الخميس، 4 أبريل 2019
اعترافات خطيرة لمرضي فيروس المناعة المكتسبة
.......................
زوج يطلق زوجته بسبب الإصابة بـ(الإيدز)
........................
زوجة تتفاجأ بالمرض بعد وفاة زوجها بـ(الفحص)
........................
وقف عندها : سراج النعيم
........................
وتتواصل القصص المثيرة حول انتقال فيروس المناعة المكتسبة (الإيدز) حيث قال المتعايش مع المرض أبوعلي : البداية كنت مغترباً في أحدي الدول العربية الغنية بالنفط ، إذ كنت أعمل فيها بموجب عقد أبرمته مع أحدي الشركات التي أمضيت فيها سنوات وسنوات إلا أنه في مرة من المرات قرر مدير الشركة إجراء فحص الإيدز لكل العاملين، وعندما تم ذلك جاءت النتائج سالبة، كانت المفاجأة كبيرة لأنني لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن ينتقل إليّ هذا الداء بأي صورة من الصور لأنني متزوج، ولا أفكر في ارتكاب المعاصي بالرغم من أن زوجتي بعيدة عني لأنني أخاف خوفاً شديداً من الابتلاء لذلك كان زواجي مبكراً جداً حتى أستطيع صون نفسي، المهم أنني لم أصدق ذلك، وذهبت لمعمل التحاليل الطبية، وقمت بإجراء فحص (الإيدز) للمرة الثانية، وكانت النتيجة نفسها الشيء الذي أدخلني في حالة نفسية سيئة لا غرار لها حتى أنني فكرت جدياً في الانتحار فالأحلام التي كنت ارسمها في المخيلة تبخرت في كسر من الثانية، وإلي هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليك لا أتذكر الكيفية التي يمكن أن تكون انتقلت إليّ بها العدوي سوي أنني أشك في أنه تقلقل في جسدي عن طريق نقل دم ومراجعة أسنان، وبالتالي تم طردي من الشركة، وإعادتي إلي السودان الذي بدأت فيه مرحلة جديدة في حياتي لكي أستطيع التأقلم مع الفيروس، وأول شيء فعلته هو تطليق زوجتي دون أن أفصح لها عن الأسباب سوي أنني قلت لها بالحرف الواحد النصيب أنقطع، ولم أعد أحمل اتجاهك مشاعر إيجابية، فما كان منها لا وتدخل في نوبة بكاء فقمت بمغادرة المكان لأنني لم أكن قادراً علي احتمال هذا المشهد الذي فرضته عليّ الأقدار التي كانت سبباً رئيسياً في هذا.
وأضاف : أحمد الله أنني طلقت زوجتي الأولي حتى لا أكون سبباً في تعاستها مدي الحياة، لذلك ارتبطت شرعاً بسيدة (متعايشة) مع مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبفضل الله العلي القدير أصبحنا نحب بعضنا البعض، كما أنه صار بيننا الكثير من الحنان الذي نخطط في إطاره إلي إنجاب المزيد من الأبناء.
وأردف : أطالب الأجهزة الإعلامية المختلفة بضرورة إزالة الصورة السالبة المرسومة عن مرض (الإيدز)، وأن يكونوا حلقة الوصل في محو أثار الوصمة بين المجتمع والمريض الذي من حقه أن ينعم بحياته بعيداً عن الكذب والتخفي وراء ستار أنه غير مصاب بالفيروس، وبالتالي على وسائل الإعلام أن تبث، وتنشر صورة دقيقة وصحيحة عن (الإيدز) بعيداً عن الاثارة الرخيصة الهادفة لجذب المتلقي.
وأعرب عن أسفه في انحصار تفكير الإعلام في نطاق ضيق لا يخدم هذه القضية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
أما (أم هيام) فقالت : تفاجأت بأنني مصابة بـ(الإيدز) بمحض الصدفة، وذلك عندما أجريت فحصاً للدم لأنني كنت حبلي في شهوري الأخيرة، مما اضطرني للإنجاب بإجراء عملية قيصرية.
كيف تلقيتي حقيقة أنك مصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة ؟ قالت : لم أتمالك نفسى لحظة اخطاري بالنتيجة ، والتي بعدها دخلت في حالة نفسية صعبة جداً، مما قادني للانهيار ما بين مصدقة ومكذبة، وهذا الواقع الجديد جعلني أحاول جاهدة إنكار هذا المصير الذي الت إليه، وأصبحت على إثره إما أن أتأقلم عليه، وإما أن يسيطر عليّ التفكير السالب، خاصة وأن زوجي انتقل إلي الرفيق الأعلي تاركاً لي عبئاً ثقيلاً.
ماذا فعلتي لتجاوز هذه المرحلة ؟ قالت : أصبحت أتناول المهدئات والمسكنات فترة طويلة من الزمن أعتقاداً مني أنها تخفف عني مصيبتي ، والتي تضاعفت أكثر وأكثر بوفاة طفلتي الوحيدة والتي أتضح أنها أيضاً تحمل فيروس المناعة المكتسبة ، المهم أنني حاولت جاهده المضي قدماً في حياتي بشكل طبيعي، ومع هذا وذاك لم أخطر أحداً سوي أسرتي بإصابتي بـ(الإيدز)، وذلك خوفاً من نظرة المجتمع السالبة.
وأضافت : قررت على خلفية ذلك أن أكرس كل حياتي للتوعية بمخاطر الإصابة بـ(الإيدز)، وأن أقدم الدعم للمرضى بقدر الإمكان ، والإتجاه على هذا النحو خفف عني كثيراً ، بل قادني للاندماج في المجتمع، ومشاركة أعضائه الأنشطة بصورة طبيعية.
وخلال توغلي في عالم مرضي المناعة المكتسبة لفت انتباهي أنهم متأقلمين مع الفيروس، ويعيشون حياتهم بروح معنوية عالية، مما حدا بي أن لا أجد صعوبة في التواصل معهم، وكنت كلما اقتربت من أحدهم أجده يستقبلني ببشاشة.
وفي السياق قالت (أم مهمين) : لا تستغرب أو تندهش لترحابنا بك، فنحن نتعايش مع واقع الإصابة بمرض المناعة المكتسبة، والذي في إطاره قمنا بحذف جزء مرير من حياتنا بعد أن ألهمنا المولي عز وجل الصبر على هذا الإبتلاء، والذي تغلبنا على ظروفه القاسية التي واجهتنا قبلاً وبعداً.
فيما قالت (أم وجدي) : أرجو من المجتمع أن يقدم الدعم نفسياً ومادياً إلى كل مريض بـ(الإيدز)، وأن يتركوا النظرة السالبة لمن هم مصابين، وهي بلا شك نظرة مؤلمة، مع التأكيد أن معظمهم لا ذنب لهم في ذلك، إنما الإعلام صورهم جميعاً مرتكبين لجرم من خلال نشر صوره سالبة عن مرض (الإيدز) الذي نعاني في ظله من وصمة وتمييز المجتمع، مما يقودنا للدخول في دوامة في الأسرة ، المدرسة ، الجامعة ، المجتمع ، والعمل وهذا الإحساس يولد الخوف في دواخلنا.
