الثلاثاء، 20 مارس 2018

اعتذار المطرب السوداني الذي وبخ جمهوره



اعتذار المطرب السوداني الذي وبخ جمهوره
بعد الضجيج الذي أثاره أيقونة الغناء السوداني الموسيقار محمد الأمين، عندما أوقف الغناء أثناء حفله ليوبخ جمهوره على ترديد الأغاني معه، أظهر فيديو نشر في المواقع الإلكترونية واليوتيوب، اعتذارًا مستفيضًا قدمه الفنان لجمهوره على المسرح.
وأوضح محمد الأمين الذي عرف بلقب “الباشكاتب”، أنه لا يرفض من ناحية المبدأ الغناء المشترك بين المطرب وجمهوره، وحيث يفعل ذلك كثيرًا.
ولكنه أوضح أن هناك “غناءً كبيرًا” يأتي إليه بإحساس عال، ويضيف إليه أثناء الأداء حتى أنه لا يكون مدركًا ماذا أضاف بالضبط إلا بعد أن يعود لسماع التسجيل في اليوم التالي.
وأضاف أنه يغني في الأساس بإحساسه، لهذا فإن غناء الناس معه يحرمه من الإضافة والتجديد في الأغنية.
وأشار إلى أن الغناء الذي يصلح للأداء الجماعي، هو من النوعية التي لا يكون فيها احتمال التصرف واردًا من قبل الفنان.
وشرح أنه في ذلك النوع من “الغناء الكبير” الذي يقوم فيه بالتصرف والارتجال والإضافة، وحيث لا يكون نسق الموسيقى كالأغاني العادية، فإنه لا يدرك ما الذي قام بعمله أو إضافته إلا بعد الفراغ منه.
وقال معتذرًا في الحفل نفسه، إن على الجمهور أن يقدر ذلك من خلال ما صاغه من تبرير فني، قائلًا لجمهوره: “دعوا في بالكم أنكم أتيتم هنا للسماع وليس للغناء”.
وابتسم ابتسامة قال بعدها: “على أي حال..”، دون أن يضيف أي كلمة مع توالي تصفيق الجمهور في المسرح. واستمر بعدها في الغناء.

