الثلاثاء، 2 يونيو 2020

*خصصت يوما مفتوحا فضائية الهلال تمحي ذكرى مجزرة فض الاعتصام يوم غدا*


...... 
*الخرطوم.. أوتار الأصيل*
..... 
 خصصت فضائية الهلال برمجة كاملة (يوما مفتوحا) لإحياء ذكرى الأولى لمجزرة  فض اعتصام التي وقعت بأرض  القياده العامة لقوات الشعب المسلحة  تناولت عبر المساحة التي تبث يوم غدا طرح شامل لكل الجوانب والتفاصيل المتعلقة بالمجزرة أضافة إلى لقاءات مع أسر  شهداء الثورة وتفاصيل تكشف لأول مره عنهم وعن حياتهم زيادة على ذلك جوانب أخرى  ذات صلة بمجزرة القيادة العامة المأساوية.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 يونيو 2020

*مبارك البلال يكتب (الكلام الساخن) : الحظر الصحي في السودان فاشل جدا*


....... 
حظر التجوال الصحي الشامل في السودان أثبت فشله بما لا يدع مجالا للشك رغماً عن أهميته القصوي للإنسان إلا أنه افرز الكثير من السلبيات، وهذه السلبيات تعود إلى أن الجهة الحاكمة في البلاد لم تكن شفيفة وصادقة في وعودها التي أطلقتها للمواطنين، خاصة من ناحية توفيرها للاحتياجات الضرورية كالوقود، غاز الطهي والخبز وغيره من السلع الأساسية الاستهلاكية، وعليه أحدث عدم الإيفاد بالوعود تدافعا من المواطنين للظفر بالمستلزمات المنقذة للحياة في زمن ضعيق جداً، وهو الزمن الذي حددته السلطات السودانية المختصة من الصباح حتى الواحدة ظهراً، مما أدى ذلك إلى زيادة حالات الإصابة ب(كوفيد-19) بصورة مخيفة، وأيضاً نتج عن ذلك الكثير من السلبيات رغماً عن الحظر الشامل وعلى سبيل المثال لا الحصر حدوث سرقات المنازل والمتاجر، وبصورة أشبه للنهب، ومع هذا وذاك نلاحظ أن هنالك غياب تام للشرطة، والتي ركزت جهودها في المراقبة ومطاردة بائعات الشاي، وبالتالي وجد اللصوص فرصة سانحة في عمليات (السرقات) و(السطو) المقنن. 
*حاجة اخيرة*
المواطن قال الروب من الحظر غير الممنهج. 
*حاجة داخل النص*
لا نعرف حتى الآن ما الفرق بين (قحت) و(الكيزان) سوي زيادة عذاب ومعاناة المواطن. 
*حاجة_خارج النص*
كنت أمس في زيارة ودية لمنزل الزميل العزيز نجم الدين قناوي المحبط من الحظر الصحي، ولاحظت أنه يضع أمامه في وقت واحد كباية قهوة وسجاير وتمباك.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*بعد حادثة القبض على فهمة عبدالله.. الشرطة تلقي القبض على فنان شاب معروف بالبسابير*


...... 
*الخرطوم/العريشة نت*
......
علمت صحيفة (العريشة نت) بأن السلطات المختصة بمنطقة (البسابير) ريفي محلية شندي بولاية نهر النيل شمال السودان أوقفت المطرب الشاب رزقة وعازفه عثمان جودا، وذلك على خلفية إحياء  حفل بالمنطقة سالفة الذكر. 
وتشير الوقائع بحسب محرر صحيفة (العريشة نت) إلى أن الشرطة ألقت القبض على المطرب وعازفه عقب انتهاء الحفل وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة وفتح في مواجهتهما بلاغات بكسر قانون الطوارئ والحظر الشامل المفروض من السلطات الصحية في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
مع انو القرى ماعندنا حظر. 
وقال الفنان زرقة لصحيفة (العريشة نت) : القي على القبض بعد انتهائي من الحفل.
وفي ذات السياق كانت سلطات ولاية نهر النيل قد ألقت القبض على الفنانة فهيمة عبدالله بسبب تجاوزها حظر التجوال الشامل، والذي فرضته الحكومة الانتقالية منذ ظهور وانتشار فيروس (كورونا).