من المعروف أن الإصابة بـ(الإيدز) تنتقل بالممارسة الجنسية عبر مؤسسة الزواج الشرعية أو خارجها، وبالتالي معظم المصابين انتقل إليهم المرض من الأزواج، ومن ثم يصاب به الأطفال، وعليه يجب أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً في نشر الوعي وسط الناس وتعريفهم بالطرق التي تسهم في انتقال العدوى، وما هي أساليب الوقاية من مرض المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى إيصال مشاكل مريض (الإيدز)، وتبصيره بالحقوق الإنسانية المكفولة له للعيش في الحياة إنساناً عزيزاً مكرماً، فمن حقه أن يتمتع بالجو الأسري، فلا تمثل الإصابة بـ(الإيدز) بحد ذاتها أي عائق أمام المتعايشين.
بينما ظهر مؤخراً في الشارع السوداني مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، والذي أصبح يشكل هاجساً كبيراً في المجتمع، ولم يتوقف انتشار هذا الداء الخطير عند الشباب من الجنسين ، إنما طال حتى الأطفال الأبرياء، كما نجد أن هنالك مصابين تزوجوا من مصابات انجبوا أطفالاً اصحاء بالضبط كقصة السيدة (...) المتعايشة مع الإيدز منذ خمسة أعوام ، فهي قبل ذلك لم تكن تحمل الفيروس، والذي انتقل لها من زوجها، مما جعل قلبها يتقن الإنصات إلي المصير المجهول، والذي آلت إليه دون ذنب تقترفه سوى أنها متزوجة من رجل لم تكن تدري أنه مصاب بمرض (الإيدز) إلا عندما أسعف إلي المستشفي، وفي ذلك الوقت كانت هي حبلي بطفلها في شهره الخامس، ومن هنا أحست بثمة مشاعر مشحونة بـ(الوحشة)، (الفجيعة)، (الغربة) و(التوق) الغامض للدفء الإنساني، ومشاعر أشبه بتلك المشاعر السالبة التي تقطن كبرياء الصمت ورحم السرية بصورة مفاجئة، وبالتالي وقع عليها نبأ إصابتها بالداء كالزلزال الذي جعلها تبحث في الظلمات عن شخص يقول لها أن نتيجة الفحوصات خاطئة، ولكن لا حياة لمن تنادي من وسط تلك الوجوه التي تسلقتها الدهشة، وهي كانت تبكي وتبكي بحرقة شديدة، فالمشكلة التي وضعت فيها أكبر منها بكثير، وكانت تتسأل بصوت متقطع الشهقات نتيجة البكاء، ولم تكن تأبه بمسح الدموع المتساقطة بطرف ثوبها في محاولة منها لعكس حكايتها للناس حتى لا يقعون في مصيدة الأزواج المصابين بـ(الإيدز) وقالت : إذا سألتني ما هو الحل ؟ سأقول على الجميع أن يفحصوا فيروس مرض المناعة المكتسبة قبل الأقدام على خطوة الارتباط طويل الأمد.
وعن كيفية تعرفها على الإصابة بـ(الايدز) ؟ قالت : من خلال زوجي الذي كان مريضاً بالمستشفي، والذي أجريت له فحوصات شاملة إلا أن النتيجة جاءت سليمة، فما كان من الأطباء إلا وأشاروا علينا بإجراء فحص (الإيدز)، والذي أثبت بما لا يدع مجالات للشك أنه مصاب في حين أنني كنت حبلى منه، مما استدعاني لإجراء الفحص أيضاً فكانت النتيجة أنني مصابة أيضاَ ما حدا بيَّ الدخول في دوامة لا غرار لها، هكذا صدمت صدمة قوية بهذا الواقع الجديد إلا أنني بمرور الزمن بدأت أتعايش معه، ومن ثم أخذت الإرشادات التوعوية الخاصة بالحفاظ على مولودي، والذي خرج إلي الدنيا سليماً معافي من الإصابة بمرض (الإيدز)، هكذا تأقلمت على الحياة الجديدة إلي أن أنجبت الأنباء الواحد تلو الآخر، وهم جميعاً لم تنتقل لهم الإصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة مني أو من والدهم.
وسألتني سؤالاً مفاجئاً مفاده هل كنت ستعرف أنني مصابة بداء (الإيدز) لولا أنني قلت لك ذلك؟ فقلت : لا لأنه لا يبدو عليك المرض، فالفيروس لا يظهر على جسم الإنسان المصاب إلا من خلال الفحوصات الطبية.
زوج يطلق زوجته بسبب الإصابة بـ(الإيدز)
........................
زوجة تتفاجأ بالمرض بعد وفاة زوجها بـ(الفحص)
........................
وقف عندها : سراج النعيم
........................
وتتواصل القصص المثيرة حول انتقال فيروس المناعة المكتسبة (الإيدز) حيث قال المتعايش مع المرض أبوعلي : البداية كنت مغترباً في أحدي الدول العربية الغنية بالنفط ، إذ كنت أعمل فيها بموجب عقد أبرمته مع أحدي الشركات التي أمضيت فيها سنوات وسنوات إلا أنه في مرة من المرات قرر مدير الشركة إجراء فحص الإيدز لكل العاملين، وعندما تم ذلك جاءت النتائج سالبة، كانت المفاجأة كبيرة لأنني لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن ينتقل إليّ هذا الداء بأي صورة من الصور لأنني متزوج، ولا أفكر في ارتكاب المعاصي بالرغم من أن زوجتي بعيدة عني لأنني أخاف خوفاً شديداً من الابتلاء لذلك كان زواجي مبكراً جداً حتى أستطيع صون نفسي، المهم أنني لم أصدق ذلك، وذهبت لمعمل التحاليل الطبية، وقمت بإجراء فحص (الإيدز) للمرة الثانية، وكانت النتيجة نفسها الشيء الذي أدخلني في حالة نفسية سيئة لا غرار لها حتى أنني فكرت جدياً في الانتحار فالأحلام التي كنت ارسمها في المخيلة تبخرت في كسر من الثانية، وإلي هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليك لا أتذكر الكيفية التي يمكن أن تكون انتقلت إليّ بها العدوي سوي أنني أشك في أنه تقلقل في جسدي عن طريق نقل دم ومراجعة أسنان، وبالتالي تم طردي من الشركة، وإعادتي إلي السودان الذي بدأت فيه مرحلة جديدة في حياتي لكي أستطيع التأقلم مع الفيروس، وأول شيء فعلته هو تطليق زوجتي دون أن أفصح لها عن الأسباب سوي أنني قلت لها بالحرف الواحد النصيب أنقطع، ولم أعد أحمل اتجاهك مشاعر إيجابية، فما كان منها لا وتدخل في نوبة بكاء فقمت بمغادرة المكان لأنني لم أكن قادراً علي احتمال هذا المشهد الذي فرضته عليّ الأقدار التي كانت سبباً رئيسياً في هذا.
وأضاف : أحمد الله أنني طلقت زوجتي الأولي حتى لا أكون سبباً في تعاستها مدي الحياة، لذلك ارتبطت شرعاً بسيدة (متعايشة) مع مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبفضل الله العلي القدير أصبحنا نحب بعضنا البعض، كما أنه صار بيننا الكثير من الحنان الذي نخطط في إطاره إلي إنجاب المزيد من الأبناء.
