الخميس، 12 يوليو 2018

السلطات تهدد (3) ألف فنان وفنانة بالإيقاف من الغناء


..........................
وضع الموسيقار الدكتور القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الإجراءات التي اتخذها المجلس في مواجهة (3) ألف فنان وفنانة يمارسون مهنة الغناء والموسيقي بمخالفة قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
وقال : إن لإجراءات القانونية المشددة قصد منها ضبط الحركة الفنية في البلاد، خاصة وأن من أشرت لهم تجاوزوا القانون المنظم للمهنة بعدم تجديد البطاقات المخولة لهم مزاولتها.
وأضاف : كل من تطرقت لهم انتهت صلاحيات بطاقاتهم، ورغماً عن ذلك مازالوا يمارسون نشاطهم الفني دون سند قانوني.
وأردف : الشيء المؤسف حقاً أنهم لا يرغبون في التجديد بالرغم من أن رسوم تجديد البطاقات لا يتجاوز الـ(80) جنيهاً فقط، لذا القرار الذي أصدرته يقضي بمنعهم من مزاولة النشاط الفني إلى حين معاودة المجلس.

فرنسا تكرم البروفيسور السوداني أحمد الفحل لمحاربته (المايستوما)




..........................
كرمت فرنسا البروفيسور السوداني أحمد حسن الفحل علي جهوده في ابحاث ومحاربة مرض (المايستوما)، والتي وصل فيها عالمنا الجليل في علاجها درجات قصوي وكبيرة فاقت كل التوقعات وجعلته يتربع خانة الرقم واحد علي مستوي العالم.
فيما كان قد اكتشف (فطراً) يعد من أكثر الأمراض شراسة أطلق عليه عالمياً (فحلي) اشتقاقاً من أسمه، وهو يعتبر جراحاً شهيراً ورائداً في مجال التعليم الطبي، وأستاذ الطب وأمين مكتبة جامعة الخرطوم، وهو من مواليد السودان عام 1956م، شارك في تأسيس مركز (المايستوما)، وهو مديره الحالي بسوبا، وله أبحاث عالمية حول المايستوما، وقد اكتشف (فطراً) من المرض الأكثر شراسة أطلق عليه عالمياً (مادوريلا - Fahaly) اشتقاقاً من أسمه، مارس الطب في مستشفيات جامعة الخرطوم والجراحة العامة والأوعية الدموية في مستشفى الكلية الملكية الجامعية في لندن، وأصبح أستاذ مشارك واستشاري جراح في العام 1988م وبروفسور جراحة في عام 1997م، وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية محلياً وإقليمياً ودولياً، بينما قام بتنظيم العديد من الأنشطة الأكاديمية في السودان وفي المنطقة، لديه اهتمام خاص في التعليم الطبي والمعلوماتية الطبية وأخلاقيات مهنة الطب، وهو مستشار منظمة الصحة العالمية في التعليم الطبي، ويشارك بنشاط في التدريس، وكان قد أشرف على العديد من طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا في جامعة الخرطوم والخارج، وهو أيضاً ممتحن خارجي في الجراحة للعديد من كليات الطب، وتشمل اهتماماته البحثية المايستوما. ولقد نشر أكثر من 173 مقالة علمية، وألف أيضاً العديد من الكتب عن المايستوما، كرم وحصل على العديد من الجوائز:- الميدالية الذهبية لدولة السودان للتميز وتعزيز الابتكار العلمي في الطب عام 2000م - جائزة (Ziber) للتميز في الطب - السودان، 2000 بريمو كابيزا مايا - المجموعة الدولية لبحوث، الفطريات الشعاعية (GIIAP)، المكسيك، 2007م - جائزة جامعة الخرطوم للتميز في البحث العلمي، السودان.

سوري يعبر عن صدمته لمعلومات عن نساء سودانيات في القضاء

..............................
كشف ناشط سوري تفاصيل تعرفه لأول مرة على معلومات عن السودان تتعلق بإمكانياته الاقتصادية ومزاياه الاجتماعية والثقافية والتاريخية.
وقال : المعلومات كانت صادمة بالنسبة لي لأنني لم أكن اتخيل أن السودان يمتلك مصنعاً لصناعة الطائرات، بجانب أنني تحصلت على معلومة تؤكد أن المرأة السودانية الأكثر تميزاً بين رصيفاتها، حيث يوجد في السودان أكبر عدد من القضاة النساء في الوطن العربي.
وتابع : ومن المعلومات التي مثلت مفاجأة لي أن محمية (الدندر) الطبيعية تتجاوز مساحتها مساحة دولة لبنان بأكملها، إضافة لوجود أكبر مصنع لـ(السكر) في الوطن العربي، وهو مصنع (كنانة)، بجانب تفوق السودن على مصر من حيث عدد الأهرامات.