وتشير الوقائع بحسب مصادر صحيفة (العريشة نت) المطلعة إلى أن الفنانة فهيمة عبدالله ابرمت عقد إتفاق مع أهل المناسبة لإحياء حفل غنائي في منطقة (ام الطيور) غرب مدينة (عطبرة) شمال السودان.
فيما علمت صحيفة (العريشة نت) بأن الشرطة فتحت بلاغات في مواجهة الفنانة فهيمة عبدالله وجزء من فرقته الموسيقية، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news  
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 31 مايو 2020

خبراء بـ«الصحة العالمية» يكشفون تفاصيل الموجة الثانية من فيروس كورونا


خبراء بـ«الصحة العالمية» يكشفون تفاصيل الموجة الثانية من فيروس كورونا
0
تواصل- فريق التحرير:
توقّع خبراء الصحة العامة عودة فيروس كورونا للانتشار في نهاية فصل الصيف وبداية الخريف، على الرغم من أن العالم لا يزال يعيش الموجة الأولى.
وتتمثل الموجة الثانية من الفيروس، في زيادة مفاجئة وكبيرة في أعداد المصابين والوفيات، بحسب تقدير الدكتور مايك رايان خبير الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية.
ويحذّر خبراء الصحة من تزامن الموجة الثانية المتوقعة لانتشار فيروس كورونا مع موسم الإنفلونزا، وارتفاع عدد المصابين المفاجئ بشكل كبير في نفس الوقت، ما سيضع عبئاً كبيراً على المنظومات الصحية.
وعلى الرغم من انخفاض الوفيات التي يسببها فيروس الإنفلونزا إلا أن التحدي الحقيقي هو تشابه أعراضه مع كورونا.
وينصح خبراء الصحة العامة بضرورة تناول اللقاح المضاد للإنفلونزا في نهاية الصيف أو بداية الخريف، واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على موجة انتشار كورونا الحالية، واتباع أقصى درجات الوقاية والحذر حتى لا تتوفر فرصة انتشار كبير له في موجته الثانية.
أما بالنسبة للقاح المضاد لكورونا، ففي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً سيتوفر هذا المصل في نهاية العام، وسيتطلّب الأمر وقتاً لإنتاجه بكميات كبيرة، ومن المحتمل أن يتأخر الوصول إلى التركيبة الفعّالة والآمنة لما بعد ذلك، فلم يتم إنتاج لقاح من قبل بهذه السرعة، ولا بد من التأكّد من جوانب عديدة لضمان السلامة عند تناول المصل

*رجل الأعمال السوداني يهاجم السفير السعودي في قضية بالمحكمة

*
.....
*الخرطوم/العريشة*
......
شن رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين هجوماً كاسحا على السفير السعودي بالخرطوم على خلفية تجاهله لقضيته ضد السفارة السعودية.
وقال : (إذا كان رَبُّ البيتِ بالدفِّ ضارباً، فشيمةُ أهلِ البيت كلِّهِمُ الرَّقصُ)، هذه المقولة تنطبق تماما على سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن بن جعفر الذي ظل يتفرج على قضيتي ضد سفارته دون أن يحرك ساكنا، وترك سفارته تمثل أمام القضاء السوداني في قضية تتعلق بالمال وتبلغ مطالبتي لها (172) ألف دولار.
واستطرد : أكثر ما حز في نفسي أنه يتجاهل قضيتي الحساسة والتي تمس سمعة السعودية، واتجه إلى التباهي بتوزيع التبرعات والمساعدات المالية هنا وهناك، وركز على عكس ذلك النشاط من خلال بعض الإعلاميين السودانيين.
واسترسل : ليعلم معالي السفير السعودي بأن الدبلوماسية تعكس صورة زاهية لبلادها، والسعي إلى حل الاشكاليات المعترضة طريقها مثل قضيتي ضد السفارة السعودية بالخرطوم، لأنها من القضايا التي تمس سمعة السفارة، والسفارة لا تحتمل المساس بها أو بأي احد من دبلوماسيها، لذا على السفير الذي يمثل بلاده في أي دولة أن يراعي شروط وضوابط العمل الدبلوماسي الذي يحتم عليه الحفاظ على سمعة سفارته لأن سمعتها من سمعة بلاده.
وأضاف : من المؤسف أن تمثل سفارة المملكة العربية السعودية أمام القضاء السوداني في مبلغ مالي ويظهر السفير وهو يوزع في المساعدات كيف يستقيم الظل والعود اعوج.