وأردف : أطالب الأجهزة الإعلامية المختلفة بضرورة إزالة الصورة السالبة المرسومة عن مرض (الإيدز)، وأن يكونوا حلقة الوصل في محو أثار الوصمة بين المجتمع والمريض الذي من حقه أن ينعم بحياته بعيداً عن الكذب والتخفي وراء ستار أنه غير مصاب بالفيروس، وبالتالي على وسائل الإعلام أن تبث، وتنشر صورة دقيقة وصحيحة عن (الإيدز) بعيداً عن الاثارة الرخيصة الهادفة لجذب المتلقي.
وأعرب عن أسفه في انحصار تفكير الإعلام في نطاق ضيق لا يخدم هذه القضية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
أما (أم هيام) فقالت : تفاجأت بأنني مصابة بـ(الإيدز) بمحض الصدفة، وذلك عندما أجريت فحصاً للدم لأنني كنت حبلي في شهوري الأخيرة، مما اضطرني للإنجاب بإجراء عملية قيصرية.
كيف تلقيتي حقيقة أنك مصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة ؟ قالت : لم أتمالك نفسى لحظة اخطاري بالنتيجة ، والتي بعدها دخلت في حالة نفسية صعبة جداً، مما قادني للانهيار ما بين مصدقة ومكذبة، وهذا الواقع الجديد جعلني أحاول جاهدة إنكار هذا المصير الذي الت إليه، وأصبحت على إثره إما أن أتأقلم عليه، وإما أن يسيطر عليّ التفكير السالب، خاصة وأن زوجي انتقل إلي الرفيق الأعلي تاركاً لي عبئاً ثقيلاً.
ماذا فعلتي لتجاوز هذه المرحلة ؟ قالت : أصبحت أتناول المهدئات والمسكنات فترة طويلة من الزمن أعتقاداً مني أنها تخفف عني مصيبتي ، والتي تضاعفت أكثر وأكثر بوفاة طفلتي الوحيدة والتي أتضح أنها أيضاً تحمل فيروس المناعة المكتسبة ، المهم أنني حاولت جاهده المضي قدماً في حياتي بشكل طبيعي، ومع هذا وذاك لم أخطر أحداً سوي أسرتي بإصابتي بـ(الإيدز)، وذلك خوفاً من نظرة المجتمع السالبة.
وأضافت : قررت على خلفية ذلك أن أكرس كل حياتي للتوعية بمخاطر الإصابة بـ(الإيدز)، وأن أقدم الدعم للمرضى بقدر الإمكان ، والإتجاه على هذا النحو خفف عني كثيراً ، بل قادني للاندماج في المجتمع، ومشاركة أعضائه الأنشطة بصورة طبيعية.
وخلال توغلي في عالم مرضي المناعة المكتسبة لفت انتباهي أنهم متأقلمين مع الفيروس، ويعيشون حياتهم بروح معنوية عالية، مما حدا بي أن لا أجد صعوبة في التواصل معهم، وكنت كلما اقتربت من أحدهم أجده يستقبلني ببشاشة.
وفي السياق قالت (أم مهمين) : لا تستغرب أو تندهش لترحابنا بك، فنحن نتعايش مع واقع الإصابة بمرض المناعة المكتسبة، والذي في إطاره قمنا بحذف جزء مرير من حياتنا بعد أن ألهمنا المولي عز وجل الصبر على هذا الإبتلاء، والذي تغلبنا على ظروفه القاسية التي واجهتنا قبلاً وبعداً.
فيما قالت (أم وجدي) : أرجو من المجتمع أن يقدم الدعم نفسياً ومادياً إلى كل مريض بـ(الإيدز)، وأن يتركوا النظرة السالبة لمن هم مصابين، وهي بلا شك نظرة مؤلمة، مع التأكيد أن معظمهم لا ذنب لهم في ذلك، إنما الإعلام صورهم جميعاً مرتكبين لجرم من خلال نشر صوره سالبة عن مرض (الإيدز) الذي نعاني في ظله من وصمة وتمييز المجتمع، مما يقودنا للدخول في دوامة في الأسرة ، المدرسة ، الجامعة ، المجتمع ، والعمل وهذا الإحساس يولد الخوف في دواخلنا.
من المعروف أن الإصابة بـ(الإيدز) تنتقل بالممارسة الجنسية عبر مؤسسة الزواج الشرعية أو خارجها، وبالتالي معظم المصابين انتقل إليهم المرض من الأزواج، ومن ثم يصاب به الأطفال، وعليه يجب أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً في نشر الوعي وسط الناس وتعريفهم بالطرق التي تسهم في انتقال العدوى، وما هي أساليب الوقاية من مرض المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى إيصال مشاكل مريض (الإيدز)، وتبصيره بالحقوق الإنسانية المكفولة له للعيش في الحياة إنساناً عزيزاً مكرماً، فمن حقه أن يتمتع بالجو الأسري، فلا تمثل الإصابة بـ(الإيدز) بحد ذاتها أي عائق أمام المتعايشين.
بينما ظهر مؤخراً في الشارع السوداني مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، والذي أصبح يشكل هاجساً كبيراً في المجتمع، ولم يتوقف انتشار هذا الداء الخطير عند الشباب من الجنسين ، إنما طال حتى الأطفال الأبرياء، كما نجد أن هنالك مصابين تزوجوا من مصابات انجبوا أطفالاً اصحاء بالضبط كقصة السيدة (...) المتعايشة مع الإيدز منذ خمسة أعوام ، فهي قبل ذلك لم تكن تحمل الفيروس، والذي انتقل لها من زوجها، مما جعل قلبها يتقن الإنصات إلي المصير المجهول، والذي آلت إليه دون ذنب تقترفه سوى أنها متزوجة من رجل لم تكن تدري أنه مصاب بمرض (الإيدز) إلا عندما أسعف إلي المستشفي، وفي ذلك الوقت كانت هي حبلي بطفلها في شهره الخامس، ومن هنا أحست بثمة مشاعر مشحونة بـ(الوحشة)، (الفجيعة)، (الغربة) و(التوق) الغامض للدفء الإنساني، ومشاعر أشبه بتلك المشاعر السالبة التي تقطن كبرياء الصمت ورحم السرية بصورة مفاجئة، وبالتالي وقع عليها نبأ إصابتها بالداء كالزلزال الذي جعلها تبحث في الظلمات عن شخص يقول لها أن نتيجة الفحوصات خاطئة، ولكن لا حياة لمن تنادي من وسط تلك الوجوه التي تسلقتها الدهشة، وهي كانت تبكي وتبكي بحرقة شديدة، فالمشكلة التي وضعت فيها أكبر منها بكثير، وكانت تتسأل بصوت متقطع الشهقات نتيجة البكاء، ولم تكن تأبه بمسح الدموع المتساقطة بطرف ثوبها في محاولة منها لعكس حكايتها للناس حتى لا يقعون في مصيدة الأزواج المصابين بـ(الإيدز) وقالت : إذا سألتني ما هو الحل ؟ سأقول على الجميع أن يفحصوا فيروس مرض المناعة المكتسبة قبل الأقدام على خطوة الارتباط طويل الأمد.
