الخميس، 21 يونيو 2018

اتحاد الفنانين ينعي الموسيقي المعروف ياسر فانتا



نعي إتحاد الفنانين ببالغ من الحزن والآسي الموسيقي المعروف ياسر يوسف الشهير بـ(فانتا) الذي وافته المنية إثر عله لم تمهله طويلاً، ليتم علي خلفية ذلك مواراة جثمانه الثري بمقابر (ابو سعد).
من جانبها، تشاطر (الدار) أسرته وزملائه في الوسط الفني الأحزان، وتدعو الله العلي القدير أن يتقبله قبولاً حسنا، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

مواطن جنوبي يشهر اسلامه بكردفان غرب السودان



اعتنق الديانة الإسلامية بفضل من الله سبحانه وتعالي ومن ثم الاخ هبيل من أبناء إقليم كردفان غرب السودان الجنوب سوداني (قرنق اويل).
وقال قرنق : وجدت تعاملاً راقياً من المسلمين في كردفان، وهذا التعامل جعلني أفكر في الديانة الإسلامية، رغم الإنتماء للديانة المسيحية، والتي في ظلها كنت محبوباً جداً، وهذا الحب نابع من مشاركتي لأهلي في كردفان في كل المناسبات وخاصة افطارات المساجد، وكان أخي هبيل يقول لي أن الدين الإسلامي دين السلام والمحبة، ويحترم الإنسان أخيه الانسان، ومن وراء ذلك كله اعتنقت الدين الإسلامي، والحمد الله علي هذه النعمة التي تم في ظلها اكرامي من أهل القرية التي اشهرت فيها إسلامي، وقد ذبحوا لي الخراف ابتهاجاً بي.


تكريم معلم سوداني صحح أخطاء في منهج (الرياضيات)

..........................
كرمت مُحافظة (جيزان) السعودية، معلم سوداني لتعديله أخطاء جوهرية في مقرر مادة الرياضيات للمرحلة المتوسطة.
وكان المعلم السوداني بكري حسن الجعيص قد إكتشف عدة أخطاء في المقرر وقام بتعديلها ورفعها للجهات المختصة في إدارة التعليم السعودي، وقوبل بالإحتفاء والتكريم.
وينحدر من مدينة القطينة (100) كلم جنوبي الخرطوم على الضفة الشرقية للنيل الأبيض، التي تميّز أهلها بالعِلم والعلماء.

وفاة أقدم مؤذن مساجد سوداني في العيد بقطر



توفي إلى رحمة مولاه الشيخ علي الجنيد بالعاصمة القطرية (الدوحة)، وحدثت وفاته بعد أن اذن وأقام صلاة العشاء وصلي مع الجماعة داخل المسجد في عطلة أيام عيد الفطر المبارك.
يعتبر الشيخ الراحل عليه رحمة الله من أقدم مؤذني وزارة الأوقاف، إذ أنه حفظ القرآن الكريم ومن ثم أصبح يحفظه لطلاب العلم، وذلك قبل إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، حيث كانت إدارات شؤون المساجد، الشؤون الإسلامية، المحاكم الشرعية  و إحياء التراث الإسلامي قد شاركوا في تشييع جثمانه إلى مثواه الاخير بمقابر (مسيمير) ومن ثم أقيم العزاء للرجال بالمركز الثقافي السوداني بمنطقة (مريخ)، والعزاء للنساء بمنزل الشيخ حاتم الصديق شمال غرب جامع (الفرقان).
ويعتبر الشيخ علي الجنيد محمد تاي الله من أبناء قرية (القراعة) ريفي (تمبول)، وهو مقيم في دولة قطر منذ (36) عام، كما أنه رجل بر وإحسان، شيد عدد من مجمعات تحفيظ القرآن بمنطقتي (القراعة) و(موية)، وهو متزوج منذ (35) عاماً وأنجب من زوجته أربعة أبناء وأربعة.