فيما اتخذ رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين إجراءات قانونية جديدة اليوم (الأحد) الموافق 19 يناير 2020م في مواجهة فيصل عائط الشهري، المستشار الإعلامي للسفارة السعودية بالخرطوم، وذلك لدي نيابة الخرطوم وسط، على خلفية اتهامه بتهديده، والمساس بالسفارة السعودية بالخرطوم، بحسب صحيفة (العريشة).
وقال رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس لصحيفة (العريشة) : تشير الوقائع إلى أنه دار حوار بيني والمستشار الإعلامي للسفارة السعودية من خلال اتصال هاتفي هددني عبره بأن لا أمس السفارة السعودية بالخرطوم بشىء، علماً بانني لدي قضية مدنية ضد السفارة السعودية بالخرطوم بمحكمة الخرطوم الجزئية بالرقم (2774) وتنظر فيها المحكمة الموقرة.
وأضاف : لم أمس السفارة السعودية بالخرطوم بشىء غير انني اتخذت ضدها اجراءات القانونية مطالباً برد حقوقي المالية بطرف السفارة السعودية بالخرطوم والبالغة (172) ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى الاتعاب ورسوم المحكمة.
 من جانبه أكد المستشار القانوني لرجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس أنه سوف يكمل كافة الإجراءات القانونية ضد المستشار الإعلامي للسفارة السعودية فيصل الشهري ورفع الحصانة بواسطة وزارة الخارجية السودانية والقبض عليه للتحري.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

السبت، 30 مايو 2020

*سراج النعيم يكتب : على الحكومة الانتقالية عدم تعليق الأخطاء على (شماعة) المواطن.. فالإغلاق الكامل ضاعف من تزايد حالات الإصابات والوفيات بفيروس (كورونا)*


........
أصبح كل طموح إنسان السودان عودته لحياته الطبيعية، وذلك بعيداً عن التدابير الاحترازية الوقائية، والقرارات المقيدة لحركته من وإلى، خاصة وأن ما يجري افقدني الثقة في كل ما يدور في محيطي، وذلك منذ بذوق فجر فيروس (كورونا) المستجد في عالمنا، ولم أعد متفائلا بما تتخذه السلطات المختصة من تدابير احترازية وقائية وقرارات تنحصر جلها في تمديد الحظر الكامل، والتي أصبحت أكثر تشأوما منها، ومما تنبيء به الأيام القادمة خاصة كلما اقتربت فترة انتهاء حظر التجوال الشامل المفروض علينا بسبب جائحة (كورونا)، والتي التزمت والتزم عدد كبير من السودانيين بإجراءات السلامة الصحية في إطارها، ولكن رغماً عن ذلك فإن الموت آت.. آت، وأنه حينما يأتي لا يستأذن أحدا.
إن عدد حالات الاشتباه، الإصابات والوفيات المعلنة من وزارة الصحة تشير إلى حجم انتشار (الوباء) في مناطق متفرقة من البلاد، إلا أنه يعكس في ذات الوقت قصور الحكومة الانتقالية من حيث تنفيذها للإجراءات، التدابير والقرارات، وذلك منذ بداية الأزمة، لذا يجب عليها أن تراعي الله في المواطن ولا تمدد فترة الحظر الكامل ولو يوما واحداً.
ليس أمام الحكومة الانتقالية حلا سوي العودة إلى الحظر الجزئي، والاكتفاء بالتوعية والتثقيف بأهمية إستخدام عوامل السلامة الصحية، وأن لا تسترخي للوباء ثم تعلق الأخطاء على (شماعة) المواطن المقلوب على أمره، وأن تتحمل مسئوليتها فيما يخص الأزمة الراهنة، والتي تكشف عدم الوعي الاجتماعي بخطورة الفيروس، وبالتالي على الحكومة الانتقالية أن تقر بعدم قدرتها على تنفيذ الإجراءات، التدابير والقرارات الصادرة منها، وذلك منذ ظهور وانتشار جائحة (كورونا)، والتي قادت إنسان السودان للبقاء (عاطلا) عن العمل طوال الفترة الماضية، ولم تساعده على تخفيف أو تمزيق بعضا من الفواتير رغماً عن الضائغة الاقتصادية الطاحنة جدا، والتي يتفاجأ في ظلها المواطن مع إشراقة كل صباح بالفواتير الجديدة تلو الأخرى، مما تضاعف عليه معاناته دون تعزيز الدور المنوط بالوزارات ذات الصلة، وذلك منذ اتخاذ التدابير الاحترازية الوقائية، والقرارات المقيدة لحركته دون التفكير في التأقلم مع جائحة (كورونا) وفق الاشتراطات والإجراءات الصحية الداعية لتهئية البلاد للتعايش مع الفيروس الجديد، والذي لا يحتمل المزيد من الحظر الشامل، لذا على الحكومة الانتقالية العودة للحظر الجزئي، وذلك إلى أن ترفعه بصورة نهائية، وتعود الحياة إلى طبيعتها، وهو الوضع الذي يحلم به كل إنسان على وجه البسيطة.