وعن كيفية تعرفها على الإصابة بـ(الايدز) ؟ قالت : من خلال زوجي الذي كان مريضاً بالمستشفي، والذي أجريت له فحوصات شاملة إلا أن النتيجة جاءت سليمة، فما كان من الأطباء إلا وأشاروا علينا بإجراء فحص (الإيدز)، والذي أثبت بما لا يدع مجالات للشك أنه مصاب في حين أنني كنت حبلى منه، مما استدعاني لإجراء الفحص أيضاً فكانت النتيجة أنني مصابة أيضاَ ما حدا بيَّ الدخول في دوامة لا غرار لها، هكذا صدمت صدمة قوية بهذا الواقع الجديد إلا أنني بمرور الزمن بدأت أتعايش معه، ومن ثم أخذت الإرشادات التوعوية الخاصة بالحفاظ على مولودي، والذي خرج إلي الدنيا سليماً معافي من الإصابة بمرض (الإيدز)، هكذا تأقلمت على الحياة الجديدة إلي أن أنجبت الأنباء الواحد تلو الآخر، وهم جميعاً لم تنتقل لهم الإصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة مني أو من والدهم.
وسألتني سؤالاً مفاجئاً مفاده هل كنت ستعرف أنني مصابة بداء (الإيدز) لولا أنني قلت لك ذلك؟ فقلت : لا لأنه لا يبدو عليك المرض، فالفيروس لا يظهر على جسم الإنسان المصاب إلا من خلال الفحوصات الطبية.
وفاة شقيق ريماز ميرغني بعد صراع مرير مع المرض بالهند
................................
توفى إلى رحمة مولاه بـ(الهند) صباح أمس أسامة ميرغني الجاك شقيق المطربة (ريماز ميرغني) بعد رحلة من المعاناة، والصراع المرير مع المرض، والذي صبر عليه بكل جلد وإيمان.
ونقل خبر الوفاة الموسيقي المعروف محمد جاويش الذي قال : لازلت أذكر تحامل الراحل (أسامة ميرغني) على المرض الذي ابتلاه به الله سبحانه وتعالي، وذلك من خلال الزيارة التي سجلتها إليه أبان تلقيه العلاج بمستشفى (آسيا) بمدينة امدرمان، إذ لاحظت أنه يخفي آلامه ، جراحه خلف ابتسامته المميزة.
من جهتها، تدعو (أوتار الأصيل) المولي عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، وأن يتجاوز له سيئاته ويعوض شبابه الجنة، وأن يلهم والدته ووالده وأشقائه وأهله جميعاً الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
السلطات تغرم وتنذر (فنان) معروف و(كورسه) بسبب فيديو الرقص (الشاذ)
غرم مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ، السلطة الرسمية المنوط بها ضبط الحراك الفني في البلاد الفنان الشعبي والكورس المرافق له (3) ألف جنيه، والإنذار بسحب رخصة مزاولة المهنة نهائياً في حال تكرار المخالفة (الرقص الشاذ) الذي ظهر من خلال مقطع فيديو قصير تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، وقد حظي باستهجان وسخط وغضب من الناس الذين أكدوا أن الرقص على ذلك النحو ليس من (الشهامة) أو (النخوة) أو (الرجولة).
فيما طالب مراقبين ومهتمين بالشأن الفني في البلاد الأستاذ علي مهدي نوري رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، والدكتور الموسيقار القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس تشديد العقوبات في مواجهة المخالفين للقانون، وفتح تحقيقات مستمرة حول مقاطع الفيديوهات السالبة للفنانين، الموسيقيين والممثلين المبثوثة ما بين الفينة والأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وموقع (اليوتيوب)، والتي آخرها مقطع الفيديو المثير للجدل للمطرب الشعبي وفرقته التي ظهر من خلالها الكورس وهو يرقص بشكل (خليع) ولا يتوافق مع رسالة الفن السامية.
وبحسب متابعة (أوتار الأصيل)، فإن الكورس استعرض إمكانياته فى الرقص الذي اعتبره المتلقي (شاذاً)، ويشبه فى حد ذاته رقيص (العروس)، مما لا يتسق مع (رجل).
وتشير (أوتار الأصيل) إلي أن الكورس كان يرقص فى مناسبة خاصة ويتمايل من خلالها طرباً يميناً ويساراً مع الهز بـ(الكتف)، وهو سلوك مشين لا يشبه صفات الرجولة في شئ، والأدهى والأمر أن المطرب لم يحرك ساكناً، وكأنه كان معجباً بما يفعلانه الأمر الذي اضاع هيبة الفن، وعكس صورة سالبة عن فن الغناء الشعبي، والذي عرف على مر تاريخه بالغناء الوطني والحماسي الدال على الرجولة ، الشهامة، النخوة والكرم وغيرها من الصفات النبيلة التي اتسم بها إنسان السودان، والذي يحاول البعض تشويه صورته بـ(المسخرة) و(المضحكة)، مما يستوجب حسم الفوضي من قبل مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بالعقوبات الرادعة حتى لا نشاهد مثل هذه الظواهر السالبة في المستقبل مرة أخري، وذلك من خلال التشديد على الشروط والضوابط الملزمه للفرق الشعبية ، وهي قطعاً لا تشبه الفن والفنانين.
إن ظاهرة نشر مقاطع الفيديوهات السالبة أخذت تنتشر بصورة سافرة ، لذا على السلطات المختصة مكافحتها، وإيقاف الإساءات التي يتعرض لها الفن الأصيل.
فيما طالب مراقبين ومهتمين بالشأن الفني في البلاد الأستاذ علي مهدي نوري رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، والدكتور الموسيقار القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس تشديد العقوبات في مواجهة المخالفين للقانون، وفتح تحقيقات مستمرة حول مقاطع الفيديوهات السالبة للفنانين، الموسيقيين والممثلين المبثوثة ما بين الفينة والأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وموقع (اليوتيوب)، والتي آخرها مقطع الفيديو المثير للجدل للمطرب الشعبي وفرقته التي ظهر من خلالها الكورس وهو يرقص بشكل (خليع) ولا يتوافق مع رسالة الفن السامية.
وبحسب متابعة (أوتار الأصيل)، فإن الكورس استعرض إمكانياته فى الرقص الذي اعتبره المتلقي (شاذاً)، ويشبه فى حد ذاته رقيص (العروس)، مما لا يتسق مع (رجل).
وتشير (أوتار الأصيل) إلي أن الكورس كان يرقص فى مناسبة خاصة ويتمايل من خلالها طرباً يميناً ويساراً مع الهز بـ(الكتف)، وهو سلوك مشين لا يشبه صفات الرجولة في شئ، والأدهى والأمر أن المطرب لم يحرك ساكناً، وكأنه كان معجباً بما يفعلانه الأمر الذي اضاع هيبة الفن، وعكس صورة سالبة عن فن الغناء الشعبي، والذي عرف على مر تاريخه بالغناء الوطني والحماسي الدال على الرجولة ، الشهامة، النخوة والكرم وغيرها من الصفات النبيلة التي اتسم بها إنسان السودان، والذي يحاول البعض تشويه صورته بـ(المسخرة) و(المضحكة)، مما يستوجب حسم الفوضي من قبل مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بالعقوبات الرادعة حتى لا نشاهد مثل هذه الظواهر السالبة في المستقبل مرة أخري، وذلك من خلال التشديد على الشروط والضوابط الملزمه للفرق الشعبية ، وهي قطعاً لا تشبه الفن والفنانين.
إن ظاهرة نشر مقاطع الفيديوهات السالبة أخذت تنتشر بصورة سافرة ، لذا على السلطات المختصة مكافحتها، وإيقاف الإساءات التي يتعرض لها الفن الأصيل.
ماجدة عجوز تكشف قصة التحاقها بقناة النيل الأزرق
..............
