الخميس، 22 مارس 2018

أسرة سورية من أحفاد السلطان السوداني علي دينار تلتقي بأهلها في دارفور



شاركت أسرة سورية مقيمة بالسعودية في احتفالات أسرة السلطان علي دينار اخر سلاطين دارفور وذلك بمرور 100 عام على ذكرى استشهاده .
 وقد عرفت المرأة السورية التي ظهرت في الاحتفال مع اطفالها – عرفت نفسها بأنها حفيدة السلطان علي دينار من جهة والدها الذي ينتمي للسلطان من جهة ابيه .
بينما ذكر مقدم الحفل بان الاسرة السورية من أحفاد السلطان علي دينار وانها كانت بالمملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة انقطعت خلالها علاقتها بالاسرة الكبيرة في السودان والفاشر داعيا ابناء السلطان علي دينار المنتشرين في كل انحاء العالم للتواصل والالتقاء خاصة المقيمين خارج السودان في مهاجرهم.

دون سن البلوغ.. زواج القصر خطر يهدد المجتمعات


....................
والد عروس يشترط منزلاً فخيماً لتسليم الزوج عروسته
.......................
شاب يروي تجربته مع الزواج ومثوله أمام قاضي المحكمة
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
........................
استوقفتني بعض قصص زواج القصر دون سن البلوغ، ولعل أكثرها تأثيراً قصة قاصر قالت : (لا مانع لدي من الاقتران شرعاً في هذه السن)، ومن حديثها هذا يتضح بجلاء حجم التحدي الكبير الذي تواجهه الأسر، وذلك في ظل ظروف اقتصادية قاهرة جعلت الكثير من الشباب السوداني يعزف عن الزواج، ويفسح المجال أمام من هم قصر ليخوضوا التجربة بكل مراراتها، وذلك في ظل التغيرات الكثيرة التي طرأت في مفاهيم (حواء)، والتي أصبح عندها رأي آخر حول ارتباطها بالنصف الآخر، إذ لم تعد تفكر في انتظار الشاب العائد من دول المهجر، وذلك علي خلفية الانفتاح الذي تشهده المجتمعات خاصة في إطار ما أفرزته وسائط التقنية الحديثة من ثقافات مغايرة للثقافة السودانية، وأغلب الزيجات المندرجة في هذا الجانب قائمة علي مصالح مشتركة، فزواج القاصرات في السودان معاناة وجدل لا ينتهي حيث ما زالت المسألة تلقي بظلالها الاجتماعية والصحية.
ويستمر الجدل حول زواج القصر دون سن البلوغ, والذي نسرد وفقه بعض قصص قصر تزوجوا بقرارات من آباءهم وهذا يؤكد إن معظمها يتم في سن الرابعة عشر، إذ أن هنالك من تزوج وأنجب وهو لم يتجاوز تلك السن.
وقال زوج : زواجي من احدى القاصرات أدخلني في تجربة قاسية جداً لم أخضها قبلاً، وذلك من حيث أن قصتي ظلت محوراً جديداً في جوهرها ومضمونها لأنني لم أكن أتخيل أن ترفض أسرتها بعد عقد القران عدم ذهابها معي دون مسوغات قانونية تمنحهم هذا الحق.
وبالعودة إلى قصة زواجه من تلك القاصر نجد أنها تمت بصورة سريعة جداً، إذ قال : بدأت العلاقة بيني وبينها على خلفية ترشيحها لي من والدها، وبما أنها كانت مريضة تعاطفت معها إلي أن تماثلت للشفاء، ثم سافرت لإحدى الدول العربية وعدت منها في إجازة، فوجدت أن أسرتها أنتقلت للإقامة في مدينة سودانية الأمر حدا بي أن أشد الرحال نحوها مؤملاً الالتقاء بها، وما أن وطأت قدماي أرض المدينة إياها إلا وتحقق لي ما كنت أصبو إليه، فما كان منها إلا وطلبت مني أن اصطحبها معي، إلا أن والدها رفض الفكرة مشترطاً أن أجهز لها منزلاً فخماً فكان ردي عليه انني لست جاهزاً إلا أنه مارس علىّ ضغوطات، ثم غادر هو وأسرته تلك المدينة، الشيء الذي جعلني لا أعرف عن زوجتي شيئاً، حتى مكالماتي الهاتفية لا ترد عليها.
إن زواج القاصرات في ازدياد يوماً تلو الآخر، ويلقي بظلاله السالبة علي المجتمعات من حيث الأمراض الوبائية والوراثية، إضافة للتعقيدات القانونية والاجتماعية والاقتصادية، مما يصعب حل المشكلات ما يدفعهن إلي رفع دعاوى لدي محاكم الأحوال الشرعية للطلاق أو إثبات النسب، أو حضانة الأبناء، أو نفقة الزوجية أو نفقة الصغير.
عموماً فإن الزواج بصورة عامة يمثل حرية شخصية، بغض النظر عن سلبياته أو إيجابياته، ولكن ربما لا ينظر له بحسابات دقيقة ورؤية مستقبلية بعيدة المدي، مما يجعل الأمر مغامرة، ضياع، خسارة، وندم، رغم أنه سنة الله في الأرض لا حجر فيه على أحد، والمعيار الدين الإسلامي، والخُلق، كما قال رسول صل الله عليه وسلم : (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه)، وهذا لا يعني إغفال بعض المؤشرات الواضحة التي يمكن أن تؤدي إلي زيجة فاشلة منذ البداية.
