الاثنين، 30 يوليو 2018

اهداء سائق (الركشة) هدية تعادل ضعف ما أعاده

.......................
أهدت مجموعة (كلنا محمد موسى) بمواقع التواصل الإجتماعي سائق الركشة البسيط (محمد موسى)، الذي أعاد مبلغ المائة ألف جنيهاً لصاحبها أهدته (تكتوك) للنقل مرخصاً ومؤمناً بسعر يعادل قُرابة ضعف المبلغ الذي أعاده.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة أنشئت انفعالاً بأمانة ومروءة ذلك الشاب حيث أنهم جمعوا تبرعات لشراء (تكتوك) نقل لسائق الركشة الأمين، وذلك تكريماً منهم له على موقفه النبيل، وتحفيزاً لغيره لإتباع ذات الخلق القويم، وقد تم تسليمه إياه.
وتعود التفاصيل التى رواها صاحب المبلغ ميرغني سوار الذهب : بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لاستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف (الركشات) سائلاً عن السائق، فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فانتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : (أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش)، ورفض محمد موسى استلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.

اختلاط مياه (السايفون) بمياه الأمطار في شوارع الخرطوم

...............................
أبدى عدد كبير من المواطنين قلقهم من خطورة مياه ( السايفونات) الطافحة في بعض الشوارع بالخرطوم، إلى جانب بعض الحفريات التي أصبحت تشكل عائقاً في الحركة، وما زاد الأمر سوء مياه الأمطار التي هطلت في الأيام الماضية.
وبما أنني تلقيت كثيراً من الشكاوي قمت بجولة وجدت فيها أن مياه (السايفونات) تملأ بعض الشوارع وتعيق حركة الناس.
وقال من استطلعتهم أنهم يعانون إيما معاناة من مياه (السايفونات) المنبعثه منها الروائح الكريهه، وكما لاحظ البعض منهم أن مياه (ﺍﻟﺴﺎﻳﻔﻮﻧﺎﺕ) سبباً ﻤﺒﺎﺷﺮاً ﻓﻲ (ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ).
وعبر عدد منهم عن إحاطة مياه (السايفونات) بهم إﺣﺎطة ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺑﺎلمعصم، لذا من أوجب الواجبات تنبيه الناس بخطورة تلك المياة على الإنسان والبيئة.
وطالبوا سلطات ولاية الخرطوم المختصة بمعالجة الإشكالية حتى لا تسبب أمراضاً خاصة وأن معظم المياه في الشوارع التي يرتادها العامة.

الأحد، 29 يوليو 2018

بعد أن عفى حقوقه وأغلق باب (الكفتة) بالضبة والمفتاح... طبيخ ندى القلعة يعيد حادثة طرد سائقها من منزلها قبل سنوات





أعاد ظهور المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) وهى تطبخ في جو أسري حادثة طردها لسائقها (صلاح إبراهيم العسيل).
وأتهم صوتاً نسوياً (ندي القلعة) بعدم إجادتها (الطبخ)، وأنها كانت تهرب من الدخول للمطبخ الذي لا تجيد فيه شيئاً من الوجبات، وذلك بحجة إنشغالها بفنها.
من جانبها دافعت (القلعة) عن نفسها مؤكدة إجادتها للطبخ، موضحة بأن شقيقتها هي التي لا تجيد الطبخ، وأن هذه المشكلة ستتسبب في طلاقها من زوجها.
هذا وقد عكس ظهور المطربة في ذلك الجو الأسري تواضعها حسب تعليقات بعض المتابعين، بينما نفى البعض الآخر ذلك، وقاموا بتذكيرها بحادثة طردها لسائقها من منزلها بسبب أكله قطعة (كفتة)، واصفين ذلك التصرف بـ(البخل)، حيث علق أحدهم قائلاً : (ندى يا بخيلة انتي طلعتي السواق حقك بسبب كفتة).
وتشير القصة إلى أن ﺳﺎﺋﻖ المطربة ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ مؤكداً أن طرده حدث نتيجة ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﻔﺘﺔ ﻣﻦ ﻤﻄبخها.
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻄﺮﺩﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟
 ﻗﺎﻝ : ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﺎ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺨﻼﻙ ﺗﺄﻛﻞ ﺃﻛﻠﻲ ﺷﻨﻮ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ؟
 ﻗﺎﻝ : ﺃﻛﻠﺖ (ﻛﻔﺘﻪ) ﻭﺃﻛﻠﻲ ﻟﻠﻜﻔﺘﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻀﺒﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻌﻬﺎ، ﻓﻬﻞ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : (ﺍﻟﺨﻼﻙ تدخل مطبخي وتأكل كفتتي شنو؟).
 ﻫﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻚ ﻭﺣﺪﻙ ﺃﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺷﻤﻠﺘﻬﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻭﺣﺪﻱ ﺑﻞ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻔﻮﻩ ﺑﺄﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻄﺒﺨﻚ ﻭﺃﻛﻠﻲ ﻟﻜﻔﺘﺘﻚ .