أكدت الإعلامية ماجدة عجوز، المذيعة بقناة النيل الأزرق أنها درست مجال الإعلام في جامعة السودان، ومن ثم التحقت بالشاشة الزرقاء التي تطل من خلالها عبر برنامج مساء (bn)، والذي يبث عقب برنامج (مساء جديد)، وهو برنامج مختصص في نقل الأخبار الفنية والاجتماعية.
كيف وجدتي العمل الإعلامي من خلال الممارسة؟
الإعلام مهنة جميلة جداً، وممتعة من حيث الممارسة، وهي داعم أساسي للتحصيل الأكاديمي الذي تلقيته في هذا المجال.
هل واجهتك صعوبات للولوج للعمل الإعلامي؟
من أجل الوصول إلي مبتغاك، وتحقيق هدفك الذي تصبو إليه لابد من أن تقابلك صعوبات إلا أنك تستطيع التغلب عليها من خلال العزيمة والإصرار، وقطعاً ذلك يوصلك إلي ما تريد إذا طال الزمن أو قصر.
ما هو طموحك في المستقبل؟
لا أريد أن أقول الوصول إلي العالمية، لكن أريد أن أقول الوصول بإعلامنا بصورة عامة إليها.
بمن تأثرتي من الإعلاميات اللواتي سبقنك في العمل الاعلامي؟
أحب كل الجيل السابق من الإعلاميات ، لكن أحاول وضع بصمتي.
أكدت الإعلامية ماجدة عجوز، المذيعة بقناة النيل الأزرق أنها درست مجال الإعلام في جامعة السودان، ومن ثم التحقت بالشاشة الزرقاء التي تطل من خلالها عبر برنامج مساء (bn)، والذي يبث عقب برنامج (مساء جديد)، وهو برنامج مختصص في نقل الأخبار الفنية والاجتماعية.
كيف وجدتي العمل الإعلامي من خلال الممارسة؟
الإعلام مهنة جميلة جداً، وممتعة من حيث الممارسة، وهي داعم أساسي للتحصيل الأكاديمي الذي تلقيته في هذا المجال.
هل واجهتك صعوبات للولوج للعمل الإعلامي؟
من أجل الوصول إلي مبتغاك، وتحقيق هدفك الذي تصبو إليه لابد من أن تقابلك صعوبات إلا أنك تستطيع التغلب عليها من خلال العزيمة والإصرار، وقطعاً ذلك يوصلك إلي ما تريد إذا طال الزمن أو قصر.
ما هو طموحك في المستقبل؟
لا أريد أن أقول الوصول إلي العالمية، لكن أريد أن أقول الوصول بإعلامنا بصورة عامة إليها.
بمن تأثرتي من الإعلاميات اللواتي سبقنك في العمل الاعلامي؟
أحب كل الجيل السابق من الإعلاميات ، لكن أحاول وضع بصمتي.
الأحد، 31 مارس 2019
أبوهريرة حسين يبكي في زواجه الأسطوري بسبب (الحوت)
..........................
هذا هو سر علاقتي بالرئيس فهو والد وأخ وصديق وقائد
..........................
الحوت محباً للمشير البشير لدرجة أنه ارتدى صورته علناً
..........................
جلس إليه : سراج النعيم
.........................
شاركت (الدار) أبوهريرة حسين، وزير الدولة بالمجلس الأعلي للشباب والرياضة الاتحادي، والذي عين في هذا المنصب قبل أيام من ختام مراسم زفافه بـ(الصالة الذهبية) بالخرطوم بحري، وذلك وسط حضور كبير من رموز السياسة، الفن، الثقافة، الرياضة، والإعلام، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين تقدمهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، وحرمه السيدة الأولي وداد بابكر، والفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين ووزراء وقيادات الدولة، وجمع غفير من الحضور الذي تدافع لتقديم التهاني للعريس مع الأمنيات له بحياة زوجية هانئة، وبيت مال بالرفاه والبنين.
فيما أكمل (أبوهريرة) مراسم زواجه على نغمات الموسيقي وزغاريد الأهل والأصدقاء الذين شاركوه الفرحة مساء الخميس 28 مارس 2019م، وتغني في الزواج الأسطوري الفنان الفخيم كمال ترباس، والذي تألق كعادته، والفنانين الشاب شكر الله عز الدين، عماد الصبابي وآخرين.
من جهة أخري قامت الحاجة فائزة محمد الطاهر والدة الفنان الأسطورة الراحل محمود عبد العزيز بتكريم العريس بـ(الوشاح) و(الشهادة التقديرية)، مما جعل دموع (أبوهريرة حسين) تنهمر مدراراً لحظة التكريم الذي أعاد له ذكريات وأشواق وأشجان جمعته بفنان الشباب محمود عبدالعزيز وجمهور (الحواتة).
وحول علاقته بالسيد الرئيس قال : هو ابونا وهو مكان الوالد فعلاً وقولاً، وأحبه كثيراً واحترمه أكثر، وهو محل تقديري واحترامي، وكل أسرتي كذلك، أقول هذا بكل صدق وبدون نفاق هو والد وأخ وصديق وقائد ورئيس، وقد بدأت علاقتي به في العام 1992م، فوجدته رئيساً استثنائياً ويحمل صفات مميزة من صدق وأمانة وشجاعة، لذا ظللنا نفخر ونعتز به.
وعن علاقة الفنان محمود عبدالعزيز بالمشير عمر البشير قال : كان محباً جداً للسيد الرئيس للدرجة التي ارتدي فيها صورته علناً، بالإضافة لعلاقته المميزة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والذي وقف معه حياً وميتاً، حياً حيث أصدرت الأجهزة الشرطية قراراً بعد أحداث نادي التنس الشهيرة يمنع بموجبها من الغناء في كل أندية الخرطوم وكان أن ذهبت شخصي ومحمود لسعادة الفريق عبدالقادر يوسف الذي استجاب لنا بأن قادنا بعربته الخاصة إلى مكتب اللواء محمد مختار مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية الخرطوم والتقينا به ووجدنا هذا الرجل أيضاً يكن تقديراً واحتراماً للحوت ومن ثم اصدر قراره الفوري بعودة محمود للغناء بولاية الخرطوم. وواصل : أما الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق فقد أصدر قراراً بالمساهمة في علاج محمود مهما كلف الأمر وكان ذلك بواسطة الفريق عبدالقادر يوسف أثناء مرضه وبعد الوفاة اصدر قراراً يقضي بإرسال طائرة خاصة لإحضار جثمان الحوت من الأردن.
فيما كان أبو هريرة حسين قد كشف عن علاقته بـ(الحوت) قائلاً : ما يميز الفنان محمود عبدالعزيز أنه فرض موهبته وسط عمالقة الفن السوداني، ولو لم يكن يمتلك مقومات الشخصية لما استطاع الاستمرارية، وظهر ذلك في التفاف الشباب حوله حياً وميتاً إذ خرجوا للشوارع باعداد كبيرة عند تلقيهم نبأ وفاته رسمياً إذ كلفت شخصياً أن أنقل الخبر إلى أسرته بالخرطوم، وكان أن أجريت بعض الاتصالات الهاتفية بالمقربين من أسرة الراحل لكي أنقل الخبر إلى شقيقاته بمنزلهم بالمزاد.
