا علاج لها، وكذلك الوباء، وبالتالي يجد نفسه محاصراً بالظروف الاقتصادية من جهة، والفيروس من جهة أخرى.
ووسط ذلك الرعب الذي يعيشه العالم ساد الناس ذهولاً وخوفاً لعدم قدرة السلطات المختصة على السيطرة على الجائحة بالتدابير الاحترازية الوقائية الحازمة والرادعة، ويضاعف من المخاوف الأوضاع الاقتصادية الطاغطة جداً لإنسان السودان.
لا يدري كيف قررت ولاية الخرطوم فتح المدارس، ومنعت في ذات الوقت التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمرازع؟ هل هدفها الرئيسي حماية الإنسان من الفيروس رغماً عن الاستثناءات لأفراد دون آخرين!
يبدو أن قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بفتح المدارس وبمنع التجمعات وإقامة الحفلات غير مدروسة من حيث إدراك الأوضاع الاقتصادية المذرية وخطورة فيروس (كورونا) القاتل، مما جعل إنسان السودان أمام اختبار حقيقي يتطلب التكاتف، التعاضد وتضافر الجهود من أجل تجاوز الأزمات المطلة في المشهد يوماً تلو الآخر، لذلك يجب أن لا تكون القرارات في مثل هذه الظروف أحادية، فالكل مسؤول على اختلاف الأجناس، التوجهات، والافكار حتى لا تقتصر القرارات المتعلقة بالعامة على مجموعة بسيطة، وهي التي تقرر في مصير الأغلبية بما تراه متماشياً مع سياستها، فما الذي يمكن أن يقدمه الإنسان لبلد تجاوز عطاؤه من يديره من فشل إلى آخر؟!
مما لا شك فيه، فإن البلدان ليست بحاجة لقرارات يصدرها هذا وذاك بقدر ما أنها في حاجة ماسة إلى أن تكون تلك القرارات متوافقة مع الجميع دون استثناء.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
الأحد، 7 مارس 2021
*سراج النعيم يكتب : جبر وكسر الخواطر*
.....
كثيراً ما أقف متأملاً عبارتان يتم تداولهما في حياتنا العامة، وبصورة شبه يومية، ربما يكون البعض غير مدركاً لما تحمله كل منهما معان سامية ودلالات عميقة والعكس، وقد يستخدما لمجرد أنهما متطابقان مع هذا الحدث أو ذاك الموقف الذي يمر به من يستدل أو يستشهد بهما، وهما عبارتان يلجأ إليهما الناس كلما حدثت مناسبة (فرايحية) أو (حزاينية)، ودائماً ما كانت أذناى تلتقطها من فم والدتي عليها الرحمة، وهي عبارة (جبر الخواطر)، وتقابلها على النقيض (كسر الخواطر)، ومن هنا بدأت أبحث وأنقب فيما يتصل بهما إلى أن اكتشفت أنهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً برفع المعنويات لمن تربطك بهم صلة كأخيك أو صديقك أو زميلك أو خطيبتك أو زوجتك، خاصة حينما يمر واحداً منهم بمصيبة، فهي بلا شك تتطلب المساعدة، المواساه والتخفيف من هولها.
إن الناظر إلى حياتنا بمنظار فاحص اليوم سيجد أن (جبر الخواطر) بدأ في العد التنازلي، وذلك من واقع تداخل الكثير من العوامل الخارجية المؤثرة في المجتمع السوداني حيث أن البعض انجرف بها نحو الهاوية، وذلك بالاستخدام السالب لـ(لعولمة) ووسائطها الأكثر انتشاراً، وتأثيراً على النشء والشباب، والذي يفترض فيه توجيهها في الاتجاه الايجابي، وذلك من أجل مجتمع صحيح ومعافي، خاصة وأنه كان قبلاً متماسكاً ومحافظاً على الأخلاق والقيم الإنسانية.