اعتراض على وجود خادمة حبشية في مسلسل سوداني

.............................
لفت معلق على فيديو المسلسل السوداني (اكس لارج) الذي تمت حلقاته في رمضان – لفت نظر المقيمين على إنتاج المسلسل إلى أنهم ناقضوا أنفسهم كسودانيين عندما عرضوا المواطن الاثيوبي وأظهروه خداماً وعاملاً بجانب تقليدهم للشخصية السعودية بصورة ساخرة ومضحكة.
وأوضح المتابعون للفيديو الذي قدم حلقة المستثمر السعودي – أوضح بأن الشعب السوداني ظل دائماً يعترض بشدة على ظهور الشخصية السودانية في الدراما العربية في شخصيات الخدامين والبوابين كما في الدراما المصرية ، وقالوا بأن الممثلين والدراميين السودانيين يمارسون ذات السلوك الذي يغضبهم ويثير حفيظتهم وذلك على الشعب الاثيوبي. داعين إلى احترام الشعوب وعدم السخرية منها.
وكان المسلسل السوداني (اكس لارج) قد أظهر في عدد من حلقاته رجل وامرأة من اثيوبيا يعملان في خدمة المنازل والأسر السودانية حيث تم عرضهم في مشاهد كوميدية ساخرة.

مذيعتا قناة العربية تغنيان باللهجة النوبية السودانية على الهواء مباشرة

..........................
أجبر جمال اللهجة (النوبية) السودانية مقدمتا برنامج (صباح العربية) الذي يبث عبر قناة (العربية) الإخبارية الفضائية على الغناء على الهواء مباشرة مع الفنان النوبي السوداني (أحمد صابر).
وبحسب المتابعة فقد جاء ذلك من خلال استضافة قناة العربية للفنان النوبي (أحمد صابر) في برنامجها الذي قدمته عبره والذي أشتهر بترديد الأغاني النوبية.
فيما شاركته بالغناء مقدمتا البرنامج (صباح العربية) في الغناء بإعجاب شديد حيث قالت احداهن للأخرى : (لازم تعطيها النوبي).

محمد عبداللطيف في كلمات مؤثرة يكشف ما تحمله في سبيل كمال الأجسام




.............................
كشف بطل كمال الأجسام السوداني الراحل محمد عبداللطيف الشهير بـ(جيقي) في إفادات جريئة له قبل رحيله المؤلم بالعاصمة القطرية (الدوحة) تفاصيل حول مسيرته الرياضية، وما تحمله من آلام ومعاناة في سبيل لعبة كمال الاجسام.
والمح عبداللطيف إلى امتنانه لوسائل التواصل الاجتماعي خاصة (الفيس بوك) في مسيرته، مؤكداً أنها كانت تتيح له التعبيرعما يجيش في دواخلهم بكل شفافية، مما مكنه ذلك من الاستفادة منها.
وقال : إن ممارسة لعبة (كمال الأجسام) كانت هوية في بادئ الأمر، ومن ثم وجدت الدعم للاستمرار فيها من الأسرة وخاصة الوالد.
ومضي : عانيت كثيراً من الآلام في سبيل تحقيق حلمي، وهي آلام جسدية ونفسية أحياناً بسبب التقيد في الأكل.
وزاد : إن البعض لم يتفهم طبيعة لعبة (كمال الأجسام) من حيث ارتداء اللبس والشكل، الأمر الذي يجعل لديهم وجهات نظر مختلف.