قصة أستاذ جامعي يعيش بقلب فتاة امريكية أكثر (25 ) عاماً

قصة أستاذ جامعي يعيش بقلب فتاة امريكية أكثر (25 ) عاماً






الخرطوم : سراج النعيم
روي الدكتور الجامعي فتحي محمد عثمان منصور.. أستاذ الصحافة في كليات الإعلام ( التصوير الصحفي ).. روي قصته المثيرة مع قلب الفتاة الامريكية.. القلب الأنثوي الذي عاش به ما يربو عن الـ( 25 ) عاماً.. قائلاً : اجريت لي عملية جراحية لتغيير القلب والشرايين نسبة إلي أن قلبي كان متعباً جداً.. وذلك في العام 1989م بالقاهرة.. وكان يفترض أن تجري لي بالولايات المتحدة الأمريكية التي أكمل في إطارها نجلي كل الإجراءات ولكنني كنت راغباً في إجرائها  بمصر وبما أنني كنت منتدباً من وزارة الثقافة والإعلام في الجامعة قام البروفسيور علي شمو بإرسال خطابين إلي وزيرا الإعلام والصحة المصريين أبان نظام حكم الرئيس حسني مبارك من أجل أن تجري لي العملية الجراحية الكبيرة.. والخطيرة.. وكان أن جاء الرد من مصر بالموافقة.. علي خلفية ذلك تم الحجز لي في أكبر مستشفي مصري متخصص في القلب وكان أن إجريت لي العلمية التي حققت نجاحاً بنسبة ( 100 %).
من الطبيب الذي اجري لك العملية الجراحية؟ قال : المصري الأصل الامريكي الجنسية مطر الذي جاء من الولايات المتحدة خصيصاً لإجراء العملية الجراحية.. حاملاً معه قلب الفتاة الامريكية بعد أن توفيت بالإضافة إلي الشرايين المكملة للعملية الجراحية وبعد إجراء الفحوصات الطبية وجد أن قلب الفتاة الأمريكية يتناسب معي.
هل كنت تعلم أن قلبك استبدل بقلب فتاة امريكية؟ قال : أبداً إنما علمت بذلك بعد إجراء العملية.
ما الإحساس الذي انتابك في تلك اللحظة؟ قال : كلما جلست في مجلس وخاصة بالجامعة مع الطالبات يوجهن لي سؤالاً ماهو إحساسك وأنت تعيش بقلب فتاة؟ وكان ردي عليهن دائماً أنني أحب (........ ).
ماذا يعتقد من يطرحون عليك الأسئلة حول قلب الفتاة الامريكية؟ قال : كل من سألني هذا السؤال يعتقد أن إحاسيسي قد تتغير.. ولكن الحقيقة هي أن الإحاسيس مرتبطة بالمخ وليس القلب أي أن الحب والمشاعر تتحرك باشعار من المخ.
كم هي عدد السنوات التي عشت بها بقلب الفتاة الامريكية حتي الآن؟ قال : منذ العام 1989م وحتي هذه اللحظة التي أتحدث فيها معك في العام 2014م.
هل شعرت بأي ألم طوال السنوات التي خلت؟ قال : نعم في بعض الاحيان.. حيث قابلت بها بعض الأطباء المختصين في أمراض القلب وعملت قسطرة للشرايين فقالوا : إن الشرايين (قفلت) بعد الفترة الزمنية الماضية.. وليس هنالك طريقة لإجراء عملية جراحية ثانية للقلب.. وأصبحت عائشاً علي العقاقير منذ ( 25 ) عاماً بالإضافة إلي الأدوية.. وأكدوا أنها ليست ذات تأثير علي قلب الفتاة الامريكية.. ودائماً أحس بالألم عندما أبذل مجهوداً كبيراً أو أصعد السلالم.. أما غير ذلك فأنا طبيعي جداً.
بماذا ارشدك الأطباء؟ قال : عدم التدخين الذي وقفت منه منذ أن استبدل قلبي بقلب الفتاة الأمريكية.. إلي جانب عدم الانفعالات لو كانت متمثلة في الفرح أو الحزن .. وعدم أكل الدهون.. بالإضافة إلي المشي الذي هو مفيد لي.
وماذا بعد ذلك؟ قال : امضيت بالقاهرة فترة نقاهة عدت بعدها إلي السودان.
 ننتقل معك بالحوار الي جزء آخر ماذا عن الصحافة ؟ الصحافة تجري في دمي منذ صغري.. حيث أنني أصدرت صحيفة ( المستقبل) وكانت أول جريدة حائطية في مدارس الخرطوم بصورة عامة.. وكنت اسلم كل عدد منها للأستاذ إسماعيل العتباني.. وعلي حامد بصحيفة الرأي العام وكان أن أشادا بها.. ومن ثم منحني العتباني جائزة علي نبوغي المبكر في عالم الصحافة.
وفي ستينيات القرن الماضي كنت مدير تحرير مجلة السودان السياسية الأولي (الصباح الجديد) التي كان يصدرها الشاعر الراحل عثمان حسين منصور
ومن خلال تلك المجلة ابتدعت اسلوباً جديداً في الصحافة .. حضرت في إطاره رسالة الماجستير في صحيفتي ( أخبار اليوم ) السودانية.. و( أخبار اليوم) المصرية.. فأخذت الصحيفتين نموذجاً في عالم الصحافة العربية.
ما الذي هداك علي أن تعتمد علي ( أخبار اليوم ) السودانية و( أخبار اليوم ) المصرية؟ قال : هما مدرستان في الصحافة العربية.. وأخبار اليوم المصرية هي المدرسة الصحفية التي تخرجت منها.. أما ( أخبار اليوم) السودانية فأخذتها نموذجاً لاهتمامها لأنها الأكثر إهتماماً بالصورة الصحفية عن بقية الصحف.. ومن هذا المنطلق وقع أختياري عليها في رسالة الماجستير.. معتمداً علي القالب الصحفي الذي أسس له الأستاذ احمد البلال الطيب.

قصص حول زيجات السودانيات من أجانب (5ــ5)

قصص حول زيجات السودانيات من أجانب (1)