مما أشرت له يجب أن نفسح المجال رحباً أمام عبارة (جبر الخواطر)، والتي كم نحن في حاجة ماسة إليها، وذلك من أجل حياة خالية الجفاء والتعقيد الذي نركن له بعيداً عن المناصحة، ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺍﻟﺼﺪﻗﺔ، وبالتأكيد من يفعل فإنه إنسان داخله نقي ﻭﻣﻌﺪنه ﺃﺻﻴﻞ، وأمثال هؤلاء يتعاملون بشكل جميل مع من ربطتهم بهم معاملات في شتي المناحي، وفي هذا السياق كان سيد البشرية صل الله عليه وسلم، هو أعظم الناس قدراً، وأعلاهم شرفاً، وأشرحهم صدراً، يملك قلوب أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ بوجهه البسَّام، وابتسامته المشرقة، وكلماته الطيبة، حيث قال الله سبحانه وتعالي : (فيما رحمة من لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)، وقال هند بن ابي هالة ـ رضي الله عنه : (كان رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ دائم البشر سهل الخلق، لين الجانب)، قال ابن عيينة : البشاشة مصيدة المودة، والبر شىء هين، وجه طليق وكلام لين)، هكذا يكون (جبر الخواطر).
ومما ذهبت إليه، فإن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، كان يجبر الخواطر، إذ كانت ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﺮﺃﺓ كبيرة في السن، وترغب في أداء الصلاة خلفه، إلا أنها لم تسطيع، مما حدا بالمصطفي صل الله عليه وسلم أن الذهاب إليها ﻣﻊ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻭيصلي ﺑﻬﺎ ﻓﻲ منزلها، لذا على الجميع الاقتداء به في نهجه القائم على (جبر الخواطر)، والتي يجب أن يتبعها البائع مع المشتري، والمدير مع الموظف، والغني مع الفقير، والموظف مع زميله، الطبيب مع مريضه، السجان مع نزيله، والزوج مع زوجته التي يجب أن يفاجئها بما لا يخطر على بالها، وأن يمتد هذا الفهم العميق إلى عامة الناس الذين يجب أن يجبروا خواطر بعضهم البعض كلما مرت بهم ظروف إنسانية أو اقتصادية بالغة التعقيد كالتي تشهدها البلاد في الوقت الراهن، والتي تتطلب من الأغنياء التصدق مما اعطاهم له الله، وذلك بتسديد ديون دكاكين الأحياء، وهنالك طرق كثيرة تقود لـ(جبر الخواطر).
وبالمقابل هنالك (ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ)، والذي يمارسه البعض بشكل شبه يومي دون دراية بما يسفر عنه، فقد تجد إنساناً مبتدئاً في حياته ولا يجيد ادقان العمل الملكف به، لذا على من سبقه توجيهة إلى أن يحقق النجاح، وبالتالي يجب أن لا (نكسر خاطره)، لأن كسر الخواطر يؤدي إلى الكراهية، وإذا كنت تريد الابتعاد عنها يجب أن نأخذ العبرة من الإمام أحمد بن حنبل الذي كان يدعو لابا ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ، وعندما سمعه نجله سأله من ﻫﻮ (ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ)؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻋﻨﺪﻣﺎ تم إبداعي في السجن، طلب مني سجاني أن اتهيأ للجلد ضرباً بـ(السياط)، عندها شدني ذلك الشخص من ثوبي، وعندما ألتفت إليه قال : (أتعرفني)؟ أجبته بالنفي، فما كان منه إلا وقال : (أنا ابوالهيثم العيار اللص الطرار، ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺿُﺮﺑﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﺳﻮﻁ، ﻭﺻﺒﺮﺕ على ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺘﻌﺘﻬﺎ، ﻓﺎﺻﺒﺮ ﺃﻧﺖ على ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، فكانت ﺗﻠﻚ النصيحة دافعاً ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ للصبر على (التعذيب) من السلطان، وكان كلما شعر بالتعب ﺗﺬﻛﺮ ما نصحه به اللص، مما جعل كلماته تجبر خاطره طوال بقائه خلف القضبان الذي صبر فيه، فكانت له معيناً حتي نصره الله سبحانه وتعالي على الظلم.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
*سكان الخرطوم يطالبون بحسم ظاهرة الخطف بالدرجات النارية*
....