التفاصيل الكاملة للخلاف بين الموسيقار محمد الامين و(أبكر)


.................................
ذكر الموسيقار محمد الأمين خلافه مع عامل اتحاد الفنانين (أبكر) في الجمعية العمومية لاتحاد الفنانين.
وتشير المعلومات إلى أن الباشكاتب دعى بعض الأشخاص للاجتماع باتحاد الفنانين، وكان يعتقد بأن المفاتيح بطرف العامل (ابكر)، الذي كان لحظة إرسال ابواللمين لسائقه (إدريس) مشغولاً علي أساس أنه في ذلك اليوم إجازة، فرفض أن يأتي، فما كان من الفنان الكبير محمد الامين إلا أن يحضر له في مكانه ويسمعه كلاماً، ثم ينصرف الأمر الذي جعلني أطلب من العامل أبكر الذهاب معي له والاعتذار، إلا أن الباشكاتب رفض ذلك..
وتوضيحاً للحقائق قال الموسيقي حيدر مدني مدير دار مجلس إدارة اتحاد الفنانين المنتهية دورته : إن الأستاذ محمد الأمين أخطر البروفيسور محمد سيف رئيس الاتحاد بالاجتماع، ونقيب الفنانين أبلغني بالأمر، وقبل يوم من اجتماع الموسيقار محمد الأمين مع مجموعته تم تجهيز المكتب عصراً بواسطة العامل (حسن) والذي كان مشرفاً عليه، ولا دخل لـ(أبكر) بهذا الموضوع، المهم أنني تلقيت اتصالاً من الاخ مؤكداً بأن هناك اشكال حدث مع الدكتور محمد الأمين من قبل الغفير (أبكر) الذي لم يكن لحظة مجيء موعد الاجتماع في (ورديته) أي أنه في وقت راحته، وبالتالي غير مسئولاً عن مفتاح المكتب الذي يجب أن يجتمع فيه محمد الأمين بمجموعته.
وأضاف : ما لايعلمه الجميع هو أن الإشكالية بين ابواللمين وأبكر حدثت قبل الاجتماع المقرر بيوم وأنا شخصياً قمت باستيضاح المذكور والذي علي خلفيته تم انذاره، ولم نكتف بذلك بل ذهب البروفيسور محمد سيف رئيس الاتحاد والدكتور هاشم عبدالسلام الامين العام والأستاذ صلاح خليل امين المال والدكتور عبدالقادر سالم إلى الموسيقار محمد الامين في منزله، وبعد الاعتذار له، تم ابلاغه بانذار الغفير (أبكر)، وإذا لم يقبل الاعتذار هل علي مجلس إدارة الاتحاد رفد الغفير (أبكر) أم ماذا يريد؟

انتحار عازفة كمان روسية سجلت مع الحوت البوم (سكت الرباب)