إن التعايش مع فيروس (كورونا) المستجد أصبح بكل آسف أمراً واقعا لا مفر منه مهما حاولت السلطات المختصة تجنبه، وبالتالي على الحكومة الانتقالية أن لا تكابر في ظل هذه الحقيقة، والتي لا مناص منها، ولا يمكن انكارها بأي شكل من الأشكال، وبالتالي على السلطات السودانية أن لا تفكر في تمديد الحظر الكامل خاصة وأن عدد من العلماء أكدوا أن (الوباء) الآن في أضعف مراحله، أي أن تأثيره لم يعد كما في بداية ظهوره وانتشاره في مدينة (ووهان) الصينية.
فيما كشف الفيروس بعد انتشاره على نطاق واسع افتقار دول العالم إلى مرجعية لمكافحة أو الحد من الأوبئة، وهو الأمر الذي جعل العلماء يقفون حائرين أمام الفيروس الصغير الخفي، والذي قاد بعض الحكومات إلى تضميد جراحتها بالمسكنات، وعليه فإن الإجراءات المتخذة من حكومة السودانية كالإغلاق وحظر التجوال لم تعد تجدي نفعا، خاصة وأنها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها اللاعب الرئيسي في الزيادات الكبيرة في عدد حالات الاشتباه، الإصابات والوفيات، وهذه الزيادات لم تحدث قبل اتخاذ قرار الإغلاق الكامل، أليس في هذا الأمر تأكيد على فشل الحكومة الانتقالية فشلا ذريعا في إدارة ملف فيروس (كورونا) بالصورة المثلي للحفاظ على الأرواح، خاصة وأن الإغلاق التام أثبت أنه سبباً مباشرا في فقدان الكثير من الأوراح، وهذا ما أكده العالم البريطاني (مايكل ليفيت)، وهو عالم الفيزياء الحيوية بجامعة (ستانفورد)، وهو أمريكي- بريطاني- إسرائيلي سبق له وأن فاز بجائزة (نوبل) في الكيمياء في العام 2013م، إذ أنه يعتقد أن الاحتياطات الصحية الأخرى، مثل فرض استخدام الأقنعة، كانت ستكون أكثر فعالية في مكافحة الوباء، فالإغلاق لم ينقذ الأرواح، بل ربما تسبب في خسارتها، فهناك شك في إمكانية إيقاف (الوباء) بالإغلاق الكامل لأنه سلاح فظ للغاية، وكان يستخدم في العصور الوسطى، وعليه يمكن إيقاف الوباء بالفعالية نفسها باستخدام التدابير المعقولة (مثل الأقنعة والأشكال الأخرى للتباعد الاجتماعي)، وهذا يؤكد تأكيدا جازما بأن الخسائر الإضافية في الأرواح ترجع إلى المخاطر الأخرى الناتجة عن تداعيات عمليات الإغلاق الشامل، مثل العنف المنزلي، خاصة وأن القليل من الأشخاص يسعون للحصول على الرعاية الصحية لأمراض أخرى غير الفيروس، وأن عمليات الإغلاق أنقذت بعض حوادث الطرق، وأشياء من هذا القبيل، ولكن الأضرار الاجتماعية – العنف المنزلي والطلاق وإدمان الكحول – كانت شديدة. كما أن هناك من لم يعالجوا من حالات أخرى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الخميس، 28 مايو 2020

سراج النعيم يروي قصة حواره مع ( أم الحسن) أشهر صاحبة قهوة شمال السودان وماذا قال لي الأستاذ أحمد البلال الطيب*


.......
*الخرطوم : العريشة*
.......
