الخميس، 26 يوليو 2018

رسام الكاريكاتيرست هاشم كاروري وسراج النعيم




صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


(سوسن الخفجي) تكشف تفاصيل جديدة حول القبض على المحتال



..............................
(التروكول) يظهر (النصاب) الذى احتالنى (شيكاً) باسم الإنسانية
..............................
المباحث تلقى القبض على (4) متهمين فى برنامج (بنك الثواب)
..............................
التقاها : سراج النعيم
..............................
وضعت السيدة (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل الشهيرة القصة الكاملة والمثيرة جداً لاستدراجها من احتال عليها باسم برنامج (بنك الثواب)، الذي يعده ويقدمه الإعلامي عبدالله محمد الحسن عبر قناة (الخرطوم) الفضائية.
وقالت : أولا أرحب بك أستاذ سراج النعيم، ثانياً عملية (النصب) كان في بادىء الأمر متعلقة بي شخصياً، إذ أنه احتال علي مبلغاً مالياً بإسم فعل الخير والإنسانية، وبالرغم من ذلك لم أهتم بالأمر كثيراً، وقلت في قرارة نفسي الخير فيما اختاره الله سبحانه وتعالي، ولكن عندما أراد أن ينصب عليّ باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن، وبرنامج (بنك الثواب)، الذي يعده ويقدمه عبر شاشة قناة (الخرطوم) الفضائية، حزنت غاية الحزن من واقع أن الاحتيال باسم برنامج ينحاز لعمل الخير والإنسانية قد يفقد فاعلي الخير والمهتمين بالشئون الإنسانية الثقة في أصحاب الحاجة الحقيقية، ويسفر ذلك في المستقبل عن نتائج سالبة في المجتمع السوداني، المجتمع الذي اتسم بالتعاضد والتكافل مع الحالات المرضية والإنسانية.
كيف يصل إليك المحتالين لأخذ هذه المبالغ المالية؟
قالت : ظللت قبل اكتشاف هذه العملية الاحتيالية باسم برنامج (بنك الثواب) أتلقي العديد من المكالمات الهاتفية المندرجة في هذا الإطار، والتي يسعي من خلالها المتصلون إلى (النصب والاحتيال)، والمؤسف حقاً أنهم يحبكون قصصهم بصورة إحترافية لا تدع مجالاً للشك أن يتسرب لدواخلك، ما يدعوني ذلك للتفاعل معهم، وعليه أمد لهم يد المساعدة والعون بخاطر طيب ونفس راضية تمام الرضاء.
هل الاحتيال باسم فعل الخير والإنسانية أثر فيك؟
قالت : لم يؤثر في كثيراً باعتبار أن ما فعلته نابع عن نوايا إنسانية تتجه نحو هذه الحالة المرضية أو تلك الإنسانية.
ما هو أكثر موقف تعرضتي فيه للاحتيال ووقفتي عنده كثيراً، وترك فيك أثراً بالغاً؟
قالت : في مرة من المرات تلقيت اتصالاً هاتفياً من شخص أدعي من خلاله أنه ضابط شرطة برتبة مقدم، واسمه (طارق)، وكان مدخله الىّ هو تقديم يد العون لحالة إنسانية، وروي في ظلها قصة مؤثرة جداً جعلتني أسعي سعياً حثيثاً لأن أقف معها، وبما أنه لم يكن بحوزتي مبلغاً مالياً (سيولة) كتبت له (شيكاً)، وجاء واستلم (الصك).
كيف عرفتي أنه (نصاب)؟