على خلفية وضعها شرطاً : كافتيريا تمنع دخولها بدون محرم


أثار إعلان وضعته احدى الكافتيريات سخطاً وغضباً واستنكاراً كبيراً لدى متابعي الإعلام الحديث حيث اعتبروه معبراً عن مراحل متأخرة جداً من (التخلف)، (الجهل) و(الخواء العقلي) لمن فكر فيه.
من جانبها كانت الكافتيريا قد نوهت زبائنها عبر الإعلان المشار إليه إلى عدم الحضور للكافتيريا سالفة الذكر مع أي فتاة بدون ارتباط  شرعي لافتة إلى عدم قبول أي عذر خلاف ذلك.
هذا وقوبل الإعلان بثورة عارمة من الانتقادات وتم رفضه رفضاً باتاً، فيما كتبت إحدى الإعلاميات: (يعني الواحدة لو عندها ظرف طارئ وما معاها مُحرم ما تدخل كافتيريا مع ولد بغض النظر عن الولد صديق، زميل، حبيب أي شئ).

شباب يشييدون منزلاً لسيدة (أرملة) أيتامها ينامون في العراء





قام عدد من الشباب بعمل نفير يوم الجمعة لتشييد منزل لسيدة (أرملة) وأطفالها الذين يسكنون في العراء بضواحي منطقة (سوبا).
وتعود التفاصيل إلى أن السيدة (حليمة) توفي زوجها العائل الأوحد لها ولأطفالها، فأصبحت هي رب الأسرة إلى جانب أنها تعول شقيقها المُسن وفاقد البصر، وظلت تقيم هي وأفراد أسرتها داخل (عريشة) بسيطة لاتقيهم حرّ الشمس وزخات المطر، أي أنهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في كل فصول السنة، ورغماً عن معاناتها إلا أنها راضية بما قسمه لها الله سبحانه وتعالي، عموماً تم عرض حالتها الإنسانية عبر الأسافير، مما قاد عدداً من الشباب للتفاعل مع المنشور تفاعلاً منقطع النظير خاصة وأنه يدعو إلى بناء غُرفة ثابتة لها بعد أن تمكنوا من جمع مساهمات تكلفة المواد.
وقالت وفاء برعي التي عكست معاناة (حليمة) من خلال مناشدتها مجموعة (وصف لي)، قائلة : مجموعة من الشباب بدأوا العمل لتشييد منزلاً للسيدة وأسرتها رغم هطول الأمطار التي تسببت في وقع بعض المنازل المجاورة ربنا يلطف عليهم ، لذا  الوضع لا يتحمل الانتظار ونحن في حوجة لأيادي الشباب والدعم للانتهاء سريعاً من اكمال المنزل.
و أضافت : خالتنا حليمة تتكفل بتربية أيتام مضاف إليهم شقيقها الكبير في السن والمصاب بـ(العمى)، وجميعهم يسكنون داخل (راكوبة) وينامون في الشارع ولديهم فرشه واحدة يفرشونها علي الأرض ويناومون عليها.
وطالبت بأن يكون الشباب كثر من أجل (النفير) الذي أشارت إلى أنه سيتواصل، وتضرعت لهم بالدعاء : (ربنا يخدر ضراعكم)، وأوضحت أن هنالك  فواتير بقيمة المواد التي تم انزالها للبناء.
ويُذكر أن مختلف أصقاع السودان تعيش هذه الأيام موسم الخريف، الذي عادة ما تتخلله أمطارغزيرة.