تعتبر (أم الحسن) الهوارية أشهر صاحبة قهوة وكافتيريا بطريق شريان الشمال الواقع شمال السودان.. حيث بدأت قصتي معها.. بأول لقاء صحفي .. ففي ذلك اليوم جئت على غير العادة إلى مقر صحيفة ( الدار) بالخرطوم في الصباح الباكر لكتابة صفحتي ( أوتار الأصيل ).. وقبل أن أدلف إلي المكتب.. تفاجأت بسيدة كبيرة في السن تجلس هي وبعض الشبان علي الأرض بمدخل الصحيفة.. وكانوا يتفاكرون في ماذا؟.. لا أدري.. ولكن كانت تعتريني رغبة في التعرف علي تلك السيدة.. وبالرغم من تلك الرغبة.. إلا أنني كنت متخوفاً من أن يكون لهم موعداً مع أحد الزملاء.. باعتبار أن لديها إشكالية ما.. وتود طرحها للرأي العام عبر الصحيفة.. فتجاوزت رغبتي ودلفت إلي المكتب.. فكان منظرها يطل أمام عيني.. فقلت في غرارة نفسي لماذا لا اقتحم عليها خلوتها مع أولئك الشبان وأسألها عن مشكلتها التي قادتها إلى المجىء للصحيفة في هذا الصباح الباكر؟.. المهم أنني خرجت من المكتب وذهبت إليها مباشرة.. وسألتها ما هي مشكلتك؟ فلم ترد علي والتفت إلى أحد الشبان متسائلة ماذا قال؟.. فرد علي ذلك الشاب قائلاً : وهذه السيدة هي والدتي ( أم الحسن) أشهر صاحبة قهوة بطريق شريان الشمال.. ثم أرؤدف : ووالدتي هذه لها قصص مثيرة في الصحراء الواقعة شمال السودان.. إلى جانب أن لها علاقة قوية بالرئيس الراحل جعفر محمد نميري الذي استجاب لها ابان ما كان حاكماً للسودان عندما طلبت منه حفر بئر للمنطقة التي تقطن فيها.. بالإضافة إلي أن الرئيس عمر البشير كسر لها البرتكول.. وسألها سؤالاًً مباشراً.. ما الذي تريدين أن أقدمه لك؟.. فقالت : سيدي الرئيس أحتاج إلى عربة تعينني في استجلاب السكر والشاي والبن.. ومستلزمات القهوة والكافتيريا.. وكان أن تبرع لها بعربة.. ومن هنا تبدأ الأسباب التي جعلت أم الحسن والشبان يلجأون إلي الصحيفة.. وأثناء إدارتي للحوار مع أم الحسن أكتشفت أن الشبان هم أبنائها.. وأن حضورها من شمال السودان إلي الخرطوم بدوافع استلام العربة.. والتي كانت إلي ذلك الوقت الذي ادرت فيه الحوار معها لم تستلمها.. عموماً عندما فرغت من الحوار والتقطت لأم الحسن صوراً.. قررت أن اعود بالحوار إلى المنزل وكتابته.. ومن ثم تسليمه السكرتارية في صباح اليوم التالي.. وبالفعل تحركت من مقر الصحيفة.. وما أن وصلت وسط الخرطوم.. إلا ورن السيار.. وحينما نظرت في الشاشة.. وجدت المتصل الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفة ( الدار).. ورئيس تحرير صحيفة ( أخبار اليوم) فقاللي بالحرف الواحد : أين أنت الآن؟.. فقلت : وسط الخرطوم.. فقال : أركب أي عربة أجرة.. وعود إلي مقر الصحيفة.. وكان أن استجبت لرغبته.. وعندما وصلت مقر الصحيفة.. وجدت الأستاذ معاوية محمد علي سكرتير التحرير.. يسألني عن نص حوار الحاجة أم الحسن؟.. فقلت : لم أعيد صياغته حتي الآن.. فقال : الأستاذ أحمد البلال الطيب يرجو منك أن تكتب منه خبر .. فقلت إنه ابلغني بذلك.. وكان أن كتبت خبراً مطولاًً من الحوار الذي اجريته مع أم الحسن.. فتفاجأت في صباح اليوم التالي بأن صوري وصور أم الحسن والمشيرين النميري والبشير تتصدر صدر الصفحة الأولى.. مصحوبة بالخطوط العريضة.. والخبر الذي كتبته.. وكان هذا الحوار هو التوثيق الوحيد الذي تم للسيدة أم الحسن.
