الأحد، 17 نوفمبر 2019

سراج النعيم يكتب : الطلاق بسبب الظروف الاقتصادية


بقدر ما حاول المستهلك اخفاض الإنفاق اليومي للمنصرفات من أجل مجابهة الفواتير المرتفعة يوماً تلو الآخر، فهو كلما مزق فاتورة أطلت في عالمه أخري لا يستطيع تمزيقها مهما بذل من مجهود في كسب المال، هكذا يدور النقاش عبر وسائط الميديا الحديثة ومجالس المدينة حول الغلاء الذي تشهده الأسواق هنا وهناك، وعليه تجد أن الاغلبية العظمي متوجسة جداً من ارتفاع الأسعار بصورة تفوق التصور، وبالتالي يقفون مكتوفي الأيدي أمام متطلبات تكاليف المعيشة والعلاج، فالكل يعمل علي جمع وطرح حساباته، إلا أنهم يتفاجأون بأن الدخل لا يوازي المنصرفات اليومية، ومع هذا وذاك تحدث الزيادات مع إشراقة كل صباح نسبة إلى جشع وطمع بعض التجار الذي أفرز ظواهر سالبة في المجتمع أبرزها هروب أزواج من زوجاتهم لعدم مقدرتهم على الإنفاق في ظل الظروف الإقتصادية القاهرة.
ومن أكثر القصص التي حزت في نفسي، قصة زوجة طلبت الانفصال من زوجها بسبب عدم مقدرته على الإنفاق عليها وأبنائها الأربعة، وبما أنها على درجة من الجمال وجدت رجلاً متزوجاً من زوجتين فلم يكن أمامها حلاً سوى القبول به رغم أنه كبير في السن، وكان أن تزوجها وأصبحت الزوجة الثالثة، ومنذ تلك اللحظة بدأ في الصرف عليها، وعلى أسرتها السابقة التي تزورها ما بين الفينة والأخرى، وهي محملة بما لذ وطاب، بالإضافة إلى مبلغ مالي تدفع به إلى أبنها الأكبر حتى لا تخدش مشاعر طليقها، وغيرها من القصص المؤثرة التي تضج بها أروقة المحاكم الشرعية، ومعظمها تندرج في إطار عدم التزام الأزواج بالصرف على الزوجات والأبناء، وعليه يقدمن قصصاً واقعية تصلح للإنتاج الدرامي الجاذب للمتلقي، خاصة وأننا نشهد أزمة في هذا الجانب.
الناظر بمنظار فاحص للحياة المعيشية اليومية سيصل إلى أن ميزانية أغلب الأسر غير متوازنة مع المصروفات نسبة إلى أن الفواتير والأعباء الجديدة تخصم من حساباته المفروضة عليه أصلاً، مما قاد الكثير من الناس للإصابة بالإحباط واليأس من الارتفاع الجنوني للأسعار، مضاف إليه تجاوز سائقي المركبات العامة للتعريفة المقررة من السلطات المختصة إن وجدت، ما حدا بهم عدم إدخار مبالغ مالية في حال مرض أحد أفراد الأسرة، وهذا الواقع المرير ترك آثاراً سالبة في المجتمع، يصعب تداركها في المستقبل القريب، رغماً عن محاولة الناس التقشف حد الادهاش، وذلك بوقف السلع الاستهلاكية غير الضرورية، والاكتفاء بالسلع الإستهلاكية اليومية إلا أن دخل الفرد لا يوازي حتي المنصرفات للسلع الإستهلاكية الأساسية، ناهيك أن يدخر مما يتحصله للمرض والظروف الأخرى.