فيما نجد أن أروقة محاكم الأحوال الشرعية قد ازدحمت بالعديد من قضايا الطلاق التي لم تعد سراً، بل أصبحت في العلن، ومن تلك القصص، قصة سيدة سودانية عانت ما عانت مع زوجها، لذا رأت أن ترويها لكي تكون عظة وعبرة لسودانيات يرغبن في زيجات مماثلة، خاصة وأنها أصبحت شائعة لعدة أسباب سبق وتطرقنا لها، إلا أنها وصلت درجة لا يمكن أن يتصورها عقل الإنسان.
وفي السياق قالت سيدة : كنت متخوفة من طرح قصتي للرأي العام، وذلك للقيود المكبلة للمجتمع، إلا إنني وجدت نفسي مضطرة إلي الوصول بخصوصياتي إلي محكمة الأحوال الشرعية التي ذهبت إليها مرغمة بعد أن اشتعلت الخلافات بيني وزوجي الأجنبي الذي رفعت ضده قضية بمحكمة الأحوال الشرعية أطلب من خلالها حضانة الأبناء.
فيما روي الشاب محمد عبدالرحمن مالك قصته مع الزواج قاصراً من فتاة مؤكداً أن مفهوم الزواج في وقت باكر يحدث فيه خلط كبير في المجتمعات العربية والإسلامية بصورة عامة حيث أنه يسمي بزواج القصر أو القاصرات أو اسم الزواج الباكر وهو في الإسلام مستحب إذا طبق بصورته الشرعية بعيداً عن العادات والتقاليد الضارة ، ﺇﺫﺍ ﻳﻄﻠﻖ عليه ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭهو ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻛﻤﺎ يظن الكثير من أبناء الوطن العربي والإسلامي والشرع لا يحدد سناً بعينها للارتباط بين الشاب والشابة إنما تحكمه العادات والتقاليد والأعراف في هذا المجتمع أو ذاك وفقا للثقافة التي يركن لها الإنسان في تلك البقاع.
و قال : بدأت قصتي مع الزواج وأنا في الصف الثاني ثانوي أي أن عمري وقتئذ لم يتجاوز الـ(16) عاماً، بينما كانت زوجتي عمرها (18) عاماً، فنحن لدينا عادات أن نتزوج في سن تعتبر قاصرة، وعلي خلفية ذلك تزوجت إلا أنه بعد مرور شهور من تاريخ مراسم الزفاف حدثت خلافات بيني وزوجتي، ثم تطورت إلي أن وصلت إلي محكمة الأحوال الشخصية والتي تقدمت في ظلها زوجتي السابقة بعريضة دعوي قضائية تطلب من خلالها الطلاق، فما كان مني إلا ولجأت لوالدي لإيجاد حل للإشكالية التي أطلت برأسها فما كان منه وعمي إلا وتصديا لها، وبدأت مفاوضات بين الطرفين استمرت قرابة العام توصلا بموجبها إلي الانفصال الذي تم بيني وزوجتي السابقة.
وأضاف : وكنت مهموماً جداً بالقضية التي رفعت ضدي بالمحكمة حيث أنني ذهبت إليها بموجب استدعاء وصلني وكنت مع هذا وذاك حزيناً ولا قدرة لي علي التركيز في الدراسة بالصف الثاني بالمرحلة الثانوية فمثلاً الأستاذ يدرس في المادة وأكون أنا سارحاً بعيداً عما يشرحه المعلم، فالقضية أكبر من سني بكثير، ولم أكن أتصور أن الزواج يمكن أن يقودني في يوم من الأيام إلي قاعة المحكمة التي كان حينما يصلني منها إعلاناً أذهب إلي مدير المدرسة واضعه بين يديه حتي لا يدرج اسمي ضمن الطلاب الذين سجلوا غياباً عن المدرسة في هذا اليوم أو ذلك، فقررت أن أتجاوز كل هذه الإشكاليات وأركز علي دراستي لكي أنجح في الامتحانات، وكان أن عملت جاهداً في هذا الإتجاه بالرغم من أن الأزمة كانت قائمة آنذاك، المهم أنني أنتقلت إلي مرحلة إمتحان الشهادة السودانية التي حققت فيها نسبة (91 %)، فتم بموجب ذلك قبولي في جامعة الخرطوم صيدلة، وهذا الانشغال بالتحصيل العلمي جعلني ارمي وراء ظهري تلك الفترة التي لم أكن موفقاً فيها بأي حال من الأحوال ربما لأنني كنت في سن صغيرة جداً وكذلك من تزوجتها، فالتجربة لم تكن موفقة، فيما نجد أن بحثاً قانونياً أجري علي التشريعات العربية في خصوص تحديد سن الزواج بالنسبة للقاصرات بين أن معظم الدول العربية لديها تشريعات وطنية تؤمن للفتيات السن التي يجب عليهن الزواج بموجبها من الطرف الآخر رغماً عن الفوارق البسيطة في تقدير الأعمار ما بين دولة وآخري، ويشير أهل الإختصاص في النواحي الطبية وعلم النفس والاجتماع إلي أن زواج القاصرات يعني (الزواج قبل سن البلوغ).
بينما ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ، ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑـ 56 ﻋﺎﻣﺎً.