وأضاف : بدأ المشهد الأول لدي وصولنا إلى منزل أسرة (الحوت) حيث وجدنا كل الأهل بـ(المزاد)، وكان المشهد حزيناً ومؤثراً جداً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الفنان الراحل، وعلى خلفية ذلك توافد الناس، وبالتالي أجزم جزماً قاطعاً أن الأجهزة الإعلامية جاءت من أجل أن تعزي نفسها أولاً.
واستطرد : أما المشهد الثاني فتجلي في توافد الشباب إلى مطار الخرطوم إذ كانوا يقدرون بـ 10 ألف تقريباً، وقد عبروا في ذلك الوقت عن حبهم العميق للراحل.
وذهب إلي المشهد الثالث قائلاً : تمثل هذا المشهد في المقابر والشوارع التي امتلأت وكل مشهد من هذه المشاهد يختلف عن الأخر ويعبر عن موقف خاص.
وحول الإشكالية الخاصة بحرق مسرح الجزيرة قال : في تلك اللحظات العصيبة تلقيت اتصالاً هاتفياً من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يؤكد فيه أنه ذاهب إلى مدني صباح ذلك اليوم أي قبل 24 ساعة من تاريخ إحياء الحفل الأمر الذي استدعاني إلي أن أسأله لماذا الذهاب للحفل قبل الزمن المحدد فقال الحوت في رده علي : (إنني طولت من الحفلات الجماهيرية بحاضرة ولاية الجزيرة وأتوقع لهذا الحفل أن يكون مميزاً باعتبار انه بداية انطلاقة لحفلاتي الجماهيرية المميزة التي ستشهدها كل المسارح ابتداءً بنادي الضباط)، والتمست من هذه المكالمة الهاتفية انه كان متحمساً وحريصاً جداً على تقديم حفله بمدينة ودمدني.
واسترسل : وفي اليوم التالي مما أشرت إليه مسبقاً اتصل عليّ الحوت وقال : (إنني لم أسافر نسبة إلي أن المتعهد الذي سيقيم الحفل بمدني قد أخطرني أن هناك فرقة إثيوبية ستقدم وصلة غنائية وبالمقابل سأقدم أنا الفاصل الثاني الذي تقرر له أن يبدأ في تمام الساعة العاشرة مساء)، وفي ذلك التوقيت كان هو بمسرح الجزيرة، وعندما حدث الانفلات الأمني حدث من واقع أن جماهير (الحواتة) كانوا متواجدين به منذ العاشرة صباحاً.
ومضي : وذكر لي الحوت قائلاً : (إن بعض الناس قد سربوا بعض المعلومات المغلوطة التي تؤكد أنني لن أحضر لمدني في الوقت الذي كنت فيه موجوداً بالمسرح ويبدو أن ليبيا انضربت من الداخل) وكان محمود في تلك الأثناء منزعجاً جداً من المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الثقافة والإعلام بالولاية والذي حمل فيه الحوت مسؤولية ما جرى بالمسرح.
واستطرد : وفي حفل نادي الضابط الذي تلي أحداث حفل مدني قال الحوت إنه يعتقد أن الرسالة التي قدمها للجمهور كانت رسالة بليغة وتمثلت في الاعتذار عما حدث في مسرح (الجزيرة)، وقال إنه يمثل واحداً من (الحواتة) بمدني، وبالتالي اعتذر لهم، وذلك أمام سبعة ألف من جماهيره بنادي الضباط، وفي هذا التوقيت حركت ضده إجراءات قانونية في الأحداث ليتم القبض عليه بعد الحفل مباشرة.
وتابع : تم الاتصال بوزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة من أجل احتواء الموقف بواسطة شخصيات عديدة فيما تم اتصالنا نحن بالأجهزة الأمنية الموجودة بالخرطوم، فقالوا إنه ليست لهم علاقة بالإجراءات القانونية ضد الحوت، وللأسف فإن الحوت ضرب من الداخل.
وأردف : مما يجعلني اعتقد أنه مات مائة مرة بالألم والجراح وفي القلب حسرة، إذ أنه صرخ على أثرها من داخل الحراسة قائلاً : (أنا ما عملت حاجة وحصلوني وطلعوني من هنا)، ولأول مرة أحس أنه متألم، فما كان مني إلا وأن تحركت تحركات ماكوكية، ولكن الكثيرين تعللوا، فتحركت من الخرطوم ووجدت هناك خاله أمين الطاهر ومأمون شقيقه، وعدداً كبيراً من (الحواتة) يرابطون أمام قسم الشرطة.
وقال : كانت المفاجأة بأن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد فوكيل نيابة مرموق ساعدنا مساعدة كبيرة، وقال إن محمود عبدالعزيز بريء، بل ساق معنا الاستئناف إلى وكيل النيابة الأعلى، والذي بدوره أصدر توجيهاته بإطلاق سراحه فوراً، وبالضمان الشخصي، ولم نعلم حتى الآن من هم الذين تسببوا في حبس الحوت (5) أيام بحراسة قسم شرطة الأوسط. واستمر : وما أن اخلي سبيل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلا وخرجت خلفه الجماهير في مسيرة هادرة من قسم الشرطة وعندما وصلنا بوابة الخروج من مدني لحق بنا الأخ الحبيب جمال الوالي، وذكر لمحمود كلمات معبرة مفادها : (أنت يا محمود شخصية كبيرة، وكان عليك الاتصال بنا حتى نقف معك في هذه المحنة)، والتزم بصيانة كاملة لمسرح الجزيرة، كما قال كلمات جميلة في حق محمود، مؤكداً له أنه لديه جمائل كثيرة على نادي المريخ.
وعرج إلي العمليات الجراحية للحوت بالخرطوم قائلاً : في المرة الأولى التي مرض فيها كان رافضاً رفضاً باتاً تلقي العلاج في السودان، ولكن عندما أشتد عليه المرض وجد ضغوطاً كبيرة من الفريق عبدالقادر يوسف مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، والأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة والدكتور معتز البرير ونجوى العشي زوجته السابقة وآخرين، وكانت نتيجة هذه الضغوط إجراء العملية الجراحية التي عشنا وفقها لحظات عصيبة تمثلت في أن محمود كان لديه اعتقاد جازم أنه إذا اجري العملية الجراحية سوف يتوفي.
وعطفاً علي ذلك قال : وكان الدكتور فضل الله يخبرني بخطورة الموقف الصحي للحوت لأن هنالك قرحة متفجرة فانسحبت من هناك إلى غرفة مجاورة ولحق بي بعض الأصدقاء لان الحوت في تلك اللحظة كان يتحدث بنبرات صوتية حزينة كأنه مفارقاً للحياة، وذلك اليوم طلب تأجيل العملية الجراحية لليوم التالي حتى يتمكن من أن يعمل عملاً خيراً مساء (الاثنين)، وفي ذلك اليوم تفاجأت باتصال من طبيب بالمستشفي قال فيه : (إن الحوت وافق على إجراء العملية، والتي أجريت له بنجاح)، وأشاد بالدكتور معتز البرير، قائلاً : البرير وقف معنا وطلب من محمود أن يجري العملية وطمأنه، وقال إنه ثروة قومية أي أنه تعامل بمسؤولية.
وتابع : في الأردن لم تجر عملية جراحية للفنان محمود، بل كانوا في انتظار أن يفوق الحوت من جراء العملية التي أجريت له بالخرطوم، لذلك أبريء الجميع ويكفي أنهم ذهبوا معه إلى الأردن، فالصورة التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
هذا هو سر علاقتي بالرئيس فهو والد وأخ وصديق وقائد
..........................