ومما ذهبت إليه هنالك أسراً تنفق حد الإسراف أي أنها تنفق إنفاق من لا يخشي الفقر، وتعبث بالماء من خلال شفطها بـ(الموتورات)، وليتها تفعل للشرب، بل تستخدمها في غسل (السيراميك)، بالإضافة إلى عدم ترشيد الكهرباء، وإهدارها في إنارة لا يستفيدون منها في شيء، بقدر ما أنها تضيء مساحات غير مستخدمة، ومع هذا وذاك تجوب سيارتهم الشوارع العامة وخاصةً شارع النيل دون هدف واضح سوي الترفيه، إلى جانب الكثير من نماذج إهدار الأموال في المناسبات والولائم وغيرها من الظواهر السالبة في المجتمع، مما افقده ذلك العديد من الميزات التي كان يمتاز بها خلال السنوات الماضية التي لم يكن يعبث من خلالها بالعادات والتقاليد السودانية.
ومن هنا يبدو أن الظروف الإقتصادية فرضت علي البعض الانجراف نحو الظواهر السالبة، دون أن تدعوه إنسانيته إلى استشعار القيمة العظيمة للنعمة التي وهبها إليه الله سبحانه وتعالي، وأن لا تستشعر الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة الظروف التي تمر على الفقراء والمساكين الذين يعانون الأمرين لضيق اليد، وعدم المقدرة على موازنة المصروفات مع الظروف الاقتصادية القاهرة التي قادتهم إلى واقع مذري جداً، لا يعرفون كيفية الخروج منه.
إن الغالبية العظمي يشكون من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الإستهلاكية، وهي بلا شك زيادات تفوق التصور، مما نتج عن ذلك عدم التوازن وعدم المراعاة للظروف الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية التي حاول في إطارها البعض أن يتعلم معنى الادخار ومعنى تقليص المصروفات غير الأساسية، ولكن غالبية الأُسر لديها مصروفات استهلاكية لا تستطيع التخلص منها بسهولة، وهي قطعاً ضرورية من أجل العيش في حياة كريمة، وهذا ناتج عن السياسات الاقتصادية الخاطئة التي لم تدع مجالاً للناس لكي يخططون لإيجاد الموازنة بين ما يتحصلون عليه والمصروفات، لذا فإن هذا المنهج لا يمكن تطبيقه في المجتمع لما يحتاجه المنزل من مبالغ مالية يومياً، وبالتالي يكون الإنسان قابعاً في ظروف اقتصادية قاسية جداً، لا تترك له مجالاً لوضع خطة تخرجه من ذلك النفق المظلم، وذلك من حيث الميزانية لأسبوع أو شهر أو سنة.
وبالمقابل هنالك أناس يعيشون وفق نهج مغاير للفئة سالفة الذكر بالاندفاع والفوضى في الصرف المحكوم بـ(المزاج)، ويعبثون بالأموال، لذا أرجو منهم تغيير هذا النهج، وان يصرفوا أموالهم وفقاً للاحتياجات الضرورية، ومساعدة من يحتاجون للفائض، إذ نجد أن هنالك من (يقترض) مبالغاً مالية من أجل الالتزام بالواجبات الأسرية اليومية، وربما تكون وجبة واحدة، وعليه تتراكم الديون ويصبح الإنسان المغلوب علي أمره مطارداً من أصحاب المحال التجارية في الأحياء، وهذه مصيبة كبرى، ولها سلبياتها المستقبلية على الأسرة والأبناء، وربما تلك الظروف قادت عدداً منهم لدعوة الناس لمقاطعة شراء اللحوم.


صباحي بعد ظهوره بصحبة (كلب) في حفل جماهيري .. اهتمامي بالكلب نابع من تعلقي بالحيوانات الأليفة



يعتبر الفنان معتز صباحي من الفنانين الشباب المميزين الذين وقف خلفهم الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز بكل ما يملك من إمكانيات، وقاعدة جماهيرية لا يستهان بها، ولم يأت وقوف الحوت مع صباحي من فراغ، إنما نابع من قناعة بأنه فنان لا يشق له غبار.
فيما أثار ظهور صباحي من خلال ليالى البروف بصحبة (كلب) ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وكانت التعليقات عبر الوسائط ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.
