.......................
أهدت مجموعة (كلنا محمد موسى) بمواقع التواصل الإجتماعي سائق الركشة البسيط (محمد موسى)، الذي أعاد مبلغ المائة ألف جنيهاً لصاحبها أهدته (تكتوك) للنقل مرخصاً ومؤمناً بسعر يعادل قُرابة ضعف المبلغ الذي أعاده.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة أنشئت انفعالاً بأمانة ومروءة ذلك الشاب حيث أنهم جمعوا تبرعات لشراء (تكتوك) نقل لسائق الركشة الأمين، وذلك تكريماً منهم له على موقفه النبيل، وتحفيزاً لغيره لإتباع ذات الخلق القويم، وقد تم تسليمه إياه.
وتعود التفاصيل التى رواها صاحب المبلغ ميرغني سوار الذهب : بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لاستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف (الركشات) سائلاً عن السائق، فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فانتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : (أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش)، ورفض محمد موسى استلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.
أهدت مجموعة (كلنا محمد موسى) بمواقع التواصل الإجتماعي سائق الركشة البسيط (محمد موسى)، الذي أعاد مبلغ المائة ألف جنيهاً لصاحبها أهدته (تكتوك) للنقل مرخصاً ومؤمناً بسعر يعادل قُرابة ضعف المبلغ الذي أعاده.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة أنشئت انفعالاً بأمانة ومروءة ذلك الشاب حيث أنهم جمعوا تبرعات لشراء (تكتوك) نقل لسائق الركشة الأمين، وذلك تكريماً منهم له على موقفه النبيل، وتحفيزاً لغيره لإتباع ذات الخلق القويم، وقد تم تسليمه إياه.
وتعود التفاصيل التى رواها صاحب المبلغ ميرغني سوار الذهب : بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لاستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف (الركشات) سائلاً عن السائق، فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فانتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : (أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش)، ورفض محمد موسى استلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.