الحوت محباً للمشير البشير لدرجة أنه ارتدى صورته علناً
..........................
جلس إليه : سراج النعيم
.........................
شاركت (الدار) أبوهريرة حسين، وزير الدولة بالمجلس الأعلي للشباب والرياضة الاتحادي، والذي عين في هذا المنصب قبل أيام من ختام مراسم زفافه بـ(الصالة الذهبية) بالخرطوم بحري، وذلك وسط حضور كبير من رموز السياسة، الفن، الثقافة، الرياضة، والإعلام، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين تقدمهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، وحرمه السيدة الأولي وداد بابكر، والفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين ووزراء وقيادات الدولة، وجمع غفير من الحضور الذي تدافع لتقديم التهاني للعريس مع الأمنيات له بحياة زوجية هانئة، وبيت مال بالرفاه والبنين.
فيما أكمل (أبوهريرة) مراسم زواجه على نغمات الموسيقي وزغاريد الأهل والأصدقاء الذين شاركوه الفرحة مساء الخميس 28 مارس 2019م، وتغني في الزواج الأسطوري الفنان الفخيم كمال ترباس، والذي تألق كعادته، والفنانين الشاب شكر الله عز الدين، عماد الصبابي وآخرين.
من جهة أخري قامت الحاجة فائزة محمد الطاهر والدة الفنان الأسطورة الراحل محمود عبد العزيز بتكريم العريس بـ(الوشاح) و(الشهادة التقديرية)، مما جعل دموع (أبوهريرة حسين) تنهمر مدراراً لحظة التكريم الذي أعاد له ذكريات وأشواق وأشجان جمعته بفنان الشباب محمود عبدالعزيز وجمهور (الحواتة).
وحول علاقته بالسيد الرئيس قال : هو ابونا وهو مكان الوالد فعلاً وقولاً، وأحبه كثيراً واحترمه أكثر، وهو محل تقديري واحترامي، وكل أسرتي كذلك، أقول هذا بكل صدق وبدون نفاق هو والد وأخ وصديق وقائد ورئيس، وقد بدأت علاقتي به في العام 1992م، فوجدته رئيساً استثنائياً ويحمل صفات مميزة من صدق وأمانة وشجاعة، لذا ظللنا نفخر ونعتز به.
وعن علاقة الفنان محمود عبدالعزيز بالمشير عمر البشير قال : كان محباً جداً للسيد الرئيس للدرجة التي ارتدي فيها صورته علناً، بالإضافة لعلاقته المميزة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والذي وقف معه حياً وميتاً، حياً حيث أصدرت الأجهزة الشرطية قراراً بعد أحداث نادي التنس الشهيرة يمنع بموجبها من الغناء في كل أندية الخرطوم وكان أن ذهبت شخصي ومحمود لسعادة الفريق عبدالقادر يوسف الذي استجاب لنا بأن قادنا بعربته الخاصة إلى مكتب اللواء محمد مختار مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية الخرطوم والتقينا به ووجدنا هذا الرجل أيضاً يكن تقديراً واحتراماً للحوت ومن ثم اصدر قراره الفوري بعودة محمود للغناء بولاية الخرطوم. وواصل : أما الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق فقد أصدر قراراً بالمساهمة في علاج محمود مهما كلف الأمر وكان ذلك بواسطة الفريق عبدالقادر يوسف أثناء مرضه وبعد الوفاة اصدر قراراً يقضي بإرسال طائرة خاصة لإحضار جثمان الحوت من الأردن.
فيما كان أبو هريرة حسين قد كشف عن علاقته بـ(الحوت) قائلاً : ما يميز الفنان محمود عبدالعزيز أنه فرض موهبته وسط عمالقة الفن السوداني، ولو لم يكن يمتلك مقومات الشخصية لما استطاع الاستمرارية، وظهر ذلك في التفاف الشباب حوله حياً وميتاً إذ خرجوا للشوارع باعداد كبيرة عند تلقيهم نبأ وفاته رسمياً إذ كلفت شخصياً أن أنقل الخبر إلى أسرته بالخرطوم، وكان أن أجريت بعض الاتصالات الهاتفية بالمقربين من أسرة الراحل لكي أنقل الخبر إلى شقيقاته بمنزلهم بالمزاد.
وأضاف : بدأ المشهد الأول لدي وصولنا إلى منزل أسرة (الحوت) حيث وجدنا كل الأهل بـ(المزاد)، وكان المشهد حزيناً ومؤثراً جداً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الفنان الراحل، وعلى خلفية ذلك توافد الناس، وبالتالي أجزم جزماً قاطعاً أن الأجهزة الإعلامية جاءت من أجل أن تعزي نفسها أولاً.
واستطرد : أما المشهد الثاني فتجلي في توافد الشباب إلى مطار الخرطوم إذ كانوا يقدرون بـ 10 ألف تقريباً، وقد عبروا في ذلك الوقت عن حبهم العميق للراحل.
وذهب إلي المشهد الثالث قائلاً : تمثل هذا المشهد في المقابر والشوارع التي امتلأت وكل مشهد من هذه المشاهد يختلف عن الأخر ويعبر عن موقف خاص.
وحول الإشكالية الخاصة بحرق مسرح الجزيرة قال : في تلك اللحظات العصيبة تلقيت اتصالاً هاتفياً من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يؤكد فيه أنه ذاهب إلى مدني صباح ذلك اليوم أي قبل 24 ساعة من تاريخ إحياء الحفل الأمر الذي استدعاني إلي أن أسأله لماذا الذهاب للحفل قبل الزمن المحدد فقال الحوت في رده علي : (إنني طولت من الحفلات الجماهيرية بحاضرة ولاية الجزيرة وأتوقع لهذا الحفل أن يكون مميزاً باعتبار انه بداية انطلاقة لحفلاتي الجماهيرية المميزة التي ستشهدها كل المسارح ابتداءً بنادي الضباط)، والتمست من هذه المكالمة الهاتفية انه كان متحمساً وحريصاً جداً على تقديم حفله بمدينة ودمدني.
واسترسل : وفي اليوم التالي مما أشرت إليه مسبقاً اتصل عليّ الحوت وقال : (إنني لم أسافر نسبة إلي أن المتعهد الذي سيقيم الحفل بمدني قد أخطرني أن هناك فرقة إثيوبية ستقدم وصلة غنائية وبالمقابل سأقدم أنا الفاصل الثاني الذي تقرر له أن يبدأ في تمام الساعة العاشرة مساء)، وفي ذلك التوقيت كان هو بمسرح الجزيرة، وعندما حدث الانفلات الأمني حدث من واقع أن جماهير (الحواتة) كانوا متواجدين به منذ العاشرة صباحاً.
ومضي : وذكر لي الحوت قائلاً : (إن بعض الناس قد سربوا بعض المعلومات المغلوطة التي تؤكد أنني لن أحضر لمدني في الوقت الذي كنت فيه موجوداً بالمسرح ويبدو أن ليبيا انضربت من الداخل) وكان محمود في تلك الأثناء منزعجاً جداً من المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الثقافة والإعلام بالولاية والذي حمل فيه الحوت مسؤولية ما جرى بالمسرح.