.......................
سودانية تحبس زوجاً أجنبياً بسبب زوجته السودانية
........................
شابة سودانية متعلمة ومثقفة لا تمانع في الزواج من شاب أجنبي
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.............................
أستوقفتني بعض قصص زيجات الفتيات السودانيات من الأجانب، ولعل أكثرها تأثيراً قصة فتاة سودانية شابة في مقتبل العمر متعلمة، مثقفة، حكيمة، ومن أسرة مرموقة، حيث أنها قالت بكل صراحة : (لامانع لدي من الإقتران شرعاً بشاب أجنبي، ولم يسبق لي أن تزوجت قبلاً، لذا لا أرفض بأي حال من الأحوال زوجاً أجنبياً يتقدم للإرتباط بي)، ومن حديثها هذا يتضح بجلاء حجم التحدي الكبير الذي تواجهه الأسر السودانية، وذلك في ظل الظروف الإقتصادية القاهرة التي جعلت الشاب السوداني يعزف عن الزواج، ويفسح المجال أمام الأجنبي للإنفراد بالزواج من الفتيات السودانيات، بالإضافة إلي أن هنالك تغيرات كثيرة طرأت في مفاهيم (حواء السودانية) التي أصبح عندها رأي آخر حول إرتباطها بالنصف الآخر، إذ لم تعد تفكر في إنتظار الشاب السوداني يعود من دول المهجر كما كانت تفعل في الماضي، حيث أنه كان يمثل لها الخيار الأول، ولكن بعد الإنفتاح علي العالم لم تعد الفتاة السودانية تفكر بنفس الطريقة القديمة، وذلك الإنفتاح أحدث تغيرات مع مرور الأيام وتأثيرات كبيرة عبر وسائط التقنية الحديثة، وذلك من حيث الإنفتاح علي ثقافات الآخر، وهذا لا يعني أن كل زيجات السودانيات من أجانب فاشلة أو قائمة علي مصالح مشتركة كالمال والإقامة، وبالرغم من السلبيات المصاحبة للتجربة إلا أن هنالك تجارب ناجحة، ولكنها قليله مقياساً بالأغلبية العظمي التي أثبتت فشلها الذريع، والتي في حال الفشل يكون الضحية الأطفال للنزاع حولهما من الطرفين، ومن هنا يصعب عليهما إيجاد الحلول؟ إلي جانب أن هنالك سؤالاً في غاية الأهمية ألا وهو هل ستجد السيدة السودانية المطلقة من زوج أجنبي سودانياً يرضي بها بعد أن يتقدم بها العمر؟.
إن زواج السودانيات من الأجانب أو العكس ليس أمراً جديداً، ودونكم المهاجرين في معظم بقاع الأرض، فكم من أسرة سودانية تمتد في جميع انحاء العالم، وهذا يؤكد أن الظاهرة في إزدياد يوماً تلو الآخر، وتلقي بظلالها السالبة علي المجتمع السوداني، والتي كشفت عن تلك الآثار السالبة، وربما إنتقال الأمراض الوبائية والوراثية، إضافة للتعقيدات القانونية والإجتماعية والإقتصادية، وذلك بسبب الإختلاف في العادات والتقاليد والثقافة، مما يصعب حل المشكلات الناجمة عن زواج السودانيات من الأجانب، ما يدفعهن إلي رفع دعاوى لدي محاكم الأحوال الشرعية للطلاق أو إثبات النسب، أو حضانة الأبناء، أو نفقة الزوجية أو نفقة الصغير.
عموماً فإن زواج السودانيات من الأجانب يمثل حرية شخصية، بغض النظر عن سلبياته أو إيجابياته، ولكن ربما لا ينظر لها بحسابات دقيقة ورؤية مستقبلية بعيدة المدي، مما يجعل الأمر مغامرة، ضياع، خسارة، وندم، رغم أنه سنة الله في الأرض لا حجر فيها على أجنبي أو أجنبية، والمعيار الدين الإسلامي، والخُلق، كما قال رسول صل الله عليه وسلم : (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه)، وهذا لا يعني إغفال بعض المؤشرات الواضحة التي يمكن أن تؤدي إلي زيجة فاشلة منذ البداية.
فيما نجد أن أروقة محاكم الأحوال الشرعية قد أزدحمت بالعديد من قضايا الطلاق التي لم تعد سراً، بل أصبحت في العلن، ومن تلك القصص، قصة سيدة سودانية عانت ما عانت مع زوجها الأجنبي، لذا رأت أن ترويها لكي تكون عظة وعبرة لسودانيات يرغبن في زيجات مماثلة، خاصة وأنها أصبحت شائعة لعدة أسباب سبق وتطرقنا لها، إلا أنها وصلت درجة لا يمكن أن يتصورها عقل الإنسان.