...........................
دينارا تعبر عن إعجابها بصوت الأسطورة الراحل محمود عبدالعزيز
............................
البروف الفاتح حسين يروي قصة الحوت مع الروس والموسيقار (مخائيل)
...........................
وقف عندها : سراج النعيم
...............................
انتحرت الموسيقية الروسية (دينارا) التي شاركت بالعزف في ألبوم الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز بالعاصمة الروسية .
وتشير المعلومات إلى أن أسباب انتحارها انها دخلت في حالة نفسية بعد الانتهاء من إنتاج ألبوم (سكت الرباب) ومغادرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز (موسكو) عائداً للبلاد.
وكانت الموسيقية الروسية دينارا من أشد المعجبات بالامكانيات الصوتية المهولة التي يتمتع بها الأسطورة محمود عبدالعزيز.
وقال البروفيسور الموسيقار الفاتح حسين : إن دينارا قالت صراحةً أن محمود من الأصوات الغنائية التي لن تتكرر في الأوساط الفنية في الزمن القريب لما يتمتع به من خامة صوتية قوية يستطيع تطويعها كيفما يريد ويلونها لتتناسب مع هذا اللحن أو ذاك.
فيما عبرت الموسيقية الروسية دينارا قبل رحيلها عن عميق حزنها لرحيل فنان الشباب محمود عبدالعزيز الذي ربطتها به علاقة قوية من خلال مشاركتها بالعزف علي آلة الكمان في ألبوم ( سكت الرباب ) الذي وزعه وأنتجه الموسيقار الفاتح حسين في روسيا.
بينما كان البروفيسور الفاتح قد قال : بدأت قصتي مع الحوت كما يحلو لجمهوره في العام 1982م، حيث استمعت له من خلال شريط وقع في يدي بحي الديم بالخرطوم، فلفت نظري أداءه الجميل جداً، ولم أكن اعرف من هو صاحب الصوت، فسألت الموسيقيين المقيمين معي بالمنزل من هذا الفنان؟ فقالوا : إنه فنان شاب اسمه محمود عبدالعزيز، ويمارس نشاطه من مركز شباب الخرطوم بحري، المهم أن صوته ظل يرن في داخلي نسبة إلى أن أدائه كان ملفتاً للنظر ومتميز جداً، وأصبحت علي هذا النحو اسمع شريطه بصورة مستمرة إلى تلك اللحظة لم التق به باعتبار أنني كنت مشغولاً بالعزف مع الفنان الموسيقار محمد الأمين.
ومتى استطعت الالتقاء بالراحل محمود عبدالعزيز؟ قال : في العام 1988م تزوجت من الدكتورة مها بخيت، فانتقلت للإقامة بحي (المزاد) بالخرطوم بحري علي مقربة من منزل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز دون أن الم بهذه المعلومة، وصادف في يوم من تلك الأيام أنني هيئت نفسي للنوم، فسمعت فناناً تعزف خلفه فرقة موسيقية مميزة، فلم أتمالك نفسي فارتديت ملابسي وخرجت بحثاً عن مصدر صوت (الساون)، وعندما وصلت وجدتها ليست بالبعيدة عن منزلي، وكان أن وقفت خلف صيوان مناسبة الزواج مستمعاً للفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي كان يغني آنذاك الوقت أغنية ذائعة الصيت (جاي تفتش الماضي) للفنان كمال ترباس، وظللت واقفاً إلى أن أنتهي من أداء الأغنية، ولكن أكثر ما دهشت له حجم الحوت الصغير والصوت الكبير، فعندما كنت استمع له عبر الكاسيت تخيلت أنه إنساناً ضخماً جداً، ومنذ ذلك الوقت قررت أن يكون بيني وبينه عمل مشترك احضر لي في إطاره جاري بالحي الحوت في منزلي، وكان أن دار بيني وبينه حواراً مطولاً، وأكدت له من خلاله أنني استمع له منذ ثمانينيات القرن الماضي، لذلك أتمني أن ننتج ألبوماً غنائياً في السودان إلا أنني وبعد مرور عامين من تاريخه شددت الرحال إلي روسيا بغرض الدراسة، وهناك لحنت أغنيات بحس الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وساعدني في الفكرة الدكتور وجدي كامل السينمائي المعروف الذي كان يكتب لي النصوص الغنائية وتسجيلها في استديو بروسيا، وبعد ذلك عدت إلي السودان، وقابلت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وعرضت عليه الأغاني فرحب بالفكرة، وقال : (ما في أي مشكلة)، وبعد الموافقة أصبحت لدي إشكالية في إقناع شركة (حصاد) للإنتاج الفني باعتبار أنها تنتج الألبومات للفنانين الكبار فقط، ولكن استطعت أن اقنع صديقي أحمد يوسف بالفكرة للسفر إلى روسيا لإنتاج الألبوم بمصاحبة موسيقيين روس، وسافرنا شخصي ومحمود عبدالعزيز إلى (القاهرة) التي التقينا فيها بالموسيقار يوسف الموصلي والذي أصر علي أن ينتج البوم للحوت، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة غادرنا إلى روسيا التي بدأنا فيها البروفات مع الفرقة الموسيقية الروسية، وكان أن دار حوار حول الخامة الصوتية للراحل