أبدى عدد من سكان الخرطوم تخوفهم وقلقهم الشديدين من تنامي خطر استخدام الدراجات النارية في خطف الهواتف السيارة والحقائب اليدوية في الشارع العام.
وفي هذا الإطار قال كمال أحمد مالك دراجة نارية : إن الأغلبية العظمى من سائقي الدراجات النارية لا علاقة لهم بظاهرة (الخطف)، بل يلجأون لها بسبب أزمات في المواد البترولية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها، مما جعل تعريفة المواصلات تتضاف من وإلى، إما من يلجأون إليها لارتكاب جرائم، فإن ذلك يعود إلى أنها من الوسائل السريعة في الهروب.
في ذات السياق قال محمد أحمد : أصبحت ظاهرة الدرجات النارية في ولاية الخرطوم من الظواهر المقلقة جداً، خاصة بعد كثرة استخدامها في ارتكاب بعض الجرائم، وضاعف القلق من الظاهرة بث مقاطع فيديوهات عبر السوشال ميديا، وأبرزها جريمة اغتصاب في إحدى ضواحي العاصمة.
وفي ذات الإطار طالب عدد من سكان ولاية الخرطوم السلطات المختصة بإعادة انتشار قوات الشرطة في الشوارع، الأماكن العامة، الأسواق، المدن والأحياء لبسط الأمن الشامل؟.
فيما شهدت بعض مدن، احياء وشوارع الخرطوم تفلتات أمنية تمثلت في خطف الهواتف الذكية، الحقائب اليدوية وسرقة ما خف من بعض السيارات، ومعظمها يتم تحت تهديد السلاح.
بينما يؤكد عدد من الذين تعرضوا لحوادث مماثلة بأن الظاهرة تشكل واقعاً مخيفاً في الشارع العام، الأسواق، المدن والأحياء، وقد تعرضت إبنة مدرب شهير إلى خطف حقيبتها اليدوية في شارع منزلهم بامدرمان، كما تعرض طالب جامعي إلى خطف هاتفه النقال جهاراً نهاراً في الشارع العام باستوب مدينة النيل.
هذا وكشفت فتاة عن تعرضها لنهب هاتفها الجوال، كما تعرض شاب أخر لنهب هواتفه من أمام منزله.
وتشير متابعات (أوتار الأصيل) إلى أن الظاهرة أضحت مقلقة جداً نسبة إلى أن النهب تستخدم فيه الاسلحة البيضاء المتمثلة في (السواطير) و(السكاكين)، وتكرر الظاهرة جعل المواطن يحس بعدم الأمان.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
*(كشة) والد الشهيد (عبدالسلام) يكشف تفاصيل جديدة حول (فض الاعتصام).. لم يعدل وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء قوانين النظام البائد.. نرفض لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب).. لا ابريء علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة فض الاعتصام.. لا يضيع حق وراءه مطالب وفي الدنيا (ساكنكم) وفي الاخرة يوجد (رب)*
....
*جلس إليه : سراج النعيم*
....
كشف المهندس (كشة) والد الشهيد (عبدالسلام)، القيادي بتجمع المهنيين تفاصيل جديدة حول قضية شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وأسباب رفضه للجنة التحقيق في فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، مؤكداً بأنه لا يبريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من تهمة (فض الاعتصام)، فإلى مضابط الحوار.
*ما الجديد في إجراءات قضية فض الاعتصام؟*
مدخلاً للإجابة على سؤالك هذا دعني أرد عليك من خلال قضية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ضد لجان مقاومة (الحتانة) بمحلية كرري، ففي هذه القضية تم عرض مقطع فيديو في جلسة من جلسات المحاكمة باعتبار أنه (بينة) في إثبات التهمة على الثوار، والذي بثه أحد أعضاء لجان (المقاومة)، والمتمعن للتعليق المصاحب للفيديو يتأكد له سلمية ثورة ديسمبر المجيدة، وبالمقابل يقول نبيل أديب المحامي رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام إنه يريد (لجنة فنية)، السؤال كيف يستقيم ذلك (عقلاً)؟، ألم تجد اللجنة مقطع فيديو واحد يصلح لتوجيه الاتهام من بين فيديوهات كثيرة، وعليه لا أدري ماذا أقول إذا كان هذا هو حال حكومة الثورة سوى أن أستغفر الله العظيم؟.