وفي السياق قالت : كنت متخوفة من طرح قصتي للرأي العام، وذلك للقيود المكبلة للمجتمع، إلا إنني وجدت نفسي مضطرة إلي الوصول بخصوصياتي إلي محكمة الأحوال الشرعية التي ذهبت إليها مرغمة بعد أن اشتعلت الخلافات بيني وزوجي الأجنبي الذي رفعت ضده قضية بمحكمة الأحوال الشرعية أطلب من خلالها حضانة الأبناء.
وأضافت : حضرت معه من خارج السودان لقضاء إجازة بسيطة وسط الأهل في الخرطوم، ولكن زوجي الأجنبي بدأ يتهرب مني بالأبناء لأسباب لا أعلمها، ويرتب في الخفاء إجراءات عودتهم إلي بلده، بالإضافة إلي أنه شوه سمعتي بين الناس، فما كان مني إلا ورفعت في مواجهته دعوي قضائية بخصوص الأبناء، وصدر حكم من المحكمة المختصة لصالحي والحمدلله.
وأردفت : أصلاً قصتي معه بدأت قبل سنوات، وخلال هذه السنوات دبت بيني وبينه الكثير من الإشكاليات، وظلت تتجدد ما بين الفينة والأخري، إذ أنني سبق ورفعت ضده دعوي قضائية، تم طيها بصورة وفاقية من خلال مجلس الصلح.
وماذا حدث؟
قالت : ما أن وطأت قدماي أرض مطار الخرطوم، إلا وقررت حسم هذه الزيجة التي جعلت حياتي مغايرة لما رسمته في المخيلة، ففي باديء الأمر أخذني من منزل الأسرة، وأصر علي أن نقيم في فندق لا تتوفر فيه أدني مقومات الحياة الكريمة، ثم أجر شقة لم تكن أفضل حالاً من غرفة الفندق، وكان يفعل كل ذلك تخطيطاً لعودته بالأبناء إلي بلاده، الأمر الذي جعلني أضع أمامه أشياء جديدة لا تتيح له فرصة الهروب بهم خارج السودان، بالإضافة إلي بعض الإشكاليات التي وقفت عائقاً أمامه من المضي قدماً في مخططه، وذلك بحسب ما تطرقت له في هذه القضية غريبة الأطوار والتقلب، علماً بأن أسرتي لم تكن ترغب فيه زوجاً لي، بل كانوا يأملون في أن أتزوج شاباً سودانياً حتي لا تحدث إشكاليات كالتي حدثت وستحدث في إطار هذه الزيجة، علماً بأنني سبق وصارحته بهذه الحقيقة، مما حدا به عدم البقاء معي في منزل أسرتي، وبدأ يفتعل الخلافات لدرجة أنه رفع ضدي عريضة دعوي يطلبني فيها لبيت الطاعة في بلاده، في حين تقدمت أنا بعريضة دعوي قضائية أيضاً أطلب فيها بالطلاق.
وأستطردت : نسبة إلى التداعيات الجديدة كان لابد من أن أعود إلى القضية الأولي التي مثلت فيها أمام قاضي محكمة الأحوال الشرعية، والتي خرجنا بعدها من قاعة المحكمة للصلح بعيداً عن الإجراءات القانونية، ثم تدخل الأجاويد وقربوا وجهات النظر بيني وبينه، وشرحوا له كيفية معاملة الزوج لزوجته في الدين الإسلامي.
وأسترسلت : عموماً أستأجر زوجي منزلاً في إطار (بيت الطاعة) بالخرطوم، وأمضينا فيه أياماً، ثم طلبت منه الذهاب إلي منزل أسرتي لأنه لم يكن قادراً علي الصرف، فلم يعترض على ذلك، وكان أن أخذت كل ملابسي، وأصطحبت معي الأبناء، ثم أتصل بي هاتفياً، وسألني لماذا أخذتي كل الأزياء وأصطحبتي معك الأبناء؟ فقالت له : سوف أبقي مع أسرتي إلي أن تستطيع الإنفاق علينا، المهم بعد مرور أيام أتصلت عليه، وقلت له أحضر لكي تعيدنا إلي مكان إقامتك، وفي الساعة المحددة أتصل علي هاتفياً، وقال : هل آتي إليكم، ولم يكن جاداً؟، فقلت : نعم، فما كان منه إلا وتحرك من الفندق متوجساً وخائفاً من ماذا لا أدري، وعندما احسست به كذلك هاتفته مؤكدة له إنني غيرت رائي في العودة معه لأن جل تفكيره كان منحصراً في الأطفال الذين يسألني عنهم دائماً؟، فقلت له : سأدعهم مع أسرتي، فقال : دعيني أخذهم أنا، فقلت : لا، مما استدعاني استنطاق الهواجس والأفكار والمواقف والعواطف التي تصطخب في أعماقي من خلال حواري معه، وقبل الإنتهاء من الحوار أغلقت هاتفي.
ومضت : وبما أن الأمر أخذ طابعاً آخراً أجري مكالمة هاتفية باحد أقربائي فقال له : طالما أنها طلبت منك الطلاق (فطلقها وأذهب إلي بلادك)، وإلى هنا أنتهت المكالمة دون الوصول إلى حل في هذه الإشكالية.
وتابعت : قام الزوج الأجنبي برفع عريضة دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشرعية يطلبني من خلالها لبيت الطاعة في بلاده.