قالت : بعد أيام من عملية (النصب) علىّ ألقي القبض علي العاملة معي بالمنزل، وفي تلك الأثناء تذكرت (طارق) الذي أدعي أنه مقدم فى الشرطة، فاتصلت عليه هاتفياً حتى يساعدني علي إطلاق سراح (الشغالة)، عموماً رد علي مكالمتي دون أن يعرف أنني (سوسن الخفجي) التي احتال عليها قبلاً، حيث أنه وجه لى سؤالاً مفاده من معي؟ فرديت عليه قائلة : (أنا سوسن الخفجي)، وما أن طرق أذنه اسمي إلا وأغلق هاتفه السيار بسرعة، مما جعل الشك يتسرب إلى دواخلي، وبدأت أفكر على نحو أنه مجرد شخص محتال ومنتحل صفة (ضابط شرطة) برتبة مقدم، لذا قمت بإدخال اسمه في برنامج (التروكول)، فظهر اسمه بـ(المقدم طارق).
وماذا؟
قالت : عندها تأكدت أن ذلك الشخص المدعي أنه (مقدم شرطة)، هو نفسه الذي احتال على بالاتصال هاتفياً من رقم آخر، مؤكداً أنه الإعلامي (عبدالله محمد الحسن) مقدم برنامج (بنك الثواب)، وأنه يريد مني مساعدته في حالة إنسانية لطفل مريض، وهذا الطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه، المهم أنني عرفت أنه يريد أن ينصب علىّ مرة ثانية، لذا قررت أن استدراجه للإيقاع به، ووضع حد للاحتيال الذي يمارسه ما بين الفينة الاخري مستفيداً من تفاعل الناس مع فعل الخير، الأمر الذي حدا بي أن أخطر المقدم شرطة علي قسم الله التابع إلى وزارة الداخلية، وهو تربطني به صلة قرابة، وأوضحت ما تعرضت له من نصب واحتيال بمحاولة تكرار العملية مرة أخري في فترة لم يمر عليها كثيراً، وفي نفس الوقت بحثت بحثاً مضنياً عن رقم هاتف الإعلامي عبدالله محمد الحسن، وعندما عثرت عليه اتصلت به، وصادف ذلك أنه كان يسجل في برنامج (بنك الثواب)، فطلبت من طاقم البرنامج اخطاره باتصالي حتى يعاود الاتصال بي، وعندما عاود الاتصال بي شرحت له قصة محاولة الاحتيال على باسمه وبرنامجه، ثم وطلبت منه أن يأتي إلى لمتابعة عملية القبض على المحتالين بواسطة المقدم شرطة علي قسم الله التابع لوزارة الداخلية ومباحث ولاية الخرطوم.
كم عدد المتهمين الذين ألقي القبض عليهم من خلال استدراجك لهم؟
قالت : ألقى القبض على (4) أشخاص، وكنت حزينة كون أن الاحتيال تم باسم الإعلامي (عبدالله محمد الحسن) معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) الذي يعمل جاهداً على حل مشاكل المرضي الذين يقف المال أمامهم عائقاً، وعندما وجدت أنهم يحاولون مس سمعة البرنامج الخيري والإنساني اجتهدت اجتهاداً كبيراً في استدراجهم حتي تتمكن السلطات الرسمية من إلقاء القبض عليهم حتى يكونوا عظة وعبرة لآخرين.
فيما قال الإعلامى عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) : لم أكن أعرف (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل معرفة شخصية قبل أن أتلقي منها اتصالاً هاتفياً تخبرني من خلاله بواقعة (النصب) عليها باسمي والبرنامج، إذ تعرفت عليها بعد كشفها للمحتالين.