سراج النعيم يكتب : نجوم في البيع بـ(الكسر)

..........................
خاضت الكثيرين تجربة البيع والشراء بـ (الكسر)، وهي التجربة التي قادتهم إلي حراسات أقسام الشرطة والسجون، ومن بينها قصة سيدة أعمال بدأت الفكرة من خلال إتصالات هاتفية تلقتها من (سماسرة) يعملون في معارض ودلالات السيارات، وكانوا يؤكدون لها أن هنالك ضحية جديدة في طريقها للوقوع في (الفخ)، وعندما تسأل عن الأسباب يقولون أنه مهدد ببلاغ جنائي، وصادر في مواجهته أمر قبض تحت المادة (179) من القانون الجنائي لسنة 1991م، عندها تتوجه إليهم فتجدهم يعرضون العربة للبيع بسعر أقل بكثير من سعرها المتعارف عليه في السوق، فمثلاً إذا كانت قيمة السيارة (150) ألف جنيه، يشيرون إلي أن المشتري دفع (90) ألف جنيه، وذلك علي خلفية المامهم بحوجته لتسديد مبلغ الصك المديون به، فيضطر البائع للرضوخ للسعر الذي حدده (السماسرة)، نسبة إلي حوجته الماسة للمبلغ (كاش)، وحينما يوافق يطلب من سيدة الأعمال المجيء علي جناح السرعة، وبالتالي كانت العربة سالفة الذكر دافعاً للاستمرار في هذا الاتجاه، وكان أن باعتها بعد يومين فقط بـ (120) ألف جنيه، أي أنها ربحت فيها (30) ألف جنيه، وبعدها أصبح (السماسرة) يركزون معها باعتبار أن تجربتهم الأولي معها نجحت، وهي تمتلك المال الذي يساعدهم في الإيقاع بالضحايا.
وحول شهادة بحث العربة المعروضة للبيع بـ(الكسر) أكدت أنها لا تسلم للضحية إلا بعد أن يسدد الشيكات، وفي حال عجزه تتم تسوية يكتب علي إثرها شيكات جديدة، وهكذا يجد الضحية أنه غرق في بحر لا قرار له، المهم أن السماسرة ظلوا يعرضون عليها العربة تلو الآخري للشراء بأسعار زهيدة جداً، وذلك من أجل المزيد من التوسع في هذا المجال الشائك المتشابك، إلا أنها كنت ترفض الفكرة من أساسها لإحساسها بأنها كانت ترتكب في خطأ جسيم، بالإضافة إلي خوفها من الدائنين.
ووجهت لها سؤالاً هل لو كان البائع غير مهدداً بالقبض والإيداع في السجن سيبيع عربته بمبلغ ضئيل؟ قالت : بالعكس عندما أشتري العربة من الضحية فإنني أوقف أمر القبض الصادر في مواجهته، ليأخذ فرصة لتجميع أنفاسه والتفكير بتروي في كيفية تسديد ما تبقي من مديونياته، وعلي هذا النحو أشتريت عدد من العربات من شخصيات صاحبة مراكز مرموقة ومشاهير ونجوم مجتمع.
ومن أكثر القصص التي وقفت عندها أن هنالك شخصية مشهورة في المجتمع تعاطفت معها بعد أن اكتشفت قصته المؤثرة، ولكن لم يكن أمام سيدة الأعمال حلاً سوي أن تشتري منه عربته حفاظاً علي مكانته ووظيفته، وعندما آتت هي لدفع المبلغ المتفق عليه سألته ما الذي يضطرك لبيع سيارتك بهذا السعر الذي ينتقص من قيمتها الحقيقية كثيراً؟ فقال : كتبت صكاً بقيمة مبلغ أكبر من قيمة شراء العربة، وحان أجله فلم يصبر علي الدائن لعلمه بمكانتي الحساسة، فدفع بالشيك للبنك الذي أودع فيه حسابي المصرفي، ويبدو أنه أشاع الخبر وسط أصدقائي وبعض زملائي الذين نصحوني بحل الأشكالية قبل أن تتطور، وخوفاً من انتشار الأمر، فأصبح عرضه للفصل أو الاستقالة قررت بيع عربتي بقيمة بسيطة لكي أسدد المبلغ للدائن، وهذا الدين سببه أنه تزوج زوجة ثانية صغيرة في السن، وبما أن فارق العمر بينه وبينها كبيراً كان لابد من أن يشتري لها مستلزمات الزواج كسائر العروسات اللواتي في عمرها، وأمضي معها شهر العسل في أحدي الدول الأوروبية.
