بوليس السواري (يشحط) الكوميديان (جمال حسن سعيد)

...................
أكد الكوميديان جمال حسن سعيد من خلال برنامج (حال البلد) الذى يبث عبر قناة (سودانية 24) : زمان جنينة الحيوانات لها هيبة وكان بعملوا فيها خيم للمسرحيات.
وذهب إلى قصة (شحطة شرطة السواري) قائلاً : كنت بشاهد فى مسرحية للفاضل سعيد ومبسوط جداً ومندمج معها، وبحضر فيها من خلال فرقة بين الخيمة والخيمة، وفجأة أحس ليك بشحطة من سوط فى ظهرى سخنت بي شديد، وكانت من بوليس السواري الذى طلب مني أن أدخل بالباب عديل).

وجدي ميرغني ينفي تعرضه لضغوط من أجل التخلي عن (سودانية 24 )

..........................
نفى وجدي ميرغني، رئيس مجلس إدارة قناة سودانية 24، ما تردد من أنباء عن مفاوضات تجري بينه وبين جهاز الأمن لشراء أسهمه في القناة.
وأكد ، وجدي ميرغني، في تصريح صحفي للمركز الإخباري لسودانية 24، تمسكه بالقناة، وأنه ليس لديه أي اتجاه لبيعها أو إدخال شركاء جدد فيها، وأنه لم تجر مطلقاً أي مفاوضات مع أي جهة في هذا الصدد، نافياً أن يكون قد تعرض لأي ضغوط من جهاز الأمن، للضغط عليه من أجل التخلي عن أسهمه في القناة، مشدداً على أن علاقاته مع كل مكونات الدولة والجهاز التنفيذي يسودها الاحترام والتفاهم، وأن كل ما قيل بخلاف ذلك ليس له نصيب من الصحة. وقال وجدي إن مبادرته بإنشاء قناة سودانية 24، جاء بداعي الإسهام في تطوير الإعلام السوداني، وإسماع صوت القطاع الخاص ورؤيته في إدارة الاقتصاد، والتبشير بالفرص والإمكانات التي يزخر بها السودان واستقطاب الاستثمار الأجنبي للمساهمة في التنمية بالبلاد، وفتح مجالات عمل جديدة للشباب السوداني.

(80) من المذيعين والمذيعات القدامي والجدد يجتمعون في حوش التلفزيون

........................

انشاء ادارة جديدة للمذيعين بتلفزيون السودان تضم (80) مذيعا ومذيعة فرغ المذيع جمال الدين مصطفى الشيخ مدير ادارة شئون المذيعين بتلفزيون السودان والقنوات الفضائية التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون من وضع خطط جديدة لتطوير الاداء خلال المرحلة القادمة للوصول إلى أداء احترافي مهني وعالمي يحقق أهداف الهيئة بتقديم رسالة اعلامية هادفة تنال رضا المتلقي داخل وخارج السودان.

وقال جمال ان الادرة الجديدة التي تم تكليفها وعادة تشكيلها وتحديد مهامها لاول مرة بعد سنوات طويلة يتبع لها مباشرة حوالى (80) من المذيعين والمذيعات من الموظفين والمتعاونين في مجالي الاخبار والشئون السياسية والمنوعات بالفضائية السودانية وفضائيات النيلين الرياضية والسودانية دراما والسودانية منوعات والثقافية وتشرف بطريقة غير مباشرة على مقدمي البرامج من خارج الهيئة.

ووعد جمال مصطفى بالسعى إلى تطوير أداء كل المذيعين بالادارة واكسابهم المزيد من المهارات والادوات المعينة والمعلومات الحديثة في مجالات عملهم.

وقال إن الادارة بدات عملها باجتماع تاسيسي تناول ثلاثة محاور مهمة أولها تقوية العلاقة بين المذيع والجمهور عبر ابتكار اساليب جديدة لتقديم البرامج الدينية والسياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية والرياضية والبحث في كيفية زيادة التواصل المباشر مع المواطنين وتناول المحور الثاني العلاقة بين المذيع وفريق العمل واهمية التعاون والعمل المشترك بجماعية وتفاهم تام واهتم المحور الثالث بالعلاقة بين المذيعين ووقف على كيفية تقديم العون والمساندة لهم من خلال التدريب واتاهيل والمشاريع الانتاجية وطرق الدعم المختلفة.

