الاثنين، 16 يوليو 2018

سراج النعيم يكتب : قضايا ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

.............................
هنالك جدل يدور من وقت لآخر حول قضايا المرأة بصورة عامة وحينما أطالع حديثاً من هذا القبيل يتبادر إلي ذهني أن كل الإشكاليات تم حلها ولم يتبق إلا أن نناقش العنف ضد المرأة أو مساواتها مع الرجل وغيرها من القضايا التي يتم تداولها في المنتديات والورش وإلي آخرها من المنابر الناشطة في هذا الجانب فهل كل مشاكلنا انتهت حتى ندير حوارات فكرية عن النساء ، فهل هذه القضايا تصب في إطار التنمية والنهضة الحضارية التي ننشدها.
وتبقي هذه الظاهرة متفشية وتسابق في الزمن من أجل نسف أي فكرة مطروحة لنقاش قضايا المرأة الأهم بعيداً عن دعاة التغريب للقضايا وطرحها وتناولها في المحيط المحلي دون تصديرها بين الفينة والأخرى فإن ما يطرح من قضايا المرأة علي مائدتنا الحوارية والنقاشية نندهش منه حقيقة فكل من يتابع ما يطرح من قضايا تخص المرأة يحس بأن هنالك معضلة حقيقية.
فإذا نظرنا إليها هذه النظرة الايجابية يجب إبعاد قضاياها من أي محاولة لوضعها في مقارنة مع قضايا المرأة علي المحيط الإقليمي والعالمي ولاسيما أمريكا والدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ والإفريقية لأنها بأي حال من الأحول مختلفة في عاداتها وتقاليدها التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي لذلك يجب منع كل المحاولات الفاشلة الرامية إلي إدخال المرأة السودانية في هذه الدوامة بفرض نماذج سالبة من النماذج الأمريكية والغربية والإفريقية ﻗﺴﺮﺍً وهي نماذج لا تتماشي مع المجتمع السوداني المحافظ رغماً عن الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها العالم بصورة عامة ، لذلك عليهن عدم إتباع الدعوات الرامية إلي خلق قضايا لا تتوافق مع فكرهن وثقافتهن وحضارتهن المختلفة ، لذلك يجب عدم سلك هذا الطريق الشائك الذي يهدف إلي استهدافنا من خلال المرأة فهي أسهل الطرق.
وعلى المرأة أن لا تستجيب للجدل الدائر حول حقوق المرأة بدواعي مواكبة التطور الذي تشهده على أساس أن حقوقها ﻣﻬﻀﻮﻣﺔ فهذا الحديث عار من الصحة بدليل أنها تمارس حياتها بحرية مطلقة.
فالمرأة لا تواجه مشكلة على كل الأصعدة والمستويات فهي قائدة ليس على مستوى السيارات بل على مستوى الوظائف القيادية التي وصلت لها بمجاهدتها ونضالها وكفاحها الذي وضعها في مواقع رياديه وبالرغم من مجاهداتها التي هي ملموسة إلا أن البعض منهن تم تصويرهن على أساس إنهن بطلات في قضايا بسيطة لا تستحق كل التضخيم الذي لعبت فيه بعض الجهات الغربية دوراً كبيراً بالتنظير الذي لا نمت له بصلة.
ولم تقف المسألة عند هذا الحد إنما امتدت إلي الترحال خارجياً وهي واحدة من الإشكاليات التي يجب دراستها وتأملها حتى لا تصبح ظاهرة بمرور الزمن فمثل هذه الظاهرة فيها مسالك رجعية ظلامية جداً ﻓﻲ ظل العصر الذي يطلقون عليه ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ والتطور الذي هو عصر مبني على (العولمة) ووسائطها المختلفة من أجل بث الأفكار الهدامة ، وبالرغم من ذلك لا ندعو لمقاطعتها إنما أخذ المفيد وإسقاط السالب.
من هذا المنطلق ﻧﺤﺘﺎﺝ ما ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ و ﺍﻟﺮﺟﻞ وﺍﻟﺸﺒﺎﺏ والنشء ﻟﻨﻘﻮﻡ السوالب منه ونبقي علي الإيجاب منها.
ولكن من المؤسف أن وراء كل ذلك هو أن قضايا المرأة السودانية يتم تعويمها وتذويبها بالادعاء الباطل حتى تفقد هويتها ومن تلك الادعاءات التي تدعيها بعض المنظمات الأجنبية وتقودها في الاتجاه الذي تهدف إليه هي ومن بينها الظواهر التي بدأت تظهر في المجتمع من حين لآخر بسبب الاتجاه بها نحو الغرب الذي تئن منه المجتمعات ، لذا علينا أن نبحث عن حلول للادعاءات التي يصوغها البعض بتصورات تصب لصالح بعض المنظمات التي لا يفترض أن تثنينا عن قضايا المرأة السودانية الحقيقية التي تهمها بعيداً عن الادعاءات الكاذبة ، لذلك يجب على ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ أن تمارس النقد الذاتي حتى تحافظ على قيمها وموروثاتها الثقافية والحضارية التي هي أفضل من تلك التي يدعو لها الغرب.
ومما لاشك فيه أن لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وتقاليده وبالتالي عادات وتقاليد المرأة السودانية لا تنفصل عن الدين الإسلامي.
ومن تلك الادعاءات هي الدعوة التي ﺩﻋﺖ لها ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ،ﺭﺷﻴﺪﺓ ﻣﺎﻧﺠﻮ، إلى ﻋﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻣﺎﻧﺠﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ، ﻭﻧﻮﻫﺖ إلى ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺙ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻣﺸﻴﺮﺓ إلى ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.