واستطرد : وفي حفل نادي الضابط الذي تلي أحداث حفل مدني قال الحوت إنه يعتقد أن الرسالة التي قدمها للجمهور كانت رسالة بليغة وتمثلت في الاعتذار عما حدث في مسرح (الجزيرة)، وقال إنه يمثل واحداً من (الحواتة) بمدني، وبالتالي اعتذر لهم، وذلك أمام سبعة ألف من جماهيره بنادي الضباط، وفي هذا التوقيت حركت ضده إجراءات قانونية في الأحداث ليتم القبض عليه بعد الحفل مباشرة.
وتابع : تم الاتصال بوزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة من أجل احتواء الموقف بواسطة شخصيات عديدة فيما تم اتصالنا نحن بالأجهزة الأمنية الموجودة بالخرطوم، فقالوا إنه ليست لهم علاقة بالإجراءات القانونية ضد الحوت، وللأسف فإن الحوت ضرب من الداخل.
وأردف : مما يجعلني اعتقد أنه مات مائة مرة بالألم والجراح وفي القلب حسرة، إذ أنه صرخ على أثرها من داخل الحراسة قائلاً : (أنا ما عملت حاجة وحصلوني وطلعوني من هنا)، ولأول مرة أحس أنه متألم، فما كان مني إلا وأن تحركت تحركات ماكوكية، ولكن الكثيرين تعللوا، فتحركت من الخرطوم ووجدت هناك خاله أمين الطاهر ومأمون شقيقه، وعدداً كبيراً من (الحواتة) يرابطون أمام قسم الشرطة.
وقال : كانت المفاجأة بأن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد فوكيل نيابة مرموق ساعدنا مساعدة كبيرة، وقال إن محمود عبدالعزيز بريء، بل ساق معنا الاستئناف إلى وكيل النيابة الأعلى، والذي بدوره أصدر توجيهاته بإطلاق سراحه فوراً، وبالضمان الشخصي، ولم نعلم حتى الآن من هم الذين تسببوا في حبس الحوت (5) أيام بحراسة قسم شرطة الأوسط. واستمر : وما أن اخلي سبيل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلا وخرجت خلفه الجماهير في مسيرة هادرة من قسم الشرطة وعندما وصلنا بوابة الخروج من مدني لحق بنا الأخ الحبيب جمال الوالي، وذكر لمحمود كلمات معبرة مفادها : (أنت يا محمود شخصية كبيرة، وكان عليك الاتصال بنا حتى نقف معك في هذه المحنة)، والتزم بصيانة كاملة لمسرح الجزيرة، كما قال كلمات جميلة في حق محمود، مؤكداً له أنه لديه جمائل كثيرة على نادي المريخ.
وعرج إلي العمليات الجراحية للحوت بالخرطوم قائلاً : في المرة الأولى التي مرض فيها كان رافضاً رفضاً باتاً تلقي العلاج في السودان، ولكن عندما أشتد عليه المرض وجد ضغوطاً كبيرة من الفريق عبدالقادر يوسف مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، والأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة والدكتور معتز البرير ونجوى العشي زوجته السابقة وآخرين، وكانت نتيجة هذه الضغوط إجراء العملية الجراحية التي عشنا وفقها لحظات عصيبة تمثلت في أن محمود كان لديه اعتقاد جازم أنه إذا اجري العملية الجراحية سوف يتوفي.
وعطفاً علي ذلك قال : وكان الدكتور فضل الله يخبرني بخطورة الموقف الصحي للحوت لأن هنالك قرحة متفجرة فانسحبت من هناك إلى غرفة مجاورة ولحق بي بعض الأصدقاء لان الحوت في تلك اللحظة كان يتحدث بنبرات صوتية حزينة كأنه مفارقاً للحياة، وذلك اليوم طلب تأجيل العملية الجراحية لليوم التالي حتى يتمكن من أن يعمل عملاً خيراً مساء (الاثنين)، وفي ذلك اليوم تفاجأت باتصال من طبيب بالمستشفي قال فيه : (إن الحوت وافق على إجراء العملية، والتي أجريت له بنجاح)، وأشاد بالدكتور معتز البرير، قائلاً : البرير وقف معنا وطلب من محمود أن يجري العملية وطمأنه، وقال إنه ثروة قومية أي أنه تعامل بمسؤولية.
وتابع : في الأردن لم تجر عملية جراحية للفنان محمود، بل كانوا في انتظار أن يفوق الحوت من جراء العملية التي أجريت له بالخرطوم، لذلك أبريء الجميع ويكفي أنهم ذهبوا معه إلى الأردن، فالصورة التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
تشييع جثمان السودانية (لمياء) بمقابر (ستة أكتوبر) بالقاهرة
..............................
أكد القنصل العام بسفارة السودان بالعاصمة المصرية (القاهرة) أن أسرة المتوفاة ليمياء حسن إسماعيل سعيد استلمت جثمانها، وتم تشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر (ستة أكتوبر) بالعاصمة المصرية (القاهرة).
وقال : توفيت (ليمياء) في فبراير الماضي من العام 2019م، وقد تم استلام جثمانها بواسطة شقيقها، وبحضور والدتها، وتم دفنها في مقابر مدينة (ستة أكتوبر).
فيما كانت السفارة السودانية بجمهورية مصر العربية قد أطلقت في وقت سابق نداء حول جثمان السودانية المتوفاة (ليمياء حسن) تناشد من خلاله من يتعرف عليها الاتصال بها، وأشارت فيه إلى أن المتوفاة (ليمياء) من مواليد مدينة (أم درمان) بتاريخ 1 يناير 1992م، وأنها توفيت في شهر فبراير من العام 2019م، وذلك بمنطقة (فيصل) بجمهورية مصر العربية، ولم يستدل على عنوان لأي أحد من أسرتها بالعاصمة المصرية (القاهرة) أو مسقط رأسها (السودان)، وهكذا إلى أن تم التوصل إلى الجثمان ومواراته الثري.
بينما تدعو (الدار) المولي عز وجل أن يتقبلها قبولاً حسناً، وأن يدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
أكد القنصل العام بسفارة السودان بالعاصمة المصرية (القاهرة) أن أسرة المتوفاة ليمياء حسن إسماعيل سعيد استلمت جثمانها، وتم تشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر (ستة أكتوبر) بالعاصمة المصرية (القاهرة).
وقال : توفيت (ليمياء) في فبراير الماضي من العام 2019م، وقد تم استلام جثمانها بواسطة شقيقها، وبحضور والدتها، وتم دفنها في مقابر مدينة (ستة أكتوبر).
فيما كانت السفارة السودانية بجمهورية مصر العربية قد أطلقت في وقت سابق نداء حول جثمان السودانية المتوفاة (ليمياء حسن) تناشد من خلاله من يتعرف عليها الاتصال بها، وأشارت فيه إلى أن المتوفاة (ليمياء) من مواليد مدينة (أم درمان) بتاريخ 1 يناير 1992م، وأنها توفيت في شهر فبراير من العام 2019م، وذلك بمنطقة (فيصل) بجمهورية مصر العربية، ولم يستدل على عنوان لأي أحد من أسرتها بالعاصمة المصرية (القاهرة) أو مسقط رأسها (السودان)، وهكذا إلى أن تم التوصل إلى الجثمان ومواراته الثري.
بينما تدعو (الدار) المولي عز وجل أن يتقبلها قبولاً حسناً، وأن يدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...