توفي إلى رحمة مولاه الشيخ علي الجنيد بالعاصمة
القطرية (الدوحة)، وحدثت وفاته بعد أن اذن وأقام صلاة العشاء وصلي مع الجماعة داخل
المسجد في عطلة أيام عيد الفطر المبارك.
يعتبر الشيخ الراحل عليه رحمة الله من أقدم مؤذني
وزارة الأوقاف، إذ أنه حفظ القرآن الكريم ومن ثم أصبح يحفظه لطلاب العلم، وذلك قبل
إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، حيث كانت إدارات شؤون المساجد، الشؤون
الإسلامية، المحاكم الشرعية و إحياء التراث
الإسلامي قد شاركوا في تشييع جثمانه إلى مثواه الاخير بمقابر (مسيمير) ومن ثم أقيم
العزاء للرجال بالمركز الثقافي السوداني بمنطقة (مريخ)، والعزاء للنساء بمنزل الشيخ
حاتم الصديق شمال غرب جامع (الفرقان).
ويعتبر الشيخ علي الجنيد محمد تاي الله من أبناء
قرية (القراعة) ريفي (تمبول)، وهو مقيم في دولة قطر منذ (36) عام، كما أنه رجل بر وإحسان،
شيد عدد من مجمعات تحفيظ القرآن بمنطقتي (القراعة) و(موية)، وهو متزوج منذ (35) عاماً
وأنجب من زوجته أربعة أبناء وأربعة.