تكريم سودانية للنوايا الحسنة وحقوق ذوي الإعاقة

...............................
تم اختيار واعتماد الأستاذة عفاف ميرغني من السودان من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الضمير العالمي، حيث كان تكريمها سفيراً للنوايا الحسنة للسلام وحقوق ذوي الإعاقة بحضور رئيس منظمة الضمير ومندوب الاتحاد الأوروبي د. مينا الأسترالي الجنسية وذلك بمنتجع شرم الشيخ بمصر.
وقالت الأستاذة عفاف ميرغني الخبير في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة إنه تم تكريم (22) من الناشطين في السلام و مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من دول عديدة عربية و أوروبية.
وأوضحت عفاف أنه يترتب على التكريم بذل مزيد من الجهود في قضايا الإعاقة وهي من هذا المنبر تناشد الدولة والجهات ذات الصلة تسهيل مهامها ما يترتب عليه أيضاً رفع تقرير سنوي يتناول ما تم إنجازه والجهات التي ساعدت الفريق المعاون ويتم ذلك من خلال ترشيح وتنافس بين عدة ناشطين.

عامل (بيتزا) سوداني يصبح أكبر مخترع لمعجون أسنان بأمريكا

................................
كشف الدكتور سيد إبراهيم العالم الكيميائي ومخترع معجون أسنان (سيرنجين) الذي يعتبر من أفضل وأشهر السلع حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، كشف عن سبب لجوءه لأمريكا وإقامته فيها لمدة قاربت الثلاثة عقود، موضحاً بأنه كان في طريقه لبعثة دراسية تتعلق بعمله بمشروع تنمية جبال النوبة.
وذكر إبراهيم بأنه أحيل للصالح العام بعد مرور أقل من عام ليقرر على خلفية ذلك البقاء في أمريكا ومواصلة رحلة العلم ،مشيراً إلى أنه واجه صعوبات كبيرة خلال فترة إعداده للدراسات العليا منها عمله في مجالات عديدة للصرف على نفسه مثل العمل في محطات الوقود وبيع وتوزيع البيتزا (دليفري) قبل أن يتحصل على فرصته الحقيقية بإقامة مشروعاته العلمية الخاصة والاختراعات منها معجون الأسنان ليصبح أكبر رجل أعمال في أمريكا.

برئاسة السفير تكريم ترباس بدرع تذكاري بالسعودية

.......................................
أشاد الفنان الفخيم كمال ترباس بحفل تكريمه الذي أقيم بمدينة (الرياض) عاصمة السعودية، وقد شهد الحفل سعادة سفير السودان أسامة حسن سلمان وأعضاء السلك الدبلوماسي وأبناء الجالية السودانية بالرياض.