وواصلت سيدة الاعمال مغامراتها قائلة : اشتريت عربة (لانسر) جميلة، إلا إنني عندما تحركت بها للاختبار توقفت فجأة، وبدون أي مقدمات، فلم يكن أمامي بداً سوي أن أعيدها إلي صاحبها، ومن لحظتها قررت أن لا أشتري عربة تعرض للبيع بـ (الكسر) نهائياً حتي لا أكون ضحية كسائر ضحايا (السماسرة).
ﻭمن القصص المندرجة في هذا الإطار قصة ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻤﻠﻜﺔ ‏(ﺍﻟﺪﻟﻮﻛﺔ‏) ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻣﺪﻧﻲ التي كشفت ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ للبلاغات المفتوحة ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ‏(ﺷﻴﻜﺎﺕ) ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ الجنيهات.
ﻭﻗﺎﻟﺖ : إﻥ المديونية مليارية، وكلما ﺳﺪﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ لا تبارح ﻣﻜﺎنها، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ‏(350) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ، ﺇﻻ إﻧﻨﻲ ﺃﺳﺪﺩ، ولكن ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﺒﺌﺮ ﻻ قرﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻟﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻉ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺪﺩﺕ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ، وﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‏(ﺍﻟﺬﻟﺔ) ﻣﺜﻼً ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻳﺄﺗﻲ أﺣﺪﻫﻢ ﺣﺎﻣﻼً ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻳﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ إﻧﻨﻲ ﻻ أﻋﺮﻓﻪ ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺒّﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ‏)، ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺄﺧﺮ ﺗﺒﻊ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﻼﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ ﺑﻼ نهاية
فيما كشفت ﺳﻴﺪﺓ أﻋﻤﺎﻝ معروفة إدخالها في هذا المجال حيث ﻭﺿﻌﺖ قصتها المثيرة ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪتي ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺃﺩﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏(60‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ فتم ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍجهتي ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻇللت ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ سبيلي ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺼﻠﺖ ﻓﻴﻪ.
ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ أﺣﺪهما ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ أﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ.