هل برنامج (بنك الثواب) يجري اتصالات هاتفية بفاعلي الخير لتقديم المساعدة للمرضي الذين يعرض حالتهم الصحية عبر قناة الخرطوم الفضائية؟
قال : نحن لا نتصل برجال البر والإحسان وفاعلي الخير اتصالات هاتفية بشكل خاص، بل نعرض الحالات عبر برنامج (بنك الثواب) ونترك الخيار لهم، ولعل الدكتور أشرف سيداحمد الشهير بـ(الكاردينال) رئيس نادي الهلال خير شاهد على حقيقة أنه هو الذى اتصل بالبرنامج، وتبرع له بمبلغ مالي كبير، وهكذا يتم تعاملنا في البرنامج من خلال عرض الحالات عبر الشاشة البلورية فقط.
فيما كان الإعلامي عبدالله محمد الحسن قد كشف تفاصيل مثيرة حول القاء مباحث ولاية الخرطوم القبض علي المحتال باسم البرنامج.
وقال : تفاجأت بمن ينتحل صفتي ويحتال بها علي فاعلي الخير والمتفاعلين مع الجوانب الإنسانية، حيث أن المشكو ضده أدعي أنه معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) وأن اسمه (عبدالله محمد الحسن)، فتم فتح بلاغ في مواجهته، و استدرجته السيدة (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل الشهيرة عبر مكالمة هاتفية، وبعد اكتمال التحري في البلاغ حول إلى محكمة جنايات الأوسط.
فيما يبدو أن (الحسن) واثقاً في أهل الخير والإنسانية في السودان، إذ إن حاجة الناس إلى التعاون تحرك برنامج (بنك الثواب) نحو هذا الفعل النبيل حيث أن هنالك من يتحفزون لعمل الخير والإنسانية دون انتظار مقابل دنيوي، إلا أن شباك (النصب) و(الاحتيال) متطورة جداً ويصعب تداركها في ظل التطور الذي يتم استغلاله من بعض ضعاف النفوس لجني المال بالحالات المرضية والإنسانية، ومثل هذا الفعل المنافي لعاداتنا وتقاليدنا يفقد أصحاب الحاجة الحقيقية المصداقية، وعليه فإن من يمارسون ذلك يشغلون مساحة كبيرة في المجتمع بالابتكار والأساليب المستحدثة، وهي في الغالب الأعم أشبه بالأفلام الخيالية البعيدة عن الواقع لما فيها من غرابة، ولا تخلو من الدهشة وعلامات الإستفهام؟؟؟، وما أدل علي ذلك سوي واقعة (النصب) و(الاحتيال) باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب).
ويعتبر برنامج (بنك الثواب) من البرامج الهادفة التي تقف إلى جانب الفقراء الذين يمرون بظروف اقتصادية قاهرة، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، واستطاع إيصال صوته لكافة أرجاء السودان، ولعب دوراً كبيراً في الأخذ بيد كثير من المرضى والمصابين، ويعتمد البرنامج في دعمه علي فاعلي الخير والمهتمين بالجوانب الإنسانية، ولم يخف الإعلامي عبد الله محمد الحسن إعجابه بالخطوات المتقدمة التي حققها البرنامج خلال الفترة الماضية.
بينما كانت (الدار) قد رصدت مكالمة هاتفية مثيرة دارت بين السيدة (سوسن الخفجي) والمحتال باسم الخير والإنسانية، مدعياً أن هنالك حالة مرضية لطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه حتى يستطيع العيش في الحياة بعيداً عن المعاناة نتيجة الإصابة بمرض.