وأم الحسن التي التقيتها.. سيدة كبيرة في السن.. وتعاني من إشكالية بسيطة في السمع.. لذا كان أحد أبنائها حلقة الوصل في إدارة الحوار.. الذي بدأت تداعياته علي هذا النحو.. بأن طلبت منهم تشريفي في المكتب.. حتي اتمكن من التوثيق لأم الحسن.. فهي إنسانة جديرة بذلك.. وكان أن طلبت لها قهوة ولأبنائها وشخصي أكواب شاي من ست الشاي حاجة الصايمة.. وبعد أن فرغنا من ارتشاف القهوة والشاي.. بدأت أم الحسن في رواية قصتها من الألف للياء.. وكيف كان لقاءها بالرئيسين الراحل جعفر محمد النميري..وعمر البشير.. فالأول تبرع لها بفحفر بئر.. بينما تبرع الثاني بعربة.. والاخيرة هي السبب في إجراء الحوار.. إذ أن البشير أصدر توجيهاته بأن تمنح أم الحسن عربة دفع رباعي.. لحظة افتتاح طريق شريان الشمال.. ولكنها لم تستطع الحصول عليها.. ما استدعاها اللجوء إلي الصحيفة لإيصال صوتها إلي البشير.. أما قصتها مع الرئيس الراحل المشير النميري.. فبدأت عندما زار المنطقة.. وقهوتها.. ولم يجدها.. فسأل عنها فجاءه الرد بأن أم الحسن ذهبت في مشوار؟.. فقال : ألم تسمع بأنني سآتي إلي هنا؟.. فقالوا : أم الحسن لا تملك راديو.. فحزن النميري حزناً شديداً .. وأمر بأن تمنح أم الحسن راديو.. حتي تستطيع أن تستمع نشرة الأخبار.. وتعرف موعد زيارته الثانية للمنطقة.. وقوتها.. وعندما أزفت ساعة زيارة النميري.. كانت أم الحسن في مقدمة مستقبلية.. فسألها عن حالته الصحية؟.. فقالت : الحمدلله.. ثم أردف : ما الذي تحتاجين إليه؟.. فلم تطلب لنفسها شئياً.. بل طلب حفر بئر لمنطقتها.. هذه هي الحاجة أم الحسن ﺻﺎﺣﺒﺔ أشهر قهوة بطريق شريان الشمال.. الطريق الممتد من مدينة ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ إلي مدينة دنقلا.
وقالت أم الحسن ( لأوتار الأصيل ) : لم أكن أفكر في نفسي بقدر ما كنت أفكر في تنمية المنطقة وتطوير القهوة إلي قهوة وكافتيريا حديثة.. وكنت استثمر أي فرصة لخدمة أهلي.. والمسافرين.. وظللت علي هذا النحو منذ أن كان هذا الطريق صحراء جرداء.. صحراء قاحلة.. ما يربو عن ﺳﺘﺔ ﻋﻘﻮﺩ.. ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ.. وخلال تلك العقود فكرت في إنشاء قهوة ( أم الحسن).. ثم طورتها فيما بعد.. إلي قهوة.. وكافتيريا حديثة.. ساهم معي في إنشائها الباشمهندس عطا المنان.. وواصل اسهاماته معي داعماً للمشروع بالسكر والشاي والكراسي والطرابيز.. وكلما مر عبر طريق شريان الشمال لا يقصر معي.. المهم أن المنطقة بفضل الله.. وطريق شريان الشمال تمت تنميتها.. بعد أن كانت صحراء جراء.. صحراء قاحلة.. لا خضرة.. ولا مياه.. إنما كانت منطقة ملئية بالكثبان الرملية الثابت منها.. والمتحرك.
وتضيف ( أم الحسن) في حوارها مع ( أوتار الأصيل ) : من المعلوم أن طريق شريان الشمال يمتد من مدينة ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ.. إلي مدينة ﺩﻧﻘﻼ.. ويبلغ ﻃﻮﻟﻪ ( 594) ﻛﻴﻠﻮ متر.. ﻣﺮﻭﺭﺍً بمنطقة ( ابوﺿﻠﻮﻉ) ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ (68) ﻛﻴﻠﻮ متر.. ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ.. وﻳﻤﺘﺪ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ( 7) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ.