محمود عبدالعزيز الذي غني في تلك الجلسة، وكان أن أندهش الموسيقيين الروس من الامكانايات الصوتية المهولة التي تميز بها (الحوت) والتي أنقسم علي أثرها الروس إلي قسمين قسم يطالب بالاستفادة من وجودي في (موسكو) وأسجله طالباً في الأكاديمية الموسيقية الروسية من أجل أن يدرس الصوت حتى يصقل موهبته بالعلم، إما القسم الثاني من الموسيقيين الروس فرؤيتهم أن لا يتلقي علماً موسيقياً لأنه إذا فعل ربما يفقد موهبته، فالدراسة الموسيقية قد تقيده، ودار نقاش أثناء التسجيل حول صوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من قبل مهندسي الصوت بالاستديو الروسي فهناك مهندس الصوت دارس موسيقي وهو من شجعني على انتاج الالبوم و كان مندهشاً من الخامة الصوتية التي يمتلكها الحوت، وكان يقول : (هذا الشاب يمتلك صوت جميل)، وكنت أترجم للفنان الراحل محمود عبدالعزيز انطباعات الروس أولاً بأول.
وماذا حدث بعد ذلك؟ قال : عندما سافرنا إلى روسيا كان ذلك في شهر يناير، وهو توقيت شتوي في موسكو، فكان الجليد يتساقط بكثافة شديدة، ما أدي ذلك الجو بالتأثير علي صوت (الحوت) علي أساس أن الجو جديد عليه، وبالرغم من ذلك التغيير دخلنا الاستديو للتسجيل، وأثناء ما كان يغني قال لي مهندس الصوت الروسي : (يجب أن لا نسجل للفنان الشاب محمود اليوم لأنه لم يغن كما غني أمس)، وكان أن نقلت وجهة نظره للحوت علي أن نأتي يوماً آخراً للتسجيل فسألني لماذا؟ فقلت : مهندس الصوت الروسي قال : (إن صوتك فيه بعض التغيرات) فقال : لماذا يتدخل الروس في عملنا، فقلت له : (يا محمود المهندس الروسي معجب بصوتك جداً، وبالتالي يريد منك أن تخرج للناس الصوت الأجمل)، وأردفت : (يا عزيزي نحن لسنا علي عجالة من أمرنا فقط ما عليك إلا أن ترتاح يوم أو يومين ثم نعود لمواصلة التسجيل)، وكان أن استجاب لرغبة مهندس الصوت الروسي بعد أن مر علي ذلك يومين عدنا إلى تكملة إنتاج الألبوم.
ما هي الأغنية التي بدأتم بها تسجيل الألبوم؟ قال : بدأنا بأغنية (خلي العيش حرام)، وأثناء التسجيل لدي موزع روسي اسمه (ميخائيل) مشهور جداً علي كل مستوي روسيا جاء إلى الاستديو فوجدنا نسجل في الأغنية سالفة الذكر فقال لي : (من الاستحالة أن أصدق أن هذا الفنان من السودان)؟ فقلت : (يا أستاذ ميخائيل في السودان لدينا مثله كثر)، ثم سألته ما هو تعليقك علي صوت الفنان محمود عبدالعزيز؟ فقال : (لأول مرة أسمع فنان صوته كالآلة الموسيقية)، وهذا التعبير عميق جداً فالآلة الموسيقية حينما تكون موزونة تصدر نغم جميل جداً، وعليه فأن صوت الحوت كان موزوناً، حتى أن ميخائيل قال : (يا الفاتح عندما تعود إلى السودان أرجو أن تحضر معك الفنان محمود عبدالعزيز إلى روسيا مرة ثانية ومعه عشرين أغنية علي الأقل تكون ملحنه بدون توزيع موسيقي أي أنها الحان خام فأنا هنا سأقوم بتوزيعها موسيقياً لأنني أود أن أنتج له اسطوانة ( CD) أوزعها في أوروبا أكثر من السودان وبالتالي سأتكفل بكل نفقات الرحلة من السودان إلى روسيا)، وكان يضرب لي مثال بالفنان الشاب خالد الجزائري بأن انتشاره جاء عبر الاسطوانات الـ( CD) التي تم بيعها في أوروبا في الأول قبل موطنه الجزائر، وفعلاً جئت للسودان ومن المطار إلى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في منزله بحي (المزاد) بالخرطوم مباشرة، وبعد أن ألقيت عليه التحية أوصلت له رسالة (ميخائيل) الموسيقي الروسي الشهير، فلم يصدق الحوت ما أوصلته له من رسالة حملني إليها باعتبار أن محمود يعرفه من خلال السفرية التي رافقني فيها إلي روسيا لتسجيل ألبومه، وكان سعيداً بالفكرة إلا أن ارتباطاته الفنية في السودان وقفت حائلاً بينه والسفر إلى (موسكو) إلى أن انتهت إجازتي وعدت إلى روسيا لمواصلة الدراسة، وما أن وصلت إلى هناك إلا ووجدت الموسيقار الروسي ميخائيل في انتظار الفنان الشاب محمود عبدالعزيز، فتفاجأ بأنه لم يأت معي، فأحبط جداً، فقلت له : الحوت لديه ارتباطان كثيرة في السودان، لذلك لم يتمكن من تلبية دعوتك له، ولكن دعنا نبرمج له في وقت آخر.
كيف تنظر إلي تجربة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز معك في موسكو؟ قال : التجربة كانت تجربة كبيرة، ولم تكن سهلة بأي حال من الأحوال، تعرف من خلالها علي الفن الروسي حيث أنه زار الكثير من المسارح الروسية، كما أنه أقام حفلات ناجحة بكل المقاييس.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...