لماذا تأخرت لجنة فض الاعتصام في إظهار نتائجها للرأي العام؟
أولاً لابد من التأكيد بأن أسر الشهداء لا يتابعون لجنة تحقيق (فض الاعتصام).
*هل عدم المتابعة نابع من عدم الإعتراف بها؟*
نعم.. لا نعترف بها نهائياً، وعدم إعترنا بها أكدناه منذ تكوينها، فهي ليست محل ثقة لنا، لذلك أصدرنا بياناً نرفضها، ونرفض رئاسة (نبيل أديب) المحامي.
*ماذا عن الإجراءات القانونية المتخذة في (فض الاعتصام)؟*
لم تشرع قوانين جديدة لتنفيذ العدالة حتي الآن، بدليل أن جميع القوات النظامية مازالت تتمتع بـ(الحصانة)، والتي أرجو في إطارها أن يثقف القانونين الناس بجوانبها، فلا اعتقد بأن المعرفة القانونية محصورة في (نبيل أديب) فقط، فالسودان مليء بالمحامين الشرفاء، لذلك أطالب اتحاد المحامين الديمقراطيين، ونقابة المحامين السودانيين بأن يفتحوا دار الاتحاد المنتزعة بواسطة الثورة ليردوا لها ولثوارها الجميل، وذلك بإقامة الندوات والورش التثقيفية القانونية، وتشريح أداء لجنة التحقيق في (فض الاعتصام) برئاسة (نبيل أديب)، والتي لم تصدر نتائجها في هذه القضية الساخنة رغماً عن أنها تشغل الرأي العام المحلي، الإقليمي والعالمي، لذلك أوجه سؤالاً للمحامي نبيل أديب هل تعتبر أسر الشهداء من عوام الناس؟، إياً كانت الإجابة أقول له نحن أولياء دماء شهداء الثورة، أي اننا (أصحاب الحق الخاص)، لذلك من يقول إننا من عوام الناس، فإن حديثه مردود عليه لأنه لا يستقيم (عقلاً)، وفيه عدم احترام للشهداء وأسرهم؟؟، هذا ما وجدناه من حكومة الثورة ووزير عدلها الذي لم يحرك ساكناً لتعديل التشريعات القانونية، والتي مازالت تمنح مسميات تعج بها الساحة السودانية (الحصانة)، وهذه الحصانات قائمة منذ نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي ظل ينتهج هذا النهج للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد بقوة (السلاح)، وسن قوانين تحمي نظامه، وتحد من الحريات في شتي مناحي الحياة، وهي إجراءات تهدف إلى القمع، التهميش، الكبت وتعطيل سير العدالة، لذلك اتحدي وزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء أن كانوا عدلوا في أي قانون من قوانين النظام البائد، والتعديل الوحيد الذي تم في قانون (جرائم المعلوماتية)، وهو عبارة عن زيادة جرعة العقاب بالغرامة المالية وطول المكوث في السجن، هذا ما انتجته لنا حكومة الثورة، لذلك (تسقط.. تسقط الحكومة الانتقالية).
*ما هي رسالتك للدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء؟*
رسالتي إلى رئيس وزراء حكومة الثورة قائمة على الاكتفاء بمذكرات قدمناها له منذ 3/12/2019م، ولم يرد عليها حتى الآن.