ريماز ميرغني تروي القصة الكاملة لمأساة تقطيع شرايين يديها

على خلفية سقوطها داخل غرفتها
.........................
أدعو لي الله بنجاح العملية الجراحية الثانية بعد تقطيع (الاوردة)
....................
تابعها : سراج النعيم
.................
روت المطربة ريماز ميرغني نجمة برنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث عبر قناة النيل الأزرق قصتها الكاملة والمؤثرة مع الحادث الذي تعرضت له داخل منزلها عندما نهضت من سريرها متوجهه إلي الحمام فماذا كتبت علي صفحتها الشخصية عبر الاعلام الحديث.
واشارت ريماز ميرغني الي تفاصيل القصة بتعريف نفسها للمتلقي : أولا أود أن احكي لكم ما جري معي في الأيام الماضية التي شهدت تعرضي لحادث كان بالنسبة لي كابوساً ظللت في إطاره انتظر أن ياخذ المولي عز وجل (وديعته).
وأضافت : بتاريخ ٧/١/2018م وقع الحادث بعد أن صحوت من نومي علي غير العادة في تمام الساعة التاسعة صباحاً وربما كان قيامي في هذا التوقيت لحكمه يعلمها الله سبحانه وتعالي المهم أنني لم أستطع الهروب من قدري المكتوب في تلك الاثناء عموماً تهيأت للخروج من الغرفة بخطوات واثقة نحو الحمام إلا أن رأسي (لفه) وبدأت خطواتي في التعثر لدرجة فقدان السيطرة علي نفسي ومع هذا وذاك حاولت أن اثبت بيدي علي جدار الغرفة حتي لا اسقطت علي الأرض ولكن بكل أسف لم اتمالك نفسي وصدمت الحائط بكل قوتي ثم سقطت علي (تسريحة) الغرفة حيث أنها كانت قريبة من الباب الذي كنت أنوي الخروج منه إلي الحمام عندها لم أحس إنني تعرضت للإصابة إلا أن الجزء الذي سقط من المرآة علي الأرض ادخل فيّ الخوف والقلق والتوتر والفزع مما اضطرني للجلوس علي السرير الذي شاهدت منه يدي اليمني (واقعه) إلي الوراء كأنها بترت وأيضاً يدي الشمال لاحظت أنها كانت تنزف دم رهيب وعلي خلفية ذلك لم أعد قادرة علي إطلاق صيحة استغاثة لوالدتي ولم أكن قادرة علي البكاء المهم إنني ظللت علي ذلك النحو المخيف إلي أن الهم الله سبحانه وتعالي والدتي التي جاءت نحوي وبعد أن شاهدت حالتي التي كنت عليها في تلك اللحظة فما كان منها إلا وأن تحضر ثوباً لفته علي يدي ثم ربطته بالملابس التي كنت ارتديها وكل شئ من حولي أصبح (دم) حتي الملاية والحيطة وشعري أي أصبحت زي كأني غطست في بركة من الدماء ثم اضحيت (اكورك) بعلو صوتي قائلة : (الحقووووني أنا حاموت يا أمي) خرجت اختي من المنزل واحضرت (ركشة) وبالفعل تم اسعافي علي جناح السرعة للمستشفي التي بدأت بعدها (الشلهته) من مستشفي إلي أخري ومع هذا وذاك كنت انطق الشهادة وظللت أفعل طوال الوقت لأنني عرفت أن دمي سوف يتصفي ومن ثم أموت.
وأردفت: لكم أن تتخيلوا العذاب الذي شعرت به من مستشفي إلي آخر فأنا اسعفت من الصباح وإلي أن قرروا ادخالي غرفة العمليات كانت الساعة السابعة مساء وإجراء العملية في حد ذاته أخذ حوالي سبع ساعات، ثم خرجت من غرفة العمليات، وخلال ذلك تألمت غاية الألم الله لايوريكم ليهو، قضيت ثمانية أيام في المستشفي بعد أن تقطع (العصب) (الاوردة) في يدي اليمني والشمال، إلا أن اليد اليمني تضررت أكثر من الآخري وأصبح إحساسي بها شبه منعدماً وحركتها بسيطة ودائماً أشعر فيها بـ(خدر) يستمر معي طول اليوم ولكن الحمدلله علي هذا الإبتلاء فأنا راضيه بقضاءه وقدره .
ومضت بالقول : الدكتور قال لي انا داخل العملية سوف ابتر الكف بتاع اليد اليمين نسبة 85 % لذا أحمده كثيراً بعد أن كتب لي عمراً جديداً إما اليد الشمال فقد تحسنت كثيراً، فيما أواصل العلاج الطبيعي لها.
واسترسلت : عارفين نفسي في شنو بعد أربعة شهور من المعاناة التي ظللت علي إثرها أصلي علي الكرسي، متمنية من الله العلي القدير أن يشفيني، وأرجو أن تدعو معي بأن يحقق لي النجاح في العملية الثانية التي سوف أجريها، وأكثر ما صبرني علي هذا الإبتلاء هو أن أسرتي كانت بالنسبة لي خير سند حيث أنها دعمتني نفسياً ومعنوياً فشكراً والدتي وأختي حبيبة قلبي التي أدعو الله العلي القدير أن لايوريني فيها (شينه) ويديها علي قدر ما تتمني فهي تعبت معي تعباً لا أستطيع أن أعبر عنه بالكلمات فقد ظلت ترافقني كظلي تؤكلني وتشربني وتحميني وتوضيني لا كلت ولا ملت، وأشكر أيضاً صديقاتي اللواتي تعلمن من تجربتي الصبر الجميل والرضا بما كتبه العلي القدير.
ريماز ميرغني مطربة عرفت بعد ظهورها في برنامج (نجوم الغد) الذي يبث عبر قناة النيل الأزرق حيث شاركت في العديد من المحافل الغنائية أبرزها برنامج (أغاني وأغاني) الذي يعده ويقدمه الأديب السر قدور موسمياً، وتشارك فيه بصورة منتظمة عبر الشاشة الزرقاء مع مجموعة من المطربين، ومنذ ظهورها الأول في برنامج (نجوم الغد) وجدت الإشادة والاستحسان من الكثيرين من أهل الفن.
ولدت في مدينة أم درمان وترجع أصولها لمدينة شندي، جدها لأبيها عمدة مدينة شندي، ووالدها هو ميرغني الجاك، درست المراحل الأولى في حي (الموردة)، وتعلمت الثانوية في مدرسة (بشير عبادي)، ثم سجلت في كلية الخرطوم للعلوم الطبية حيث درست في قسم المختبرات الطبية وحصلت على شهادة البكالريوس.