سائق (ركشة) يعيد شنطة للعريس شقيق الإعلامى صلاح الباشا


................................
كتب الأستاذ الإعلامي المعروف صلاح الباشا عبر الإعلام الحديث قصة بطلها سائق (ركشة) أعاد ما يقارب (40) ألف جنيه، بالإضافة إلى وثائق ثبوتية وإقامة، ورفض الشاب أخذ المكافأة المادية، ومثل هذا الحدث لا يحدث إلا في السودان.
وأشار إلى تفاصيل القصة مؤكداً أنه وحوالي الساعة الخامسة مساء ذلك اليوم تحركت وأخي من سوبر ماركت الأنفال شارع المشتل مستغلين (ركشة) متجهين نحو مركز عفراء للتسوق، وعندما وصلنا دفعنا له المبلغ المتفق عليه، وبعد لحظات من دخولنا مركز عفراء تذكرنا أننا نسينا (شنطة) صغيرة تخص أخي، فأصابنا الإحباط وعندما عدنا إلى المكان الذي نزلنا فيه لم نجد صاحب (الركشة)، فقمنا بعمل تمشيط للشوارع القريبة عسى ولعل أن نجده، وبعد نصف ساعة تقريباً بدأنا نفقد الأمل في الحصول على (الشنطة)، لذا توجهنا إلى قسم شرطة (الشرقي) بالخرطوم وفتحنا بلاغاً، وهم مشكورين وقفوا معنا مؤدين عملهم علي اكمل وجه، ومن ثم توجهنا بعد التحري إلى مول الأنفال حيث استغلينا (ركشة) لمراجعة كاميرات المراقبة امام المول عسى ولعل أن نجد بصيص أمل، وكان أخبرناهم بكل الأحداث وما لبثت دقائق إلا ان تم استقدامنا إلى غرفة الكنترول لمراجعة الفيديوهات من ساعة استقلالنا (الركشة)، وأثناء المراجعة راجع أخي آخر اتصال هاتفي له فوجد رقماً غريباً بعد دقيقتين فقط من فقدنا لـ(لشنطة) إلا أنه لم ينتبه له، فما كان منه إلا وعاود الاتصال به، فوجده سائق (الركشة) مؤكداً أنه وجد أشياء داخل ركشته، ويريد إعادتها له فى الحال، فعم الفرح والسرور كل الحضور خاصة العريس شقيقي (أحمد)، وكل أفراد العائلة، وما لبثت دقائق إلا وأحضر صاحب (الركشة) الشنطة، وتعرفنا عليه فاتضح أن اسمه (فتح الرحمن يوسف) من قرية (البقاصة) شرق ولاية الجزيرة.

الموسيقي الشهير (جاويش) يطمئن معجبيه بتجاوز المرحلة (الحرجة)

.............................
طمأن الموسيقي محمد عبدالمنعم صالح الشهير بـ(جاويش) زملائه ومعجبيه على حالته الصحية، مؤكداً أنه تجاوز المرحلة (الحرجة)، وتم إخراجه من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية بمستشفي (آسيا).
فيما كان (جاويش) الموسيقي المبدع قد لزم فراش المرض بالعناية المكثفة بالمستشفي، الذي تدافع نحوه زملائه باتحاد الفنانين، وهم يرفعون الاكف لله العلي القدير أن يكتب له عاجل الشفاء، ويمده بالصحّة والعافية، وأن ألّا يدع فيه جرحاً إلّا داواه.

حسين الصادق يتقبل عربون حفل (ملاح نعيمية)

............................
كشف سوار الدهب محمد علي المعلق الرياضي السوداني بقنوات (بي ان اسبورت) الرياضية بقطر عن ولع وحب الفنان حسين الصادق للوجبة البلدية (عصيدة) بـ(ملاح نعيمية) حيث قال إن من يريد أن يستمتع بفن وغناء حسين الصادق عليه أن يدفع (عربون) قيمة إحياء حفلة (ملاح نعيمية)، وبذلك سيضمن حفلاً مميزاً.
ووصف (سوار الذهب) حسن الصادق بـ(الدكتور)، موضحاً أنه كريم ومتواضع، حيث أظهر هذا السلوك من خلال مبادرته ودعوة نفسه لحضور الافطار بمنزله.

شاعر يسخر من سودانيات بسبب رئيسة كرواتيا

............................
سخر شاعراً من سودانيات بسبب رئيسة كرواتيا حيث أنه ألف قصيدة متغزلاً من خلالها في الرئيسة الكرواتية، الأمر الذي عرضه لهجوم كاسح ووصفه منتقديه بـ(الانصرافي)، وأن غزله في الرئيسة الكرواتية (هبل).
وأشاروا إلى تعريضه بالمرأة السودانية مقارنة بجمال الرئيسة الكرواتية التي ما زالت تحافظ على جمالها رغم تجاوزها سن الخمسين حسب تضمينه لذلك في القصيدة حيث وصف سودانيات بعدم (الرشاقة)، مخاطباً الرئيسة الكرواتية : (ما شربتي المديدة وبقيتي متل الباب).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...