سراج النعيم يكتب : في منازلنا مجرم خطير

...............................
ظللت أحذر تحذيراً شديد اللهجة من المجرم الذي يشكل خطراً كبيراً داخل الكثير من المنازل تقريباً وذلك من واقع الاستخدام السالب دون أن نسعى للقضاء عليه، خاصة وأنه أصبح في متناول أيدي حتى الأطفال، ورغماً عن ذلك كله تجدنا جميعاً نتستر عليه، ومع هذا وذاك نهيئ له الأجوء المناسبة التي تمكنه من الانتهاك، أي أنه يفعل ما يشاء وفقاً للإغراء الذي يداعب به الخيالات المتحفزة لاستقبال كل ما هو جديد، نعم نفعل بكامل إرادتنا وقوانا العقلية والجسدية، فلا تندهشوا من هذه الحقيقة الماثلة أمام أعيننا، وربما نعمد لأن نخفيها عن أنفسنا بإيجاد المبررات المندرجة في إطار التطور والمواكبة الذي أنتجته (العولمة).
إن المجرم الخطير الذي ذهبت إليه مسبقاً هو الهاتف الذكي الذي وجد سوقاً رائجاً في السودان، والإقبال عليه رغماً عن أنه أصبح باهظ الثمن نسبة إلى الظروف الاقتصادية القاهرة، والأخطر من ذلك كله أنه أضحي في أيدي الأطفال الذين يدفع لهم به الآباء والأمهات حتي يشغلونهم في التواصل مع العالم الافتراضي دون دراية أو معرفة بخطورة هذه الخطوة التي يقدمون عليها خاصة عندما يكون الأطفال في عطلة، وهذا السلوك الذي يتم انتهاجه يوضح بجلاء أنهم تناسوا أو تجاهلوا عمداً نصائح وإرشادات الاختصاصيين، وعلماء النفس والمجتمع الذين اعتبروا الاستخدام السالب للهاتف الذكي من أخطر أدوات تدمير عقول الأطفال والنشء والشباب، الذين يمثلون نصف الحاضر، وكل المستقبل.
إن فلذات أكبادنا تضيع يوماً تلو الآخر بفعل مجرم يمضي نحو التطور واستحداث أدواته الإجرامية، بينما نحن نقف مكتوفي الايدي، ولا نحرك ساكناً للحد من انتشاره، والمؤسف حقاً أن الآباء والأمهات يفكرون بطريقة لا تساهم في إيقاف مد المجرم الخطير، ومع هذا وذاك الحظ أن هنالك لامبالاة في استخدام الأطفال للهواتف الذكية حيث يتصفحون من خلالها الفيديوهات المبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب)، وقد شاهدت بالأمس أباً يمنح طفله هاتفاً سياراً ويطلب منه الدخول إلى الإنترنت وبما إنني مهتم بهذا الجانب ظللت أراقب الطفل الذي اذهلني بمقدرته في التعامل مع الهاتف الذكي، ومن ثم تصفح الإنترنت ومشاهدة مقاطع الفيديوهات المبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب)، وعلي هذا النحو تدير بعض الأسر شؤونها بصورة فيها نوع من الاستهتار وعدم اللامبالاة، وذلك بترك الأطفال وحدهم مع الهواتف الذكية بغرض اللهو واللعب دون رقابة لصيقة من خطورة العالم الافتراضي، وحينما يفعل الاباء والأمهات ذلك يكون هدفهم التخلص من كثرة مطالبهم، ولا يلتفتون إلى ما يسفر منها من نتائج سالبة إلا مع نهاية المطاف، ويصبح الوضع كارثياً، وتصعب معه السيطرة علي الأطفال من الناحية النفسية والعقلية، وبالتالي ينفرط عقد التربية فلا يستطيع الأب أو الأم تدارك الموقف فيما بعد.
إن الظاهرة تشكل خطراً كبيراً، ولها أبعاد في غاية الخطورة في الجوانب النفسية والعقلية والاجتماعية لأنها تهدد استقرار الكثير من الأسر الغافلة عما أشرت له في إطار تطرقي لهذا الملف الذي لا بد من أن يتدارك في ظله الآباء والأمهات الموقف قبل فوات الأوان.
وإذا نظرنا إليها من الزوايا المختلفة فإننا سنجد أن الظاهرة متشعبة الجوانب، ولها الكثير من الأبعاد السالبة في المستقبل، وهذا يؤكد أن العبء الأكبر من المسؤولية يقع علي عاتق الآباء والأمهات خاصة من الجانب الاجتماعي والنفسي والتوعوي، مع هذا وذاك لا بد من تضافر الجهود الأخرى مع تلك الأسر للقضاء على الظواهر السالبة، فالوضع الراهن يشير إلى أن المصيبة كبرى فالأطفال يجيدون التعامل مع الإنترنت ومعظم وسائط (العولمة) المختلفة، إذ أنهم يقومون بتحميل الألعاب من الإنترنت أو محال بيع الألعاب الإلكترونية دون رقابة من الآباء والأمهات.
ومما ذهبت إليه فإن مستقبل بعض الأطفال والنشء والشباب أصبح في سيطرة العالم الافتراضي الذي يقودهم نحو الهاوية، لذا السؤال الذي يفرض نفسه علي الآباء والأمهات، هو متى يتداركون هذه الظاهرة الكارثية؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...