سراج النعيم يكتب : علاقات منتهية الصلاحية

.......................

ارتباط الإنسان بالآخر قائم علي شكل العلاقة التي لا تقاس بطول امدها بقدر ما أنها تقاس بالإنسانية في حد ذاتها وأثرها علي القيم والأخلاق خاصة في هذا العصر الذي أصبحت فيه العلاقات قصيرة جداً للكثير من العوامل السالبة لذلك تترك أثرها البالغ في دواخل الطرفين لفترة طويلة من الزمن لما فيها من بعد إنساني ربما يكون عميق ونقى وربما يحدث العكس في حال كانت العلاقة مرتبطة بالمصلحة الشخصية وهي بلا شك لا تبقي خالدة في الذاكرة إلى الأبد لأن محاولة التفكير في إطارها يجلب الألم والمرارة لذا يسعي المتأثر منها بكتابة تاريخ انتهاء صلاحيتها سريعاً حتي لا تكون عبئاً ثقيلاً عليه لأنها علاقة تنتهي بانتهاء الغرض الذي جعلها تستمر لفترة زمنية ماضية.

إن هنالك الكثير من العلاقات الإنسانية الصادقة القائمة علي القيم والأخلاق وهي دائماً ما تتقافز وتتزاحم في الاخيلة وتعجز كل العبارات في أن ترسم لها واقعاً يتناسب مع عظمتها التي تتسابق لها الكلمات من أجل أن تسطر أجمل وأنبل العبارات وبالمقابل تنجرف ذات الكلمات إلي رسم صورة قاتمة عن العلاقة المرتبطة بمصلحة شخصية لا يجدي معها ندم الإنسان المتضرر منها والذي كلما مرت بذهنه جمعت ومزجت ذكريات الماضي الأليم والمرير بالحاضر الذي ادمي القلب من لوعة الغدر والخيانة والاستغلال للظروف المحيطة به لينفذ ذلك الطرف خططه الانتهازية علي حسابه.