{ماهو رأيك في الضجة التي اثارها ظهورك مع كلب في حفلك الجماهيري الأخير؟
من المعروف عني الاهتمام بالحيوانات الأليفة ومن ضمنها كلبي الذي يرافقني في حلي وترحالي  
{ماذا عن بداياتك الفنية
بداياتي الفنية أشبه ببداية الراحل محمود عبدالعزيز، فالرابط بيني وبينه قوياً جداً من حيث الخامة الصوتية والهوايات المتعددة كالرسم والغناء وكرة القدم.
كيف استطعت تحقيق شهرتك الواسعة
حققت ذلك خلال الأعوام الماضية بعد مجهود وصبر كبيرين.
ماذا عن إشادة الحوت بك
إشادة محمود عبدالعزيز بصوتي دعمتني، وكانت جواز مرور ومعبراً قاد الكثير من المهتمين بالشأن الغنائي والموسيقي والنقاد إلى الوقوف عند تجربتي.
من الذي شجعك على مدح المصطفي صل الله عليه وسلم
ولوجي لعوالم المديح تم بإيعاذ من الراحل الحوت الذى كان دائماً ما يحفزني ويشجعني على هذا الفعل النبيل، والذي اطللت عبره من خلال إذاعة الكوثر وقناة ساهور لتعظيم المصطفي صلي الله عليه وسلم، بالإضافة إلى أنه ساهم معي في اختيار بعض المدائح وأشهرها (شعب السودان يحبك).
ماهي المعوقات التي تقف في طريقك؟
الغناء بعد رحيل الفنان محمود عبدالعزيز لم يعد له مذاق أو طعم أو لون بالرغم من ذلك اعمل جاهداً على التواجد من أجل مراهنة الحوت بشخصي.
هل دخولك لعالم المديح كان دافعه المال؟
 أبداً لم أكن أفكر على هذا النحو بل دخلت مجال المديح من واقع أن جذوري في الأساس صوفية، وبالتالي لم أفكر اطلاقاً في النواحي المالية من قريب أو بعيد.
كيف تلقيت نبأ رحيل الحوت؟
فجعت فاجعة كبيرة ﻋﻨﺪما سمعت نبأ انتقال الفنان الكبير محمود عبدالعزيز للرفيق الأعلي عبر القنوات الفضائية، ﻭﻟﻢ استطع تقبل الخبر المحزن رغماً عن أن الأجهزة الإعلامية كانت تشير إلى ذلك عبر التصريحات التي أدلي بها الأطباء الذين كانوا يشرفون علي حالته الصحية بمستشفي ابن الهيثم بالأردن.
ما الذي جعلك لا تتقبل خبر الوفاة؟
لم اتقبل الخبر لارتباطي بالراحل محمود عبدالعزيز، فالحوت كان صديقاً صدوقاً في علاقته بي إلى جانب أنه لعب دوراً كبيراً في جذبي إلى الحركة الفنية، وذلك من خلال استماعي إلى ألبوماته الغنائية حينما كنت مقيماً بالمملكة العربية السعودية أي قبل أن التقي به وأتعرف عليه شخصياً، ومن ساعتها أصبح حبي له حباً لا تحده حدود.
مدى صحة ترتيبك لإحياء ذكري الأسطورة محمود عبدالعزيز السنوية ؟
نعم مع اقتراب ذكراه السنوية سوف أعمل على إقامة حفل تأبين له على طريقتي الخاصة كيف لا وهو أستاذي وصديقي.
وماذا بعد عودتك إلى أرض الوطن؟
عندما استقر بي المقام هنا كنت حريصاً على الالتقاء بالفنان حقاً محمود عبدالعزيز، هكذا إلى أن تحققت رغبتي بالتواصل معه، وأول مرة غنيت فيها معه كان ذلك في زفافه من الفنانة حنان بلوبلو بمنزلها بالمهندسين ام درمان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
هل غنيت معه بعد حفل الزواج من بلوبلو؟
نعم استمر التواصل بيني وبينه وجمعتني به الكثير من المسارح في حفلات جماهيرية ومناسبات اخري.