وقال : أتقدم بالشكر الجزيل إلى أركان السفارة السودانية بالرياض، وعلى رأسهم السفير أسامة حسن سلمان والسفير بدوي السنوسي والمستشار عوض هاشم ومستشار الأمن محمد يوسف ووليد الطيب وعبير الطاهر وعبد المنعم صديق عبد الوهاب ومستشار الأمن محمد يوسف الذين أعطوا للتكريم طعماً ومذاقاً خاصاً، فهم نُموذجٌاً لأهل الوفاء والعطاء والمجموعة التي أقامت حفل تكريمي وعلى رأسهم الصديق عيسي غزال وحميد وعمر المونة وعصام بشري والرشيد بهلول والإعلامي طارق عثمان الذي لعب دوراً كبيراً في خروج الحفل جميلاً.
فيما أكد منظمي حفل التكريم أن ترباس أهلاً للتكريم وذلك لما قدمه وما زال للأغنية السودانية مجملاً وجدان الشعب السوداني بدرر الأغاني.
من جانبها كرمت احدي شركات الانتاج الفني الفنان كمال ترباس بدرع تذكاري.

سودانيات يناطحن وكالة ناسا الفضائية في المجرات القريبة في أبحاث الفضاء



.................................
تشكلت مجموعة من المهتمين الشابات السودانيات لتعريف المجتمع بأهمية دراسة الظواهر الفلكية وارتباطها بالإنسان حيث اعتمدت هذه الدراسة بوجود قانون كوني جديد يحكم سلوك هذه الظواهر، دعونا نتعرف علي هؤلاء الشباب واتجاههم إلى التفكير في قضايا الفضاء.
والبداية كان بحث في شكل قانون للبروفيسور ارباب عن الظواهر الفلكية للشابات هما رويدا عبد الله علي عباس جامعة السودان كلية العلوم وبنونة عثمان محمد علي تخرجت من جامعة الخرطوم كلية العلوم قسم الفيزياء وهي الآن في مرحلة الماجستير في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
تقول بنونة : فكرنا أنا ورويدا في عمل شئ جديد من خلال حبنا لعلم الفلك والكواكب وفي دراستنا للكواكب لاحظنا وجود كواكب جديدة فأخذنا حساباتها وعملنا عليها وخرجنا بقانون جديد.
من أين استنبطتم القانون هذا؟
قالوا : من خلال أوراق علمية صاحبها البروف ارباب
خلاصة هذه الورقة؟
كان التساؤل لماذا لدينا فقط (9) كواكب وبحثنا في القانون الذي يجعل البحث ينحصر في هذه الكواكب فقط وحينما قرأنا الابحاث اكتشفنا ان الانسان يمكن ان يكتشف اكثر من هذه الكواكب بعد تحليل الابحاث وفي النهاية عدنا إلى كتلوج وكالة ناسا الفضائية الأمريكية فوجدنا أن هناك كواكب جديدة مكتشفة فعملنا عليها الحسابات وطبقناعليها القانون وتوصلنا لنتائج هي نفس النتائج التي أخرجتها وكالة ناسا الفضائية.
إذن ما الفرق بين أبحاثكم تلك والنتائج التي خصلت اليها وكالة ناسا؟
قالوا : الفرق أن وكالة ناسا تعتمد علي الرصد بالمراصد والاقمار الصناعية والرحلات الفضائية عبر المركبات الفضائية ونحن هنا عملنا قانون فعملهم نظري ولكننا طبقنا نظرية القانون بدون تلوسكاب أو غيره ، ومعني ذلك أن ناسا الفضائية توصلت إلى نتائج وجود حياة على كواكب أخرى من خلال المشاهدة والمراقبة والرصد بالتلسوكبات ونحن قمنا بالتوصل إلى نفس النتائج اعتماداً علي القانون فقط دون استخدام المراصد ، ودون الدخول في تفاصيل علمية دقيقة لاثبات ما توصلنا اليه من خلال القانون فاننا نفتح مجال البحث لكل السودانيين في طرق أبواب العلم الواسع ويمكن لنا بمحدودية امكانياتنا أن نساهم بفكرنا في اثراء البحوث العالمية تلك هي الفكرة والرسالة التي احببنا أن تصل إلى الشباب السوداني.

امال الليبية وسراج النعيم












علي الافلاطون وسراج النعيم









azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...