الاثنين، 19 مارس 2018

قصص مؤثرة حول الإنجاب خارج مؤسسة الزواج (3)

....................
والدة السيدة بالتبني : لا صلة لها بي وزوجي سوى أننا تكفلنا بتربيتها
.........................
شاهدة عيان تكشف حقائق مذهلة حول إنجاب سيدة مجهولة الأبوين
........................
جلس إليهم : سراج النعيم
.......................
وتتواصل ردود الأفعال المؤيدة لما تطرقت إليه السيدة في قضيتها وذلك وفقاً لروايتها المؤكدة أنها أنجبت خارج مؤسسة الزواج الشرعية، وقد اكتشفت أنها نتاج ثمرة الخطيئة بعد مرور أكثر من (18 عاماً) على إقامتها في منزل والدتها بـ(التبني)، والذي تفاجأت فيه بتلك الحقيقة.
وفي ذات السياق كشفت شاهدة عيان تفاصيل أكثر إثارة حول هذه القصة المؤثرة التي مازالت تلقي بظلالها السالبة على الضحية في المقام الأول، وعلى المجتمع بصورة عامة وفي هذا الإطار قالت : قصة هذه السيدة قصة واقعية ولا جدال في ذلك لأنني كنت شاهداً علي تداعياتها إلي أن تبنتها السيدة الفضلي (.....)، فأنا تربطني علاقة قوية بهذه الأسرة ما يقودني كل صباح للأطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم قبل أن أتوجه إلي عملي والذي في إطاره قمت بزيارتهم في ذلك العام، فوجدت الطفلة المشار إليها ووالدتها فما كان من هذه الزيارة إلا وترسخ في ذهني لأنها كانت تضع بين أحضانها طفلة فما كان مني إلا وسألت صديقتي عن هذا الوضع الذي لم أألفه قبلاً خاصة وأن السيدة يبدو عليها الارتباك؟ وقالت : المهم أنني تعاملت معها بشكل طبيعي، وبدأت أوجه لها الأسئلة التي كانت تجيب عليها بكل برود، وكأنها لم ترتكب جرماً في حق هذه المسكينة، وعندما وجدتها علي هذا الوضع خرجت من المنزل حتى أتمكن من الالتحاق بعملي، والذي ما أن فرغت منه إلا و عدت إلي منزل صديقتي حيث دار بيني وبينها حواراً مطولاً حول وقائع إنجاب الطفلة خارج الرباط الشرعي للمؤسسة الزوجية حيث سألتها سؤالاً مباشراً لماذا وضعتي نفسك في هذا الموقف العصيب، والذي جعلك تبحثين عن حلول للتخلص من هذا المولود؟، فردت علي بكل جرأة : (هذه الطفلة جاءت نتيجة خطأ لم يكن لي فيه ذنباً سوي أن رجلاً ما أقتحم علي خلوتي ولم البس أن أتعرف عليه ، ومن ساعتها وأنا أفكر جدياً في التخلص من هذا الجنين الذي بدأ يدب في أحشائي سالكة العديد من الطرق، ولكن بكل أسف فشلت فشلاً ذريعاً في إسقاطه أو إجهاضه في شهوره الأولي من التاريخ الذي بذر فيه ذلك الرجل بذرته الفاسدة خارج الرباط الشرعي، كما أنها أوضحت لي أسباباً أخري لم تتركها تمضي نحو هدفها بالصورة التي خططت لها خوفاً من أن تلاحقها الفضيحة.
وتسترسل : ومن هنا ظل هذا المشهد متعمقاً في ذاكرتي التي يأبى أن يبرحها قيد أنملة خاصة ان الطفلة كانت في سن ابنتي التي تدرس معها في مرحلة دراسية واحدة.
ومن هذا المنطلق قالت السيدة مجهولة الأبوين : أصبحت متيقنة تمام اليقين أنني إفراز طبيعي للخطأ الذي وقعت فيه والدتي الأصلية، ما قادني إلي أن أدخل في دوامة التفكير العميق الذي لم يفضي في نهاية المطاف إلا أن يوصلني إلي هذا الطريق المسدود، فأنا لم أكن أتوقع أن تنتهي بي الحياة علي هذا النحو الذي ظللت أؤكد في إطاره أنني كثيراً ما تمنيت الموت حتى لا أفكر في المستقبل بعيداً عن والدي ووالدتي اللذين يفترض فيهما أن يمنحاني الشرعية والهوية التي تسببت في طلاقي من زوجي الذي أشترط عليّ إثبات نسبي لكي يعيدني الي حباله مجدداً وإلا أنني لا أستطيع أن أحقق له مطلبه بهذه البساطة .
وأضافت : أرى إن وجهة نظري الصائبة أن أهيئ نفسي لمعركة طويلة لإثبات نسبي، فالأم التي أنجبتني بالخطأ استطاعت في ذلك الوقت أن تلبي رغبتها، وقد أقتنعت بالواقع الجديد الذي فرض عليّ وإن كان لا ذنب ليّ في هذه الخطيئة التي تزعم فيها والدتي بالتبني أن قصتها تمتاز بالغموض والغرابة، فكم تبنيت وعداً دفع به هذا أو ذاك، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالحال كما هو لذلك بدأت رحلة البحث مجدداً عن نسبي لكي أطمئن على مستقبلي ومستقبل علاقتي الزوجية التي طلقت في إطارها طلقة بائنة لحين إثبات نسبي، فالآن الإحساس يغلب عليه عدم الرضاء أو عدم الإحساس بالأطمئنان لما يمكن أن تنبئ عنه الأيام المقبلة خاصة وأنني لم أعد قادرة على تحقيق المعادلة المطلوبة فالقلق والتوتر مستمران لأن ردة الفعل لدى كانت عنيفة، لذلك أرجو أن تجدوا لي العذر في انجرافي بكم نحو هذا التيار، وكلي ثقة في أنكم سوف تفعلون حينما تضعون أنفسكم في مكاني بعد كل هذه السنوات التي تكتشفون من خلالها أن الأب والأم اللذين طوقاكم بالحب والحنان ليس هما سوى من تربيتم في كنفهم دون رابط شرعي.