وتتذكر أم الحسن كيف كان هذا الطريق قبل أن يتم رصفه بالاسفلت؟.. فقالت ( لأوتار الأصيل ) : كان من الصعب علي الإنسان ان يسلك هذا الطريق الصحراوي.. فكل من جازف.. ودخله فقد.. ولم تفلح كل عمليات البحث عن المفقودين.. أو أن يستطيعوا الخروج من ذلك النفق.. ما يؤكد أن من يدخل تلك المنطقة مفقود.. مفقود.. والخارج منها مولود.. مولود.. إلا أنني خبرت الصحراء جيداً.. وذلك من كثرة ترحالي فيها من منطقة إلي أخري.. حتي أنني أصبحت خبيرة فيها من منطقتي.. وﺣﺘﻰ منطقة( ﺍﻟﺘﻤﺘﺎﻡ) ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ( 200) ﻛﻴﻠﻮ متر.. فيما تجد أن منطقتي ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ( 50) ﻛﻴﻠﻮ متر.
عن كيف استطاعت التأقلم علي أجواء الصحراء المتقلبة؟.. قالت ( لأوتار الأصيل ) : نشأت وترعرعت فيها وكنت انتقل فيها منذ نعومة اظافري.. فقد كان والدي يدعني يصطحبني معه من منطقة صحراوية إلي اخري.. هكذا إلي أن أستقر بنا المقام في منطقتنا الصحراوية حالياً.. وخلال ذلك الترحال شهدت ﺍﻟﺼﺮاع الحقيقي في صحراء بيوضة..الصحراء الممتدة ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﺘﻰ الصحراء ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ.. وكان آنذاك السفر عبرها لا يتم إلا ليلاً.. فالسفر بالنهار من رابع المستحيلات.. ﻧﻈﺮﺍً إلي أن درجات الحرارة مرتفعة جداً.. وبالتالي تجد العربات صعوبة في أن تقطع الصحراء.. فمع إرتفاع درجات الحرارة.. ترتفع درجات حرارة ماكينات العربات السفرية.. مما يجعل سرعتها تنخفض.. ويضطر السائق إلي إيقاف العربة ما بين الفينة والاخري.. بغرض تبريد ( اللديتر).. والماكنة.. إلى جانب أن العربة تتعرض إلي الوحل وسط الكثبان المنتشرة علي امتداد الصحراء.. مما يجعل السائق ومساعده والركاب يعانون معاناة شديدة.. حتي يتجاوزون تلك العواقب.. ما يقودهم إلي الوقوف لفترات طويلة لأخذ قسط من الراحة.. فالسفر عبر الصحراء يستمر إلي عدد من الأيام.
وتستمر أم الحسن في روايتها مع ( أوتار الأصيل ) قائلة : من أشهر سائقي العربات الذين كانوا يمرون بها قبل افتتاح طريق شريان الشمال.. كان السائق ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﺗﻰ المنتمي إلي قبيلة الدناقلة.. الذي انتقل فيما بعد للعيش في الخرطوم حي ( السجانة).. بعد أن ترك العمل في هذا المجال.. وأصبح يتاجر في السيارات التي استطاع من خلالها أن يمتلك ﺳﻴﺎﺭﺓ ( ﻓﻮﺭﺩ) في العام 1934م.. وما أن إمتلك هذه السيارة.. إلا وفكر في السفر عبر مدينة امدرمان.. إلي مدينة دنقلا.. ومن خلال ﺍﻟﺼﺤﺮاء.. وكان أن نفذ الفكرة التي راودته.. بعد أن حصل ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺻﻠﺔ.. ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻟﻮضعه ﻛﻌﻼﻣﺎﺕ.. تدله إلي طريق العودة من مدينة دنقلا إلي مدينة امدرمان.. كما أنه تحصل علي تصريح المرور من ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ.. علي أن يتحمل بهدا التصريح كل العواقب التي تنتج ﻋﻦ ﻫﺬﻩ المغامرة ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ .
وأضافت أم الحسن في حوارها الذي خصت به ( أوتار الأصيل ) : المهم أن السائق ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﺗﻰ شد الرحال متحدياً كل الصعاب.. مستفيداً من خبرته السابقة.. وكان أن حقق ما يصبو إليه.. حيث ﺇﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺭﺣﻠﺘﻪ من مدينة امدرمان إلي منطقة ﺍﻟﺪﺑﺔ ( 7 ) أيام.