ما وقع حديثه عنك كفنان يمتلك خامة صوتية لا تضاهيها أي خامة صوتية أخري عبر تلفزيون السودان؟
ظل الراحل محمود عبدالعزيز يتحدث عني بحب كبير منذ أن وطأة قدماي أرض الوطن، ويشجعني على طرح مشروعي الفني بكل جرأة للمتلقي كما أنه لم يخف ذلك الإحساس من خلال الأجهزة الإعلامية المختلفة التي إستضافته، ومن بينها الفضائية السودانية التي فرض حديثه عني كفنان أن تبث أغنية ( جيت رجيتك )، والتي وثقت لها من خلال برنامج (ليالي النغم)، وكانت إشادته بي مستمرة في كل محفل إعلامي أو منبر من المنابر الفنية، وعليه كان يمنحني دافعاً قوياً للمضي قدماً في الحراك الفني، كما حرص على أن أظهر معه عبر قناة (الشروق) الفضائية.
هل ترك رحيل الحوت أثراً في حياتك وكيف استطعت تجاوز هذه المرحلة؟
قبل أن يرد على سؤالي انهمرت دموعه مدراراً، ولم يكن يأبه بها، وعندما بدأ في الرد جاء صوته متقطعاً وهو يقول : محمود عبدالعزيز فقد كبير للحركة الفنية السودانية، وفقد كبير جداً لي شخصياً، وظهر تأثير ذلك في الحياة الفنيّة بصورة عامة، وفيّ شخصياً على وجه الخصوص، فالفنان الراحل محمود عبدالعزيز حبيبي وصديقي ورفيق دربي، لذا بعد فراقه شعرت بوحشة وحزن شديدين لأن غيابه جاء في فترة كنت أكثر الناس احتياجاً له، ولم يكن رحيله بالنسبة لي متوقعاً.
ما هي حقيقة أن الراحل (محمود) قال إن معتز صباحي خليفته؟
هذا صحيح وافتخر واعتز بذلك، فهو يعتبر مدرسة فنية متفردة وصاحب فكرة غنائية مستحدثة، وهو عرّابنا، وأنا الوحيد الذي اتبع خطاه واعتنق فكرته المميزة في كل نواحيها.
متي ينفذ صباحي وصية الفنان الراحل محمود عبدالعزيز؟
عندما يحين وقتها، وأهيئ نفسي لها بالصورة المثلي حتى أكون قدر المسؤولية التي حملني إياها في حياته.
{كيف تنظر إلى الدويتو الذي شكلته مع الراحل الحوت في أواخر أيامه في حفل تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
هو امتداداً للراحل نادر خضر ونادر خضر امتداد للراحل محمود عبدالعزيز حيث أنهما عملا سوياً من أجل فكرة تطوير الأغنية السودانية، والارتقاء بها إلى مصاف العالمية، ومن هذا المنطلق بدأ الحوت ونادر مشروعهما الفني.
هل تتوقع اندثار أغاني الحوت، ونادر بعد رحيلهما؟ أعتقد أنهما وثقا لمشروعهما التوثيق الذى يجعلهما باقيان في وجدان المتلقي.
أوصف لنا لحظات مشاركتك الراحل محمود عبد العزيز في تأبين الفنان الراحل نادر خضر وتكريم أسرته؟
عندما طلب مني الفنان الراحل الحوت مشاركته في ذلك لم أتوان ولو لكسر من الثانية في تلبية طلبه خاصة وأن الفنان الراحل نادر خضر له تأثير بالغ في حياة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي اعتاد أن يكون وفياً لأهل العطاء، وتقديراً للدور الذي لعبوه في الحراك الفني في البلاد، وما تأبين نادر خضر إلا جزء من تكاريم أقامها الحوت بالعائلي بالخرطوم لعدد من الشخصيات المبدعة في خارطة الثقافة والفن السوداني، وشاركه في تنظيم تلك الاحتفائيات مؤسسة الفنان محمود عبد العزيز ومجموعة محمود في القلب وأقمار الضواحي.