إن المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة للضحية، فتخيل أنك تكتشف وبدون مقدمات أنك نتاج ثمرة الخطيئة في مناسبة عامة بكل تأكيد تسيطر على تفكيرك هواجس من أنا وأين هو والدي؟؟ حتى تبعد عن نفسك الألقاب التي تطلق على مجهولي النسب الذين يصعب دمجهم في المجتمع نسبة إلى النظرة السالبة، وهي نظرة الرفض رغماً عن تعاطف البعض، ولكن هذا التعاطف ليس علاجاً جذرياً لأنه وحده لا يكفي، وبالتالي هذه السيدة غير قادرة علي الاندماج مع باقي شرائح المجتمع بشكل أكثر تفاعلاً من ناحية الاستقرار في عش الزوجية قبل الطلاق والدراسة الأكاديمية قبل الانقطاع.
وتضيف والدتها بـ(التبني) : أحاول جاهدة أن أثبت لابنتي نسبها بعد أن أستلمتها صغيرة لا يتجاوز عمرها الساعتين، وعليه فهي لا صلة لها بي وزوجي سوى أننا تكفلنا بتربيتها على أفضل ما يكون إلى أن تزوجت وإلى ما بعد ذلك ظللنا جميعاً نطوقها بالحب والحنان، فلم تكن تتصور أن تتبدل حياتها ما بين يوم وليلة وهو الأمر الذي حدا بها أن تفقد السيطرة على نفسها للدرجة التي أصبحت فيها في حالة نفسية صعبة جداً، وهي تسألني من أي الثمار أنا ولماذا فعلت بيَّ والدتي هذا الفعل الذي جعلني بلا أم و بلا أب وبلا هوية.
قالت : المشكلة تكمن في أنها أنجبت خارج رباط الزوجية، واختلفت طرق إيجاد الحلول الناجزة لها والتي تؤرق المجتمعات بصورة عامة من عصر إلى أخر، بل ومن مجتمع إلى أخر نتيجة الاختلاف والتنوع الثقافي السائد في هذه المجتمعات، ولعل من أصعب القرارات على الإنسان قرار التخلص أو التخلي عن الأطفال ولو كانوا خارج نطاق الشرعية، فكيف لأم تفكر في التخلص من طفلتها التي حملتها في أحشائها جنيناً حتى أصبح ينبض بالحركة أمام عينيها بشراً سوياً، ومن أهم الأسباب والدواعي القائدة للإتجاه وفقاً لذلك هو النظرة المجتمعية السالبة، وبالمقابل يدب في السيدة التي تنجب الطفل الخوف من المجتمع نتيجة العار والوصمة مثل حالة ابنتي بالتبني تماماً إذ أنها جاءت إلى هذه الدنيا دون رباط شرعي تقره المعتقدات الدينية السائدة وتسنده الأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تحكم المجتمع في حركاته وسكناته بل يمتد هذا العار ليشمل بقية أفراد الأسرة الأمر الذي يجعل الرغبة في التخلص من الطفل قوية جداً، ويمكن أن يقوم بها أي فرد من أفراد الأسرة، وإن كان بعيداً عن ارتكاب هذا الجرم، ولكنه في النهاية يشمله بأحكام المجتمع.
وتواصل في سرد الحكاية التي تمتاز بالغموض والغرابة في آن واحد لما تحمله من تداعيات مازالت تلقي بظلالها السالبة على الابنة بالتبني التي كفاها الله سبحانه تعالى شر الإنضمام في ذلك الوقت إلى دار المايقوما التي يصل إليها الأطفال من الجنسين خوفاً من وصمة المجتمع للحمل والولادة خارج رباط الزوجية، والعار الذي تجلبه للأسر، وهي أبرز أسباب التخلي أو التخلص من هؤلاء الأبرياء الذين يتم إيداعهم في دار الإيواء بموجب أمر من الشرطة أو وكالة النيابة أو المحكمة، ويمنح الطفل أو الطفلة منذ الوهلة الأولى للدخول (أسماً ) كما يمنح اسم والديه الحقيقيين ان توفر وإلا يمنح اسم والدين وهميين ثلاثياً، ويتم تسجيل الأطفال في السجل العام للمواليد، ووفقاً لذلك يعطي شهادة ميلاد، أما شهادة الجنسية والبطاقة الشخصية وجواز السفر فيتم ذلك عبر وزارة الداخلية.
وتبين : وبما أنها كانت في حاجة إلى أيادي دافئة تحملها بين الذراعين فما كان مني إلا وأن أمد إليها هذه الأيادي انطلاقاً من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)، ولقوله تعالى في كتابه العزيز : (وأما اليتيم فلا تقهر)، وذلك للحيلولة دون ضياع هذه الطفلة البريئة، فالخطأ لا يعالج بخطأ أكبر منه، وهو الشيء الذي حدا بيَّ تجنب معرفتها بما جري في ذلك الزمن الماضي، وبقي هذا المشهد في المخيلة دون أن يبرح مكانه قيد أنمله، ولكن منذ اكتشاف حقيقتها ساءت حالتها النفسية وبدأت تفكر في اتخاذ القرار الصعب جداً حتى لا تطاردها النظرات التي تخفي بين طياتها الأسئلة، وهي بدورها لا تملك الإجابة، مما أدى بها أن لا تنام إلا بعد أن تتناول المهدئات، وهي ليست علاجاً ناجعاً لهذه الإشكالية، فالتخيلات التي ترتسم في ذهنها لم تكن في خاطرها مجرد صدفة عابرة إنما هي مسلسل مستمر منذ سنوات .