محمد الأمين يعتذر لجمهوره عن (يا تغنوا انتو.. يا أغني أنا)

................................
اعتذر الموسيقار محمد الأمين علي إيقافه ترديد أغنية (زاد الشجون) وقوله : (يا تغنوا انتو.. يا أغني أنا)، وذلك أثناء حفله الجماهيري بنادي الضباط والذي طالب فيه جمهوره عدم ترديد أغنية (زاد الشجون) معه، وقد أظهر مقطع فيديو تم نشره مؤخراً اعتذاراً مستفيضاً قدمه لجمهوره على المسرح.
وقال : لا أرفض من ناحية المبدأ الغناء المشترك بين المطرب وجمهوره، ولكن هناك غناءً كبيراً أأتي إليه بإحساس عالٍ، وأضيف إليه أثناء الأداء حتى أنني لا أكون مدركاً ماذا أضفت بالضبط إلا بعد أن أعود لسماع التسجيل في اليوم التالي.
وأضاف أنه يغني في الأساس بإحساسه، لهذا فإن غناء الناس معه يحرمه من الإضافة والتجديد في الأغنية.
وأشار إلى أن الغناء الذي يصلح للأداء الجماعي، هو من النوعية التي لا يكون فيها احتمال التصرف وارداً من قبل الفنان.
وشرح أنه في ذلك النوع من (الغناء الكبير) الذي يقوم فيه بالتصرف والارتجال والإضافة حيث لا يكون نسق الموسيقى كالأغاني العادية، فإنه لا يدرك ما الذي قام بعمله أو إضافه إلا بعد الفراغ منه.

ستونة تسجل (الدلوكة) السودانية وفق قانون الملكية الفكرية بمصر

...............................
سجلت الفنانة الاستعراضية السودانية المقيمة بمصر ستونة (الدلوكة) السودانية وفق قانون الملكية الفكرية بمصر بعد أن قدمت اختراعاً جديداً لـ(لدلوكة) وقامت بتسجيله في المصنفات الفنية باسمها.
وقالت : إن الاختراع الجديد يتمثل في تغيير مواد صناعة (الدلوكة) السودانية من الفخار إلى الخشب مبررة ذلك بأن تنقلاتها الكثيرة ما بين مصر وأوروبا لإحياء حفلاتها دائماً ما تعرض الفخار للكسر بجانب أن الجلد يحتاج إلى أن يتعرض للنار لشده، لذلك استبدلته بجلد آخر، وعمل مفاتيح للشد شأنه شأن الطبلة العادية.
يذكر أن ستونة تطرقت إلى مهاراتها الآخرى بجانب الغناء والتمثيل مثل النقش والرسم بالحناء إضافة لمشاركتها في السينما مع نجوم الدراما المصرية أبرزهم الزعيم عادل إمام ومحمد هنيدي.

بشري البطانة يتغزل في نانسي عجرم باللغتين العربية والإنجليزية

...........................
تغزل الشاعر السوداني المعروف بشرى البطانة في قصيدة ألفها خصيصاً للفنانة اللبنانية الشهيرة نانسي عجرم.
وقال: كتبت أبيات هذه القصيدة وأعرف أنها (شلاقة) مني، وتغزل الشاعر السوداني المعروف في نانسي باللغتين العربية والانجليزية وذلك في عدد من المناسبات العامة التي حضرها جمهور غفير.
ويقول بشرى في قصيدته: (أهواها وأخشى أن تعلم )

الدار تكشف أسباب ارتفاع أسعار الليمون بأسواق الخرطوم

........................
تشهد أسعار الخضروات بأسواق الخرطوم هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار خاصة الليمون ورجح عدد من التجار ارتفاع الليمون لكثرة الاستهلاك وقلة الإنتاج بجانب احتكار التجار لليمون بالجنائن لاقتراب شهر رمضان حتى ترتفع أسعاره خلال الأيام القادمة.
هذا ويعود ارتفاع الأسعار إلي انقطاع وارد الليمون من مناطق الإنتاج للسوق مما جعل سعر كيلو الليمون يصل إلي (45) جنيهاً بدلاً عن (20) جنيهاً، بينما قفز سعر كيلو الطماطم من (10) الى (15) جنيهاً
بينما سجل سعر كيلو البامية من (20) جنيهاً الي (25) جنيهاً وأستقر كيلو البطاطس في حدود (25) فيما أستقر سعر كيلو الفلفل في (20) جنيهاً بينما ارتفعت أسعار العجور والجرجير بصورة ملحوظة

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...