هاهي الأيام والشهور والسنين تتسرب منه معلنة انتهاء العلاقة ذات الابعاد اللا إنسانية المفتقرة للقيم والأخلاق فمن فعل لم يحتكم لصوت العقل بل نظر إلي الطرف الآخر من باب المصلحة المندرجة في إطار (الغدر) و(الخيانة) و(السرقة) و(التآمر) و(التسول) و(الخدعة) فالامر برمته لا يخرج من هذه الزاوية الضيقة في التفكير.

إذا كان تلك المصلحة الشخصية انقضت مهما طال أمدها فإنها تنتهي بانتهاء صلاحية الإنسان مقدم الخدمات لذلك الشخص الذي اقل ما يوصف به هو أنه (منافق) لتحقيق مآربه الشخصية وبالتالي لم تكن علاقته بالطرف الآخر علاقة قائمة علي القيم والأخلاق ونابعة عن حب لا تشوبه أي شائبة لذا نجد أن مثل هذه العلاقات مؤذية قصداً وعلي كل من يسلك إتجاهها المحفوف بالمخاطر أن يعتذر لمن أخطأ في حقه لأن ما قام به يعد ظلماً و مؤامرة ربما يمارسها القريب للمتضرر قبل البعيد وعليه يتحمل هو ما لا تطيقه الجبال لذا كنت دوماً ومازلت أؤمن بمبادئي وأفكاري ومعتقداتي التي تعلمتها من أبي ومن الحياة التي لا تخلو من الإنسان الانتهازي الذي يجتهد من أجل تحقيق ما يصبو إليه دون الاكتراث للآخر الذي أضاع سنوات عمره في الإستفادة من أفكاره فتارة يصيب وتارة اخري يخطئ هكذا يكافح وينافح ويناضل لكي ينجح ومع هذا وذاك يتذوق الفشل أحياناً بكل أشكاله وألوانه ومعانيه المريرة وبما أنه كان صادقاً مع نفسه وصل في نهاية المطاف إلي مكانة رفيعة عرف من خلالها ماذا تعني الحياة في ظل المعاناة والراحة ورغماً عن ذلك لم يكن يكره قط في حياته أي شخص لجأ إليه إلا أنه يؤكد أنه أخطأ في إتخاذ الكثير من القرارات و لم يندم عليها لايمانه التام بأن الله سبحانه وتعالي قدرها وهكذا أصبح يسير بخطوات ثابتة الي قدره المحتوم وعليه فإنه يحب كل من مر بحياته بلا إستثناء إذا كان صادقاً في علاقته أو ينظر إليه نظرة مصلحة ورغماً عن ذلك سامح كل من ظلمه لوجه الله تعالي فهو لا يرجو إلا رحمة الله ويطلب من الاخرين أن يراجعوا حساباتهم في الحياة .

وفسلسفتي مما ذهبت إليه أن الإنسان مهما كانت حاجته ماسة للشمس فهي تغيب ولا تظهر إلا في اليوم التالي ورغم أنها تفارقنا إلا إننا لا نبكي عليها وهذا يعود إلي علمنا التام بأنها ستطل علينا مرة ثانية ولا تخلف مودعها ومن هذا العامل ربما ينطبق ما اشرت له على الكثير من الأشياء إلا أن البعض من الذين يفكرون في الحياة من باب المصلحة الذاتية لا تحس بفراقهم حينما يرحلون عن حياتنا لذا اتمني من كل إنسان يفكر في مصلحته الشخصية أن يتعرف عن قرب إلي ما يرنو إليه دون أن يسبب الأذى لمن وثق فيه وابقاه في حياته.

( لا تعاشر نفوساً شبعت من بعد جوع فإن الخير فيها دخيل، و لكن عاشر نفوساً جاعت من بعد شبع فإن الخير فيها أصيل).. الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