سراج النعيم يكتب : عالم منفلت

.......................
كثيراً ما يجد الإنسان نفسه مرغماً للعيش في عالم (منفلت)، ومليء بالتناقضات التي لا تراعي الأخلاق والقيم، وتظهر المسألة جلياً كلما خرج الإنسان من منزله إلي الشارع العام، والذي نأسف له حقاً أن يكون الإعتقاد السائد هو أنه في إمكان العولمة أن تفرض ذلك النهج السالب وإجبار الآخرين علي الصمت، وحينما يفعلون ليس خوفاً، إنما إحتراماً لمن يحيطون بهم في أي مكان ، وهذا إن دل علي شيء، فإنما يدل علي إدراكهم ووعيهم، وتتجلي تلك الصورة في مقولة العالم الألمانى (ماكس فايبر) الذي قال : (إن العالم الذى نعيش فيه اليوم لا يبدو لنا، أو نستعشر أنه يشابه ذلك العالم الذي تنبأ به المفكرون، فبدلاً من أن نقبض عليه، ونخضعه بصورة متزايدة لسيطرتنا، فإنه يبدو مستعصياً على الخضوع حتي أصبح عالماً منفلتا)، لذا أتفق مع العالم الألماني ماكس بأن عالم اليوم أضحي عالماً منفلتا، وليس في إمكاننا إستشراف آفاقا تكبح جماح إنفلاته، خاصة مع التطور الذي نشهده في ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، التي تكاد أن تجعل وصف عصرنا هذا بالعصر الجاهلي حقيقة لا مناص منها، فهنالك سحابة تظلل سمائنا، ويكتنفها الكثير من الغموض والإبهام، والذى ربما حجب عنا الإقتداء بالفكر الإسلامي المحافظ علي الأخلاق والقيم الفاضلة التي بلغ بها المسلمين علي مر العصور شأوا عظيماً، وتمكنوا من خلالها نشر الديانة الإسلامية، وبه تحدوا وهزموا الاعداء رغماً عن توصل علمائهم ومفكريهم إلي إنتاج (العولمة)، ووسائل إتصالها المختلفة التي جعلت البشرية بلا هوية، وهويتها إتباع النهج الغربي التحرري الذي وضعنا في مأزق لا خروج منه، إلا بالإسلام لما فيه من علاج ناجع لكل داء ببلاغته وفصاحته وبيانه .
إن مجمل ما يصيب الناس والمجتمع من نكبات وأزمات إيا كانت فإن اثارها المترتبة عليها، يجب مكافحتها بإعتماد الدين الإسلامى شريعة عامة حتي نتمكن من تجاوز ظلام (الجاهلية) الحديثة، ضف إليها سنة سيدنا محمد صلي الله عليه الذى بلغ ما أمره به الله سبحانه وتعالي رغماً عن المحاولات الفاشلة لإفساد الأجواء الصالحة، وإبدالها بالأجواء المليئة بالضبابية، والمشوشة لطريق النور الذى انبثق في أوائل القرن السابع للميلاد، وعلي إثر بذوغ فجر رسول الله صل الله عليه وسلم انطفئ كل ماهو حائر عن الحق بإرثه وماضية المظلم، ولكن بمرور الزمن ها نحن نعود إلي ما أندثر قديماً بالآفه الجارفة لنا نحو عوالم الظلال القاتم الذي إنقاد إليه الكثير ما عدا قلة قليلة تتقاذفها المحن والهزات والخطوب بإحاكة الخطط الخبيثة التى تتحطم علي صخورهم، فلكل آفه علاج وهو التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، فبلا شك العمل بهذا النهج سيجعل المجتمع مضيئاً بالمشاعل، وليس ممزقاً، لذا على الناس الوعي بالمخاطر المحدقة بهم من كل حدب وصوب، وأن لا نجاة لهم، إلا بالرسالة المحمدية التي جابهت تحديات الجاهلية القديمة التي بدأت تعود إلينا بعد أن طويت مئات السنين، وهذه العودة يبدو أنها نتاج تطور الحياة باكتساب الظواهر السالبة التي هي الاسوأ خلال أربعة عشر قرناً من الزمان.
إن الإسلام أذهل حتي أبناء أمته للحقائق التى سبق بها العلوم في العالم الذي ينجرف بنا للجاهلية مرة أخري، وللخروج من هذه الورطة علينا العودة للذي لا يفنى ولا يبلى، فالقرآن المعجزة التى لا تحد ولا تعد فهو (كلام الله) سبحانه وتعالي لقوله : (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) - وأيضاً جاء فى محكم تنزيله : (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا).
مما لا شك فيه أن (الأزمة) لها آثار بعيدة المدى لأننا مازلنا نتباكى على حالنا، وننظر للأمور بسطحية ومن منطلق اللحظة وما نمر به يستلزم الحسم والمصارحة والمجابهة والمحاسبة، بدلاً عن أسلوب التغطية والإدعاء، فالجرح مهما كان عميقاً وقاسياً، فإنه يحتاج للعلاج الناجع حتى ولو أدى ذلك للإستئصال، فالداء المزمن لا تصلح معه المسكنات، لذلك على الناس الإتجاه للنهج السوي وترك الأفكار النظرية.
إن الإنسان ومنذ صرخة ميلاده الأولي يكتسب عادات وتقاليد إيجابية وسالبة، وبالتالي إذا نمى فيه الإيجابية بالتربية المعززة للأخلاق والقيم، فإنه سيمضي في الإتجاه الصحيح، أما إذا لم يفعل فإن سلبيته لن يطيقها الناس، وسيمتعضونه في الغد، لأنها تندرج في إطار عدم الإنضباط الذي يقلبون به السلوكيات ﺭﺃساً ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ؟، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما يمتد إلى وسائط الميديا الحديثة من خلال كتابة (بوستات) عبر المواقع الإلكترونية، (الفيس بوك) و(الواتساب)، فهي تكتب بلغة موغلة في عدم التقيد بالأخلاق والقيم، ويحاول كاتبوها تطويع الكلمات لتحقيق أجندة خفية يقلبون بها الحقيقة إلي زيف، والخطأ إلي صواب !!.
لم أكن أود أن أنكأ الجراح إلا أن الظاهرة تزداد يوماً تلو الأخر، وتفوح منها روائح نتنه تزكم الأنوف، وتعبر صراحة عن (ضيق الأفق)، ومهما حاولت أن تهديهم إلي الطريق القويم، تجد أنهم أصبحوا مدمنين ويتمادون في غيهم وغثائهم، رغماً عن أن مجتمعنا فيه الكثير من الظواهر السالبة ما يكفيه، وبالتالي لسنا في حاجة إلي المزيد من الظواهر الهدامة لنسيج المجتمع المتماسك قبل عصرنا هذا.