تفاصيل حول نجاة معاق حركياً من نيران الحوثيين

...................................
موظفة بالأمم المتحدة تزوره بمنزله بامدرمان وتبكي لقصته المؤثرة
.....................................
نزار يروي قصة مقتل (أجنبياً) ظن الحوثيين أنه (سودانياً)
....................................
جلس إليه : سراج النعيم
...................................
وضع السوداني المعاق حركياً (نزار محمود)، المنحدر من أصول يمنية تفاصيل جديدة ومؤثرة حول ناجته من جحيم نيران (الحوثيين) أثناء معارك شرسة يقودونها في (اليمن)، مؤكدا أن صحيفة (الدار) ساعدته كثيراً من خلال نشر قصته المثيرة التي سجلت بعدها بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم زيارة له بمقر إقامته بحي الشهداء امدرمان، ووقفت علي الوضع الإنساني له وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفلته، وبما أنه ظل يعاني الأمرين بكت موظفة للأمم المتحدة لما شاهدته من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد في ظل عائل حركته محدودة و أجبرته الحرب الدائرة في مسقط رأسه والتي شاهد فيه كيفية التفجيرات التى أحدثها أحد الحوثيين في مسجد من مساجد اليمن، وذلك من خلال (حزام ناسف)، والأكثر إثارة أن المسجد الذي تم تفجيره يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متراً، مما أدي إلى مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخله لحظة ارتكاب ذلك الجرم الشنيع.
وقال : لم يكن يخطر ببالي أن الأحداث في اليمن تمضي علي ذلك النحو المؤسف حقاً، فقد شاهدت بأم عيني قتل (الحوثيين) لمقيم أجنبي ظناً منهم أنه سودانى، ومن ثم أصبحوا يعتدون على كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
وأضاف : بعد أن هدأت ثورة (الحوثيين) في ذلك اليوم طلب منا الذهاب إلى مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية من أجل التعرف على جثمان القتيل بحكم أنني انتمي للسودان من ناحية الوالدة، وعندما دلفنا إلى داخل المشرحة عرضوا علينا الجثمان وبعد تفحصه جداً أكتشفنا أن الجثمان لمقيم (صومالى)
وتابع : تأثرت جداً عندما شاهدت جثمان القتيل (الصومالى) ، وتأثرى نابع من أن الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديدة، وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوه بها ذبحاً يدل علي الانتقام، ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي ، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ومضي : شددت الرحال إلى اليمن على خلفية هدوء الأحوال الأمنية للسودانيين الذين لا تتم مضايقتهم من الحكومة (اليمنية) أو (الحوثيين)، ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلى أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلى جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلى أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم على الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
واسترسل : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلى حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلى وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلى أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترطت علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود ، وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول ؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلى أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟
قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
وأردف : في السادسة صباحاً ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننته منها إلا في الرابعة عصراً وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
واستطرد : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل ألا ترى أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقاً نقيم فيه إلى حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام على الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصاً في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمراً صحفياً ثم غادر كل منا إلى منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ قال : نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه شيئاً.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جداً كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شيئاً وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر ، خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي على إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاماً
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعماً من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم .

صفحة العريشة بصحيفة الدار


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...