*ما الذي حوته المذكرات؟*
مطلبنا الوحيد هو عدم المحاصصات السياسية، لأننا لا نريد وزارة ولا كراسي ولا مجلس تشريعي ولا أي مستوي من مستويات السلطة، بل نريد قصاصاً (عادلاً) من أولئك الذين ارتكبوا جرائم في حق شهداء الثورة، والذين هم أساسها الحقيقي، وليس الحركات المسلحة ولا أحزاب (بوخة المرقة) ولا أحزاب التحالفات مع القتلة والسفاحين، وهم وحدهم الذين جعلوا من المجلس العسكري شريكاً أساسياً في الثورة، وذلك من خلال الوثيقة الدستورية (المعيوبة)، أي أنهم (ساقونا بالخلاء)، لذلك نحن نريد القصاص.. القصاص لشهداء الثورة، وهو امتثال إلى أمر إلهي، وما تعثر البلاد سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً إلا لعدم القصاص العدال من قتلة شهداء ثورة ديسمبر لقوله تعالي في محكم تنزيله : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب(، ولكم يا أولي العقول فيما فرضت عليكم وأوجبت لبعضكم على بعض من القصاص في النفوس والجراح والشجاج، وبالتالي فإن حياتنا وقفت لأنه لا قصاص لشهداء الثورة، لذلك لا تأخذونا بستار الإسلام السياسي وطاعة ولي الأمر، لذلك السؤال أين علماء السودان، ومجلس الإفتاء وإئمة المساجد والشيوخ، ومسميات آخري من قضية (فض الاعتصام) وشهداء الثورة عموماً، ألم يطالعوا قوله سبحانه وتعالي : (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)؟؟.
*كيف تنظر إلى اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في قضية (فض الاعتصام)؟*
لا ابريء ساحة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون من اتهام (فض الاعتصام)، لأن لهما باع طويل خلال الثلاثة عقود الماضية من عمر النظام البائد في قنوات التعذيب واخبيتها وسجونها، مما يؤكد أنهما متهمين، ولا ابريء ساحتهما من القتل، لأن (كتائب الظل) التي هددنا بها علي عثمان محمد طه أثناء الحراك الثوري شاركت في (فض الاعتصام)، لكن كون أن هناك لجنة تحقيق في القضية، ألم يكن الأجدر انتظار نتائجها، ولكن قبل ذلك كله تم توجيه اتهام لعلي عثمان محمد طه وأحمد هارون بفض الاعتصام (يا رجل اتقي الله)، علماً بأن المتهمين كانا لحظة فض الاعتصام داخل سجن (كوبر)، لذلك أوجه سؤالي للنائب العام هل تم إلقاء القبض عليهما فعلياً، أم لم يحدث هذا في الأساس، أم أنه ألقي عليهما القبض ورغماً عن ذلك قاما بـ(فض الاعتصام)، وهل علي عثمان محمد طه وأحمد هارون في هذه السن لديهما القدرة على حمل صبي وربطه بـ(حجر)، ومن ثم رميه في عرض مياه النيل، علماً بأن جثة الإنسان المتوفي اثقل مما هو على قيد الحياة؟؟؟، لذا اتقوا الله واحترموا عقولنا، فنحن لسنا (شفع)، بل نحن (مشيبين) والحمد لله.
ما الاعتقاد الذي تخالجك من اتهام علي عثمان محمد طه وأحمد هارون؟
يبدو أنهم يريدون توسيع دائرة الاتهام في جريمة (فض الاعتصام)، ولكن الإعتراف سيد الادلة، فالناطق الرسمي باسم المجلس العسكري قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق : (اجتمعنا برئيس القضاء السابق والنائب العام ونائبه، وأمرنا واعددنا وخططنا ونفذنا وحدث ما حدث).
*ما الذي تعتقده من تأخر البت في نتائج فض الاعتصام؟*
اعتقادي يكمن في الإفلات من (العقاب).
*كيف تنظر إلى لجنة إزالة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟*
في محطة من محطاتها قال الدكتور صلاح مناع عضو اللجنة في لقاء صحفي : (أنا وصلاح قوش سافرنا إديس ابابا والتقينا بالدكتور عبدالله حمدوك والدكتور إبراهيم مو)، لذا أتمني صادقاً أن يتمتع حمدوك بالشجاعة الثورية، ويوضح ما دار في ذلك اللقاء، خاصة وأن رموز النظام البائد موجدين في سجن (كوبر) معززين مكرمين، ويتلقون العلاج في ارقي المستشفيات، فيما نجد أن مستشفيات حكومة الثورة مغلقة أمام المصابين بـ(الملاريا)، (التيفويد)، (كورونا) ومصابي (فض الاعتصام) الذين تم إيقاف بطاقاتهم التأمينية العلاجية رغماً عن أن الزخيرة في أجسادهم، إليس هذا القرار ظالماً، علماً بأن من أصدره يجلس على كرسي السلطة بدماء الذي نزفها ثوار الثورة، لذلك لا تتشرف الثورة بهذا المسئول، لأنه لو كان منها لن يكون إحساسه بهم على ذلك النحو، وكان سيكون إحساسه مبنياً على أساس دولة السودان التي اقامها الثوار والشهداء في ساحة الاعتصام في (58) يوماً، والتي كانت مثلاً للشرف والتسامي فوق القبلية.