واردفت أم الحسن : ولم تتوقف مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر وقتئذ إذ قام السائق ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ في العام 1947ﻡ برحلة عبر تلك الصحراء برفقة مالك العربة ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮارتي.. ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻟﻴﻠﻬﻢ في هذه الرحلة مجهولة المصير ﻋﺮﺑﻰ يدعي ( ﺃﺑﻮ ﺟﺒﺔ).. وكانت العربة محملة بشاي مهرب.. ورافق ذلك الثلاثي في هذه الرحلة كل من ﻣﻴﺮﻏﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭمساعد العربة ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﺐ.. ﻭﺃﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ( 5) ﺃﻳﺎﻡ.. ثم عادوا منها ﺇﻟﻰ مدينة ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ بعد (6) ﺃﻳﺎﻡ.. وبهذه الرحلة تم فتح الطريق أمام عربات أخري كان ملاكها.. يتخوفون من المصير المجهول.
بينما ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻣﺮﺍﺓ مربوعة ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ بشرتها قمحية.. ﻛﺒﻴﺮﺓ في ﺍﻟﺴﻦ.. إلا أن ﻓﻴﻬﺎ روح اﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ التي جعلت من شخصيتها.. شخصية قوية.. وذات هيبة تدع كل من يتعامل معها يحترمها.. ويقدرها.. خاصة الشخوص الذين مروا علي قوتها أن كانوا يعملون في مجال السواقة.. أو ركاب.. وظلت علي هذا النحو إلي أن طورت قوتها إلي قهوة وكافتيريا.. وظلت تفرض من خلالها ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ المميزة بسحنتها السودانية الأصيلة.. وكل من شاهدها عن قرب يلحظ ﻗﺴﻤﺎﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ المتجلي رغماً عن الظروف القاسية التي مرت بها طوال السنوات الماضية.. فالبيئة التي نشأت وترعرعت فيها.. بيئة تمتاز بالخشونة.. وبالرغم من أنها كانت كبرة في سنها.. إلا أنها كانت ترتدي ثياباً تتناسب معها ومع البيئة المنتمية إليها.
وفي هذا السياق قالت ( لأوتار الأصيل ) : العيش في الصحراء يفرض عليك ارتداء الوان محددة.. ليس من بينها اللون الأبيض.. لذا أختار الألوان المناسبة مع بيئتي.
وعن كيفية بدايتها بيع القهوة؟ قالت ( أوتار الأصيل ): كنت دائماً ما أفكر في الآخرين.. خاصة أولئك الذين يستقلون هذا الطريق الصحراوي.. ومن خلال تفكيري هذا طرأت لي فكرة إنشاء قهوة تلبي بعضاً من إحتياجات سائقي العربات والركاب.. وبدأت فعلياً في تنفيذ الفكرة براكوبة صنعتها بمعاونة أبنائي من المواد المحلية.. فيما كنت أشعل النار من ﺍﻟﺤﻄﺐ.. حتي أن القهوة يميل لونها إلي السواد.. نسبة إلي أن النيران فيها لا تنطفئ.. وتظل مياه القهوة تتبخر متصاعدة إلي أعلي.. ويختلط ذلك البخار بالدخان الأسود الذي تنتجه نيران الحطب.. فيشكلان ضبابية مائلة إلي الليل في كل أرجاء الراكوبة.. وبالرغم من هذه الأجواء القاسية.. إلا أن أبنائي كانوا يجدون متعة في مساعدتي بتقديم القهوة والشاي إلي الزبائن.
ومضت : كنت اطوف بين ركاب العربات من أجل أن البي طلباتهم.. فيدور بيني وبينهم حوار بلهجة سودانية ممزوجة بلغة عربية.. وكنت أحس أنهم يتعاملون معي برقي فابادلهم الإحساس.. بالإحساس.. دون أن أتوقف عن تلبية الطلبات.
أين تقع قهوتك جغرافيا؟ قالت (لأوتار الأصيل) : ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺘﺪاد ﺻﺤﺮاء ( ﺑﻴﻮﺿﺔ).. وكان السفر قبل افتتاح طريق شريان الشمال.. بالعربات ( اللواري).. ثم تطور إلي البصات.. ومع هذا التطور قهوتي إلي كافتيريا.. فاصبحت مشهورة.. ولكن شهرتي زادت عندما زارني الرئيس الراحل جعفر محمد النميري مرتين المرة الأولي لم يجدني واهداني راديو.. وفي المرة الثانية حفر لي بئراً.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...