هل وجد الدويتو بينك والراحل الحوت القبول من الجماهير التي شهدت تأبين الفنان الراحل نادر خضر؟
في اعتقادي أنها تجاوبت بشكل مدهش نسبة إلى أن الدويتو بيني والراحل محمود عبدالعزيز كان منسجماً.
في رأيك ما هي قيمة الراحل محمود عبدالعزيز فنياً؟
مما لا شك فيه فهو فنان، بل فنان جيل كامل، وحالة استثنائية وضعت بصمتها بتمرد على ما هو مألوف في الحركة الفنية من لونيات غنائية، وبالتالي كانت مدرسته متميزة حيث خلقت بينه وجمهوره إلفه لم يشهدها الوسط الفني علي مدي السنوات الماضية.
إذا طلب منك أن ترشح فناناً يصنف فنان الشباك الأول من يكون في رأيك بكل صراحة؟
سأقول وبلا تردد هو الفنان محمود عبدالعزيز الذي ظل متربعاً على هذا العرش لأكثر من (25) عاماً، واثبت من خلالها أنه فنان مسرح بلا منازع، وهذا يجعل الجماهير تقف مصطفة على شبابيك المسارح بطوعهم واختيارهم، ويدفعون مقابل ذلك الطوع والاختيار من مالهم الذي ربما يستقطعونه من قوت يومهم.
في رأيك هل محمود كان فنان الشباب فقط أم تعدي ذلك للكبار؟
الراحل محمود عبدالعزيز غطي كل المساحات وارضي الكل باختيار أغنيات تلامس وجدان الناس جميعاً، واستشهد لك في هذا الإطار بما كتبه أستاذ الأجيال محمود أبو العزائم في مقاله الشهير (سمح الغناء في خشم محمود)، وعندما تصدر شهادة من أستاذ في قامة ابوالعزائم فإنها تعني الكثير.

معارضة لاتحاد شعراء الأغنية السودانية بسبب الرئيس المخلوع عمر البشير


قاد عدد من الشعراء الكبار والشباب حملة عنيفة على مجلس إدارة إتحاد شعراء الأغنية الجديد الذي انتخب الشاعر كامل عبدالماجد (سيد الاسم) رئيساً لهم.
فيما يري الشعراء الكبار والشباب الذين يقودون المعارضة بزعامة الشاعر أزهري محمد علي، محجوب الحاج، واسحق الحلنقي، محمد ديكور وأحمد البلال فضل المولي وآخرين إلى أن هنالك بعض الأشياء التي تجعلهم لا يتوافقون مع مجلس إدارة اتحاد شعراء الأغنية السودانية الجديد، وبالتالي يعملون على انتزاع الاتحاد من كامل عبدالماجد و المكتب التنفيذي الجديد لهذا الكيان المؤثر في وجدان الشعب السوداني.
وقال بعض زعماء المعارضة : إن الشاعر كامل عبدالماجد تولي بعضاً من المناصب القيادية في نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير)، وهو النظام الذى اسقطته الثورة الشعبية الداعية للتغيير الجذري، وليس الجزئي، بالإضافة لعدم السماح للأشخاص الذين ساهموا في بقاء النظام البائد على مدى ثلاثة عقود أن يساهموا بقيادة المؤسسات الثقافية في الفترة الانتقالية حتى لاتتم إعادة إنتاج أنفسهم من خلال بوابة الثقافة، أو أي بوابة آخري، وبالتالي تكوين اتحاد شعراء الأغنية السودانية بهذه الصورة لا يتماشي مع خط التغيير الذي ينشده أهل الثقافة في البلاد.
وأضافوا : إن أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شعراء الأغنية السودانية لا خبرة لهم في العمل النقابي، وعليه فإنهم لن يستطيعوا تقديم شئ ملموس لشعراء الأغنية كباراً أو شباباً.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...