*ما الرسالة التي تبعث بها إلى حكومة الثورة؟*
لا يضيع حق وراءه مطالب، وفي الدنيا (ساكنكم)، وفي الاخرة في رب.
*ماذا عن استشهاد (عبدالسلام) في ساحة الاعتصام؟*
محاولات فض الاعتصام كانت كثيرة، وبما أن المنز قريباً من الساحة وكنا نسمع أصوات الرصاص بصورة مشتته، ولكن في ٣/٦/٢٠١٩م كان عنيفاً، إذ إنني استيقظت من النوم على صوت إطلاق الرصاص المكثف، وبدون ما أشعر وجدت نفسي في (ترس) المحكمة الدستورية حوالى الساعة الخامسة فشاهدت القوات تطوق ساحة الاعتصام، إذ أنه كان ممنوعاً الدخول، إلا أن الخروج مسموحاً به، وكان هنالك شباب يخرجون من الساحة، وفي تلك الأثناء تجمعنا عدداً كبيراً من أسر شباب الاعتصام، مما سبب مضايقة لقوات الفض، والذين طلبوا منا الابتعاد، إلا أننا لم نفعل إلى أن بدأ خروج بعض المصابين من خلال بوابة حوالي الساعة السادسة صباحاً، فكان أن إسعفناهم إلى مستشفي (فضيل)، ومن هاك وجدت نفسي قريباً من المنزل، فقلت في قرارة نفسي يجب أن أعود إليه لمعرفة ما الذي يجري فيه، وكان أن وجدت أسرتي بأكملها في الشارع، ويبدو عليهم الانزعاج الشديد، لذا كان واضحاً بأن ما جري في ساحة الاعتصام هو الفض النهائي له، إذ أن صوت الزخيرة ظل مسموعاً لنا حتى الساعة الثامنة مساءً، أي على مدار ساعتين كان هنالك إطلاق رصاص بشكل مكثف، وأصبحت الشوارع مكتظة بالثوار الذين شاهدتهم في شارع (السيد عبدالرحمن)، وإلى تلك اللحظة لم أتصفح (الفيس بوك)، إلا إنني بدأت أتلقي المكالمات الهاتفية تلو الاخري حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، وتطرح على الأسئلة المتمثلة في هل (عبدالسلام) كان نائماً في المنزل، وهل تواصلتم معه وغيرها؟، ومن هنا تأكدت أن نجلي أستشهد، ومن أشرت لهم تأكد لديهم الخبر إلا أنهم يودون معرفة هل عرفت أم لا، عموماً ظهرت صورته بـ(الفيس بوك) من خلال نعي رفقاه له، ثم تأكدت أكثر من جهتين أثق فيهما تماماً، وهما بدورهما أكدا لي الوفاة، وأن الجثمان في مستشفي المعلم، وكان توجهت إلى هناك عبر (ترس) المحكمة الدستورية من خلال شارع (البلدية)، وشاهدت أثناء سير العربة مناظراً مؤسفة حقاً، وذلك على امتداد الشارع سالف الذكر، لم ينتبهوا إلى أن هنالك عربة تمضي في هذا الإتجاه، المهم أن أفراداً من قوات فض الاعتصام سألتني من أين آتيت؟ فقلت : من منزلي، ثم أردفوا إلى أين ذاهب؟ قلت : مستشفي المعلم، ومن ثم أصروا على أن أقابل الضابط، والذي وجدته وسط ذلك الركام ومعه ثلاثة برتبة نقيب، وكان أن وجهوا لي بعض الكلمات غير المحببة للنفس، ومن ثم قال : ربنا يتقبله، ثم سمح لي بالسير بعد تقييم الحالة، المهم إنني مضيت في طريقي الذي مررت من خلاله بشارع داخلية (البركس)، والتي أتضح لي فيما بعد أنها كانت معتقلاً، وتم فيها ما تم، ولكن لا أريد أن أعيد ذكري أليمة لبعض الناس الذين كانوا محتجزين فيها، وفي مستشفي المعلم وجدت طبيباً قلت له إنا (كشة) ما أن طرق اسمي أذنه إلا ورفع يده و(شال معي الفاتحة)، عندها أصبحت المسألة واضحة للجميع، وقالوا لا نسلم الجثامين هنا، بل علينا الذهاب إلى مشرحة (بشائر) بالخرطوم، إما المشوار من المستشفي إلى المشرحة فهذا موضوعاً ثانياً، إذ أن الشوارع كانت (مترسة) منذ منتصف النهار حيث أن ثوار (البراري) مترسين شوارعهم، ولا تستطيع المرور عبرها بشكل سهل، وعندما وصلت جامعة أفريقيا العالمية كانت الساعة الثانية ظهراً، ولم تكن هنالك قوات عسكرية بالشارع الشرقي من شارع (عبيد ختم) حتى شارع (جامعة أفريقيا)، بل كان هنالك ثوار، وفي شارع جامعة أفريقيا كانت معي والدته، وأثناء ذلك اتصل بي أحد الأصدقاء، فقلت له الوضع بالنسبة لنا صعباً جداً، فإن وزوجتي غير قادرين على العودة للمنزل أو الوصول إلى مشرحة (بشائر)، بالإضافة إلى أن النيران كانت مشتعلة، لذا أرجو منك أن تأتي لإعادة والدة الشهيد عبدالسلام للمنزل خاصة وأنه مقيماً في (امتداد ناصر)، إلا أنه تعذر وصوله إلينا، فما كان أمامي حلاً سوي أن أواصل سيري إلى مشرحة (بشائر)، ومن ثم لحق بنا بعض الأهل، وواحداً منهم قام بإعادة العوائل إلى المنزل، والذي بدأ الناس يتجمهرون فيه ، مما أثار حفيظة القوات التي كانت تمشط في منطقة الخرطوم شرق حتى شارع القصر الجمهوري، وكان أن أطلقوا زخيرة داخل منزلي بحجة أن أحد المعتصمين دخل إليه، وهو مربي شعره ويودون حلاقته له، إلا أن من تجمعوا أمام المنزل منعوهم من ذلك، وأكدوا لهم أن داخل هذا المنزل عوائل، والناس بدأت تتصل على ويؤكدون أنهم تعرضوا لإطلاق أعيرة نارية، مما جعل حياتنا معرضة للخطر، ولم يكن في مقدوري تحديد زمن لاستلام جثمان الشهيد عبدالسلام كشة، وعليه لا استطيع تحديد موعداً للدفن، وعندما تم تسليمنا الجثمان كانت الساعة الثانية عشر مساءً، وعندما وصلنا المنزل كانت الساحة الواحدة من صباح اليوم التالى ...
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
الخميس، 4 مارس 2021
*سراج النعيم يكتب : الإساءة للسودان والسودانيين تزامناً مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي*
.....