الموسيقار محمد الامين في مرمي نيران الأسافير

........................
أشعل موقف الموسيقار محمد الأمين يوم الجمعة الماضية الأسافير إذ أنه أحدث ضجة كبيرة في المجتمع، وتم تداول مقطع فيدو قصير يشير إلى قطع الباشكاتب ترديده أغنية (ذاد الشجون) ومن ثم قال لجمهوره : (يا تغنوا انتو يا أغني أنا) حينها كانوا يردودن معه الأغنية التي يحفظونها عن ظهر قلب.
وتباينت الآراء حول موقف ود الأمين الذي تم إدخاله في مقارنات مع فنانين آخرين، ومن الأمثلة حفل للفنانة لارا فابيان حيث غنى الجمهور كامل الأغنية، مما جعل الفنانة تقترب من البكاء تقديراً لجمهورها، وكذلك أغنية للفنان العالمي الشاب خالد وهو يغني أغنيته الشهيرة (عايشة) والجمهور يرددها معه.

طفل الساعة السوداني يغرد بعد سماعه حكم المحكمة الأمريكية












...........................
لم يكن الطالب السودانى أحمد محمد، يدرى أن مسار حياته بأكملها سيتغير، وأنه سيتحول إلى إرهابى بسبب (ساعة) صنعها بنفسه، وأراد أن يعرضها على معلم الهندسة بمدرسته فى ولاية (تكساس) الأمريكية، لكن مسئولى المدرسة أعتقدوا أنها قنبلة واتهموه بالإرهاب، وتم إعتقاله، كما قامت المدرسة بفصله لمدة (3) أيام.
فيما قال : سينصرني الله سبحانه وتعالي من خلال إستئنافي، وسيرجع لي حقوقي التى انتهكت بعد أن رفضت محكمة أميركية دعوى مرفوعة من قبل والد (طفل الساعة) الأميركي من أصل سوداني أحمد محمد، الذي أثارت الساعة التي اخترعها جدلاً واسعاً حينها في الولايات المتحدة، بعد أن أعتقدت الشرطة أنها قنبلة واعتقلته واشتهرت قصته بصورة واسعة على مستوى العالم.
وبحسب المتابعة فقد غرد أحمد على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) عندما سمع بحكم المحكمة فى قضية التعويض وكتب (إن الله الذى نصرنى وحبب إلى الملايين من قلوب الانسانية لتقف معى وأنا وحيداً لا أحد لى غيره ومقيد بالأغلال والقيود ومرمى بالسجن لقادر أن ينصرنى الآن من خلال إستئنافى وأن يرجع لى حقوقى التى انتهكت وأحلامى التى فقدتها بين طغاة الكراهية والعنصرية فهو نصير المظلومين لأمثالى من الأطفال والرجال والنساء والمضطهدين والمشردين والمهمشين الذين لا ملجأ لهم غيره فسوف ننتصر عاجلاً أو آجلاً بإذن الله).
وقال والد طفل (نحن مازلنا فى محاكم تكساس لم نذهب إلى محاكم الإستئناف بعد ولا المحاكم الاتحادية ولم نذهب إلى المحكمة العليا أو المحكمة الدولية
وكان أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، قد التقي الطالب الأمريكي المسلم، أحمد محمد (14 عامًا)، الذي أوقفته الشرطة الأمريكية، بعد اشتباه مُدرّسته في أن ساعة صنعها بنفسه (قنبلة).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...