الموصلي : أبوعركي يشهد لصباحي أنه صعب المراس

......................
بعث الموسيقار يوسف الموصلي برسالة إلي فنان الشباب الأول معتز صباحي الشهير بالقيصر جاء فيها : (أبني العزيز الفنان المغني المهول هذا الغياب يصيبني بالذهول غياب قد تكون له أسبابه، ولكنه في النهاية غياب وليست هنالك سبباً يحول بين الفنان وحضوره إلا شيئين المرض العضال، وفي هذه حاشاك وحماك الله أو الموت وهو أمر الله يطول عمرك بإذنه تعالى وهو السميع القدير، انني منذ ان التقيتك وأنت في الثانية عشر من عمرك في احدى زياراتي للسعودية حين أحضرك لي والدك الشاعر المحترم، فإنني كنت قد توسمت فيك خيراً، والآن وقد شببت على الطوق، لقد شهد لك المبدع الكبير صديقي الاستاذ عركي البخيت بأنك مغني صعب المراس، ووقتها لم أسمعك حين عودتك الأولى للسودان وابو عركي لا يشهد لأي فنان، بعد هذه الشهادة أصبحت فضولياً أبحث عنك في (اليوتيوب) فوجدتك شامخاً مغنياً سودانياً نادراً تميز بالعَرب في حنجرته الذهبية، والعرب بضم (العين)، هي ما يعادل الذبذبات الخارجة من الحنجرة في الموسيقى الغربية، وجودتك قدرة عالية في تلوين اللحن أصلي دون المساس بملامحه الاصلية، وعندما قابلتني واحتضنتني بسودانية رائعة كمن يبحث عن ضالة ووجدها فجأة، ولكنك لم تكن تعلم حينها أنك ضالتي التي طالما كنت أبحث عنها، وأعلم أنك تعرضت لمشاكل جمة حتى في برنامجي (المايسترو)، ولم أكن أعلمها، هذا ثمن النجاح يأبني، فهم يعلمون أن مركبك أن انطلقت فإنها سفينة فضاء ستحط على القمر فعلاً، أنا نفسي تعرضت لما كنت أتوقعه ممن كنت اعتقد أنهم أبنائي، وحاولوا هدم صخرة التاريخ بأظافرهم المتشققة، أنهم لم يكونوا يعلمون أن جلد الموصلي اتخن من أن تجرحه أظافر أطفال حديثي الولادة..
واستطرد : حاولنا الاتفاق للتلاقي عدة مرات لإصلاح الحال فيما يختص بأمرك بشكل عام، وكما اخبرتك بأنك ليس مشروع فنان سوداني كبير فحسب، ولكنك مشروع لفنان عالمي، إلا أنك تخلفت كثيراً حتى تملكني شعور بأن الذي يعاكس معتز إنما هو معتز نفسه بالنسبة لأغنية (الميعاد) قد لا يعلم الكثيرون الظروف التي مرت بها حتى اداؤك لها من الورقة، ولكنهم لم يكتشفوا الكم الهائل من التنويع الذي اضفته لها، لذا فإنني أطلب منك أن تسجلها باستديو وتصويرها وسيرى الناس معتز الذي احبوه سابقاً وسينسوا مشاكل التسجيل التي صاحبتها، مما أدى إلي عدم ظهور ملامح الأداء المميز، معتز تعال وكن جاداً والدنيا ما معروفة يا ابني في هذا الزمن لا تجد فناناً ذو خبرة يهتم بفنان شاب بمثل هكذا اهتمام اعدك بأنك الفنان القادم بقوة في النسخة الثانية من (المايسترو)، وستكون تحت حماية (البودي قارد الفني) يوسف الموصلي.

منى مجدي بـ(بنطلون) وصفوه بالتحدى الجديد

...................
أثار مقطع فيديو مبثوث عبر الموقع العالمي (اليوتيوب) للمطربة الشابة منى مجدي يظهرها وهي تغني أغنية من أغاني البنات القديمة (أنا غيرك ما حبيت لو مت ذنبي عليك)، أثار جدلاً كثيفاً في أوساط المتلقي، وحمل الفيديو عنواناً ( منى مجدي .. هل يعتبر هذا تحدي؟).
فيما ظهرت منى مجدي وهي ترتدي (بنطلون) و(قميص) أثارا انتباه المتابعين حيث اعتبره البعض تحدياً للإجراء الذي اتخذته شرطة أمن المجتمع في مواجهتها في الفترة الماضية بتهمة ارتداء الأزياء (الفاضحة).
بينما علق أحدهم قائلاً : (الشىء المزعلني أن قناة سودانية 24 استضافتها عبر برنامج من برامجها، وكان يفترض فيها عدم افراد مساحة لها للإطلالة عبرها أو أي قناة من القنوات الفضائية الأخري نهائياً).
بالمقابل دافع البعض عن المغنية مني مجدي حيث علقوا قائلين : (ما عندكم شئ للأسف ومني مجدي إنسانة، وهي بتحب الغناء، واللبس دا حرية شخصية، وكانوا يقولوا البنطلون محترم أكثر لأنه ساتر الجسم).