دائماً ما يحدثنا الإعلام المصري عن خصوصية العلاقة بين السودان ومصر، ويصفها بذات الطابع الخاص والإزلية والتاريخية، ويؤكد أنها ذات خصوصية، وتنطلق من روابط طبيعية يجسدها النيل، وفكرية من حيث اللغة والدين، بالإضافة إلى الروابط الحضارية التاريخية والأجتماعية، إلا أنه ورغماً عن ذلك يسئ للسودان والسودانيين، مما يؤكد تناقضه الواضح في خطابه المسيء، وذلك كلما اثار السودان قضية إحتلال مثلث (حلايب)، (شلاتين) و(ابو رماد)، المثلث الذي مهما تحلي في إطاره السودان بالصبر يتفاجأ بالإساءات، ويعود ذلك لترك الحكومة البائدة المثلث الحدودي لقمة صائغة لمصر منذ أن كان الحكم مفتوحاً أمام حركة التجارة بين البلدين دون قيد أو شرط، وذلك حتى العام 1995م، وربما هذه الاستهانة اغرت الجيش المصري للدخول في المثلث الحدودي السوداني على أساس أنه جزء من الأراضي المصرية، إلا أن الحقائق التاريخية، الجغرافية والقانونية تؤكد تأكيداً قاطعاً بأن المثلث سوداني بنسبة 100%، وليس هنالك ذرة شك في ذلك.
وبالمقابل على وزارة الخارجية السودانية وسفارتها بالقاهرة الرد على الإساءات المتكررة للسودان والسودانيين بسبب المثلث الحدودي، ويجب أن يكون الرد رداً قوياً لقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بسيادة السودان أو الإساءة للسودانيين بأي صورة من الصور، خاصة وأن الأمر فاق كل حدود الصبر، مما يتطلب من السلطات المختصة الإطلاع بمسؤولياتها والتصدي لهذا (العبث)، والتحقيق في الإستهداف المتواصل للسودان، فهذا النهج الذي ينتهج الإعلام المصري والنشطاء سيكون سبباً مباشراً في التأثير على شكل العلاقة بين البلدين، لذلك السؤال ما هي الجهة المستفيدة من تأجيج الخلاف بين السودان ومصر حول المثلث الحدودي السوداني؟، والذي احتلته مصر منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المعزول حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو من العام 1995م، ويبدو جلياً أن ملف مثلث حلايب، شلاتين وابو رماد الساخن تمت إحالة إدارته للمخابرات المصرية، مما أدى إلى إضعاف الدور الدبلوماسي، والذي لا ينشط إلا في الأجواء المتوترة بين البلدين، لذلك لا يمكن الإنصات له طالما أن المثلث الحدودي مازال محتلاً.
مما أشرت له، فإن على السلطات المصرية إلقاء القبض على المصري الذي أساء للسودان والسودانيين من خلال مقطع فيديو بالتزامن مع الإعلان عن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسودان السبت المقبل، إذ أنه حرض على الكراهية، وأدعي أن بلاده تدير السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ووصف السودانيين بـ(اوسخ) شعوب الأرض و(الكلاب) و(العبيد)، ورغماً عما ذهب إليه فإننا لن نسيء لمصر والمصريين، بل نطالب السلطات المصرية بإلقاء القبض على مواطنها، وتقديمه إلى محاكمة عادلة، وعلى وزارة الخارجية السودانية استدعاء السفير المصري بالخرطوم، وإبلاغه بغضب السودانيين من الإساءات المتكررة، وعلى السفارة السودانية بالقاهرة متابعة الأمر وحسمه حسماً جذرياً من خلال الملاحقات القانونية، لأن هذه الإساءات لن تكون الأولى أو الأخيرة، فالإعلام المصري درج على الإساءة للسودان والسودانيين بصورة مستمرة، مما ساهم في تعبئة المصريين ضد السودان، لذلك على السفارة السودانية بالقاهرة أن تتحرك لرد الإعتبار بالاحتجاج كما فعلت اليمن قبلاً في مقطع فيديو يظهر يمني بشكل (متسخ)، وكذلك الفلبين في فليم (أحمد آدم)، والذي أظهر (فلبينية) بصورة لم ترضي سفارة بلادها بالقاهرة، وذلك الاحتجاج أجبر السلطات المصرية للتدخل وخذف مقطع الفيديو الذي يظهر اليمني (متسخاً)، كما تم تغيير اسم فليم أحمد آدم إلى اسم آخر، فلماذا لا تفعل السفارة السودانية بالقاهرة مثلما فعلت السفارة اليمنية والفلبينية للحافظ على هيبة السودان والسودانيين، وأن لا تتنازل عن أي إساءة ضد سوداني حتى يكون إنساناً معززاً، مكرماً في أي بقعة من بقاع العالم.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...